والا هو من حيث الاستعمال الصحيح من جانب الادب قد لا يقول قال رأيت الله في كل شيء آآ لو قال مثلا ها رأيت اه مثلا لو قال الابن رأيت ابي هو اول الاوضاع لكن في وضع اول اول عند اهل اللغة او اول عند اهل الشرع او اول عند اهل العرف كما سيأتي وبعضهم يعبر بتعبير اخر يقول اه في اصطلاح المخاطبة طيب لما يقال مثلا الانسان نطفة يعني كان نطفة هم ثم علقة ثم وهكذا هذا باعتبار ما كان عليه ثم صار انسانا قال واو ايل معنى ايل؟ يعني ايل لما وما وضع اولا في الشرع وما وضع اولا في العرف لاننا اذا قلنا هو اللفظ المستعمل في الوضع الاول بالتعريف فالوضع الاول هو الوضع الحقيقي قالوا الوضع اللغوي الوضع اللغوي فقط بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي اما بعد فهذا هو المجلس الرابع والدرس الرابع من دروس شرح كتاب غاية السهول الى علم الاصول للعلامة يوسف ابن عبد الهادي ابن المبرد رحمه الله تعالى وقد وقفنا عند قوله والحقيقة اللفظ المستعمل في وضع اول شرع المصنف رحمه الله تعالى في الكلام على الحقيقة والمجاز وما يتعلق بهما من مسائل وهما من المسائل اللغوية التي يكثر تطبيقها او تكثر امثلتها في الكتاب والسنة ولغة العرب فلذلك يحتاجها الاصولي ويحتاج الى دركها لتمييز بينما هو حقيقي وما هو مجازي و للاستدلال عند الاستدلال لتمييز ما هو مقصود ابتداء وما هو مقصود ما جاء يعني بسياغ لا لا يراد بها حقيقته ونحو ذلك قال والحقيقة الحقيقة في اللغة على وزن فعيلة مشتقة من الحق والحق هو الثابت والشيء الثابت يعني نقول هذا حق وهذه حقيقة وفعيل في اللغة اما بمعنى اسم الفاعل او بمعنى اسم المفعول فان كانت بمعنى اسم الفاعل فنقول الحقيقة يعني ثابتة كاتب معنا اسم المفعول فهي المثبتة و على اي وجه دخلت التاء وغير ذلك هذا يعني فيه كلام اطول من ذلك يعني يبحث في الشروح قال اللفظ المستعمل في وضع اول هذا المعنى الاصطلاحي اللفظ اذا هو اللفظ الحقيقي والمجاز من عوارض الالفاظ فنقول هذا لفظ حقيقي وهذا لفظ مجازي او هذا هذا استعمال استعمال اللفظ بهذا المعنى استعمال حقيقي واستعمال اللفظ بهذا المعنى استعمال ولا نقول هذا معنى مجازي وهذا معنى حقيقي الاصل حينما نطلق الحقيقة والمجاز نحن نطلقها على الالفاظ سيأتي ان الحقيقة والمجاز من عوارض الالفاظ المستعمل المستعمل يقولون يخرج الالفاظ غير المستعملة يعني لو افترضنا ان هناك يخرج الالفاظ المهملة طبعا هذا ما في اشكال. ويخرج ما لم يستعمل في في الوضع ما لم يستعمل لو افترضنا انه ان كلمة وضعت بمعنى الوضع ما هو؟ هو جعل لفظ بازاء معنى. هذا هو هذا الوضع لو افترضنا ان كلمة وضعت لمعنى من المعاني ولكن لم يستعملها احد في هذا المعنى. هي هي في المعاجم هكذا لكن ما جاء احد واستعملها في اللغة ولم تسمع عن العرب وتنقل لنا ان شخصا استعمل هذا اللفظ بهذا المعنى يقولون هذا لا يطلق على حقيقة ومجاز حتى يستعمل لاننا لان التمييز بين الحقيقة والمجاز هو بالاستعمال في الوضع الاول او في الوضع الثاني قال لفظ مستعمل في وضع اول في وضع اول يعني هذا اللفظ استعمل اذا كان له اكثر من وضع فالحقيقة هو استعماله في الوضع الاول منهما اذا كان قد وضع اولا لمعنى ثم وضع لمعنى المجازي هم بعلاقة بينه وبين المعنى الحقيقي هذا مجاز هذاك ذاك يسمى المجاز او استعمال لفظ في المعنى المجاز. او في اه في وضع ثاني اما الحقيقة نقول في وضع اول يعني استعمالها في اول وضع وضعت له طيب المصنف لماذا نكر قوله وضع اول لماذا لم يقل استعماله فيما وضع له اولا او في الوضع الاول. قال في وضع اول بالتنكير ليشمل ما وضع اولا في اللغة حتى يكون هذا هو المراد ان الوضع الاول في الاصطلاح سواء كان في الاصطلاح في اللغة او في الشرع او في العرف. وعلى اية حال امر سهلة قال اللفظ المستعمل في وضع اول آآ اهم علامات الحقيقة التي نميز بها نميز بها الحقيقة عن المجاز هو التبادر الى الذهن التبادر الى الذهن يعني اننا اذا سمعنا هذه الكلمة الذهن يتبادر مباشرة الى معنى هذا المعنى هو الوضع الاول هذا المعنى هو الوضع الاول وبذلك التبادر يعني بعلامة تبادر صارت الحقائق الثلاثة التي سيأتي ذكرها حقائق لان الذهن يتبادر اليها عند الاطلاق. لان الذهن يتبادر اليها عند الاطلاق والامثلة ستأتينا ان شاء الله تعالى بخلاف المجاز فانه لا يتبادر اليه الذهن عند الاطلاق الا بقرينة لا يتبدر اليه الذهن الا بقرينة قال رحمه الله وهي لغوية وعرفية وشرعية يعني الحقيقة لها ثلاث اقسام الحقيقة اللغوية وحقق عرفية وحقيقة شرعية. الحقيقة اللغوية ما هي هي الالفاظ الموضوعة اولا في اللغة الالفاظ الموضوعة اولا في اللغة والحقيقة اللغوية هي الاصل هي الاصل في الحقائق فلا تخلو فلا تكاد الحقائق الشرعية والعرفية ان تخلو من الاوضاع اللغوية. لا لا تخلو الحقائق الشرعية والعرفية من الاوضاع اللغوية. لكن الحقيقة اللغوية قد تخلو من الاوضاع من الحقائق الشرعية والعرفية لانها هي الاصل هي الاصل فالاصل قد يوجد بدون فرعه وقد يوجد مع فرعه هذه الحقيقة اللغوية مثل ماذا مثل المثال المشهور وظعك لفظ الاسد للحيوان المفترس ولفظ البحر للماء المعروف ولفظ الصلاة للدعاء والصوم للامساك كما قال الشاعر خير صيام وخيل غير صائمة تحت العجاج وخيل تعلك اللجما يعني ممسكة وليس صياما الشرعي المعروف هذه حقيقة لغوية وايضا وضع الايمان للتصديق ونحو ذلك هذه حقائق لغوية حقائق لغوية قال وعرفية العرفية ما هي؟ هي الالفاظ الموضوعة اولا في العرف. الحقيقة العرفية هي الالفاظ الموضوعة اولا في العرف والعلماء يقسمونها الى قسمين الفاظ اه حقيقة عرفية عامة وحقيقة عرفية خاصة اما الالفاظ الحقيقية او الحقيقة العرفية العامة ما هي هي التي تشيع بين الناس ولا تختص بها طائفة دون طائفة يقولون كلفظ الدابة فانها وضعت في اصل اللغة لكل ما يدب على الارض فلذلك الحشرات دابة دواب. والبهائم دواب والكلاب دواب والخيول دواب القطط دواب وكل هذي كلها تسمى دواب اللغة في الاصل يعني لكن هذا هذا الاستعمال هجر وصار عند الناس في العرف حقيقة للدواب التي يحمل عليها او لذوات الحوافر ونحو ذلك. فيقال هذه دابة وركبت على الدابة وكذا فلما يقول انسان آآ ركبت على دابة او حملت المتاع على الدابة لا يمكن ان يفهم منه ان المراد قطة مثلا او ان المراد يعني حشرة صغيرة او غير ذلك هذا لا يتبادر الى الذهن لماذا قد يقول قائل لان هذه لا اشياء لا يحمل عليها واشياء نعم هذا صحيح هذا من ناحية. ومن ناحية اخرى ان العرف انصرف الذهن فيه الى الدواب التي ذوات الحوافر ونحوها مثل البغال والحمير وآآ الخيل وغيرها هذا هذا هذا استعمال عرفي قديم ومستمر وايضا ما شاع استعماله في غير موظوعه اللغوي مثل الغائط اكرمكم الله للخارج المستقذر والراوية لوعاء الماء فحقيقة الغاط ما هو المطمئن من الارض والراوية الجمل او الحمار الذي يستسقى عليه الماء فهذه حقائق عرفية طيب الحقائق العرفية ما صارت حقائق الا بعد ان انت قلت عن مجازات هي في الاصل مجاز لغوي وهذي سيأتينا ايضا تمثيل عليها. يعني اطلاق مثلا الراوية لوعاء الماء مع انه في الاصل للجمل والحمار الذي يستقى عليه الماء ويدور حول البئر نقول هذا من علاقة المجاورة علاقة المجاورة او قريبا منها ثم صار المتبادر للذهن اذا اطلقت الراوية صار وعاء الماء وبعضهم يعكس على اية حال يقول هذا هو الحقيقة اللغوية وهذه حقيقة ان الراوية هي المجاز الراوية حقيقة الجمل والحمار هو المجاهز اللغوي المقصود ماذا؟ ان التبادل الى الذهن صار الان في العرف العام التبادل الذهني ينصرف او الذهن ينصرف يتبادر الى هذا المعنى وكذلك الغائط اكرمكم الله الخارج المستقبر فان الاصل اللغوي ان الغاية يدخل مطمئن من الارض وانتقل مجازا الى الخارج من الانسان ثم غلب الاستعمال فصارت الذهن ينصرف الى الخارج. مباشرة. فلما صار الذهن ينصرف للخارج صار هذا حقيقة لكن حقيقة عرفية حقيقة عرفية وهي مجاز لغوي في العصر الحاضر نستطيع ان نطبق ذلك نجد ان كثيرا من الاستعمالات هي استعمالات مجازية استعمالات مجازية صارت حقائق عرفية صارت حقائق عرفية فعلى سبيل المثال اه البيت مثلا قد يطلق في زماننا الحاضر على يعني ما يسكنه الانسان اه كاملا مع انه قد يستعمل في اللغة للغرفة هم وكذلك مثلا الدار او مثلا اللحم كلمة اللحم الان في استعمال الحاضر اللحم اذا قيل اذا قال شخص اكلت لحما فالعرف ينصرف الى اما اللحوم الحمراء اللحوم البقر والابل والغنم ولا ينصرف الى مثلا السمك مع ان الذي فيه لحم معنى الذي في السمك لحم والدليل عليه ان الله عز وجل لما ذكر لنا ما يمتن به علينا في البحر قال وتأكلون منه لحما طريا تأكلون منه لحما طريا فالسمك لحم لكن الذهن الان لا ينصرف اذا قيل اذا قال شخص اشتريت لحما لا ينصرف الذهن الى اللحم الذي هو سمك يصرف الذهن الى البقر او الغنم او الابل هذي حقيقة عرفية عامة حقيقة عرفية عامة. قد يقال ايضا استعمال القهوة بالشراب المعروف مع انها في الاصل للخمر لكن هذا قد يرد عليه ان لا علاقة بين استعمال القهوة معروفة والخمر ينظر يعني هل هناك ادنى علاقة لانها تقهي صاحبها هذا بالنسبة للخمر طيب استعمال السرير الان في المضطجع مع انه في اللغة اوسع من ذلك استعمال اللغوي السرير يشمل ما يجلس عليه الانسان على على سرر متقابلين هم هذا كلها من الحقائق العرفية العامة من الحقائق العرفية العامة قال واما نعم قال وهي لغوية عرفية بقي عندنا بقي عندنا العرفية الخاصة العرفية الخاصة هي ما خصته كل طائفة من الاسماء بشيء من المصطلحات يعني هي اصطلاحات العلوم باختصار مصطلحات العلوم والصنائع واصطلاحات الاعمال ونحو ذلك مثلا المبتدأ والخبر والفاعل المفعول عند النحات هذي حقيقة عرفية خاصة لاننا اذا قلنا مبتدأ فهو في اللغة كل ما ابتدأ به او مكان الابتداء او او زمان الابتداء اما في اصطلاح النحويين فهو هذا الاسم اه يعني الذي لم يدخل عليه اه ناسخ ولا ولا يعني يدخل عليه ناصب ولا الى اخره الذي يكون في ابتداء الكلام والذي يكون له خبر وكذلك الفاعل الفاعل في اللغة من وقع منه الفعل لكنه اصطلاحا هو الذي هو الاسم المرفوع الذي يأتي بعد فعله الى اخره الواجب والمندوب والمكروه عند الاصوليين هذي كلها من العرفية الخاصة الصحيح والمعل والمعضل عند المحدثين من العرفي الخاصة. اما في اللغة الصحيح قابل السقيم والمريض هم وهكذا كذلك الاصطلاحات التي عند التجار والاصطلاحات التي عند اهل الصناعات والاقتصاديين والاطباء هذي كلها تندرج في الحقائق العرفية الخاصة الحقائق العرفية الخاصة قالة وشرعية وشرعيا يعني الحقيقة الشرعية ما هي هي الالفاظ الموضوعة اولا في الشرع. الالفاظ الموضوعة اولا في الشرع كالصلاة للاقوال والافعال المخصوصة الصلاة في الشرع اذا قيل فلان صلى فالمقصود انه اتى بالاقوال والافعال المخصوصة لما فتح بالتكبير واختتم التسليم كذلك اذا قيل صام فهذا هذه الالفاظ موضوعة اولا في الشرع يعني وظعها الاصلي في الشرع لهذه لهذه المعاني وضعها الاول في الشرع لهذه المعاني. الصلاة الاقوال والافعال المخصوصة المفتتح بالتكبير المختصر امام التسليم الصوم للامساك عن المفطرات من طلوع الفجر الى غروب الشمس. الحج لقصد بيت الله على وجه مخصوص في زمن مخصوص. وكذلك الزكاة والطهارة والوضوء والحدث وغيرها من الالفاظ الشرعية التي صارت لها استعمالات شرعية. هذي موظوعة اولا في الشرع فنحن اذا اطلقت ينصرف الذهن عندنا الى معنى مع انها في الاصل لمعان اخرى في اللغة وانت استعملته في غير هذا المعنى استعملته في معنى اخر وهو الرجل الشجاع لماذا؟ لان هناك هناك علاقة او علاقة بين الرجل الشجاع والاسد. ما هي العلاقة؟ الشجاعة هذه الشجاعة نقلت عنها يعني هي في الاصل كان لها معاني لغوية. نقلت عنها في الشرع الى معاني اما اعم منها مثل الصلاة نفعل الاقوال والافعال المخصوصة من تتعب التكبير بالتسليم هذا معنى اعم من الصلاة في اللغة الذي هو بمعنى الدعاء. ليش قلنا اعم؟ لان الدعاء يندرج في الصلاة يندرج في الصلاة او معاني اخص او معاني اخص منها مثل الصيام الصيام في اللغة كله امساك وفي الشرع هو معنى خاص هو امساك مخصوص من طلوع الفجر الى غروب الشمس او معاني لازمة لها او معاني لازمة لها. اذا هي حقائق شرعية مجازات لغوية كما ان هناك في الحقيقة العرفية حقائق عرفية مجازات لغوية كذلك هنا. حقائق شرعية مجازات لغوية طيب قال الله تعالى وصلي عليهم ان صلاتك سكن لهم هنا نستطيع ان نقول وصلي عليهم بمعنى الدعاء يعني ادعو لهم ويدل عليه السنة لما اخذ الزكاة قال خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلي عليهم ان صلاتك سكن لهم. اذا هذا عند اخذ الزكاة جاء في في السنة لما اخذ الزكاة النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم صلي على ال ابن ابي اوفى فهذا اه دعاء هذا الصلاة هنا بمعنى الدعاء وليست الصلاة الشرعية. طيب ما الذي جعلنا هنا نحمل على الصلاة اللغوية القرائن والادلة يعني نحن عندنا آآ دليل او او سياق يدل على ان معنى الصلاة هنا على ان الصلاة هنا بالمعنى اللغوي وليس بالمعنى الشرعي المعنى اللغوي الذي هو الدعاء نعم اه نعم اذا وايضا عندنا دليل خارجي يدل على على هذا المعنى وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي على ال ابي اوفى. اللهم صلي على اه لابي اوفى يعني النبي صلى الله عليه وسلم دعا له دعا له طيب قال رحمه الله والمجاز المجاز في اللغة مفعل لان اصله مجوز مشتق من الجواز وهو العبور والانتقال كلمة مفعل مثل ما تقدم لما بينا كلمة مذهب اما ان يكون مصدر او سم زمان او سم مكان والمجاز بالمعنى الاصطلاحي الاقرب انه مأخوذ من اسم المكان من باب اطلاق المحل على الحال. على اية حال المجاز في اللغة مفعل من الجواز وهو العبور والانتقال وقوله هو اللفظ المستعمل في غير وضع اول على وجه يصح واللفظ المستعمل في غير وضع اول هذا يخرج الحقيقة في غير وضع اول يخرج الحقيقة لان الحقيقة في وضع اول وقوله على وجه يصح يقصد به تحقق شروطه والشرط الاساسي هو وجود العلاقة والقرينة لانه قد يستعمل اللفظ في غير وضع اول لكن على وجه لا يصح فهذا لا نسميه مجازا وقد يستعمل اللفظ في وضع ثاني لا اه ارتباطه بينه وبين الوضع الاول وضع جديد فيكون من باب الاشتراك مثلا وضع جديد او يكون مرتجل اسم مرتجل او نحو ذلك اذا قال المصنف رحمه الله اللفظ المستعمل في غير وضع اول هذا يخرج الحقيقة على وجه يصح فهذا يقصد به تحقق شرطه. ولابد من العلاقة العلاقة بالكسر وقد يقال بالفتح الكسر هو من آآ في امور الاجسام والمحسوسات مثل علاقة مثل علاقة الشيء وعلاقة مثلا الكتاب وعلاقة المصحف وهذه اذا شبهناها بالمحسوسات علاقة يقولون واما العلاقة فهي العلاقة التي تكون بين الخصمين والعلاقة التي تكون بين المتحاب المتحابين ونحو ذلك. يقولون هذه علاقة وبعضهم يجوز الوجهين يقول ولابد من العلاقة ما هي العلاقة العلاقة هي المشابهة الحاصلة هي المشابهة الحاصلة بين المعنى الاول والمعنى الثاني هي المشابهة الحاصلة بين المعنى الاول والمعنى الثاني يعني لو لم توجد مشابهة بين المعنى الاول والمعنى الثاني ادنى مشابهة هذا كيف كيف الذهن ينتقل اه ويفهم العلاقة بين المعنى الحقيقي والمجازي؟ اذا هي هي المشابهة الحاصلة بين المعنى الاول والمعنى الثاني بحيث ينتقل الذهن بواسطتها يعني بواسطة هذه المشابهة عن محل المجاز الى الحقيقة في المشابهة الحاصلة بين المعنى الاول والمعنى الثاني بحيث ينتقل الذهن بواسطتها عن محل المجاز الى الحقيقة اذا قلت مثلا رأيت اسدا يرمي بقوسه رأيت اسدا يرمي بقوسه وانت تقصد رجلا شجاعا انت حينما قلت رأيت اسدا يرمي بقوسه انت اولا متقرر في نفسك تعرف معنى الاسد اصلا في اللغة. وهو الحيوان المفترس هي الرابط بين المعنى المجازي والمعنى الحقيقي هي العلاقة التي ينتقل بها الذهن من هنا الى هنا ينتقل بها الذهن من محل المجازي لمحل حقيقة فذهنك ينتقل بالعلاقة هذه الشجاعة عن محل المجاز وهو الرجل الشجاع الى الحقيقة وهو السبع المفترس يعني انت وان كنت تستحضر معنى الشجاعة فيما وصفت فيمن وصفته بالاسد زيد هذا الذي انت وصفته بالاسد او الرجل هذا الذي وصفته قلت انه اسد انت تستحضر معنى الشجاعة فانت تدرك ان هذا اللفظ اللي هو كلمة اسد له معنى قبل ذلك او له معنى اصلي ما هو له معنى وجدت فيه هذه الصفة الشجاعة. ما هو الحيوان المفترس فذهنك حينما قلت رأيت اسدا يرمي بقوسه وانت تقصد رجلا شجاعا يرمي بقوسه ذهنك انت الان اطلقت كلمة الاسد هم وانت تقصد الرجل شجاع هناك رابط يربط بين الشجاع والاسد رجل شجاع والاسد. ما هو الرابط؟ الشجاعة المشتركة بينهما. كانك تقول رأيت رجلا كالاسد في الشجاعة. كانك تقول رأيت رجل كالاسد في الشجاعة فذهنك ينتقل من محل المجاز الى محل الحقيقة. كيف؟ يعني انا حينما اطلقت كلمة الاسد على محل المجاز الان هنا على هذا الرجل الشجاع. انا عندي علاقة الشجاعة تربطني الحيوان المفترس بالحيوان المفترس هذه العلاقة هي الشرط الشرط في المجاز. وبدون هذه العلاقة لا يصح التجوز. لا يصح التجوز لانه اذا ما وجد علاقة لو قلت مثلا رأيت آآ مثلا على سبيل المثال رأيت مثلا قطا هرة هم او هرا يرمي بقوسه ثم تقول للناس انا اقصد الرجل الشجاع ما في علاقة ما في رابط لكن الاسد من اخص صفاته الشجاعة من اخص صفاته الشجاعة وهكذا طيب لو كان لا يوجد علاقة لكان اطلاق لفظ الاسد على رجل شجاع لو كان الرجل لو كان الاسد من اجبن الحيوانات. ما في ما في ما ليس له صلة الشجاعة ثم قلت رأيت اسدا فهذا التجاوز لا يصح لا يصح وان كنت تقول لا انا ساسميه بذلك. انتقلنا من الوصفية الاسمية. هذا هذا امر اخر. مثل ماذا مثل من يسمي ابنه جعفر جعفر في اللغة النهر الصغير او الجدول الصغير هل يقصد حينما سمى ابنه جعفر ان هذا نهر صغير؟ لا هذا قد يسمى عندهم من قول او مرتجل او قد بعضهم بعضهم يقول اصلا جعفر اطلاقه على النهر الصغير مرتجل ثم لما استعمل في في يعني في هذا الشخص لا لعلاقة هم صار منقولا صار منقولا. على اية حال هذا مبحث اخر مبحث اخر. المهم عندنا ما هو؟ انه لا بد من علاقة بين الحقيقة والمجاز. لابد من علاقة كذلك مثلا مثلنا بالاسد وكذلك وصف البليد بالحمار ووصف العالم او الجواد السخي بانه بحر والطويل وصفه بانه نخلة ونحو ذلك هذه لها علاقات لها علاقات ظاهرة يعني وصف البريد بانه حمار او وصف الجواد والعالم بانه بحر هذه فيه علاقة بين هذا اللفظ بين وضع بين استعمال اللفظ في هذا المعنى الثاني وبين الوضع الاول طيب هل يصح ان نستعمل هنا شرط ايضا اخر؟ ما هو؟ ان تكون العلاقة ظاهرة يعني لا يكفي العلاقة فقط اي علاقة لا لابد ان تكون علاقة ظاهرة اما ان تكون علاقة خفية فهذا لا يصح مثل ماذا؟ نفس صاحبنا الاسد هذا هم هذا الاسد الاصولي لانه ما شاء الله الاصوليون كلهم يذكرونه مثل زيد عند النحويين الاسد هذا الاسد عموما فيه صفة خفية لا يعرفها كل الناس. ما هي البخر ما هي ما هو البخر البخر هو نتن رائحة الفم نتنوا رائحة الفم فلو قال شخص رأيت اسدا ويقصد رجلا ابخر فنقول له هذا التجاوز لا يصح. لماذا؟ لانك استعملت اللفظ في وضع ثاني لعلاقة خفية وهذا استعمال على وجه لا يصح وهذا استعمال على وجه لا يصح طيب تقول لي الاسد ابخر وانا رأيت رجلا ابخر في هذه الصفة نقول وان كان ذلك الا ان هذه الصفة خفية والمجاز لا يكون في الصفات الخفية. يكون في الصفات الظاهرة لماذا؟ لاننا نريد انتقال الذهن الى هذا المعنى فالذهن حينما تقول رأيت اسد رأيت اسدا اه يعني وتقصد رجلا فالذهن ينتقل الى معنى الشجاعة ما ينتقل الى معنى البخر فلذلك لا يصح استعمال المجازات في الاوصاف الخفية. او في العلاقات الخفية، لابد ان يكون في العلاقات الظاهرة ولذلك الاسد من اشهر صفاته مم واخصها الشجاعة واما نتن الفم فان هذا من الصفات الخفية. الصفات الخفية طبعا نحن نقول علاقة وايضا لابد من قرينة هل العلاقة نفس القرينة هي العلاقة نفسها القرينة؟ لا العلاقة امر معنوي الرابط الرابط بين بين المعنى المجازي اه بين اللفظ المجازي والحقيقي واما القرينة فهي ما يوجد في السياق من الالفاظ ونحوها او اه يعني قد تكون قرينة معنوية وقد تكون القرينة لفظية آآ تدلك على ان الاستعمال استعمال مجازي مثلا اذا قلت رأيت اسدا يخطب على المنبر وبيده سيف خلاص هذي قرائن يخطب على المنبر بيده سيف يتقرائن على ان المراد الرجل الشجاع مم وقالينا المعنوية مثل ماذا اه ان تكون انت وصاحبك هم آآ في المعركة مثلا وكنتم تتكلمون عن يعني آآ شجاعتي اه كثير من المقاتلين فقلت انت رأيت اسدا يقاتل مثلا فهذا رأيت اسدا في هذا المقام قرينة معنوية على ان مرادك الرجل الشجاع وليس مرادك اسد المفترس كنت مثلا جئت من مجلس علم ومعك كتب وتحمل كتبا ها قيل لك من اين جئت قلت كنت بين يدي البحر فواضح بقرينة الكتب التي تحملها ويعني العلم الذي حصلته مثلا انك تقصد العالم او مثلا جئت ومعك اموال ومعك ارزاق او مثلا اه يعني شيء آآ اكرمت به فقيل لك من اين جئت؟ فقلت جئت من اه من من بحري وانت تقصد رجلا سخيا كريما. وهكذا قرائن معنوية. اذا القرائن قد تكون لفظية وقد تكون معنوية ثم المصنف رحمه الله قال وتكون يعني الان بدأ المصنف يذكر لنا انواع العلاقات يذكر لنا انواع العلاقات قال وتكون بالشكل وتكون بالشكل يعني يمكن ان تكون العلاقة بالشكل كيف الشكل؟ يعني المشاكلة بينهما المشاكلة مثلا الانسان للصور المصورة. يعني انسان امامك اه عفوا صورة انسان صورة انسان فتقول هذا انسان وانت تشير الى صورة الانسان هل الذي اشرت اليه انسان حقيقي؟ لا. الذي اشرت اليه هو صورته. هو صورته. ولذلك انت لو خاطبته لا يرد عليك ولو كلمته لا يرد عليك لا يجيبك لانه ليس انسانا هو صورة هذي صورة الانسان انعكاس شكل الانسان الفرس للصورة المنقوشة لو رأيت رسم رسم صورة فرس فقلت هذه هذا فرس او صورة سيارة فقلت هذه سيارة. الواقعة هذه صورة السيارة وشكلها وليس هي سيارة حقيقة. اذا هذي علاقة المشاكلة الله عز وجل يقول فاخرج لهم عجلا جسدا له خوار هل هذا العجل الذي عبدوه عجل حقيقي او مصنوع صنعوه مصنوع لكن سماه عجلا بعلاقة المشاكلة فهو صور رفع هذا العجل صور وشكل على صورة العجل قال او في صفة ظاهرة صفة ظاهرة كما قلنا الاسد في الشجاع لا في الابخر والحمار في البليد والبحر في الجواد والعالم لا يصح انه يتزوج انسان عن البحر مثلا يقصد الملوحة وان كان البحر مالحا الى اخره لكن استعمال اطلاق الالفاظ البحر وصف الناس بانه بحر لا يستعمل في الملوحة. يستعمل في اه السخاء او العلم قال ولما كان يعني علاقة ما كان سابقا يعني تسمية الشيء باعتبار ما كان عليه من وصف ثم زال عنه. تسمية الشيء باعتبار ما كان عليه سابقا من وصف ثم زال عنه كاطلاق وصف العبد على العتيق يعني شخص حر كان عبدا فتقول فلان عبد لفلان يعني سابقا كان عبدا له كان عبدا له ومنه قوله تعالى واورثكم ارضهم وديارهم واموالهم يعني واورثكم الارض التي كانت ارضا لهم والديار التي كانت ديارا لهم. والاموال التي كانت اموالا لهم صارت اليكم الان هذا باعتبار ما كان من وصف ثم زال. وقوله تعالى ولكم نصف ما ترك ازواجكم يعني لكم نصف ما ترك ازواجكم يعني اللائي كن ازواجا لكم لان بعد الموت خلاص اه انفصلت العلاقة. طبعا ليس المقصود انفصال تام. المقصود انها خلاص يعني يجوز لك بعد ذلك ان تنكح اختها ويجوز يعني بعض الاحكام بعد وفاتها ان اذا كان مثلا اذا كان الرجل عنده اربع زوجات فتوفيت احدى زوجاته يجوز ان ينكح اخرى خلاص وصلت الان علاقة الزوجية طبعا الانفصال يعني انفصال ما قد تستمر هذه العلاقة في الاخرة هذا شيء اخر لا نتكلم عن مثل هذه الامور المقصود ان هذا تسمية الشيء باعتبار ما كان عليه باعتبار ما كان عليه يكون يعني تسمية الشيء باعتبار وصف يؤول اليه ذلك الشيء. باعتبار وصف يؤول اليه ذلك الشيء سواء كان يؤول اليه قطعا او يؤول اليه ظنا قال الله تعالى انك ميت وانهم ميتون. هو يخاطب من؟ النبي صلى الله عليه وسلم. انك ميت اطلاق الميت على الحي هذا باعتبار ما سيؤول اليه وهذا قطعي امر قطعي. اذا اطلاق الميت على الحي وكذلك اطلاق الخمر على العصير هذا اطلاق باعتبار ما يؤول اليه مؤنن او ما هو غالبا ظنا قال الله عز وجل لما حكى عن اه في قصة يوسف في السجن قال قال احدهما اني اراني اعصر خمرا هو الواقع يعصر عنبا قال اعصر خمرا هل هو الخمر اخذ الخمر نفسه وعصره؟ لا لكن سماه خمرا باعتبار ما يؤول اليه باعتبار ما يؤول اليه. يعني هو يعصر العنب فيكون عصيرا ثم يؤول الى ان يكون خمرا وايضا تسمية الخمر في الدم يعني في وعائه مسكرا هم هذا باعتبار انه يؤول الى الاسكار باعتبار انه يؤول الى الاسكار ونفس المثال يمكن ان يستعمل في علاقة اخرى ستأتينا ان شاء الله تعالى قال او لمجاورة او لمجاورة مثل ما تقدم اطلاق لفظ الراوية على ظرف الماء دلو الماء هم؟ دلوي الماء الذي ينزل في البئر ثم يحمل الماء ثم يرتفع مع ان الراوية في الاصل هو الجمل او الحمار آآ الذي يدور حول البئر وبعضهم يعكس كما قلنا لكم يقول ان الاصل هو الظرف يعني الاصل في الراوي هو ظرف الماء والمجاز في الحمار و الجمال ونحو ذلك ايضا الغائط على الخارج مستقطر هذا علاقته مجاورة لانه جاء وراء هذا المكان المستكبر وانما هو المطمئن بالارض بعضهم يقول الحال والمحل علاقة الحال والمحل في نفسه المجاورة او قريبا منها يقول الحال والمحل. مثل ماذا يقولون مثل الغائط هذا لانه حل في المكان المنخفض فسمي به اطلق الحال اللي هو اطلق المحل واريد الحال اطرق المحل اللي هو الغائط المكان المنخفض واريد به الحال اللي هو الخارج من الانسان يقولون جرى النهر جرى النهر والذي جرى هو ماء النهر فيقولون النهر في الاصل هو نفس الشق ليس الماء الماء وليس هو النهر في الاصل النهر هو الشق الذي يجري فيه الماء والاخدود هذا الذي يجري فيه الماء هذا هو النهر فلما نقول جرى النهر ونحن نقصد ماء النهر او جرى الوادي ونحن نقصد ماء الوادي سال الوادي مثلا فهذه علاقة ماذا الحال والمحل اطلق المحل واريد الحال اطلق الوادي سال الوادي ها اطرق الوادي واريد به الحال به وهو الماء يعني ماء الوادي وكذلك جرى النهر بعضهم يعتبرها يعني يجعلها قريبة من هذي المجاورة يعني يمثل بعضهم بهذه الامثلة هنا قال ويجوز ايضا لماذا قال ويجوز ايضا؟ لماذا لم يعطف مباشرة؟ لان هنا انواع اخرى من العلاقات انواع لها لها مقابل انواع لها مقابل قال ويجوز ايضا بالمفعول عن الفاعل يعني استعمال الاطلاق المفعول وارادة الفاعل. اطلاق المفعول وارادة الفاعل في اللفظ المجازي استعمل اطلق اللفظ لفظ المفعول والمقصود به الفاعل. قال الله تعالى حجابا مستورا اه واذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالاخرة حجابا مستورا اي ساترا اي ساترا فما الستور مفعول اطلق المفعول واريد الفاعل اي ساترا وكذلك قوله تعالى انه كان وعده مأتيا اي اتي اي اتيا وعكس هذي العلاقة اطلاق الفاعل وارادة المفعول كقوله تعالى من ماء دافق اي مدفوق وقوله عيشة راضية في عيشة وجوه يومئذ ناعمة بسعيها راضية اه في جنة عالية الى اخره آآ نعم اه اه لأ في عيشة راضية التي في سورة الحاقة الحاقة قال فهو في عيشة راضية فهو في عيشة راضية يعني مرضية يعني مرضية طيب قال وبالعلة عن المعلول اي تطلق العلة ويراد المعلول. تطلق العلة ويراد المعلول هم يمثلون بذلك يقولون كقولهم رأيت الله في كل شيء لانه سبحانه وتعالى موجد كل شيء هم وعلته فاطلق لفظه عليه ومعناه رأيت كل شيء فاستدلت به على الله مم يعني اطلقت العلة واريد المعلول رأيت الله في كل شيء يعني رأيت اه مخلوقات الله ومع الولادة اطقت العلة اريد المعلوم طبعا قد يكون في هذا المثال يعني فيه قد يكون فيه ما فيه من جانب الادب يعني مع الله بس في كل اجانب من جوانب حياتي مثلا يقصد رأيت اثره في تربيتي ونحو ذلك يكون هذا جانب من الادب مع الله عز يعني جانب من الادب باننا لا نستعمل تلك الالفاظ مع الله وان كانت من حيث الاستعمال صحيح المعنى وباب الادب مع الله واسع اذا هذا اطلاق العلة وارادة المعلوم اطلاق العلة وارادة المعلول وعكسه اطلاق المعلول عن التجاوز بن معلول عن العلة. كقوله تعالى اذا قضى امرا اي اذا اراد ان يقضي امرا مم المعلول هنا ما هو المعلول نفس القضاء والعلة ارادة الله عز وجل لهذا القضاء القضاء معلول الارادة وقوله تعالى ايضا وان حكمت فاحكم. يعني اذا اردت ان تحكم هذه هذا الاستعمال بعضهم يسميه آآ الارادة والمراد ولذلك مثلوا بهذه الامثلة ويمثلون ايضا بقوله تعالى ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله يعني ويفرقوه ويفرقون. هذا طبعا في باي شيء اه نعم ويريدون ان يفرقوا بينهم لا هذا في في العلة عن المعلوم. في العلة عن المعلوم يعني ويريدون ان يفرقوا والمقصود وهم يفرقون اصلا وليس انهم مجرد انهم يريدون فاطلقت العلة واريد المعلول اللي هو حقيقة التفريق واطرقت العلة التي التي هي ارادة التفريق قال رحمه الله واللازم عن الملزوم. طبعا العلة عن المعلول بعضها قد يكون في جانب مشابهة السبب مع المسبب. او الاثر مع المؤثر وسيأتي قال واللازم عن الملزوم يعني اطلاق اللازم وارادة الملزوم كتسمية السقف جدارا لماذا؟ لان الجدار لازم له الجدار القائم المعترض والسقف الذي يكون القائم القائم الجدار هو القائم والسقف هو المعترظ الذي فوقه لا يمكن ان يكون هناك سقف غير معتمد على جدار يسقط اذا من لوازم السقف الجدار فاذا سمينا السقف الذي فوقنا جدارا هذا من من اطلاق اللازم وارادة الملزوم لاننا اطلقنا اللازم الذي هو الجدار واردنا الملزوم الذي هو السقف ومنه قوله تعالى او لامستم النساء على معنى الجماع لان الملامسة لازمة له لازمة للجماع فنحن اطلقنا اللازم مم واردنا الملزوم وهو الجماع ومنهم قول الشاعر قوم اذا حاربوا شدوا مآزرهم دون النساء ولو باتت باضهار شدوا مآزرهم هذا لازم والملزوم ما هو؟ المقصود الاعتزال عن النساء فشد المئزر لازم واعتزال النساء ملزوم وعكسه ما هو عكسه؟ طبعا انا اذكر العكس هنا لان المؤلف رحمه الله قال بعد ذلك والعكس فيهن قال وعكسه ما هو عكسه الملزوم عن اللازم كقوله تعالى ام انزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون. على الاطلاق الملزوم ارادة اللازم لماذا؟ لانه قال فهو يتكلم والمقصود هم يستدلون بهذا البرهان والسلطان. اما هو اما البرهان والسلطان هذا نفسه ما يتكلم لكنه عبر بالملزوم اللي هو الكلام واراد اللازم اللي هو الدلالة سم الدلالة كلاما لانها من لوازم الكلام لانها من لوازم الكلام اللازم والدلالة والملزوم هو الكلام وكذلك قولهم الكريم لو قال فلان فلان كثير الرماد وهو ماذا يقصد ان كثرة الرماد تدل على كثرة ايقاد النار للظيوف كثرة الرماد تدور على كثرة ايقاد النار والطبخ اكرام الضيوف فهنا عبر بالملزوم اللي هو كثرة الرماد واراد اللازم آآ وهو آآ الكرم طبعا هذا اذا لم يكن يقصد فعلا هو في الحقيقة كثير الرمد رجل كثير الرماد فعلا يعني لان هذا يكون كناية لقيل فلان كثير الرماد سيكون كناية اذا كان يقصد الحقيقة قال الاثر عن المؤثر والاثر عن المؤثر التجوز بالاثر عن المؤثر وقد بعضهم يقول المسبب عن السبب مثل ماذا؟ مثل تسمية ملك الموت موتا تسمية ملك الموت موتا فهذا اطلاق الاثر اللي هو الموت تجاوزنا به عن المؤثر وهو ملك الموت. فاذا قيل فلان جاءه الموت. الواقع انه جاءه ملك الموت فنحن اطلقنا الاثر واردنا مؤثر وكذلك تسمية الحريق نارا لان النار مم لا عفوا العكس تسمية النار حريقا تسمية النار حريقا فهذا اثر للنار اثر للنار. فالحرق اثر للنار والمؤثر هو النار وقولك اصابني جرح وانما اصابك الجارح فانت اطلقت الاثر واردت المؤثر وعكسه ما هو عكسه؟ التجاوز المؤثر عن الاثر. التجاوز بالمؤثر عن الاثر او بعضهم يقول السبب عن المسبب كقولنا هذه ارادة الله اي مراده اي مراده الناشئ عن ارادته هذه ارادة الله يعني الشيء الذي حصل بسبب ارادة الله ان تقول مثلا لما حصلت مصيبة تقول هذه ارادة الله. هل نفس المصيبة هي الارادة؟ ولا هي اثر الارادة؟ هي اثر الارادة هي اثر الارادة. فالمؤثر اطلقنا المؤثر اللي هي ارادة الله واردنا الاثر وكذلك اطلاق السماء على المطر قول الشاعر اذا نزل السماء بارض قوم رأيناه وان كانوا غضابا اذا نزل السماء بارض قوم يعني اذا نزل المطر فانت اطلقت السبب واردت المسبب. اطلقت المؤثر واردت الاثر قال وما بالقوة على ما بالفعل؟ ما بالقوة على ما بالفعل اطلاق ما بالقوة على ما بالفعل ما الفرق بين القوة والفعل القوة هي الملكة والفعل هو تحقق الشيء بالفعل قال كاطلاء اه يقولون كاطلاق النطفة على الانسان الحقيقي النطفة من شأنها ان تكون انسانا لاحقا هذا باعتبار ما يؤول اليه ايضا يعني النطفة فيها فيها صفة وقوة ان تكون انسانا فنقول هذا نطفة مع ان هذا انسان الان نقول اطلقنا عليه ما بالقوة فلنطفئ انسان بالقوة وكذلك عكسه اطلاق ما بالفعل علامة بالقوة مثل ماذا؟ مثل اطلاق المسكر على الخمر في الدم يعني في الوعاء نقول هذا مسكر ونشير الى وعاء الخمر نحن تلفظنا بلفظة الفعل وهو اه بلفظة ما بالفعل وهو الاسكار. هل الان هذا مسكر بالفعل؟ هل الان الان يحصل به الاسكار الان بمعنى انه آآ فلان شربه وسكر الان؟ هذا الذي امامنا لا هو في وعاء مغلق اطلقنا اللفظ الذي يستعمل في حال الفعل في حال التحقق على شيء يملك هذه الخاصية بالقوة اللي هو الخمر لان الخمر فيه قوة وصفة الاسكار كذلك لما نقول الانسان ناطق ناطق النطق بالفعل هو ان يتكلم او ان يفكر هذا بالفعل لكن هو الان نائم او هو الان ما زال آآ يعني طفل رضيع مثلا او او لا يتكلم نقول هذا اطلاق ما بالفعل اللي هو ناطق كأنه ينطق الان على ما على الشخص الذي بالقوة على صفة على على ما بالقوة على ما بالقوة يعني على آآ آآ ما من شأنه ان يكون كذلك وهنا تنبيه المصنف رحمه الله في شرحه عكس الامثلة هنا اتى بمثال اطلاق ما بالقوة على ما بالفعل جاء بمثال اطلاق ما بالفعل علامة بالقوة والعكس ولعله سهو من النساخ او نحو ذلك وهذا السهو موجود ايضا حتى في غير شرح المصنف. قال رحمه الله ويسمى الشيء باسم غايته يسمى الشيء باسم غايته او قبل ذلك قال وبالعكس فيهن وبالعكس فيهن وقد ذكرن العكس وبالزيادة والنقص يعني يمكن ان يكون المجاز بالزيادة ومجاز بالنقص. التجاوز بالزيادة يمثلون له بقوله تعالى ليس كمثله شيء على قول من الاقوال فيقولون يقولون ليس كمثله الكاف هنا زائدة مم وهذا مجاز او ليس مثله والمراد ليس مثله شيء هذا قول وهناك اقوال توجيهات اخرى في الاية اه قد تكون اقوى من هذا التوجيه وكذلك قوله تعالى ما منعك الا تسجد اذ امرتك. الا تسجد اذ امرتك. والمراد ما منعك ان تسجد يقولون لا هذا مجال زيادة قاله ابو عبيدة في مجاز القرآن والتجاوز بالنقص كقوله تعالى واسأل القرية والمراد اسأل اهل القرية. وقوله تعالى واشربوا في قلوبهم العجل. والمراد حب العجل هذا هذا مجاز بالنقص. هذا مجاز النقص قال يسمى الشيء باسم غايته يعني باسم يسمى الشيء باسم غايته يعني يطلق على الشيء يسمى الشيء بي بما سيكون في لاحقا في الغاية هذا قريب من ما يؤول اليه. قريب مما يؤول اليه لكن هنا الفرق ان الغاية هنا المقصود بها الهدف وما يؤول اليه ليس بالظرورة هدف. فمثلا اطلاق الميت على الحي هذا ما يؤول اليه لا نقول ان الموت هدف لكن هنا مثل ماذا؟ قال كتسمية العقد نكاحا كتسمية العقد نكاحا فتسمية العقلي انكاحا من تسمية الشيء باسم غايته لان هذا عقد يعني غايته النكاح كذلك سمعت الحديث خاتما لمن يصنع الخاتم مثلا وضده يعني تسمية الشيء باسم ظده تسمية الشيء باسم ظده كقوله تعالى وجزاء سيئة سيئة مثلها هل السيئة التي مثلها هي سيئة؟ لا هي في الحقيقة لا هي حسنة هي هي امر جائز مجازاة سيئة بمثلها فهي ليست سيئة يؤثم عليها الانسان يأثم عليها الانسان لكنه سميت باسم ضدها وكذلك قولك للديغ سليم قول العرب للديغ سليم وقولهم الاعمى مبصر اتا سميت شي باسم ضده قال والجزء باسم الكل كقوله تعالى يجعلون اصابعهم في اذانهم اي يجعلون اناملهم هل هم يدخلون الاصبع كاملة؟ في الاذن؟ لا يدخلون انامل لكنه اطرق الكل واراد الجزء اطلق الكل واراد نعم جزء باسم الكل. نعم. اطبق الكل واراد البعض اطرق الكل واراد البعض فسماه باسم الكل وكذلك عكسه وايضا تسمية السجدة صلاة. تسمية السجدة صلاة سجود التلاوة صلاة مثلا كما يقول الفقهاء هذا من تسمية الكل من تسمية الجزء باسم الكل وعكسه ماذا؟ تسمية الكل باسم الجزء كقوله تعالى فتحرير الرقبة والمقصود فتحرير صاحب الرقبة وقوله تعالى وقوله تعالى كل شيء هالك الا وجهه والمقصود الا هو سبحانه وتعالى وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم على اليد ما اخذت حتى تؤديه. والمراد صاحب اليد هذا من اطلاق الكل باسم الجزء وبالعكس فيهن يعني فيما يمكن فيه العكس. وقد ذكرنا ما يمكن فيه العكس. لان ليس كلها يصح فيها العكس قال ولا يشترط في النقل في الاحاد ولا يشترط النقل في الاحاد على الاصح ولا يشترط النقل في الاحاد على الاصح لعلنا نقف على هذه المسألة والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين