هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال ابن رجب علينا وعليه رحمة الله اصحاب هشام ابن عروة وحينما ترجع الى كتاب لاجل ترجمته الترجمة الوافية ترجع الى تهذيب الكمال وهو فيه في المجلد الثلاثين الصحيفة مئتين واثنتين وثلاثين وما بعدها صفحات عديدة رقم الترجمة ستة الاف وخمس مئة وخمسة وثمانين قال هشام ابن عروة ابن الزبير ابن عوام القرشي الاسدي ابو المنذر رأى انس بن مالك وجابر ابن عبد الله وسهل ابن سعد وعبدالله ابن عمر ابن الخطاب ومسح رأسه ودعا له حقيقة يعني مسح الرأس الصغير ليس فقط لليتيم وتجد الترجمة الوافلة نريد ان نقرأ فيها. لان كلام ابن رجب هنا طويل بعض الشيء قال احمد في رواية الاثرم هنا قال في رواية الاثرم لان الذين نقلوا كلام الامام احمد في الجرح والتعديل والرجال والحكم على الاحاديث كثر يقول كأن رواية اهل المدينة عنه احسن او قال اصح وتأمل ان هذا النقل هو نقل شفوي وقال اي الامام احمد كان يحيى بن سعيد هنا يحيى بن سعيد ليس الانصاري بل هو يحيى بن سعيد القطان. المتوفى عام ثمان وتسعين ومئة كان يحيى ابن سعيد يرسل الاحاديث التي يسندونها يعني انه كان يرسل عن هشام كثيرا يعني يحيى بن سعيد القطان عن هشام يرسل بعض الاحاديث قال فقلت له اي الامام احمد بن حنبل تلميذ يحيى بن سعيد فقلت لهم هذا الاختلاف عن هشام منهم من يرسل ومنهم من يسند عنه من قبله كان يعني سأله الاحمد من قبله كان يعني هل هذا الامر من قبل هشام؟ الاختلاف ام من اخطاء الرواة عنه فقال نعم اي من قبل هشام وذكر ان عيسى ابن يونس اسند عنه ما كان يرسله الناس كحديث الهدية وغيرها وحديث الهدية يعني من الاحاديث المعروفة الحديث في صحيح الامام البخاري برقم الفين وخمسمائة وخمسة وثمانين ساقه من رواية مسدد قال حدثنا عيسى ابن يونس عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها. اذا ساقه من حديث عيسى ابن يونس عن هشام. ثم قال لم يذكر وجيع اللي هو وكيع ابن الجراح هو محاضر اللي هو محاضر ابن المورع. عن هشام عن ابيه انا جعلت عن عائشة يعني روى الحديث عن هشام عن ابيه اللي هو عروة من غير ذكر عائشة رضي الله عنها وانا احلت الى الجامع في العلل واختبرت عددا كبيرا من الطلبة في معنى هذه فكانوا يفشلون ونجح عندي احد الطلبة حينما كنت ادرس في كلية علوم اسلامية في قسم التفسير المرحلة الثالثة فسألته احد من كان هناك فاجاب الاجابة الوافية جزاه الله خيرا ورزقه خير الدنيا والاخرة وتأمل يعني الطالب المتقن عزيز على مدى قصه نعم قال وذكر ان عيسى اسند عنه ما كان يرسله الناس كحديث الهدية وغيره. يعني اختلاف بسبب هشام وقيل له علي بن مسهر قال كان علي بن مسهر قد ذهب بصره. فكان يحدثهم من حفظه. هنا يعني الان تأتينا هذه فائدة مهمة جدا باعتبار ان علي بن مسهر اذا روى عن هشام انتبه ابحث قد يكون هذا من خطأ ومن اراد ان يرجع الى بعض اخطاء علي بالمسر فليرجع الى الحديث العاشر من تحقيقنا لكتاب بلوغ المرام. فهذه مسألة مهمة وقد اشار مسلم الى خطأ علي بن مرسل في هذا الحديث الذي هو في بلوغ المرام لرقم عشرة وقال الاثرم قال ابو عبد الله تأمل انه ما زال ينقل عن الاثرم ما احسن حديث الكوفيين عن هشام ابن عروة اسندوا عنه اشياء قال وما ارى ذاك الا على النشاق. يعني ان هشاما ينشط تارة فيسنده ثم يرسله مرة اخرى يعني لما يشك قلت لابي عبد الله كان هشام تغير قال ما بلغنا عنه تغير. يعني هل تغير حفظه؟ قال ما بلغنا عنه تغير وقال ابو عبد الله ما ان كان اروى ابا اسامة ابو اسامة هو حماد ابن اسامة يعني عن هشام روى عنه احاديث غرائب قال ومالك يرسل اشياء كثيرة يسندها غيره. لكن نحن نعلم ان الامام مالك كان يحتاط وقال ايضا ما رأيت احدا اكثر رواية عن هشام ابن عروة من ابي اسامة ولا احسن رواية منهم ثم ذكر حديث تاركة الزبير. يا سلام يقول ثم ترك ثم ذكر حديث تاركة الزبير فقال ما احسن ما جاء بذلك في الحديث واتمه قال وحديث الافك حسنه وجوده طبعا هاي تركية الزبير في صحيح الامام البخاري بوب عليه بابه باركت الغازي في ماله حيا وميتا فتأمل عليك ان تسعى ان يكون لك بركة في العلم والعمل حيا وميتا يقول ما ابو بركة الغازي في ماله حيا وميتا مع النبي صلى الله عليه وسلم وولاة الامر ثم ساق الحديث برقم ثلاثة الاف ومئة وتسعة وعشرين ارجعوا اليه رجاء ففيه فوائد اما حديث الافك فانتم تعرفونه انه حديث طويل والحديث في صحيح البخاري رقم الفين وستمئة وواحد وستين ليس من بريقي هشام ساقهم ذلك ابن شهاب عن عروة وسعيد بن المسيب وعلقة بن وقاص وعبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن عائشة. لكن ذكر قال في وسطه قال وحدثنا فليح عن هشام ابن عروة عن عروة عن عائشة وعبدالله بن الزبير مثله وساق الامام البخاري الطرق ولذلك الامام النصارى لديه صنعة عظيمة في هذا الباب اثناءه قال للاثرم قلت لابي عبدالله ابو معاوية صحيح الحديث عن هشام قال لا ما هو بصحيح الحديث عنه ابو معاوية ظمير محمد ابن خازن واذا رجعتم الى الجامع في العلل الجزء الخامس الصحيفة ثلاث مئة وسبعة وثمانين على اليمين ابو معاوية الظرير محمد بن خادم اربعة على ثلاث مئة وسبعة وعشرين وثلاث مئة وثمانية وعشرين واربع مئة واثنين واربعين واربع مئة وخمسة وتسعين واربع مئة وسبعة وتسعين تجد بعظ الاخطاء ابي معاوية وطبعا هو لا شك انه من من الثقات عن الاعمش لكن في روايته عن هشام شيء من الخطأ اليسير وقال الدارقطني اثبتوا الرواة عن هشام ابن عروة الثوري ومالك ويحيى القطان وابن ابن نمير هو عبد الله ابن نمير وليس محمد ابن عبد الله ابن نوير وكل واحد منهما يقال له ابن نمير ففرق بين الابن وابيه والليث ابن سعد وقال ابن وقال ابن فراش في تاريخه هشام ابن عروة كان مالك لا يرضاه وكان هشام صدوقا تدخل اخباره في الصحاح بلغني ان مالكا نقم عليه حديثه لاهل العراق قدم الكوفة ثلاث قدمات قد ما كان يقول حدثني ابي قال سمعت عائشة وقدم الثاني فكان يقول حدثني ابي عن عائشة وقدم الثالث فكان يقول ابي عن عائشة. يعني لا يذكر السماء وانت حينما تذهب الى تحفة الاشراف تجد هذه السلسلة تبدأ برقم ستة عشر الف وسبعمائة وستين وتنتهي بسبعة عشر الف حديث وثلاث مئة وخمسة واربعين اي انها خمس مئة وخمسة وثمانين حديثا بهذه السلسلة قال وسمع منه باخرة وجيع وابن نمير ومحاضر انتهى ثم قال ابن رجب وهذا مما يؤيد ما ذكره الامام احمد ان حديث اهل المدينة كمالة وغيره عنه اصح من حديث اهل العراق عنه وذكر العقيري باسناده عن ابن لهيعة لكن تأمل السند الى ابن لهي عوا عبد الله ابن لهيعة ضعيف. قال كان ابو الاسود يعجب من حديث هشام ابن عروة عن ابيه وربما مكث سنة لا يكلمه وعن ابن لهيعة عن ابي الاسود قال لم يكن عروة يرفع حديث ام زرع ان النبي صلى الله عليه وسلم انما كان يقطع به الطريق يعني ثمة الشي فيما يتعلق الرفع في القصة والحديث حديث آآ حديث ام زرع تجدونه مشروحا في شمائل النبي صلى الله عليه وسلم قال العقيري لم يأتي بحديث ام زرع غير هشام وابو الاسود يتيم عروة اوثق من هشام فيما يتعلق بالرفع والقطع وقال ابن ابي خيثم صاحب التأريخ الكبير. حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا العوام ابن ابي العوام الاعلم قال كنت مع الزفري فقال انا بعروة بن هشام قال ورأيت في كتاب علي ابن المدين قال قال يحيى ابن سعيد رأيت مالك ابن انس في النوم فسألته عن هشام ابن عروة فقال حدث به وهو عندنا فهو كأنه صححه وما حدث به بعدما خرج من عند فكأنه يوهنه وذكر ابن ابي خيثم ان يحيى ابن معين قال حديث معمر عن هشام ابن عروة مضطرب كثير الاوهام قال القاضي اسماعيل المالكي بلغني عن علي ابن المدينة ان يحيى القطان كان يضعف اشياء حدث بها هشام ابن عروة في اخر عمره لاضطراب حفظه بعد ما اسلم والله اعلم وسمعت علي بن نصر وغيره يذكرون نحو هذا عن يحيى ابن سعيد. اذا هو الاصل في حديثه انه ثقة ولكن ثمة اشياء حينما تمر عندنا لا بد ان نتنبه عليها