قوله وان تحمدهم على رزق الله اي على ما وصل اليك من ايديهم بان تضيفه اليهم وتحمدهم عليه. فان المتفضل في الحقيقة هو الله. الذي قدره لك واوصله اليك. واذا اراد خوفي من هذا الشيء لسر فيه. تعتقد ان فيه سر عنده يستطيع من خلال هذا السر ان ينزل بك او ان يحجب عنك الندم. وقيل ايضا يسمى خوف السر لانه خوف في داخل الانسان ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد اشهد ان محمدا عبده ورسوله. وبعده فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى. وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها. وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم اما بعد مع الباب الثامن والثلاثين من كتاب الدرس المجيد. باب قول الله تعالى انما ذلكم الشيطان ويخوف اولياءه. فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين. وقوله تعالى انما مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش الا الله فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين. وقوله تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله. فاذا في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله. ولئن جاء نصر من ربك ليقولون قلن انا كنا معكم اوليس الله باعلم بما في صدور العالمين وعن ابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله وان تحمده على رزق الله وانت ذمهم على ما لم يؤتك الله ان رزق الله لا يجرؤه حريص ولا يرده كراهية كارهة وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس رضا الله الناس رضي الله عنهم وارضى عنه الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس. رواه ابن حبان في صحيحه. وفيه مسائل اه هزا الكتاب هزل للباب باب انما ذلكم الشيطان يخوف اه اولياءه ذكره المصنف بعد وجود محبة الله عز وجل. فلما زكر المصنف الامام محمد عبدالوهاب رحمه الله. وجوب محبة الله عز وجل وان حب العبادة من الحب فيه انه حب عبادة وهذا لا يصرف الا لله وقلنا منه الحب هو الحب في الله حبذا. المؤمنين ومحبة الملائكة ومحبة الانبياء وغير ذلك وهناك من المحبة المحبة الجبلية وهي التي تقع في قلب الانسان بمحض جلته وخلقته. وهذه بحسب ما تفضي اليه فان افضت اله محبة مستحبة او واجبة كانها كذلك وان افضت الى محبة محرمة وشركها كان حكمها كذلك المحبة الشرقية اللي هي محبة العبادة والخضوع لغير الله. لما زكر المصنف في الباب الماضي هزه التقسيمة وذكر ان العبادة ينبغي ان يكون خالصا لله اراد ان يزكرهما ان الخوف خوف العبادة وخوف التألق يجب ان يكون لله وحده. وان يكون من الله وحده. لان الخوف من اعظم مقامات الايمان التي وجبها الله عز وجل فيجب اخلاصه لله ومن اشرك فيه مع الله غيره فانه لا يكون مخلصا في التوحيد. بل يكون توحيده ناقصا وذلك لذهاب كماله الواجب او يكون توحيده معدوما. اذا ذهب اصل التوحيد والعياذ بالله يبقى ايه علاقة هذه الترجمة بكتاب التوحيد؟ باب قول الله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه يعني مقام الخوف وانه ينبغي تجريده وافراد الله عز وجل به. لان هذا من اصل التوحيد ومن كماله الواجب وذكر ما يقع من التقصير والتفريط في صرف هذا الخوف لغير الله ومنه ما يكون ناقضا للتوحيد يعني كان مخالفا لاصله ومنه ما يكون معارضا لكماله الوجه في فتح المجيد بيقول ايه يقول الخوف من افضل مقامات الدين واجلها واجمع انواع العبادات التي يجب اخلاصها لله تعالى. قال الله تعالى وهم من خشيته مشفقون. والخشية خوف صابر عن علم وقال تعالى يخافون ربهم من فوقهم. وقال تعالى ولمن خاف مقام ربه جنتان وقال تعالى واياي فارهبون. وقال تعالى فلا تخشوا الناس واخشوني. وامثال هذه الايات في القرآن كثيرا يقول الشارح سليمان ابن عبدالله والخوف من حيس هو على سلاسة اقسام احدها خوف السر. يعني ايه خوف السر يا اخوانا خوف السر يعني خوف من شخص او من شيء امرأة حجر او وزن او اه مقبور او ادمي حي حتى خوف يقع للانسان في الخفاء. بدون اسباب ظاهرة. يقع في الخفاء بدون اسباب ظاهرة اجمعنا كلمة خوف السر. طيب خوف السر ده لا يجوز ابدا ان يقع في قلب الانسان ولا يكون في قلب الانسان الا من الله وحده الخوف تأله وتعبد اللي هو الخوف على الغيب وهذا الخوف هو الذي ذكر الله جل وعلا انه يقع من المشركين وللاسف وقع اناس من هزه الامة في هزا النوع من الخوف. يزعمون ان بعض المقبورين لهم كرامة او انهم اولياء سيعطونه او يعتقدون فيه اعتقادا ان فيه سرا من خلال هزا السر يؤسر في القلوب والابدان ويؤثر في الاعيان والارزاق والامراض وغير ذلك فيخافونه ويخشونه. ولا حول ولا قوة الا بالله يبقى آآ ده النوع الاول من الخوف اللي هو اسمه خوف الايه؟ خوف السر يقوله ان يخاف من غير الله من وزن او طاغوت ان يصيبه بما يكره. كما قال تعالى عن قوم هود عليه انهم قالوا له ان نقول الا اعتراك بعض الهتنا بسوء قال اني الله واشهد اني بريء مما تشركون من دونه. فكيدوني جميعا ثم لا تنظروا. وقال تعالى في سورة الزمر اليس الله بكاف عبده؟ ويخوفونك بالذين من دونهم يقول الشيخ وهذا هو الواقع من عباد القبور. ونحوها من الاوثان. يخافونها بها اهل التوحيد اذا انكروا عبادتها. وامروا باخلاص العبادة لله. وهذا ينادي يبقى ده النوع الاول من الخوف اللي هو خوف السر صرفه لله عبادة من اجل العبادات ومن اعظم القربات واعلى مقامات الدين وصرفه لغير الله شرك لاقب عن الملة ولا حول ولا قوة الا بالله وبكل اسف هذا كان حال المشركين الذي الله جل وعلا ووقع فئام من هذه الامة في مثل هذا النوع. النوع الثاني ان يترك الانسان ما فيجب عليه خوفا من بعض الناس. ايه اللي يجب عليك؟ ايه اللي يجب على المسلم؟ سعي للواجبات الى الطاعات الواجبة. او يجب عليه ترك المحرمات. طب يبقى الانسان يترك طاعة واجبة زي المرأة مسلا يجب عليها الحجاب الساتر للبدن تترك لبس الحجاب. ليه؟ تخاف. او واحد يجب عليه نصلي جماعة يترك صلاة الجماعة. او واحد يجب عليه انه يمتنع من الرشوة. ما ياخدش رشوة. او يمتنع من اه سعر الحرام. ايه اللي يخليك تخالف بقى تقع في الحرام او تترك الطاعة الواجبة اصل خايف خايف من مين؟ خايف من الناس. شف بقى هو ايه في النوع ده؟ النوع الساني ان يترك الانسان ما يجب عليه من بعض الناس. فهذا محرم. وهو نوع من الشرك بالله المنافي لكمال التوحيد الواجب لان اه صحيح ده مش هيخرجك عن دائرة الاسلام لكن ده معناه ان في فساد في القلب وان في مرض في القلب بنسبة انك تتعالج. يقول هذا هو سبب نزول هذه الاية كما قال تعالى الذين قال لهم قلنا سوء ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم. فزادهم ايمانا. وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه. فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين الايات دية لها سبب نزول كما يذكر بعض المفسرين الذين قال لهم الناس اي قال لهم بعض العرب مين بقى دولت اللي اتقال لهم اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام لما خرجوا في غزوة حمراء الاسد يريدون ان يتتبعوا اثرا جيش المشركين ابي سفيان والمعن فخرجوا في اليوم التالي مباشرة لغزوة احد فلقيهم بعض قبائل العرب والذين كانوا تواعدوا مع ابي سفيان ان يخذلوا عنه ويضخمه من شأنه وشأن الجيش الذي معه ليرهبوا المسلمون فربنا بيقول بقى الذين قال لهم اي الذين هؤلاء الذين من الذين دولت اللي هم اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام اللي خرج معهم حمل هذا الاسد قال لهم الناس بعض قبائل العرب اللي اتفقت معه بسفيان ان الناس يعني ان ابا سفيان ومن معهم قد جمعوا لكم اي جمع لكم عددا وعدة فاخشوه. فزادهم ايمانا. زادهم ايمانا. الكلام ده زادهم ايمان. زادهم تصديقا في موعود الله يقينا في الثبات على امر الله عز وجل. وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل كافينا الله سبحانه وتعالى ونعم من نتوكل عليه ونفوض الامر اليه وننزل الامر به وربنا جل وعلا كانت ايه النتيجة دي؟ ده الجزء الاولاني من القصة. فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء. لما ذهبوا كان ابو سفيان انصرهم ولم يثبتوا لملاقاتهم. فانقلبوا الى المدينة مرة اخرى. بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء لم يجرحوا ولم يقتل منهم احد ولم يصابوا. بس رجعوا بحاجة تانية مهمة جدا واتبعوا رضوان الله الله ذو فضل عظيم. راجعوا بقى برضوان ربنا سبحانه وتعالى وان ربنا راض عنهم. اصعب منا يرضى عنا وعن اخوانه يقول والله ذو فضل عظيم هذا الذي ننفيه من فضل الله. انما ذلكم الشيطان التعليق الالهي على هذا الكلام. انما ذلكم القانون يخوف اولياءه عن الشيطان يخوف المؤمنين من اوليائه. فالتعليق يكون ايه؟ ايه بقى ربنا في الكلام ده لما يخوفك من لبس الحجاب او يخوفك من صلاة الجماعة او يخوفك من ترك الربا او يخوفك من آآ ترك الاختلاط المستهتر او او غير ذلك فلا تخافوهم اوعوا تخافوا منهم. وخافوني ان كنتم مؤمنين. فعلق هنا الخوف على الايمان. عشان اللي بيقابل يقول انا ما بخفش من ربنا يبقى مش مؤمن. لان ربنا قال وخافوني ان كنتم مؤمنين. وفي الحديس ان الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة ما منعك اذا رأيت المنكر الا تغيره. فيقول ربي خشيت الناس او ربي خشية الناس. فيقول اياياي كنت احق ان تخشى. بدل ما انت خايف من الناس لا كنت خايف احسن النوع ده من الخوف بيزبطه الضابط مهم جدا. وهو ضابط القدرة والاستطاعة يعني يعني لو ان انسان تعرض للعذاب تنطق كلمة الكفر ولا نحرقك من النار او هعذبك بالموقف او نجلدك او نقتلك تهديدا. ده يسمى اكراما اكرام. يبقى هزا النوع من الخوف يؤثر في القلب ويوقع في المحرم وهو نوع من اه زرائع الشرك اذا فعله الانسان بغير اكراه معتبر. اما ازا وقع الانسان في الاكراه المعتبر فقد صح عن النبي صلى الله الله عليه وسلم انه قال رفعت عنك الخطأ والنسيان رفع عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه يبقى دلوقتي لو واحد قالوا له ان نزلت تصلي جماعة هنقتلك او هنضربك او هنسجنك. فلم ينزل لصلاة الجماعة. ساعتها نقول ان عنده يقول له لا لا لا هي ساعتها هو مكره هو مكره على ذلك. طب الحديس اللي فيه بقى اه من رأى المنكر فلم يغيره فيقول الله الله عز وجل ما منعك اذ رأيت المنكر الا تغيره؟ فيقول ربي خشية الناس فيقول اي كنت احق ان تخشى. يعني واحد يروح يغير منكر يتعرض للتلف او ما يكون وكرها المعتبر ضرب او قتل او سجن او غير زلك هل هنا ده امر برضو غير معتبر؟ يقول لك لا انا مش هخاف من ربنا لوحده؟ يقول له لا. انما المقصود في الحديث خشية المسجد غير معتبرة اللي هو خوف اللوم من الناس يعني اللوم الخفيف من العتاب خوف انه آآ ينالوا منهم تعدي باللفظ حد يقول له كلمة تزعله حد يحرجه سدائد وغير معتبر شرعا. اما الضرر المعتبر فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في انكار المنكر من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الامر النوع الثالث من الخوف الخوف الطبيعي الخوف الطبيعي يعني الانسان بيخاف بحكم طبيعته ان ربنا خلقه عليه. ربنا خلق الانسان على طبيعة وعلى هيئة انه يقع في نفسه الخوف من الاسباب التي يظهر منها التلف. نار بتحرق يبقى انا هخاف قطر جاي بسرعة جدا جدا ممكن يضربني ويخاف منه. سبعة مفترس. سواء بقى اسد نمل كاي حيوان مفترس اخاف منه يبقى الخوف من سبب الله. عدو شديد معه سلاح منه يبقى ده اسمه الخوف الطبيعي هو الخوف الذي يقع في النفس. ضربنا مثال قال فالخوف من العدو او من السبع او غير ذلك. فهذا لا يذب اهو لا يلزم وقوعه ابتداء في النفس. كما قال الله عز وجل في قصة موسى فخرج منها خائفا ترقب ده لا يزامز هزا الخوف ابتداء وقوعه في النفس. لكن ينبغي للانسان ان يطرد عنه هذا الخوف على الله عز وجل يتوكل على الله سبحانه وتعالى ويفوض الامر اليه فيزول عنه هذا الخوف وطبعا هزا الخوف يزول بزوال اسبابه. ويجب على الانسان انه يأخذ بالاسباب الشرعية التي تمنعه من التلف ومن الهلاك يبقى بعض الناس اللي عايز يصور ان اما تكون انت انسان اعزل وتروح تتصدى لعدو مسلحا عايز ده نوع من البطولة لا ده نوع مش من البطولة ولا حاجة. ده ده امر مخالف لطبيعة الانسان. وده نوع من الحمق لا سيما اذا كان هذا الامر لا يفضي الى احداس نكاية في العدو او القاعة آآ يعني تأثير او ضرر طيب النوع الرابع هو ما زكروش هنا اللي هو الخوف من غير سبب واحد بيخاف من غير سبب او بيخاف من سببه ضعيف جدا. وده يسمى الجب. وهو خلق مرزول ومذموم. وتعوذ منه النبي صلى الله عليه وسلم اعوذ بك من الجبن والبخل. والخبث بدون سبب او الخوف والضم بالحياة صار الدنيا عن الاخرة امر زميم وهو من واجبات الوهن. وكما قلت كان يتعوذ منه النبي صلى الله عليه وسلم ومعنى قوله تعالى انما زالكم الشيطان يخوف اولياءه اي خوفكم اوليائهم فلا تخافوهم وخافوني وهذا نهي من الله تعالى للمؤمنين ان يخافوا غيرهم. وامر لهم ان يقصروا خوفهم على الله فلا يخافون الا اياه وهذا هو الاخلاص الذي امر الله به عباده ورضيه منهم. فاذا اخلصوا له الخوف وجميع العبادة اعطاهم ما يرضون ما لهم من مخاوف الدنيا والاخرة. قال الله اليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه. قال ابن القيم ومن كيد عدو الله انه يخوف المؤمنين من جنده واوليائه. لئلا يجاهدوهم ولا يأمروهم بمعروف ولا ينهونهم عن المنكر ولا ينهوهم عن منكر. واخبر تعالى ان هذا من كيد الشيطان وتخويفه. ونهانا ان نخافه. قال والمعنى عند جميع المفسرين يخوفهم باوليائه. قال قتادة يعظمهم في صدوركم. فكلما قوي ايمان العبد زال خوف اولياء الشيطان من قلبه. وكلما ضعف ايمانه قوي خوفه منه فدلت هذه الاية على ان اخلاص الخوف من كمال شروط الايمان ان الانسان يجعل خوفه من الله عز وجل وحده. ولا يصده عن الواجب الشرعي الذي امر به من الجهاد والصبر والامر بالمعروف المنكر او غير ذلك لا يجعل مانع من ذلك القول الاية الاخرى قول الله تعالى انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر. واقام الصلاة واتى الزكاة ولم الا الله فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين يعني استطال بعض المشركين على المسلمين بانهم عمار المسجد الحرام هم اللي بيعمروا المسجد الحرام يسقط حجيج فربنا قال لهم لأ انتم مش عمار المسجد الحرام ولا حاجة ولا دي عمارة المسجد الحرام اصلا. فقال الله عز وجل انما يعمر مساجد من امن بالله واليوم الاخر. كل الشباب اخبر تعالى ان مساجد الله لا يعمرها الا اهل الايمان بالله واليوم الاخر. وهؤلاء هم الذين امنوا بقلوبهم وعملوا بجوارحهم واخلصوا لهم الخشية دون من سواه. فاثبت لهم عمارة المساجد بعد ان نفاها عن المشركين لان عمارة المساجد بالطاعة والعمل الصالح. والمشرك ان عمل فعمله كسراب بقيعة يحسبه الظن حتى اذا جاءه لم يجده شيئا. او كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف. وما كان كذلك فالعدم خير منه فلا تكون المساجد عامرة الا بالايمان الذي معظمه التوحيد مع العمل الصالح الخالص من شوائب الشرك والبدع وذلك كله داخل في مسمى الايمان المطلق. يعني الايمان الكامل عند اهل السنة والجماعة قوله ولم يخش الا الله. قال ابن عطية يريد خشية التعظيم والعبادة والطاعة. ولا محالة ان انسان يخشى المحاذير الدنيوية. وينبغي ان يخشى في ذلك كله قضاء الله وقصيته يعني ابن عطية بيقول ايه معنى كلمة ولم يخش الا الله؟ ان ربنا زكرها في اية سورة التوبة انما يعمل مساجد الله امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش الا الله. بيقولوا ان في حد بني ادم في الدنيا ما بيخافش من اسباب الظاهرة. خاف من النار العدو فهنا ساعتها ايه ايه معنى كلمة ولم يخش الا الله؟ قال خشية التعظيم والعبادة. لم يخش على سبيل التعظيم على سبيل العبادة الا الله سبحانه وتعالى. وقال ابن القيم رحمه الله الخوف عبودية القلب. فلا يصلح الا لله الخوف عبودية القلب. يعني خوف على وجه التعظيم والانقياد والانكسار. كذلك الذل والانابة والمحبة والتوكل والرجاء وغيرها من عبوديات القلب قوله فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين. عن ابن عباس رضي الله عنهما يقول ان اولئك هم المهتدون. وكل عسى في القرآن رجل وفي الحديث اذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد يعتاد المسجد فاشهدوا له الايمان قال الله تعالى انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر. هذا الحديث اخرجه الامام احمد والترمذي والحاكم. ولكن ضعفه رحمه الله في ضعيف الفتن الاية الثالثة ومن الناس من يقول امنا بالله. فاذا اوزي في الله جعل فتنة الناس كعذاب النار. قال ابن كثير رحمه الله يقول انا مخبرا عن صفات قوم من المكذبين الزين يدعون الايمان بالسنتهم. ولم يثبت في قلوبهم. انهم اذا جاءتهم محنة وفتنة في الدنيا اعتقدوا انها من نقمة الله بهم. فارتدوا عن الاسلام. قال ابن عباس رضي الله عنهما يعني فتنته ان يرتد عن دينه اذا اوذي به اذا ومن الناس من يقول امنا بالله. فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله. ولا حول ولا قوة الا بالله. يقول ابن القيم رحمه الله اذا الناس اذا ارسل اليه الرسل يكون بين امرين. اما ان يقولوا ان يقول احدهم امنا واما الا يقول ذلك بل يستمر على السيئات والكفر فمن قال امنا امتحنه ربه وابتلاه وفتنه. فتنة الاختبار والابتلاء. ليتبين الصادق من الكاذب ومن لم يقل امنا فلا يحسب انه يعجز الله ويفوته ويسوقه. اللي هيرفض انه يقول الكلمة دي فلا يحسب انه يعجز الله عز وجل. حسب الذين كفروا ان يسبقونا ساء ما يحكمون. فمن امن للرسول واطاعهم اذاه اعدائهم واذوه وابتلي بما يؤلمه. اللي بيختار طريق الايمان بالرسل. وطريق التوحيد. طريق الاصلاح والاستقامة بيبقى له اعداء. شياطين الانس والجن. كما قال عز وجل. وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين. كتاب ربك هذه ونصيرا. وقال عز وجل كذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا. يبقى كل نبي وكذلك اتباع كل نبي لهم اعداء وهم المجرمين وهم قالوا اه شياطين الانس والجن. يقول فاه من امن بالرسل واطاعهم عاداه اعداؤهم واذوه وابتلي بما يؤلمه. ومن لم يؤمن بهم ولم يطعهم. عوقب في الدنيا والاخرة وحصل له ما يؤلمه وكان هذا الالم اعظم وادوم من الم اتباعه. فلابد من حصول الالم لكل نفس آمنت او رغبت عن الإيمان. لكن المؤمن يحصل له الألم في الدنيا ابتداء ثم تكون له العاقبة في الدنيا والاخوة يعني بنقول ان كل انسان لا ينفك عن الم سواء بقى اتخز طريق الانبياء او خالف هذا الطريق. كما قال عز وجل ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون. بس الفرق الجوهري وترجون من الله ما لا يرجون المعرض عن الايمان قد تحصل له اللذة ابتداء ثم يصير في الالم الدائم. والانسان لابد ان يعيش مع الناس الناس لهم ارادات مراد سيطلبون منه ان يوافقهم عليها وان لم يوافقهم اذوه وعذبوه. وان وافقهم حصل له العذاب تارة منهم. وتارة من غيرهم. فمن له دين وتقى حل بين قوم فجار ظلموا لا يتمكنون من فجورهم وظلمهم الا بموافقته لهم. او سكوته عنهم فان وافقوا سكوته عنهم فان وافقهم او سكت عنهم سلم من شرهم في الابتداء. ثم يتسلطون عليه بالاهانة والاذى اضعاف ما كان ابتداء لو انكر عليهم وخالفهم. فلن يهان ويعاقب على يد غيرهم. دي قاعدة مهمة جدا يا اخواننا. الناس نستسلم طريق التدين. طلبة العلم اللي بيتعلموا العلم الشرعي. والذين يقصرون في واجب البلاغ وواجب الاصلاح. ايثارا للسلامة. يقول لك انا هتكلم في المواضيع دي ليه؟ الناس تشتمني والناس هتجنني. ايه العجيب ان هو لا يسلم من اهانة الناس ولا من شتمهم ولا ويكون باء بسبت ونقصان ترك تبليغ الحق لخلقه وترك تبليغ الدين للناس يقول فالحزم كل الحزم في الاخذ بما قالته ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها لمعاوية رضي الله عنهم من ارضى الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس. ومن ارضى الناس بسخط الله لم يغنوا عنه من الله والاشياء الانسان ينظر وييمن وجهه يشغل نفسه ان ربنا يرضى عنه. اللهم ارض عنا اجمعين يشغل نفسه ازاي؟ ايه اللي يرضي ربنا؟ يرضي ربنا ايه؟ اعمله ما تلاقيه تبالي بالناس ولا تبالي آآ ما يصيبك منهم فمن هداه الله والهمه رشده ووقاه شر نفسه. امتنع عن الموافقة على فعل محرم. وصبر على عداوتهم ثم تكون له العاقبة في الدنيا والاخرة. كما كانت للرسل واتباعها. ثم اخبرت عن حال الناس اللي في الايمان بلا بصيرة. وانه اذا اوذي في الله جعل فتنة الناس له. وهي اذاهم ونيلهم اياهم المكروه. هو الالم الزي لابد ان ينال الرسل واتباعه ممن خالفهم. جعل ذلك في فراره منهم. وتركه السبب الذي يناله به كعذاب الذي سر منه المؤمنون بالايمان. فالمؤمنون لكمال ايمانهم وكمال بصيرتهم فروا من الم العذاب. من الم عذاب بالله الى الايمان به وتحملوا ما فيه من الالم الزائل يعني هيتغير مش هيدوم. المفارق عن قربه. وهذا في بصيرته سرا بالالم اعداء الرسل الى موافقتهم ومتابعتهم. ففر من الم عذابهم الى الم عذاب الله فجعل الم فتنة الناس في الفرار منه بمنزلة عذاب الله. وغبن كل الغم اذا استجار من الرمضاء النار وفر من الم ساعة الى الم الابد. واذا واذ نصر الله واذا نصر الله جنده واولياءه قال اني كنت معكم وهو اعلم بمن طوى عليه صدره من النفاق وفي الاية رد على المرجئة والكرامية وجهه اندمي انه لم ينفع هؤلاء قولهم امنا بالله. كرمنية دول بيقولوا ايه؟ فرقة من فرق المرجئة. بيقولوا ان الايمان هو الكلمة. اللي هيقول امين امنت بالله واشهد ان لا اله الا الله ولو لم يكن في قلبه ايمان هو ده الايمان والكلمة فقط فبيقول لهم لأ ده ربنا قال ان في ناس هتقول بلسانها انهم امنوا ولكنهم سيختبرون فيبلو الله ما في قلوبهم. يقول فلا ينفع القول والتصديق بدون العمل اي عمل القلب. فلا يصدق الايمان الشرعي افلا يصدق الايمان الشرعي على الانسان الا باجتماع الثلاثة التصديق بالقلب وعمله هو القول باللسان. والعمل بالاركان. وهذا قول اهل السنة والجماعة سلفا وخلفا. العمل بالاركان ذاهبة من كمال الايمان الواجب. كمال الايمان الواجب الا ما وقع من خلاف بين اهل السنة في آآ الصلاة وتارك الصلاة وتارك الزكاة وتارك الصوم وتارك الحج يقول وفي الاية ايضا الخوف من مداهنة الخلق في الحق. والمعصوم من عصمه الله. كتير من الناس من اهل ميل الى ما في ايديهم فيترك القيام فيه بامر الله لما يرجوه منهم. واما ضعف تصديقه بما وعد الله اهل طاعته من النصر تأييد والثواب في الدنيا والاخرة. الامر ده مهم جدا عايزك تتخيل كده ان فضل من اهل العلم ومن اهل الدين ممكن يقع في هزه المداهنة. ليه؟ لان التيار العالي قوي والمخالفة شديدة جدا. واللي هزا الامر لا يسلم. فلابد الانسان يكون على بيانات من دينه وامره. يعرف كويس جدا ايه هي امنا وايه هو المنهج. اعرف اصوله. يعرف ويعرف المتغيرات يعرف ايه مواطن المرونة لتقبل اخذ وربه تفاوض وتنازله ويعرف ايه هي الثوابت والاصول التي دونها خلق القتاد كما يقال الاثر اللي بعد زلك عن ابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله. وان تحمدهم على رزقك وان تزمهم على ما لم يؤتك الله فان رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كراهية كارهه الحديس ده ضعيف مرفوعا يعني اسناده لا يصح الى النبي عليه الصلاة والسلام وان كان معناه جميل وتمام الحديس وان الله بحكمته جعل الروح روح يعني السعة والانشراح السعادة جعل الروح فرح في الرضا واليقين. وجعل الهم والحزنات الشك والسخط. تاني تتمة الحديس على بعضه ايه؟ انما من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله اللي بيرضي الناس بشيء يسخط ربنا زي اللي بيقعد مع الناس اللي بيغتاب حد عشان يفضلوا راضيين عنه او يضحكهم بالكزب عشان يرضوا عنه او ينقل لهم الكلام او غير ذلك ام ترضي الناس بسخط الله ده من ضعف اليقين عندك يقين في ربنا جاي عندك يقين سابت مش هتعمل كده وان تحمدهم على رزق الله. لما حد يسدي لك معروف او نعمة تنسى المنعم الاصلي وتوالي في الثناء على هذا وتتعلق به لانه امامك هو السبب. وان تذمهم على ما لم يؤتك الله. لو فاتك رزق وفاتك شيء تبقى انت حر مش عندكش اعتدال كده ده انت ده من ضعف يقينك لو انت موقن ان ربنا هو المعطي المانع مش فاهم بيديك بقى تعليق للكلام ده ليه؟ ان رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كراهية كاره. الرزق ده قدر ربنا سبحانه وتعالى قدره عليه فانت مهما تكون حريص مش هتجلب الرزق. مش هتغير القدر ومهما تكون معرض عن هزا الرزق ايضا غير القضاء وجعل يقول ان من حكمة الله ان الله بحكمته جعل الروح والفرح في الرضا واليقين. الانسان عنده يقين في الله ما فيش شك. عنده بقضاء الله ده انسان هيعيش حياة الروح اللي هو الانشراح والسعة والرحمة والفرح. وآآ اعلى الهم والحزن شقاء التعاسة والبؤس فيه الشك. والسخط معنى قولي ان تمضي الناس بسخط الله يعني تحسن رضاهم على رضا الله عز وجل وزلك ازا لم يكن بقلبه من اعظام الله واجلاله وهيبته ما يمنعه من استجلاب رضا المخلوق بما يجلب له سخط خالقه قيد له اسبابه. ولا ينافي هذا الحديث من لا يشكر الناس لا يشكر الله. من لا يشكر الناس لا يشكر الله. لان شكرهم انما هو بالدعاء لهم لقول الله ساقه على ايديهم. فتدعو لهم او تكافئهم لحديث من صنع اليكم معروفا فكافرون فان لم تجدوا ما تكاتبونه فادعوا له حتى تروا انكم قد كافأتوه فاضافة الصنيعة اليهم لكونهم صاروا سببا في ايصال المعروف اليه. والذي قدره وساقه الله وحده. يبقى انت عايز ايه هيعمل لك معروف تعمل معها ايه اشكره قولوا جزاك الله خيرا الحمد لله ان ربنا سبحانه وتعالى وفقك انك اعنتني على كزا. او الصبر كزا. فتشكره وتسني على انه سبب قدره الله لزلك قول انت تزورهم على ما لم يؤتيك الله لانه لم يقدر لك ما طلبته على ايديهم. فلو قدره لساقه اليك. فمن علم ان المتفرد بالعطاء والمنع من الله وانه الذي يرزق العبد بسبب وبلا سبب ومن حيث يحتسب ولا من حيث لا يحتسب لما يمدح مخلوقا على رزقه ولم يذم ما هو على منع ويثوب امره الى الله ويعتمد عليه في امر دينه ودنياه وقد قرر النبي صلى الله عليه وسلم هذا المعنى بقوله في حديث ان رزق الله لا يجره حرص حارس ولا يرده كراهية كارهة كما قال تعالى ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها ولا يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم. قال شيخ الاسلام رحمه الله اليقين يتضمن اليقين في القيام بامر الله. وما وعد الله اهل طاعته. ويتضمن اليقين بقدر الله وخلقه وتدبيره فاذا ارضيتهم بسخط الله لم تكن موقنا لا بوعدك. ولا برزقه فانه انما يحمل الانسان على ذلك اما الانسان اللي هيتعبد لله عز وجل بهزه المعاني كيف تسير حياته؟ وكيف يتعامل مع الخلق؟ وكيف يتعامل مع الناس مع الشدائد؟ مع الاعداء مع اولياء الاصدقاء كيف انه سيعيش حياة الروح والفرح. حيث ان قلبه معلق بربه فقط. ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله. وان تحمدهم على رزق الله. وان تذمهم على ما لم يؤتيك الله. فان رزق الله لا حرص حريص ولا يرده كراهية كارهة. ان الله بحكمته جعل الروح والفرح في اليقين والرضا. وجعل الهم والحزن في الشك والسخط والحديس الاخير عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس حديث رواه ابن حبان اه في صحيحه وصححه الشيخ الالباني رحمه الله. الحديس له قصة ان معاوية رضي الله عنه اه كتب اليها يعني اه عظيني واوجزي او ذكريني بامر الله يعني من ما امر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك. فذكرت له ذلك تخيل بقى واحد هيطبق الحديس ده في حياته ايه اللي هيحصل؟ ايه اللي هيحصل ان هو مش هيشغل نفسه بالناس؟ مش هيشغل نفسه بالناس عضو ولا هيشغل نفسه ايه يا رب؟ مين اللي احق انه يرضى او يسقط؟ ربنا سبحانه وتعالى فبالتالي هيعيش في آآ استقامة ووجهة محددة وبوصلة محددة. لن يتزلم ولن يتردد. يعني اذا صح انت الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب. اما اللي هيفضل شاغل باله ان الناس ترضى عنه فممكن يعمل معصية عشان الناس ترضى مش هيرضى ده واحد بقى من النبي عليه الصلاة والسلام. من ارضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس. طب العكس اللي هيخالف ربنا عشان الناس. من اسخط الله والناس سخط الله عليه وبعدين اسخط عليه الناس. هل ينتبه لمثل هذا؟ جاء الاشياء اللي بتحمل الانسان على انه يخالف الامر والنهي وانه يقع فيما لا يرضي الله جل وعلا الضعف البشري. التوحيد يكمل لك المعاني. وده من الفقهي الامام محمد ابن عبد الوهاب انه زكر هزه الابواب حتى ازا قرأ الانسان هزا الكتاب وتعلمه يقوى قلبه ويشتد في حمل قضية التوحيد وحمل هم الدين والتحرك لنصرة هذه القضية حتى ولو خالفه الناس. حتى ولو خالفه قومه حتى لو تعرض للايزاء تعرض للتضييق تعرض للشدة فليعلم ان الله سبحانه وتعالى ناصره اليس الله بكاف عبده؟ ويخوفه بالذين من دونه. الحديث الباب فيه آآ مسائل آآ المسألة الاولى تفسير اية ال عمران الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبي الله ونعم الوكيل وتكلمنا عن سبب نزولها ومن المقصود بقبول الذين هم الصحابة؟ قال لهم الناس اللي هم بعض العرب ان الناس يعني ابا سفيان والنبي. جمعوا لكم عددا وعدة اخشوهم يعني ارهبوهم وارجعوا فلا تقاتلوهم. كانت النتيجة زادهم ذلك ايمانا وقالوا حسبنا الله كافينا الله ونعم الوكيل هو نعم وافضل من نتوكل عليه وننزل به. المسألة السانية تفسير اية براءة انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين. وان العمارة الحقيقية للمسائل تجد تكون في الايمان والذكر والصلاة اما فعل القربات من اهل الشرك فهي كسراب بقيعة يحسبه الظن قالوا ما قال لا قيمة لها المسألة السالسة تفسير اية العنكبوت. قول الله عز وجل من الناس من يقول امنا بالله. يعلن ذلك بلسانه او يدخل في الايمان ولكن ضعيفة ثم يختبر فاذا اوذي في الله لان ده طريق الانبياء واتباع الانبياء. ان اعدائهم من المجرمين ان اعدائهم من شياطين الانس شياطين الجن لن يتركوهم ابدا. فاذا اوذي في الله اي بسبب هذا الدين جعل فتنة الناس اي جعل والعذاب والايذاء الذي يصيبه من الناس في عذاب الله اي فيفر من التدين والاستقامة ومتابعة الرسل الى موافقة الناس كما يفر المؤمنين المؤمنون من عذاب الله الى الايمان المسألة الرابعة ان اليقين يضعف ويقوى قال في الاثر حديس ابن سعيد الخدري كان اسناده ان من ضعف اليقين. يبقى اليقين بيضعف ممكن لو الانسان خد باسباب الايمان يزداد علامة ضعفه ومن زلك هذه السلاسة. ايه علامة الضعف قالها تلات حاجات؟ ان ترضي الناس بسخط الله. وان تحمدهم على رزق وان تزومهم على ما لم يؤتك الله المسألة السادسة ان اخلاص الخوف لله من الفرائض. قال عز وجل فانما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه. فلا وخافوا ده فرض امر خافوني ان كنتم مؤمنين. يعني ان كنتم تحليتم بالايمان فيجب عليكم ان تجعلوا الخوف من الله المسألة السابعة ذكر ثواب من فعل ذلك. فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء. المسألة الثانية الذكر عقاب من تركه. ذكر عقاب من ترك آآ الخوف من الله جل وعلا. وخاف من غيره اللي هو حديس عائشة رضي الله عنها من ارضى الله بسخط الناس لان المسألة السابعة من ارض الله وسخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس. ده سبب من فعل زلك. طب من اسخط الله برضا الناس سخط الله عليه واسخط عليه الناس المسألة الثامنة. نقف هنا ونستذكر المرة القادمة ان شاء الله. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم