بسم الله الرحمن الرحيم قال ابن رجب علينا وعليه رحمة الله وهو يتحدث عن نوع من التدليس فيه حذف حينما يروي عن راوئين وهذا نوع من التدليس خطير جدا ومن هذا المعنى ان ابن عيينة اي سفيان ابن عيينة وكثيرا ما يقال ان تدليس الشان نقول لانه لا يدلس الا عن ثقة لكن هذا الحال هنا خلاف هذه القاعدة كان يروي عن ليث طبعا نحن نعلم ان ليث ابن ابي سليم ضعيف وابن ابي نجيح جميعا عن مجاهد عن ابي معمر عن ليث وابن ابي نجيح جميعا يعني عنهم اكل كليهما عن مجاهد عن ابي معمر عن علي حديث القيام للجنازة قال الحميدي فكنا اذا وقفنا عليه لم يدخل في الاسناد ابا معمر الا في حديث ليث خاصة هذي ظاهر جدا يدل على التدليس وهذا كلام الحميدي. حينما ساقه يقول حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان عن يحيى بن سعيد عن واقد بن عمر عن نافع بن جبير عن ابن الحكم عن علي قال ابو بكر وكان سفيان ربما حدثنا به عن ابن ابي نجيح وليتا عن مجاهد عن ابي معمر فاذا وقفناه عليه اكدنا عليه في مثل السماء يدخل في حديث ابن ابي نجيح ابا معمر انه قد حذف ابا معمر وهنا الراوي ليث وكان لا يقل حدثنا الا ان يقول كل واحد منهما حدثنا. هذه جيدة هذه. هذه مسألة ثانية الشيخ حسين سليم اسد رحمه الله ورحم الله اهل بيته قال هنا ومفاد العبارة انه لو قال احدهما حدثنا وعن عن الاخر قال سفيان عن ولم يقل حدثنا وهذا من تثبته نستفيد من ذلك ان الرواة يتصرفون في العبارة فقد يجعلون التحديث عنعنة والعكس نتكلم عن هذه الجزئية التي فيها ثناء على سفيان لكن لم يتكلم على هذه الجزئية التي فيها تدليس يقول ابن رجب يعني ان حديث ابن ابي نجيح كان يرويه عن مجاهد عن علي منقطعا وقد رواه علي ابن المدينة. تأملوا هنا الحميدي من المتثبتين في ابن عيينة المدينة المتثبتين في ابن عيينة ندرك هذه القيمة العلمية وقد رواه ابن المديني وغيره عن ابن عيينة لهذين الاسنادين طبعا بعض الاحاديث سمعها ابن المدينة من ابن عيينة ثلاثين مرة رواه ابن ابي شيبة وغيره عن ابن عيينة وهذا مصنف ابن ابي شيبة حدثنا سفيان مباشرة نبدأ بنجيح المجاهد عن ابي معمر. عن علي ذكر الحديث وقد رواه ابن ابي شيبة وغيره عن ابن عيينة عن ابن ابي نجيح وحده وذكر في اسناده مجاهدا وهو وهم طبعا هنا وددت لو ان المحقق يعني تنبه الى هذا ولا سيما ان النقاد قد نصوا على ذلك ولا سيما ان النقاد قد نصوا على ذلك هنا تجد الامر هكذا واسناده صحيح. ورواه تنبه ما دام انه قد جاء في بعض اسانيد ذكر ليث نص على هذه الرواية انه وددت ان الشيخ محمد عوامة او من حقق الكتاب غيره قد تنبه الى هذا. اذا هذا الكتاب مهم جدا كيف تحقق كتاب من كتب الحديث وانت لا ترجع الى هذا الكتاب وهذا الكتاب يحتاج الى مراجعة ويحتاج الى عناية كبيرة جدا قال يعقوب نشيبة كان سفيان ابن عيين ربما يحدث بالحديث عن اثنين فيسند الكلام عن احدهما اذا حدث به عن الاخر عن الانفراد اوقفه او ارسله. طبعا هذا هذه المسألة من المسائل الاخرى اللي هي مسألة الاحتياط الاحتياط وفي كتاب قواعد الترجيح قواعد الترجيح الترجيح في العلل الشيخ علي الصياح ذكر العلماء الذين كانوا يوقفون الخبر او يرسلون الخبر اذا ترددوا فيه وذكر عددا منهم والرجوع اليه مهم على ان كثير من هذه الفوائد هي في كتاب الجامع في من قرأ كتاب الجامع في في العدل يعني قراءة دارس وجد هذه القواعد وهذه القواعد المهمة يلتقطها طالب العلم حتى يجعلها سبيلا له في فهم كتب الحديث وكذلك عند تحقيق المصنفات الحديثية حتى لا يفوته البيان هذا وبالله التوفيق