ما فيها ربما لا ما فيها اوروبا وانما نريد التحقق فالتحقق ان هذه الاسباب مني لا ترجعنا الى حالة نومه وانما ننظر الى حالته قبل النوم جاء باسباب توجب المذي فان الولد يكون في شبهه ايش؟ بابيه واعمامه واذا سبق ماء المرأة ماء الرجل فان الولد يكون فيه شبها بامه واخواله. اذا مسألة الشبه لها تعلق بايش؟ بسبق احد المائين الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم صلي وسلم اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين. امين سلامة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت جاءت ام سليم امرأة ابي طلحة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ان الله لا يستحيي من الحق هل المرأة من رسل اذا هي احتلمت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم اذا هي رأت الماء بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه واهتدى بهداه ثم اما بعد الكلام على هذا الحديث العظيم في جمل من الفوائد نسردها واحدة واحدة ونفصل فيما يحتاج الى تفصيل الرواية تقول غطت وجهها وفي رواية اخرى قال فتبسمت فكيف نجمع بين الروايتين يقول الحافظ ابن حجر في الفتح قال تبسمت تعجبا من جرأتها وغطت وجهها حياء من سؤالها. اذا صار الفائدة الاولى انه لا ينبغي للمسلم ان يمنعه الحياء من التفقه في امور دينه انه لا ينبغي للمسلم ان يمنعه الحياء من ان يتفقه في امور دينه وفي الحقيقة ان الحياء الذي يمنع الانسان من من السؤال عما يشكل عليه في امور دينه وعبادته هذا في حقيقته خجل وليس بحياء فان النبي صلى الله عليه وسلم قضى ان الحياء خير كله ولا يأتي الا بخير. فالحياء الذي يمتنع يمنع صاحبه. من السؤال عن امر دينه فهذا حياء ما جاءه بخير. بل جاءه بايش فلا يدخل في مسمى الحياء لان الحياء خلق وغريزة طيبة تحمل الانسان على فعل كل حسن وتمنعه من مواقعة كل قبيح. فهو لا يأتي لصاحبه الا الا بكل خير الا بكل خير. فهذا الحياء الذي يمنع صاحبه من السؤال عن اموره العبادية التعبدية. هذا في الحقيقة ليس بحياء وانما هو خجل وانما هو خجل. والخجل منه ما هو مذموم ومنه ما هو ممدوح. اما الحياء فلا يقسم الى قسمين بل الحياء خير كله كما ثبت ذلك في الصحيحين من حديث عمران ابن حصين قال النبي صلى الله عليه وسلم الحياء خير كله او قال الحياء يأتي الا بخير وفي صحيح الامام البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم مر على رجل يعظ اخاه في الحياء يعظ اخاه في الحياة ان رأه كثير الحياء فهو يعظه في ترك شيء من هذا الحياء. فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعه ها فان الحياء من الايمان. فاذا ينبغي للانسان ان يتقي الله في نفسه. فلا ينبغي ان يمنعه خجله انتبه لا ينبغي ان يمنعه خجله من ان يتفقه في امور دينه وقد قرر العلماء انه لا عذر عند الله لاحد منعه حياؤه من التفقه في امر دينه ها ليس هذا بعذر عند الله انك تقول والله يا رب منعني الحياء. ان اسأل عن كذا وكذا هذا ليس بعذر باجماع العلماء. ليس بعذر اجمع العلماء على انه لا عذر لاحد في كونه يستحي ان يبقى جاهلا. ان يبقى جاهلا بالحكم الشرعي المحتاج الى ان يتعرف عليه وقد قرر العلماء ايضا في هذا الصدد انه لا يجوز لاحد ان ينكر على احد او يوبخه في سؤاله الذي يستحيا منه اذا عرظه على احد العلماء لا شأن لك انت هذه هذا هو مسؤول عن هذه العبادة عند الله فلا حق لك ان تقول يا اخي استحي على وجهك تقول للشيخ ذا الكلام اجمع العلماء على حرمة الانكار على هذا الامر لا يجوز للانسان ان ينكر على اخيه التصريح بما يستحيا منه اذا كان ينفع في امور دينه ودنياه لا يمنعك الحياة ان تسأل ولا يجوز لاخوانك الذين سمعوا منك هذا الامر ان يوبخوك او ان ينكروا عليك لان هذا من المعروف او ينكر المعروف هذا ليس من المنكر حتى ننكره بل هذا من من الامور التي امر الله جل وعلا بها ورسوله صلى الله عليه وسلم اي نعم اذا هنا ثلاثة امور الامر الاول انه لا يجوز للانسان ان يمنعه خجله من سؤال اهل العلم فيما يخص امور دينه وعبادته. الامر الثاني انه ان العلماء مجمعون على ان من منعه عن التفقه في الدين فليس ذلك بعذر له عند الله في مخالفة الحكم الشرعي بارتكاب المحظور او او بترك المأمور الامر الثالث انه لا يجوز لاحد من من من المسلمين ان ينكر اي ينكر ان ينكر على من سأل وتفقه في دينه ولو كان في صورة يستحي ولو كان في سورة يستحي منها واضح يا جماعة هذا اي نعم ومن فوائد هذا الحديث في ايضا ان فيه دليلا على ان السائل عن بعض المسائل الخاصة ها التي يستحيا منها في العادة ان يقدم بين يدي سؤاله شيئا يوجب له العذر عن طرح هذا السؤال ولذلك ام سلمة رضي الله تعالى عنها تروي لنا ان ام سليم قالت يا رسول الله ان الله لا يستحيي من الحق. هل على المرأة من غسل اذا احتلمت؟ فقولها فان الله لا يستحيي من الحق هذا كالتوطئة والمقدمة والاعتذار عما سيلقى من السؤال فهذا ينبغي للسائل والمستفتي ان ينتبه له. فاذا كان في سؤاله فاذا كان في سؤاله شيء مما يستحي منه فينبغي له ان يقدم بعض الفاظك التوطئة والمقدمة حتى يعذره المفتي ويعذره من يسمع سؤاله واضحة يا جماعة؟ واضحة يا جماعة؟ يعني ما تقول يا شيخ انا بسألك سؤال بس اني يعني ارجو ان تعذرني ترجو ان تعذرني فتطرح سؤالك فحينئذ توافق قلبا منشرحا لكن ان تفجأ الشيخ بسؤال يستحيا منه فان هذا ربما انقدح في ذهن بعض الناس انك قليل ادب ربما وهل لم يصرح في ذلك ولمصرح بذلك لكن اذا سمعوا منك هذا الاعتذار والتوطية والمقدمة الجميلة بالالفاظ التي تنبئ عن حيائك ولكن هذا الحياء لا يمنعك ان تطرح هذا السؤال تفقه وتعبدا لله جل وعلا فهذا لا حرج فيه. فاذا السائل عن بعض المسائل الخاصة ينبغي له من باب الادب بين يدي المفتي ان يقدم بين يدي سؤاله شيئا من عبارات الاعتذار والتوطئة التي تبين انه ما اراد بسؤاله قلة الادب ولا يعني التفحش ولا الفحش وانما اراد به معرفة حكم الله جل وعلا في هذه في هذه المسألة. ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان المرأة لا ينبغي لها الخجل من طرح مثل هذه المسألة التي تتعلق بامورها الشخصية الخاصة ولو كان المفتي رجلا ولو كان المفتي ولو كان المفتي رجلا وهذا من شأن نساء الانصار فانهن كن جريئات في طرح الحق. تقول عائشة رضي الله تعالى عنها نعم النساء ها نساء الانصار لم يكن نعم النساء نساء الانصار. لم يكن يمنعهن الحياء ان يتفقهن ان يتفقهن في الدين. بل ربما كانت المرأة تأتي من الانصار تأتي وتسأل النبي صلى الله عليه وسلم في محضر من الرجال عن امر من خواص خواص النساء. ولذلك في هذا الحديث ليست في هذه الرواية لكن في هذا الحديث ان ام سلمة من استحيائها في هذا السؤال ايش غطت غطت وجهه مع ان ما في احد اجنبي تتغطى عنه لكن من ايش من حيائها من طرح ام سليم لهذا السؤال لا ينبغي للمرأة ان تتأخر في سؤال اهل العلم عن عن اخص خصائص امورها الامور سواء كان في امور احتلامها او جماعها مع زوجها او كان في امور حيضها اكرمكم الله او في امور استحاضتها. لا يجوز للانسان ان يبقى جاهلا يمنعه خجله من ان يتفقه في دينه. وان السؤال على في الان هذا نعمة عظيمة سؤال على الهاتف لا اقصد الحلقات اللي فيها سؤال على الهاتف وانما اقصد ان المرأة ترفع جوالها في غرفتها ها لا يدري عنها احد ولا يسمعها احد يعني من المخلوقين وتسأل الشيخ فيجيبها الشيخ لا يدري عنها ولا يدري عن شخصيتها ولا ولا ولا يصيبها الحرج في رؤية الشيخ يعني منظر الشيخ تصير بعيدة صادتة عن الشيخ وهي تطرح سؤالها فيكون ذلك اعون لها على طرح على طرح السؤال على طرح السؤال. ومن هذا الحديث ايضا ايها الفضلاء ان فيه اثبات صفة الحياء لله جل وعلا هل نفيه اثباتا؟ ان فيه اثبات صفة الحياء لله جل وعلا وقد اجمع اهل السنة والجماعة على انها صفة ذاتية لله جل وعلا فالحياء من صفات الله الذاتية التي لا تنفك عنه جل وعلا ازلا وابدا فيؤمن اهل السنة والجماعة ان لله حياء ذاتيا يليق بجلاله وعظمته وانه لا يماثل حياء المخلوقين. فيقال في صفة حيائه ما يقال في صفة نزوله ووجهه واستوائه وغير ذلك فكما ان سائر الصفات نقول فيها على الوجه اللائق بالله الذي لا يماثل شيئا من صفات المحدثات المخلوقات فكذلك نقول في صفة حيائه جل وعلا وقد وردت الادلة من الكتاب والسنة مثبتة لهذا الامر. فقال فقال الله فقال آآ الله جل وعلا ان الله لا استحيي ان يضرب مثلا طيب هذا نفي للحياء هذا نفي للحياة كيف تقول هذا دليل على اثبات الحياء يقول هو لا يستحيي ان يضرب مثلا فهذا نفي للحياء ولا اثبات للحياة بسم الله النفي لا يعني النفس. كيف ما في الحياة؟ لا يستفيد من الخطأ. نعم انه لا يستحي في هذه الجزئية. مع ان صفة الذاتية هي الحياء ولا ليه يا جماعة؟ لكن حياء الله جل وعلا لا يمنعه جل وعلا من ان يبين الحق ويوضح الحجة ويقطع شبهة المخالف فالذي يظن ان الله جل وعلا سيستحي من بيان ما هو مقرر في احكام الشرع يعني ما يريده من احكام الشرع فهذا اخطأ. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم استهكا كان يستحي ممن يتعشى عنده ويبقى مستأنسا لحديث فنزلت الاية في بيان ايش اه الله لا يستر وقال الله جل وعلا ولا مستأنسين لحديث ان ذلكم كان يؤذي النبي في ايش فيستحي منكم يعني لانه بشر عليه الصلاة والسلام فيصيبه الحياء من اصحابه يقول اطلعوا ولا خلاص انتهت انتهت الوليمة لكن ولكن الله ايش لا يستحي من والله لا يستحي من الحق لان الاثقال على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الاكل هذا من الاثقال عليه عليه الصلاة والسلام لان من عادته النوم مبكرا ولا ليه يا جماعة؟ ولانه مشتغل بامور الدعوة في النهار فهذا حق اهله فلماذا تقطعون علي هذا الامر؟ فهذا حق لا بد من بيانه. لكن حياء النبي صلى الله عليه وسلم منعه من ان ان يشعر اصحابه بذلك فزلزلت الاية مبينة ما يدور في خلد النبي صلى الله عليه وسلم لمأوى الله عبر عنها بقوله والله لا يستحي من الحق فاذا ليس هذا فيه نفي للحياء بل هو نفي للحياء في جزئية ما ايش؟ معينة وهي ان حياء الله لا يمنعه من بيان الحق واظهار الحجة. فاذا من صفات الحياة. ويبين ذلك الاحاديث في صحيح الامام البخاري رضي الله رحمه الله تعالى ورضي عنه. قال من حديث ابي هريرة قال جاء ثلاثة نفر الى النبي صلى الله عليه وسلم في حلقة من الحلقات يقول الرسول يقول ابو هريرة يقول اما احدهما انتبه فوجد فرجة فجلس فيها هذا واحد واما الثاني فجلس خلفهم جلس خلفهم واما الثالث فادبر معرضا ادبر ذاهبا. طلع من المسجد ما لقى محل وطلع فلما انتهى النبي صلى الله عليه وسلم من درسه قال الا اخبركم عن النفر الثلاثة؟ كان متابع شدة متابعة هذا من كمال التعليم لا يشغلك الشرح عن متابعة احوال ها عن متابعة احوال طلابك قال اما احدهما فاوى الى الله فاواه الله. يعني اقترب اقترب واراد الصفوف الامامية فاواه الله جل وعلا. اي مكنه مما اراد واما الثاني فاستحيا من الله فاستحيا الله منه ارأيتم ذلك يعني انه استحى من الله ان يقطع صفوف الناس او يتخطى رقابهم فجلس خلفهم فاستحى الله جل وعلا منه لان الجزاء ها من جنس العمل. طيب واما الثالث فاعرض فاعرض الله عنه. اما الثالث فاعرض فاعرض الله عنه. وهذا يبين الكبير من الخروج من حلقات اهل العلم من غير عذر. ترى لان هذا نوع العراظ اذا ما كان لك عذر اجلس. فلما الثالث فاعرض الله فاعرض الله عنه. اذا هذا فيه اثبات صفة الحياء. ومنها ايضا قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله ها حيي ستير يحب الستر والحياء فمن اغتسل فليستتر لان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يغتسل عريانا امام الناس يعني في محل ظننا الصحابي هذا انه صاد عن الناس والناس ينظرون اليه فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وصعد المنبر فحمد الله واثنى عليه ثم قال ان الله حيي ستير يحب الستر والحياء فمن اغتسل فليستتر. وفي الحديث الاخر ان الله حيي ان الله ليستحي ها انت بان الله ليستحي من احدكم يرفع يديه يدعوه فيردهما صفرا ان الله ليستحي من احدكم يرفع يديه يدعوه فيردهما صفرا وقد اجمع اهل السنة على اثبات صفة الحياء لله جل وعلا وقد خالف فيها اهل البدع ولكن ليس هذا مجال طرح شبهتهم. اذا نخرج من هذا من هذا بفائدة وهي اثبات صفة الحياء لله جل وعلا. فان قيل لك هل هي صفة ذات ولا صفة فعل فقل هي صفة هي صفة ذات ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه دليلا على قاعدة سد الذرائع. من فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه دليلا على قاعدتي سد الذرائع من اين اخذنا هذا من اين اخذنا هذه الفائدة؟ ان فيه دليلا على قاعدة سد الذرائع. وهو من فعل ام سليم رضي الله تعالى عنها واقرار النبي صلى الله وسلم لها فانها قالت يا رسول الله ان الله لا يستحي من الحق. لماذا قالت هذا الكلام؟ حتى تسد ذريعة اتهامها بالظنون التي لا ان توصف بها فقدمت بين يدي سؤالها الذي يستحي من طرحه امام الرجال ها قدمت بين يدي سؤالها الفاظا واعتذارا حتى تسد ذريعة اتهامها او الظن السيء بها فاقرها النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك فاخذ العلماء من ذلك ايش سد الذرائع فينبغي للانسان ان يسد آآ ان يسد الذرائع يعني كل طريق يفضي الى الممنوع فالواجب عليك او فالذي ينبغي عليك ان تسده يرحمك الله. ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه دليلا ان فيه دليلا على ان الاحتلام موجب للغسل ان فيه دليلا على ان الاحتلام موجب للغسل وهذا باجماع العلماء حكاه النووي وغيره من اهل العلم ان فيه دليلا عليكم السلام ان فيه دليلا على ان الاحتلام موجب للغسل وهذا باجماع العلماء ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه دليلا على انه لا يجب الغسل من الاحتلام الا اذا رؤي الماء لان الانسان قد يرى انه احتلم فاذا استيقظ من منامه لا يرى شيئا من المني في ثيابه فهنا هل يجب عليه ان يغتسل ولا لا الجواب جاوبوني؟ الجواب لا يجب عليه طيب واذا استيقظ الانسان فرأى في ثوبه منيا ثم قال متى احتلمت؟ انا ما رأيت اي حلم ما رأيت اني احتلمت في المنام وين جا هذا الما منه فنقول يجب عليك في هذه الحالة ان تغتسل. اذا الاغتسال بالاحتلام ليس معلقا بالرؤيا وانما معلق برؤية الماء فقط ليس معلقا يعني بالحلم الذي تراه وانما معلق برؤية الماء وعلى ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث خولة بنت حكيم يا رسول الله المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل اوتغتسل؟ قال اذا رأت الماء فلتغتسل. وفي رواية اخرى نعم اذا رأت الماء فتعليق النبي صلى الله عليه وسلم وجوب الاغتسال بالاحتلام برؤية الماء دليل على انها اذا رأت الحلم ولم ترى افإنه لا يجب عليها. وهذا المفهوم قد صرحت به عائشة رضي الله تعالى عنها. قالت جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال يا رسول الله الرجل يرى البلل ولا يذكر احتلاما. قال يغتسل وسئل عن الرجل يرى الحلم ولا يجد البلل فقال لا غسل عليه فقال لا غسل عليه ولان المتقرر في قواعد العلماء ان الحكم يدور مع علته وجودا وعدما فاذا وجد الماء وجد ماء الغسل واذا انعدم ماء المني وجد ماء انعدم ماء الغسل. ويصرح بهذا المفهوم ايضا ما رواه مسلم في صحيحه وعلقه قول البخاري من حديث ابي سعيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما الماء من الماء من يشرح هذا الحديث؟ انما الماء من الماء يعني انما ماء الغسل من ماء المني واضح يا جماعة هذا؟ اذا اذا رأى الانسان منيا ولم يذكر احتلاما فالواجب عليه ان يغتسل. واذا رأى حلما ولم يرى ها ماء فلا غسل فلا غسل عليه. واضحة يا جماعة؟ هذي ان شاء الله واضحة لديكم. يوضح هذا الفائدة التي بعدها وهي احوال رؤية البلة في الثوب بعد الاستيقاظ من النوم احوال رؤية البلة في الثوب بعد تفضلي تفضلي وهي احوال رؤية البلة في الثوب بعد الاستيقاظ من النوم ما احوالها؟ قالوا اذا استيقظ الانسان فرأى بلة في ثيابه فرأى بللا في ثيابه اذا استيقظ وهذا كثير. هذا كثير يحتاجه الناس. اذا اذا رأى اذا استيقظ الانسان من نومه فرأى بلة في ثيابه فلا يخلو من ثلاث حالات اما ان يتيقن انها مني او يغلب على ظنه ذلك هذي الحالة الاولى اما ان يتيقن او يغلب على ظنه انها مني الحالة الثانية ان يتيقن او يغلب على ظنه انها مذي او بول يعني يعني اما ان يتيقن انها موجبة للحديث الاكبر او موجبة للحدث الاصغر. الحالة الثالثة ان يتردد في هذه البلة فلا ينسبها لا الى الاول ولا الى الثاني بالله مشكلة هذي هذه بلة مشكلة. فاذا كانت الحالة الاولى وهي ها ان يتيقن او يغلب على ظنه انها منيفة هنا نعامله بايش بوجوب نأمره بوجوب الغسل نأمره بوجوب الغسل انتهت هذه؟ طيب واذا تيقن او غلب على ظنه انها بول او مذي او ودي فاننا نأمره بالوضوء هالحالتين فيها مشكلة يا جماعة اما اذا تردد وخفي امرها واشكل حالها فحينئذ يقول العلماء ننظر الى حالته قبل النوم. فان وجد السبب الذي نضيف تلك البلة له نضيف تلك البلة له فاننا نضيفها له يعني مثلا يقول العلماء اذا وجد قبل نومه مداعبة لزوجته من ظمة او قبلة او تفكر في امور الجماع والجنس او رأى صورة اعجبته فكل هذه من دواعي نزول المني ابتداء ولا نزول المذي هذه كلها من اسباب المذي حنا ما المني غالبا لا يستجلبه الا الجماع فمثل هذه اسباب للمذي فيقول العلماء فاذا اشكلت البلة فلم يتحققها منيا او مذيا فننظر فان سبق نومه مداعبة من لمس او ضم او رؤية صورة اعجبته او فكرة يعني اشتاق لها قلبه اننا ننزل هذه البلة منزلة المذي. نحكم عليها بانها مذي يجي واحد يقول طيب يمكن انها تصير مني ايضا لان الانسان اذا رأى هذه قبل نومه ثم نام ربما نقول لا الاحكام الشرعية ما فيها من خروج المذي فاذا نحيل تلك البلة على هذه الاسباب فنقول يجب عليك ان تغسلها لان المذي نجس وان تتوضأ اذا اردت الصلاة طيب ان لم يتقدم نومه شيء من ذلك ابدا. حبيبي جا من الاستراحة ورقد على طول ما فكر في شي ولا سوى شي ابدا. فنقول هذه بلة اشكل امرها والاصل ها انتبه والاصل براءة ايش؟ براءة ذمته من الغسل ومن الوضوء. فحينئذ نجعلها مما لا حكم له. لا حكم لها لا لا يغتسل ولا يتوضأ بكيفه. طبعا سيتوضأ لانه بيصلي لانه نعم هو نومه الكلام عن النوم. حدثه انتقض لكن هل يجب عليه غسلها ولا يصلي بها؟ نقول لو صلى بها مع هذا التردد مع عدم وجود السبب الذي نضيفها اليه فنجعلها مما لا حكم له لان الاصل المتقرر براءة ذمته انتبه من من وجوب غسلها فلا نعمر ذمته بوجوب غسلها او الاغتسال منها الا بدليل ساطع الاصل براءة الذمة. من يعيد للاحوال من يعيد لي الاحوال منكم ايها الاخوان؟ يا كله يا سلمان كلها يلا. الحالة الاولى ان يتبين له مني الحلول ماشي والثانية الثالثة لا هذي ولا هم الاولى يجب عليه الغسل والثانية على الوضوء والثالثة ان كان سبق مداعبة او توكل او نظر بصورة او نحو ذلك يسبقه شيء فالاصل المعتمد براءة الذمة نعم اذا هذه احوال رؤية البلة في الثوب كما اه منصور بن يونس الباغوتي في الروض المربع ها ايش تقول يلا طب آآ بيكون ايش اذا كان اذا كان اذا يتيقن انها مليئة. الحمد لله خلاص ممكن يشمها؟ ايه يشمها وبكيفه كيف ينظر للقراءة من شم او لمس او رؤية ينظر للقرائن التي تجعله يغلب على ظنه انها اما مذي او مني ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه الرد على من انكر احتلام المرأة ان فيه الرد على من انكر احتلام المرأة وهو مروي عن الامام النخعي رحمه الله تعالى يقول النووي ولا اظنه يصح عنه لكنه من قول في كتب الفقهاء ان النخعي رحمه الله ينكر ان تحتلم ان تحتلم المرأة. فهذا الحديث فيه الرد فيه الرد من انكر احتلام المرأة. ولذلك ام سليم قالت يا رسول الله اوتحتلم المرأة؟ قال نعم تربت يمينك فمن اين يكون الشبه فاذا لا كلام لاحد مع كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن فوائد هذا الحديث ما ذكره الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في فتح الباري وهي ان فيه الرد على من انكر خروج ماء المرأة من فرجها يعني ان فيه الرد على من انكر انزال المرأة وزعم انه لا ماء لها اصلا يرى وانما هو رطوبة وتردد يبقى في فرجها ولا يخرج منه فهذا ليس بصحيح وقد ابطله الامام ابن حجر رحمه الله ابطله الامام ابن حجر رحمه الله تعالى وقال بل القول الحق ان المرأة تحتلم والقول الحق ان ماءها يخرج. لكن العلماء رحمهم الله قالوا وليس خروج ماء المرأة من من الصفات العامة في كل امرأة فربما بعض النساء لا توافق طبيعتها على الخروج يعني ما يكون من طبيعتها ان ماءها يخرج فاذا نقول هذا يعني وان كان في بعض النساء الا ان الحكم للاعم الاغلبي فهذا الحديث يدل على ان المرأة تنزل كما ينزل الرجل ففيه الرد على هؤلاء. بل يقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث خولة بنت حكيم يا رسول الله يقول تقول له يا رسول الله المرأة ترى في منامها من الرجل قال اذا رأت الماء فلتغتسل اذا رأت الماء فلتغتسل فهذا دليل على انه ماء يرى ولا يرى الا اذا خرج. وقال ولذلك قال الحافظ رحمه الله فحمل الرؤية الواردة في الحديث على ظاهرها هو الصواب وهي رؤية العين لانه من قال من العلماء من قال اذا رأت الماء فلتغتسل يعني اذا علمت انها انزلت فلتغتسل. فحملوا الرؤية على الرؤية العلمية ليست الرؤية النظرية وهذا انتقال من ظاهر الكلام الى معنى اخر. ما في دليل. ولذلك يجب علينا ان نبقى على ظاهر الالفاظ ولا ننتقل عن ظاهرها الا بدليل ناقل للحافظ فحمل الرؤية على ظاهرها هو الصواب. ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه جواز تبسم عند التعجب ان فيه جواز التبسم عند التعجب وهذه الفائدة ليست مذكورة عندكم في نص الحديث لكن في روايات اخرى ان ام سلمة لما سمعت سؤالها ام سليم ام سلمة لما سمعت سؤال ام سليم لام سلمة الامران جميعا. تبسمت وغطت. فسبب تبسمها هو التعجب ها وسبب التغطية هو الحياء. فاذا اخذ العلماء منه جواز التبسم عند عند التعجب. ومن فوائد هذا الحديث ايضا انه ينبغي للانسان ان يبتعد عن مواطن التهم انه ينبغي للانسان ان يبتعد عن مواطن التهم ولذلك ام سليم قبل ان تلقي سؤالها قالت ان الله لا يستحي من الحق. يعني انتبهوا ان تتهموني بشيء وانما انا اقتديت بالله جل وعلا لان من صفاته جل وعلا انه لا يستحي من الحق فهي ارادت ان تقتدي بالله في انها لا تستحي لا تستحي من الحق فتقول انتبهوا لا تتهموني بشيء. استفاد العلماء منه ان الانسان ينبغي له ان يترفع عن مواطن عن مواطن التهم وان كل قول او فعل يوجب تهمة لك في دينك او عرضك فالواجب عليك ان تسده عن نفسك. ولذلك لما اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يقلب صفية الى بيتها. صفية زوجته وصبية زوجته الى بيتها وقد زارته معتكفا ها خرج معها ليقلبها يعني يرجعها فرآه رجلان فتحركا واسرعا في ظلمة الليل. فقال النبي عليه الصلاة والسلام على رسلكما انها صفية يعني زوجتي لا تستعجلون. فقالوا سبحان الله يا رسول الله. يعني كيف هذا؟ انت رسول الله كيف كيف يعني تبرئ نفسك من هذا؟ لا يمكن ان ينقطع في اذهاننا هذا الشيء. قال ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم واني خشيت ان يقذف في قلوبكما شيئا واضح يا جماعة؟ فاذا ينبغي للانسان ان يبعد نفسه عن مواطن التهم. فام سليم اعطتنا هذا المنهج العظيم وهي ان الانسان اذا كان في سؤاله اتهاما له ها فينبغي له ان يقدم بين يدي سؤاله شيئا يدفع عنه هذه التهمة. واما ان يتقحم الانسان في مواطن التهم ويرمي بنفسه في مواطن الشبهات ثم يلوم الناس على اتهام على اتهامه او سوء الظن به هذا مو بصحيح. من اظهر لنا سوء الظن اسأنا به الظن ولا شأن لنا ولا شأن لنا به ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه قاعدة اصولية وهي ان على تفيد الوجوب. حرف على يفيد الوجوب لانها قالت هل على المرأة من غسل اذا هي احتلمت هل على المرأة من غسل اذا ايش معناها هل على المرأة؟ يعني هل يجب على المرأة؟ فاذا استفدنا الوجوب من لفظة على والوجوب له صيغ كثيرة ولكن هذا من جملة صيغها وهي على كما قال الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم يعني الزموا انفسكم هذا امر فعلى تفيد الوجوب عند الاصوليين؟ ومنها ولعله اخرها فائدة منها ولعله اخرها ان في هذا الحديث في غير الرواية المذكورة في العمدة فائدة جميلة جدا وهي ان النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل لما سئل لما سئل يا رسول الله اوتحتلم المرأة؟ قال نعم تربت يمينك فمن اين يكون الشبه فمن اين يكون الشبه وفي الحقيقة بعد استقراء هذه الادلة التي تفيد الشبه وتفيد التذكير والتأنيث يعني ان هناك ادلة تدل على ان ماء احد الزوجين اذا سبق صار الشبه له وادلة اخرى تفيد ان ماء احد الزوجين اذا علا وسبق يكون التذكير والتأنيث وبعد استقراء هذه الادلة كلها وجدنا النتائج الاربع التي ساذكرها لكم. هذي خلاصة خلاف طويل بين اهل العلم رحمهم الله في هذه الاحاديث وقد اطال النفس فيها الامام الطحاوي رحمه الله فشرح مشكلة الاثار ومن الكتب الطيبة التي تكشف الاشكال بين بين الدليلين الذين ظاهرهما التعارض ولكنه كتاب طويل قرابة العشرين مجلد واختصر اختصر على كل حال النتيجة الاولى من النظر في هذه الاحاديث الواردة في هذه المسألة. ان الولد لا يتكون الا من المائين جميعا من مجموع ماء الرجل والمرأة يحصل الولد. هذي اول فائدة وعلى ذلك قول الله جل وعلا خلق من ماء ها دافق يخرج من بين الصلب وهذا ما يخص الرجل الترائب وهي التي تخص المرأة كما قال ابن عباس اي نعم. صلب الرجل وثرائب المرأة والتراب هي عظام الصدر. كما قال ابن عباس رضي الله عنهما اذا هذي اول التي جعلنا الولد لا يتخلق الا من المائين جميعا فلا يتخلق الولد من ماء الرجل لوحده ولا يتخلق الولد من ماء المرأة لوحدها بل يتخلق من المائين. هذه اول نتيجة. النتيجة الثانية النتيجة الثانية انه اذا سبق احد المائين حصل الشبه ها من ماء الذي سبق وهذا سبق امر غيبي لكن اخبر به النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم فاذا سبق ماء الرجل ماء المرأة كيف هذا السبق؟ الله اعلم بها ولعل ولعلكم تراجعون فيها بعض الحقائق الطبية المثبتة في ذلك. لكن انا اريد الجمع بين الادلة التي ظاهرها التعارض الان اما كيفية السبق فهي مسألة طبية انا والله اجهلها ولا اعرف حقيقتها. اذا هذه الحقيقة الثانية او او النتيجة الثانية الشبه يتعلق بايش بالسبق والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله اليهودي عن الشبه يقول والولد يكون اشبه بابيه تارة وبامه تارة يقول ايه كيف هذا يا محمد في اسئلة سألها النبي صلى الله عليه وسلم ماذا يأكل اهل الجنة اول ما يدخلون؟ فهم من مسائل هذا. قال واما شبه الولد بابيه او امه فان الماء الرجل اذا سبق ماء المرأة اشبه الولد اباه. نزع الولد الى ابيه واذا سبق ماء المرأة ماء الزوج نزع الولد الى امه. اذا خلاص انتهينا. النتيجة الثالثة ان الذكورة والانوثة تتعلق بعلو احد المائين على الاخر بعلو احد المائين على الاخر والعلو هنا معناه الغلبة والعلو هنا معناه الغلبة. فاذا علا وغلب ماء المرأة ماء الرجل صار المولود انثى بامر الله. واذا غلب ماء الرجل المرأة صار المولود ذكرا باذن الله باذن الله ويدل على ذلك حديث ثوبان قال اذا علا ماء الرجل ماء المرأة اذكرا واذا علا ماء المرأة ماء الرجل انثى. وش معنى اذكر انثى يعني جاء بذكر او جاء بانثى. اذا وجود الذكورة والانوثة لا شأن لها بالسبق وانما لها شأن بايش بالعلو والقهر والغلبة بالعلوم؟ بالعلو والغلبة الكثرة يعني قد تكون الغلبة بالكثرة الغلبة بقوة الحيوانات المهم ما الله اعلم بها. لكن على كل حال هذا هو الوارد في الحديث طيب النتيجة الرابعة النتيجة الرابعة وهي نتيجة يعني استنبطتها من مجموع الاحاديث ما الحكم لو على ماء الرجل وسبق ماء المرأة او العكس. يعني العلو صار لماء الرجل لكن لما جاء السبق سبق ما المرأة او العكس طبعا نحن نقول ان السبق والعلو انتبه السبق والعلو اذا كان في جانب المرأة استفادت المرأة شيئين انها جاءت تأتي بانثى وتشبهها لان السبق الذي يتعلق به الشبه صار لمائها والعلو الذي يتعلق بالتذكير والتأنيث صار لمائها طيب واذا علا او وسبق ماء الرجل صار الامران صار ولدا والشبه باعمامه لكن اذا صار العكس وصار الا العكس صار العلو لماء الرجل والسابق لايش لماء المرأة فيقولون ما كان يخص السبق فانه يخصه وما كان يخص العلو فهو يخصه. فيأتي اذا علا ماء الرجل ماء المرأة اذكار باذن الله لكن اذا صار السبق لماء المرأة فهي تأتي بذكر يشبه اخواله انتم معي في هذا ولذلك بعظ العيال بعظ الذكور يشبهون ايش يشبون خوالهم طيب واذا كان العكس الذي هو ايش اذا صار العلو لماء المرأة العلو لماء المرأة فتأتي بايش باذن الله بانثى لكن اذا صار السبق لماء الرجل فهي تأتي بانثى يشبه تشبه ايش؟ تشبه اعمامها والله اني الظاهر اني لخبطتكم متى لخبطتنا ها؟ واضح من يقدر يعيدها عشان اطمئن دخيله الله النتائج الاربع كلها ولا شيء ان الماء ان الولد لا يكون الا من مجموع المائد الثاني الشبه يتعلق باي شيء بالعلو ولا بالسبق؟ بالسبق. طيب الثالثة ان التذكير والتأنيث يتعلق باي شيء بالعلو. طيب اذا سبق احدهما وعلى الاخر يكون الشباب يكون شبه واضح يا شيخ اذا كان السبق لماء المرأة انتوا جاوبوا اذا كان السبق لماء المرأة والعلو للرجل يشبه امه ذكر يشبه ايش؟ اخواله طيب اذا كان العلو لماء الرجل والسبق لماء المرأة ها الذكر ويشبه يشبه انثى ويشبه اذا علا اذا علا ماء الرجل والسبق لماء المرأة ذكرا يشبه اخواله. اذا علا ماء المرأة والسبق لماء الرجل؟ صح ولا لا لكن على هذا مشكلتان على تخريج هذا مشكلتان قال له الخيرة. المشكلة الاولى المشكلة الاولى ان الشبه قد يشبه الام احيانا وقد يشبه الزوج احيانا ولا لا باعتبار اختلاف السبق طيب عندنا مشكلة وهي اننا في باب القافة ننظر الى شبه الولد بمن يا اخوان بابيه ولا بامه لابيه القاف لا شأن لنا بالام فيها فمن كان يعني مثلا لو ان المرأة لو ان المرأة جاءت بولد وادعاه اثنان ادعاه اثنان وليست فراشا لاحدهما ليس مثل الزواني اللي في السابق كانت تختار لها عشرة وكلهم يجامعونها في ايام متعددة فاذا حملت وجاءت انجبت بولد انجبت ولدا فانها تلحقه باحد طيب لما جاء الاسلام ها لما جاء الاسلام حينئذ آآ اعتمد الشبه. طيب اعتمد شبه الولد بابيه ولا شبه الولد بامه بابيه طيب شبه الام اذا غير معتبر فلماذا تثبته الادلة معتبرا وهو ايضا اصلا غير معتبر في التحاق الولد هذي المشكلة. وهي مشكلة ذكرها الامام ابن القيم رحمه الله في في في اه تحفة المودود. ولكن لا لا اشكال فيها ابدا واضح وسهل. قالوا اننا لم نسترد في ولادتها له فهو ولدها بالولادة اصلا نروح ندور ويشبهها ولا لا نحن لم نستلب انها انه ولدها لانه ولد لانه اجابته اصلا هي فنحن لم نسترد من امومتها له ولكن الشك حصل في ايش في عبوة واحد من هؤلاء فننظر الى شبهه بمن حصل الريب في الالتحاق به لكن هل هناك مشكلة في ان هذه امه اذا ليش نقول نحطها جمبها ونقول تعال يا القفا ويشبهها ولا لا؟ وش بها ولا لا يعني بتلحقه بام ثانية ما جابته انت تلحقه بامه فاذا الاشكال والتردد في امر القاف حصل في انتساب الولد لامه واللي حصل في انتساب الولد لابيه اذا ننظر الى شبهه بابيه ولا ننظر الى شبهه بامه واضح هذا؟ لكننا لا ننظر الى امه الا اذا اذا اذا وجدت اذا وجدت اه امرأتان طفلا وكل منهما ادعته وجدوا طفلا وقالت هذا ابني والثانية قالت هذا ابني. فحينئذ ننظر الى شبهه باحداهما هذه العلامة الاصلية الشرعية او ننظر الى الحمض النووي وهي العلامة الطبية المتقدمة المتطورة التي لا يمكن ان تخطئ باذن الله جل وعلا. لكن في باب القافة لا تشكل على هذه الاحاديث لان القظية ليست في انتساب الابن لامه لان هي اجابته. تقول هذا ولدي وكلهم مقرون بانه ابنها لكننا حصلت المشكلة في انتسابه لابيه فحين اذ ننظر الى شبهه بابيه. ولذلك القافة مبناها على الحاق الابن بمن حصل عليه الاشكال وهو الاب واضحة ذي يا شيخ؟ طيب في مشكلة ثانية؟ حتى لا نقيم الا بعد ما ننتهي من هذا الحديث وهي مشكلة ان الملك ان الملك يأتي بعد الثالث من النطفة ولا يا جماعة؟ يكون في ان احدكم يجمع خلقه في بطن امه اربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغا مثل ذلك. ثم يؤتى الملك فيرسل اليه. يأتيه الملك فيقول يا ربي اذكر ام انثى؟ فيقول انثى او يقول ذكر. فيقضي الله بما فاذا قضاء ذكورته من انوثته امر راجع الى علو الماء ولا الى قدر الله جل وعلا فكيف تقول انه اذا علماء الرجل صار ذكرا واذا علا ماء المرأة صارت انثى. سبب يا شيخ الاحسان. احسنت. ان هذا مجرد سبب واما القاضي للسبب والخالق له وللاثر فهو من يجمعه فهو الله. فاذا اراد الله كون المولود ذكرا جعل ماء الرجل يعلو ماء المرأة واذا اراد الله ان يكون انثى ها؟ على ماء الرجل ما المرأة. والله اعلى واعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم