الرابع المستحب الرابع من ايش مما يتعلق بالصلاة شرط وركن وواجب ومستحب. الرابع قال منه قول ومنه فعل عندنا اذا سنن قولية وسنن فعلية والمؤلف رحمه الله تعالى ذكر لها امثلة لكن نحاول ان نستوعب ما يمكن فلنبدأ اولا بامثلة المؤلف ثم نسمع منكم ما يضاف اليها قال منه قول ومنه فعل فالقول كالاستفتاح والاستفتاح المختار ان يقول سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت اه سبحانك اللهم وبحمدك نعم سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك تعالى جدك ولا اله غيرك كل صلاة نقولها وضاعت مني طيب سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك. هذا هو ايش دعاء الاستفتاح المختار وفيه قاعدة عند الامام احمد رحمه الله ذكرها الامام بن رجب في كتابه القواعد وهذا ابن رجب امام من الائمة عالم عظيم جبل من جبال العلم ابن رجب له كتب كثيرة عجيبة منها كتاب القواعد قواعد هذا من العجب العجاب بل هو اقرب ما يكون الى الكرامات منه الى الاعمال العلمية المعتادة فهو امر عجيب. رحمة الله عليه فيه من استحضار لفروع الفقه المتناثرة ونظمها في سلك واحد لم يسبق اليه شيء عجب مع استحضار الروايات والاوجه ونسبة كل وجه ورواية الى صاحبها لا تتعجب من هذا بل تعجب من كونه قال في مقدمة كتابه كتبته على وجه الارتجال او قريبا من الارتجال في ايام يسيرة وليالي رحمة الله عليهم اجمعين. امام وجبل في العلم وله كتب عظيمة تدل على علو كعبه في الفقه وعلو كعبه في الحديث وعلو كعبه فيما يتعلق بالزهد والرقائق وما يعني يتبعها وعلو كعبو حتى في التراجم ومعرفة الرجال له كتاب الذيل على طبقات الحنابلة وفيه من الفوائد والنفائس والدرر الشيء الكبير حتى قال بعضهم ان طبقات الحنابل الحنابلة كالطاووس اجمل ما فيه ذيله فقالوا ان الذيل وهو في الحقيقة من جهة الفوائد والبسط وكذا اوسع ذيل الطبقات اوسع من الاصل الطبقات. طبعا هو تتميم له المقصود ايها الاخوة الكرام ان هذا الامام الذي بلغ منزلة عظيمة في العلم اللي هو من الامام بن رجب رحمه الله تعالى كان على مذهب ولا كان مستقلا بالاجتهاد ها كان على مذهب اسمه الامام بن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى والف كتابا عظيما يوصى به كل طلاب العلم وهو كتاب بيان فضل علم السلف على علم الخلف. اوصي كل طالب علما يقرأ هذا الكتاب لان بعض الناس قد ينبهر ويذكر احد المشايخ ان امرأة اتصلت بي قالت يا شيخ انت اعلم من الائمة الاربعة وهو داعية يعني شيخ يعني على قولة المحدثين تمام بعض الناس ربما يجد في كتب المتأخرين من بسط العبارة يعني انت لو تقرأ كلام الامام احمد في الفقه تجد مسألة في كتب المتأخرين الف بعضهم فيها رسالة من خمسين صفحة تمام؟ سئل عنها الامام احمد فاجاب عنها بقوله لا يعجبني انتهى الجواب فيتبادر الى ذهن بعض الناس ان هذا الذي صنف خمسين صفحة في المسألة انه اعلم من الامام احمد الامام احمد سئل عنها قال لا يعجبني هذا كتب فيه خمسين مسألة خمسين صفحة واتى فيها بثلاثين دليلا تمام؟ وجمع فيها طرقا هل معنى هذا ان كثرة الكلام تدل على كثرة علمه لا كلمة لا يعجبني هذه التي صدرت من الامام احمد خلفها وورائها وتحتها في جذورها واعماقها يمكن مئة حديث بالاسناد وثلاثين اثر عن الصحابة وعشرين اثر عن التابعين خلاصتها لا يعجبني واضح فبعض الناس يتصور ان الزمان كلما تأخر كثر العلم وهذا خطأ بالعكس فان الزمان كلما تأخر ذهب شيء كثير من العلم الذي كان في صدور الرجال جيد فيظن بعظ الناس ان المتأخرين اعلم من المتقدمين فتجد انه لو قيل له لو سأل عن مسألة فقلنا له افتى فيها فلان يعني يمكن لو قالوا له فلان امام المسجد قال فيها كذا وكذا. امام مسجد الحي لربما كان في قلب بعض الناس احب اليه مما لو قيل له قال فيها احمد بن حنبل كذا وكذا. او قال فيها مالك كذا وكذا. او ربما حتى قال فيها عمر رضي الله تعالى عنه كذا وكذا فلا شك ان الزمان ايها الاخوة الكرام كلما تأخر ينقص العلم يعني الصحابة الذين جلسوا مع النبي صلى الله عليه وسلم وجلسوا في حلقته وفي درسه وحضروا خطبه وشاهدوا حياته وسيرته رأي العين هل يمكن ان يساويهم في علمهم التابعون لهم باحسان فضلا عمن بعدهم لا مع انك ربما لا تجد كلاما كثيرا منقولا عن الصحابة رضي الله تعالى عنهم في بعض المسائل لكن لا يلزم من ذلك ان يكون هذا ايش ان من بعدهم اعلم لا الصحابة هم اعلم الامة واضح نعم فليتنبه الى هذا وليعلم هذا الامر. ومن تعظيمه رحمه الله تعالى هو الامام ابن رجب من تعظيمه لائمة الدين انه كان لا يعني بعض الناس من الباحثين الان برسالة ماجستير ولا دكتوراه ولا شيء من هذا القبيل تمام؟ كل مبحث يعقده كل مسألة يتكلم فيها يقول الترجيح عنوان بالبنط العريض الترجيح من خلال تأمل ما سبق فان الراجح في هذه المسألة كذا وكذا. واما ما ذكره اصحاب القول الاول فانه باطل وما ذكر اصحاب القول الثاني فانه خطأ وما ذكره واصحاب القول الثالث فانه ناقص والصواب ما قلته تمام هذا جرأة الامام بن رجب على علو كعبه في العلم وفي الفقه وفي الحديث وفي الرجال وفي العلل وفي التراجم وفي اللغة وفي التفسير وفي الحديث الى اخره لا تكاد تجد له ترجيحات الا من طرف خفي يعني ما يأتي والذي قاله احمد خلاف الصواب والحق كذا وكذا بعض الناس مغرم بابراز شخصيته التي حقها ان يسترها تمام؟ فتجده يجيب قال احمد وقال ابن مديني وقال يحيى ابن معين قلت ويحط ظمه على التاء كمان حتى لا لا تشتبه ها قلت وما قاله احمد خطأ تمام وبعضهم يتجرأ بكلام فيه جرأة على الائمة. ويأتي هذا الخلل من سببين السبب الاول من عدم معرفته باقدار الائمة والسبب الثاني من عدم معرفته بقدر نفسه لانه لو عرف قدر نفسه وعرف قدر الائمة ما تجرأ هذه الجرأة والذي قادنا الى هذا اننا اردنا ان ننقل قاعدة من قواعد ابن رجب فتكلمنا عن ابن رجب ثم عن كتابه فضل علم السلف ثم عن الواقع الذي نعيشه ولنرجع الان الى ما كنا فيه فنقول من قواعد الامام احمد رحمه الله تعالى ان العبادة سواء كانت قولية او فعلية اذا وردت على عدة صفات عن النبي صلى الله عليه وسلم فكل ما ورد عنه عليه الصلاة والسلام مشروع هو جائز لكن قد يكون بعض هذه الصفات مختارا عندهم ومرجحا على غيره لا انه يمنع الصفات الاخرى لكن هذا له ترجيح اما لقوة سنده او لمرجح او لكونه غالب فعل النبي صلى الله عليه وسلم يعني مثلا الامام احمد رحمه الله تعالى عندنا في مسألة سيأتي ذكرها عندنا مثلا في صفات الاذان المختار عنده اذان بلال واذان ابي محذورة جائز المختار في الاستفتاح استفتاح عمر سبحانك اللهم وبحمدك والباقي جائز ومشروع المختار عنده في صفة صلاة الكسوف ما جاء في غزوة ذات الرقاع والباقي مشروع المختار عنده في صفة صلاة الكسوف حديث عائشة صلاتك كسوف ركعتان بركوعان باربع ركوعات يعني في كل ركعة ركوعان تمام اه المختار عنده في التشهد تشهد ايش تشهد ابن مسعود والبقية كلها جائزة ما في مشكلة لكنه قد يرجح بعضها على بعض فرجح مثلا حديث عائشة في صلاة الكسوف لانه اقواها سندا ورجح حديث صلاة الكسوف في غزوة ذات الرقاع لانه اشبهها القرآن واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة الصفة الواردة في القرآن. ورجح اذان بلال لكونه الذي كان يؤذن به في المدينة بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فقس ورجح استفتاح عمر لان عمر رضي الله عنه كان يعلمه للناس وعلى هذا فقس. نعم طيب من السنن الاستفتاح ومن السنن التعوذ يقول في قبل القراءة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ومن ومن السنن البسملة هذي الثالثة ومن السنن ما زاد عن المرأة في التسبيح سبحان ربي الاعلى مرة واجب الزيادة الى ثلاث او اكثر حتى من ثلاث هذا ايش مستحب وسؤال المغفرة اضبط سؤال المغفرة بالشكل لا هي على كل حال لابد ان تكون مجرورة. يحتمل يحتمل ان يكون سؤال المغفرة عنده سنة يحتمل ان يكون سؤال المغفرة عنده سنة فيكون هذا معطوف على ايش؟ كالاستفتاح وكسؤال المغفرة بين السجدتين فيكون سؤال المغفرة عنده سنة وهو قول لبعض اهل العلم ويحتمل ان يكون وما زاد عن المرة في التسبيح وفي سؤال المغفرة. فتكون معطوفة على التسبيح وهذا هو الموافق للمذهب فممكن نحمله على هذا الوجه لموافقته للمذهب والوجه الاول مما يقويه انه لم يذكر في الواجبات سؤال المغفرة قال ونحو ذلك من يذكر لنا سنن قولية اخرى طيب خلينا نكمل السنن الفعلية ثم نأتي لسنن قبلي وفعلي. ومنه فعل يعني سنن فعلية. كالرفع رفع اليدين والوظع وظع اليمنى على اليسرى والمستحب في ذلك القبظ. والرفع يسن في مواضع رفع اليدين سنة في المواضع مضمومة مرفوعة الاصابع ما هي مواضع رفع اليدين عند التكبير اولا او مواضع رفع اليدين في الصلاة اوصلها بعضهم اذكر تسع مواضع في مجموع الصلوات من ياتينا بها تكبيرة الاحرام تكبيرة الركوع الرفع من الركوع هذه في كل صلاة او في يعني في في الجملة في كل صلاة طيب ايظا القيام القيام من التشهد الاول هذا يمكن يمكن ان ينطبق عليه ما ذكرناه في مسألة اه الصفات المتعددة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم فان الامام احمد رحمه الله تعالى يجوز رفع اليدين عند القيام من التشهد الاول ولكنه يختار الا ترفع يعني ان رفعت ما في مشكلة ولهذا سئل الامام احمد في هذه المسألة قال اما انا فلا ارفعه ومن رفع فما اقربه يعني ان فعله قريب من اصابة السنة لانه ورد الرفع لكن اكثر الاحاديث لم يذكر فيها هذا الموضع اللي هو الرفع عند القيام من التشهد فالامام احمد يختار ايش عدم الرفع في هذا الموضع ولو رفعت فلا بأس ما نقول انه خلاف السنة لا ثابت واضح طيب اذا هذا موضع رابع لكن المختار في المذهب ان لا يرفع فيه. واضح؟ ايضا من المواضع في غير الصلوات الخمس حاول توسع كذا النظرة في صلاة الجنازة هذا موضع تكبيرات الجنازة تكبيرات العيد ويمكن ان من باب يعني التشقيق والزيادة تكبيرات الاستسقاء وايضا يقولون عند انتهاء دعاء القنوت اذا قنت في الوتر قنوته يكون بعد الرفع من الركوع صح ولا لا؟ اذا اراد ان يهوي للسجود يكبر ولا لا يكبر يكبر في هذا الموضع ايضا جيد ايضا اذا كبر لسجود التلاوة اذا كبر ايش للسجود التلاوة هذه المواضع التي اذكرها في المذهب قال رحمه الله طيب ايضا من السنن قال والوضع طبعا عندنا الرفع اليدين وعندنا الوضع المستحب في الصحيح من المذهب القبض. ان تقبض الكوع اليسرى باليمنى تقبض كوع يسراك بين يمناك. فين كوع يسراك شيخ الكوع اين هو لا يجي واحد يمسك كذا يقول له والله الشيخ قال يقبض الكوع. هذا يسميه بعض العامة كوعا لكنه ليس بكوع واذا ارادوا ان يصفوا شخصا بيعني قلة الادراك قالوا لا يعرف كوعه من بوعه تمام؟ الكوع هو العظم الذي يلي ابهام اليد هذا تمام والبوع هو العظم الذي يلي الخنصر تمام؟ عفوا عفوا العظم الذي يلي ابهام اليد هذا هو الكوع والذي يلي ابهام الرجل هذا البوع والذي يلي الخنصر الكورسوع وما بينهما هو ايش الرسغ وعظم يلي الابهام كوع وما يلي لخنصره الكرسوع والرسغ ما وسط وعظم يلي ابهام رجل ملقب ببوع. فخذ بالعلم واحذر من الغلط ماشي وعظم يلي ابهام رجل ملقب وعظم نعم من ببوع فخذ بالعلم واحذر من الغلط. عرفتم الكوع فالمستحب ان يقبض كوع اليسرى باليد اليمنى واين يضعها ان وضعها تحت السرة فهذا هو الاقرب عند الامام احمد رحمه الله في الصحيح من مذهبه انه هو الافضل المستحب وعنه رواية بالتخيير ان شاء فوق السرة وان شاء تحت السرة فعلى كل حال ان وضعها فوق السرة فلا كراهة وان وضعها تحت السرة فهو الافضل في الصحيح من المذهب لكن لا يبالغ في رفعها فيضعها على الصدر لا يضعها تحت الصدر اما تحت الصدر وفوق السرة او تحت السرة تمام؟ وهناك من العلماء المعاصرين من يرى انها توضع على الصدر ولكن الامام احمد لا يرى ذلك. الامام احمد يرى ان هذا غير مشروع ان هذا غير مشروع طيب ايضا من سنن الصلاة ومن الفوائد المتعلقة بالوضع تحت السرة ان الحديث في وضعها تحت السرة اصح قاله اسحاق ابن راهوية رحمه الله فانه قال كما روى عنه الكوسد في مسائله قال تحت السرة اصح في الحديث واقرب الى التواضع. قالها اسحاق وهو من ائمة هذا الشأن من ائمة الحديث طيب ايظا من سنن الصلاة مثلا يعني قلنا رفع اليدين وضع اليمنى على اليسرى النظر الى موضع سجوده تمام؟ يعني الاستفتاح قلنا التعوذ البسملة امين قولوا امين بعد القراءة قراءة سورة بعد ايش بعد الفاتحة ايظا السكتات بين التكبير والفاتحة وبين الفاتحة والسورة وبين السورة وايش وتكبير الركوع هذه ثلاث سكتات مستحبة في المذهب بالنسبة للامام يسكت ثلاث سكتات. كذلك الزيادة على مرة ذكرها المؤلف التعوذ من اربع قبل السلام قبل ان يسلم بعد ما يأتي بالتشهد والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام يتعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة دجال ومن فتنة المحيا والممات. طيب في مسألة هل من نحن قلنا ترفع اليدين عند الرفع من الركوع صح ولا لا ما صفة رفع اليدين عند الرفع من الركوع من الاخطاء الشائعة ولم اقف بحثت في المذاهب ما وجدت احد قالها في المذاهب بعض الناس يرفع من الركوع فيقول ربنا ولك الحمد ويرفع هكذا كهيئة الداعي لا هذا ليس بمشروع وانما الرفع حينها يرفع يديه عند الرفع من الركوع ربنا ولك الحمد هكذا يرفع يديه هكذا وليس هكذا هذه يعني جملة من سنن الصلاة كذلك الالتفات في التسليم يمينا وشمالا. التسليم ركن والالتفات له ايش سنة هذا ما يتعلق بسنن الصلاة وباذن الله عز وجل غدا نذكر بعض المباحات والمكروهات والمحرمات ثم نشرع في انواع الصلوات باعتبار حكمها والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. البسملة هل هي من الفاتحة البسملة على الصحيح من المذهب ليست من الفاتحة واضح؟ والمسألة فيها خلاف بين اهل العلم. لكن الصحيح من المذهب ان البسملة يستحب ان يقرأها فان تركها لم تبطل الصلاة لانها ليست من الفاتحة