وعندنا احاديث تفيد ان النوم لا ينقض الوضوء. كهذا الحديث ومنها ايضا حديث انس قال كان الناس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ينتظرون العشاء الاخرة حتى تخفق رؤوسهم ثم يصلون ولا يتوضأون الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم الدرس الخامس الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ثم اما بعد فوقفنا عند حديث وقفنا عند حديث عائشة رضي الله تعالى عنها. اظن خلل يا اخوان هم لعلكم تذكرون مين اي نعم البس طيب الظاهر عند حديث عبد الله ابن عباس قال اعتم النبي صلى الله عليه وسلم ولا لا يلا سم بالله الله عنها اعتم النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة بالعشاء انتهى بي اتواءب ليش؟ انا عندي فذهب عامة وقال انه احسنتم يا شيخ بس هذي اللي عندك او على الناس لامرتهم بالصلاة بهذه الصلاة هذه الساعة طيب الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ثم اما بعد. الكلام على هذا الحديث الطيب في جمل من الفوائد والمسائل المسألة الاولى فيه تسمية العشاء بالعتمة فيه تسمية العشاء بالعتمة في قوله اعتم النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم فكيف نجمع بين هذا وهو تسمية العشاء بالعتمة مع وجود الاحاديث الناهية عن تسميتها بالعتمة قد اجبنا عن ذلك مرارا وتكرارا وقلنا ان المنهي ليس هو اطلاق العتمة بعد الاطلاق وانما المنهي عنه هو ان يغلب اسم العتمة على اسم العشاء فاذا اطلق الناس العتمة على صلاة العشاء اطلاقا غالبا بحيث انهم ينسون اسم العشاء فحينئذ هذا هو الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم واما اطلاق العتمة على صلاة العشاء احيانا فانه لا حرج فيه لثبوت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابي هريرة في الصحيحين لو يعلم الناس ما في العتمة والصبح لاتوهما ولو حبوا وكما في هذا الحديث فاذا فاذا يحمل حديث ابن عمر لا تغلبنكم الاعراب على اسم صلاتكم العشاء فانها في كتاب الله العشاء وانها تعتم بحلاب الابل يحمل هذا الحديث على ما اذا غلب اسم العتمة على اسم العشاء حتى نسي حتى ينسى الناس اسم العشاء نسيانا مطلقا واما اطلاقه في بعض المرات فانه لا حرج فيه ان شاء الله وهذا مفرع على قاعدة التعبير عن المعاني الشرعية بالفاظ النصوص او لا فلا ينبغي هجر الاسم الشرعي مطلقا فاذا سمى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم شيئا من الاشياء سواء زمانا او وقتا او عينا فانه لا ينبغي ان نسمي هذا الوقت او هذا الزمان او هذه العين بغير ذلك الاسم الذي اطلقه الله جل وعلا ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم المسألة الثانية ان فيه دليلا على ان وقت العشاء ممتد الى نصف الليل الاوسط ان فيه دليلا على ان وقت العشاء ممتد الى نصف الليل الاوسط وقد ذكرنا هذه المسألة بتفاصيلها في آآ سياق الكلام عن المواقيت. وقلنا ان العشاء يبدأ وقتها من مغيب الشفق الاحمر ويمتد وقتها الاختياري الى ما الى الى منتصف الليل الاوسط لما رواه الامام مسلم من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص قال ووقت العشاء الى نصف الليل الاوسط ثم بعدها يبدأ الوقت الاضطرار الى طلوع ثم بعدها يبدأ الوقت الاضطراري الى طلوع الفجر وقد سبقت الاشارة الى هذا المسألة الثالثة ان في هذا الحديث دليلا على استحباب تأخير صلاة العشاء الى قبيل نصف الليل ان فيه دليلا على استحباب تأخير صلاة العشاء الى قبيل نصف الليل وهذا التأخير مشروط بكونه لا يشق على المأمومين والادلة على ذلك كثيرة منها هذا الحديث ومنها حديث عائشة رضي الله تعالى عنها في الصحيحين اعتم النبي صلى الله عليه وسلم بصلاة العشاء حتى ذهب عامة الليل يعني اكثر الليل ثم خرج فصلى وقال انه لوقتها لولا ان اشق على امتي وكذلك ما في الصحيح من حديث عائشة رضي الله عنها قالت كانوا يصلون العتمة فيما بين ان يغيب الشفق الى نصف الليل الاول او كما قالت رضي الله عنها وفي صحيح الامام مسلم ايضا من حديث عبدالله بن عمرو اه من حديث عبدالله بن عمر عفوا من حديث عبد الله بن عمر قال قال رسول قال كنا قال انتظرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة صلاة العشاء الاخرة فلم يخرج علينا حتى ذهب نصف الليل او بعده فخرج علينا وقال انكم لتنتظرون صلاة ما ينتظرها اهل دين غيركم ولولا ان يثقل على امتي لامرتهم بالصلاة في هذه الساعة وفي الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لولا ان اشق على امتي لامرتهم بتأخير العشاء الى ثلث الليل ولامرتهم بالسواك عند كل صلاة والاحاديث في هذا المعنى كثيرة فاذا رأى جماعة المسجد الواحد التأخير وانه لا يشق عليهم واتفقوا مع امامهم على ذلك فلا جرم ان هذا هو الاولى وهو الافظل وذلك لان صلاة العشاء حينئذ سوف تكون قريبة من وقت التنزل الالهي ولا جرم ان افضل الصلاة ولا جرم ان افضل الصلاة هي قيام الليل. فتكون من جملة اداء المكتوبة ومن جملة قيام ومن جملة قيام الليل فالدعاء في هذا الوقت المتأخر من الليل ارجى في الاجابة من من غيره والامر الثاني ايضا انه وقت تهدأ فيه الارواح وتسكن فيه العيون وتنام فيه الجفون فهو وقت غفلة ونوم فيستحب للانسان ان يكون ذاكرا لله جل وعلا في اوقات الغفلات ولا جرم ان ذكر الله في مثل هذه الازمنة التي تكثر فيها الغفلة عن عن الله جل وعلا لا جرم ان اجر هذا الذكر في هذا الزمان كثير ولذلك عظم اجر الذاكر لله جل وعلا في الاسواق. لان الناس مشتغلون ببيعهم وشرائهم ومشتغلون بالنظر في السلع وفي اقيامها ومشتغلون بالتنقل بين محل الى محل فكون الانسان يدخل في هذا المكان الذي كله غفلة ويذكر الله جل وعلا هذا دليل على انه صاحب قلب حي على انه صاحب قلب حي لا ينسى الله جل وعلا فاذا ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين من حديث من حديث انس رضي الله تعالى عنه اه يقول انس اخر النبي صلى الله عليه وسلم ليلة صلاة العشاء الى شطر الليل ثم صلى فاقبل علينا بوجهه فقال ان الناس قد صلوا ها ان الناس قد صلوا وناموا وانكم لا تزالون في صلاة من ما انتظرتموها وانكم لا تزالون في صلاة ما انتظرتموها فاذا هذه ثلاث علل تجعل تأخير الصلاة الى نصف الليل او قبله يعني اما الى ثلث الليل واما الى ما بعدهم الى منتصف الليل افضل وذلك لقربها من وقت التنزل الالهي ولانه وقت ذكر في حال غفلة من الناس لانه في وقت ذكر في حال غفلة من الناس والامر الثاني انه طول لطول انتظار وقت الصلاة ان الانسان لا يزال في صلاة منتظر الصلاة فكونه يبقى آآ من بعد اذان العشاء الى منتصف الليل وهو ينتظر صلاة العشاء لا جرم ان اجره بذلك يضاعف وغنيمته من هذا الانتظار كبيرة وفيرة ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه كمال شفقة النبي صلى الله عليه وسلم بامته ورأفته بهم حيث انه كان يحب ان يؤخر من العشاء الى الى ثلث الليل او نصف الليل ولكن لم يكن يمنع النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك الا رأفته ومحبته وشفقته على امته عليه الصلاة والسلام فلانه الرحيم الشفيق بامته اه ترك ذلك الفعل الفاضل الذي يحب ان ان يحب ان يفعله مراعاة لاحوال امته وهذا فيه آآ دليل على ان الانسان القائد او الانسان الذي الذي الله جل وعلا على اناس معينين انه ينبغي ان يتلمس احوالهم وان يقتدي باظعفهم والا يكون همه ان يفعل الشيء الذي يريده فقط فاذا هذا دليل على كمال شفقة هذا النبي العظيم. ودليل على كمال رأفته بامته ومنها ايضا ان هذا الحديث من جملة الادلة التي يستدل بها على قاعدة المشقة تجلب التيسير وهي اصل كبير من اصول الشريعة خلاصتها ان كل فعل في تطبيقه عسر فانه يصحب باليسر فالنبي صلى الله عليه وسلم اه لم يكن من عادته ان يؤخر العشاء الى ثلث الليل الاخر لوجود المشقة الكبيرة على اصحابه ولذلك يقول عمر يا رسول الله غنام النساء والصبيان ففيه نوع مشقة فلما كان تأخير صلاة العشاء الى ثلث الليل مصحوبا بشيء من المشقة تركه النبي صلى الله عليه وسلم وصلى العشاء في اول وقتها آآ لارادة التخفيف والتيسير على الناس. فاذا هذا الحديث يصلح ان يكون دليلا على قاعدة المشقة تجلب التيسير ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه دليلا على جواز حضور النساء والصبيان الى المساجد آآ اذا امنت الفتنة على النساء وامنت الفتنة بالصبيان وقد تكلمنا سابقا عن مسألة حضور النساء للمساجد وسيأتينا ان شاء الله في الكلام على حديث ابن عمر اذا استأذنت احدكم امرأته الى المسجد فلا يمنعها تفصيل اكثر باذن الله الواحد الاحد واذا الصبيان يجوز ان يحضروا للمساجد اذا امنت الفتنة منهم ومن فوائد هذا الحديث ايضا انه من جملة الادلة التي استدل بها من قال ان النوم لا ينقض الوضوء انه من جملة الادلة التي استدل بها من قال ان النوم لا ينقض الوضوء لانها لان عمر اثبت ان النساء والصبيان قد ناموا ولم ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه امر من نام باعادة الوضوء فهذا دليل على انهم على طهارتهم مما يفيد ان النوم لا ينقض الوضوء وهذه في الحقيقة مسألة خلافية كبيرة وقد تنوعت فيها الادلة على قسمين القسم الاول تلك الادلة التي تثبت ان النوم من جملة النواقض كحديث صفوان ابن عسال كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا اذا كنا سفرا الا ننزع خفافنا ثلاثة ايام ولياليهن الا من جنابة لكن من غائط وبول ونوم فجعل النوم من جملة الاحداث وكذلك ما في مسند الامام احمد ومعجم الطبراني من حديث اه معاوية رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العين وكاء السيء فاذا نامت العينان استطلقا الوكاء او كما قال عليه الصلاة والسلام فاذا بين الاحاديث شيء من التعارض في الظاهر ولكن في الحقيقة بعد التأمل وطول النظر وجد العلماء رحمهم الله تعالى ان الاحاديث متفقة لا مفترقة ومؤتلفة لا مختلفة وبيان الحال ان يقال ان النوم منه ما يكون ناقضا للوضوء ومنه ما لا يكون ناقضا للوضوء النوم المستغرق المذهب للشعور بالكلية هذا هو النوم الذي ينقض الوضوء واما النوم الذي يبقي مع صاحبه شيئا من الاحساس فيما لو احدث لشعر بنفسه فان هذا النوم لا يعتبر ناقضا للوضوء فنحمل الادلة الدالة على ان النوم من نواقض الوضوء على نوع من انواع النوم وهو النوم المذهب للشعور النوم الثقيل ونحمل الادلة الدالة على ان النوم لا ينقض الوضوء على النوم الخفيف كالخفقة والنعسة ونحوها من النوم الذي لا ينقض الوضوء بحيث لو احدث الانسان لشعر بنفسه ولا انتبه وهذا امر معلوم اه عند الجميع بعظ الناس اه ربما يخفق خفقة او خفقتين بحيث انه لا يذهب شعوره بالكلية وربما يعرف آآ حديث من يتكلم بجواره ان كان قريبا اه او يعرف ما يدور بجواره ان كان يعني امرا مما يعلم واما بعض النوم لا يذهب شعوره بالكلية فاذا الاعتبار ببقاء الشعور من ذهابه فاذا كان الشعور باقيا فان النوم حينئذ لا ينقض الوضوء واذا ذهب الشعور فانه حينئذ ينقض الوضوء ويدل لذلك ايضا ما في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها في التعليل في ان نوم النبي عليه الصلاة والسلام ما ينتقض به وضوءه. وهذا من جملة خصائصه صلى الله عليه وسلم ان نومه يغفاد ما ينقض لا ينقض الوضوء لماذا؟ لانه علل ذلك بقوله يا عائشة ان عيني تنامان ولا ينام قلبي. يعني ان القلب لا ينام. فحين اذ لو احدث النبي صلى الله عليه وسلم لتبين ان لعلم من نفسه انه احدث فبما ان شعوره لم يذهب بالكلية فحين اذ لا لا يكون نومه ناقظا من نواقظ الوضوء ولما كانت هذه العلة مخصوصا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا ان عدم انتقاض الوضوء بالنوم الثقيل من جملة خصائصه صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ومن باب التفصيل الزائد نقول ان النوم اربعة اقسام نوم طويل مستغرق انتم معي يا اخوان في هذا نوم طويل مستغرق ونوم قصير مستغرق ونوم طويل غير مستغرق ونوم طويل مستغرق والمراد بالمستغرق يا احبابي يعني المذهب للشعور اما النوم الطويل المستغرق فهو ناقض من نواقض الوضوء ولا جرر اما النوم الطويل غير المستغرق بمعنى لو جمعت اجزاءه لكان طويلا فانه ايضا يعتبر من جملة نواقض الوضوء نظرا كل هلال اجزائه الثالث النوم القصير المستغرق المذهب للشعور هذا ايضا ناقض من نواقض الوضوء. بقي عندنا القسم الاخير وهو النوم القصير الذي لا بصاحبه ولا يذهب شعوره بالكلية هذا هو النوم الذي لا يعتبر ناقضا للوضوء ومن جملة الفوائد في هذا الحديث ان فيه الاشارة الى قوة عمر رضي الله تعالى عنه في الحق وانه لا يخاف في الله لومة لومة لائم وهذا هو المعروف في سيرته رضي الله تعالى عنه وارضاه ولذلك لما نام النبي صلى الله عليه وسلم لم يجرؤ احد من الصحابة على ايقاظه الا عمر فجعل يكبر يقول ويا الله اكبر الله اكبر يريد تذكير رسول الله صلى الله عليه وسلم وتنبيهه الى الى الحضور والصلاة بهم وتكبير عمر وثابت في الصحيحين من حديث عمران ابن حصين رضي الله تعالى عنه وارضاه وهكذا ينبغي للمسلم ان يكون قويا في الحق قويا في الحق قوالا بالحق بالحكمة والموعظة الحسنة مع مراعاة المصالح مع مراعاة تحقيق المصالح ودفع المفاسد فلا ينبغي للانسان ان يكون اه ان ينطح كل شيء بكلامه ويقول انا قوي في الحق وينطح بكلامه او برأسه اي شيء لا ينبغي ان تكون القوة في الحق موزونة بميزان الشرع فليس العلم صراخا فوق المنابر ولا يعني رفع اصوات وليست الغلبة بمن يرفع صوته اكثر لا وانما العبرة في من يقول الحق اذا كان اذا كانت المصلحة تقتضي ان يصرح بالحق وان يصرخ بالحق ولذلك ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ العهد على بعض اصحابه ان يقولوا بالحق ها حيث كانوا لا لا تأخذهم في الله لومة لومة لائم فعمر كان قوالا بالحق وكان امرا بالحق وخلافته خلافة حق اقر فيها الحق ودحر فيها الباطل واعلي فيها كلمة الحق ودحر فيها كلمة الباطل فعهد عمر خلافة عمر كانت خلافة رحمة فلقوته في الحق رضي الله تعالى عنه لم يكن اهل الباطل الباطل يجرؤون ان ان يقولوا باطلهم في في حضرته او في او في خلافته ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه دليلا على قاعدة مهمة جدا في الفقه الاسلامي وهي ان المفضول قد يصير فاضلا عند اقتران المصلحة به عفوا ان نعم ان المفضول قد يكون فاضلا او قد يصير فاضلا عند اقتراض المصلحة به وهذه في مسائل التفضيل بين العبادات فالعبادة الفاضلة لا تكون فاضلة على وجه الاطلاق لا وانما كانت العبادة فاضلة لانها مقترنة بالمصلحة فاذا تخلفت عنها المصلحة فانها تنقلب من كونها فاضلة الى كونها مفظولة ثم تنقلب العبادة المفضولة من كونها مفضولة الى كونها فاضلة فاذا اذا قيل لك ما العبادة الفاضلة؟ تقول العبادة التي اقترنت بها المصلحة فكل عبادة كانت المصلحة مقترنة بها فهي العبادة الفاضلة فاذا اردت ان تفظل بين العبادات فلا تنظر الى تفضيلها باعتبار الذات وانما انظر الى تفضيلها باعتبار المصالح المقترنة بها فمثلا التطوع في البيت هو الفاضل. لكن اذا اقترنت المصلحة بالتنفل في المسجد صار التنفل في المسجد هو الفعل الفاضل. قراءة القرآن في فاضل لكن الترديد وراء المؤذن حين اذ يكون افضل من قراءة القرآن لا باعتبار الذات والعياذ بالله لا وانما باعتبار اقتران المصلحة به لانه لو فاتك الترديد وراء المؤذن لفاتك هذه العبادة بالكلية لكن لو فاتك قراءة تلك الايات التي اقتطعتها في وقت الترديد لامكنك ان تتداركها في وقت في وقت اخر كذا ولا لا يا ابو عبد الله؟ ولا جاك النوم صحصحوا وش بلاكم هكذا ولذلك يقول العلماء ان العبادة الفاضلة هي التي اقترنت بها المصلحة. الافاق كما ذكرنا سابقا مرات كثيرة اذا ذهب الى مكة فالافضل له ان يستكثر من الطواف. ليس ان ليس الافضل له ان يستكثر من الصلاة مع ان الصلاة جنسا افضل من الطواف ولكن لما اقترنت المصلحة في اعتبار الافاق بالطواف صار الطواف في حقه صار الطواف في حق افضل صار الطواف في حقه افضل. ايهما افضل يا اخوان؟ الاذكار بعد الصلاة ولا قراءة القرآن من حين ما تسلم مباشرة ارأيت؟ لان هذا هو وقتها لو فاتت لفاتت مصلحتها بالكلية. لو فاتت لفاتت مصلحتها بالكلية. فالاذكار في هذا الوقت افضل. وعلى ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح من حديث ابن عباس رضي الله عنه الا واني نهيت ان اقرأ القرآن راكعا او ساجدا فاما الركوع فعظموا فيه الرب واما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن ان يستجاب لكم. فاذا ليست قراءة القرآن هي هي الافضل مطلقا. لا وان اما الافضل هو الاتيان بالذكر المشروع في هذا الوقت او في هذا الزمان هذا الوقت او هذا الزمان. لو قال لك رجل ايهما افضل ان اقرأ القرآن عن عن ظهر قلب ولا بنظر العين؟ ايهما افضل عندك يا سعيد ايهما افضل للقارئ؟ ان يقرأ القرآن عن نظر بالعين بحيث ان يجتمع اللسان والعين بالقراءة ولا عن ظهر قلب ما الافضل في في هذه الحالة تقول انتبه لا تقل الافضل لا هذا ولا هذا وانما الافضل هو الاخشع والاجمع لقلبه فان من الناس من يكون اخشع له اذا نظر في المصحف. فنقول القراءة في المصحف افضل في حقك انت. لكن من الناس من اذا نظر في المصحف ذهب خشوعه والطبائع تختلف طبائع الناس تختلف فالافضل في حق هذا الرجل ان يقرأ عن ظهر قلب. لماذا؟ لان العبادة الفاضلة هي العبادة التي اقترنت بها المصلحة هي العبادة التي اقترنت بها المصلحة اي نعم لعل لعلي عرفت ان اوصل لكم هذه فالنبي صلى الله عليه وسلم ترك العبادة الفاضلة وهي تأخير صلاة العشاء الى منتصف الليل تركها مع انها فاضلة لانه تخلفت عنها المصلحة وهي ايش؟ وصارت المصلحة مرتبطة الصلاة في اول الوقت فكان النبي وسلم يقدم صلاة العشاء في اول الوقت لاقتران المصلحة فيها وهي عدم المشقة على الناس وارادة التخفيف والتيسير على الناس على الا يعتذروا فان هذا مما ينقص هيبتهم بل عليك ان تبادر الاخوان بالاعتذار ولا حرج في ذلك واحذر من ان يأتيك الشيطان ويقول هذا ينقص من هيبتك او ينزل من قدرك في قلوبهم فصارت الصلاة في اول الوقت في مع اقتران هذه المصلحة افضل من تأخيرها لكن لو ان الناس ما شق عليهم لرجع الامر الى على الاولى وهي ان التأخير افضل فاذا هل تأخير صلاة العشاء افضل ولا تقديمها افضل؟ نقول الافضل هو ما اقترنت به المصلحة الشرعية لان عندنا قاعدة تقول العبادات تتفاضل باعتبار ما تقترن بها من المصالح. العبادات تتفاضل باعتبار ما يقترن بها. ما يقترن بها من المصالح وعلى وعلى ذلك ايضا لو اكره الانسان على كلمة الكفر يا احبابي لو اكره الانسان على كلمة الكفر هل الافضل له ان يجيب وينطق بكلمة الكفر هل هل الافضل له ان يجيب وينطق بكلمة الكفر؟ ولا الافضل له ان يثبت على دينه وان مات اي نعم الافضل هو ما اقترنت به المصلحة الشرعية البعيدة عن الجبن والخور والضعف في تذكر الدنيا وحب الشهوات ها وحب في الدنيا لا وانما المعتبر هو النظر في المصالح الشرعية فاذا كانت المصلحة الشرعية الخالصة او الراجحة تقتضي عدم الاجابة فلا تجيب كما اقتضته في خبيب رضي الله تعالى عنه لما قال ولست ابالي حين يقتل مسلما على اي جنب كان في الله مصرعي قتل رضي الله تعالى عنه ولم يجب لماذا؟ حتى لا آآ يعني ليه؟ لان المصلحة الشرعية في هذا الوقت الا يجيب وكما فعل الامام احمد رحمه الله فانه عرض على السيف عدة مرات ومع ذلك لم يجبهم لقوله بخلق القرآن ما اجابهم رضي الله رحمه الله تعالى ورضي عنه لماذا؟ لان المصلحة الشرعية مع كثرة العلماء الذين اجابوا سوف تضيع عقيدة الامة فكانت المصلحة ان يثبت الامام احمد وصارت العاقبة له لان الله قطع العهد على نفسه تفضلا وامتنانا واحسانا لعبيده ان العاقبة للمتقين واما اذا كانت المصلحة الشرعية الخالصة او الراجعة تقتضي ان تجيب فان لك ان تجيب لان هذا من جملة الرخص التي رخص الله جل وعلا بها فاذا هذه قاعدة طيبة وهذه هي القاعدة التي يبنى عليها الدين قضية المصالح والمفاسد فان الدين كله من اوله الى اخره انما قرر وشرع لتقرير المصالح وتكميلها ها وتعطيل المصالح وتقليلها فطوبى لعبد فقهه الله جل وعلا في هذه القاعدة الشرعية فانها من قواعد الرسوخ في العلم اذا اوتيت فهما في هذه القاعدة فاحمد الله فان الفهم في هذه القاعدة هو الذي يفتح لك الفهم وابواب الفهم في كل في كل مسائل الشريعة ما قررت الصلاة الا لتحقيق المصالح ودفع المفاسد. وما قررت الزكاة والصدقة وبر الوالدين وتربية اللحى وغير ذلك. ما ما قررت الاوامر بالامر بها ولا قررت المناهي بالنهي عنها الا لسبب تحقيق المصالح ودفع المفاسد ولاهمية هذه القاعدة فقد افردها جمع من اهل العلم رحمهم الله تعالى بالتأليف كما فعله العز بن عبدالسلام سلطان العلماء رحمه الله تعالى في قواعد ها الاحكام في قواعد الاحكام وفي قواعد الانام في في قواعد الاحكام في مصالح الانام قواعد الاحكام في مصالح الانام كله بناه على قاعدة جلب مصالح ودفع المفاسد. فانا انصحكم يا اخوان ان تكثروا النظر في هذه القاعدة. وان تطيلوا اه التعرف على استدلالاتها لشرحها وتفصيلها مكان اخر ومن فوائد هذا الحديث ايضا انه قد يستدل به من يرى كراهة التنشيف انه قد يستدل بهذا الحديث من يرى كراهية التنشيف بعد الطهارة ووجه الاستدلال به ها ووجه الاستدلال عليه بهذه على هذه الكراهة به هو قول عمر هو قول ابن عباس قال فخرج ورأسه يقطر يقطر ايش يا جماعة؟ يقطر ماء بسبب ايش؟ الغسل طيب لماذا لا يكون وضوءا؟ ليش التزمت انها غسل اي نعم لان الوضوء فيه مسح ومن طبيعة المسح الا يقطر الرأس فيه. وانما قلنا انه غسل لانه خرج ورأسه يقطر طيب فقد يستدل بهذا الحديث من يرى كراهية التنشيف يعني تنشيف الاعضاء بعد الطهارة غسلا كانت او وضوءا وعلى ذلك ايضا ما في الصحيحين من حديث من حديث ابن عباس عن ميمونة رضي الله عنها قالت فأتيته بخرقة فلم يردها وجعل ينفض بيديه فاتيته بخرقة بعد الاغتسال حتى يتنشف فيها. قالت فلم يردها وانطلق وهو ينفظ الماء بيديه عن جسده يعني فذهب بعض اهل العلم الى ان الى ان لان التنشيف مكروه ولكن هذا فيه نظر وقد بحثنا هذه المسألة في الوضوء بحثا مستفيظا وتوصلنا هناك الى ان ها الى ان التنشيف جائز والترك افضل الى ان التنشيف جائز والترك افضل. اما التنشيف جائز فلثبوته آآ عن عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم في بعض الاحاديث نعم واما قولنا ان الترك افضل فلان كل قطرة تنزل منك في وضوء او غسل فانها عبارة عن كفارة لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا توظأ العبد المسلم او المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة كان نظر اليها بعينيه مع الماء او مع اخر قطر الماء. فاترك ذلك الماء فان كل قطرة تنزل منك فهي باعتبار ها اعتبار ذنب مكفر عنك او انه باعتبار مجموعة من الذنوب كفرت عنك. واذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء او مع اخر قطر الماء فاذا غسل رجليه خرج من رجليه كل خطيئة مشتها رجليه مع الماء مشتها رجلاه اي نعم مع الماء او مع اخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب. حتى يخرج نقيا من الذنوب ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان في الحديث دليلا على جواز تنبيه الاكابر سواء الاكابر علما او الاكابر منصبا او الاكابر سنا اما لاحتمال غفلة منهم او نسيان او الاستثارة فائدة منهم في هذا التنبيه فان الاكابر يصيبهم ما يصيب غيرهم من الغفلة والنسيان ويحتاجون الى تنبيه غيرهم والى تذكيرهم والى ما والى التعاون معهم فالنبي صلى الله عليه وسلم ذكره عمر مع ان النبي عليه الصلاة والسلام ما نسي الصلاة ولكنه اخرها عن عن قصد ولكن الصحابة لم يكونوا يعلمون في بادئ الامر ان هذا التأخير كان عن قصد. ولذلك في صحيح الامام مسلم يقول ابن عمر فلا ندري اشيء انشغل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته في اهله ام ام غيره؟ يقول ما ندري لكنه لما خرج وصلى واخبرهم انه اخرها قصدا تبينت لهم الحال فعدم انكار النبي صلى الله عليه وسلم على عمر في تذكيره الصلاة يا رسول الله ها دليل على انه يجوز لبعض الناس ان يباشر الاكابر بالادب والاحترام ببعض التنبيهات هذا لا حرج فيه ابدا هذا لا حرج فيه فان هذا من الامور التي تدخل في قول الله جل وعلا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان. والاكابر لا الى درجة الملائكة بحيث انهم ما يخطئون ابدا سواء كان منهم الملوك او الامرا او العلما او غيرهم من الاكابر ايا كان نوع آآ امرهم الذي عظم الذي عظم شأنهم بسببه عند الناس. فالناس الاكابر يحتاجون الى غيرهم حتى ينبههم ويوجههم وينصحهم ويخلص لهم في النصيحة هذا لا حرج فيه. كذا ولا لا يا اخوان؟ هذا لا حرج فيه. فلا ينبغي ان تكون كبر منزلة العالم سببا في تغاضيك عن عن تنبيهه عن امر يقع فيه. هذا ولكن اهم شيء بيكون بماذا؟ يكون بالادب والتقدير والاحترام. والبحث عن الطريقة التي لا تخدش في هيبة ذلك الشيخ يعني فلا يكون علنا امام الناس في الاعم الاغلب ولا يكون ايها الاخوان بقلة الادب بالعبارة والتعالي لان بعض الطلاب قد يتعالى على شيخه فيكون قد حفظ حديثا قبل مجيئه للدرس او ثم يبدأ يتعالى على شيخه ما تقول في كذا وما اخرجه كذا وهو يريد اسقاط هيبة الشيخ بهذا بهذا التصرف المشين وهذا لا يجوز. هذا لا يجوز وليس هذا هو حق الشيخ عليك ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه كمال تواضعه صلى الله عليه وسلم ان فيه دليلا على كمال تواضعه صلى الله عليه وسلم في بيانه لعذره عن سبب التأخير يا شيخ خطاب ان فيه دليلا على كمال تواضع النبي صلى الله عليه وسلم لما ابدى عذره للناس مع انه هو كبير القوم وسيد القوم وامير القوم وملك القوم عليه الصلاة والسلام ما في احد يستطيع ان ان يقول لماذا تأخرت ولكن لكمال تواضعه عليه الصلاة والسلام ابدى عذره في هذا التأخر ابدأ عذره وانه انما تأخر لارادة الوصول الى الوقت الفاضل في ايقاع صلاة العشاء. ولذلك يعني في هذا حديث يبين يقول لولا ان اشق على امتي او على الناس لامرتهم بهذه الصلاة هذه لامرتهم بهذه الصلاة هذه الساعة اذا ابدى عذره في هذا التأخير وهو انه يريد الوصول الى الوقت الفاضل وهذا ايها الاخوان فيه تنبيه كبير للاكابر علما والاكابر سنا والاكابر منصبا او حسبا ونسبا هذا دليل على انه يستحب للاكابر من العلماء او غيرهم ان يعتبروا لاصحابهم او اتباعهم ان تأخروا عليهم او بدر منهم خطأ او زلة او او هوفة في حق احد منه من اتباعهم والا يحملهم كبر المنصب على التعالي وان وعلى بل هذا والله العظيم مما يبعث على كمال محبة الناس آآ في شخصيتك ومما يجعلهم يتيقنون من دماثة اخلاقك وصفاء نفسك من الكبر والغطرسة ورؤية الذات كونك تعتذر انت كبير في منصبك وما في احد الزمك بهذا الاعتبار. وانما الزمك بهذا الاعتذار آآ حسن اخلاقك ودماثة طبعك ولين معشرك وعفوا وطيب معشرك ولنجانبك هذا امر طيب هذا يجعل القلوب تقبل عليك وتحبك وتثق في كلامك كما هو معروف بالتجربة واننا لنشكو الى الله جل وعلا في هذا الزمان من تلك الهيئ من اصحاب تلك الهيبة المصطنعة اناس لا يضحكون في وجوه الناس ولا يتبسمون في وجوه الناس ولا يسألون عن احوال الناس ولا يكثرون الاجتماع مع الناس ولا يقبلون على حاجات الناس خوفا من ان يختلطوا بالناس فتذهب هيبتهم او يتبسموا في وجوه الناس فتذهب هيبتهم وهذه هيبة شيطانية كاذبة فان اعظم الناس هيبة واكمل الناس محبة في قلوبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك كان يخالط الناس ويصبر على اذى الناس ويتلمس حوائجهم ويتبسم في وجوههم يقول عليه الصلاة والسلام تبسمك في وجه اخيك صدقة ويقول عليه الصلاة يقول جابر يقول جرير ابن عبد الله البجلي ما رآني النبي صلى الله عليه وسلم منذ اسلمت الا تبسم في وجهي فابتسامتك في اخوانك وتلمسك لحوائجهم وتواضعك لهم وخفض الجناح لهم. وطيب معشرك معهم. والتواضع لهم والاعتذار لهم. هذا انقص هيبتك في قلوبهم ولا يبعد ولا يطرد محبتك من عقولهم. لا والله. ثم لا والله وهذا معروف بالتجربة. بل انه مما يزيد كمحبة في قلوبهم ومما يزيدك هيبة واجلالا في عيونهم وتعظيما في عيونهم فهذا العالم الكبير السيد المطاع في قومه عليه الصلاة والسلام يعتذر لاصحابه في ويبين لهم سبب تأخره عنهم فاذا تأخرت عن احد من اصحابك في درس او موعد اه او اخطأت على احد منهم بكلمة نابية انت لا تقصدها فابدله انك اسف على ذلك الامر ولا حرج ولا حرج عليك في ذلك ان شاء الله بل بل هذا من ما يزيدك عزا ورفعة عند الله عند الحق وعند الخلق. ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه دليلا على ضعف الحديث الذي يرويه العامة ان فيه دليلا على ضعف الحديث الذي يرظيه العامة جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم. اما مجانينكم اما مجانينكم هذه لجرم اننا نجنب المساجد ها المجانين لان المجانين ليسوا من اهل العبادة وليسوا من اهل الصلاة لكن الكلام في تجنيب الصبيان فهذا حديث لا يصح فاسناده ضعيف جدا بل هو شاء بل هو منكر لانه مع شدة ضعفه ونكارته فانه معارض لتلك الاحاديث الكثيرة الصحيحة التي فيها اصطحاب الصحابة لصبيانهم في المسجد فالنبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه انه كان يصلي وهو حامل امامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يؤم الناس في المسجد ودخل عليه الحسن او الحسين وهو يخطب على المنبر فنزل من المنبر فحمله النبي صلى الله عليه وسلم واكمل خطبته وهو حامل له ويقول عليه الصلاة والسلام ليلني منكم اولو الاحلام والنهى ثم الذين يلونهم يعني الصبيان ثم الذين يلونهم فهذا لا حرج فيه فلا حرج فيه وعمر هنا يقول يا رسول الله نام النساء والصبيان فاذا هذا دليل على ان الصبيان يحضرون المساجد فهذا الحديث حديث ساقط لا يصح اه بل بعضهم حكم عليه بانه بانه موضوع. لكن الصحيح انه انه ضعيف شديد الضعف. وجمع مع ضعفه النكارة. لان في الحديث عندنا تقول الضعيف اذا خالف الاحاديث الصحيحة فهو منكر والصحيح اذا والثقة اذا خالف الثقات فهو شاذ فاذا قيل لك ما الفرق بين الشاذ والمنكر؟ فقل الشاذ هو الثقة اذا عارض الثقات والمنكر هو الضعيف اذا عارض الثقات. واضح هذا؟ ذكرناه سابقا اظننا ذكرناها سابقا فاذا الصبيان يحضرون المساجد يا اخوان ولكن ينبغي التنبيه على امر وهو ان الصبي الذي لا يكون في حضوره الا المفاسد ها هو الصبي الذي لا يكون في حضوره الا المفسدة فهذا لابد وان يمنع في بداية ابتداء من المسجد وذلك لمراعاة خشوع الناس في صلاة في صلاتهم لكن ايضا نقول لوليه يجب عليك ان تربيه وان تعرفه اداب المسجد وان تأمره باحترام المصلين ومواضع العبادة ولو ادى هذه التربية والامر الى عقوبته آآ احيانا فلا بأس فان من الاولاد من يكون حضوره عقوبة على جميع من في المسجد ولا لا يا جماعة؟ من الاولاد من يكون حضوره عقوبة على كل من في المسجد فهذا الولد الذي لا يحصل في حضوره من في المسجد الا المفاسد الخالصة او الراجحة فهذا لا ينبغي تقديم مصلحة حضوره على مصالح مصالح خشوع الناس وانتم تعرفون ان من الصبيان من يكثر عبثه ولعبه في المسجد لا سيما اذا كان بعيدا منفردا عن ولي امره ورقابته فان من امن العقوبة اساء فان من امن العقوبة اساء الادب وهذا وهذا يحتم على الاولياء الا يأتوا بابنائهم ثم يتركوهم ويعبثون في المسجد او يلعبون. بل لا بد ان يكونوا بجوارهم يعلمونهم كيف يصلون تحية المسجد ويعلمونهم كيف يجلسون في المسجد ويتأسى بهم ابناؤهم في كيفية الصلاة لان المقصود هو التعليم ليس ان تأتي تأتي بهم ثم ترميهم في هذا المسجد منهم من يأخذ المصاحف ويلعب يعبث بها ومنهم من يذهب الى دورات المياه ويعبث بها. ومنهم من يدخل في داخل المسجد ثم يلعبون ها الالعاب التي لا تصلح الا في الشوارع فيجعلون المسجد مجالا لمصارعة الحرة والملاكمة ها والمسابقة وميدانا للمسابقة والفرنسية فهذا لا يجوز لا ينبغي للولي ان يتقي الله في اولاده فاذا اصطحبهم للمسجد ان يراعيهم وان يراعي ادبهم واخلاقهم وان يقوم سلوكهم حتى حتى يتحقق تتحقق المصالح في امره ها بالاتيان بهم ومن فوائد هذا الحديث ايضا وفوائده والله جمة وكثيرة ان فيه دليلا على جواز السهر في العبادة ان فيه دليلا على جواز السهر في العبادة شريطة ان يغلب على ظنه عدم تفويت صلاة الفجر او التكاسل عنها فيجوز للانسان ان يسهر في الليل لكن في عبادة اذا كان في قراءة قرآن في صلاة في دعوة ما في حرج عليه ابدا لكن ينبغي ان يتقي الله وينظر في امره فان كان سهره هذا يشغله عن صلاة الفجر او اه او يوجب له التكاسل والتثاقل عن ادائها جماعة فهذا لا يجوز هذا السهر واما اذا كان السهر هذا لا يؤدي به الى هذه النتيجة فلا حرج فيه طيب من اين اخذنا هذا الحديث يا اخوان من اين اخذنا هذه الفائدة قصدي؟ اخذناها من تأخير النبي صلى الله عليه وسلم للصلاة الى نصف الليل فقد اخر الصلاة الى شطر من الليل لهووي من الليل والصحابة سهروا سهروا لكن سهرهم هذا في سهرهم هذا في عبادة فاقرار النبي صلى الله عليه وسلم لهم دليل على جواز هذا الامر وقد تقدم الكلام في هذه المسألة ومن فوائدها ايضا انه يجوز ان ينبه الامام على الاقامة غير المؤذن فان من الجماعة من يتحرج اذا تأخر الامام يتحرج ان ينبه الامام لانه يقول المؤذن موجود المؤذن هو اللي ينبه الامام نقول لا يجوز لافراد الجماعة ان ينبهوا الامام على تأخره وان يوقظوه من غفلته وليس هذا الامر مخصوصا بالمؤذن فان عمر ليس هو المؤذن وانما المؤذن بلال والذي قام بالتنبيه وتولاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه. فلا حرج على واحد من الجماعة ان يذهب بجوار الامام ويقول لقد تأخرنا يا شيخ الا تقيم الصلاة؟ فهذا لا خرج فيه واذا كان الامام مثلا داخل في غرفة داخلية في المسجد او بيته قريب من المسجد فلا حرج ان يذهب احدهما ويطرق عليه الباب ينبهه لان الانسان يغفل وينسى ويغلبه النوم ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه دليلا على ان المسجد اذا كان له امام راتب فانه لا يجوز لاحد الجماعة ان يفتئ ويتقدم قبل استئذانه بدليل ان الصحابة ما تقدم احدهم مع شدة تأخر النبي صلى الله عليه وسلم لان هذا المسجد له امام راتب ولا يريدون ان يتقدموا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم تعظيما لقدره ومحبة للصلاة خلفه عليه الصلاة والسلام فاذا اذا كان للمسجد امام راتب فلا يحل لاحد من الجماعة ان يفتات بادنى تأخر ان يفتأت على الامام بادنى معنى يفتأت يعني يتقدم ان يفتئ على الامام بالصلاة في مكانه بادنى تأخر. هذا لا يجوز هذا لا يجوز ولذلك ينص الفقهاء رحمهم الله تعالى على ان الامام لابد من انتظاره وانه يراسل اذا كان مكانه قريبا او يتصل عليه بالجوال في هذه الازمنة المعاصرة يتصل عليه بالجوال حتى اذا كان قريبا ننتظره واذا ما الحكم لو ادى ذلك الى خروج الصلاة عن وقتها بمعنى مثلا انه جاء من سفر ولم يصلي الظهر جاء من سفر ولم يصلي الظهر وكان قدومه الى بلده قبيل الدخول وقت صلاة العصر كان بعيدا يأذن لنا ان نصلي او ينبه اذا كان غافلا ولا حرج في ذلك ابدا لا حرج في ذلك لكن العلما يقولون الا اذا كان تأخره كثيرا. اذا كان تأخره كثيرا وانعدمت الوسائل في الاتصال به. او معرفة اذنه من عدمه فان اذنه وحينئذ يسقط لمراعاة احوال الناس كذا يا خطاب لمراعاة احوال الناس فيتقدم به غيرهم يعني يسقط لمراعاة احوال الناس لكن هل يصلون جماعة في فيما لو لم يحضروا ليصلون فرادى لانه لا ينبغي ان يصلى ان يصلي اماما في هذا المسجد الا هذا الرجل فمن الفقهاء من قالوا اذا لم يأتي فانهم لا يصلون جماعة لا يقيمونها جماعة. فان هذا من الافتئات على الامام وانما يصلونها فرادى ولكن هذا قول باطل هذا قول مرجوح في الحقيقة ومخالف للادلة بل الحق الحقيق بالقبول هو ان للجماعة ان يصلوها جماعة يؤمهم احدهم. ولذلك لما تأخر النبي صلى الله عليه وسلم في الاصلاح بينهم طائفتين آآ في خارج المدينة آآ جاء بلال رضي الله تعالى عنه لابي بكر فقال اتصلي بالناس فصلى بهم ابو بكر وكذلك صلى بهم مرة عبدالرحمن بن عوف فلما اخبر النبي عليه الصلاة والسلام بذلك ولما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك قال احسنتم قال احسنتم وينبغي لامام المسجد في مثل هذه الظروف والاحوال التسامح والصفح وبناء الامر على التيسير للتعسير فان من الائمة من يجد في قلبه غظاظة ان يتقدم عليه احد فهذا ما ينبغي لا سيما اذا كان تأخره كثيرا فاذا تأخر كثيرا وانقطعت الوسائل في الاتصال به فان حقه يسقط لكن حقه يسقط في اقامة الصلاة اما امامة الناس فلا يسقط حقه بمعنى انه لو جاء ولو في الركعة الثانية واراد ان يتقدم الناس فله ذلك ويتأخر الامام الذي اقيمت الصلاة به فيتقدم الامام ويصلي بهم وهذه مسألة يلغز بها فيقال كيف امام تفوته ركعتان صح ولا لا بدخول الناس موب عارفين الجواب. امام تفوتها ركعتين. كيف نقول نعم الامام اذا تأخر واقيمت الصلاة وصلوا بعضها ثم جاء واراد ان يتقدم فله ذلك ولا احد يتكلم عليه بل انهم لو رفضوا فقد ذهب بعض اهل العلم الى ان صلاتهم تبطل لانهم ائتموا بمن لا تصلح امامته فهذا انتبهوا ترى المنزلة هذي عظيمة ولكن للاسف انها سلمت لمن لا يعرف قدرها في الحقيقة انها سلمت لاناس لا لا لا يستحقونها ولا يعرفون ولا يعرفون قدرها ولا ميزانها عند الله جل وعلا ولا ميزانها في الشريعة وللاسف وليت هذه يعني وليت هذه هذا الموقف ان يتخلص من كثير من الشخصيات فاذا جاء هو الذي يصلي طيب ماذا يفعل الجماعة؟ نقول هو يصلي صلاته على ما هو عليه فاذا فاذا قام الى الركعة مثلا لو فاتته ركعة فاتته ركعة فاذا دخل في الركعة فاذا كبر للاحرام فيكون اولى في حقه ولكنها ثانية بحق المأمومين ولا لا يا جماعة طيب هو سيقوم للثانية طيب المأموم والمفروض يجلسون للتجاوب يسقط عنهم التشهد لوجوب المتابعة يسقط عنهم التشهد الاول ويتحمله الامام. هذا من الامور التي تتحملها يتحملها الامام. الواجبات اذا سقطت سهوا المأموم اذا سقط المأموم اذا ترك واجبا سهوا او فوت واجبا لوجوب المتابعة فالامام هو الذي يتحمل عنه طيب صلى الثالثة جلس صلى الثانية جلس هم يجلسون طيب ليس هذا وقت جلوس في حقهم. نقول لا يجلسون لوجوب المتابعة طيب اذا قام وجاء بالثالثة صارت رابعة في حقهم طيب اذا قام للرابعة لا خلاص هنا لا ما في متابعة لان المتابعة زيادة على نظم الصلاة فيجلسون حتى ينتهي من الرابعة يجلسون حتى ينتهي من الرابعة ثم يسلمون جميعا. وان سلم بعضهم وان سلم بعضهم قبل اتمامه للصلاة فلا حرج عليه بذلك ان الافظل والاولى ان يجلسوا حتى يتم الصلاة. فهمتم هذه المسألة؟ لكن اقول لكم في مثل هذه الحالة لا ينبغي للامام ان يكون هكذا شديدا ينبغي له ان يبني الامر على التسامح والعفو بل عليه ان يشكر من تقدم. وان يشكر المؤذن على اقامته حتى يعني تنتشر بين جماعة المسجد الواحد روح ها الروح الرياضية ها اروح الاسلامية الروح المحبة وروح التآخي وروح الصفاء وروح الوفاء التي يسميها هؤلاء الروح الرياضية كأن الرياضة هي التي ها هي التي اخترعت هذه الاخلاق الطيبة اذا مثلا اسقط احد اللاعبين زميله فانه ها يساعده على القيام فيقول يا الله ايش الروح الرياضية؟ لا يا اخي هذه روح التعاون هذه روح المحبة التواضع التي قررها الاسلام ولكن هكذا الاعلام يعني اه يتفوه يهذي بما لا يدري ويخلف بما لا يعرف مع الخيل الشقراء يسمونه مع الخيل يا شقرا. ها ايه شوف يا شيخ ان عندنا اذان واقامة صح ولا لا اه عندنا عندنا اذان وعندنا اقامة ولا لا المؤذن املك بالاذان فلا شأن للامام بالاذان والامام املك بالاقامة فلا حق للمؤذن ان يصيغ يصيغ الامام على ما يريد فاذا كان هذا التأخر مما يدخل في مما لا يدخل في التأخر الذي يشق على المأمومين فالامام اعرف بالمصلحة وادرى بها فحينئذ يجب عليهما ان يتطاوعا والا يختلف وان ييسر ولا يعسر وان يتفقا ولا يختلف وان يأتلفا ولا يتنافرا ها وللاسف لكنها تبقى شف هي تبقى الشخصيات انا اقول يا اخوان للاخوة ان ما ودنا تسمحوا لي بس اخلص هالفائدة عشان نعلق عليها لان هذي اخر فائدة في الحديث ان نقول اذا ومن فوائد هذا طيب فان قلت وما الدليل على ان الامام اذا جاء فله الحق قد ان يتقدم ما الدليل؟ اقول الدليل على ذلك ما في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها في قصة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم باصحابه وهو شاك افتتح الصلاة بهم من يا جماعة ها افتتح الصلاة بهم من ابو بكر كذا ولا لا؟ فلما وجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة خرج وهذا بين الرجلين حتى اقيم في الصف. فكان يصلي بهم اماما ولا عموما اماما فكان يصلي جالسا وابو بكر قائما يقتدي ابو بكر بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقتدي الناس بصلاة ابي بكر. لكن هذه في فعلها مرة في حياته عليه الصلاة والسلام واما بقية الصور فانه يأتي ويجدهم قد اقاموا او فرغوا من الصلاة ثم يصوب فعلهم فمرة تقدم عبدالرحمن بن عوف ولم يأتي النبي عليه الصلاة والسلام الا بعد الفراغ من الصلاة كان يصلح بين طائفتين من عمرو بن ابي سالم اه من اي نعم من بين طائفتين من الانصار فقال احسنتم ثم اقام الصلاة وصلى عليه الصلاة والسلام. ومرة جاء وهم في اثناء الصلاة لكن الامام كان ابو بكر رضي الله عنه فلما رأى الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دخل في الصف بدأوا يسبحون فاستغرب ابو بكر وش اللي حصل ثم بدأوا ايش يحركون ايديهم فالتفت ابو بكر وهذا يجوز للامام اذا عرظ له شيء في الصلاة اقتظى التفاته فلا حرج ان يلتفت حتى ولو كانت فريضة فالتفت ابو بكر فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصف فاراد ان يتأخر فاشار له النبي صلى الله عليه وسلم ان ابقى مكانك يقول ابو بكر فحمدت الله لماذا؟ لانه رضي بامامته بين يديه وهذا دليل على زكاء الاخلاق وزكاء الدين والايمان والعقيدة اليس كذلك يا اخوان؟ فاذا ينبغي للامام في مثل هذه الصور ان يتسامح والذي اهيب به جميع الائمة والمؤذنين في مثل هذه الصورة بالمناسبة ان يتطاوعوا في مثل هذه المسائل. والا يطالب الانسان بكل حقه اماما او مأموما او او مؤذنا. بل عليه ان يتنازل وان يراعي المصلحة العامة. وان ينظر فيما يصلح للناس. وان تكون مصلحة العبادة والاقبال عليها مقدما على تلك المصالح الشخصية. ولع مكيف طفي مكيف لا شف الاصلح للناس والاصلح اداء الصلاة فان كان فان كان الوقت حر فلا ينبغي التسلط لكونك امام او مؤذن في ان تطفئ مكيفات المسجد لان الناس لن لن تخشع قلوبهم في مكان حار ولا لا يا جماعة فكذلك نوع الاضاءة كذلك الامام ينبغي له مراعاة احوال الناس في اقامته تبكيرا وتأخيرا وفي قراءة صلاته تطويلا وتقصيرا هذه هي حال النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم فالانسان يتصرف لغيره اماما ومؤذنا يتصرف لغيره لا يتصرف لنفسه. ومن كان تصرفه لغيره فلابد ان يكون تصرفه على هذا الغير منوطا بماذا يا اخواني؟ منوطا بالمصلحة يا احبابي فما يتصرف على مصلحته الشخصية وعلى هواه وعلى رغبته النفسية لا يا حبيبي. وانما يتصرف على ما تقتضيه المصلحة. انظر الى مصلحة الجماعة انت موظف عندهم كمؤذن انت موظف في هذا المسجد حتى تقيم الاذان وحتى تنظر في مصالح المسجد وانت موظف امام حتى تنظر في مصالح الصلاة وفي مصالح الامامة اذا لا ينبغي للانسان ان يتصرف يا احبابي على ما تقتضيه شهوته ورغبته ومراده لا ولو نظرت الى تصرفات بعض كثير من الائمة والمؤذنين لوجدتها انما روعي فيها المصالح ايش الشخصية اما الانتصار للقول واما فرض الذات واما التعالي واما ارادة اثبات وجود واما كل هذه مصالح شخصية تفسد على الناس صلاتهم وتلهيهم عن مقصودهم الاعظم في حضورهم من بيوتهم الى المساجد. كذا ولا لا؟ مشكلتنا هذي ولذلك ينبغي الا يختار لهذه الوظائف الشرعية الدينية الا من اخذ حظه من التربية لا يختار لها من هب ودب وانما يختار لها من عرف في اخلاقه بطيب نفسه ودماذة اخلاقه ومحبة له حتى حتى تقبل القلوب على الصلاة وترغب يرغب الناس في الحضور الى المساجد. لانهم يعلمون انهم سيواجهون اماما اه يخفف عليهم يراعي احوالهم وينظر في امورهم وينظر الى الاصلح لهم اما بعض المساجد تجد الناس يهربون منها بل بعض المساجد صارت مضربة مثل في كثرة الاختلاف بين افراد الجماعة حتى قسموا الى فريقين فريق شمالي وفريق ايش؟ جنوبي. لو ان رجلا دخل من الباب الشمالي دخل الطريق الجنوبي. باب الجنوبي انكروا عليه وان كادوا ان لهم مكيفاتهم ثلاثة مناك وانه ثلاثة مكيفات طيب الوسطاني؟ هذا ارجاعها هذا لمن غلب هذا لمن سبق ولا للامام وتجد طائفة مع المؤذن ينصرونك ظالما او مظلوما وتجد بعظ المأمومين مع الامام ينصرونه ظالما او مظلوما. صارت الدعوة ساحة وغا ساحة حرب ما صارت صح التعبد فاذا تناثرت القلوب وتباعدت فمهما تقاربت الابدان وتلاصقت ما ينتفع المسلمون بهذا التقارب. المقصود تقارب ايش يا جماعة؟ القروب القلوب امرني الله وانا اصف بجوارك وان اتراص معك ها حتى يلتصق جسدي في جسدك لان هذا عنوان التصاق قلبي بقلبك تآلفا ومحبة واكراما واجلالا واحتراما وتعظيما لكن اما ان تلتصق اجسادنا وقلوبنا ها متنافرة متهاجرة متباغضة متدابرة مال هذا هذا ما تنفع لا لا تحقق صلاة الجماعة لا تحقق صلاة الجماعة المقصودة المقصودة منها وهذي وظيفة المؤذن والامام وظيفة الامام بالدور الاول خاصة اذا كان يستوي والمؤذن في السن في السن واني لاعيب على بعض الائمة ان يكون صغيرا في السن وهذا المؤذن له قدره وكبره في السن ثم يأتي ويقول اقم كأن فيه نوع امر ما رأيك ان نقيم؟ لعل الوقت تأخر؟ يعني يختار بعض المصطلحات يعني التي لا ليس فيها نوع امر مباشر ان هذا من باب احترام الكبير المهم والله الكلام في هذه المسألة يطول خلني اكمل بس خلني اكمل هالفائدة. ومن الفوائد ايضا ان ان هذا الحديث فيه دليل على جواز قول لو بس اه اكتب سؤالك خفت تنساه ولا ولا غالبا لا ينسى الا السؤال العارض. طالبا وانا اشرح مثلا منقدح في ذهنه سؤال. ليس لم يخالط هذا السؤال قلبه اصلا. وانما انقدح انقداحا هذا هو الذي يحتاج الى كتابته لان ما جاء بسرعة ذهب بسرعة. ولكن السؤال الذي خالط ذهن الطالب وفعلا اوجب له الاشكال بحيث انه يسأل فهذا في الغالب لا يحتاج الى تقييد انه يثبت في ذهنه باذن الله ان هذا الحديث فيه دليلا على جواز كلمة لو لان النبي عليه الصلاة والسلام هنا يقول لو لو استقبلت من امري اه عفوا يقول لولا ان اشق عفوا قال لولا ان اشق على امتي ابراهيم تعال تسند تلك يقول عليه الصلاة والسلام لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالصلاة هذه الساعة فقال لو مع اننا نجد انه نهى عن قول لو. يقول عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح يا احباب. يقول ولو ولو وان اصاب احدكم شيء فلا يقل لو اني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا ولكن ليقل قدر الله وما شاء فعل وهنا يقول لو وفي الحديث الثاني يقول لو استقبلت من امري ما استدبرت لما سقت الهدي ولجعلتها عمرة فكيف نجمع بين الادلة الدالة على النهي عن قول لو والادلة الدالة على تجويز قول لو سبحان الله اجاب العلماء رحمهم الله تعالى عن هذا بجواب حكيم وهو جواب يجمع بين الادلة الواردة في المسألة كلها فقالوا ان لو تجوز في حالة في بعض الحالات وتمنع في بعض الحالات يجوز قوله في بعض الحالات وتمنع في بعض الحالات متى يا تجوز قول لو يقول العلماء يجوز قولها اذا كان المقصود بقولها التحسر والندم على فوات امر محبوب شرعي على فوات امر محبوب شرعا فهنا يحق لك ان تقول لو اني فعلت كذا لحزت هذا الامر الشرعي فهذا لا حرج عليك فيه وعلى ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لو استقبلت من امري ما استدبرت ها لما سقت الهدي ولجعلتها عمرة. فالنبي عليه الصلاة والسلام يخبر بانه لو استقبل من من امره ما استدبر لما ساق الهدي ولا حج تمتعا فقال لو هنا تحسر على على فوات امر طيب مثلا ان تذهبوا انتم للدعوة الى الله وانا اتخلف فاقول لو اني ذهبت معهم لحصلت اجرا كثيرا. هذه لا حرج فيها. لانك لانك تتمنى بها او لانك يعني تتحسر على فوات امر محبوب محبوب لديك محبوب لديك. فهذا لا حرج فيه الامر الثاني ان يقولها الانسان متطلعا الى فعل الخير. مهو بمتحسر على فوات شيء لا وانما يقولها متطلعا الى فعل الخير. فهذا ايضا لا حرج فيه بل هذا امر مندوب اليهم مرغب فيه مثاله لو انني رأيت الاخ فهد وهو ذو مال كثير ينفق ماله في الخير والدعوة الى الله وكفالة الايتام وبناء المساجد ينفق ماله هكذا وهكذا وهكذا في كل ابواب الخير وسبل الخير وانا رجل فقير فقرا مضقعا ليس عندي شيء انفقه فاقول اه لو ان عندي مثل مال فلان لفعلت فيه مثل الذي فعل هذا ليس تحسرا على فوات شيء وانما هو تطلع لفعل الخير فانا اتطلع لفعل الخير الذي يفعله هذا الرجل فهنا حكم النبي صلى الله عليه وسلم اننا نكون في الاجر سواء. اننا نكون في الاجر سواء. لقول النبي صلى الله عليه وسلم انما الدنيا لاربعة نفر رجل اتاه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه الله ويعرف لله حقا يصل به رحمه الى غير ذلك من امور الخير قال ورجل اتاه الله علما ولم يؤته مالا فيقول لو ان لي مثل مال فلان لفعلت فيه مثل الذي فعل. النتيجة فهما في الاجر سواء فاذا لو هنا استعمالها جائز لا حرج فيه. فاذا يجوز قول لو للاخبار عن عن التحسر عن فوات امر طيب محبوب شرعا. الامر والثاني يجوز قول لو اذا كان للتطلع لفعل الخير الامر الثالث ان يقولها متسخطا ومتحسرا على المصيبة التي نزلت متحسرا ومتزخطا على قدر الله وقضائه فهذه محرمة باجماع اهل السنة والجماعة لا يجوز للانسان اذا اصابته مصيبة او نزلت به طامة ان يقول لو لو لو لا ما في لو. هنا لا تقل لو. وانما قل قدر الله وما شاء وما شاء فعلت اقول ايها الاخوان اذا يجوز قول لو في حالتين. الحالة الاولى اذا كان يتحسر بها على فوات الامر المحبوب الى الله جل وعلا. محبوب لله جل وعلا الامر الثاني ان يكون متطلعا بقولها فعل الخير المعجوز عنه الامر الثالث ان يكون ان يفعلها ان ان يقولها متحسرا بها على القضاء ومتسخطا بها على القدر النازل فقد اجمع اهل السنة في هذه الحالة على حرمة قولها وعلى ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم فان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فان لو تفتح عمل الشيطان المسألة او القسم الرابع ان يقول لو متطلعا بها الى فعل الحرام اعوذ بالله ان يقول لو متطلعا بها الى فعل المعصية كأن يأتينا انسان مثلا عنده مال وتجده لا يعرف لله حقا في هذا المال فتجده يفتح دارا للبغايا ويفتح القنوات الخليعة الفضائية الخليعة ويفتح يعني ويشتري بماله اشياء محرمة ويأتينا رجل قد اعجبه هذا الرجل بتصرفه في ماله فيقول لو ان عندي مالا مثل مال فلان لفعلت فيه كما فعل فلان في ماله فهما في الوزر سواء فهذا دليل على تحريم هذا القول وعلى ذلك حديث ابي كبشة الاماري رحمه الله رضي الله عنه قال ورجل اتاه الله مالا ولم يؤته علما فهو يتخبط في ماله خبط عشواء فلا يتق فلا يتقي فيه الله ولا يعرف لله فيه حقا ورجل لم يؤته الله مالا ولم يؤته علما فيقول لو ان لي مثل مال فلان لفعلت فيه مثل الذي فعل فهما في الوزر سواء فاذا صار عندنا قول لو تجوز في حالتين ولا تجوز في حالتين واضح الكلام يا جماعة؟ فتجوز فيما لو كان متحسرا بها على فوات المحبوب الشرعي او كان متطلعا بها الى فعل الخير ولا تجوز اذا كان متسخطا بها على القضاء والقدر او كان متطلعا بها الى فعل المعصية وعلى ذلك قول الناظم اياك لو اياك لو ان كان فيه تسخط او كان فيه تطلع العصيان فاللو تفتح كل باب للاسى وتزيد في عمل الخبيث الواني قل قدر الله العظيم وكل ما شاء الاله يكون دون ثواني واضح وبهذه المسألة يعني نكون قد قاربنا على الانتهاء واخر فائدة من فوائد هذا الحديث ان فيه دليلا على اهمية مراعاة مصلحة الضعفاء من النساء والصبيان في الاحكام الشرعية من باب التيسير والتخفيف عليهم فالانسان الضعيف لا بد ان يراعى في الاحكام سواء كان ضعفه لمرض اصابه او لصغر او بسبب صغره او حتى المرأة المرأة ايضا تراعى في الاحكام المرأة ضعيفة فتراعى في الاحكام الشرعية فاذا ينبغي للانسان ان يراعي احوال الناس من الضعفة والمرضى والعجزة وكبار السن ينبغي للانسان ان يراعي احوالهم سواء في الصلاة او في غير او في غير الصلاة فاذا رأيت كبيرا منقطعا اه يمشي في طريق لوحده وانت معك السيارة ومعك مراتب كثيرة فاضية ها فلا اقل من ان تقف بجواره وتركبه معك مراعاة احوال الناس في مثل هذه المسائل طيب جدا لا سيما اذا قام بها من ظاهره الخير والاستقامة فان هذا يكون بابا عظيما من ابواب دعوة الى الله جل وعلا. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. وقبل ان نبدأ في الاحاديث الاخرى احب ان ساقرأ انا ان شاء الله ساقرأ لاني اشوف الكتاب اللي معك مهو عملت الاحكام معك؟ اي طيب ماذا تقول ايه لا تم صلاته اكمل الصلاة من الصلاة اماما ايه لا حرج في ذلك اذا ناب الانسان شيئا في الصلاة اقتضى ان يلتفت فلا حرج نعم لكنها التفاتة لا تخرجوا الصدر والوجه عن جهة عن مسامتة القبلة على وجه الاطلاق. والتفت وجهه لكن لا يزال مستقبلا للقبلة. التفات الذي يبطل الصلاة هو الالتفات بالصدر والوجه. الالتفات الكامل عن جهة القبلة يلا سم بالله عطني حديثين حديث عائشة هو حديث عائشة برضو عليه الصلاة والسلام دؤوب نفس الشيء اعد مرة اخرى والعشاء احسنتم يا شيخ خالد عليه وسلم طعام اي نعم اه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله الكلام على هذين الحديثين متقارب ولذلك قرأناهما ليقع الشرح فيهما واحدا باذن الله الكلام عليهما في جمل من الفوائد والمسائل المسألة الاولى ان في هذه الاحاديث دليلا ايها الاحبة الفضلاء على ان المقصود من الصلاة انما هو الخشوع وحضور القلب وان الصلاة ليست مجرد حركات فارغة لا روح فيها بل الصلاة لها روح واصل ولب وهو الخشوع وحضور القلب فحضور القلب في الصلاة من الامور التي طلبها الشارع طلبا اكيدا وعلى ذلك نقرر قاعدة طيبة في هذا الباب تقول هذه القاعدة كل سبب كل سبب يكون في عدم مراعاته فوات خشوع القلب فالاولى تقديمه كل سبب يكون في عدم مراعاته فوات خشوع القلب فالاولى تقديمه تقديمه على ماذا تقديمه على الصلاة كل سبب يكون في عدم مراعاته فوات خشوع القلب فالاولى تقديمه اي على الصلاة والعلة في ذلك حتى يقبل حتى يقبل الى الصلاة بقلب اه فارغ ونفس صافية حتى يتحقق في الصلاة مقصودها الاعظم وهو الخشوع قال البخاري رحمه الله باب اذا حضر الطعام واقيمت الصلاة وقال فيه وكان ابن عمر يبدأ بالعشاء وقد اعطانا ابو الدرداء رحمه الله تعالى في ذلك قاعدة طيبة قال ابو الدرداء من فقه المرء اقباله على حاجته حتى يقبل على صلاته وقلبه فارغ من فقه المرء احفظوه يا جماعة هذا من فقه المرء اقباله على حاجته حتى يقبل على صلاته وقلبه وقلبه فارغ من فقه المرء اقباله على حاجته حتى يقبل على صلاته وقلبه فارغ اذا هذه الاحاديث فيها هذه الدلالة العظيمة الفائدة الثانية هل يعتبر حضور الطعام دليلا على التخلف عن الجماعة هل يعتبر هل يعتبر حضور الطعام عذرا مسوغا لتفويت الجماعة للتخلف عن الجماعة؟ الجواب لا الجواب لا ان حضور الطعام ليس عذرا في التخلف عن صلاة الجماعة ولكنها رخصة يرخص يرخص لمن كانت تتوق نفسه الى الطعام كأن يكون جائعا ويوضع الطعام لكن لا انه يتعمد الا يوضع الطعام الا عند الصلاة ويقول والله هذا من جملة الاعذار اذا لا وضع الطعام بالذات ليس عذرا ولكن اذا وضع الطعام عن غير قصد وعن غير تعمد في هذا الوقت وكانت نفسك تتوق الى الاكل الى اكل شيء الى اكله او الى اكل شيء منه فلا جرم انك تقدم الاكل منه قبل الحضور الى الصلاة حتى تقبل على الصلاة بقلب خاضع خاشع فاذا لا يجوز ايها الاخوان ان يتعمد وضع الطعام عند الاقامة ليتخلف عن الصلاة يتخلف عن الصلاة ثم اعلموا رحمكم الله تعالى ان الطعام الذي يرخص لصاحبه في التخلف عن صلاة الجماعة هو هو ذلك الطعام الذي تتوق نفسه اليه وتتشوف روحه الى اكله واما اذا كان شبعانا ووضع الطعام فانه لا يجوز له التخلف عن صلاة الجماعة اذ لا ها اذ لا عذر حينئذ في التخلف عن صلاة الجماعة ولا مفسدة في الاتيان الى صلاة الجماعة وتقديمها على الطعام لانه شبعان بل سيأتينا مسألة فيما لو كان ممنوعا شرعا من الطعام وهو الصائم اذا وظع الطعام في الظهر مثلا والانسان صائم فان نفسه وان تاقت اليه لكن فيه مانع شرعي وهو الصوم فهنا لا يرخص للصائم ان يتخلف عن صلاة الجماعة بحجة ان نفسه تتوق للطعام لانه لا يستطيع ان يتناول منه شيئا للمانع الشرعي كما سيأتينا تفصيله ان شاء الله فالذي اريد التنبيه عليه هنا هو انه لا يجوز للانسان ان يتعمد تفويت صلاة الجماعة بوضع الطعام عندها عند اقامتها. والامر الثاني انه وان وضع الطعام اذا كان هناك اذا وان وضع الطعام فان الانسان اذا كانت نفسه لا تتوق الى هذا الطعام او هناك مانع شرعي كصيام وغيره فانه لا يرخص له في تفويت لا يرخص له في تفويت الجماعة فاذا ما الطعام الذي يرخص لصاحبه في تفويت في تقديمه على الصلاة هو الطعام الذي وضع عن غير قصد وكانت نفسه تتوق توقا عظيما وشديدا الى هذا الطعام ولعلي استطعت ان اوصل لكم المعلومة الفائدة الثالثة هل الحكم في كل الصلوات ام في صلاة العشاء فقط هل الحكم في كل الصلوات ام في صلاة العشاء فقط الجواب الحق الحقيق بالقبول هو تعدية الحكم الى كل الصلوات لان النبي صلى الله عليه وسلم قال في بعض الروايات في بعض الروايات وحضرت الصلاة ولم يقيدها لا بعشاء ولا بغيره وهناك علة اخرى نظرية وهي ان المتقرر عند العلماء ان الحكم يدور مع علته وجودا وعدما من يستطيع ان يخرج هذا الفرع على هذه القاعدة في تعميمه على الصلوات جميعا نعم يا شيخ فهد نعم اي فاذا وفي غير العشاء احسنت احسنت يا شيخ تخريج واضح ولعله اوضح مما ساقول لكن عشان عندي الميكروفون تسمعون فيقول الشيخ يقول ان العلة التي من اجلها قدمت الشريعة العشاء على العشاء هو لان القلب ينشغل بهذا الطعام الذي تتوق اليه النفس وهذا الانشغال ليس مخصوصا بصلاة العشاء بل هو عام في كل الصلوات فاذا وضع الطعام الذي تتوق اليه النفس عند صلاة العصر فيثبت هذا الحكم واذا وضع الطعام الذي تتوق اليه النفس عند الفجر او الظهر او المغرب فايضا يأتي هذا الحكم ولا حرج في ذلك لان المتقرر ان الشريعة لا تفرق بين متماثلين كما انها الا تجمعوا بين مختلفين ومن مسائل هذا الحديث ايضا هل له ان يشبع من الطعام ام يكفيه لقيمات آآ تذهب توق نفسه فقط هل له الشبع هل لو شبع ام انه ها يأكل لقيمات يخسرن سورة جوعه فقط الجواب فيه خلاف بين العلما والقول الصحيح ان له الشبع ان له ان يشبع ولا ولا ولا يستعجل عن طعامه واضح ان له ان يشبع ولا يستعجل عن طعامه وعلى ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم آآ ولا يعجل حتى يفرغ منه. ولا يعجل حتى يفرغ او حتى يفرغ منه وهذا هو القول الصحيح ان شاء الله ومن مسائل هذا الحديث ايضا ما الحكم لو غلب على ظنه فوات الجماعة ما الحكم لو غلب على ظنه فوات الجماعة ووضع الطعام وبدأ يأكل لكن غلب على ظنه انه لو استمر في الاكل فاتته الجماعة فهل غلبة الظن بفوات الجماعة تجعله يترك هذه اللقيمات ويذهب الى الجماعة ام ماذا يا اخوان؟ الجواب فيه خلاف بين اهل العلم رحمهم الله والقول الصحيح انه لا حرج عليه حتى وان فاتت الجماعة انه لا حرج عليه في هذه الحالة حتى وان فاتته الجماعة لكن لا يكون عن قصد وانما عن ايش يا جماعة عنا موافقة يعني انه ان وضع الطعام فاراد ان يأكل حتى يشبع او يفرغ منه كما قال فهذه رخصة. هذه رخصة رخص بها صاحب الشريعة صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ولذلك روى البخاري في صحيحه معلقا قال وكان ابن عمر قال وكان ابن عمر يأكل وهو يسمع قراءة الامام وكان ابن عمر رضي الله عنهما يأكل وهو يسمع قراءة الامام ومن فوائد هذا الحديث ايضا ما الحكم لو ادى ذلك الى خروج الصلاة عن وقتها وهو الان في البلد حضر في البلد وجاء وهو جائع ووضع طعام الغداء بين يديه ولم يبقى على صلاة العصر الا قرابة العشر دقائق او الربع ساعة فلو انه اشتغل بالطعام لاخرج صلاة الظهر عن وقتها اخراجا مطلقا. القضية الان ليست في جماعة العشاء الظهر لا. وانما في وقت الظهر اصلا ففي هذه الحالة ماذا تقولون ايها الاخوان يأكل حتى خرج يخرج الوقت او ماذا؟ الجواب لا في هذه الحالة توقف وفقك الله لكل خير نقول توقف لان لان الوقت اكد شرائط الصلاة فلا يجوز اخراج الصلاة عن وقتها باي عذر من الاعذار الا لناوي الجمع فلا يجوز للانسان ان يخرج الصلاة عمدا عن وقتها لاي في اي حالة من الاحوال سواء كان لتجارة او شغل او عمل او مرض حتى المرض لا يجوز له ان يخرجه عن وقتها. يصلي في على حسب حاله في الوقت. فاذا لا يجوز له وان يتشاغل باكل الطعام اه اذا كان اذا كان تشاغله به يخرجه عن وقت الصلاة ولعلنا نقف عند هذه الفائدة ونكمل فوائد الحديث في الدرس القادم ان شاء الله وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح. واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين تابع بقية هذه المادة من خلال المادة التالية