لكن يشترط السمع والنقل في نوع العلاقة بمعنى انه لا بد ان يكون سمع او نقل عن العرب ولو في سورة واحدة اطلاق اسم مشبه به على المشبه اطلاق اسم مشبه به على المشبه مثل ماذا؟ مثل هذه الامثلة اطلاق الاسد هذا مشبه به على المشبه اللي هو رجل شجاع اطلاق الحمار مشبه به على الرجل البليد هذا مشبه اطلاق البحر هذا مشبه به بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي اما بعد فهذا هو المجلس الخامس من مجالس شرح كتاب غاية السور الى علم الاصول للشيخ العلامة يوسف بن عبدالهادي الحنبلي رحمه الله تعالى وما زال الكلام في مسائل الحقيقة والمجاز وقد وصلنا الى قول المصنف ولا يشترط النقل في الاحاد على الاصح ولا يشترط النقل في الاحاد على الاصح هذه مسألة وقع فيها نزاع بين الاصوليين وهي هل يشترط النقل عن العرب يعني السمع هل يشترط النقل عن العرب او السمع اننا نسمع عن العرب استعمال المجاز في احد الصور او في الانواع او نحو ذلك يقول المصنف ولا يشترط النقل في الاحاد على الاصح يعني في احاد الصور وافراد الصور المجازية لا يشترط ان تكون مسموعة عن العرب فلا يشترط في استعمال الاسد للرجل الشجاع ان يكون منقولا مسموعا عن العرب وكذلك استعمال الحمار في البليد مثلا او البحر في السخي او العالم ونحوه لا يشترط لو سمعنا رجلا يصف رجل يعني يطلق الاسد ويريد به الرجل الشجاع لا بأس كذلك لو آآ وصفه بالحمار في البلادة او بالبحر في السخاء لا يشترط ان يكون ذلك مسموعا منقولا عن العرب على السخي او العالم هذا مشبه يكفينا نوع العلاقة هذا الان نوع اطلاق الاسم المشبه به على مشبه هذا نوع هل يشترط النقل عن العرب في الانواع؟ نعم العلاقات التي مرت معنا الدرس الماظي هذه لابد ان تكون منقولة عن العرب لكن في افرادها فيما يندرج تحتها في احد الصور لا يشترط يعني لما ثبت عن العرب سمعنا ولو في سورة واحدة انهم استعملوا اسم المشبه به في المشبه جاز لنا ان نستعمل الاسد رجل شجاع والحمار في البليد والبحر في السخي ونحو ذلك كلها تندرج تحت اطلاق اسم المشبه به على المشبه وهكذا اطلاق مثلا الحال وارادة المحل آآ اطلاق التجاوز بالاثر عن المؤثر ونحو ذلك هذه علاقات هذه يشترط آآ ان ينقل عن العرب اه استعمالهم ولو في سورة واحدة ثم ما تحتها من الافراد لا يشترط النقل ولا السمع هذا هو المراد هذا هو المراد او استعمال السبب في المسبب او المسبب في السبب اذا لا يشترط النقل في الاحاد يعني لا يشترط هم السمع او النقل عن العرب في استعمال المجاز في احاد الصور ليس بشرط هذا ليس بشرط انما ها انما يشترط السمع والنقل في في الانواع. يعني العلاقات التي تقدمت العلاقات التي تقدمت ونحوها والعلاقات كثيرة يعني التي ذكرها المصنف ليست حاصرة وليست عاصرة ثم قال المصنف رحمه الله واللفظ قبل استعماله ليس حقيقة ولا مجازا واللفظ قبل استعماله ليس حقيقة ولا مجازا واللفظ قبل الاستعمال هذا يحوجنا الى ان نعرف معنى الاستعمال وما يتعلق به وهي ثلاثة الفاظ الاستعمال والوضع والحمل فاولها الوضع وهو جعل اللفظ بازاء المعنى جعل اللفظ بازاء المعنى والوضع صفة للواضع يعني يجعل هذا اللفظ الذي هو اسد يقول هذا اللفظ مقابل هذا المعنى اللي هو الحيوان المفترس هذا وضع طبعا من هو الواظع؟ المشهور؟ اه طبعا هناك خلاف هل هو الوظع الصلاحي او او توقيفي من الله وغير ذلك؟ هذا خلاف يعني اه موجود عند الاصوليين اذا الوضع هو جعل اللفظ بازاء المعنى فنقول مثلا اه كتاب لذلك الشيء الذي بين دفتيه مجموعة اوراق مثلا مكتوب فيها اشياء الى اخره هذا وضع اه شجرة لتلك التي تنبت في الارض اه وفيها صفة كذا وكذا هذا وضع وضع الان هذا وضع كاننا نضع مصطلحات يعني كأننا نضع مصطلحات وعلم ادم الاسماء كلها اذا الوظع هو صفة للواظع ثم الاستعمال. الاستعمال ما هو هو انك هو ان تطلق انت انت الان المتكلم. هم. ان تطلق ذلك اللفظ وتريد المعنى الموضوع له فانت تبقى انت تتكلم تقول اسد وتقصد الحيوان المفترس هذا استعمال انت الان استعملته فيما وضع له طيب ارأيت لو انك اطلقت لفظ الاسد ثم استعملته في غير موضع له العلاقة ها سميناه مجاز هنا نسميه مجهز اذا الاستعمال هو ان تطلق اللفظ هو اطلاق اللفظ وارادة المعنى اطلاق اللفظ وارادة المعنى ان اردت المعنى الموضوع له فهو حقيقة وان اردت معنى غير معنى الموضوع له العلاقة هذا مجاز من الاستعمال صفة من صفة المتكلم والوظع صفة الواظع ثم الحمل الحمل صفة السامع وهو ان تعتقد انت الان تسمع الكلام ان تعتقد مراد المتكلم من لفظه فلو سمعت رجلا يقول رأيت اسدا وانت اعتقدت انه اه يقصد الحيوان المفترس فانت هنا حملت اللفظ على ما على ما اراده المتكلم وان كان متكلم يريد رجل شجاع وانت فهمت الرجل الشجاع فانت حملته على ما اراد المتكلم فالحمل صفة للسامع صفة للسامع وقد يكون الحمل يحصل فيه اشكال وهو ماذا انك انت تتكلم وتريد المعنى للمجازي فيحمله السامع والمعنى الحقيقي والعكس مثلا المهم عندنا ما هو؟ الاستعمال لان هو هو الذي ذكره المؤلف في هذه المسألة نقول اللفظ قبل استعماله ليس حقيقة ولا مجازا. متى يكون قبل استعماله؟ يعني حينما يوضع وقبل ان يستعمل وهذا مبني على ان الوضع منفصل عن الاستعمال. مبني على ان الوضع منفصل عن الاستعمال. قال بعض العلماء الا يكون الوضع منفصل عن الاستعمال. اصلا لا يكون موضوعا الا اه مقترنا باستعماله مقترنا باستعماله وعلى اية حال اللفظ قبل استعماله يعني حينما يكون موضوعا وله معنى لكنه لم يستعمل لم يستعمله احد من العرب او ممن يعني يستعمل الالفاظ المسألة لا اثر لها كبير ليس لها اثر كبير يعني لا يسمى اللفظ لا يسمى حقيقة ومجازا الا بعد استعماله لان الحقيقة والمجاز مرتبطة بالاستعمال فانت متى ما اطلقت اللفظ واردت به المعنى الذي وضع له سميناه حقيقة وهذا استعمال ومتى ما اطرقت اللفظة واردت به المعنى غير الموضوع له لعلاقة سميناه مجازر. اذا هذا مرتبط يعني الاستعمال الحقيقة والمجاز مرتبطان بالاستعمال ثم قال والحقيقة لا تستلزم المجاز وفي العكس خلاف لا يلزم ان كل حقيقة لها مجاز لا يلزم قد تكون بعض بعض الامور حقائق بعض الالفاظ حقائق ولم يعني تستعمل مجازا فالحقيقة اصل وقد تستغني عن فرعها وفي العكس خلاف يعني هل يوجد مجاز بلا حقيقة الان المجاز يستلزم الحقيقة نقول الحقيقة لا تستلزم المجاز هذا واضح لا يلزم من وجود حقيقة ان يوجد لها مجاز لكن المجاز يستلزم الحقيقة هل يمكن ان يكون مجاز لا يوجد له حقيقة لا الصحيح انه لا لماذا لان لان المجاز فرع عن الحقيقة لان المجاز هو استعمال اللفظ في غير ما وضع له لعلاقة بالمعنى الذي وضع له فالمجاز اذا وجد لابد ان يكون له حقيقة ولو كانت هذه الحقيقة مهجورة ولو كانت هذه الحقيقة مهجورة قال والمجاز واقع خلاف الابن العباس والمجاز واقع هل المجاز واقع في اللغة واقع عند جماهير اهل العلم من اهل السنة وغيرهم المجاز واقع عند جماهير اهل العلم من اهل السنة وغيرهم والامثلة عليه في اللغة والقرآن والسنة كثيرة خلافا لابي العباس يعني ابن تيمية رحمه الله شيخ الاسلام لانه يرى ان تقسيم الكلام الى حقيقته مجاز حادث بعد القرون الثلاثة وله اعتبارات اخرى ايضا لكن مهما يكون من شيء فشيخ الاسلام رحمه الله لا ينكر وجود مثل هذا هذه الاساليب في اللغة فسواء سميناه مجازا او اسلوب من اساليب العرب او كما يسميه بعض اهل اللغة الاوائل التوسع فالى هذا الحد الخلاف في العبارة الخلاف اللفظي الى هذا الحد وله جزء معنوي لكن الى هذا الحد خلاف لفظي ولا يقال ان اثبات المجاز من علامات المبتدعة هذا عجيب لان جمهور اهل السنة يرون الاثبات المجاز فكيف يقال من خصائص المبتدعة اثبات المجاز وقد قاله بعض اه طلبة العلم وهذا وهذا يعني آآ تظييق لفهم المسألة هي هي كسائر المسائل الخلافية هي كسائر المسائل الخلافية ثمان جمهور اهل السنة يرون ذلك الشافعي في الرسالة لم يصرح بالمجاز لكنه نبه الى هذا الاسلوب ولم يسمه مجازا ومن اراد ان يعرف ذلك فلينظر الى قوله واسأل القرية وحينما قال ان القرية ثم ذكر وقال ان القرية ان ان العربي هنا يعني تكلم عن الاسلوب العربي وان القرية هنا ليس المراد بها اه يعني البنيان وانما المراد بها اهلها ونحو ذلك والامام احمد رحمه الله تعالى قال في قوله تعالى انا نحن نحيي ونميت وفي قول مثل قوله نحن نعلم هم وانا منتقمون في القرآن يقول الامام احمد رحمه الله هذا من مجاز اللغة يقول الرجل انا سنجري عليك رزقك فتمسك بهذا المثبت للمجاز وقالوا هذا الامام احمد يقول هذا من مجاز اللغة وشيخ الاسلام يقول هذا مما يجوز في اللغة وهو تأويل هو تأويل لانه استعمال الواحد يعني استعمال الواحد لضمير الجمع وهذا مجاز واستعمال الواحد لضمير الجمع مجاز فشيخ الاسلام يقول قول الامام احمد من مجاز اللغة يعني مما يجوز في اللغة والجمهور يقولون هذا من المجاز الذي هو هو الذي نحن نتكلم فيه في الامر اوسع من ان يظيق بفهوم يعني آآ يعني آآ لا تعي الخلاف وعيا جيدا في نظري هي مسألة خلافية يعني آآ ان تعطى اكبر من من آآ قدرها واكبر من حجمها لا نعم شيخ الاسلام له يعني آآ ادلة لكن ايضا المقابل له ادلة والمثبت آآ للمجاز اكثر من المنكر والنافي وقد اثبت المجاز جمع من اهل السنة وتكلموا فيه السمعاني مثلا بقواطع الادلة عقد فصلا في حسن دخول المجاز في خطاب الله وابن قدامة رحمه الله الموفق ابن قدامة قال ومن منع منه فقد كابر اما منع منه فقد كابر السيوطي رحمه الله يقول ومنكر المجاز في اللغة جاحد الضرورة ومبطل محاسن لغة العرب قال وعلى الاول المجاز اغلب وقوعا يعني على الاول على القول الاول المجاز اغلب وقوعا يعني على القول بان المجاز واقع فهو اغلب وقوعا من الحقيقة وهذا قول نقل عن ابن جني امام اللغة ان المجاز في اللغة اكثر واغلب من الحقيقة. اختار بعض الاصوليين والاصح الذي عليه الجمهور انه ليس كذلك ليس اغلب من الحقيقة قال الناظم وليس غالبا على اللغات ونجل جني قال بالاثبات قال ابو العباس ابن تيمية رحمه الله الحقيقة والمجاز من عوارض الالفاظ حقيقة والمجاز من عوارض الالفاظ يعني شيخ الاسلام يقول الحقيقة والمجاز ليس مما يعرض للمعاني بل هي مما يعرض للالفاظ فيقال هذا لفظ حقيقي وهذا مجازي. ولا يقال هذا معنى حقيقي وهذا معنى مجازي الا على ارادة اللفظ وبالمناسبة يعني اثبات المجاز لا يلزم منه انه فيه صفات يعني كما آآ يذكر بعضهم بات المجاز لا يلزم منه نفي الصفات لا لان المثبت للمجاز من اهل السنة يقول الصفات على الحقيقة خلاص انتهى الموضوع وقضية هذي بس استطراد يعني ان المجاز من صفاء من خصائصه انه يجوز نفيه نقول يجوز نفيه من حيث الاصل مم لكن قد هذا من حيث ذاته لكن من حيث خصوص كونه خصوص كونه اه كلام الله عز وجل لا يجوز نفيه هذا اذا قلنا ان في بعض كلام الله عز وجل آآ يعني مجاز اذا يعني ان المجاز واقع في القرآن كما سيأتي فنقول انه لا اشكال انه من حيث كونه اه كلاما لله عز وجل لا يجوز نفيه كما نقول نحن في الخبر انه يحتمل الصدق والكذب لذاته يعني من حيث انه خبر لكن قد قد لا يحتمل الا الصدق من حيث انه كلام الله وقد لا يحتمل الا الكذب من حيث انه مثلا كلام مخالف للواقع او كلام آآ لمسيلمة الكذاب مثلا يعني قال ابن عباس الحقيقة والمجاز من عوارض الالفاظ وهو في القرآن ومنه بعضهم. يعني ان ان المجاز واقع في القرآن وهذا قول جمهور وهو اصح الرواية عن الامام احمد وتقدمت جملة من امثلته واسألي القرية كمثلي شيء في قلوبهم العجل وغير ذلك وبعض العلماء قالوا لم يقع في القرآن لم يقع في القرآن يعني يقولون انه وقع في في اللغة لكنه لم لم يقع فيه القرآن هذا قول ضعيف قول ضعيف قال رحمه الله وقد يكون في الاسناد وقد يكون في الاسناد يعني المجاز قد يكون في الاسناد. ما هو الاسناد التركيب هو مجاز التركيب يعني ان التجوز في اسناد كلمة الى اخرى التجوز المجاز هو في اسناد كلمة اخرى يعني في النسبة المجاز في النسبة والتركيب لا في نفس الالفاظ المسند والمسند اليه. المسند والمسند اليه حقيقة لكن نسبة بعضها الى بعض مجازيها اذا المجاز في الاسناد ما هو؟ ان يسند الشيء الى غير من هو له ان يسند الشيء الى غير من هو له بتأويل اذا قال الموحد انبت الربيع اه الزهر مثلا او البقل الربيع يقصد الربيع اللي هو فصل الربيع والبقل او الزهر يقصد الزهر المعروف والبقل اللي هو ما يسمى بالعشب. هم فهل هنا تجوزنا في الربيع؟ لا استعملنا في حقيقته والبقل استعملناه في حقيقته لكن اسناد الانبات الى الربيع مجاز لماذا؟ لان المنبت الحقيقي من هو؟ هو الله ولذلك قلنا كما يقول الموحد لان الموحد يعلم ان المنبت الحقيقي هو الله خلاف الملحد مثلا ولذلك هذا يسمى المجاز العقلي لان النسبة الى المركب امر عقلي يعني نسبة الانبات الى الربيع هذا يقتنص يعني هذا امر عقلي بخلاف المجاز في المفردات فانه وضعي وضعي في اللغة ومنه قول الشاعر من المجاز في التركيب او مجاز الاسناد اشاب الصغير وافنى الكبير كر الغداة ومر العشي اشاب الصغير وافنى الكبير كر الغداة ومر العشي. كر الغداة هي التي افنت الناس واشابت الصغير ومر العشي؟ لا الذي افناهم هو الله والذي اشابهم هو الله لكن هذا الاسناد مجازي مجاز تركيب فلفظ الاشابة حقيقة في مدلوله وهو تبييظ الشعر ولفظ الزمان الذي هو مرور الليل والنهار حقيقة في مدلوله ايضا لكن اسناد الاشابة الى الزمان مجاز اذ المشيب للناس في الحقيقة هو الله هذا يسمى مجاز تركيب اي في اسناد الالفاظ بعضها الى بعض. لا في نفس مدلولات الالفاظ قال الله عز وجل واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا هذا مجاز لان الحقيقة ان الله هو الذي زادهم ايمانا وكذلك قوله تعالى ربي انهن اضللن كثيرا من الناس هن جماد كيف يضلل كثير من الناس هم ظلوا قدر من الله عز وجل وكذلك قوله ربي انهن اضللن كثيرا من الناس هم لم يضلوا الناس هم جماد لكن اسناد الاضلال اليهم مجاز في التركيب وهكذا قال رحمه الله وفي الافعال والحروف يعني يمكن ان يقع المجاز في الافعال والحروف كيف يكون المجاز في الفعل استعمال الماضي بمعنى الاستقبال مثلا ونفخ في الصور هل هو نفخ او سينفخ سينفخ في السور طبعا لماذا يعبر عن عن المستقبل بالماضي ونحو ذلك هذه لها نكتة بلاغية يعني كأنه قد تحقق وقوعه واتى امر الله هو سيأتي ونادى اصحاب الجنة سينادون وكذلك اطلاق المضارع بمعنى الماضي العكس واتبعوا آآ نعم واتبعوا ما تتلوا الشياطين ما تتلوا الشياطين يعني ما تلت ما تلت الشياطين فلما تقتلون انبياء الله هم الان يقتلون لا هم قتلوا يعني فلما قتلتم انبياء الله وكذلك استعمال الفعل هم بمعنى الامر كقوله تعالى والوالدات يرضعن اولادهن والمقصود ليرضعن ليرضعنا وهكذا ويجري المجاز ايضا في الحروف كما يجري في الافعال وهذا آآ يعني كما آآ في مثلا هل تجوزوا بها عن الامر في قوله تعالى فهل انتم مسلمون اي فاسلموا فهل انتم منتهون؟ اي فانتهوا كذلك عن النفي فهل ترى لهم من باقية؟ اي ما ترى لهم من باقية وكذلك استعملت في التقرير عن التقرير كقوله تعالى هل لكم مما ملكت ايمانكم من شركاء فيما رزقناكم هذا تقرير وليس مجرد سؤال لهم وشبه ذلك وايضا مثلا وقوع اه الباء اه بمعنى في مثلا بوقوع اللام بمعنى على وهكذا ولا سيما اذا قلنا ان الحروف لها معنى واحد حقيقي والباقي مجازية فيكون هناك تجوز هنا في الحروف قال ولا يكون في الاعلام يعني لا يكون المجاز في الاعلام ما هو العلم؟ اسم يعين المسمى مطلقا علمه تجعفر نقمة تسمية الانسان بصالح هل هو لانه صالح لا مناسبة في الاعلام لا ليس لها علاقة والاعلام وضعت للفرق بين ذات وذات فلو استعملنا المجاز في الاعلام لبطل هذا الغرض يعني ما فائدة الاعلام؟ تمييز والفرق بين الذات وذات هذا زيد وهذا محمد وهذا خالد وهذا بكر هذا صالح وهذا حسن ما في تجاوز ما يقال ان استعملنا هذا اللفظ في غير اه موضعه. لا هذي اعلام والمجال شرطه العلاقة وهل هناك علاقة بين او علاقة بين ان ان نسميه حسنا وان يكون حسنا ربما يكون من اقبح الناس وبين ان نسميه صالح ويكون اه صالحا لا يلزم هل تسميتنا لشخص ما بانه اه ليث سمينا فلان ليث هذا من الاسماء التي تسمى لانه فعلا هو يشبه الحيوان المفترس سوي الضرورة وهكذا اذا لا تجاوز في الاعلام لا تجاوز في الاعلام ثم قال ويجوز الاستدلال به يعني يجوز الاستدلال بالمجاز لأنه يفيد المعنى يفيد المعنى عن طريق الوضع كالحقيقة يعني نستطيع ان نستفيد منه المعنى المراد كقوله تعالى او جاء احد منكم من الغائط الاية في السياق يعني تقرير الوضوء التيمم فهنا او جاء احد منكم من الغائط الغائط قد تقرر انه مجاز او حقيقة عرفية والحقائق العرفية مجازات لغوية فهذا يفيد المعنى نستطيع ان نقول المقصود هنا يعني قد ذهب لقضاء حاجته ولا نقول جاء احد منكم الغائط جاء من مكان منخفض وكذلك قوله تعالى وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة وجوه الى ربها ناظرة الذي يحصل به النظر هو العين اعين الوجوه فالمراد اعين الوجوه ناظرة اعين الوجوه ناظرة وليس نفس الوجه هو الذي ينظر يعني الوجه ينظر بواسطة العينين ولذلك الامام احمد رحمه الله احتج بهذه الاية على اه ثبوت النظر يوم القيامة نظر لله عز وجل فاستدل بها يعني استدل بها مع انها مع ان استعمال الوجه في النظر مجاز لان المقصود اعين الوجوه ناظرة لان هي التي يحصل بها حاسة البصر وايضا يعني ما يتعلق بالاستدلال بالمجاز. المجاز قد يكون هو الاسبق الى الذهن والفهم يعني اذا قال الرجل لزيد علي درهم هل المقصود انه فوقه الدرهم علي لان على اه الاستعلاء هل المقصود ان الدرهم او الريال فوق رأسه او الدينار او الجنيه فوق رأسه؟ لا هذا مجاز لان المقصود يلزمني جزي الدرهم هذا هو المقصود يلزمني لزيد درهم يقول رحمه الله ولا يقاس عليه يعني المجاز لا يقاس عليه اذا وجدنا استعمالا مجازيا لا نستطيع ان ان نقيس عليه لا يصلح القياس عليه يعني لما وجدنا الله عز وجل يقول واسأل القرية ما يصح ان نقول اسأل البساط قياسا على اسئل القرية ولا تقول اه مثلا آآ رأيت ذئبا قياسا على رأيت اسدا في الرجل الشجاع لان اسدا اولا الصفة الظاهرة في الشجاعة والذئب فيه صفات اخرى اظهر على اية حال نحن نقول هنا لا يصح القياس لا يصح القياس وقيل بلى بناء على ثبوت اللغة قياسا وسيأتينا ان المصنف اه بل مذهب ان اللغة تثبت قياسا لكن هل بناء على ذلك يجوز القياس؟ في المجاز هذا قد يعني يختلف لا يلزم من ثبوت اللغة قياسا ان يثبت جواز القيادة الجواز المجاز آآ جواز القياس في المجاز لكن من قال انه يجوز القياس في المجاز بظرورة بطبيعة الحال او بظرورة الحال هو يقول بثبوت اللغة قياسا لان هذي اثبات لالفاظ لغوية يكون بالقياس قال رحمه الله واذا دار اللفظ بين المجاز والاشتراك فالمجاز اولى يعني اذا وردنا لفظ او اسم يمكن حمله على انه مجاز ويمكن حمله على انه مشترك فما هو الارجح؟ الارجح المجاز لماذا لانه لا يخل بالتفاهم بخلاف الاشتراك فانه يخل بالتفاهم. لماذا لان الاشتراك سيجعل اللفظ مجملا ولاننا اذا لم نجد قرينة سنتوقف في الاشتراك اما المجاز فان القرينة تحمله على اللفظ المجازي فاذا عدمت القرينة حمل على اللفظ الحقيقي فما في توقف ما في توقف اذا لا اخلاء اه لا اخلاء للتفاهم في المجاز بخلاف الاشتراك فانه يخل بالتفاهم الاصل عدمه والاصل عدمه فيجعل اللفظ مجملا وسيجعلنا نتوقف ولذلك المجاز اولى من الاشتراك قال وفي تعارض الحقيقة المرجوحة والمجازر راجح اقوال وفي تعارض الحقيقة المرجوحة والمجاز الراجحة اقوال. يعني لو اننا فرضنا اننا امام حقيقة ومجاز متعارضين اننا امام حقيقة ومجاز متعارظين فاي ما نقدم؟ الحقيقة ام المجاز؟ نقول اذا كانت الحقيقة اردح من المجاز يعني استعمالها اكثر فلا شك ان الحقيقة مقدمة هذا واضح اذا تساوي تحقيق قوى المجاز تقدم الحقيقة طيب لو كان المجاز ارجح كيف يكون ارجح له صورتان ان يكون المجاز راجحا والحقيقة مماتة مهجورة لا تستعمل ابدا. فهذا لا شك في المجاز يقدم مثل ماذا لو حلف انسان لا يأكل من هذه النخلة فاكل من ثمرها يحنث؟ نعم يحنث طب اليس اشارته لهذه النخلة؟ هي اشارة لخشب النخلة واغصانها يعني اه نحو ذلك اوراقهم فنقول صحيح هذا حقيقة النخلة والمجاز على ثمرها باعتبار ان ان الثمر ليس اصلا في الشجرة او النخلة بل يحتاج الى تأبير وتلقيح يخرج في اوقات معينة فهو قدر زائد يخرج من هذه النخلة فاذا قال لا اشار الى هذه النخلة وقال وحلف لا يأكل من هذه النخلة فاكل من ثمرها يحنث لماذا لان الاستعمال في الاكل من النخلة هو الاستعمال في الثمر لا احد لا احد يستعمل يقول لا اكل من نخلة ويقصد الخشب خشب النخلة و هذي حقيقة مماتة ومهجورة اللي هي الخشب خشب النخلة طيب هذا القسم قلنا المجاز يقدم هل هذا محل خلاف؟ لا. محل الخلاف ماذا اذا كانت الحقيقة تعاهد احيانا اذا كانت الحقيقة تتعاهد يعني الحقيقة ليست مهجورة بل تستعمل احيانا لو قال قائل حلف لاشربن من هذا النهر فاغترف بي الكوز او الكأس وشرب هذا مجاز لان قوله من النهر من تدل على الابتداء من ابتداء الغاية مم كما سألتنا في حروف الجر ان شاء الله. في الحروف حروف معاني فلما يقول اشرب من النهر يعني مبتدأ من النهر. ثم هو وظع الماء في الكأس واخذه معه الى الى المنزل ثم شرق هل هو شرب من النهر الان؟ هو شرب من النهر مجازا باعتبار انه اغترف منه هل الحقيقة تعاهد ما هي الحقيقة ان يكرع بفيه مباشرة يعني ينزل ويشرب هكذا مباشرة هل يوجد هذا؟ نعم يمكن يمكن للانسان ان لا يجد مثلا اه كوزا وهو شديد العطش آآ يشرب يشرب من النهر مباشرة اذا هذه ليست مهجورة مماتة لا تتعاهد احيانا وبتستعمل احيانا فهذا هو محل الخلاف. هل المجاز ارجح هالمجاز الراجح هنا مقدم او الحقيقة المرجوحة مقدمة الاصح عند المصنف والجمهور ان المجاز الراجح اولى من الحقيقة المرجوحة خلافة للحنفية وبعض الاصوليين قال المصنف رحمه الله واللفظ للحقيقة حتى يقوم دليل مجاز نعم اللفظ للحقيقة حتى يقوم دليل مجاز. لماذا؟ لان الحقيقة هي الاصل والمجاز فرع عنها طارئ عليها فاذا وجدنا كلمة يمكن ان تكون حقيقة يمكن ان تكون مجازا فنقول الاصل الحقيقة حتى يجد الدليل على انها مجاز ولذلك نحن نستعمل هذه القاعدة في الظواهر كما تقدم الاصل حقيقة الامر انه للوجوب حتى يقوم الدليل على انها للندب مثلا حقيقة النهي تحريم حتى يقوم الدليل على الكراهة مثلا فهذي هذا هو الاصل حتى هذا هو الاصل اذا اللفظ للحقيقة حتى يقوم دليل المجاز كذلك في صفات الله مثلا نحن نقول في القرآن هي على حقائقها ولا دليل يثبت للمجاز كل ما ما قيل في في صفات الله من من يعني من تأويلات هي ادلة لا تثبت يعني اه بحيث تقوى على صرف اللفظ عن حقيقته بصفات الله عز وجل قال رحمه الله والحقيقة الشرعية واقعة عندنا والحقيقة الشرعية واقعة عندنا وقيل لا شرعية بل لغوية وزدت شروطا كيف العبارة والحقيقة الشرعية نعم وقيل لا شرعية هكذا بل لغوية وزادت وزيدت شروطا. يعني عندنا اللفظ اذا وضع لمعنى ثم نقل في الشرع الى معنى ثان لمناسبة بينهما وغلب استعماله في المعنى الثاني نحن نسميه حقيقة شرعية او من قول شرعي هذا تقدم لنا في الحقيقة الشرعية اختلف العلماء في وقوعها هل يوجد شيء اسمه حقيقة شرعية؟ او كلها مجازات الاصح عند جماهير العلماء حتى بعضهم حكى اجماع اجماع الفقهاء عند جماهير العلماء انهى واقعة يعني انه يوجد يوجد الفاظ نحن نسميها حقائق شرعية. وهي مجازات لغوية فالايمان والصلاة والزكاة والصيام والحج وغير ذلك هذه اسماء نقلت من معانيها اللغوية نقلت لاحظ كلمة نقلت الى معاني شرعية خاصة صارت تفهم عند الاطلاق في الشريعة ولذلك اذا جاءنا لفظ الايمان او الصلاة او الزكاة او الصيام او نحو ذلك في الادلة الشرعية نحن مباشرة نحن المباشرة نفهمها على المعاني الحقائق الشرعية على الحقائق الشرعية يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة مباشرة نحن نفهم من الصلاة الحقيقة الشرعية التي الصلاة المفتوحة بالتكبير الافعال والاقوال المخصوصة مفتتحة بالتكبير مختتم بالتسليم لا نفهم الدعاء الذي هو معناه اللغوي فعند جمهور العلماء ان هناك اشياء الفاظ هي حقائق شرعية وقال بعض العلماء لا لا يوجد حقائق شرعية بل نفس هذه الامثلة التي انتم تقولونها هي اوضاع لغوية زيدت عليها شروط شرعية بس نفسها هي اوضاع لغوية زيدت عليه الشروط الشرعية لماذا تقولون هذا الكلام يعني الصلاة وظع لغوي على وظع اللغوي يقولون نعم هي الدعاء لكن زيدت عليها صفات اخرى دعاء مع اه تكبير وركوع وسجود والى غيره. زدت عليها شروط وقيود فهي حقائق لغوية مجال شرعي لماذا تقولون هذا الكلام؟ قالوا لاننا لو قلنا ان هناك اشياء اسمها حقائق شرعية. لو هناك لو هناك حقائق شرعية لكان الله تعالى قد خاطب العرب بغير لغتهم الم يقل الله تعالى وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه وهؤلاء عرب لا يفهمون الا الاوضاع اللغوية فنقول وهل المجاز خارج عن لغة العرب نحن نقول ان هذه الحقائق الشرعية مجازات لغوية الحقائق الشرعية مجازات لغوية فاي مانع في ان يفهم العربي هذه الحقائق الشرعية ما في مانع نعم هو حينما يؤمر بالصلاة ابتداء هو لن يفهم الاقوال والافعال المخصوصة الا بعد ان تبين له ما في اشكال لكنه يعرف انه مأمور بشيء شرعا مأمور بالصلاة حينما يؤمر بالايمان هو سيفهم انه مأمور بالتصديق في اللغة ثم سيتبين له لاحقا مثلا ان ان ذلك يعني بما آآ يعني آآ يتبع هذا الدليل من الادلة الاخرى المبينة للايمان انه يندرج فيه ايضا قول اللسان وعمل الاركان الى اخره فالمجاز ليس خارجة عن لغة العرب حتى نقول ان ان هذا مخاطبة للعرب بغير لغتهم كأننا اتينا بلغة جديدة لا اذا نقول الاصح عند جمهور العلماء ان هذه الالفاظ الحقائق الشرعية موجودة والدليل اننا بمجرد ان نسمع هذه هذه الالفاظ تتبادر اذهاننا في النصوص الشرعية الى المعاني الشرعية ولا تتبادر الى الحقائق اللغوية هذا يدل على ان الحقائق الشرعية موجودة موجودة وهكذا وبهذا يكون آآ بهذه المسألة نكون انتهينا من مسائل المجاز ونقف عند مسألة وفي القرآن المعرب والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين