فبيقول اول ما ورد او الحديس اللي ورد في هزا الباب مرفوع للنبي عليه الصلاة والسلام. حديس جابر رضي الله عنه من قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النشرة الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا اي ما حكمها؟ فقال اهي من عمل الشيطان ازا قال النبي صلى الله عليه وسلم عن عمل ما انه من عمل الشيطان لا يفيد التحريم. افادة التحريم تأتي به ان تقول هذا من عمل الشيطان عبده ورسوله وبعدوه فان اصدق الحديث كتابه تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم. وشر الامور زادها وكل محدثة بدعة هي بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار سم اما بعد. الباب السابع والعشرون باب ما جاء في ان نشرح باب ما جاء في البشرى عن جابر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم سئل عن نشرته فقال هي من عمل الشيطان رواه احمد بسند جيد. وابو داوود وقال سئل احمد عنها فقال ابن مسعود يكره هذا اه كله وفي صحيح البخاري عن قتادة قلت لسعيد بن المسيب رجل به طب يؤخر ايحل عنه او ينشر قال لا بأس به انما يريدون به الاصلاحات. فاما ما ينفع فله انتهى وروي عن الحسن انه قال لا لا يحل السحر الا ساحر. لا يحل السحر الا ساحر قال ابن القيم النشرة حل السحر عن المسحوق. وهي نوعان احدهما حل لسحر مثله هي التي من عمل الشيطان. وعليه يحمل قول الحسن. فيتقرب الناشر والمنتشر ومن الشيطان فيبطل عمله عن المسكور. والثاني النشرة بالرقية والتعوذات والدعوات والادوية المباحة فهذا جائز. وفيه مساجد مهمين جدا وهو باب المشروع يعني ايه المشروب؟ باب ما جاء في النشرة. النشرة كما يقول الشيخ عبدالرحمن الحسن بضم النون كما جاء في القاموس قال ابو السعادات النشرة ضرب من العلاج والرقية يعالج به من يظن ان به مسا من الجن. سميت نشرة لانه ينشغ بها عنه ما سامره يعني خالطه من الداء. اي يكشف ويزاد في وجه او علاقة هذا الباب بكتاب التوحيد ان النصرة يعالج بها من السحر وان هزا العلاج انواع منه علاج من السحر بطريقة مشروعة موافقة للتوحيد ومنه علاج للسحر بطريقة ممنوعة. مخالفة للتوحيد. فيقع صاحبها اما في الكبائر واما في الشرك لزم التنبيه على مثل هذا. فلزم التنبيه على مثل هذا. ورأى بعض العلماء من صباح هذا الكتاب كتاب التوحيد انه كان من الأولى ان يقدم باب عقب بيان شيء من السحر بحيث ان هو يبقى اتكلم عن باب الوجاء في السحر الاول وبعد كده انواع او شيء من السحر. وبعدين باب ما جاء في البشرى وهي حل السلف قبل باب الكهانة ما جاء في الكهانة. وذهب بعضهم الى قوله ان الامام محمد بن عبدالوهاب فصل او فصل بين ما جاء في السحر وبين النشرة وبينما جاء في البرهان لاسبات ان المشرك وهي حل السحر بالسحر فيها كلام للعلماء والاول اولى والله اعلم قال الحسن الحسن البصري رحمه الله قال النشرة من السحر النصرة من السحر وقد نشرت عنه تنشيرا يعني كشفت عنه كشفا. او ازلت عنه ثالثا ومنه الحديث فلعل طبا اصابه طب يعني ايه السحر سم نبشره بقول اعوذ برب الناس اي رقاب. وقال ابن الجوزي النشرة حل السحر عن المسحور النصرة حل السحر عن المسحور. مطلقا. ولا يكاد يقدر عليه الا من يعرف السحر طيب السحر احنا قلنا في تعريفه فاكرين تعريف السحر ولا ولا لا؟ نقول السحر ايه قلنا ورقى وتعاويذ وعقد ونفس يؤثر في قلب وعقل وبدل المسحور. فيمرض ويصيب بالجنون ويقتل السحر له حقيقي هيبقى البحس عن علاج هذا المرض العضال. لان اللي بيصاب بالسحر تبقى الكثير من منافعه. ويختل ميزان حياته. ناس ابلعانين العفو والعافية وان يعافي كل مبتلى فالتفريج الكرب وازالة الكرب عن هذا المسحور امر مطلوب الشارع عايزين نعالج الراجل ده نعمل فيه ايه او نعالج المذكورة دي ولكن لما كان هذا الباب بابا وعرا وكان فيه مزالق من التباس الطريق المشروع لغيره وجب التنبيه عليه فكلمة النشرة كلمة عربية وكانت معهودة. عند اهل الجاهلية قبل مجيء النبي عليه الصلاة والسلام يعرفون ما معنى البشرى؟ عندهم النشرة معناها حل السحر عن المسعور. وكانوا يزهبون الى السحرة او الكهنة يحاولوا هو هذا الستر عن المسئولية. ولذلك لما اتى النبي عليه الصلاة والسلام بالوحي وآآ اخبرهم بانه رسول من رب العالمين قالوا له ان كان الذي اصابك سحر ده وياك يعني لو كان ده اللي بتقوله ده بسبب انت اتسحرت ده وينك شفت لك حد يداويك ويعالجك. فكان يعرفون السحر ويعرفون علاجه او كان يسمى عندهم هذا الامر المشرق فهو المصنف رحمه الله الامام محمد ابن عبدالوهاب عايز يقول لنا ايه اللي ورد من الاحاديس ومن اقوال السلف في المسألة ديت؟ عشان نوصل منها لحكم والشيطان لا يفلح حيث اتى. ولا يأتي بخير. تقول ان هذا الفعل محرم. او تقول ان صاحبه ملعون من الصيغ المختلفة في الدلالة على التحريم. فدي من الصيغ اللي تدل على ان تحريم هذا الفعل سئل عن النشرة قال اهي من عمل الشيطان هزا الحديس رواه احمد بسند جيد. وابو داود وحسنه الحافظ ابن حجر. رحمه اللهم وان كان ذهب بعض اهل العلم الى التضعيف اسناد هذا الحديث فعن جابر رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النصرة فقال هي من عمل الشيطان فالامام احمد رحمه الله سئل ايضا عن البشرى فقال قال ابن مسعود يكره هذا كله. هنا اشكال. ازاي الامام احمد بيقول له روى الحديس؟ وازاي زي لما يتسأل عنه عن المسألة ديت ما يحتجش بالحديث ويقول كان ابن مسعود يكره هذا كله في عنها اجابتان الاجابة الاولى انه سئل عن النصرة فاجاب بان ابن مسعود يكره هزا قبل ان يروي الحديث يعني قبل ان يعرف الاجابة السانية انه سئل عن النشرة وهو عنده في هذا الحديث حديث جابر لكنه يراه اسناده في بأس. في مشكلة فيرى ان اسر بن مسعود اقوى ساد واثبت منه فكأنه اجاب باثر بن مسعود هي فتوى الصحابي بانه يكره هذا كله. وهنعرف ان كلمة يكره ان السلف مش معناها الكراهة اصلاحية اللي هي المقصود بها الا يأثم صاحبها لا انما يكره الا يأثم فاعله لانما يكره بمعنى يحكم عند كثير من السلف وكانوا يحملون الكراهة كما هي موجودة في الوحي. انت عندك مسلا سورة الاسراء بعد ما زكر الله عز وجل جملة من الامور المنهي عنها من الكبائر وغيرها قال كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها. فالكراهة هنا مش المقصود بها الايه؟ الذي لا فاعلها لانما المقصود بها محرمة شرعا تقول هزا الحديس رواه احمد ورواه عنه ابو داوود في سننه وكذلك هو الفضل ابن زياد في كتاب المسائل عن عبدالرزاق قال ابن مفلح اسناده جيد. وحسن الحافظ اسناده غير الحديث يصلح للاحتلال يصلح قوله سئل عن المشرب الالف واللام في مسند العهد للعهد يعني النصرة المعهودة عند اهل الجاهلية التي كانوا يصنعونها فقال هي من عمل الشيطان قوله وقال سئل احمد عنها. فقال ابن مسعود يكره هذا كله اراد احمد رحمه الله ان ابن مسعود يكره النصرة التي هي من عمل الشيطان كما يكره تعليق التمائم مطلقا ليه احنا حملنا كلام ابن مسعود على كده؟ لان النصرة بمعنى الادوية الشرعية الادوية المباحة والتعاويز الشرعية والادعية الشرعية لم يقل بكراهتها احد من اهل العلم يبقى احنا لازم نحمي الكلام اللي مسئول على انه يكره يعني يمنع ويحرم نوع معين من الرقاء اللي هي ايه؟ من النشرة اللي هي من عمل الشيطان فقوله الامام احمد كان ابن مسعود يكره هذا كله يعني كل ما كان من هذا الجنس سواء بقى تعليق التمائم او سواء اتيان السحرة لحل السحر عن المسحور او خلافا لمكان انتشر او ظهر من بعض الاقوال بجواز فعل هذا قوله وللبخاري عن قتادته قالت فتاة لابن المسيب قلت للمسير والمسيب والمسيب بالفتح والكسر رجل به قطب او يؤخذ عن امرأته ايحل عنه او ينشط. قال لا بأس به. انما يريدون به الاصلاح فاما ما ينفع فلم ينهى عنه قتادة من اه سقات التابعين وحفاظهم وهم اللي اشتهروا بالتفسير رجل به طب اي سحر والعرب كانت تكني عن السحر بالطب تفاؤلا. كما يقال للذيب سليم وقال ابن الانباري الطب من من الاضبان يقال لعلاج الداء طب الفصل الضاد يعني اللفز يستعمل في اه المعنى وعكسه والسحر من الداء الذي يقال له طب. قوله يؤخذ بفتح الواو وتشديد الخاء يعني يحبس عن امرأته ولا يصل الى جماعها ازا اراد ان يجامع اهله لم يستطع عجز عنها. الاخزته هي الكلام الذي يقوله الساحر. قوله ايحل عنه او ينشط يعني نلتمس له رجلا ونلتمس له معالجا يعالج هذا الذي عنده الرجل ده عنده خلل نوع من انواع السحر الذي يفرق به بين الولد وزوجه اللواء يطلق عليه عند عموم الناس الرب فلان ده مربوط يعني لا يستطيع ان يأتي اهله ويجامع اهله فواحد من الحالة ديت سئل بقى ابن سيرين ابن مسيب اه ايحل عنه او ينشط نلتمس له ان يفعل ذلك قال لا بأس به يعني ان النشرة لا بأس بها. لانهم يريدون بها الاصلاح اي ازالة السحر. ولم ينهى عما يراد الاصلاح. يعني لم يرد في الشريعة نهي عنه اعادة الشيء لاصله. واحد مسجون هترجعه تاني تقول له ما يبقاش مسحور دي ما فيهاش مشكلة العلماء بقى وقع خلاف في فهم كلام ابن المسيب هذا الكلام زي ما انت شايفه كده لما بيقول ايه لا بأس به ولم ينهى عنه انما يراد به الاصلاح. فبعض العلماء فهم من هذا انه اذا استعمل السحر في حل السحر جائز. ولزلك نجد ده قول في بعض المذاهب. هنجد ده قول عند الحنابلة في مذهبه المزهب الحنبلي قول عند المالكية لكن الذي عليه جماهير اهل العلم والذي تعاضد له الادلة ايات واحاديث وفعل النبي صلى الله عليه وسلم لما وقع له فعل السلف وغير ذلك يا ابا هزا الكلام اه لا الحل السحري والسحر بغض النزر عن سحر او غيره. اه اللي يحل السحر يستعمل السحر بيحل السحر. ايه اللي اوقع عندهم الاشكال ده؟ كلام آآ ابن المسيب. الحديس ده اخرجه البخاري باسناد صحيح عن ابن مسيب وطبعا هو البخاري اخرجه معلق والحديس ده ابن حجر بيقول ان وصل اسناده اصحاب السنة فوقع الاشكال في احنا عايزين نفهمها بس ايه الاشكال دي عندهم منين؟ ابن المسيب. كلام المسيب مجمل. يحتمل المعاني المختلفة. ممن سهم هذا الكلام البخاري. يقال ان البخاري فهم هذا الكلام من كلام ابن المسيب. لكن جماهير اهل العلم على خلاف هزا القول لان الايات متزاهرة في ان لا يفلح الساحر حيث اتى فاي في اتجاه بقى لا يفلح الساحر حيث اتى. وقول الله عز وجل ولقد علموا لمن اشتراهما له في الاخرة من خلاق وقوله انما نحن فتنة فلا تكفر. وقول النبي صلى الله عليه وسلم اجتنبوا السبع الموبقات منها السحر. مطلقا. ولن اي تخصيص بل حتى الحديس اللي ورد واسناده جيد ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة قال هي من عمل الشيطان يعني النشرة بالسحر فيبقى ده كله بيتعاضد على آآ الاستظهار او اثبات صحة القول الاول وهو الذي عليه جماهير اهل العلم بالمنع من استعمال السحر في حل السير قوله وروي عن الحسن البصري انه قال لا يحل السحر الا ساحر. هذا الاثر ذكره ابن الجوزي في جميع المساجد قوله لا يحل السحر الا ساحر برضو دي معمولة يعني اه مقصود بها وترجع على المعهود عندهم من الطرق الشائعة في حل السحر. او تحمل على الاغلب. الاغلب من من يستطيع انه يحل السحر قال الساحر فبينه عن ذلك. ابن القيم رحمه الله من المحققين واصحاب آآ البصيرة واصحاب النفاذ العلم فدخل في الاشكالية ديت وحققها تحقيقا علميا متقنا. وقال ابن القيم رحمه الله كان ده بيبقى فيه زاد للميعاد. قال النصرة حل السحر عن المسكور وهي نوعان. يبقى النشرة معناها حل السحر عن المسحوق. مطلقا بقى. وهي نوعان احدهما حل بسبب مثله وهو الزي من عمل الشيطان. وهو ده اللي كان معهود عند اهل الجاهلية. هو ده اللي ورد الحديس بالمنع منه. وهو اللي يحمل عليه قول حسن سيتقرب الناشر والمنتشر الى الشيطان بما يحب. فيبطل عمله عن المسحور. والثاني النشرة بالرقية والتعوذات والادوية والدعوات المباحة فهذا جائز يقول ومما جاء في صفته يقول الشرقي يعني مما جاء في صفة النشرة الجائزة مشروعة يعني ما رواه ابن حاتم وابو الشيخ عن ليث ابن ابي سليم. قال بلغني ان هؤلاء الايات شفاء من السحر باذن الله تقرأ في اناء فيه ماء ثم يصب على رأس المسحوب. يبقى لو عند واحد مسحور نأتي باناء كبير في ماء القارئ بحيث يحرك آآ نفسه وما يخرج من فمه من نفس الماء فيقرأ الاية من سورة يونس فلما القوا قال موسى ما جئتم به السحر ان الله سيبطله ان الله لا يصلح عمل المفسدين. ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون. ويقرأ قوله فوقع الحق وما كانوا يعملون من سورة الاعراف الى اخر الايات الاربع. ويقرأ قوله تعالى انما صنعوا كيد ساحر ولا يفلق الساحر حيث اتى وقال ابن بطال وهو من شراح البخاري قال في كتاب وهب ابن منبه انه يأخذ سبع ورقات من سدر السدر نبات معوج سدر اخضر شجر السدر او النبتة زي ما بيسموه فيدقه بين حجرين يجيب السبع ورقات ويطحنهم كده ثم يضربه بالماء ويقرأ فيه اية الكرسي. ما هو في اية الكرسي طبعا القواقل اللي هي ايه؟ قل هو الله احد. قل اعوذ برب الفلق قل اعوذ برب الناس. ثم يحشو منه ثلاث حسوات يحتسب منه ثلاث حسوات ثم يغتسل به. يذهب عنه كل ما له وهو جيد للرجل اذا حبس يبقى دي بقى اللي احنا بنقول عليها ادوية مباحة. النبأ ده دواء. ربنا جعل شيخ حساس ان انت لما تضحك وده منقول عن وهب ابن النبي والد واتبعي تطحن انت النبأ ده بالحجرين وده يوضع في الماء واه يقرأ عليه فده بالادوية المباح وكذلك الادعية كذلك قراءة الاية قلت قول العلامة ابن القيم والثاني ان نشرك بالرقية والتعوذات والدعوات والادوية المباحة فهذا جائز. يشير الى مثل هذا وعليه يحمل كلام من اجاز النشرة من العلماء والحاصل ان ما كان منه بالسحر في حرم وما كان بالقرآن والدعوات والادوية المباحة فجائز والله اعلم هنا بس كده آآ من كتاب مغني المريب في جامع الاشراف كتاب التوحيد في هذا الباب يقول فصل في النشرة الشرعية. وبينقل عن ابن القيم رحمه الله اسباب الاصابة بالسحر قال ابن القيم عند السحرة ان سحرهم انما يتم تأثيره في القلوب الضعيفة. المنفعلة يعني عايز اعرف السحر ده بيبقى ازاي القلوب الضعيفة والمنفعلة والنفوس الشهوانية التي هي معلقة بالسفليات السفليات يعني بها الشهوات والامور الدنيئة الخبيسة دي ايضا تطلق السفليات على الجن ان يكون الانسان له تعلق بالجن وميل لما يعني يحضون ويدل عليه من الشركيات والخبائث والدناءات يقول ابن القيم ولهذا فان غالب ما يؤثر فيؤثر في النساء والصبيان والجهال اهل البوادي ومن ضعف حظه من الدين والتوكل والتوحيد. ومن لا نصيب له من الاوراد الالهية الدعوات والتعوذات النبوية يقول وبالجملة فسلطان تأثيره في القلوب الضعيفة المنفعل الذي يكون اليه للسفليات. قالوا والمسحور هو الذي يعين على نفسه فانا نجد قلبه متعلقا بشيء كثير الالتفات اليه فيتسلط على قلبه بما فيه من البيل والالتفات الى اخر كلامه بيلخص الكلام بيقول من هنا يتبين ان سبب تسلط هذه الاعداء على على القلب وعلى النفس انما هو استعداد النفس لها. وذلك من وجهين. الوجه الاول لا اله الا الخبيث الوجه الساني بفراغها عن القوة الالهية وده كلام نافع جدا جدا. الناس اللي بتبقى مرعوبة بالسحر وتفهم السحر. بنقول السحر في الغالب لا يؤثر الا فيمن تعلق بالمحرمات والشهوات والزنا بالخمور بالخبائث بالمخدرات بغير ذلك وكذلك بمن يكثر فيه الهلع والفزع ويكثر فيه الغضب الشديد. ويكثر فيه الحزن والكآبة الشديدة جدا كل دي قلوب ضعيفة يتسلط عليها الارواح الخبيسة والجن والشرك. كذلك خلو الانسان عن الاسلحة الشرعية زي الادعية والتعوذات اذكار الصباح والمساء تلاوة القرآن الصلاة بتقشع وحضور قلب والدعاء توكل على الله سبحانه وتعالى حسن الظن بالله الرجاء فيه سبحانه وتعالى طيب ابن حجر بيقول ويعكر على كلام ابن القيم ان النبي صلى الله عليه وسلم وقع عليه السحر مع عظيم مقامه وصدق توجهه وملازمة ورده ولكن يرد ابن القيم عن هذا الكلام ولكن يمكن الانفصال عن ذلك يعني لو حد قال لنا طب ما النبي صلى الله عليه وسلم وقع عليه السحر. صلى الله عليه وسلم. وهو اكمل الناس عبادة وتوكلا واه. يقول ابن الحجر يجاب عن هذا لان الذي ذكره ابن القيم محمول على الغالب ما وقع به صلى الله عليه وسلم هو البيان تجويد ذلك. ان هو بشر كالبشر يقع عليه من جنس يقع من الامراض. ومن جنس لا يقع من بدأت طيب التحصن والحماية من السحر يقول ابن القيم رحمه الله اعلم ان الادوية الطبيعية الالهية تنفع من الداء بعد حصوله وتمنع من وقوعه. وان وقع لم يقع وقوعا مضرا فالتعوذات والاذكار انما تمنع وقوع هذه الاشياء. من السحر وغيره واما انها تحول بينها وبين كمال تأثيرها فتضعفه. فالرقى والعوذ تستعمل لحفظ الصحة ولازالة المرض يبقى ده مكمن العلاج. مكمن العلاج ان الاسلام يستنزف بحبل الله عز وجل. يستقيم على طاعة الله. يجرد قصده هو توحيده لله الموحد مخلص قلبه من اي التفات لغير الله عز وجل توحيد اصله وكماله. اتنين ويلازم العبادة دعاء الذكر والاستغفار تلاتة ان هو يعلم قلبه بالله توكل حسن الظن والرجاء. آآ اربعة ان هو يكسر من الادعية والادوية المخصوصة زي بقى قراءة سورة البقرة وزي الرقية الشرعية لنفسه صباحا ومساء. وزي بعض الادوية اللي ورد بها الاثار عند السلف زي لايواء اوراق السدر وغير ذلك. هو بيلخص الكلام بيقول فمنه علاج السحر بالدعاء وصاحب الكتاب وعلاج السحر لقراءة سورة البقرة وعلاج السحر الاخر ايتين من سورة البقرة علاج السحر للرقية بالفاتحة كل دي عليها اثار بس عشان الوقت وايه علاقة علاج السحر بالرقية؟ علاج السحر ان الانسان يذكر نفسه او يرقيه غيره فلا يجوز السحر بالمعوزتين المعوزتين الاغتسال بالماء المقروء عليه قرآن والوضوء منه والشرب منه قل لي يا اخواني ورد فيها آآ اثار ويورد فيها اقوال عن العلماء اه علاج السحر باستخراجه. ما عرفش ده مكان السحر يستخرج السحر ويتلى ويتلف الساحر اه بطريقة يفعلها من له دربة بذلك حتى لا يؤذي من يفعل ذلك. ما فيش واحد بقى الشجاعة كده انا ما يهمنيش حاجة؟ لا حتى لا يكون الانسان في حالة ضعف فيتسلط عليه الشياطين او الجن انما ازا استخرج السحر يتلى بطريقة شرعية ويتولى ذلك من له فقه في الامر وكذلك علاج السحر من المكان استفراج من المكان الذي وصل اليه. وده يعني ابن القيم بيقول اذا يعني تبين لنا ايه السحر في مكان وليكن في الرأس او في بعض اجزاء البدن فممكن استفراغ ذلك بالحجامة فالامر ده جائز الامر ده جائز طبعا هو بعض الناس بيبالي في الحاجات دي كلها ليه قلنا ادوية قد تنفع في بعض انواع السحر قد تنفع في بعض احواله ولا يشترط انها تصلح لكل انواع السحر وتصلح لكل احوالكم طيب ونكتفي هنا بهذا القدر ونختم بان في الباب مسائل المسألة الاولى النهي عن النشرة المأخوذة من حديس جابر هي من عمل الشيطان والمقصود بها النشرة والالف واللام المعهودة من فعل اهل الجاهلية الفرق بين المنهي عنه والمرخص فيه مما يزيل الاشكال هو مأخوذ من كلام ابن مسيب انه ما كان فيه نفع فلا بأس به انما اراد به الاصلاح ينهى عنه هو كلام ابن القيم رحمه الله بان المشرف هي الحل المسحور فاذا كان بسحر مثله كان محرما واذا كان بالادوية المباحة والبقاء والتعوذات الادعية الشرعية فهذا جائز لا بأس به. اقول قولي هذا واستغفر الله لي