بسم الله الرحمن الرحيم قال ابن رجب علينا وعليه رحمة الله وهو ما زال بعض قد اخطأوا في برويات وكان لهذه الاخطاء اسباب قال شعيب ابن ابي حمزة عن ابن المنتظر روى عنه اي شعيب عن ابن روى عنه احاديث منها حديث ابن المنقذر عن جابر مرفوعا من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة الحديث وقد خرجه البخاري في صحيحه. طبعا هذا الحديث صحيح ونشير في هذا الكتاب جامع في العلل مجلد الثالث الى كلامي عن هذا الحديث ورواية اخطأ فيها احد الرواة محمد ابن عوف المزني زيادة انك لا تخلف الميعاد وهي الزيادة ثلج وهنا الحديث مفصل المتن والهامش فيما يتعلق بفوائده وعوائده وهنا الكرام عن رواية البيهقي رحمه الله تعالى انها تدخل في مشابه لصنيع اصحاب المستخرجات يقول وله علة ذكرها ابن ابي حاتم. يعني طريق شعيب علي ابن المنتظر هذا الطريق ولذلك في باب العيد علينا ان نفرق بين الحديث المعلول وبين طريق من الطرق تكون له علة وله علة ذكرها ابن ابي حاتم اذا من مصادر العدل العظيمة كتاب علم النبي هاتم. وغالب هذه المادة المأخوذة من تواريخ البخاري عن ابيه قال قد طعن في هذا الحديث وكان قد عرظ شعيب ابن ابي حمزة على ابن المنتظر كتابا فامر بقراءته عليه وعرف بعضا وانكر بعضا. وقال لابنه او ابن اخيه اكتب هذه الاحاديث وروى شعيب ذلك الكتاب ولم يثبت رواية شعيب تلك الاحاديث على الناس وعرض علي بعض تلك الكتب فرأيتها مشابهة لحديث اسحاق ابن ابي فروة وهذا الحديث من تلك الاحاديث. اذا هذه الرواية تكون من رواية اخرى عن الشباب نبي حاتم قلت ومصداق ذلك ما ذكره ابو حاتم ان شعيب ابن ابي حمزة روى عن ابن المنفذ عن جابر حديث الاستفتاح في الصلاة بنحو سياق حديث علي وروى شعيب عن ابن المنتذر عن الاعرج عن محمد بن مسلمة. فرجع الحديث الى الاعرج لمن يعود وانما رواه الناس عن الاعرج عن عبيد الله ابن ابي رافع عن علي ابن ابي طالب ومن جملة من رواه عن الاعرج بهذا الاسناد اسحاق بن ابي فروة قيل انه رواه عن عبد الله بن فضله عن الاعرج وروي عن محمد بن حمير عن شعيب ابي حمزة عن ابن ابي ثروة وابن المنكدر عن الاعرج عن محمد بن مسلمة رواه ابو معاوية عن شعيب عن اسحاق عن الاعرج عن عبيد الله بن ابي رافع عن محمد بن مسلمة فظهر ان الحديث عند شعيب عن ابن ابي ثروة هذا هو الاصل وكذا قال ابو حاتم الرازي هذا الحديث من حديث اسحاق ابن ابي فروة يرويه شعيب وحاصل الامر وهذا من دقة ابن رجب انه يبسط لك علم العلل ان حديث الاستفتاح رواه شعيب عن اسحاق ابن ابي فروة وابن المنتذر فمنهم من ترك اسحاق خالد اسحاق ابن فروة وذكر ابن المنتظر ومنهم من كن عنه وقال عن ابن المنتذر واخر وهذا المصطلح موجود والكثير يمر كثيرا وكذا وقع في سنن النسائي هل هذا العمل يجوز فعله؟ اتاك بقاعدة جليلة. قال وهذا مما لا يجوز فعله وهو ان يروي الرجل حديثا عن اثنين احدهما مطعون فيه والاخر ثقة. فيترك ذكر المطعون فيه ويذكر ثقة باعتبار ان اسحاق بن ابي فروة مطعون فيه بهذه القاعدة بين ابن رجب علينا وعليه رحمة الله هذه القاعدة من اين قد اخذت قال وقد نص الامام احمد على ذلك وعلله يعني بين السبب لانه ربما كان في احاديث الضعيف شيء ليس في حديث الثقة وهو كما قال كلام ابن رجب فانه ربما كان سياق الحديث الضعيف. وحديث اخر محمول عليه وهذا الحديث يرجع الى رواية اسحاق ابن ابي فروة ابن المنتذر. ويرجع الى حديث الاعرج ورواية الاعرج له معروف عن ابن ابي رافعا علي. وهو عند النسائي والدار قطني وغيرهما نتأمل ان النسائي والدارقطني على كثير من الاحاديث كلاما في غاية الدقة والاتقان الو هذا الاضطراب في الحديث الظاهر انه من ابن ابي فروة. اسحاق ابن ابي فروة الذي فيه شيء ثم بين لماذا اضطرب؟ قال لسوء حفظه وكثرة اضطرابه في الاحاديث وهو يروي عن ابن المنقذ الى هنا ينتهي هذا الامر ولعلنا نتابع في درس لاحق ما يتعلق بهذا النوع من انواع العلل