الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم الدرس السابع والعشرون. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه واهتدى بهداه ثم اما بعد عند وجود الفصل ولو كان يسيرا فاذا سلمت عليك ثم اه فصلني عنك احد بمخاطبة او قمت عنك ورجعت ولو كان الفصل يسيرا فمن المشروع لي ان ابتدأ السلام عليك مرة اخرى نعم اعتدلوا في السجود ولا يبسط احدكم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه درجاته في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسنهما امين جزاك الله خير ولنا ولنا ولوالدينا ولجميع المسلمين كلمات الاحياء منهم والاموات. عن انس ابن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اعتدلوا في السجود ولا يبسط احدكم ذراعيه بساط الكلب. الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على رسول الله الامين وعلى اله واصحابه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ثم اما بعد الكلام على هذا الحديث في جمل من المسائل. المسألة الاولى ان فيه دليلا على وجوب الاعتدال في السجود ان فيه دليلا على وجوب الاعتدال في السجود لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم قد امر به في قوله اعتدلوا وهذا امر وقد تقرر في قواعد الاصول ايها الاخوان ان الامر المتجرد عن القرينة يفيد الوجوب ولا ادل على الوجوب من قرن عدم هذه الصورة بمشابهة الكلاب. فهذا يدل على تأكيد على تأكيد الوجوب المسألة الثانية ان قلت وكيف يتم الاعتدال في السجود ان قلت وكيف يتم الاعتدال في السجود اقول ذلك يتم بوضع الكفين على الارض ذلك يتم بوضع الكفين على الارض ورفع المرفقين ورفع المرفقين عنها ومجافاتهما عن جنبيه ومجافتهما عن جنبيه بحيث يظهر بياض ابطيه ان لم تكن مستورة بحيث يظهر بياض ابطيه ان لم تكن مستورة اذا يتم الاعتدال في السجود بوضع الكفين على الارض ورفع المرفقين عنها ومجافاتهما عن جنبيه بحيث يظهر ابطيه اذا لم تكن مستورة. فاذا سجد المصلي على هذه الصفة فانه يكون مجانبا لانبساط الكلب المنهي عنه في هذا الحديث المسألة الثالثة ان قلت وما الحكمة من الامر بالاعتدال او بالسجود على هذه الصورة ان قلت ما الحكمة في الامر بالسجود على هذه الصورة فاقول الحكمة في ذلك امران. الامر الاول الابتعاد عن مشابهة الحيوانات الابتعاد عن مشابهة الحيوانات كما سيأتينا بيانه ان شاء الله وقد قسم علماء الحديث الابهام الى قسمين الابهام يعني ان تقول جاء رجل ولا تعين اسمه جاء اعرابي ولا تعين اسمه. فهل هذا الابهام يضر في الحديث او لا؟ اقول قد الامر الثاني انها هيئة تدل على نشاط المصلي انها هيئة تدل على نشاط المصلي وانه متباعد عما يحدث الكسل والفتور ولذلك ينبغي ان يكون المصلي على هيئة حسنة في السجود حيث يجعل كفيه على الارض كما بينت لكم في صفته قبل قليل. فاذا هذه الصفة هي عنوان النشاط وعنوان الرغبة وعنوان العزيمة في طاعة الله جل وعلا واما من يبسط كفيه ومرفقيه واما من يبسط مرفقيه وساعديه على الارض فان هذا دليل على وجود الفتور والكسل وعدم الرغبة وعدم الرغبة المسألة التي بعدها فيه دليل على على النهي عن مشابهة الحيوانات فيه دليل على النهي عن مشابهة الحيوانات في افعالها لان الله عز وجل يقول ولقد كرمنا بني ادم فالله جل وعلا كرم الجنس البشري تكريما عظيما فمن باب فمن مقتضى تكريم الجنس البشري الا يعمد الانسان في صلاته او في افعاله الى مشابهة شيء من افعال الحيوانات عن مشابهة شيء من افعال الحيوانات. ومن مسائله ايضا ان فيه نهي ان فيه ان فيه النهي من باب من باب القياس الاولوي عن التشبه باصوات الحيوانات وهذه مسألة اذا سألك سائل وقال ما حكم التشبه بشيء من اصوات الحيوانات فنقول اجبه بقولك انه لا يجوز فاذا كان المصلي منهيا عن عن التشبه بافعال الحيوانات مع ان الفعل الفعل قد يحتمل فلا ان يكون منهيا عن التشبه باصوات الحيوانات من باب من باب اولى والشارع حكيم ايها الاخوان فقد ثبت النهي عن نقر في الصلاة كنقر الديك. اذا نحن منهيون عن ذلك وكذلك عن نقر كنقر الغراب ايضا وكذلك عن التفات كالتفات الثعلب وكذلك عن افتراش كافتراش السبع وكذلك منهيون عن اقعاء كاقعاء الكلب وعن بروك كبروك البعير وكذلك منهيون عن الاشارة بعد الصلاة بالسلام بالايدي. ها كما كما اه كما كاذناب الخيل الشمس وغيرها وهذا كله يدل على النهي الاكيد عن مشابهة الحيوانات في افعالها وفي اصواتها من باب من باب اولى ومن فوائد هذا الحديث ذكر الحكم مقرونا بعلته وهذا من كمال التعليم فانه لا ينبغي للانسان ان يقتصر على ذكر على ذكر الحكم فقط. لان السائل قد لا لان السائل قد لا يقتنع بالجواب المجرد عن ذكر دليله وعلته فمن باب الكمال في الافتاء والتعليم اذا ذكرت شيئا من الاحكام الشرعية ان يكون ذلك مقرونا ان يكون ذلك مقرونا بدليله وعلته. حتى يكون ذلك اوقع في نفس السائل وابرد لقلبه واشرح لصدره ومن فوائده وهي فائدة لطيفة ان فيه دليلا ضمنيا على النهي عن التشبه بافعال الكفرة لان الله جعل الكفرة في ادنى من منزلة في منزلة ادنى من منزلة الانعام فاذا كنا منهيين عن التشبه بافعال البهائم فلأن نكون منهيين عن التشبه هانا اجماع بافعال الكفرة الذين هم في منزلة ادنى من منزلة الانعام من باب اولى ولذلك الله جل وعلا يقول ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم اذان لا يسمعون بها اولئك كالانعام بل هم اضل فاذا لا يجوز للمسلم ان يعمد الى التشبه بالكفرة لا في طريقة عبادتهم ولا في طريقة عاداتهم. والقاعدة عندنا في هذا يقول لا يجوز للمسلم التشبه بما هو من عبادات الكفار او من عاداتهم التي لا تعرف لا يعرف لا تعرف الا من قبلهم فلا يجوز للمسلم ان يعمد في قصة شعره او في لبسته او في كلامه او في طريقة مشيته او اكله وشربه الى التشبه باحد من الكفرة لانك منهي عن التشبه بالانعام. والكفرة في منزلة ادنى من الانعام. فكيف تتشبه بمن هو؟ في منزلة ادنى من الانعام قد وردت الادلة الصريحة في هذه المسألة بخصوصها. كقول النبي صلى الله عليه وسلم من تشبه بقوم من تشبه بقوم فهو من هذا خلاصة الكلام على هذا الحديث هل عنده سؤال طيب خالف الامر ومخالفة الامر محرمة صلاته صحيحة نعم عن ابي هريرة رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارجع فصلي فانك لم تصلي فرجع فصلى كما صلى ما سجل ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارجع فصلي فانك لم تصلي ثلاثا فقال والذي بعثك بالحق ما احسن غيره فعلمني فقال اذا قمت الى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا. الله اكبر. ثم ارفع حتى تعتدل قائما. ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا. هم. وافعل ذلك في صلاتك كلها. عندك وافعل ولا ثم افعل كلكم وافعل طيب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله الكلام على هذا الحديث في جمل طويلة من المسائل لعلنا نستوفيها هذا الدرس ان شاء الله مما من مسائل هذا الحديث ان فيه دليلا على وجوب الرفق بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعليم الجاهل فان النبي صلى الله عليه وسلم عامل هذا المسيء في صلاته بكمال الرفق وكمال الشفقة والرحمة فيما امرهم به وهذا امر مهم ينبغي لمن لمن نصب نفسه في تعليم الناس او لمن نصب نفسه في الحسبة عليهم في الامر في امرهم بالمعروف او نهيهم عن المنكر فلا ينبغي للانسان ان يتعجل ويكون احمق ويكون احمق ان يتعجل ويكون منا من الحمقى المتعجلين الذين يرفعون اصواتهم على الناس ويغلظون عليهم في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وفي باب التعليم فان الانسان ينبغي له ان يكون رفيقا رحيما شفيقا بمن يأمره وينهاه لان ذلك ادعى لقبول المأمور بالمعروف والمنهي عن المنكر وادعى لانشراح صدور الناس لقبول دعوتك فان النفوس ميالة الى من يرفق بها والى من يحلم والى من يحلم عليها وهذه كانت عادته صلى الله عليه وسلم بل ان القاعدة المتقررة عند اهل العلم ان الرفق ما كان في شيء الا وزانه وهي نص حديث نبوي يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الرفق ما كان في شيء الا زانه وما نزع من شيء الا كانه وقد كان عليه الصلاة والسلام يحب الرفق في الامر كله فالرفق ادعى لقبول الناس. واما رفع الصوت عليهم والاستعجال عليهم والتغليظ عليهم في الانكار فان هذا موجب لتنفير فان هذا مما يوجب تنفيرهم عن دعوتك. يقول الله جل وعلا ولو كنت فظا غليظ القلب. ايش يا جماعة؟ لانفضوا من حولك روى الامام مسلم في صحيحه من حديث معاوية بن الحكم السلمي انه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم وانه عطس رجل من القوم فقال يرحمك الله قال فرماني القوم بابصارهم فقلت واثكل امياه ما الذي صنعت فجعلوا يضربون على افخاذهم فعرفت انهم يصمتونني لكني سكت فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة فبابي هو وامي ما رأيت معلما قبله ولا بعده احسن تعليما منه فوالله ما قهرني ولا ضربني ولا شتمني. هذا هو شأن معلم الناس. انه لا يعلم بالكهر ولا بالظرب ولا بالشتم ولا بالتقبيح ولا بالتشفيه ولا بالعنف ولا بالقسوة لانه الان يعلم الناس الخير فلابد ان يشرح صدورهم لسموع لسماع هذا لسماع هذا الخير. ولكن قال ان هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس انما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن وليس بخاف عليكم حديث الاعرابي الذي دخل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وبال في المسجد فلم يزجره النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعنفه ولم يشتمه بل انه نهى الصحابة عن اه عنان يضربوه او يصلوا اليه باي نوع من انواع السوء فقال عليه الصلاة والسلام دعوه لا تزرموه. فتركوه حتى بال ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم دعاه فقال ان هذه المساجد لا يصلح فيها شيء من هذا البول ولا القذر انما هي لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن او كما قال النبي صلى الله عليه وسلم والداعية الذي يعلم من نفسه انه لا يصلح لمثل ذلك الامر فانا ارى والله اعلم ان جلوسه عن الدعوة او دعوته في غير مجال مقابلة الناس قد يكون انفع للدعوة من مقابلة الناس. لانه لابد ان يجد في طريق دعوته من يعانده ومن يرد قوله ومن يشاتمه ومن يساببه ومن يغلظ عليه ومن يتكلم في عرظه فاذا لم يكن الداعية له مجال عظيم وصدر الرحب. وسعة افق في الحلم والصبر والشفقة والرحمة. وعدم مواجهة الجهل بالجهل وعدم مواجهة الخطأ بالخطأ فان نتائج دعوته في الاعم الاغلب سوف تكون سلبية او ايجابية سوف تكون سلبية والشريعة جاءت لتقرير المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها والدعوة انما تشرع اذا كانت ها اذا كانت المصالح اربى من المفاسد. فاذا كان الانسان يعلم من حاله عدم القدرة على احتمال المخالف. فحينئذ ينفع الدين في مجال في مجال اخر ينفع الدين في مجال اخر المسألة الثانية ان فيه دليلا على وجوب التأكد من قيام المنكر والتحقق منه منه قبل المبادرة بالانكار. قبل المبادرة بالانكار في المتن لا يضر. الابهام في المتن لا يضر. واما القسم الثاني فهو الابهام في السند. وهذا في او لجمهور المحدثين ها يا جماعة يضعف السند. ولذلك القاعدة عندنا تقول رواية المبهم رواية المبهم مردودة. رواية وهذا امر مهم وقاعدة عظيمة في باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تقول القاعدة لا يجوز انكار المنكر قبل التحقق من قيامه ولا يجوز الامر بالمعروف الا بعد التحقق من عدمه. ولا لا يا جماعة؟ فلا تأمر بالمعروف احدا هو قائم به. ولا تنهل احدا عن المنكر اذا كان هو لا يفعله. لان المصلحة غير مترتبة هنا في هذه الحالة فاذا ينبغي لنا ان نتأكد من قيام المنكر قبل ان نبادر في الانكار لان حتى لا نصيب قوما بجهالة فنصبح على ما فعلنا على ما فعلنا نادمين. وهذا هو الذي جعل النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم يأمر هذا الرجل ان يصلي مرة اخرى يقول ارجع فصلي فانك لم تصلي. مع انه رأى انه اخطأ في المرة الاولى. فلماذا يأمره بالصلاة مرة ثانية نقول لان النبي عليه الصلاة والسلام يريد ان يتأكد من قيام المنكر والقيام هذا الخطأ وان يتحقق من ان هذا الرجل اه لم يكن قد غفل عن وجوب الطمأنينة او انه نسيها او ربما يكون الرجل مستعجلا والا فهو عالم في نفسه ان الطمأنينة ركن وواجبة. فلما تأكد ثلاث مرات عليه الصلاة والسلام حينئذ بدأ في تعليمه فهذه وصية ونصيحة انك لا تبادر بالانكار على احد الا بعد التأكد من قيام المنكر. حتى لا تفتح على نفسك ايها المنكر ابواب النقد وابواب التجريح وحتى لا يؤخذ عليك انك اوقفت سيارة وفيها رجل وامرأة وظننت انها ليست بزوجته ثم تبين باخرة انها زوجته ثم يبدأ الصحفيون والاعلاميون يشنون الحملات تلو الحملات على اهل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فاذا يجب ان فتأكدت التأكد الكامل حتى لا نفتح لاهل الزيغ والضلال مجالا للقدح في هذا في هذا في هذه الشريعة عظيمة بهذه الشريعة العظيمة فلا نكون باب بابا ينفتح بقول بمقالة السوء او قول السوء على اخواننا من اهل الحسبة من الامرين المعروف والناهين عن المنكر فاذا عليه الصلاة والسلام تأكد منه مرة تأكد منه مرتين وثلاث حتى تأكد التأكد الكامل ان هذه هي صفة الرجل وانه كان ها وان ما فعله كان عن جهل ليس عن غفلة ولا عن نسيان فحين وانها صفة دائمة له فحين اذ فحينئذ اه بدأ النبي صلى الله عليه وسلم في تعليمه ليت الشباب يعرفون هذا الامر سواء من من التزم بان يكون موظفا في الامر بالمعروف والناهين عن المنكر او كان يعني محتسبا لله جل وعلا من غير وظيفة لان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس مقصورا على فئة او حسبة او جهة معينة المسألة الثالثة ان فيه دليلا عظيما على حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الجاهل ولا جرم ان الله جل ولا جرم في ذلك فان الله قد زكاه في اخلاقه في قوله وانك لعلى خلق وانك لعلى خلق عظيم فهو سيد الدعاء صلى الله عليه وسلم فينبغي للدعاة ان يكثروا من قراءة سيرته وكيفية تعامله مع الافراد والطوائف والامم والمواقف حتى قسموا خطاه فان الداعية والامر بالمعروف والناهي عن المنكر اذا ترسم خطى محمد صلى الله عليه وسلم في مسير دعوته وامره فانه لا يكاد يقابل باي شيء من النقد ولا ولا التجريح ولا المآخذ. لكن متى ما خالفنا هذا المنهج النبوي والخلق النبوي الكريم فانه ناهيك عما نقابل به من ذلك واكثر ومن فوائد هذا الحديث ان فيه دليلا على قاعدة عظيمة تقول التكاليف منوطة بالقدرة على العلم والعمل التكاليف منوطة بالقدرة على العلم والعمل فلا تكليف الا بعلم ولا تكليف الا بقدرة وبناء على ذلك فالذي يقع في شيء من مخالفة المأمورات او ارتكاب شيء من المنهيات وهو جاهل ومثله يجهل انه ها غير مؤاخذ غير مؤاخذ. ولذلك فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر هذا المسيء باعادة الصلوات التي صلاها على هذه الصفة التي حكم عليها النبي صلى الله عليه وسلم بانها ليست هي الصلاة الشرعية وهذا المسيء يقول والذي بعثك بالحق لا احسن غيره فعلمني. فلما علمه لم يقل واقض جميع ما فاتك منذ اسلمت الى هذا الوقت. لم يقل ذلك لماذا؟ لانه كان آآ جاهلا بحقيقة الحكم الشرعي. فلما لم يأمره بقضاء ما فاته دل ذلك على ان الجهل عذر رافع للتكليف. ولكن ليس اي جهل ايها الاخوان ليس اي جهل وانما هو الجهل الذي تحتف القرائن او او او تدل القرائن المحتفة به على صدقه وهو الذي يقول الفقهاء فيه ومثله ومثله يجهل واما ان ينشأ بين المسلمين ويدعي الجهل بامر صار معلوما من الدين بالظرورة فان هذه الدعوة لا تصدقها القرائن مصاحبة لها وقد كانت المستحاضة تأتي النبي صلى الله عليه وسلم فتخبره ان الاستحاضة تمنعها من الصوم والصلاة مع ذلك كان يوجهها للحكم الشرعي ولم ولا يأمرها بماذا؟ ولا يأمرها بقضاء الصلوات والصوم الذي فاتها. مما يدل على انه عذرها بالجهل وثبت عن عدي ابن حاتم في الصحيح انه افطر في نهار رمضان عامدا عامدا على انه يأكل لكن كان جاهلا بحقيقة المرادي من قول الله جل وعلا وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر فظن انه الخيط الحسي ها الخيط الاسود والابيض الحسيين. لم يدري انها ظلمة الليل ونور الصبح. ومع ذلك بين له النبي صلى الله عليه وسلم الحكم ترعي ولم يأمره بقضاء هذا اليوم مما يدل على انه عذره بعدم العلم وكذلك عمر رظي الله عنه لما بعثه هو وعمار في حاجة فاجنبا فاما عمار فتمعك في الصعيد كما تتمعك الدابة واما عمر فبقي اياما وهو لا يصلي فلما جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم واخبراه بين لهما صفة التيمم الشرعي ولم يأمر عمارا بقضاء الصلوات التي صلاها بغير طهارة شرعية لان هذا التيمم الذي فعله ليس هو الصفة الشرعية فكانه توظأ فكأنه يعني فكأنه تطهر على غير الصفة الشرعية مما يدل على انه عذرة بل انه لم يثبت عنه انه امر عمر بقضاء ما فاته من صلوات مما يدل على انه عذرة فاذا هذه قاعدة متفق عليها بين العلماء ان التكاليف منوطة بالقدرة على العلم والعمل فمن وقع في شيء من المحظورات جاهلا فانه لا يترتب عليه شيء من الاثار. ومن وقع في مخالفة شيء من المأمورات جاهلا فانه لا يترتب عليه شيء من الاثار لكن اي جهل ها الجواب الجهل الذي يعذر فيه صاحبه وقد بينا في موضع اخر الجهل الذي يعذر فيه صاحبه مما لا يعذر فيه. فاذا يجب على المفتي ان ينظر في القرائن التي تصاحب دعوى الجهل فان كانت قرائن تصدق دعوى الجهل فحينئذ يحكم عليه بمقتضى ذلك واما اذا رأى انها قرائن لا تصلح ان تكون ساندة او صحيحة لهذه الدعوة فعليه ان يلزمه بقضاء ما فاته من المأمورات وبالتوبة مما فعله من المحظورات. فان اولم يثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم امر هذا المسيء باعادة هذه الصلاة فكيف تقول ان الجهل عذر مانع من الاعادة؟ الجواب نعم هو امره باعادة هذه الصلاة لوحدها لان وقتها لا يزال باقيا لان وقتها لا يزال باقيا. واما ما مضى وقته من الصلوات فانه لم يأمره باعادته فاذا هذا الدليل لا يشكل عليه هذا هذا الاشكال ولذلك يقرر العلماء ان ان المحظور لا يترتب اثره الا بالذكر والعلم والارادة. فالجهل واحد من مسقطات التكليف. طيب والمسقط الثاني النسيان والمسقط الثالث الاكراه. فلا تكليف الا بذكر ولا تكليف الا بعلم. ولا تكليف الا باختيار. والمسقط العجز فلا تكليف الا بقدرة. اذا عندكم اربع قواعد. القاعدة الاولى لا تكليف الا بعلم فمن وقع في شيء جهلا فانه لا حرج عليه. الثانية لا تكليف الا ها بقدرة فمن وقع في شيء من مخالفة المأمورات وهو عاجز فان الله لا يكلفه بما يعجز عنه. يقول النبي يقول الله جل وعلا ذكر اسمه يتعلق به مصلحة عفوا يتعلق به مصلحة شرعية ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه دليلا على ان الابهام في المتن لا يضر صحة الحديث ان الابهام في المتن لا يضر صحة الحديث اتقوا الله ما استطعتم. ويقول عليه الصلاة والسلام اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم. القاعدة الثالثة لا تكليف الا بذكر وضد الذكر النسيان يقول الله جل وعلا ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله تبارك وتعالى تجاوز عن امتي الخطأ نسيان وما استكرهوا عليه. وفي الصحيح من نسي فاكل او شرب ناسيا من من اكل او شرب ناسيا فليتم صومه ما هو فانما اطعمه الله وسقاه او كما قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. الرابعة لا تكليف الا باختيار فاذا اكره الانسان على فعل المحظور او اكره على ترك المأمور فانه لا يؤاخذ ولا حرج ولا حرج عليه. هذه قواعد مهمة جدا لانها تتعلق باصل التكليف باصل ثبوت التكليف او انتفائه عن ابن ادم. باصل ثبوت التكليف او انتفائه عن ابن ادم. فيه اه يعني في الاسناد مردودة. مثلا كقول آآ مثلا ابي داوود يقول حدثنا اه حدثنا عباد حدثنا عباد ابن بشر قال عن رجل من اهل الشام عن شهر ابن حوشب. ها هنا ابهام ونفي يا جماعة قاعدة خامسة لا تكليف الا بفهم خطاب ولذلك ارتفع التكليف عن النائم والمغمى عليه لماذا؟ لانك لو جئت للنائم وقلت اقم الصلاة فهل يفهم خطابك اذا لا تكليف عليه. طيب المجنون؟ هل عليه تكليف؟ الجواب لا لان ما عنده فهم الخطاب لزوال العقل. اما النائم فليس لزوال العقل وانما لوجود ما يغطي عقله وهو عارظ طبيعي. طيب والمغمى عليه عارظ غير طبيعي لكن في وجود فيه شي يغطي العقل يمنع معه فهم الخطاب اذا لا تكليف ايضا خذوها قاعدة خامسة لا تكليف الا الا بفهم خطاب. الا بفهم خطاب ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه دليلا على مشروعية تكرار السلام كلما عفوا ان فيه دليلا على مشروعية تكرار رد السلام كلما تكرر كلما تكرر السلام ولو مع الفصل اليسير ولو مع الفصل اليسير فقد كان الصحابة اذا يسلم بعضهم على بعض ها فاذا فرقت بينهم شجرة ها وعادوا والتقوا ان بعضهم يسلم ايضا على بعض. هذا الرجل جاء اول مرة وسلم على النبي وسلم ثم رجع فصلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه ففيه دليل على مشروعية رد السلام كلما تكرر السلام. وفي الصحيح وفي صحيح البخاري من حديث انس وكان اذا سلم على قوم سلم عليهم ثلاثة. ومن فوائده ان فيه دليلا ايضا على ابتداء السلام عند الفاصل ولو كان يسيرا ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان هذا الرجل المبهم هو خلاد بن رافع رضي الله تعالى عنه ان هذا الرجل المبهم هو خلاد بن رافع كما ذكر ذلك الامام ابن بشكوال في المبهمات. كما ذكر ذلك الامام ابن بشكوال في مات وقد ورد مصرحا في به في بعض الطرق ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه عدم ان فيه مشروعية عدم التنصيص على الاسماء اذا لم يكن في ذكرها وتعيينها ها تأثير في الحكم الشرعي لان المقصود انما هو بيان الخطأ وصوابه انما هو بيان الخطأ وصواب عفوا. ان ان المشروع انما هو بيان الخطأ وصوابه واضح هذا يا جماعة فاذا لم يكن ذكر الاسم له كبير فائدة فمن المشروع للانسان ان يستر هذا الاسم ولا يذكره لانه في مجال تصحيح الاخطاء فربما لا يريد الانسان ان يذكر اسمه انه هو عين من اخطأ. فالمقصود ايها الاخوان بيان العلم وتصحيح الاخطاء وبيان الشرع ولكن اذا كان بيان الحكم الشرعي او كمال بيانه يتوقف يتوقف على ذكر الاسم فحين اذ لا بد من التنصيص عليه ولذلك هم ما سموا من لاعن يعني في الحديث جاء رجل لاعن من امرأته جاء رجل فقال وقعت على اهلي وانا صائم. جاء اعرابي فقال يا رسول الله ابهم هذه الاسماء لانه لانه لا فائدة من ذكرها. فهذا فيه فائدة وادب عظيم وهو مراعاة جانب الستر على بس فاذا كان فاذا كان عدم ذكر الاسماء والتنصيص عليها لا اثر له في بيان العلم وفي بيان الحكم الشرعي. فحينئذ يشرع للمسلم ان يستر على اخيه المسلم. يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم من حديث ابي هريرة ومن ستر على مسلم ستره الله في الدنيا والاخرة. فالتصريح بالاسماء لا ينبغي الا اذا تحقق منه مصالح شرعية. حتى في بعض الاخطاء العلمية فانك تصحح هذا الخطأ ولا تنسب هذا الخطأ الى قائله الا اذا كان ها ذكر اسمه يتعلق به حكم شرعي. الا اذا كان كتب العلماء الابهام في الحديث الى قسمين. ابهام في المتن وابهام في السند كما ذكرناه في شرح البيقونية. ابهام في المتن وابهام في السند. فاما الابهام في المتن فانه لا يضر صحة الحديث ولذلك احاديث كثيرة يقول الصحابة فيها جاء اعرابي فهو مبهم ومع ذلك في الحديث في الصحيحين والعلماء يتلقونه بالقبول فابهام الرجل او الاسم في المتن لا يضر صحة الحديث لانه لا يتعلق برجل في الاسناد. ولذلك عندنا قاعدة حديثية تقول هنا ابهام في السند فاذا هل نقول هذا الحديث؟ حديث ضعيف. لماذا؟ لان رواية المبهم في الاسناد مردودة عاد هذي يا جماعة؟ طيب ومن فوائد هذا الحديث ايضا انه ينبغي لمن جهل حكما شرعيا وعلم من نفسه انه يجهله ان يبادر هو بسؤال العلماء ليكشف ذلك الجهل عن نفسه لا سيما اذا كان الجهل يتعلق بمسألة عظيمة من مسائل الشريعة لعموم كالصلاة وغيرها لعموم قول الله جل وعلا فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. فلا ينبغي ان تشغله الدنيا وشهواتها والبيع والاكل والشرب والزوجة والاولاد والوظيفة وطلب المعاش عن ان يتفقه في دينه ويرفع الجهل عن نفسه. ولذلك هذا الرجل قال الذي بعثك بالحق ما احسن غير هذا فعلمني. اذا هو بادر بالسؤال وبادر بطلب العلم. فاننا نشكو الى الله من اناس يعلمون الجهل من انفسهم والخطأ ولكن لا يجد وقتا ولا فراغا في سؤال اهل العلم مع امكانيته مع امكانية هذا السؤال لكثرة اهل العلم عنده ولوفرة ولكثرة وسائل الاتصال باهل العلم. ولكن اعوذ لا من بعض الناس تشغله الدنيا وتشغله شهواتها عن عن طلب عن طلب العلم وهذا لا يجوز. ولذلك لو جاءك رجل وخالف مسألة شرعية وهو يعلم انه مخالف وانه مجاهل ثم بقي اياما لم يسأل ثم سأل فحينئذ لا تعذره بهذا الجهل. لان الجهل الذي يستطيع المكلف رفعه ليس بعذر في تفويت مأمور او فعل محظور فيجب عليك ان تأمره بقضاء جميع ما فاته من الصلوات وهذا الجهل ليس عذرا حتى ولو سنة تقول حتى ولو سنة كاملة. تقضي صلوات سنة كاملة انت جاهل؟ نعم جاهل. طيب انت كنت تعلم انك جاهل ولا تمشي على على غلبة ظنك انك مصيب؟ قال لا والله ادري اني جاهل وادري اني مخطي بس ما سألت العلماء اقول صح ولا خطأ؟ نقول له اذا انت يجب عليك ان تقضي الصلوات كلها وقد حصل ايها الاخوان ان ان رجلا ذهب الى بلدة من البلاد المجاورة لبلدته المجاورة لبلدته ثم صلى في فندق قرابة الشهر كامل الى غير القبلة الى غير القبلة. مع ان جهة القبلة محددة في جدار في جدار الغرفة ولكن لم يكلف نفسه حتى ان يبحث ولا ان يسأل. نقول حتى لو لم تحدد فانه لا يكلف نفسه يضرب صفر واحد واحد على ها؟ على اللي تحت يسألهم وين القبلة يمين ويسار فلما سئل افتاه افتاه العلماء بوجوب ايش يا جماعة؟ بوجوب اعادة صلوات شهر كامل. لم؟ اليس جاهل؟ نقول نعم هو جاهل ولكن القرائن المصاحبة لهذه الدعوة ها تدل على انه ليس من الجهل الذي يعذر فيه صاحبه يعذر فيه صاحبه. لكن ما الحكم لو ان الانسان صلى الى غير القبلة بسؤال احد اخطأ ذلك الاحد في في تعليمه جهة القبلة فحينئذ صحيحة لانه صلى الى الجهة التي هي خطأ ظنا منه صواب نفسه كما فعل عدي ابن حاتم انه افطر ظانا صوابا فلم يأمر مع ان الرسول عنده وكذلك المستحاضة كانت تترك الصوم والصلاة ظانة صوابا نفسها حتى بين لها ان هذا خطأ وجهل وش نقول هذا؟ اي نعم فاذا ينبغي للانسان اذا علم من نفسه الجهل ان يبادر بالسؤال ولا ينبغي له ان ان يصرفه ان تصرفه صوارف الدنيا وان تشغله الزمن عن الحرص على دينه والسؤال عنه لو ان المرأة ما تعرف كيفية طبخها ها ففي نفس اليوم ترسل رسائل بلاك بيري وواتس اب هه وتتصل حتى حتى تتعلمها لانها استشعرت اهمية معرفة هذه الطبخة لرظا زوجها ورظا عائلتها فكذلك رظا الرب جل وعلا ينبغي ان يحرص عليه وان ان تتعلم شريعته فهو احق من نطلب رضاه جل وعلا واحق من نسعى ونحفد ان يرضى عنا وان يغفر لنا ويرحمنا فلا ينبغي للانسان ان يهمل ذلك اه ولا ينتظر للجاهل ان يأتيه عالم من العلما يطبق عليه الباب يقول والله تركت اجهل ذا المسل تبي تسمح لي اعلمك ناس يبي كذا ما هو محد طارق عليك الباب اقعد تخبط في جهلك الين تسمح اطلق انت انت اللي رح للعلما واطرق ابوابهم واسألهم وامسك ايديهم واجذب الركب عندهم. وتحرى عن ما تفعله ما يتخبط الانسان في الجهل وبس وهذا غالبا في مسائل العبادات العبادات كثيرة ايضا ومنه المعاملات المعاملات تلقى الناس ما يسألون عن المعاملة الا بعد ما سمنها لكسبه حط المكسب ولا خسر الامر الثاني الامر الثاني اذا ثبت امر بشيء زائد في غير حديث المسيء صلاته اصلا ها ها يجب علينا ان نثبته يجب علينا ان نثبته لكن هل نثبته على طريق ان السنة؟ لعدم امر المسيء به؟ ولا على انه فقام يسأل يعني الاسهم هل كثير من الناس يسأل عن كيفية التعامل في هذه الشركة بعينها؟ جوابنا لكن لو اكسب وخسر قال اسأل الشيخ اثرها حرام ولذلك يقول ابن تيمية رحمه الله ان العامي اذا اقدم انتبهوا يا جماعة على هالكلمة. ان العامي الجاهل يعني اذا اقدم على امر يوجب فسقه جاهلا وهو قادر على رفع هذا الجهل فلا يرتفع عنه الحكم بالفسق ما نرضى نحكم عليه بانه فاسق. طيب جاهل؟ نقول لا. هو جهل ولا جاهل ولكنه يستطيع ان يرفع عن نفسه ذلك الجهل فانتبهوا لهذا وفقكم الله. اه اذكر واحد يوم من الايام اتصل علي في الساعة الثانية والنصف او الثلاث. الا عهد بعيد. لكن هنا في اخر الليل وسألني قال اعتمرت انا ظنيت انه يعتمر يعني انها الان في المطاف او السعي او كذا فقال اعتمرت وحصل كذا وكذا فاجبته فقال بس طيب قبل عشر سنين السماعة في وجهه يعني اذا صبرك عشر سنين قلت له صابر ذا الليلة ذي يعني وش ذا الحرص اللي ينزل عليك فجأة هذا اهمال كبير هذا اهمال كبير يجب الحذر يجب الحذر منه وبعض النساء قد قد تقتل نفسا خطأ ولا تسأل تقول في الامس القريب في برنامج افتاء تقول امرأة انا كنت ارضع طفلا لي فقمت في الصباح وهو ميت وبعيد عني ما ادري هل انا انقلبت عليه او كتمت انفاسه بالثدي او حصل له شيء ومثل اللي تقول قبل خمسة وعشرين سنة طيب تبغى تسأله الحين خمسة وعشرين سنة انبه الشيخ النبه الشيخ هذا تساهل كبير في الشريعة فلا يجوز للانسان ان يكون وهذا دليل على ماذا دليل على خفة ميزان الشرع في القلوب لانه لو عظمنا الشرع كما نعظم كثيرا من من جهات الدنيا ونسأل عنها والله لسألنا الا الطالب اذا تخرج وبحث عن وظيفة موب يسأل في كل مكان ولا يترك مكانه الا يسأل عنه. تلقاه يوقف في الشمس ويمشي في الشارع. ويتابع المواقع الالكترونية ويتابع المجلات والجرايد ويتابع كل شي. ويسأل عندكم وظايف؟ عندكم وظايف؟ لماذا؟ لانه عظم امر الوظيفة في قلبه وعرف اهميتها في حياته لكن لو عظم دينه الذي يحمله في قلبه كما يعظم وظيفته وماله والله لبادر بالسؤال ولا يفوته ولا ساعة لكن الناس اكثر الناس لا يعقلون ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان هذا الحديث عمدة في معرفة واجبات الصلاة واركانها ان هذا الحديث جعله العلماء رحمهم الله تعالى عمدة في معرفة اركان الصلاة وواجباتها فما ورد في هذا الحديث هو هو الذي يسميه العلماء اركان الصلاة او يسمونه واجبات الصلاة واضحة يا جماعة؟ وبناء على ذلك فما لم يرد من افعال الصلاة في هذا الحديث فانه لا يقال بوجوبه. ولكن ولكن هذا الاستدلال او هذا التأصيل يفتقر الى ثلاثة مسائل مهمة جدا اذا هذا الحديث عمدة في معرفة الواجب من غير الواجب. الركن من غير الركن. لكن لا يتم الاستدلال بهذا الحديث او نفي الركنية او الوجوب عن غير ما ورد في هذا الحديث الا بثلاثة امور مهمة. الامر الاول ان يتفانى الطالب في جمع طرقها هذا الحديث في الصحيحين وفي غيرهما ما يكتفي على الطريق الواردة في الصحيحين فاذا قيل له شيء اخر ها قد ثبت في نفس الحديث عند ابي داود لكن ليس الحديث الذي يحفظه ويقول والله هذا ما ذكر في حديث المسيء صلاته نقول لا مذكور ولكن ليس في الرواية التي تحفظها فاذا لا يجوز للطالب ان ينفي شيئا الا بعد ان الا بعد ان يستجمع طرق هذا الحديث واضح يا جماعة وقلت لكم سابقا ولقد وددت ان كثيرا ان هذا ان الطلاب يقبلون على جمع طرق هذا الحديث. فهذا الحديث فيه طرق في الصحيحين روايات متعددة وفيه طرق عند ابي داود كثيرة جدا وهو اجمعها وعند الترمذي وعند النسائي وعند البيهقي في السنن وتجد في ان هذه الطرق فيها التنصيص على اشياء ليست في رواية الصحيحين. فلماذا لم يخرجها اصحاب الصحيح؟ نقول لان السند الذي وردت فيه هذه الزيادة ليست على شرط الصحيحين فتركوها فاذا هم اخرجوا الرواية التي على شرطهم فقط فاذا من اراد ان يجعل هذا الحديث عمدة في معرفة الركن والواجب مما ليس بركن ولا واجب فعليه اولا ان يستجمع طرق هذا الحديث كاملة ان يستجمع طرق هذا الحديث كاملة حتى اذا نفى يكون نفيه مبنيا على علم وعلى معرفة لجميع الطرق الواردة اه في هذا الحديث مع مع التمييز بين صحيحها وسقيمها واجب هذا محط نظر بين اهل العلم والاقرب عندي والله تعالى اعلى واعلم اننا نثبته على انه واجب لانكم تعرفون ان الشريعة ها متجددة ما دام النبي صلى الله عليه وسلم لا يزال حيا. ولذلك في في بعض الاحاديث لما قال الرجل ما الاسلام يا رسول الله؟ ذكر ماذا؟ الصلاة والزكاة والصوم ولم يذكر له الحج فهل هذا دليل على ان الحج سنة وليس بواجب؟ الجواب لا. ورد الامر بالحج في احاديث اخرى امر وجوب. فاذا اذا وردت اوامر في احاديث اخرى بافعال للصلاة خارجة عن حديث المسيء صلاته وطرقها ها فحين اذ الاقوى عندي والله اعلم اننا نجعله من جملة ايضا واجبات الصلاة ولا نجعل عدم التنصيص عليه في حديث المسيء صلاته قرين صارفة للامر عن قرينة صارفة للامر عن الوجوب بعض اهل العلم يقول انه لا يصلح ان يجعل هذا الحديث عمدة في معرفة واجبات الصلاة ولا اركانها قلنا له لماذا قال لان النبي صلى الله عليه وسلم انما علم المسيء صلاته ما اساء فيه طيب يبقى اشياء هو اصاب فيها ما يحتاج فيها الى الى تعليم نقول ما اصبت بل ان النبي صلى الله عليه وسلم علمه ما اساء فيه وما لم يسئ فيه ولذلك هو ما اساء في الوضوء ومع ذلك قال اسبغ الوضوء هو ما اساء في عدم استقبال القبلة ومع ذلك قال له ثم استقبل القبلة هو ما اساء في تكبيرة الاحرام ومع ذلك قال له ثم كبر هو ما اساء في قراءة الفاتحة ولكن ومع ذلك قال ثم اقرأ بام القرآن واضح يا جماعة؟ هو ما اساء في الركوع لان هو اساء في الطمأنينة في الركوع ومع ذلك قال ثم اركع ثم ارفع ثم اسجد واضح يا جماعة هذا؟ فاذا لا نسلم انه اقتصر في تعليمه على ما اساء فيه فقط اذا ما ما يشكل علينا هذا الاشكال وانما بل الحق عندنا اننا نجعله عمدة ولكن الذي يشكل علينا فقط هي اوامر بافعال الصلاة انتبه ليست واردة في طرق حديث المسيء صلاته. فحين اذ هذه الاوامر لا نجعلها مصروفة من الوجوب الى الندب بعدم وجودها في في المسيء صلاته كما اننا لم نجعل الامر بالحج بعد ورود الاحاديث التي لم يذكر فيها ها بصارف للحج عن الوجوب الى الى الندب. واضحة هذي ان شاء الله؟ الامر الثالث الذي ينبغي التنبيه عليه ان يستمر الطالب في دراسة هذا الحديث. على وتيرة واحدة فاذا جعل الاوامر التي هي خارجة عن دائرة هذا الحديث تفيد الوجوب ولم يجعل عدم ذكرها في هذا الحديث صارفة لها اذا يمشي في ذلك على قانون مستقيم. مهوب في بعض الاوامر يقول والله هذا امر مصروف لانه لم يذكر في حديث المسيء صلاته. وفي بعض الاوامر يقول لو لم يذكر في حديث المسيء صلاته وهو واجب. لا انتبه امش على قانون مستقيم. ولذلك يقول ابن دقيق العيد رحمه الله الثالثة ان يستمر على طريقة واحدة ولا يستعمل في مكان ما يتركه في مكان اخر يتثعلب كذا فيتثعلب نظره يعني يختلف نظره ويضطرب وان يستعمل القوانين المعتبرة في ذلك استعمالا واحدا فانه قد يقع هذا الاختلاف في النظر في كلام كثير من المتناظرين فاذا لا يختلف كلامك خلاص انت امشي على قانون واحد. ان كان ما ذكر في غير المسيء صلاته صلاته تجعله صارفا للندب خلاص امشي عليه على انه في كل شيء. وان جعلته للوجوب فاجعله للوجوب في كل في كل امر. فمن فهم هذه الامور الثلاثة صلح له الاستدلال بان الجميع ما ذكر في هذا الحديث بان هذا الحديث عمدة في معرفة الواجبات والاركان الامر نعيده مرة اخرى الامر الاول استجماع طرق هذا الحديث ومعرفة صحيحها من سقيمها. الامر الثاني ان ما ثبت الامر به في في احاديث اخرى ها مما لم يذكر هنا فيه خلاف بين اهل العلم والقول الصحيح عندي ولا يمكن ترجحون غيرها انتوا؟ انتم يمكن ترجحون غير ما رجحتوه كل ينظر في فيه بحسب اجتهاده انا نقول انه يستفاد منه الوجوب يستفاد منه حتى لا نقع في مسالك كثيرة ترى حتى لا نقع في مزالق في مزالق كثيرة. والامر الثالث ان ان يمشي الطالب في هذا الحديث وفي دراسته مقرونا بالاحاديث الاخرى على وتيرة على وتيرة واحدة. ومن فوائد هذا الحديث ايضا اذا تقرر لنا ما ذكرته لكم سابقا فهنا فروع ندرسها مبنية على التقعيد السابق ان ما لم يذكر في حديث المسيء صلاته ها عفوا ان ما ذكر في حديث المسيء صلاته آآ هو الركن والواجب وما عداه فلا الا ما ثبت الامر به استقلالا في احاديث اخرى. من هذه الفروع الاقامة اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في الاقامة اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في الاقامة ما حكمها فذهب كثير من اهل العلم الى انها واجبة وذهب بعض اهل العلم الى انها سنة وليست بواجبة انتبهوا يا جماعة. الذين قالوا بانها سنة يا ابا محمد. قالوا ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بها المسيئة صلاته. فلو كانت واجبة لامره بها فلما لم يأمره بها دل على عدم وجوبها هكذا قالوا والصحيح انها واجبة سواء في صلاة الجماعة او في صلاة المنفرد يجب على الانسان ان يقيم الصلاة لماذا وكيف نجيب عن عن عن استدلالهم نقول يجاب عنه بجوابين الجواب الاول انه ايضا لم يقل ثم اذن ولا لا يا جماعة؟ فهل عدم ذكر الاذان يفيد عدم وجوبه؟ الجواب لا الامر الثاني انه علمه ما يتعلق بايش؟ بشروط الصلاة واركانها يعني علمه هيئة الصلاة لكن لا شأن له بما يجب للصلاة فهو علمه ما يجب في الصلاة والاقامة لا تجب في الصلاة وانما تجب للصلاة والاذان لا يجب في الصلاة وانما يجب للصلاة. فاذا هذا الحديث انما اختصر فيه النبي صلى الله عليه وسلم على تعليمه الامور المتعلقة بالوجوب في الصلاة. طيب والوضوء؟ الوضوء امر في الصلاة لانه لو انتقض وضوءه في اثناء صلاته لما صحت صلاته. واما الاذان والاقامة فلم علمه لانها امور تجب للصلاة لا تجب في الصلاة. الامر الثالث لا نسلم لكم اصلا انه لم يعلمه الاقامة بل علمه الاقامة وقد ورد ذلك بسند صحيح عند ابي داوود من حديث رفاعة بن رافع في بعض طرق الحديث المسيء صلاته. قال ابو داوود قال ثم قال فتوضأ كما امرك الله ثم اقم ثم كبر ثم اقم ثم كبر. قال الالباني رحمه الله في سنن ابي في صحيح ابي داود حديث صحيح هذا يدل على ماذا يا جماعة؟ مني بنبهني انا ايش احسنت يا ابو محمد؟ على وجوب استجماع الروايات لهذا الحديث حتى لا تثبت الا بعلم ولا تنفي الا بعلم. الفرع الثاني اختلف العلماء في حكم دعاء الاستفتاح فمنهم من قال بانه سنة وهو قول جماهير اهل العلم. ومنهم من قال بانه واجب طيب اللي قالوا انها سنة ماذا قالوا انه لم يذكر في حديث المسيء صلاته. فلو انه كان من الواجبات لعلمه النبي صلى الله عليه وسلم دعاء الاستفتاح. فلما لم يعلمه دل على عدم وجوبه وهذا هو الصحيح لان جميع طرق الاحاديث حديث المسيء صلاته لم يذكر فيها ها الاستفتاح ولم نجد دعاء الاستفتاح مأمورا به في احاديث اخرى وانما وجدناه مجرد فعل من افعال النبي صلى الله عليه وسلم وقد تقرر عند العلماء ان افعال النبي صلى الله عليه وسلم تفيد ماذا الاستحباب الا اذا اقترنت بامر قولي فتفيد ما يفيد الوجوب. ما ادري يا اخوان وصلت لكم المعلومة ومنها ايضا ومنها ايضا اه وبالمناسبة يا اخوان من نسب اه من نسب وجوب دعاء الاستفتاح للامام الشافعي فقد اقطع على الامام الشافعي. وهو القاضي عياض رحمه الله فانه ينسب الى الشافعي القول بوجوب الاستفتاح. الجواب لا. بل الشافعي يقول بما قاله جماهير اهل العلم من انه سنة. فنبهوا على هذا ومن الفروع على هذه القاعدة ما حكم الاستعاذة قبل قراءة الفاتحة ها الجواب سنة في قول عامة اهل العلم لم لانه لم يعلمها المسيء صلاته. في جميع طرق الحديث ما قال ثم تعوذ ثم اقرأ فاذا هو سنة والقول بسنيتها والقول الحق في هذه المسألة. طيب ومنها اختلف العلماء في رفع اليدين مع تكبيرة الاحرام ما قولكم ايها الاخوان؟ سنة ولا واجب؟ سنة لم؟ لانه لم يثبت في جميع طرق حديث المسيء صلاته انه امره حول تكبير كذا قالوا رحمهم الله وغفر لهم وانزل لهم الاجر والمثوبة وهل هذا الكلام مقبول ايها الاخوان؟ الجواب لا بل ان الامر القرآني ها تظمن الطمأنينة ببيان من ببيان السنة ببيان السنة الاحرام برفع اليدين برفع اليدين اذا استجماع طرق هذا الحديث من اهم المهمات التي ينبغي لمن اراد ان يتكلم في هذه المسألة اثباتا او نفيا ومنها ايضا وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى ما حكمه في الصلاة الجواب سنة لم لانه لم يعلمه المسيء في صلاته. طيب اولم يثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك؟ الجواب نعم لكنه حكاية فعل والمتقرر ان حكاية الافعال تفيد الاستحباب. طيب تكبيرات الانتقال الان انتهينا من تكبيرة الاحرام ثبت قال ثم كبر لكن تكبيرات الانتقال بين الاركان فيها خلاف طويل بين اهل العلم فيها خلاف طويل بين اهل العلم. فمنهم من قال بوجوبها يا شيخ تركي يعني اذا جيت تنتقل من القيام الى الركوع تقول الله اكبر. واذا تنتقل من القيام الى السجود تقول الله اكبر وبين السجدتين وهكذا. اي تكبيرات الانتقال هل هي واجبة في على الامام والمأموم والمنفرد ولا ماذا الجواب فيها خلاف بين اهل العلم فمن اهل العلم من قال بوجوبها ومنهم من قال بانها سنة. الذين قالوا بانها سنة قالوا لم تذكر في حديث المسيء في صلاته يا الله والذين قالوا بانها واجبة قالوا ان المعلوم من احوال النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة انه كان لا ينتقل من ركن الى ركن الا بالتكبير الا في حال الرفع من الركوع فقط طيب هذي حكاية ايش هذي حكاية فعل نقول تعال حكاية فعل مقرونة بقوله صلوا كما رأيتموني اصلي قالوا نعم هذا ما يقوى هذا؟ نقول طيب اسمع نبي نأخرها مرة وحدة بس عاد بما انك تبيها على طول خذها لقد ورد الامر بتكبيرات انتقال في نفس ايش في نفس حديث المسيء في صلاته لكن ليست في رواية الصحيحين بل في رواية ابي داوود من حديث رفاعة ابن رافع. فقد روى ابو داوود بسنده هذا الحديث وقال ثم يقول الله اكبر ثم يركع انتبه ثم مشى شوي ثم يقول الله اكبر ثم يسجد ثم يقول الله اكبر ثم يرفع رأسه يعني من السجود ثم قولوا الله اكبر ثم يسجد قال الامام الالباني سنده صحيح اذا وردت في حديث المسيء صلاته ولا لا؟ الجواب نعم. وفي بعض الروايات ثم تقول الشاهد ان هذا يدل على ماذا على اهمية استجماع طرق هذا الحديث قبل ان تنفي او تثبت حتى يكون نفيك عن علم و اثباتك عن علم. اذا هذه هي القاعدة وهذه هي بعض فروعها ونرجع الى اصول المسائل في هذا الحديث فنقول. ومن مسائل هذا الحديث ايضا ان فيه دليلا على وجوب لفظ التكبير بعينه. الله اكبر لا يقوم غيرها مقامها. مقامها لا يقوم غيرها مقامها. وهذا فيه رد على الائمة الحنفية رحمهم الله. فان الحنفية يقولون ويدخل المصلي في الصلاة كل قول اشعر بالتعظيم كقولهم الله اعظم الله اجل الله اقدر اذا كل لفظ ينبئ على التعظيم فانه يدخل به المصلي في صلاته وهذا خطأ بل الحق هو ما ذهب اليه جمهور اهل العلم من المالكية والشافعية والحنابلة من انه لابد من لفظة التكبير. الله اكبر لان هذا هو المعروف عن النبي الله عليه وسلم. وفي روايات اخرى خارج الصحيحين قال ثم قل ها ثم يقول الله اكبر. وهذه الرواية تبين المجمل في قوله صلى الله عليه وسلم ثم كبر ثم كبر فاذا بيانها قول النبي صلى الله عليه وسلم ثم كبر فان قلت لي وما علة الائمة الحنفية في عدم القول بتعيين لفظة الله اكبر؟ لماذا وسعوا دائرة الدخول في الصلاة؟ الفاظ الدخول في الصلاة؟ لماذا قالوا كل قول اشعر بالتعظيم. لماذا لم يعينوا هذه اللفظة بخصوصها واقول هذا يرجع الى قاعدة اصولية فاسدة عندهم قاعدة فاسدة عندهم وهي ان الزيادة اي على النص نسخ عند الحنفية. والمراد بالنص والمراد بالنص يعني القرآن. طيب القرآن يقول الله فيه ماذا؟ في الدخول في الصلاة قال قد افلح من تزكى ها وذكر اسم ربه فصلى هل عين هنا تكبير اجيبوا يا جماعة النص القرآني هل عين التكبير؟ الجواب لا. السنة زادت على النص القرآني بتعيين التكبير فقال قل الله اكبر والحنفية لا يجيزون هاه نسخ لا يجيزون نسخ القرآن بالسنة كذا قالوا قالوا قالوا زيادة على النص نسخ ولكن جمهور اهل العلم من المالكية والشافعية والحنابلة قالوا لا هذي ليلة لا تسمى زيادة لا تسمى نسخا وانما تسمى زيادة بيانية. تسمى زيادة بيانية. يعني ان السنة بينت ان السنة بينت مجمل القرآن ولذلك فتصحيح هذه القاعدة تصحيح هذه القاعدة ان نقول ان الزيادة على النص نسخ ولا ليست بنسخ ليست بنسخ بل هي زيادة بيانية بل هي زيادة بينهم. رحم الله الائمة الحنفية الرحمة الواسعة. وجزاهم الله خير ما جزى عالما عن امته فانهم ما ارادوا بهذه القاعدة ان يردوا شيئا من السنة حاشا وكلا. الائمة الحنفية من اعظم الناس تعظيما للسنة. ولكن المشكلة عندهم انهم قرروا قواعدهم بدأوا يقيسون السنة على هذه القواعد. هذه مشكلة التأصيل الذي ينبثق من غير دلالة الكتاب والسنة. ولذلك طالب العلم احرص وهي وصية مني. احرصوا على الا تعتمدوا قاعدة او ضابطا او اصلا الا بعد التأكد الكامل من موافقته لماذا للكتاب والسنة. ولذلك خذوها مني قاعدة. كل قاعدة او ظابط او اصل استلزم العمل به رد شيء من السنة او النصوص الصحيحة ها فهو باطل. والله العظيم لهدم الف قاعدة والف اصل والف ظابط مراعاة للعمل بحديث واحد. ها ها يعني ايسر واسهل على النفوس من ان نهدم ادلة ادلة كثيرة لمراعاة تصحيح قاعدة واحدة هذا ليس منهجنا هذا يقول ابن تيمية ابن القيم رحمه الله في الاعلام الموقعين ولعمر الله وهذا اقسام بحياة الله صفة من صفات الله ولعمر الله انتبهوا لهادم الف قاعدة خير من ان نرد دليلا واحدا هكذا اهل العدل وهكذا اهل الانصاف. فرحم الله الائمة الحنفية رحمة واسعة ما رأيك لو سجلت سؤالك ولا تقطعني لاني انا افتح مجال للاسئلة ولا لا طيب اه هذي المشكلة لا احد يقطعني يا اخوان وش وش فيه وش اللي على على اي فرع وش علي انا؟ ايه نعم نعم على عدم تحديد لفظة الله اكبر والشافعية رحمهم الله ايضا لابد ان ننبه على ان في مذهبهم شيء من الخطأ وهي ان بعض الشافعية اجازت دخوله بلفظة الله الاكبر بتعريفي اكبر ونقول لا التعريف يختلف عن التنكير لان التنكير افخم في التعظيم من التعريف التنكير افخم في التعظيم من التعريف فالاذكار اه لابد من متابعة الشارع في اعيانها فلا يجوز ان نستبدل ذكرا بذكر الا الا بدليل طيب ومن فوائد هذا الحديث ايضا اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في مسألة حكم الفاتحة في الصلاة وسوف يأتينا تفاصيل خلافهم في المسألة التي بعدها في الحديث الذي بعده ان شاء الله ولكن القول الصحيح عندنا انها ركن في الصلاة ان الفاتحة ركن في الصلاة ان الفاتحة ركن في الصلاة وتفاصيلها مع بيان قواعدها سيكون في الحديث الذي بعده حديث عبادة لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب قولوا ان شا الله يا جماعة ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه دليلا على وجوب على ركنية قراءة الفاتحة في كل ركعة ان فيه دليلا على ركنية قراءة الفاتحة في كل ركعة خلافا لمن اوجب ركنيتها مرة لمن قال ان ركنيتها مرة واحدة فقط في الصلاة فاذا قرأت الفاتحة عند هؤلاء مرة واحدة في الصلاة الرباعية او الثنائية او الثلاثية اجزأت وصحت الصلاة. نقول لا بل يجب على الانسان ان يكرر الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة لعموم قول لقول النبي صلى الله عليه وسلم ثم افعل ذلك في صلاتك كلها بل ان النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه في الصحيحين كما في حديث ابي قتادة. قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ يصلي بنا الظهر والعصر فيقرأ في الركعتين الاوليين بفاتحة الكتاب وسورتين. ويسمعنا الاية احيانا ويطول الركعة الاولى اكثر مما يطيل في الثانية وفي الاخريين بفاتحة الكتاب فاذا هذا دليل على ان فاتحة الكتاب تكررت في في الركعات كلها. وهذا الفعل مقرون بقوله ثم افعل ذلك في صلاتك كلها فيكون فعلا واجبا فيكون فيكون دليلا على الوجوب ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه دليلا على ان طمأنينة في الاركان ركن في الصلاة فلا تصح الصلاة الا بالطمأنينة. فالطمأنينة ركن في القيام. وركن في الركوع. وركن في الرفع من الركوع. وركن في السجود في السجدتين وفي الجلسة بينهما كل هذا لا يصح فعله الا اذا كان مقرونا بالطمأنينة فمن نقر صلاته نقرا فلم تستقر اعضاؤه في هذه الاركان فانه لا صلاة له. لذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم ارجع فصلي فانك لم تصلي الصلاة التي خلت عن الطمأنينة ليست هي الصلاة المأمور بها شرعا ليست هي الصلاة الشرعية. فانتبهوا لهذا. وقد اختلف اهل العلم رحمهم الله تعالى في مقدار الطمأنينة الواجب اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في مقدار الطمأنينة الواجب والقول الصحيح عندي في هذه في هذا التقدير هو استقرار مفاصل الانسان واعضائه ها من الركن المنتقل اليه الى عفوا. اه استقرار اعضاء الانسان في الركن المنتقل اليه استقرار اعضاء الانسان وسكون العظام ورجوع كل فقار مكانه هذه هي الطمأنينة هذه هي الطمأنينة والذي جعلني ارجح ذلك هو ان النبي صلى الله عليه وسلم قيد الطمأنينة بهذه بهذا الاستقرار مثاله مثلا يقول النبي صلى الله عليه وسلم ثم اقم صلبك حتى ترجع العظام حتى ترجع العظام. اذا الطمأنينة هي استقرار العظام في اماكنها. هذا في حال قيامك. قال وفي رواية اخرى ثم ارفع حتى تستوي يعني حتى تستقر مستويا وانت قائم. وهذا الاستقرار دليل على ان العظام سكنت ورجعت بمعنى انه لا يركع مباشرة لا بد من استقرار ولو يسير لهذه العظام. ومنها ايضا قال حتى تعتدل قائما. ومنها ايضا في حديث عائشة وكان اذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائمة. اذا الطمأنينة هي استواء الانسان استواء عظامه واستقرار مفاصله في الركن المنتقل اليه. وفي حديث اخر قال في حديث ابي حميد عند البخاري قال آآ قال حتى يعود كل فقار مكانه حتى يعود كل فقار ومكانة والفقار هو مفصل العظم. حتى يعود كل فقار مكانه وفي صحيح الامام البخاري من حديث عبدالله بن شقيق قال رأى حذيفة رضي الله تعالى عنه رجلا يصلي ولا يقيم صلبه من الركوع ولا السجود يعني من يوم يرفع من السجود على طول ايش يسجد مباشرة ولا يستقر جالسا. ما تستقر مفاصله جالسا. فقال له حذيفة ما صليت؟ ما صليت نفى عنه حذيفة رضي الله انه الصلاة الشرعية يقول ما اليست هذه الصلاة المأمور بها شرعا؟ واحسبه قال ولو مت لمت على غير الفطرة التي فطر الله محمدا صلى الله عليه وسلم عليها وفي السنن ايضا قال النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود لا صلاة يعني الصلاة منفية عنه شرعا حقيقة الصلاة الشرعية هي استقرار العظام وعود كل فقار مكانه في الانتقال بين في الانتقال بين الاركان. فلا يسمى الانسان راكعا اجمع الا اذا استقرت مفاصله راكعا ولا يسمى الانسان رافعا من الركوع ها يا جماعة قائما يعني الا اذا استقرت فقرات ظهره قائما. ولا يسمى الانسان ساجدا الا اذا استقرت مفاصل وعظامه وسكنت حركة جسمه ايش ساجدا وهكذا هذه هي الطمأنينة. فلو اخل الانسان بشيء من ذلك فان صلاته لا تكون صحيحة بل تكون صلاته اه باطلة بل تكون صلاته باطلة لو سألني سائل وقال هل الطمأنينة ركن متفق عليه بين العلماء؟ الجواب لا بل فيه خلاف بين في الطمأنينة خلاف بين اهل العلم فقد قال بعض اهل العلم بركنيتها وهم اكثر اهل العلم رحمهم الله ها بل هو قول جماهير اهل العلم وهو الحق في هذه المسألة لدلالة الادلة على ذلك ولكن ذهب بعض اهل العلم الى انها شيء مستحب في الصلاة وانها سنة في الصلاة وليست بواجبة كيف؟ طب وهذي الاحاديث؟ اه قالوا هذه الاحاديث يرد عليها بعض الارادات فاذا من كمال الاستدلال بهذا الحديث على ركنية الطمأنينة لا بد ان نذكر هذه الارادات وهي ارادان او ثلاثة على كل حال ثم ننظر كيف نجيب عنها الايراد الاول قالوا ان هذا في ان ان العمل بهذا الحديث وايجاب الطمأنينة وايجاب الطمأنينة شيء زائد على ما ورد في القرآن فهو زيادة على النص اي نص قالوا الله جل وعلا يقول يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا ولم يقل واطمئنوا فلو اننا اوجبنا الطمأنينة مع الامر بالركوع واوجبنا الطمأنينة مع الامر بالسجود ها فيكون في ذلك زيادة على النص والزيادة على النص نسخ كذا قالوا فاذا ما نقبل هذا لا نقبل الطمأنينة الواردة في هذا الحديث فردوه للاسف ردوا قالوا ما ما الطمأنينة بحد ذاتها ما نستفيدها من هذا الحد ولا نقولها بهذا الحديث لماذا؟ لان لان لو قبلناها لادى ذلك الى ان السنة تنسخ القرآن والقرآن ما ينسخه السنة ببيان السنة الصحيحة الصريحة. فاذا زيادة الطمأنينة المأمور بها في هذا الحديث ليست ناسخة للامر بالركوع والسجود بل هي بيانية لصفة الركوع والسجود المأمور بهما شرعا فهي زيادة مهنية فلماذا نجعلها نسخا؟ لو جعلناها نسخا لاثبتنا التعارض والاصل عدم التعارض ما في تعارض. الله امر بالركوع والسجود والنبي بين صفة الركوع والسجود وش المشكلة فيها ما هي مشكلة ابدا لكن ابى الله الكمال الا له ابى الله الكمال الاله جل وعلا هذي فلتة هذي زلة ولكنها مردودة لذاتها لكن لا لا نتكلم في ذوات احد من اهل العلم رحمهم الله فاذا هل هذا مشكلة يعني سلمنا انها زيادة على النص لكنها لا تسمى نسخا وانما تسمى زيادة بيانية زيادة ايش؟ بيانية يعني يعني هذا الكلام لو اخذناه لابطنت المواقيت. الله جل وعلا يقول اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل. طيب هل بين الله جل وعلا اخر وقت الظهر؟ هو بين اوائل الاوقات. طيب السنة بينت اواخر الاوقات ولا لا؟ وقت الظهر ينتهي بكذا اذا هل هل بيان اواخر الاوقات زيادة على القرآن؟ تنسخه مشكلة بعدين لو اخذنا هذه القاعدة لرددنا كثيرا من احاديث لرددنا كثيرا من احاديث السنة هذه قاعدة باطلة من ابطل القواعد وفاسدة من افسد القواعد. ان الزيادة على النص نسخ هذي فاسدة جدا. انتبهوا منها يا جماعة واحذروا منها. صوابها ماذا نقول زيادة على النص بيان بيان وليس بنسخ. بيان وليست وليست بنسخ. طيب في ايراد ثاني وهو اسمج من هذا الايراد الاول ولكن قال به بعضهم قالوا ان الطمأنينة ليست بركن في الصلاة. ليه؟ قالوا لان النبي صلى الله عليه وسلم اقر المسيء. انتبه يقولون كذا هو. يقول امر المسيء باعادة في الصلاة مرة ثانية وثالثة فلو انه فلو ان الطمأنينة ركن في الصلاة لما امره بالاعادة مرة اخرى ولما اقره على الصلاة مرة ثانية بدون طمأنينة وثالثة برضه بدون طمأنينة قلبوا الدليل مرة قال ابو الدليل ظنوا ان انه لما امره بالصلاة مرة ثانية وثالثة انه اقرار على هذه الصلاة التي فعلت وهل امره هذا دليل على انه اقره ولا اراد ان يتحقق يتحقق عليه الصلاة والسلام من قيام هذا الخطأ. يتحقق من قيام هذا المنكر لانه ربما اول مرة يكون قد نسي او غفل ها او كان مستعجلا لكن كونه يصلي ثلاث مرات على نفس الصفة من هذا دليل على ان هذا هو ديدنه وهجره فاذا هذا يعني ايراد سامج مرة ولا يمكن ان ان تقبله العقول لان فيه قلبا قلبا للدليل. فيقولون لما اقره وردهم مرة ثانية وثالثة بدون طمأنينة دل ذلك على ان الطمأنينة سنة وليست بواجب. نقول لا يا اخي بل بل امره باعادة الصلاة. كيف تقولون انها اقره كيف تقول انها قارة؟ انظر الى اخر النتيجة؟ قال انك لم تصلي لم تصلي كيف يقول انه اقره؟ هل هنا اقرار؟ ما في اقرار ابدا. ليس هناك اقرار ولكن ابى الله الكمال الا الا له. والقاعدة عندنا التي تريحنا في هذا تقول كل احد يؤخذ من قوله ويترك الا النبي الا الشارع صلى الله عليه وسلم في ايراد ثالث عاد وانتم ردوا عاد عليه يقولون ان من ركع بلا طمأنينة سمي في اللغة راكعا ومن سجد بلا طمأنينة سمي في اللغة ساجدا. فاذا الحقيقة اللغوية تتحقق في ركوع لا طمأنينة فيه والحقيقة اللغوية للسجود تتضمن آآ تتحقق بسجود الله طمأنينة فيه. فالطمأنينة زائدة على الحقيقة اللغوية كيف نقول يا ايها الاخوان؟ ها اي نعم اننا لا نرجع الى التحديد اللغوي الا في شيء لم تبينه ولم تحدده ماذا؟ الشريعة ثم اضف الى هذا ان المأمور به ليس هو الركوع والسجود اللغوي وانما المأمور به السجود والركوع ايش؟ الشرعي وحقيقة السجود والركوع الشرعي يدخل فيها الطمأنينة ولا ما يدخل؟ واذا تعارضت الحقيقة اللغوية مع الشرعية نقدم اي شيء يا جماعة؟ نقدم الحقيقة الشرعية فاذا هذه ايرادات باردة وتعليلات عليلة لا لا تقبل في رد الاستدلال على ركنية الطمأنينة بهذا بهذا الحديث. ومن فوائد قائد هذا الحديث ايضا ان فيه دليلا على ركنية الركوع والاعتدال منه والطمأنينة فيه طبعا اما الركوع والاعتدال منه فهو اجماع لاهل العلم. واما الطمأنينة فهو في اصح قولي اهل العلم رحمهم الله ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه دليلا على ركنية السجود والاعتدال منه اي الجلوس بين السجدتين والطمأنينة في ذلك كله. ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه دليلا على لزوم اعادة هذه الاركان في كل ركعة من ركعات الصلوات. ففي كل ركعة لا بد فيها من ركوع وفي كل ركعة لابد فيها من رفع من ركوع وفي كل ركعة لابد فيها من سجود واعتدال بين السجدتين وسجود مرة اخرى. كما قلناه في كما قلناه في الفاتحة انه لا بد من تكرار هذه الاركان في كل صلاة ومن فوائده ان من اخل ببعض اركان الصلاة فان صلاته لا تصح لان النبي لما اخل المسيء صلاته بالطمأنينة وهي ركن قال ارجع فصلي فانك لم تصلي. فاذا لا يسمى مصليا من اخل بشيء من هذه الاركان. ومن فوائده ايضا وجوب الاهتمام بامر الصلاة تعلما وتعليما وذلك لعظم منزلتها عند الله جل وعلا فانها الركن الثاني. فانها احد اركان الاسلام وثاني مبانيه العظام فمع عظمها واهميتها عند الله جل وعلا ها فيجب على الانسان ان يتعلمها وان يتفقه في جزئياتها تفقه كاملا ولا يكون ثمة خرق يجهله الانسان فيها. ومن فوائدها ايضا ان قلت ايها الحبيب كيف يتركه النبي صلى الله عليه وسلم يصلي مرارا صلاة فاسدة افلا ينكر عليه من اول مرة وننتهي اجمع كيف يتركه يصلي صلاة فاسدة ثلاث مرات بل ان في بعض روايات الصحيح قال ثم قال له في المرة الثالثة او الرابعة والذي بعثك بالحق لا احسن غير هذا. فلماذا يتركه يكرر تلك الصلوات الفاسدة ها الجواب اجاب العلماء عن ذلك بعدة امور. الامر الاول ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يجزم بوقوع الخطأ في المرة الثانية ها لم يكن يجزم بوقوع الخطأ في المرة الثانية والثالثة ما كان عليه الصلاة والسلام يجزم بان الخطأ الذي وقع في المرة الاولى سوف يقع بعينه في المرة الثانية والثالثة وانما اراد التأكد كما سيأتي في الامر الثاني. الامر الثاني انه لم يقره على الخطأ وانما اراد كمال التحقق من وجود الخطأ واضح يا تركي؟ انه لم يقره على الخطأ وانما اراد كمال التأكد من قيام من قيام الخطأ الامر الثالث انه ظن انه ان الخطأ الذي وقع فيه اول مرة ظنه وقع عن غفلة او نسيان لا عن جهل فلما تكرر الامر ومعه انتفى احتمال النسيان وانتفى احتمال الغفلة وبقي احتمال اخر وهو احتمال الجهل فحين اذ بدأ النبي صلى الله عليه وسلم في تعليمه ومن فوائد هذا الحديث ايضا اطلنا عليكم في فوائده لكن ان شاء الله طيبة ان فيه دليلا على ان الاعتراف بعدم العلم او بجهل الشيء ليس تعيبا على المكلف ولا نقصا في هيبته ولا نقصا في منزلته ومكانته. بل هذا دليل على محبته لشريعة الله وعلى الاهتمام بتعلم امور دينه. لا حرج على الانسان ان قل انا اجهل هذا الامر او الله اعلم بهذا الامر. هذا اعتراف بجهلك يعني الذي هذا اعتراف بانك لا تعلم. لان كل انسان جعل الله له حدودا في علميته فاذا سئلت عن شيء لا تعلمه فلا تستحي ان تقول والله لا اعلم هذا الشيء. واذا كنت جاهلا في شيء معين فلا تستحي ان تذهب الى من هو هو اصغر منك سنا واقل منك رتبة او حسبا ونسبا او منصبا او مالا ثم تتعلم بين يديه ما في حرج بل هذا هو الواجب عليك فلا يمنعنك يعني سفول نسب المتعلم منه منه او سفول منصبه عن منصبك او ما له او قلة عزه وجاهه عن عزك وجاهك لا يكن ذلك بمانع لك ان ان تأنف او ان تتكبر على ان تتعلم شيئا من العلم الذي فتعلم اجلس بين يديه وتعلم منه هذا والله كمال التواضع لله وكمال معرفة منزلة هذا الدين وهو دليل على تعظيم قلبك لشعائر الله المنبئ عن تقوى القلوب ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب. اليس كذلك يا اخوة؟ وهذا لا لا يعرفه الا من وصف بالعلم اذا جخل شيئا هو عند من هو ادنى منه في اعين الناس فاذا نزل وتعلم من الصغير والكبير وممن يساويه فهذا دليل على ان هذا الرجل ما اراد الكبر في علمه وما اراد ها الا التواظع ومعرفة الحق. فالحق ظالة المؤمن والحكمة هي ظالة المؤمن ان انا وجدها فهو احق بها فان وجدت العلم عند من هو دونك فلا يمنعنك دونه دونه ان دونه ان تتعلم منه. واذا وجدت العلم عند من يصغرك سنا فلا يمنعنك كبر السن ان علم منه ولا واذا وجدت العلم عند من هو اقل منك منصبا او حسبا ونسبا فلا يمنعنك ذلك. ها ان تتعلم منه وقد كان بعض الصحابة يجلس بين يدي من سالم مولى ابي حذيفة مولى ابي حذيفة حتى يتعلم منه القرآن ما في ما في مشكلة ابدا وقد كان الامراء يجلسون بين يدي الموالي كما جلس بين يدي كما جلس امراء بعظ نعم الدولة الاموية بين يدي بين يدي عطاء وبين يدي الحسن البصري وسعيد ابن المسيب يتعلمون منهم ما في مشكلة اعوذ بالله من ان نأنف من ان نتعلم العلم ممن هو اصغر منا ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه مشروعية النظر الى صلاة الجاهل حتى نعرفه الصواب وهذا النظر والمتابعة والتدقيق في صلاة الغير ليس من باب التجسس ولا من باب التحسس ولا من باب التدخل فيما لا يعنيه صح يا جماعة هذا ليس من التدخل في الخصوصيات. لا لا يا اخي لا انت اذا كنت طالب علم ورأيت احدا يصلي على خطأ ثم ترقبت احواله وصلاته ثم وجهته وعلمته فهذا هو الواجب عليك فلا يسمى ذلك تدخلا في خصائص الاخرين ومن فوائد هذا الحديث ما قاله الامام ابن الملقن رحمه الله قال فيه جواز صلاة الفرض الفرض منفردا فيه دليل على جواز صلاة الفرض منفردا اذا اتى بفرائضها وشرائطها قالوا لان لو لو ان الصلاة التي صلاها هذا الرجل نافلة لما كان يأمره النبي بعادتها وانما لعلمه علمه من غير امر لانها نافلة والنافلة لا تلزم لكن كونه يأمره مرة ومرتين وثلاث بان يعيدها دل ذلك على ان الصلاة التي صلاها هذا الرجل هي الصلاة الفريضة فلما صلاها منفردا دل ذلك على صحة صلاة المنفرد وهذا ماخذ لطيف من ابن الملقن لم اجده عند غيره فيما اطلعت عليه ان فيه دليل على ان فيه دليل على صحة صلاة الانسان منفردا الفريضة. ومنها ايضا ان فيه دليلا على ركنيتي القيام في الفرض ان فيه دليلا على ركنية القيام في الفرض. لان في بعض لانه قال اذا قمت الى الصلاة فكبر ومن فوائده ايضا ان موضع تكبيرة الاحرام هو هو بعد ان تستتم قائما لانه يقول اذا قمت فكبر فدل ذلك على ان محل التكبيرة انما هو بعد استتمامك قائما واما ما دام جسدك لا يزال في حال القيام فلا تكبر لا تكبر الا بعد ان تستمر ان تستتم قائما وتستقر اعضاؤك قائما ومن فوائد هذا الحديث ايضا آآ ان الامة لا تزال تستدل بهذا الحديث على اركان الصلاة وواجباتها. وتأمر جميع المكلفين بها. مع ان النبي صلى الله عليه وسلم وجه الامر الى من الى واحد فهذا يدل على صحة قاعدة نرددها دائما تقول ان الاصل في التشريع العموم فلا يجوز قصره على واحد. وقاعدة اخرى تقول انه اذا ثبت الحكم في حق واحد من الامة فانه يثبت في حق الامة تبعا الا بدليل الاختصاص. ومن فوائد هذا الحديث بقي علينا فائدتان وننتهي عشان نخلص من الحديث كله. ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه دليلا على ان المفتي على ان المفتي له ان يزيد في الجواب على شيء لم يسأل عنه السائل اذا غلب على ظن المفتي حاجة السائل لما لم لهذه الزيادة ليه الجواب ان ان المسيء صلاته انما اساء في شيء واحد. وهو الطمأنينة ومع ذلك زاد النبي صلى الله عليه وسلم في في الفتوى وفي التعليم شيئا اخر لانه يحتاجه ايضا وعلى ذلك قول النبي وعلى ذلك ان رجلا في سنن ابي داوود ومسند الامام احمد وغيرهما ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم فقال يا رسول الله انا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء فاذا توضأنا به عطشنا افنتوضأ بماء البحر؟ هو يسأل الان عن الطهارة بماء البحر. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم هو الطهور ماؤه. انتهى السؤال ولا لا؟ انتهى جواب السؤال. لكن قال ميتته لانهم بما انهم يركبون البحر اذا لعلهم يحتاجون الى معرفة حكم الميتة. فهذا من من حذق المفتي ومن كمال التعليم والبيان اخر فائدة من فوائد هذا الحديث قوله وعليك السلام لما جاء وسلم على النبي وسلم قال وعليك السلام هذا فيه دليل او فيه بيان صفة الرد الشرعية في بيان صفة الرد الشرعية. طيب ما حكم زيادة الواو في الرد؟ وعليك السلام فيها خلاف الواو هذي فيها خلاف بين اهل العلم جمهور اهل العلم يقولون ها بانها سنة بان زيادتها سنة. اذا اذا قلت وهذا اكمل لكن بعض الشافعية اوجبوها في الرد قالوا لابد يجب وجوبا ولا ما تسمى راد للسلام. وهذا مذهب ودليل ودليل بطلانه القرآن. قال الله جل وعلا عن ابراهيم ولقد جاءت رسلنا ابراهيم بالبشرى فقالوا قالوا سلاما قال سلام ولم يقل وسلام عليكم او لم يزد الواو فان قلت هذا في شريعة ابراهيم فنقول ان شريعة من قبلنا شريعة لنا ما لم يرد نسخها في شريعتنا. فهذه جمل من المسائل المهمة معنى هذا الحديث وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه وسلم تابع بقية هذه المادة من خلال المادة