والاوزاعي نحن لابد ان نتعرف على الكتب هذا تهذيب الكمال لما يأتي الى عمرو ابن البراء ماذا يسوق يسوق جميع من روى عنه يعني روى عن من وجميع من روى عنه عن ابي عبيدة عن عبدالله ابن الحارث عن عبد الله ابن الحارث هذي الرواية. روى سيدنا ابي انيسة عن عمرو بن مرة عن ابي عبيدة جعلنا هذا هنا اللون الاحمر بسم الله الرحمن الرحيم قال ابن رجب علينا وعليه رحمة الله وقد روى عمرو بن مراء الحواشي لن نقرأها الان فصاعدا لاهمية المادة لان هذي الحواشي فيها كثير من الخلط على سبيل المثال هنا جاء على المحقق هامشا قال عمرو ابن وظة ابن عبد الله روى عن عبد الله ابن ابي اوفى وسعيد ابن المسيب روى عنه ابنه عبد الله مع المواطن اين في روان ابراهيم النفعي عنده مسلم وعند ابي داوود وروى عن حسن بن مسند يناق عند البخاري وعند مسلم وعند النسائي روى عن خيثر ابن عبد الرحمن جعفي عند البخاري ومسلم والنسائي. وايضا يعني من روى عنه يأتي به اما الحافظ ابن حجر فماذا يصنع الحافظ بن حجر حافظ ابن حجر يأتيك يعني مجموعة من الشيوخ ومجموعة من التلاميذ بما يعني يعرف به هذي في التراجم المختصرة المختصرة التي نسوقها لا داعي لها لكن هنا نجد هكذا كتب المحقق هذا طبعا طبعة الدكتور همام سعيد السؤال هنا والاوزاعي مية وستاش. ما معنى هذه المئة وستاش وهي على شكل رقم من استطاع ان يتوصل الى معرفتها في اليوم يكتب لنا ما معنى هذا ولا شك ان هذه من الغلط اما من غلط النقل او من غلط الطباعة ونحو ذلك. على كل حال اذا الحواشي لن نقرأها لنركز على الكلام النفيس الذي يسوقه ابن رجب لان شرح العلل هذا الكتاب شرح رجب في غاية الاهمية هو ونخبة الفكر. بالنسبة لكل طالب علم اتقان هذين الكتابين في غاية الاهمية عن ابن المسور المدائني ونتأمل هنا المدائن حديثا اخر اذا مر الكلام عن عمرو ابن مرة قال هنا عن اصله مرسل يعني تكون هذه الرواية مرسلة الى النبي صلى الله عليه وسلم ساقها لما نزل قوله تعالى فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام قال النبي صلى الله عليه وسلم يعني قال شارحا قال مفسرا اذا دخل النور القلب انشرح وانفسح نقاط الحديثة وهذا هو اصل الحديث وهذي مسألة مهمة اصل الحديث هذي من المسائل لما يقال اصله كذا اصله كذا من المسائل التي لم يصنف فيها مصنفات خاصة هناك محاولة للشيخ محمد عمر عبداللطيف بعنوان تبييض الصحيفة. بهذا المعنى لكن هذه ما تحتاج الى بحث وتصلح رسالة دكتوراة وهذي مهمة ان لما تأتينا رواية نرجع اصل هذا الرواية من اين ثم وصله قوم وجعلوا له اسنادا موصولا يعني وصله قوم خطأ وتوهما اصله مرسل والراو المرسل في غاية الضعف ثم وصله قوم وجعلوا له اسنادا. وهذا من المحاسن ان نفسه هذا الراوي يروي الرواية المرسلة حصل عليه الاختلاف ثم وصله قوم وجاعد له اسنادا موصولا مع اختلافهم فيه مع ذلك هذا الوصل فيه اختلاف مما يدل على عدم الضبط خالد دار قطني والدارقطني يرجع الي هذا كتاب الدار قطني وهذا عند السؤال ثمان مئة واثنى عشر وسئل عن حديث عبيدة عن عبد الله وساق الحديث ثم تكلم بكلام في غاية النفاسة وسبحان الله هذا الكتاب يعني طبع عدة طبعات ولكن لم تأتي طبعة تخدمه وانظر الى كيف هذا الكتاب الذي هو مثل الذهب الحرف ضعيف وكيف هذه معقوفات تشوه النصر تجد هوامش هل يستفيد منها القارئ؟ نادرا ان يستفيد منها فبين هذا الشيء والحافظ ابن رجب ساق قوله. والحافظ ابن رجب لا يأتي بقول من غير ان يتبين ما فيه وقال هنا رحمه الله تعالى يرويه عمرو بن مرة واختلف عنه. يعني اختلف الرواة في روايتهم عنهم رواه مالك ابن مغول عن عمرو ابن مرة وهذه رواية مالك بن نبل جعلناها هنا. هذه رواية مالك ابن مقبل عن عمرو بن مرة عن عبيده عن عبد الله بن مسعود جعلناها باللون الاصفر هنا وكتبنا هنا رواية مسندة وليست مرسلة لان الاصل هذا هو الاصل الحديث هذا هو الاصل وهذا الراوي ضعيف جدا فالحديث ضعيف يعني مرسل ليس بصحيح يعني مرسل وليس بصحيح والاخوة الذين طبعوا تفسير الطبري طبعة احمد الوكيل يعني جمعوا اشياء لكنهم فاتتهم اشياء في غاية المهمة في صنعاء الحكم على الحديث اذا هذه الرواية ذكرها. طبعا نحن حينما نأتي بهكذا باعتبار ان دار قطني ذكر هذا عن عمرو بن عن عبدالله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قاله عبدالله بن محمد بن المغيرة تفرد بذلك ثم قال ورواه زيد ابن ابي انيسة وهذه رواية زيد ابن ابي انيس عن عمرو ابن طبعا لما يقول هنا قاله عبد الله ابن محمد ابن المغيرة هذه رواية عبد الله ابن محمد المغيرة عن مالك بن مغول مقال رواه زيد ابن ابي انيسة هذه رواية زيد ابن ابي انيسة عن عمرو ابن مرة هذا عمرو ابن مرة عن ابي عبيدة عن عمرو بن مرة يقول هنا رواه زيد ابن ابي انيس هذه رواه زيد ابن ابي انيسة عن عمرو ابن مرة هذا هو عمرو ابن مرة هناك خلاف هل سمع ابو عبيدة من ابيه ام لم يسمع المرة دي احنا لن يسمع لكن هذا من ارثه وكأنها صحيفة اخذها يعني كثير من الناس يمشيها. وهذه رواية ايضا منقطعة لان عمرو بن مروة لم يسمع من عبد الله ابن مسعود لم يسمع من احد من الصحابة الا من عبد الله بن ابي اوفى كما نص على ذلك ابو حاتم الرازي عن عبدالله بن مسعود قاله ابو عبد الرحيم عن زيد وهو هذا يعني هذا اللي هو خالد نبي يزيد ابو عبد الرحيم. هذا من ميزاته انه يأتيك بالراوية اللي روى هذا الرواية بل وخالفه يزيد ابن سنان خالفه باعتبار لماذا جعلنا عمل بنمر بهذا اللون هؤلاء كلهم قد اختلفوا على عمرو وهذا هو المدارس بحتى كتبنا هنا من باب التبسيط قلنا مدار النسبي. فهذا هو مدار النسبي وهذه الروايات وخالفه يجدن سنان فروح عن زيد عن عمرو ابن مرة عن عبدالله ابن الحارث هذه الرواية عن عبد الله ابن الحارث عن ابي عبيدة نعم عن عبدالله بن الحارث عن ابن مسعود وقال وكيع عن المسعودي شوف هذه وقال وكيع عن المسعودي رواية المسعودي هذي رواية بوشين وتجدها في كتاب الزهد رقم خمسة عشر هذا المسعودي عبد الرحمن المسعودي عن عمرو بن مرة هذا هو عمرو بن مر عن هنا ما الذي وجدناه ما الذي ذكره الدارقطني عن وكيع هادي وقال وكي عن المسعود عن عمرو بن عمر عن ابي عبيدة عن عبدالله وهذي رواية مسعودي وهذي رواية تتذكرها دار قطني هذي لكن هنا اللي وجدناه في الوكيع امر مختلف وسيأتينا الكرام تعقيب ابن رجب الحنبلي ماذا قال عن هذه الاختلافات؟ هذه الاختلافات هذه ماذا قال وكلها وهم والصواب عن عمرو ابن الهادي والصواب عن عمرو بن مرة عن عبدالله بن مسعود هذا اللي هو عبد الله بن المسور المدائن مرسلا رواية مرسلة جعلنا هذا الخط لانها رواية مرسلة. مع شدة ضعف هذا المدائن النبي صلى الله عليه وسلم كذلك قاله الثوري اين رواية سفيان الثوب لذلك قاله الثوري ابو عبد الله المسمر هذا متروك هذا لواء الثوري عن عمرو عن عمرو ابن قيس عن عمر ابن عمر عن عبد الله احسنت يا بني ثم لما ثبت هذه الرواية هذا عن عمرو ابن اذا اذا هذه الروايات هي خطأ واختلاف عن عمرو ابن انتهت هذا هو الراجح. اصل الحديث هو هذا. يرويه عمرو بن مرة يروي عن عمرو بن الرمان سعودي والحسن من الفرات وعمرو ابن قيس وفي رواية الثوري والثوري معروف ومميز سليمان التيمي ورئيس الاعمشة. كلهم عن عمرو ابن عن عبد الله مدان هو متروك مرسلا الى النبي صلى الله عليه وسلم جاءت هذه الرواية متابعة يعني تقوي هذا الوجه تذكرون في المضطرب لما يختلف الوجوه لا يأتينا ترجيح. هذه الرواية ترجح ان اصل الحديث هذا هذه الرواية هذي الرواية هي رواية الجمع الغفير عن عمرو ابن مرة هذه من المرجحات في هذه المسألة ثم قال والصحيح عن وكيع كما رواه الثوري فقد خرجه وكيعا في كتاب الزهد. هذه رواية الزهد اذا هذه رواية التي ذكرها وهذه رواية وكيع التي يرويها في كتابه قد تكون هذي الرواية واردة والمسعود نحن نعلم ان المسعودي قد اختلط الصحيح ان وكيع كما رواه الثوري فقد خرجه وكيع في كتاب الزهد عن ابن مسعود عن عمرو ابن مرة عن ابي جعفر عبدالله ابن مسور عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا يعني الراجح ان الخبر مرسل وعلته ايضا مع ارساله العلة الاكبر من الارسال هي ان هذا الراء متروك وما ذكره الدار قطني عن وكيع لا يثبت. هذا يعني في غاية القوة انه قال وما ذكره الدار قطني عن وكفيع لا يثبت الوارث في كتابه خلاف هذا لكن دار بطنه حينما ينقل شيء يكون في غاية الدقة وقد يكون هذا من تخليط المسعودي لان المسعودي صاحب اخطاء اذا تم هذا الحديث وتم ما يتعلق به. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد