ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان المشروع للمنفرد ان يجهر بالتأمين فيما يجهر فيه ويسر به فيما يسر به من الصلاة فيه من الصلاة. حتى ولو كان لوحده حتى ولو كان هكذا تعرفه العرب فان كان ثمة دليل يؤيد حمل الكلام على غير ظاهره فاهلا وسهلا ولكن هو يقول وليس ثمة دليل يفيد ذلك. فاذا يجب علينا كما تقرر في القواعد لك شأن هذا قول قوي هذا ها اه المهم الشاهد الاخرس هذا له كلام اخر. لكن اما اذا كان الانسان قادرا على تحريك شفتيه فانه فانه لا بد منهما. لذلك الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم الدرس التاسع عشر يتخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بعد احد واما بدر فانه لم يشهدها لانه عرض على النبي صلى الله عليه وسلم وكان اذ ذاك صغيرا وقد سافر مع النبي صلى الله عليه وسلم ثمانية عشر سفرا المسألة الثانية قوله وهو غير كذوب هذه محط خلاف طويل بين اهل العلم رحمهم الله فمن المراد بقوله وهو غير كذوب الان كلمة وهو جاءت بعد ذكر رجلين الاول عبدالله بن يزيد الخطمي الذي يروي الحديث عن البراء بن عازب فهل قول الراوي وهو غير كذوب يقصد به البراء ابن عازب ام يريد به عبد الله ابن يزيد الخطمي اقول اولا لابد ان تعرف من الذي قال وهو غير كذوب من الذي قال وهو غير كذوب نقول لابد اذا ان نذكر رجلا قبل عبد الله ابن يزيد الخطمي وهو ابو اسحاق السبيعي رحمه الله فهذا الحديث يرويه ابو اسحاق السبيعي عن عبد الله ابن يزيد الخطمي عن البراء ابن عازب. كم صار عندنا ثلاثة رجال اختلف العلماء في في مرجع الظمير في قوله وهو غيرك ذوب على قولين منهم من قال ان مرجع الظمير الى عبد الله ابن يزيد الخطمي. اذا يكون الذي نفى الكذب عنه هو ابو اسحاق السبيعي فيكون هذا القول وهو قوله وهو غير كذوب قول صادر من ابي اسحاق يريد به تزكية عبد الله ابن يزيد الخطمي وهذا مذهب يحيى بن معين رحمه الله تعالى وغفر له وجمع من علماء الحديث قالوا ان الذي قال هذا الكلام هو ابو اسحاق يعني به عبدالله ابن يزيد الخطمي ولكن اكثر العلماء على خلاف هذا القول وهو انهم قالوا ان ان الظمير يرجع الى البراء ابن عازب والذي ينفي التهمة هو عبدالله بن يزيد الخطمي فعبدالله ينفي التهمة عن البراء الامام يحيى بن معين قال لا قفوا لقد تقرر في مذهب اهل السنة والجماعة قاطبة ان الصحابة كلهم عدول ثقات اثبت لا نبحث عن عدالتهم فلا يتصور ان يقول عبد الله ابن يزيد الخطمي في حق البراء انه غير كذوب اذ ما الذي يستفيده البراء من هذه التزكية لانه صحابي فكيف ينفي عنه الكذب وهو اصلا صحابي لا يحتاج لا الى جرح ولا الى تعديل بعد تعديل الله جل وعلا وتزكيته في كتابه الكريم فان الله جل وعلا قد اثنى على الصحابة الثناء العاطر قال العلماء في الرد على الامام يحيى في كلامه هذا قالوا ان هذا الكلام فيه نظر ظاهر ووجه هذا النظر من من عدة اوجه الوجه الاول الوجه الاول انه قد تقرر في قواعد العربية ان الظمير يرجع الى اقرب مذكور الظمير يرجع الى اقرب مذكور طبعا الا بدليل وقرينة وهنا الان عندنا عبدالله بن يزيد الخطبي والبراء جاء الظمير بعد ذكر من البراء اذا هذا على مقتضى اللغة انه يرجع الى البراء هذا الوجه الاول واضح الوجه الثاني سلمنا جدلا ان اللغة لا تدل على ذلك فمن الذي قال لك يا امام ان الصحابة اه ان ان هذا القول خدش في الصحابي. اذا قلت والله هذا صحابي غير كذوب من الذي قال لك ان هذا القول خدش في الصحابة فان ابن مسعود رضي الله عنه في الصحيحين يقول حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ايش الصادق المصدوق ابن عباس في الصحيحين يقول حدثني رجال مرضيون يقصد من الصحابة وارضاهم عندي عمر ولا لا يا جماعة علي ابن ابي طالب قال ما جاءني رجل بحديث الا استثبتته بشاهدين قال بن دقيق العيد ولا جرم في معنى كلامه. ان هذا حمل لللفظ على غير ظاهره حمل لللفظ على غير ظاهره اذ ان ظاهر اللفظ يفيد ان الامام ينطق بامين وحدثني ابو بكر وهو غير كذوب. يعني لم لم يطلب شهودا عليه وهو غير كذوب عائشة رضي الله عنها تقول في حق ابن عمر وابيه عمر في قول الله في قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الميت يعذب ببكاء اهله عليه. قال اما قالت اما انكم تحدثوننا عن غير كذوبين لا يكذبون ولا يكذبون ولكن السمع يخطئ. فاذا نفت عنهم التهمة قال الامام الحافظ ابن رجب في المطبوع من فتح الباري فتح الباري الف اول من الف فتح الباري هو ابن رجب لكن لم يتمه ثم جاء بعده ابن حجر فيفتح الباري الف شرحا للبخاري اسماء بفتح الباري قال ابن رجب رحمه الله وابلغ من ذلك فيما معنى كلامه وابلغ من ذلك ان الله جل وعلا في كتابه ينفي عن نفسه صفات النقص الله ينفي عن نفسه صفات النقص فنفى عن نفسه صفة خلف الحديث في قوله ومن اصدق من الله قيل ومن اصدق من الله حديثة لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ونفى عن نفسه صفة الظلم وصفة اللغوب وصفة العجز فنفيها عن الله جل وعلا دليل على ان الصفة اذا نفيت عن اهل الكمالات فليس ذلك بقدح فيهم ليس ذلك بقادح بقادح فيه الجواب الثالث فيه الزام قوي للامام يحيى وهو ان الامام يقول ان قائل هذا القول هو ابو اسحاق يريد به تزكية عبد الله ابن يزيد. الم يقل هذا طيب اوليس عبد الله بن يزيد الخطمي ايضا صحابي فانه قد شهد بيعة الرضوان وقد كان صغيرا وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم بعض المغازي فالشاهد انه صغير انه صحابي فما الذي جعل البراء يبرأ من ذلك ولا يقال في حق عبد الله كما قيل في حق البراء فاننا نقول في الصحابة قولا واحدا صغارا كانوا او كبارا ذكورا كانوا او اناثا بان هم كلهم بانهم كلهم عندنا عدول ثقات اثبات لا يبحث عن عدالتهم. لا يبحث عن عدالتهم وهذا القول هو القول الحق في هذه المسألة وهي ان قول الراوي وهو غير كذوب يرجع فيه الظمير الى من الى البراء بن عازب رضي الله عنهما وارضاهما والقائل وقائل ذلك هو عبد الله ابن يزيد الخطمي عبدالله بن يزيد الخطمي فهو قول يراد به التزكية ويراد به التقوية ولا حرج في ذلك مطلقا ولذلك اختار هذا القول الذي رجحته قبل قليل اختاره الامام الخطابي والامام النبوي واختاره كذلك ابن دقيق العيد واختاره الامام البغوي وقال ابن حجر وهو الاصح واختاره كذلك الحافظ ابن رجب كما في فتح الباري وغيرهم من اهل العلم رحم الله الجميع رحمة واسعة المسألة الثالثة في هذا الحديث دليل على ان الواجب على المأموم ان يتأخر في افعال صلاته حتى حتى يفعلها الامام وهذا قد درسناه سابقا ان واجب المأموم مع امامه انما هو المتابعة فلا يجوز له سبقه ولا موافقته ولا التخلف عنه كثيرا فالبراء يحكي لنا حال اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انهم كانوا اذا قال عليه الصلاة والسلام سمع الله لمن حمده يعني انتصب ظهره من الركوع لم يحن احد من الصحابة ظهره حتى يقع النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا فاذا مست جبهته وانفه الشريفة الارض واستقر جسده الشريف في الارض حينئذ تتحرك ظهور الصحابة في الهوي الى الارض وهذا يفيد وجوب متابعة الامام وتحريم سبقه او موافقته فلا يجوز للمأموم ان يتلبس بالركن الا بعد ان يفرغ امامه من الانتقال اليه الفائدة الرابعة فيه دليل على ان العبرة انما هي بحركة الامام لا بصوته فان بعض الائمة ينقطع صوته ولا يزال جسده يهوي الى الارض فاذا كان الانسان قريبا يعاين الامام ورأى ان صوت الامام ان تكبير الامام هاويا للركوع قد انتهى. ولما يزال جسده يهوي الى الارظ فحين اذ فالعبرة بالحركة لا بالصوت بدليل انه اذا لم ينقطع صوته وقد استقر جسده في الارض فحين اذ يتبعه حتى ولو لم ينتهي التكبير فاذا العبرة بالصوت ولا بالحركة العبرة بالحركة لا سيما اذا كان المأموم قريبا من امامه واما اذا كان المأموم بعيدا لا يستطيع ان يعاين او ينظر الى امامه فحين اذ لا اقل من ان يقتدي به بالصوت واضح هذه الفائدة وضع بن الخطاب نعم الفائدة الخامسة في هذا الحديث دليل على جواز نظر المأمومين الى امامهم ومتابعة حركاته وان ذلك لا يقدح في نظم صلاتهم ولا في خشوعها وخضوعها وذلك حتى يكمل اقتداؤهم به ولذلك كان الصحابة ينظرون الى النبي صلى الله عليه وسلم في حركاته وسكناته حتى يكون ذلك ادعى الى كمال الاقتداء به صلى الله عليه وسلم بل كانوا يرقبون حتى لحيته يقول انس كان النبي صلى الله عليه وسلم حتى لحيته. يقول النبي صلى الله عليه يقول انس رضي الله عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر قال قتادة كيف كنتم تعرفون قال باظطراب لحيته فاذا هذا لا يؤثر على المأموم ولا يؤثر على نظم صلاته لا سيما اذا كان المأموم محاذيا للامام بحيث لو تابع حركاته لا يلزم من ذلك التفات المأموم لا امينا ولا شمالا فان قلت اوليس السنة ان يرمي المأموم ببصره في في الى سجوده فاقول نعم. هذا سنة وهذا وهذا سنة ولا حرج في ذلك ومن الفوائد ايضا فيه دليل على انه لم يكن من عادة القوم اغماض عيونهم حال صلاتهم زعما انه ادعى لخشوع القلب كما هو حال كثير من اهل زماننا في هذا الوقت المتأخر فان من المأمومين من يغمض عينيه في الصلاة. ظنا منه ان ذلك ادعى لاجتماع قلبه واخشع لبصره واحضر لذهنه وهذا لا يصح وليس هذا من السنة بل ورد في بعض الاثار التي لا تصح ان هذا من فعل اليهود في صلاتهم ولذلك اختلف اهل العلم رحمهم الله في مسألة تغميض المأموم او تغميض المصلي عينيه حال صلاته على ثلاثة اقوال منهم من منعه مطلقا واستدل بالادلة الدالة على ان المأموم يرمي ببصره موضع سجوده اذا كان قائما والى سبابته اذا كان في التشهد ما يغمض عينيه ومنهم من قال بل لا حرج في ذلك واطلق عن نفي واطلق نفي الحرج ولم يقيد والقول الاقرب ان شاء الله في هذه المسألة هو القول الوسط وخير الامور اوسطها وهي ان ذلك يختلف باختلاف وجود الامر الذي يشغل بصره ويشغل قلبه في قبلته فاذا كان في قبلته شيء من الرسوم او الكتابات او المناظر المزخرفة التي تشغل بصره فلا حرج له حينئذ ان يغمض عينيه لا سيما اذا كان من اصحاب القلوب التي تنفر قلوبهم بمجرد ادنى صارف لان من الناس من لا ينصرف قلبه حتى ولو زاد الصارف ولا لا يا جماعة؟ وذلك يقول عمر اني لاجهز الجيوش وانا في الصلاة يقول ابن تيمية هذا قلبه قد اتسع معرفة بالله بحيث ان هذا الصارف لا يشغله عن عن حضور قلبه اما نحن في هذا الزمان فان ادنى حركة يمينا وشمالا فان قلبك يذهب معها. هذا اذا كان قلبك قبل الحركة موجودا اصلا فان هذا اغلب الناس هذا اغلب الناس وكلنا ذاك الرجل فاذا كان في قبلة المسجد شيء يلهيك واغمضت عينيك تحصيلا للخشوع فلا حرج عليك. والا فالاصل ان تبقى عينك مفتوحة ومن المسائل ايضا ان في هذا الحديث دليلا على ان ذكر الرفع من الركوع بالنسبة للامام والمنفرد ان يقول سمع الله لمن حمده واما المأموم ففي قوله لها خلاف والقول الصحيح انه لا يقولها. وانما هذا القول من خصائص الامام والمنفرد ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان هذا الذكر وهي قوله سمع الله لمن حمده فيه صفتان ثابتتان عن النبي صلى الله عليه وسلم الاولى ان يقول سمع الله لمن حمده باثبات الهاء والصفة الثانية وهي صفة مهجورة وقليل من يفعلها ان يقول سمع الله لمن حمد وينتهي عند الدال بدون الهاء فان قلت واين ثبت ذلك؟ فقل ثبت ذلك في صحيح الامام مسلم. من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام الى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه هكذا رواية الامام مسلم وثبت ذلك ايضا في مسند الامام احمد وابي داود من حديث ابن عباس رضي الله عنهما فيكون ذلك داخلا تحت قاعدة محبوبة لقلوبنا نكررها دائما وهي العبادات الواردة على وجوههم متنوعة تفعل على جميع وجوهها في اوقات مختلفة لان المتقرر عند العلماء ان الجمع بين الادلة واجب ما امكن والمتقرر ان اعمال الدليلين اولى من اهمال احدهما ما امكن. وش فيك تبسمت يا عبد المجيد لا وما بعد شفته شي بعد ومنها ايضا من الفوائد ايضا فيه دليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل الثبوت قائما بعد الرفع من الركوع اطول من غيره من اركان الصلاة فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يحسب له شيء من الطول في هذا الموضع حتى يتمكن هو والمأمومون خلفه من الاتيان بالذكر الوارد في هذا الموضع ولو تأملت الاذكار الواردة في الصلاة لوجدت ان الذكر في هذا الموضع من اطول اذكار الصلاة اقصد في الركوع والسجود والجلوس بين السجدتين والرفع من الركوع السجود سبحان ربي الاعلى الركوع سبحان ربي العظيم بين السجدتين اللهم رب اغفر لي اما بعد الرفع من الركوع اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات والارض ملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء الى اخر الحديث كما في صحيح الامام مسلم من حديث ابي سعيد فيستحب للامام ان يطيل شيئا يسيرا في هذا الموضع لان هذا سنة قد هجرت يقول ثابت البناني في عصر التابعين يروي عن انس يقول انس لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع شيئا لا اراكم تصنعونه في الصلاة ما هو؟ قال كان اذا رفع رأسه من الركوع ثبت قائما حتى يقول من خلفه قد نسي وفي رواية قد اوهم من شدة اطالة هذا الركن وكان اذا رفع رأسه من السجود يثبت جالسا حتى يقول القائل قد نسي. وفي رواية قد او هم ومن فوائد فاحيا الله قلب من احيا هذه السنة ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه دليلا على كمال حرص اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على عدم مسابقته في افعال الصلاة وما ذلك الا لعلمهم بالوعيد الشديد الوارد في شأن من سابق امامه والذي منه اما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الامام ان يجعل الله صورته صورة حمار او او يحول الله رأسه رأس حمار فقد كان الصحابة حريصين كل الحرص على عدم مسابقته في افعال الصلاة وهنا نستمع للامام الالباني الالباني رحمه الله تعالى يشكو حال كثير من المصلين فقد قال في السلسلة الصحيحة تحت عنوان واجب متروك ومجهول قال وانما خرجت هذا الحديث هنا لامرين الامر الاول ان جماهير المصلين يخلون بما تضمنه من التأخر بالسجود حتى يضع الامام جبهته على الارض لا استثني منهم احدا حتى من كان منهم حريصا على اتباع السنة وذلك للجهل بها او للغفلة عنها الا من شاء الله الا من شاء الله وقليل ما هم. ثم ذكر الامر الثاني وانك لو تدبرت وتأملت ونظرت وصبرت احوال كثير من المصلين في هذا الزمان لوجدت ان كلام الامام الالباني ليس تبي بعيد فان منهم من تصل جبهته الى الارض قبل ان يتحرك ظهر امامه اصلا سرعة للتخلص من هذا الركن او من هذه الصلاة. ومنهم من تصل جبهته قبل جبهة امامه استعجالا وسرعة دليل تدل على عدم خشوع القلب وعلى عدم الرغبة في هذه الصلاة اصلك فليتق الله من يفعل ذلك فانه على خطر فانه على خطر عظيم. ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان هذا الفعل لا المذكور في حديث البراء ليس مطلوبا في الهوي للسجود فقط لا بل هو مطلوب في كل احوال المأموم مع امامه فلا يسجد حتى يسجد امامه ولا يركع حتى يركع امامه ولا يرفع حتى يرفع امامه. نعم البراء ذكر الحديث في الركوع في السجود لكن العبرة ها جماعة بعموم اللفظ لا بخصوص لا بخصوص الاسباب. وقد ورد ما يدل على ذلك على الاجمال والعموم ففي الصحيحين هم. ففي صحيح الامام مسلم من حديث انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايها الناس لا اني امامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالانصراف فاني اراكم من ورائي ظهري. وفي حديث ابي هريرة في الصحيح ايضا قال قال عليه الصلاة والسلام يطلقهم واضح يا جماعة ولا لا؟ وعلى ذلك قول الاخطر ان الكلام لفي الفؤاد وآآ هذا باجماع اهل اللغة. فلو ان الانسان امر ايات الفاتحة على قلبه ولم تتحرك بها شفتاه؟ هل يعد قارئا لا تبادروا الامام فاذا كبر فكبروا. واذا قال ولا الضالين فقولوا امين. واذا ركع فاركعوا الى اخر الى اخر الحديث وفي صحيح الامام مسلم من حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا حضرت الصلاة فليصلي بكم احدكم الى ان قال فان الامام يركع قبلكم ويرفع قبلكم. هذه هي الحال المطلوبة من المأموم تجاه امامه. فلا يجوز له ان يسابق امامه في اي فعل من افعال الصلاة سجودا كان او قياما او ركوعا او قعودا ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان ما ذكره العلماء من وجوب المتابعة وعدم المسابقة انما هو في في الاركان الفعلية لا القولية انما هو في الاركان الفعلية لا القولية. من يشرح لي هذه الفائدة من يشرح لي هذه الفائدة؟ نعم يا محمد طبعا احسنت ذكرتني في الفعلية لا القولية الا تكبيرة الاحرام ها ها لم لم يقرأ الفاتحة لا حرج عليه ومنها ايضا تشهد الفاظ التشهد لو ان المأموم سابق امامه في الفاظ التشهد وفرغ منها والامام لما يفرغ بعد لا حرج على المأموم وكذلك الصلاة على النبي سلم على القول بانها ركن كما هو وظاهر مذهب الحنابلة الا في قول ذكر واحد وهو تكبيرة الاحرام والا فالاصل ان المحرم على المأموم هو مسابقة امامه في افعاله للصلاة لا في اقوالها الا تكبيرة الا تكبيرة الاحرام. ولذلك لما روى ابو هريرة رضي الله عنه حديثا قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين. الحديث القدسي في صحيح الامام مسلم قال له الراوي ومتى يقرأ يا ابا هريرة قال قبله او معه او بعده من قبله او معه او بعده بعض المأمومين يلتزم السكوت والامام يقرأ او الامام قد اطال في دعاء الاستفتاح لانه اختار دعاء طويلا مثلا والمأموم ساكت ظنا منه ان المأموم لا يشرع او له قراءة الفاتحة الا بعد قراءة امام وهذا خطأ ان وجدت فرصة لقراءة ولو بعض الفاتحة فبادر بها بادر به او ان تقرأها معه لا حرج. ويكون تأمينكما على قرائتيكما جميعا واضح يا جماعة فتبدأ معه وتسكت معه او تقرأها قبله. لا حرج في ذلك عليك فلا يطلب في الركن القولي لا يطلب فيه المتابعة الا في تكبيرة عفوا اي نعم الا في تكبيرة الاحرام فقط كيف الافضل هو ان ان تأتي بالفاتحة في حال سكتات الامام يعني اذا انتهيت من دعاء الاستفتاح ولما ينتهي هو تقرأها تقرأ ولو ولو اياك نعبد واياك نستعين ثم تسكت. فسكوتك هذا لوجوب استماع قراءة الامام فلا يعد فاصلا بين الفاتحة واضح ذا ولا مو بواضح؟ او تبدأ معه مباشرة اذا قال الامام الحمد لله رب العالمين تقول معه مباشرة الحمد لله رب العالمين. فاذا قال امين فاذا انت تقول امين. على تأمينك قراءتك وقراءته وان كان من عادة الامام الفصل بين الفاتحة وبين قراءة السورة بفاصل ولو يسير تستطيع ان تأتي بالفاتحة فيه فلا حرج عليك فلا حرج عليه. المهم هذا الافضلية تختلف باختلاف تختلف باختلاف الحال فليس ثمة قانون مستقيم فيها مضطرد فيها قصدي. ومن فوائد هذا الحديث ايضا طولنا عليكم في هالحديث لكن معليش من فوائد هذا الحديث فيه رواية لهذا الحديث في مسند ابي يعلى تفسر ايضا هذا الحديث فيها حتى يتمكن النبي صلى الله عليه وسلم من السجود. يعني ليس فقط يضع جبهته على الارض لا يضع جبهته وتسكن اعضاؤه حتى يتمكن من السجود وهذا اوضح في انتقال في انتقاله بانه كان ينتقل انتقالا كاملا قبل انتقال المأمومين وهذا قاله في عون المعبود بل وفي رواية اخرى ذكرها الحافظ ابن حجر في الفتح قال حتى يستتم ساجدا حتى يستتم ساجدا والخلاصة من هذا ان المأموم ينبغي له ان يحرص الحرص الكامل على متابعة امامه فلا يسبق امامه في شيء من افعال الصلاة والله الموفق والهادي. هل عنده سؤال نعم الشيخ محمد ايه ما فيها مشكلة لا لا بأس هذي وردت اقرأ بها في نفسك وقال قبله وبعده ومعه اقرأ بها في نفسك بمعنى انك لا تجهر بها شوفوا يا جماعة في قاعدة لا بد ان نعرفها وهي ان كل لفظة قال قيل يقال نقول يقول انها لابد من تحريك الشفتين لان القول عند العرب لا بد فيه من تحريك الشفتين كل قول يقوم في قلبك لا تتحرك به شفتاك ما يسمى قول عند العرب الا مقيدا لا مطلقا مثل زورت في نفسي كلاما في نفسي كلاما قال زورت في نفسي فقيد هذا الكلام ولم الجواب لا ما يعد قارئا فما دامت الالات تتحرك وهو قادر عليها فحين اذ يجب عليه اختلفوا في الاخرس هل يلزمه تحريك شفتيه قالوا هما واجبان اول شي ها اخراج ذلك الصوت وتحريك الشفتين. فاذا سقط احد الواجبين لا يلزم من ذلك سقوط الواجب الاخر فلابد ان يحرك شفتيه حتى وان لم يبن منها شيء من الحروف ومنهم من قال لا ان تحريك الشفتين انما جعل وسيلة لاخراج الكلمات واذا سقط المقصود من الوسيلة فتسقط الوسيلة تبعا كما لو ان الانسان كان معذورا لحظور صلاة الجماعة هل يلزمه ان يمشي الى المسجد عشان يحقق الوسيلة يعود نقول لا سقط المقصود من المشي وهو حضور الجماعة لسقوط المقصود والانسان اذا كان اصقع مثلا ها اذا كان اصلع واراد ان يتحلل من الحج والعمرة وش نسوي بذا ابو صقعة من الرموش عليه ليه نقول ان امرار الموس ها وسيلة لازالة الشعرة وقد زالت الشعرة فاي فائدة من امرارها شيخ محمد قول ابي هريرة اقرأ بها في نفسك لا يقصد بها امرار الايات على القلب بدون حركة الشفتين ولو ان يسمع نفسه فقط وهذا اقل شيء طيب ماذا يسمى امرار الايات على القلب من غير تحريك الشفتين ايش يسمى تفكير هواجيس حديث نفس مثلا احسنت انت تعريفك احسن من تعريفنا وسوسة منعم الوسوس احسن من من حقتك هذي تأمل خواطر اي نعم صحيح عرظ تنعرف ايه نعم ابغى وهذا لا تصح به الصلاة لا تصح به الصلاة فيه حرامة مسيكينة تختم القرآن دائما في ثلاثة ايام واربعة ايام لكن سمعت في اذاعة في اذاعة نور اذاعة القرآن الكريم في نور على الدرب الشيخ صالح او الشيخ فالشيخ صالح الفوزان والشيخ اللحيدان انه يقول هذه ليست بقراءة وقد ختمت القرآن كثيرا فسألته فاجيبت بذلك فبكت بكاء عجيبا سبحان الله قالت يعني كل قرايتي هذي ما تعتبر لي ختمة طبعا المفتي ينبغي له ان ها يراعي قضية الجهل وقضية عدم الفقه لان هذه ليست من المسائل المعلومة من الدين بالضرورة فيغتفر فيها ايش بالجهل يغتفر بها فيها بالجهل وين حد عنده سؤال ثاني في هالحديث يلا عطني احسنت الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله هذا الحديث فوائده كثيرة جدا طيبة لا تفوتكم يا اخوان ترى جمعتها من قرابة خمسة عشر مرجعا الفائدة الاولى في هذا الحديث دليل على ان الامام يؤمن في هذا الحديث دليل على ان الامام يشرع في حقه التأمين لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا امن الامام وهذا مذهب جماهير اهل العلم رحمهم الله تعالى فان قلت وهل في المسألة خلاف؟ فاقول نعم فان قلت من خالف فاقول امام عظيم من ائمة اهل العلم وهو الامام ما لك رحمه الله تعالى. وجمع من اهل العلم فالامام مالك رحمه الله لا يرى التأميم التأمين الا للمأموم فقط واما الامام فانه لا يشرع في حقه التأمين بما ان الذي خالف الامام ما لك فلابد ان ننظر في ادلته قال الامام مالك دليلي قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا قال الامام ولا الضالين فقولوا امين فلو ان الامام يشرع في حقه التأمين لبينه نبينا صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وتعقب هذا الاستدلال بان هذه بان تلك اللفظة التي ذكرتها يا امامنا انما هي لفظة واحدة وقد روي الحديث بروايات متعددة وهو حديث ابي هريرة هذا رضي الله عنه هذا هذا الحديث. في بعض رواياته اذا قال الامام ولا الظالين فقولوا امين وكان من الواجب على الباحث والناظر ان يستجمع طرق الحديث حتى ينظر المطلق منها فيحمله على المقيد فاذا نعم قد وردت هذه الرواية وهي في صحيح الامام البخاري ولكن ولكن وردت روايات اخرى في الصحيحين في هذا الحديث بعينه اذا امن الامام فامنوا واضح يا جماعة اذا امن الامام فامنوا وبناء على ذلك فرواية الامام مالك مطلقة وروايتنا مقيدة وقد تقرر في قواعد الاصول ان المطلق يبنى على المقيد اذا اتفقا في الحكم اذا اتفقا في الحكم قال طيب عندي دليل اخر عطنا قال وليس عليه عمل اهل المدينة وانتم تعرفون ان من اصول مذهب الامام مالك اعتماد عمل اهل المدينة وتعقب هذا الاستدلال بان عمل اهل المدينة عن بكرة ابيهم ليس بحجة اذا خالف ها يا جماعة اذا خالف الدليل الصحيح الصريح لان الواجب على كل مؤمن يؤمن بالله واليوم الاخر الا يقدم على قول الله ولا قول رسوله صلى الله عليه وسلم قول عالم ولا رأيا ولا عقلا ولا قياسا ولا شهوة ولا اي شيء فالمقدم قول الله وقول رسوله قول الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله يقول ابن القيم اي لا تفتوا حتى يفتي. ولا تقولوا حتى يقول ولا تحكموا حتى يحكم. وانا اقول ولا تختاروا حتى يختار ولا تذهبوا الى اي مذهب ولا الى اي رأي حتى حتى يدلكم على المذهب الصحيح رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الناظم اطع الرسول وسلمن لقوله اياك لا تصغي لقول ثاني وفي بعض روايات القصيدة فاحذر اذا ذكر اذا ذكر الحديث تقول شيئا ثاني اذا ذكر الحديث احذر من ان تقول شيئا ثاني فحين اذ لا حجة لا لعمل اهل المدينة ولا لعمل اهل مكة ولا لعمل اهل العراق ولا لعمل اي بلد من البلدان اذا خالف عملهم المرفوع الصحيح الصريح ها عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وهذه قاعدة لابد ان تحفظوها وان تتشربها قلوبكم ايها الاخوان في مسيرتكم الفقهية والعلمية والتعليمية لانكم سوف في النظر في كتب الفقهاء وشروح الحديث كتب الفقه المقارن سوف تجدون اقوالا تنسب الى ائمة كبار ظاهرة ظاهرة المخالف للدليل فحين اذ لا يستعظمنك منزلة العالم ان تترك الدليل فان كل منزلة هي ادنى من منزلة من النبي صلى الله عليه وسلم واضح يا جماعة احفظوها تكفون لان هذه لان اعتماد هذه القاعدة ينفي التعصب الذي مر على الدولة الاسلامية اثر في فقهها وعلمها وازدهارها العلمي كثيرا ومن فوائد هذا الحديث ايضا اختلف اهل العلم رحمهم الله تعالى في التأن في حكم التأمين في حق المأموم بعد اجماعهم على مشروعيته ولكنهم اختلفوا في وجه هذه المشروعية اهي مشروعية وجوب ام استحباب فذهب جمهور اهل العلم الى انها مشروعية استحباب. حكى ذلك ابن الامام النووي وجمع من اهل العلم وذهب الظاهرية ورواية في مذهب الامام احمد الى الوجوب فيما لو امن الامام فاذا امن الامام فالواجب على المأموم في الصلاة الجهرية ان يؤمن. وهذا القول اقرب الي من القول الاول لم لان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا امن الامام فامنوا والكلام الان ليس بالامام الكلام في المأموم اذا امن الامام فامنوا وهذا امر وقد تقرر في قواعد الاصول ان الامر المتجرد عن القرينة يفيد الوجوب الا لصارف ولا نجد صارفا لا في السنة ولا من فعل النبي صلى الله عليه وسلم يصرف هذا الامر عن بابه الى الباب الاخر والمتقرر ان ان الاصل هو البقاء على الاصل حتى يرد حتى يرد الناقل فان قلت او تترك قول جمهور اهل العلم الجواب ان الحق لا يعرف بالكثرة ولا بالقلة وانما يعرف الحق بموافقته الدليل فما وافق الدليل فهو الحق وان لم يكن ثمة قائل به الا الا واحد واضح يا جماعة؟ فاذا ليس الكثرة والقلة بعبرة في معرفة الحق. فاذا القول الصحيح ان ان تأمين المأموم خلف امامه في الصلاة الجهرية اذا امن الامام من جملة المأموم. فان قلت وكيف تثبته واجبا للمأموم دون الامام؟ فنقول نعم. ان هناك واجبات على المأموم لا تجب على الامام المتابعة واجبة على من المأموم لكن هل يجب على الامام المتابعة؟ المتابعة قصدي احد قدام الامام يتابعه؟ جواب لا. ما اقصد المتابعة ان المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم؟ لا. اقصد المتابعة يعني محاكاة افعال الصلاة حلوة محاكاة هذي ها انتبهوا لها محاكاة افعال الصلاة؟ الجواب لا ما في ما في احد قدامه اي نعم وكذلك لو سهل مأموم ها فانه لا يجب عليه سجود السهو لكن لو سهى الامام فانه يجب عليه وعلى من؟ خلفه فاذا التأمين في هذا واجب على المأموم دون الامام. ومن قال بانه مستحب فعلى العين والراس لكن جيب لنا اعطنا صارفا والا فالادلة تدل على الامر به. في احاديث كثيرة منها حديث ابي هريرة في صحيح الامام مسلم واذا قال ولا الضالين فقولوا امين. ومنها حديث ابي هريرة في الصحيحين فان القارئ فاذا امن القارئ فامنوا. وفي رواية اذا امن الامام فامنوا فان الملائكة تؤمن الى اخر الاحاديث الواردة في الامر به من فوائد هذا الحديث ايضا من العجيب ان من قال بعدم تأمين الامام وليس هو المالكية لا هم طائفة اخرى من العجيب ان من قال بان الامام لا يؤمن استدل باللغة الله باللغة قال لي عندنا دليل لغوي يدل على ان الامام لا يؤمن. وانما يؤمن المأموم مون فقط وين هذا الدليل؟ قال تعال. لو قال رجل انتبه احرمت معناه بلغت حدود الحرم اتهمت معناه بلغت حدود تهامة انجدت اتحداكم بلغت حدود نجد ادلمت بلغت حدود الدلال فاذا قوله اذا امن اي بلغ الحد الذي يقال فيه التأمين لا انه يؤمن وين راحوا له وذكر هذه الشبهة ابن دقيق العيد على عمدة الاحكام قال اذا يقولون ان قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا امن الامام اي بلغ حد التأمين. يعني بلغ الحد الذي يشرع عنده تأمين المأموم مأمومون وهي قول الامام ولا الظالين فهذا هو الحد. فاذا امن اي بلغ الحد يقول المأمومون امين لكن هو لا يصير رجال ويسكت لين يخلصون ثمن يبدأ في صورة اخرى ان نبقى على على الظاهر لان المتقرر يقول ايش؟ الاصل هو البقاء على الظاهر حتى يرد الناقل ولان حمل التأمين هنا على قول الامام له هذا حمل للكلام على حقيقته كون الامام ينطق بامين هذا حمل للكلام على حقيقته. اذا امن اي قال امين فحملنا لقوله اذا امن على تأمين الامام قولا هذا حمل للكلام على حقيقته واما قولهم اي بلغ حد التأمين هذا مجاز والاصل المتقرر في الكلام ايش الحقيقة فلا يجوز لك ان تعدل من الحقيقة الى المجاز الا بقرينة صارفة يقول الناظم اتحداك عاد هذي والاصل في الكلام عند النبلاء هو الحقيقة التي تظهر فلا تعدل الى المجاز دون بينة اعني بها القرينة المبينة هذا هو الاصل المتقرر عند عامة اهل السنة والجماعة. فلا يفتح باب الانتقال بلا دليل لاننا سوف نقع في ماذا في تأويلات وفي تحريفات اهل البدع فلا فلا يجوز ان نفتح المجال لمثل ذلك ومن فوائد هذا الحديث ايضا اختلف اهل العلم رحمهم الله تعالى في تأمين المأموم متى يكون ايقع موافقا لتأمين امامه ام يشرع بعده يعني اذا قال المطوع امين نقول بعدها معه على طول امين ولا اذا سكت من التأمين يشرع ان نقوله بعده هما كم قول قولان لاهل العلم رحمهم الله تعالى فذهب اكثر العلماء وهو قول جمهور اهل العلم الى الموافقة في التأمين لانه ذكر ذكر قولي فلا يستلزم المتابعة فيه. ليس هو ذكرا فعليا وانما هو ذكر قولي. وقلت لكم ان المتابعة انما تلزم في ماذا في الافعال دون الاقوال الا تكبيرة الاحرام. فاذا الامر فيها سهل القول الثاني قالوا لا بل لا يشرع للمأموم ان يشرع في التأمين الا بعد فراغ امامه منه وهذا قول قوي ترى وقال به من المعاصرين الامام الالباني رحمه الله تعالى يعني ليس ليس قولا يعني مهجورا ولا ضعيفا لا قول قوي والدليل يدل والدليل في ظاهره يدل لهذا القول لان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا امن الامام فامنوا وقد تقرر في قواعد اللغة العربية ان الفاء تفيد العطف بلا مهلة تفيد العطف بلا مهلة. دخل زيد فخالد. اذا خالد مباشرة في ظهر الزيت اي نعم ولكن لو قلت دخل زيد ثم خالد فثم تفيد العطف ايضا لكنها بمهلة زمان. اما فا فانها تفيد المهلة بدون زمن. يقول طيب يا مشايخ انتوا انتوا الان يا اصحاب القول الثاني. انتوا قلتوا واذا ركع فاركعوا تستدلون بها على ايش عالمتابعة يعني وقفت عندكم واذا امن فامنوا اذا فهمتوها فاذا ركع فاركعوا واذا سجد فاسجدوا واذا هذا قول قوي ولذلك قلت ظاهر الدليل مع هذا القول ولكن الحق والراجح في هذه المسألة هي مشروعية موافقة تأمين المأموم لامامه من غير فصل زمان يبدأ ابدأ ينتهي انت قالوا طيب ليش؟ كيف هذا نقول هذا فيه دليل واستنباط نبدأ بالاستنباط عشان يبسط عليكم الدليل الشارع صلى الله عليه النبي صلى الله عليه وسلم رغب المأموم ان يتفق تأمينه مع تأمين الملائكة اذا يشرع لك ان يكون تأمينك متفقا مع تأمين الملائكة لما لم؟ لان يغفر لك ما تقدم من ذنبك. طيب وقد اثبت الدليل ان الملائكة تؤمن مع تأمين الامام لانه يقول في الحديث اذا قال القارئ امين قالت الملائكة في السماء امين يعني معه ها يا جماعة وفي رواية اذا قال الامام امين في الارض قالت الملائكة امين في السماء فاذا متى تؤمن الملائكة بعد تأمين الامام ام قبله او معه والمأموم يطلب منه موافقة الملائكة في التأمين فدل ذلك على اتفاق الجميع في ايش بالتأمين تأمين الامام وتأمين الملائكة وتأمين وتأمين المأموم كل هؤلاء يتفقون في التأمين كما هو ظاهر كما هو ظاهر هذا الدليل وعلى ذلك وعلى ذلك قول الراوي وان لم يكن ظاهرا كالظهور الدليل الاول ان النبي صلى الله عليه وسلم قال امين فقال من خلفه امين حتى ارتج من في المسجد لكن لعل الدليل الاستنباطي اقوى من هذا الدليل وبه يتضح ان الراجح في هذه المسألة هو القول بالموافقة ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه دليلا على استحباب الجهر بالتأمين فيما يجهر فيه امامه انه يستحب الجهر بالتأمين فيما يجهر فيه فاذا كانت الصلاة جهرية فيستحب الجهر بالتأمين. واذا كانت سرية فيستحب الاسرار بالتأمين ويؤيده ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر بالتأمين ويمد بها صوته. يجهر بالتأمين ويمد بها صوته وهذا الحديث رواه ابو داوود ووجه الاستدلال بهذا الحديث وهي وهي قوله اذا امن الامام فامنوا هي ان النبي صلى الله عليه وسلم علق تأمين قومي بتأمين امامه فدل ذلك على ان المأموم لابد وان يسمع تأمين امامه. اذ لو علقه على شيء يقوله الامام في ما بينه وبين نفسه لكان ذلك من الحرج والمشقة والعسر ومن تكليف ما لا يطاق قاله ابن دقيق العيد وابن حجر وغيرهم رحم الله الجميع رحمة واسعة. ومن فوائد هذا الحديث نعم ومن فوائد هذا الحديث ان بعض اهل العلم قالوا ان السنة في حق الجميع الاسرار بالتأمين حتى في الجهرية يا الربع سووا خير غيروا بدلوا حتى في الجاهلية قال حتى في الجهرية لا يجهر لا المطوع ولا اللي ولا ولا لا الامام ولا اللي وراه ليه لماذا قالوا لان التأمين ليس من الفاتحة وانما هو هاه دعاء والمشروع المتقرر في الادعية اخفاؤها لا لا الجهر بها والمشروع في الادعية اخفاؤها لا الجهر بها ابغى واحد منكم يرد على هالدليل اصبر اصبر واحد يرد بقاعدة اصولية يقولون هم ان التأمين دعاء فلا يجهر به كسائر الادعية افا عليكم والله محد عنده جواب في قاعدة لا يا شيخ فكر فكر ان نحن الان استدلينا بحديث ولا لا على الجهر طيب هم يشوفوا شو استدلوا بها الان. قالوا ان التأمين دعاء في شرع المخافة به كسائر الادعية يا اخي لا قياس مع النص يا شيخ وين تروحين النفوخ ذا لازم يتحرك شوي لا قياس مع النص ويعبر عنها بعض اهل العلم بقولهم كل قياس صادم النص فانه فاسد الاعتبار فاذا لا حق لهم ان يقولوا كما او ما فيه. عندك نص واضح ظاهر صحيح فاذا جاء النص بطلت ارأيت ارأيت لو كان كذا ولو كان ما عاد تقول شي خلاص. انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا. وقد اجمع العلماء على انه لا يجوز معارضة النصوص الصحيحة الصريحة بالاقيسة والاراء عندك قاعدتان القاعدة الاولى تقول لا اجتهاد في مورد النص. والقاعدة الثانية لا قياس في مورد النص والقياس في مصادمة النص باطل فاذا قوله قول هؤلاء باطل لا يقبل لانه في مصادمة النص لوحده. ومن فوائد هذا الحديث خل ناخذها بسرعة ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه دليلا على فضل التأمين وانه مما ينبغي للعاقل الحصيف ان يحرص عليه والا يفوته على نفسه. فان هذا الفضل العظيم لا يدرك شؤه ولا تطال منزلته الا بذلك فكلمة مكونة من اربعة احرف امين. توجب لك اذا قبل الله منك صلاتك ان يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك فهذا والله من اعظم ما يكون. ولذلك كانت اليهود تحسدنا على اشياء كثيرة فحسدتنا على ان اخر الانبياء عربي ليس من بني اسرائيل وحسدتنا على هذه الشريعة العظيمة الخفيفة وشريعتهم فيها ثقل. وحسدتنا ايضا على القرآن. معجزة موسى انتهت ولكن معجزة محمد عليه الصلاة والسلام باقية. ومما تحسدنا عليه اليهود بخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما حسدتكم اليهود على شيء كما حسدتكم على ايش على امين تحسدنا اليهود حسدا عظيما عليها. لانها تشعر بايش يا جماعة؟ بعدة اشياء. الشيء الاول تشعر ان الجميع محتاجون الى هذا الدعاء المذكور في الفاتحة المتظمن الهداية واليهود ما يريدون لنا الهداية. المتضمن الاستقامة واليهود ما ما تبينا الاستقامة وليه يا جماعة فكون الجميع بعد هذا الدعاء العظيم الذي هو اعظم الادعية على الاطلاق. يقولون امين فان هذا حري ان يستجاب لهم فيستقيموا ويهتدوا ولا لا يا جماعة؟ فاذا هذا اليهود تحسدنا عليه. فاذا هذه اللفظة ليست امرا بسيطا ولا ولا امرا شكليا كما يزعمه تحرريون والحزبيون اللي يقسمون الدين الى قشور ولب واصول وفروع قالوا امين وش تقعدون تحطونها مجال ها هذه شيء بسيط اهم شيء يصلي امين ما امين اذا كنتم تختلفون الزيدية يجهرون وانت اهل السنة الزيدية يسرون وانتوا ما تسرون وتردون عليهم وتراشقون بالتهم ها امر شكلي لا ما في شكلي هذي سنة ما من قسم الدين الى قشر ولب هذا كله بدع هذه كلها بدعة يراد منها تمييع الدين والتنازل عن كثير من قضاياه مما يسمونه قشورا فاذا فظلها ان يغفر للانسان ما تقدم من ذنبه. ومن فوائد هذا الحديث ايضا قوله غفر له ما تقدم من ذنبه وظاهر هذا النص ان المغفور هي كل ذنوبه صغيرها وكبيرها لان قوله ما ما هذا بمعنى الذي فهي اسم موصول. وقد تقرر في القواعد ان الاسماء الموصولة تفيد العموم والاستغراق. فيدخل في ذلك كل ذنوبه صغيرها وكبيرها ولكن العلماء يقيدون من علماء اهل السنة والجماعة يقيدون هذا التكفير بايش يا جماعة بالصغائر واما الكبائر فانه لا يكفرها الا التوبة فيه روايات اخرى تبين ذلك. لكن اصلح ما وقعت عليه عيني هي ان التأمين جزء من اجزاء الصلاة فكيف يجعل مكفرا للكبائر مع ان الصلاة بحد ذاتها اصلا الصلاة لا الصلاة مجتنبت الكبائر اذا انها ما تكفر الله الصغائر فاذا كان كل الصلاة لا يكفر الكبيرة فكيف يكون جزءها يكفر الكبيرة مين فهمني ها من من يفهمني من اللي فهمني يا جماعة؟ ها كلكم عدها نعم بل الجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان ثم قال ما اجتنبت الكبائر اذا دلت على ان التكفير ليس للكبائر فكيف يكون امين وهي جزء من اجزاء الصلاة تكفر دليل قوي هذا يسمونه قياس اولوي والقياس الاولوي حجة كما تقرر عند الاصوليين. ومن فوائد هذا الحديث ايضا قوله فمن وافق قوله فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة ما المقصود بالموافقة هنا اختلف العلماء فيها اختلافا طويلا جدا على اقوال كثيرة اصح هذه الاقوال انها الموافقة في الزمان ها والقول يعني من وافق تأمينه زمانا وقولا تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه فاذا القول الصحيح في ان الموافقة المطلوبة هنا ها هي الموافقة في الزمان والقول هذا اصح الاقوال وانا بدأت به حتى نمشي في الفائدة ومنهم من قال لا بل المراد بالموافقة اي الموافقة في الخشوع وحضور القلب. بمعنى ان الملائكة تقول هذا الكلام وهي خاشعة لربها فاذا كان قولك عن خشوع حينئذ تكون قد وافقتهم. لا لا هذا بعيد هذا بعيد. ولذلك وش يقول عليه الصلاة والسلام اذا قال الامام في الارض امين قالت الملائكة في السماء امنه. فاذا وافق احدهما الاخرى وافق احدهما الاخرى فدل ذلك على ان الموافقة تكون في ماذا؟ في القول في القول والزمان وهذا اصح الاقوال في هذه في هذه المسألة. بل من العلماء كما ذكره المناوي رحمه الله وفي التيسير ذكر ان بعض اهل العلم عفوا استغفر الله ذكره الزرقاني رحمه الله في شرح الموطأ قال ان بعض اهل العلم حمل قوله فمن وافق اي في الاجابة فان دعاء الملائكة امين مستجاب وانت تقول امين فهي دعاء فاذا وافقتهم في في الاجابة يعني اجاب الله دعاءك واجاب دعاءهم غفر لك. لكن احيانا يقول الله يقول الملائكة امين فيستجيب الله لهم وانت تقول امين في نفس الوقت ولا يستجيب لك فهنا ما يغفر لك. هذا كله تكلف وتحريف وتأويل بعيدة جدا عن ظاهر عن ظاهر اللفظ. فالحق في هذه المسألة هو ما رجحته لكم قبل قليل والله اعلم. ومن فوائد هذا حديثي ايضا ان فيه دليلا على وجود الملائكة وقد اجمع علماء الاسلام على اثباتهم وان من انكر وجودهم فانه كافر مرتد كحال الفلاسفة وغيرهم. ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه دليلا على كمال محبة الملائكة لنا معاشر المؤمنين مين فالملائكة من اعظم الاشياء حبا لها عباد الله الصالحون وحزبه المفلحون من اعظم ما يحبونه على وجه الارض الصالحون والدليل على ذلك ان الامام يدعو في في صلاته في بدعاء الفاتحة ثم نحن نؤمن على هذا الدعاء فمن محبة الملائكة لنا توافقنا في ماذا ها في هذا التأمين فيؤمنون معنا حتى يكون ذلك ادعى لاستجابة الله هذا الدعاء فنهتدي ونستقيم على منهج الله الصحيح بل ان الملائكة لم تقتصر فقط في محبتها لنا على على على التأمين على دعائنا لا بل انها تدعو لنا استقلالا ليلا ونهارا قال الله جل وعلا الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون دائما الاستغفار لنا هم ويستغفرون للذين امنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ربنا وادخلهم الى اخر الايات فاذا هذا دليل على محبة الملائكة لنا وهذا وهذا يفيدنا انه يجب علينا ان نبادلهم نفس المشاعر هم يحبوننا ويريدون لنا الخير فاذا لا بد ان نقابلهم بالمحبة والتعظيم والاجلال والإكبار وان ومن اعظم ما تحبه الملائكة ان لا يتجاوز حدهم ولا ولا ولا تنزلهم عن رتبتهم فلا نرفعهم الى مرتبة الهية والربوبية ولا ننزلهم عن منزلتهم التي التي انزلهم الله فيها بل ان حلق الذكر هي محط رحال طائفة من الملائكة اسمه من الملائكة السيارة الطوافون كما ثبت ذلك في في الصحيحين من حديث ابي هريرة. ومن فوائد هذا الحديث ايضا اختلف اهل العلم في اولئك الملائكة الذين يؤمنون على تأمين الامام. اي ملائكة؟ يقول فان الملائكة تؤمن اي الملائكة؟ في خلاف بين اهل العلم؟ من العلماء من قالهم كل ملائكة السماوات والارظ هم كل الملائكة لان هذا هو ظاهر اللفظ انه يقول اذا قال الامام في الارض امين قالت الملائكة في السماء امين فيدخل في ذلك كل الملائكة لان الالف واللام استغراقية كما تقرر في قواعد الاصول ومنهم من قال لا بل المقصود الملائكة الحفظة عند كل انسان بحسبه ان الله قد وكل علينا حفظة كراما كاتبين يعلمون ما نفعل ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد. فهؤلاء هم اللي يأمنون على قراءة امامك الذي تصلي معه فاذا وافق تأمينك تأمين هؤلاء الملائكة غفر لك ما تقدم من ذنبك ومن العلماء من قال لا بل الملائكة الذين يشهدون المؤمنين في مساجدهم. كما في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابونا فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر والعصر اذا كل صلاة لابد ان يكون معنا ملائكة فاللي يؤمن على تأمين الايمان في هذا المسجد هم الملائكة الذين يشهدون هذا المسجد وهكذا في بقاع المسلمين في مساجدهم ولا ليه يا جماعة هذا القول هو الذي رجحه الامام المباركفوري رحمه الله تعالى في تحفة الاحوذ. وانا عندي تردد في الترجيح فالله اعلى واعلم. ولكن قال المناوي رحمه الله في التيسير قال واحسن ما فسر به هذا الحديث هو ما رواه عبدالرزاق عن عكرمة قال صفوف اهل الارض على صفوف اهل السماء يعني اذا صفوا اهل الارض صفوا فوقهم فيما يوازيه من سماء الدنيا صفوا اهل السماء صف اهل السماء يقول صفوف اهل الارض على صفوف اهل السماء فاذا وافق امين في الارض امين في السماء غفر للعبد. قال الحافظ ابن حجر ومثل هذا الكلام لا يقال بالرأي لانه موقوف على عكرمة اه مش مشكلة يقول ومثل هذا الكلام لا يقال بالرأي فالمصير اليه اولى. فالمصير اليه اولى يعني به ان الملائكة الذين يؤمنون هي الملائكة التي صلاتك سواء شهدوها في الارض او شهدوها في السماء والله اعلم ومنها ايضا قال العلماء ان امين معناها اللهم استجب. وقد عدها العلماء بانها خاتم الدعاء وطابعه اذ كل رسالة لابد ان تختم. فختمها هذا يحفظها ولا لا؟ فكذلك دعاؤك اذا ارتفع بدون خاتم ولا طابع فربما يرد لكن حتى يحفظ هذا الدعاء ويستجاب ويحقق لك مطلوبك لابد ان تختمه بهذا الخاتم وتطبعه بهذا الطابع فتقول امين. ومن هذا الحديث ايضا ان فيه دليلا عظيما على كمال فضل الكريم جل وعلا. اذ انه يعطي الاجور الكثيرة على القيام باعمال صغيرة يسيرة كلمة امين اربع اربعة احرف يوجب ان يغفر الله اذا قبلها ان يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وفضل الله اوسع ولا حدود له. ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان الصلاة كلها كلها كفارة لذنوبك ورفعة لدرجاتك. من حين ما تبدأ في المشي اليها وانت ماشي في العداد ماشي في العداد عداد يحط السيئات وعداد يرفعك حسنات. نظرب لكم امثلة. الوضوء الوضوء للصلاة. اليس كفارة؟ كفارة المشي للصلاة اليس كفارة؟ كفارة. جلوسك منتظرا للصلاة اليس كفارة؟ كفارة لان الملائكة تدعو لك كلها الصلاة الى الصلاة اليست كفارة؟ كفارة. امين اليست كفارة؟ كفارة. كذلك اذا رفعت من الركوع وقلت وسلم. ومن فوائد هذا الحديث ايضا من فوائد هذا الحديث ايضا ان ان ان حديث ابي هريرة هذا ورد فيه رواية شاذة ضعيفة وهي قوله غفر له ما تقدم من ذنبه اللهم ربنا لك الحمد اذا وافق قولك قول الملائكة غفر لك ما تقدم من ذنبك. اذا الصلاة كلها بكل اجزائها وتفاصيلها كفارة وهي وهي من ولذلك هي من اعظم الشعائر البدنية عند الله جل وعلا ومن احب الاعمال البدنية افضل عمل يتقرب به العبد بعد التوحيد هي ايش؟ هي هذه الصلاة. هي هذه الصلاة وذكر بعض مشائخنا من باب الشيء بالشيء يذكر ها ذكر بعض المشائخ والعلماء الدعاة اللي يهتمون بمثل القصص الوعظي جانب الوعظ ان طريقا ان طريقا قررت البلدية ان يمر على مقبرة لا بد ان يمر على هذه المقبرة لا يمين ولا شمال فرفعوا الى اللجنة الدائمة حتى يرون رأي الفقهاء فاجابت اللجنة ان القبور تنبش ويذهب بها بعيدا مراعاة للمصلحة العامة وحتى لا يكون في خطر على المسلمين في انزواء الطريق يمينا وشمالا واضح يا جماعة فبدأت معاول النبش تنبش ويستخرجون عظاما وبقايا اكفان ها كل القبور الا قبر واحد سبحان الله فلما فتحوه وهدموا اللبن الذي على اللحد ينتظرون عظاما فاذا الرجل كما وضع كما كما وظعه ملحدوه ساعطيك الان السنين لم يتغير منه شيء ابدا بل ان جسده طري فقالوا لا بد ان نروح لاهل القرية فشالوه ولفوه وذهبوا به الى اهل القرية الى كبير القرية عمدة القرية فقال تعرف هذا؟ قال ايه هذا فلان. هذا ميت من ثلاثين سنة فهو ابوه لا يزال موجود الى الان فذهبوا به الى ابيه منكب عليه يقبله ويشم ورائحته طيبة فقالوا لابد تعلمنا الان وش الولد هذا يسوي قال والله لا اعرف انه اذن المؤذن الا وهو الا وهو في المسجد. يقول هذا الولد اللي من بد عيالي كلهم ما اذاني في الصلاة يعرف المسجد بنفسه الله هاديه لهالمسجد هذا. ما خبرته يوم من الايام فوتوا صلاة في هذا المسجد ابد. فالصلاة امرها عظيم امرها جلل. امرها كبير جدا فلا ينبغي تفويتها ولا اهمالها ولا ولا التساهل فيها. وينبغي ان نربي ابناءنا عليها. النبي عليه الصلاة والسلام ما قال مروا ابناءكم بالصيام بالزكاة وهم ابناء سبع سنين خص ايش؟ صلاة لعظمها لان من حافظ عليها فهو لما سواها ان شاء الله احفظ واما من ضيعها فانه لما سواها اضيع ولا نريد الاطالة لكن باقي اربع دقائق. فاذا ينبغي للانسان ان يحرص على الصلاة وهذه تذكرة لي ولكم. ونحن كلنا ذاك الرجل المقصر من الكسول ولكن نسأل الله ان يعاملنا بعفوه ولطفه وجوده وكرمه لا بعدله. ومن فوائد هذا الباب ايضا من فوائد هذا الحديث قال العلماء امين فيها لغتان بالتخفيف يعني بالمد والقصر فتقول امين امين بدون مد وتقول امين. وقد ذكر هاتين اللغتين الامام الداودي وهو من ائمة اللغة وهناك لغة ثالثة ولكن حكم عليها ائمة اللغة بالشذوذ وهي المد مع التشديد ام ميم كما نسمعه من بعض المأمومين هداه الله. فحينئذ تخرج عن قولنا اللهم استجب الى قاصدين. كما قال الله جل وعلا ولا امين البيت الحرام يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا. وهذه اللغة الثالثة حكم عليها بالشذوذ الامام ثعلب وهو من ائمة اللغة رحم الله الجميع رحمة واسعة ومن فوائد هذا الحديث ايضا من العجيب قول الهادوية في عدم جهل عدم جهل الامام والمأموم اصلا بامين وعدم قول امين اصلا. الهدوية ذولي ما هم مثل المالكية لا قالوا اصلا كلمة امين هذي لا تقال لا سرا ولا جهرا لا في حق الامام ولا في حق المأمومين. قلنا ليه يا هدوية؟ وهم فرقة من فرق الزيدية في اليمن. قال له لا يا الله يهديكم ليه؟ قالوا لان امين من كلام الادميين اصلا. ما هي بقرآن هي قرآن؟ قلنا لا. قالوا هي من كلام الادميين والنبي عليه الصلاة والسلام يقول ان هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام بني ادم حقيقة استدلال خاطئ جدا لماذا طيب سبحان الله في السجود سبحان ربي العظيم في الركوع ربي اغفر لي في كل هذا مهيب قرآن يا اخي لكنها اذكار والصلاة ليست مقصورة على القرآن فقط بل هي قرآن وذكر من حمد وثناء. فكما ان التسبيح لا يبطلها مع انه من كلام الناس لكنه صار ذكرا بفعل رسول الله صلى الله وسلم ولا حجة لاحد اصلا مع قول رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه صحيحة لكن وما تأخر في كلمة وما تأخر واسمعوها يا اخوان مني قاعدة كل حديث فيه اثبات مغفرة ما تأخر من الذنوب في غير النبي صلى الله عليه وسلم فانه لا يصح ما غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. مثل من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وروي. وما تأخر. لا مغفرة ما تأخر من الذنوب تحقيقا من خصوصيات من النبي صلى الله عليه وسلم لقول الله جل وعلا ليغفر لك لك. الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر. طيب هل هذا يعني ان الانسان لا يدعو ان يغفر الله ما تقدم من ما تأخر من ذنب؟ الجواب لا. لكن لا نجزم تحقيقا بمغفرة الذنوب المتأخرة لاحد الا للنبي صلى الله عليه وسلم انا وانت ندعو لكن لا تجزم في نفسك ولا الثاني والثالث انه قد غفر. والدليل على جواز الدعاء به آآ ما رواه الامام مسلم في صحيحه قال ثم من حديث علي بن ابي طالب قال ثم يكون من اخر ما يقول بين التشهد والتسليم اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما اخرنا فالدعاء جائز لي ولك. اما وقوع المغفرة فانها من خصائص من يجمعه تحقيقا من خصائص النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان فيه استحباب التأمين على الدعاء ولو لم يكن في الفاتحة ان فيه استحباب التأمين على الادعية وان لم يكن في الفاتحة. بل ان النبي صلى الله بل ان العلماء رحمهم الله نصوا على ان من جملة ها مستحبات الدعاء ان يختم دعاءه بماذا؟ ان يختم دعاءه بالتأمين والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. فالفاتحة لماذا شرع فيها التأمين لان فيها دعاء فاذا يشرع التأمين بعد كل بعد كل دعاء. ويقول العلماء ان المؤمن داع ان المؤمن داعي. فاذا قلت يا شيخ فهد اللهم اغفر لي وقلت امين انا كأنني قلت اللهم اغفر لي لقول الله جل وعلا عن موسى وهارون قال قد اجيبت دعوتكما مع ان موسى هو الذي دعا وهارون امن فجعل الله فجعلها الله دعوتهما جميعا. ومن فوائد هذا الحديث ايضا ذهب بعض الناس الى ان امين اسم من اسماء الله كما ذكره الامام البغوي رحمه الله تعالى في شرح السنة وهذا ليس بصحيح. فان المتقرر ان اسماء الله توقيفية وليس هناك دليل يدل على ان امين من اسماء الله جل وعلا. ومن فوائده وهي قبل الاخيرة هل يشرع التأمين على الفاتحة خارج الصلاة؟ وهل يثبت الفضل على التأمين خارج الصلاة؟ الجواب اما مشروعيته فلا جرم انه يشرع للانسان ان يؤمن بعد فراغه من قراءة الفاتحة. سواء في الصلاة او في غير الصلاة واما الاجر غفر له ما تقدم من ذنبه فانها من خصائص التأمين على الفاتحة في في الصلاة خاصة. اخر فائدة في هذا الباب او في هذا حديث اه استدل هذا بهذا الحديث الامام القرطبي في المفهم على ان المأموم لا تجب عليه قراءة الفاتحة لانه اذا امن على قراءة فكأنه فكأنه قرأ ولكن هذا قول ضعيف لانه رأي مصادم للنصوص الصحيحة الصريحة الامرة للمأمومين ان يقرأ الفاتحة حتى في الصلاة الجهرية وهذا ما تيسر جمعه من هذه الفوائد. اسأل الله جل وعلا ان ينفعنا واياكم بها. وان يعلمنا واياكم ما ينفعنا و ان يغفر لنا ذللنا وتقصيرنا في العلم والعمل والدعوة. واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تابع بقية هذه المادة من خلال المادة التالية