بسم الله الرحمن الرحيم يقول ابن رجب علينا وعليه رحمة الله ومن ذلك ما ذكره البرذعي تقدم هذا يلا يا فندم ومر في الكتاب في موطن من المواظن توهمت انا. قلت هذا ربما يروي عن ابي زرعة دمشقي احد الباحثين نبهني على خطأه في التعليقات فاندفعت منه وصرت ارجع في كل نص الى كتاب البرنامج وهذا النص يعني شككت في خطأ فيه راجعنا نسختين الخطيتين وراجعنا الكتاب البردعي وراجعنا تهريب الكوافل النص كما هنا قال قال لي ابو زرعة اذا هو يروي عنه سؤالات واخذ منه مباشرة خالد ابن يزيد المصري وسعيد ابن ابي هلال صدوقان طبعا الراوي الصدوق الراوي لما يجمع من العدالة زائدا الضبط هدانا زائد الضبط يكون الرابط ثقة اذا خف الظبط فهو صدوق لما نقول معناه صدوق اي صدوق حسن حديث ولكن المتقدمين احيانا يطلقون كلمة الصدوق على انهم انها لا يكذب ولا يتحدثون عما يتعلق به حفظه لا بد من معرفة المصطلحات الزمنية وربما وقع في قلبي من حسن حديثهما يعني ابو زرعة ناقد جليل والاخ زكريا شعبان الكبيسي من خيار مدينة الرمادي وهو استاذ في الجامعة وهو من اهل القرآن بفضل الله تعالى كتب رسالة طيبة عن ابي زرعة الرازي وكنت اراجعه في بعض المسائل فجزاه الله خير الجزاء تأمل ان ابا زرع ناقد ابا زرعة ان ابا زرعة ناقض للنقاد. فيقول ماذا يقول يقول وربما وقع في قلبي من حسن حديثهما يعني هذا طريقة من حسنها حسن يجعله يدقق اكثر اذا هكذا قال ابو ذو العرازي عم خالد ابن يزيد المصري وسعيد ابن ابي هلال قال وقال لي ابو حاتم طبعا نحن نعلم ان ابا زرعة ابن خالة ابي حاتم وهذان عالمان وعبد الرحمن ابن ابي حاتم قد انتفع من علم ابيه ومن علم ابي زرار تجمعوا الجرح والتعديل والعدل والمراسيل وهي كتب استفيدت من كتب البخاري وزادت خدمة لمؤلفات الامام البخاري ففيها خدمة ولما كتبت في الجامع في العلل وكنت اذا قرأت النص في في تواريخ البخاري واجد فيه مشقة ارجع الى هذه المصنفات واذا قرأت في هذه نص وشق عليه فهمه ارجع الى مؤلفات البخاري حتى استطيع بهذه الى فهمي هذه وبهذه الى فهم هذه وقال لي ابو حاتم تأمل هذه المصادر المباشرة. كم انها عظيمة في نقل علم الاخرين اخاف ان يكون بعضها مراسيل عن ابن ابي فروة وابن سمعان عن ابن أبي ثروة عن ابن سمعان رجعت راجعت النص لاجل هذه يتبين ان النص في النسخ الخطية وفي تهذيب الكمال وفي كتاب البردعي هكذا اذا هكذا يقول ابن رجب بعد ان ذكر هذا وهذا من قوته انه يشرح لك المادة العلمية ويدللها ويبسطها ومعنى ذلك انه عرظ حديثهما على حديث ابن ابي فرو ابن سبعة وتأمل هذه القوة يأتي الى حديث هذين اعرضهما على حديث هذين لما حصل في نفسه انه ربما فوجده يشبهه ولا يشبه حديث التقات الذين يحدثان عنهم يعني اللي يروون عنهم خالد وسعيد عن شيوخهم. لا تشبه هذي الشيوخ وانما تشبه احاديث ابن ابي فروة وابن سمعان يقول ابن رجب فخاف ان يكون اخذ حديث ابن ابي فروة وابن سمعان ودلساه عن شيوخهما يعني حذر يعني ابي حاتم وابو زرعة ان هذا ربما قد حصل تدليس التدليس اخفى هذا من اين اخذ هذا من الشبه وهذا يدل على سعة علم النقاد يعرفون الرواة ويعرفون حديث الرواة ويميزون بينما يشبهوا هذا وبينما يشبه هذا ووجدوا احاديث خالد وسعيد لا تشبه احد الشيوخ التي يحدثون عنها بل تشبه احاديث هذين وهذا من دقة اهل العلم كيف انهم قد بذلوا غاية ما يستطيعه البشر في خدمة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته