اذا حصل على شيء في صلاته لا يحصل في الخلف. اذا كان عندهم فقه في صلاته اما اذا كان لا عنده ليس عنده بصيرة قال له بعد بصيرة في الصلاة اذبح حصل امر تحذير من الدعوة الى الله على غير هدى وبصيرة كما قال تعالى قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة وقول الله بالعلم من اكبر الكبائر وجعله الله فوق الشرك وانما حرم رظي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغل بغير الحق وانت تشرك بالله ما لم ينزل به سلطان وان تقولوا على الله ما لا تعلمون قال الله الشيطان من الاعتداء على الناس او على اموالهم في السرقة والوصف حتى يسلب دينه. ويسلمه من النقص حديثي حظ على حفظ اللسان واليد من العدوان على الناس حتى يسلم دينه وحتى قال في ضعف الانقطاع لكن تؤيده النصوص الاخرى او يؤيده يكون حسن بشواهد يقول الناس الاكياس والعقلاء ولو كانوا يعملون قليلا لو كانوا ينومون في الليل ينامون لكن يصلون قليل قال رحمه الله وعن ابي الدرداء رضي الله عنه قال يا حبذا نوم الاكياس وافطارهم كيف يغملون سهر الحمقى او صومهم مثقال ذرة من بر مع تقوى ويقين اعظم وافضل وارجح من عبادة المغترين وهذا الاثر كما ذكر المحقق اخرجه احمد في الزهد ومن صديقه ابن نعيم في الحلية ان يزيد ابن هارون قال انبانا السعيد ابو سعيد الفندي عمن اخبره عن ابي الدرداء فهذا الاثر فيه مجهول عمن اخبره سيكون ضعيف لجهاز الراوي على الدرجة ولكن معناه صحيح ويؤيده المرأة بالتوزيع السابق قل يا حبذا نوم الاكياس يا حبذا كلمة مدح والاكياس فيها مكيس وهو العاقل ومنه الحديث الكيس ومن دان نفسه يعني اللبيب الحازم الفطن من دل حسد نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه وتودنا على الله الاماني والكيس والعاقل والكيس في الانسان خلاف الخرق والحمق والعجز. لان الكيس مجتمع الرأي والعقل قال رجل كيس ورجال اكياس كيس اللبيب الحاجب الفطن صاحب الرأي والعقل يا حبذا نوم الاكياس العقلاء الذي ارشدتهم عقولهم الى الاستقامة والعمل بالسنة يقول ابو ذر يا حبذا لهم الاكياس وافطارهم ولو كانوا نائمين ولو كانوا يفطرون لا يصومون كثيرا من النوافل ولا يصلون كثيرا من الليل لكن على السنة والاستقامة على السنة والاستقامة اذا عملوا قليل اكرمهم الله كثيرا ويفطرون كثيرا ولا يصومون لكنهم يغبنون الحمقى سهر الحمقى فالحق ثم احرقوه ناقص الاخر ناقص العقل وضعيف العقل الاحمق وناقص العقل الذي يتبع الاحوال المضل المضلة يسمى نقص العقل والكيس العاقل له الحزم هو الذي يلزم السنة الاكياس العقلاء الذين لزموا السنة يغبنون الحمقى ضعفاء العقول نقص العقول الذين يتبعون الهوى والبدع فالحمقى الذين يصلون كثير في الليل لكن على غير السنة ويصومون كثيرا على السنة والاكياس اقل منهم يفطرون كثيرا لكن يصومون خليفة يصومون لكن اذا صاموا على السنة ويصلون بعض الليل وينامون لكن اذا صلوا على السنة فالاكياس يغبنونها يعني يسبقونها الاكياس عملهم قليل لا يسهرون الليل كما يسهر الحقا الحمقى يسره في صلاة الليل لكن على غير سنة بل على بدعة ويصور ويصومون كثيرا على اهل السنة والاكياس ينامون كثيرة الليل ويصلوا ما تيسر ويصومون ويعلمون كثيرا من الايام ويسوم ما تيسر لكنهم يسبقون الحمقى وذلك ان الحق يتبع الاهواء المضلة والاكياس اتبعوا السبيل والسنة على سبيل وسنة يؤيد هذا الكلام القيم رحمه الله في الفوائد كما نقل حقق انه قال وهذا من جواهر الكلام وادله على كمال فقه الصحابة وتقدمه على من بعدهم في كل خير قد يكون من بعض الصحابة بعضهم اكثر عملا والصحابة قد عملوا لكن الصحابة على سبيل وسنة وغيرهم ممن تأخر يفوته السبيل والسنة قال ابن القيم رحمه الله اعلم ان العبد عندما يقطع منازل السير الى الله بقلبه وهمته لا ببدنه في هذا الاثر كما تقدم كلام ابي ان العمل القليل مع الاخلاص وحسن القصد والنية خير من العمل الكثير بدون ذلك يريد ان يجعل ان العمل الثابت المشروع في الكتاب والسنة لا يمكن ان يوفي حقه الا القليل لان الذي يستقيم على طاعة الله قلة. على الاخلاص وعلى المتابعة. هؤلاء قلة من الناس. قال الله تعالى وقليل من عباده الشكور وفي هذا الاثر الحذر من الاعجاب بالنفس والادلاء بالعمل على الله فان هذا سبب لحظوط العمل وعدم قبوله. الانسان يعجب بنفسه مثل هؤلاء الحقاء الذين يسهرون يصلون الليل ويصومون الايام ويعجبون بانفسهم يغترون ولهذا قال ابو الدعوة في هذا الاثر يا حبذا يوم الاكياس وافطار كيف ينظرون صار الحمقى والصبرى مثقال ذرة من بر مع تقوى ويقين اعظم واصل وارجح من عبادة المغترين يخرون هؤلاء يصومون النهار ويصلون لكنهم لكن عمله هذا فيه نقص بمخالفة ليسوا على سنن وسنة فيغبنهم ويفوقون ويفوقوا عليهم الاكياس بعملهم القريب نعم واضحة للاثر في فضل الاسلام. الاسلام فضله عظيم انما اذا كان من كان على الاسلام والسنة فان الله يضاعف له الاجور ولو كان العمل قليل ودل هذا على فضل الاسلام كالاسلام والاستقامة كان على استقامة وسبيل وفريقه الصحيح واخلاص لله وبراءة من الشرك واهله وسعد اهل البدع وانقاد بحسب ما يسر الله له فانه يغفل اصحاب العمل الكثير الذين ليسوا على هذا الوصف نعم قال رحمه الله ذهبوا وجوب الاسلام وقول الله تعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين وقوله تعالى ان الدين عند الله الاسلام وقوله تعالى وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله قال مجاهد رحمه الله السبل البدع والشبهات. هذا الباب الثاني من ابواب الكتاب. الباب الاول باب خبز الاسلام والباب الثاني باب وجود الاسلام لما ذكر فظله الاسلام ذكر وجوبه وفرضيته الاسلام الذي هذا فظله واجب قوموا جلسوا هو فرض لازم لانه الدين الذي ارتضاه الله بجميع الناس وهو فرض لازم في كل احد. يجب على كل احد ان يسلم وندخل في هذا الدين وليس له الخيرة قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح والذي نفسي بيده لا يسمع به احد من هذه الامة يهوديا ولا نصراني ثم لا يؤمن به الا دخلناه هذا الحديث مناسب لستيانه بهذا المؤلف في هذا الباب لكنه ما اعتابه وكذلك ايضا قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة ادخلوا في الاسلام هذا امر والامر هذه المناسبة كان الاولى بهذه الاية ثمان ويكتب في بدايات والاحاديث التي ذكرها يا ايها الذين امنوا ادخلوا استنكار. ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين والاسلام هنا ما عليه امة محمد صلى الله عليه وسلم وهذا الاسلام الخاص وهما عليه هذه الامة ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فيجب اتباعه والتزامه واعتقاد وانه ناس في جميع الاديان قال الله تعالى وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمن عليه قال المؤلف رحمه الله ان الدين عند الله الاسلام وايش الدلالة من الاية؟ ان الاسلام الذي هو الدين عند الله يجب على كل احد ان يدين به وان يدخل فيه التي اعذرها الاسلام اذا ما المعنى ان الدين عند الله الاسلام يعني فادخلوا في هذا الدين واتبعوه قبل هذا قال الله تعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة الخاسر الاية الاولى ذكر في وجوه الاسلام عليه دليل على وجوب الاسلام لان الله اخبر ان من ابتغى دينا غير الاسلام فلا يقبل منه وهو في الاخرة خاسر. فدل على وجوب الاسلام وجوب الدخول فيه. الله ان من ابتلى دينا غير الاسلام فلا يذكره الله. وهو حاسد ولهذا قال الحافظ ابن كثير رحمه الله على هذه الاية اي من سلك طريقا سوى ما شرعه الله فلن يقبل منه ليس لك طريقا سوى ما شرعه الله فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد وفي هذه الاية دليل ظاهر على وجوه الدخول في الاسلام. والتزام تعليما ظاهرا وباطنا وهذا مسله من الاديان باطلة مردودة غير مقبولة خلاص سأل قوله تعالى ان الدين عند الله الاسلام من النقص لا قال رحمه الله وعن مهز ابن حكيم عن ابيه عن جده رضي الله عنه انه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاسلام والحديث ظاهر في والله فاخبر ان الدين عندها الذي رضي هو الاسلام اذا يجب على كل انسان ان يجيء بدين الاسلام قال الحافظ رحمه الله اخبار منه تعالى لانه لا دين عنده يقبله من احد سوى الاسلام قل سامحه هو اتباع الرسل فيما بعثهم الله به في كل حين حتى ختموا بمحمد صلى الله عليه وسلم الذي سد الله جميع الطرق اليه الا من جهة محمد صلى الله عليه وسلم لقي الله بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم بدينه على غير شريعته فليس بمتقبل كما قال تعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا فليقل وفيه دليل على ان الاديان التي عليها اليهود والنصارى وغيرهما باطلة مردودة غير مقبولة واليهود يتوهمون انه على دين المقبول هل توهمون؟ قال اليهود والنصارى كلهم يتوهم انه على حقه. وقالت اليهود وليست النصارى على شيء. وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهو مسؤول الكتاب ناموا على دين مقبول مع تكليفهم بمحمد صلى الله عليه وسلم فهذا من باب الاماني وقوله تعالى وان هذا الصراط المستقيم فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله قال الشاطئ الصراط المستقيم هو سبيل الله. وهو السنة. والسبل هي سبل اهل الاختلاف. المخالفين الحادي على الصراط المستقيم وهم اهل البدع الصراط المستقيم هو سبل الله والسبل الموجه هو سبل اهل البدع واسم الرسول العاصي لان المعاصي من حيث هي معاصي لم يجعلها لم يجعلها احدا طريقا تسلك دائما على مضاهاة التشريع وانما هذه الوصف خاص بالبدع والمحدثات. قال اجاهد السبل البدع والشبهات فاتبعوه ولا تتبعوا السنة. اتبعوا الزموا الحق وابتعدوا عن الشبهات قيل ان وارد السبل طرق مختلفة التي الهاء اليهود والنصارى وغيرهم نعم. قال رحمه الله وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من احدث في امر هذا ما ليس منه فهو رد. اخرج وفي لفظ من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد نعم هذا الحديث هو حديث عائشة رضي الله عنها رواه الشيخان البخاري ومسلم بلفظ من احدث في امرنا هذا مارس ابن هذا ما ثبت به الرسول صلى الله عليه وسلم في الشريعة من احدث فيه شيئا فهو مردود عليه مسلم من عمل عملا ليس عليه امر لا فهو رد. وكل عمل ليس عليه امر الله ورسوله ومردود على صاحبه هذا الحديث اخرجه البخاري في كتاب الصلح ومسلم في كتاب الاقظية وغيره رواه احمد وابو داوود ومزارع القاسم محمد على عائشة وهذا الحديث حديث عظيم يعتبر من الاحاديث التي تدور عليها يدور عليها الاسلام انما العمل بالنيات قيل انما العمر باليسرى هذا اللص لأنه ميزان الأعمال الباطلة. والنصف الثاني عليه هذا الحديث. انه ميزان الأعمال الواحدة هذا رجال الاعمال الباطلة ورجال الاعمال الباطلة اذا قالون نصف الدين وقيل ثلث وقيل ربع ابن رجب رحمه الله على هذا الحديث من احيا في امري هذا واسأل الله فهذا الحديث اصل عظيم من اصول الدين. وهو كالميزان للاعمال في ظاهرها. كما ان حديث الاعمال بالنيات ميزان الاعمال في باطنها. فكما ان كل عمل لا يرد به وجه الله فليس للعامل لعامله في ثواب فكذلك كل عمل لا يكون عليه امر الله ورسوله هو مردود على عمله كلام عظيم كلام يفسد بماء الذهب رحمه الله درة وقال النووي رحمه الله هذا الحديث مما ينبغي ان يعتنى بحفظه واستعماله في ادخال المنكرات واشاعة الاستدلال به لو هذا الحديث ينبغي ان يؤتى بحفظه واحفظ ويستعمل فعل هذا الحديث يعمل به في ضد المنكرات والمنكرات كل كل بدعة تبطل بهذا الحياة. لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا احسن في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد مردود عليه قال وقد عد الائمة هذا الحديث من الاحاديث التي عليها مدار الاسلام. وهذا هو الحديث الخامس من حديث الاربعين النبوية. ومن فوائد هذا الحديث ودلالاته واحكامه فمال هذا الدين. في ان الدين كامل لان النبي صلى الله عليه وسلم لا يحتفل فهو رد من احدث حدثا في الدين فهو مردود لان الدين كامل. كمال هذا الدين لقوله تعالى اليوم اطلت لكم اليوم اطلت لكم دينكم عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا قال ابو الدرداء رضي الله عنه لقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما طائر يقلب جناحيه في الهوى الا ذكر لنا منه علما وفيه من الفوائد ان من شرط قبول العمل ان يكون ان يكون الانسان متبعا للنبي صلى الله عليه وسلم بشرط قبول العمل ان يكون العمل موافق للشريعة ومن يتبع فيه الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقبل الا بشرطين العمل لا يخرج الاخلاص لله والمتابعة لرسول الله بدلا على هذه الشرطية قوله تعالى ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم الصبا يخلص هو محسن يموت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا قال رحمه الله وللبخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ام يدخلون الجنة الا من ابى قيل ومن يأبى؟ قال من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ابى نعم وهذا الحديث اخرجه البخاري رحمه الله في الاعتصام باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم واخذه الامام احمد ايضا والحاكم وهو شرح لمحل ابي سعيد وورد في الحدث في مجمع الزوائد قال له على ذلك الصحيح واحد يتم ثابت واذا جاء الحديث في البخاري او مسلم اذا اخرجه فقد تجاوز القنطرة ليس عليه ثابت ومع ذلك رواه ايضا اهل السنن والاساليب وفي هذا الحديث من الفوائد وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم والانقياد لعمله لان طاعته من طاعة الله كما قال الله تعالى من يطع الرسول فقد اطاع الله ولان طاعة النبي صلى الله عليه وسلم من تحقيق من ثواب تحقيق شهادة ان محمدا رسول الله ليست كلمة اقولها فلابد من معرفة المعنى. وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في الاوامر. وتصديقه في الاخبار. واجتناب اللذيات والمحرمات والا يعبد الله الا بما شرع وكل الا من ابى. قال من اطاعني دخل الجنة فقد ابى يوجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم. وفيه من الفوائد ان من عصى النبي صلى الله عليه وسلم وامتنع من طاعته فقد ابى دخله الجنة يبقى ان العصر النبي صلى الله عليه وسلم وابى الدخول في طاعته فقد ابى دخول الجنة ومن هو الذي يأبى؟ هل هو الكافر او او العاصي؟ هو العاصي فقد ابى هل حفظ الحجر الموصوف بإباء وهو الامتناع؟ ان كان كافرا فهو يدخل الجنة اصلا وان كان مسلما فهو من دخولها مع اول داخل الا ما شاء الله من اطاع ان يدخل الجنة ومن عصاني فقد ابى هو من يأبى قال ابن طالب من هو الذي يأبى؟ كلوا كافر. اذا ابى وكان كافرا تبع عن الدخول في الاسلام فيكون كافرا. وان كان مسلما لا يدخل الجنة مع الاولين لان قد يحاسب قد صرنا قوة ثم ثم يدخلها بعد ذلك فاذا كان عاصيا يكون وضعه من دخولها مؤقت قد يعدل قد يحاسب وقد يعفى عنه فيدخل الجنة مع الاولين نعم قال رحمه الله وفي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال امر الناس الى الله ثلاثة ملحد في الحرم ممتع في الاسلام سنة جاهلية مسلم بغير حق يهذي قدمه. رواه البخاري قال ابن تيمية رحمه الله قوله سنة جاهلية يندرج فيها كل جاهلية مطلقة او مقيدة اي في شخص دون شخص في تعبية او وثنية او غيرهما من كل مخالفة لما جاء به المرسلون نعم هذا الحديث رواه البخاري في الصحيح اخرجه البخاري في الدياك باب من طلب ذا امرئ دام امرئ بغير حق صديقي نافع ابن جبير ابن عباس وقد انفرد به عن اصحاب الكتب الستة خلى دار وهي مسلم ولا اصحاب السنن الاربعة والترمذي والنسائي وابن ماجة خرج به البخاري فستان ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابغض الناس الى الله ثلاثة. في اثبات صفة الفضل لله. من الفوائد اثبات صفة البغض لله وهي صفته كما اتفق بجلال الله وعظمته قوله تعالى يحبه ويحبونه ان الله يحبه محبة لله في فاصلة المحبة لله وهي فاصلة البغض فان افظل الناس الى الله ثلاثة زيادة تحديد العدد الخلاف غير مراد وانما يحصر النبي بعض الامور لغرض ما هناك لكن هذا ذكر هنا لغرض الناس الى الله تعالى. في الحرم او الملحد في الحرم اصل هذا البيع والعدول عن الشيء والملحد هو البائع عن الحق وهذه الصيغة تستعمل مستعملة للخارج عن الدين فاذا وصل الى من يرتكب معصية كان ذلك اشارة الى عظمها. قال الله قال ومن يرده بالحاد بظلم نطقه من عذاب الاليم. ملحد عن الحق الى الباطل ضيع الحق والعدل الى الباطل والجور قال هو من اراد الالحاد في البلد الحرام فانه توعد بهذا الوعيد. الله تعالى ومن يرد فيه به الحادث بظلم بثقه من هذا قال ابن كثير رحمه الله قال حوظ ابن كثير اي يهم فيه بامر فظيع من المعاصي الكبار وقوله بظلم اي قاصدا يعني من هم فيه الظلم مجرد الهوى عامدا فان الله تعالى يرزقه العذاب الاليم هذه اختصاص الحق. ان من اراد الالحاد فيه اذاقه الله العذاب وبيرسله بالحاد بظلم قال كثير ان يهموا فيه بامر فظيع من المعاصي الكبار. قولوا بظلم يعني عامدا قاصيا روى ابن عباس قال بظلم بشرك وقال مجاهد ان يعبد فيه غير الله. قال ايضا بظلم يعمل فيه عملا سيئا وهذا خصوصية الحرم ان عاقب البادئ فيه من خصوصيات الحرم هذا من خصوصيات الحرم ان يعاقب البادئ فيه بالشر اذا كان عازما عليه وان لم يبق على خصوصية الحرام هذا الالحاد الالحاد الملحد هو البالغ حق والعدل هذا الصيام خارج عن الدين عدم خصوصا في الحرم ان يعاقب ذلك الشر الا اذا كان عازما عليه وان لم يوفر ابن مسعود رضي الله عنه انه قال لو ان رجلا اراد فيه الحرم بالحاد بظلم وهو بعدم ابين لاذاقه الله من العذاب القديم هذه الحصة الاولى او او الثناء الاول من الثلاثة الذين يبغضهم الله ملحد في الحرم. والثاني مبتغ في الاسلام سنة جاهلية الجاهلية اسمه جنس يعم جميع مكان اهل الجاهلية يعملوا له من الامور المخالفة للشرع الجاهلية اسمه جنس يعم جميع ما كان اهل الجاهلية يعتمدون من الامور المخالفة للشرع وهي كثيرة بعضها الامور الجاهلية بعضها كفرية وبعضها بدعية وقد اجملها المؤلف الشيخ رحمه الله في رسالة اسماها مسائل جاهلية وذلك ان المصنف او ذكر المصنف او شيخ الاسلام ابن تيمية حيث قال قوله سنة جاهلية يخرج فيها كل جاهلية مطلقة ومقيدة قال ابن تيمية قوله سنة الجاهلية يندرج فيها كل جاهلية مطلقة او مقيدة اي في شخص دون شخص كتابية او وثنية او غيره. هذا كلام شيخ الاسلام ابن تيمية يرى رحمه الله ان الجاهلية امتص بازمنة مضت او بامة بعدت بل كل ما خالف الكتاب والسنة فهو من الجاهلية والثاني قوله مطلب دوى الى مسلم فهم بان النبي صلى الله عليه وسلم كما فهم انس وقل لا اقول عون افطر من عام ولا عام اخسر من عام وارادوا ان الشر لا يرتبط بالفقر ولا بالجدل الجاهلية ليست مختصة ازمنة المرأة مراد شيخ الاسلام من الجاهلية ليست مختصة او بامة باردة. فكل ما خالف الكتاب والسنة هو جاهلية الثاني السلف الذين يبغضهم الله قوله مضطرب دم امرئ مسلم بغير حق يهري قدمه مضطرب اصلها فصارت مضطربة والمراد من يبالغ في الطلب ويتكلف فيه مضطرب مسلم بغير حق يغلق دمه الثالث المطلب يعني يطرد ليبالغ في الطلبة ويتكلف دابا وخرج يوم طلب من طلب دم الرؤى بحق كالقصاص. هذا لا يدخل في هذا وفي دليل على ان العزل المؤكد مع بذل الاسباب يؤخذ العبد به. والا ما فعلته الذي يضطرب يطرد معازل مؤكد ويبذل قبل اخذ العدو به وان لم افعله فدل عليه وقوله من هم بحسنة فهذا الحديث فيه ان هؤلاء الثلاثة يبغضهم الله الملحد في الحرم والمبتغي في الاسلام سنة الجاهلية ومضطرب في الاسلام سنة جاهلية هذا هو الشاهد في الحديث سنة سنة الجاهلية هذا كتابية او غيرها من كل بخالق وجاء في الرسل فهو ممن يبغضه الله عز وجل لكونه احل في الاسلام والواجب الدخول في الاسلام كما قال سبحانه يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السر كافة لا قال رحمه الله وفي الصحيح عن حذيفة رضي الله عنه قال يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقا بعيدا فان اخذتم يمينا مالا لقد ظللتم ضلالا بعيدا نعم وهذا الاثر رواه البخاري في الصحيح وموقف على حذيفة ان يضعشر القراء هم العلماء هم العلماء يحفظون يتعلمون المعاني ويعملون بها كما قال ابو عبد الرحمن السلمي التابعي الجليل حدثنا الذين يقولون القرآن حدثنا الذين يقرؤوننا من القرآن ابو عساف وعبدالله بن مسعود انهم كانوا اذا تعلموا من النبي صلى الله عليه عشر ايات لم يجاوزوها حتى يتعلموا معانيها والعمل بها. قال فتعلمنا العلم والعمل جميعا ليسوا كمتأخرين ولهذا كانوا القراء اصحاب مجلس عمر شبابك القضاة هم العلماء ثم حدث المتأخرين قراء غير علماء. ولهذا قال الفقهاء من يقدم في الامامة؟ هل اقرأ ولا الاعلم؟ في السنة يقدم الاقرأ اذا كان يستطيع ان يقيم الصلاة بحيث ان حصل عليه خلل ما يستطيع ان ما يعلم ماذا يعمل كيف يقدم الاعلى لكن اصحاب مجلس عمر قراء هم القراء هم العلماء الاسلام قارن بغير عادي ولهذا قال حذيفة يا معشر القراء يعني معشر العلماء تعملون به يتعلمون المعاني استقيموا استقيموا على اي شيء على طاعة الله طريق الاستيقاظ على الكتاب والسنة قال كما قال ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا استقيموا فقد سبقتم اني استقمت. ان استقمتم فقد سبقتم صدقا بعيدا. سبقتم غيركم. فان اخذتم يمينا وشمالا عرفت عن الجادة لقد ظللتم ضلالا بغيدا هذا اخرجه البخاري بالاعتصام بالكتاب والسنة واخذه السنة ولا ذكاء في شرط اصول الاعتقاد وغيره او يعشق قراء البرد كما سور العلماء بالقرآن والسنة وهم العباد هم عباد علماء استقيموا يعني الزموا طريق الاستقامة على الكتاب والسنة اكثر من قوله تعالى ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون قولوا قد سبقتم فتح السيف. حتى تظم يعني لكن معتمدة السين فقد سبقتم انتم ان استحقتم بعيدة هي ظاهرة وصفوا بالوعود لانها غاية. لانه غاية تساوي السابقين قال حجر المراد انه خاطب بذلك من ادرك اوائل الاسلام الحذيفة يخاطب من؟ استقيموا يا معشر القراء قال هذا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بتخاطب من لا يخاطب القرآن قل استقيموا الزموا طريق الاستقامة هذا الكتاب والسنة ان استقمتم فقد سبقتهم سبقا بعيدا اي ظاهر لانه غاية شأن السابقين قال حفظ الحجر المراد انه خاطب بذلك من ادرك اوائل الاسلام يعني من جاءك قال الصحابة فاذا تمسك بالكتاب والسنة سبق الى كل خير قد يكون جذب ولا يكون شر وقد يكون فقر ولا كن ولا كل شر لا اقول عام قرب من عام ولا عام اكثر من عام ولا نزول اكثر من امين لان من جاء بعد ان عمل بعمله لم يصل الى ما وصل اليه. من سبقه الى الاسلام والا فهو ابعد منه حسا ومعنى نعم قال رحمه الله وعن محمد ابن وضاح انه كان يدخل المسجد فيقف على الحلق فيقول بدأت وقال انبأنا ابن عيينة عن مجالد عن الشعبي عن مسروق قال قال عبدالله يعني تذكر عندك فذكر يعني ذكر مثل ما قال حذيفة يدخل السوق فيقف على الحلق فيقول يا معشر القراء استقيموا لقد سبقت سبق بعيدا فيأخذ يمينا شمالا لقد ظللتم طلب عيونه اقل قال وامانا ابن عيينة عن مجالد عن الشعبي عن مسرور قال قال عبدالله يعني ابن مسعود ليس عام الا والذي بعده شر منه لا اقول عام انطر من عام ولا عام اخصب من عام ولا امير خير من امير لكن ذهاب علمائكم وخياركم ثم يحدث اقوام بارائهم فيهدم الاسلام ويسلم نعم هذا من جنس ما في اثر حذيفة استقيموا فقد سبقتم صدقا بعيدا ان استقمت. فان اخذتم يمينا وشمالا بعيدا ايه رأيك يا محمد الوظاح؟ كانت في المسجد ويقف على على الحلق. الحلقة ويقول له هذا فذكره يا معشر القراء استقيموا ان استقمت فقد سبقت الذنب فقد سبقا بعيدا واذا ضلالا بعيدا وخاطب بداية ما ادرك اوائل الاسلام من التابعين لانه اذا سبق تمسك بالكتاب والسنة سبق الى كل خير فالذي يجيء بعده لا يسبقه ولا يصم اليه وفيه اغراء وحث لهؤلاء القراء على التمسك بتعاليم الاسلام واكتفاء اثار النبي صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطن في الاعتقاد والسلوك والمعاملة قوله ان استقم وان استقمت فقد فقدت ان اخذت يمينا وشمالا يعني اذا خلفتم بالامر الذي جاء عنه عن رسوله صلى الله عليه وسلم ولم تتبعوا اثر النبي صلى الله عليه وسلم لقد ظللتهم ضلالا بعيدا وهذا منتزع من قوله تعالى وان هذا صراطي مستقيم فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله وفي هذا الدليل على سحر حذيفة وصرحه بالحق صدعه بالحق وتذكيره بهؤلاء لهؤلاء القراء لذلك يقول عبد الله بن مسعود ليس عام الا والذي بعده شر منه لا اقول عام امطر من عام ولا عام اخسر من عام ولا من خير من امير لكن ذهبوا علمائكم وخياركم باب تفسير الاسلام فسر المسلم بانه نعم قال وعماز بن حكيم عن ابيه عن جده رضي الله عنه انه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاسلام فقال ان تسلم قلبك ثم يقتل قوم يقفون الامور في ارائهم فيهدم الاسلام ويسلم على انه ينبغي للمرأة الانسان ان يدعو الى الله وان يعلن الناس عموما وللقراء والحفاظ خصوصا التمسك تعليم الاسلام وقتفاء اثار النبي صلى الله عليه وسلم واسرع ابن مسعود رواه ابن وظاح في كتاب البدع والنهي عنها واخذه الدالين في سننه وانا اتحسر حافظ ابن حجر كما ذكر المحقق لكن في اسناده مجاب لابن سعيد الهنداني ولا هو ضعيف ليس بالقول ثم في التقديم لكنه شواهد بها يقول ابن مسعود ليس عار الا والذي بعده شر منه ولا لا اقول عام ام قوم عام ولا عام اقصر من عام ولا من امير في شرع الى السنة في سنن الله الكونية انه كلما تقدم الزمان كلما عظم الشر والفساد كلما تقدم الزمان كلما عظم الشرع والفساد. لقوله ليس عام الا والذي بعده الشرط منه ويدل على هذا ويؤيده ما رواه البخاري رضي الله عنه انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يأتي عليكم زمان الا والذي بعده شر منه حتى ده يدعو ربكم فهو بغير صحيح فهذا يشهد الشعب قال ابن بساط رحمه الله من شراح البخاري هذا الخبر من اعلام النبوة لاخباره بفساد الاحوال وذلك من الغيب الذي لا يعرف بالرأي وهي جمال الملوحي يقول لا لا هذا قاله بالوحي هي علم من عالم النبوة في فساد الاحوال اولئك من الغيب الذي لا يعلم وانما يعلم بالوحي وهذا في جملة لا يأتي عنه الاولاد والا فقد يأتي زمان خير من الذي قبله. قد يكون في مكان الزمان الذي في الائمة وغيره قد يفوق يكون خير من الزوال الذي سبقه والزوال الذي فيها الدعاء خير من الزوال الذي شرقت في الزمان الامام عبدالوهاب وائمة الدعوة خير من الزمن الذي سبقه انتشار الانتصار فيه الوثنية هذا في الجملة قد يكون هنا لا اقول عام هذا ايش؟ قد يكون هذا يعني قال ابن مسعود رضي الله عنه اه يبين آآ فيه هذا الامر الذي وكذلك لا يكون مرتبط بالاشخاص كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فوالله اذا فقر واخشى عليكم. ولكن اخشى ان تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان خطر فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما اهلكم متفق عليه وفي ان الشر ليس مرتبطا بالامراء والحكام وانما السبب هو قول ذهاب علمائكم وخياركم ثم يحجز اقوام يقيسون الامور بارائهم الاسلام ويفهم يعني ليس الشر مرتبط بالفقر ولا بالجذب ولا بالاشخاص والحكام وانما هلكوا بموت العلماء يقوم بيوت العلماء الذين يقيسون الامور بميزان الشر فاذا ذهبهم ذهبوا العلم ومن ثم ذهاب الخير الذي للمسلمين تعب العلماء الخير وذلك ان المسلمين تميزوا عن غيرهم من الامم بالعمل بالوحي المنزل من السماء فاذا فقدوه حصل بمقدار ما قدموه فقد حصل فيه من الشر بمقترب فقدوه من الوحي كما حدث لغيرهم من اللغة يدل على ذلك كما ثبت في الصحيحين عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله لا يطلب العلم انتزاعا ينتزع من الصدور ينتزعه من العبادة فهو من اصول الرجال ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى اذا لم يبقى عالما يبقي عالما يتخذ الناس رؤوس الجهال سئلوا فافتوا بغير علم فضلوا واضلوا والى هذا شهر ابن مسعود بقوله يقيسون الامور بارائهم فيهدم الاسلام ويسلم اذا مات العلماء والاخيار لابد ان نحل محلهم غيرهم. الوظائف لابد لا بد كلها من يشغلها الافتاء والقضاء والحسبة فاذا مات العلماء من اللي سوف له هذا الفتوى تولاها غيره من ليس اهلا فحينئذ يستسلم الناس ويضطرون الى الفتوى ما يقولون ما نعلم وضع في هذا مفسد فيسألونهم فيفتون بغير علم فيضلون او يضلون كما في احاديث البخاري ان الله لا يقول العلم انتزاعا ينتزعه من صدور الرجال وفيهم من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى اذا لم يبقى عالما حتى اذا لم يبقي عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فاخشوا بغير علم فضلوا واضلوا وهذا هو ما يقول ابن سعود ثم يأتي اقوام يحجز اقوام يقيسون الامور بارائهم فيهدم الاسلام ويثلب وفي هذا الاثر دليل على التحذير من القول على الله يا ايها الناس كلوا مما في الارض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين انما يريد الشيطان انما يأمركم بالسوء والفحشاء وان تقولوا على الله نعم قال المصنف رحمنا الله تعالى واياه باب تفسير الاسلام وقول الله تعالى فان ارجوك فقل اسلمت وجهي لله ومن اتبعني. وفي الصحيح عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان تحج البيت ان استطعت اليه سبيلا. وفيه عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال رحمه الله قال باب تفسير الاسلام. ذكر المؤدب رحمه الله في الباب الاول فظل الاسلام وان من دخل في الاسلام كفرت ذنوبه والاسلام يجب ما قبله والتوبة تمحو ما قبلها وما قبله فتغفر ذنوبه السابقة. والاسلام يهدم ما قبله عدم فضله ومن فضل الاسلام ان ان المسلم تعمه دعوة المسلمين ومن فضل الاسلام ان ان مسلم اتى بالسبب الذي يدخل به الجنة بسبب الذي يرحمه الله ادخل الجنة برحمة الله ثم ذكر وجوب الاسلام. وانه وان الله قال اوجب على عباده ان يعبدوه والاسلام هو العبادة توحيد الله والاخلاص لدين الله وهذا حقوقه هذا اوجبه الله على على الناس بل على الثقائل والانس لان الله خلقهم لذلك وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون وفي هذا الباب تفسير الاسلام وما المراد به؟ سبق ان المراد للاسلام هنا بعد الاسلام الخاص وهو ما عليه محمد ما اتى به صلى الله عليه وسلم ما اتى به النبي سنة من الشريعة الخاتمة. والاسلام سبق انه له بعد عام وله مع الخاص وله معنى عام فهو دين الانبياء جميعا وتوحيد الله هو اخلاص الدين له قضاة كل ندين في كل زمان فالاسلام هو دين ادم وهو دين نوح هو دين هود هو دين صالح ودين لوط وشعيب وابراهيم وموسى وعيسى والاسلام بمعناه الخاص هو توحيد الله والعمل بالشريعة الخاطئة الذي جاء به يا محمد صلى الله عليه وسلم كما في في حديث ابن عمر فسر الاسلام قال تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. وتقيم الصلاة وتيتة الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت. الصلاة بالاعمال في الشهادة لله الواحد اصله الشهادة التي على الوحدانية وشهادة النبي صلى الله عليه وسلم بلسانه دل على المراد هي الإسلام الخاص الإسلام بالمعارض الخاصة. وهو توحيد الله والعمل بالشريعة الخاتمة التي جاء بها نبينا صلى الله عليه وسلم صدر مؤلفا رحمه الله هذا الباب قوله تعالى بقول الله تعالى بداية الكريمتين حاجوا فقل اسلمت لوجه الله ومن اتبعني في الحج يخاصموك يا محمد فينحازوا ان خاصموك في الدين فقل قسمت وجهي لله وذلك ان اليهود والنصارى دعوا الاسلام. وان قالوا نحن على الاسلام وانما اليهودية والنصر والنصرانية نسب والدين هو الاسلام ونحن عليه. فقال الله تعالى وقل اسلمت وجهي لله يعني انقذت لله. انقذت لله وحده بقلبي وجوارحي ولساني السبت وانما خص الوجه لان اكرم الجوارح للانسان فاذا خضع الوجه قد خضع له اغسل وجهي يعني اخص بعمل الله اسلام الوجه واخلاص بعمل الداخل اخلصت عملي لله عملي الذي اعمله بجوارحي بقلبي وبلساني اخص ولدان عاتوك فقل لهم الشمس اخلصت عملي لله انقذت بجوارحي وبقلبي وبلساني لله عز وجل ومن اتبعني يعني اخلصت عملي لله ومن علي يعني من اتبعني فاسلم كما اسلمت ذكر هذا معنى معنى هذا الكلام القطبي رحمه الله في تفسيره. البغوي في تفسيره. وقال ابن القيم رحمه الله توجيه وجهه لله تضمن اقباله بالكلية وجهت وجهي اسلمت وجهي توجيه وجهه اليه تضمن وبلغ بالكلية على ربه واخلاص القصد والارادة واقراره بالخضوع والذل والانقياد يفرغ من وجهه وذكر الوجه وهو اشرف ما في الانسان ومجمع الحواس ايضا ففيه معنى التوجه والقصد كما قال استغفر الله ذنبا لست احصيه رب العباد اليه الوجه والعمل. ثم ذكر الملك رحمه الله حديث عمر بن الخطاب لله وان تولي وجهك الى الله وان تصلي الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروظة. رواه احمد. نعم وعن ابي قمامة عن رجل من اهل الشام عن ابيه رضي الله عنه انه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الاسلام رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الاسلام وهذا والاية واضحة في تفسير الاسلام وهو الاسلام هو اخلاص لله والخضوع بالجوارح كما سبق ان الاسلام يشمل امور ثلاثة اخلاص في الباطن وانقياد الجوارح في الظاهر وبراءة المسجد واهله ان حاجوك فقل اسلمت لوجه الله. هذا مثل الاسلام الاسلام لوجه الله الاخلاص في عمل الله الجوارح ظاهرة الخبر عن الشرك واهله ثم ذكر حديث ابن عمر في الصحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا وهذا الحديث رواه الشيخان ابن عمر رضي الله عنهما وهذا الحديث فيه تفسير الاسلام. فسر الاسلام بالشهادتين والصلاة والزكاة والصوم والحج هو ظاهر في مناسبة الترجمة بعض تفسير الاسلام فسر الاسلام بالشهادتين والصلاة والزكاة وصوم حج واصل الاسلام واساسه الشرط لله تعالى بوحدانية والشهادة لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله هذا اصل الدين واهل السنة ولا اسلام ثم اقام الصلاة بعد الشهادتين فهي عمود الاسلام. قال وتقيم الصلاة ولم يقلها تصلي. لان ان هناك فرق بين الصلاة وبين ايقاظ الصلاة. قد يصلي صار صلاة سورية سورية يركع ويسجد ويقف ويأتي بالاركان لكن الصلاة في الصورة ليس الصلاة الحقيقية الصلاة الحقيقية هي ان يطيبها كما امر الله وكما امر الرسول نقيمه بشروطها وخشوعها وحياتها واخلاصها صلي بدون اخلاص هذه صلاة لكن لا قد يصلي بدون وضوء هذه الصلاة الصلية لكن ما اقام اقامة الصلاة ظاهرا وباطن قفصها ظاهرا باداء الشروط والاركان والوجع. وباطنة بحضور القلب والاخلاص اذا قال وتقيم الصلاة ولم يقل وتصلي وتؤتي الزكاة تأتي الزكاة تؤديها الى مستحقاتها يعظم نفسه وتصوم ورمضان كما امر الله هذا الشهر كل عام فتحج البيت فرعون مرة بعد الاستطاعة قال ان استطعت اليه سبيلا فهذا الحديث فيه من الفوائد آآ بيان اركان الاسلام الخمسة وانها دعائم وقواعد لا يقوم السهم الا بها. وان اصلها واساسها الشهادة للاطالة بالوحدانية اشهد ان النبي صلى الله عليه وسلم محمدا برسالته وفي دليل على ان من ترك شيئا من هذه الاركان جاحدا لوجوبها فهو كافر بالجواب الى جهة وحدانية الله او جحد الرسالة او جحد الصلاة او جحد الصوم او جحد الزكاة او جحد الحج فهو كافر باشفاع المسلمين اما اذا تركها تهاونا وكسلت. الشهادتان لا يتركهما. لا بد منهم. بل ليس بما لم لم يدخل الانسان لكن ما عداهما الاركان خفض الصلاة والزكاة وصوم حج. اذا ترك واحدا منها جاحدا او كبر بالاجماع. وان ترك متهاونا مع الاصرار السلف العلماء. هل يكفر او لا يكفر؟ من العلماء قالوا اذا ترك الصلاة كسلا كفر. واذا ترك الزكاة في كثرة وكثر. واذا ترك الصوم كسلة الكفر. وهذا اخرج من اهل العلم اذا ترك الزكاة تهاونا لا يكفر. لكن تؤخذ منه ويعزر. يعزر يعزره الحاكم او الحبس بالضرب ولا يكفر بدليل ان النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر الزكاة وان من تركها يعذب يوم القيامة صفحة من النار كلما برد زعلت الايه وصاحب ابن البقر يفتح لها بشفافها كلما مر عليه ولها رد عليه الصلاة قال ثم يرى سبيلا اما الى الجنة واما الى النار. لانه الكافر لم يكن له صفية الى الجنة. وكذلك الصوم الصواب انه لا يكفر اذا تركه هؤلاء الناس جريمة كبيرة لكن وكذلك الحج. اما الصلاة فالصواب انه اذا تركها كسلا فهو يكفر. لكن متى يكفر؟ بعض العلماء قال لا يكفر الا اذا تركها كل بكلية. لم يصدق الصبح ولا الظهر ولا العصر والمغرب والعشاء اما اذا كان يصلي ويصلي فلا وقال اخرهم من اهل العلم بل اذا ترك فرضا واحدة متعمدة حتى خرج الوقت. وليس له عذر ليس دائما له عذر فيه. ولا متأولا ولا دائما ولا ناسيا فانه يكفر. بادلة كثيرة يقول النبي صلى الله عليه وسلم من تركها فقد كفر ولقول النبي صلى بين الرجل ترك الصلاة رواه مسلم حديث ابن عبد الله فجعل حده فاصل غير هذا ومن الادلة ايضا حديث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله احفظوا عونه وكعب الصلاة الاصل مثال من الادلة على النبي نهى عن الامرا وقال الا اسرار كفرا بواحا السعي لما ذكر ان الائمة منهم اخيار من الاشرار قال في الاشراف يتلعنون بالسيف؟ قال لا ما اقام فيكم الصلاة. فدل على انه لم يقيم الصلاة فهو كفار ومن الادلة ايضا لان عبد الله بن الشقيق العقيد جرير نقل الاجماع قد كان اصحابه صلى الله عليه وسلم لا يرون كفر غير الصلاة واذا استطاعوا ترك الصلاة يفسد يقتل بعد الاستدامة اما كفرا واما واما حدا الصوم يكثر الكفر قال وفيه عن ابي هريرة رضي الله عنه وارضاه المسلم من سلم المسلمون من لسان يده ويده. في يعني في الصحيح. وهذا الحديث قال المؤلف هو في الصحيح ذكر من حق ان ان اخرجه الترمذي نسائي وجماعة ولم يذكر انه قال قول المؤلف يوهم فيه يوهم بانه في صحيح مسلم حيث عطفه على حديث عمر وليس كذلك. يرى انه ليس في الصحيح والحديث له شوائب عن عبدالله بن عمرو رجح البخاري الجابر حديث انس والحديث في المسلم يقول من سلم المسلمون من لسانه ويده. اختلف العلماء في الاسلام في هذا الحديث المسلمون المسلمون افضل المسلمين من ادى حقوق الله وحقوق العباد وفي الاداء حقوق العباد ان يستر الرسوم المسلم على المسلم الافضل المسلم الفاضل الذي على غيره فان سلم المسلمون من لسانه بيده بيده من سلم المسلمون من لسانه ويده ومعلوم انه اذا سلمت تشهد ولابد ان يؤدي حق العباد النصوص المعنى ان مسلم الحجرة يقول لي المؤلف رواه الامام احمد عن حكيم بن معاوية. وبهجة الحكيم عن ابيه عن جده هذي سلسلة معروفة في الحديث من اعلى مراتب الحديث الحسن وله في السنن الاربعة اربعة عشر حديثا الافضل اسلاما هو من ادى حقوق الله الصلاة والزكاة والصوم والحج معلوم انه لابد من التوحيد الاصل واساسا ثم ادى حب العباد وبحكم العباد سلامة من يديه وقال بعض العلماء المسلم ما سلم المسلمون بلسانه ويده بيان علامة المسلم المراد في الحديث بيان علامة المسلم الذي يفسد له على الاسلام وهي صلاوة الاسلوب بلسانه علامة مسلم سلامة المسلم من لسانه ويديه كما ذكر على رسول الله حكاية المنافق الثلاث يحدث كذا واذا وقال الحث على حسن المعاملة مراد الحث على حسن معاملة العبد مع ربه لانه اذا احسن معاملة مع اخوانه المسلمين الاولى والاحرى ان يحسن المعاملة مع ربه. من باب التنبيه بالادنى على الاعلى. وقيل انه مراد الاسلام الخاص. وهو بالنسبة المسلم يعني الخاص بالنسبة لمعارضة الغير من سلم المسلمون من ويدي واما المسلم على سبيل العموم فهو الذي يأتي باركان الاسلام فالحديث اراد ان يبين مسلم الاسلام الخاص في معاملة الغير واما من ادي على الخمسة وهذا مسلم العام. قدسه مسلم لساني وقد لا يسلم فسر النبي صلى الله عليه وسلم المسلم لامر واحد وسلامة المسلمين منه بقية الحديث المؤمن حديث المسلم ما سلم المسلمون من لسانه يده والمؤمن من امنه الناس على دمائهم. والمهاجر من هجر وانهى الله عنه ففسر المسلم بامر واحد وسلامة المسلمين بلسانه وعلمه. وفسر المؤمن بامر باطل. هو ان يأمنوه قال وهذه الصفة اعظم من ذلك الصفة الايمان اعلى فانما كان مأمونا. يأمنه الناس فانما كان مأمونا في الباطن سلم المسلمون وليس كل من سلمه في الظاهر يكون مأمونا في الباطن فدل على انني من اعلى الايمان بانه من امنه الناس على جباله والذي يأمنه الناس هذا لا بد لا شك انه والذي لا يجب ان يكون الايمان بامر اعلى لانه قد يترك فداهمه لا يعملون لا يؤمنون بغيرهم خوفا من ان يكون ترك اذاهم لرغبة او لرهبة لا يلزم ما في قلبه. خوفا خوفا من السلطان عليه الحد لا يبالي في قلبه وقوله هنا المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده هذا خرج مخرج الغالب. والا فان غير المسلم ايضا من له عهد وذمة لابد ان اشوب لساني ويده ايضا فلا يجوز ان يعتدي على اموال اليهود والنصارى اهل الذمة او من دخلوا بامان وعهد وحصل لسان في الحديث بالذكر بانه معبر ونترجم عظمة النفس. وعبر بجد لان اكثر الافعال والتعاهد يكون باليد فلهذا خص عليه اللسان هو معبر ومترجم عما في النفس واليد هي التي يباشر بها اكثر الافعال واللسان اعم من جهة. من جهة ان اللسان يتكلم في الماضيين والموجودين والحاضرين. واما اليد فلا تتناول ذلك الا الحاضر الى مشاركة الكتابة وفي الحديث الحث على حفظ اللسان واليد. وادى اعراض المسلمين واحترم. على حفظ اللسان واليد قال ان تسلم قلبك لله ويسلم المسلمون من لسانك ويدك. قال اي الاسلام افضل؟ قال الايمان. قال وما الايمان قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت. عندك كتبه؟ اي نعم كتبه وملائكته ورسله هذان الحديث ان معناهما واحد الحديث الاول اي بهزه الحكيم فعل به عن جده انه سأل رسول الله عن الاسلام قال فقال ان تسلب قلبك لله وان تولي وجهك الى الله. وان تصلي الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروظة قد علق البخاري احدا كما ذكره فحقه هي سلسلة معروفة هذا حديث حسن. وفي الحديث الثاني حديث ابي قلابة رجل من اهل الشام محمد النصر في تعظيم قدم الصلاة واخذ عبد الرزاق والحديث رجال ثقات الا انا خلافة هو عبد الله بن زيد الزرمي اذن عمرو بن عبسة فروايته انه وصل فمن صار ذاك المسجد يقول الحديث فيه انقطاع انه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الحديث له شواهد في هذا الحديث الحديث الاول ان فسر الاسلام على ان تسلم قلبك لله وان تولي وجهك الى الله وان تصلي الصلاة المكتوبة وتؤدي زكاة الوضوء اسلام القلب وتورية الوجه هو اخلاص العمل لله. هذا الاخلاص. وتصلي الصلاة المكتوبة وتأتي هذا العمل. وهو اخلاص الاخلاص في الباطن وعمل في الظاهر. وكذلك حديث ابي هريرة فسر في الاسلام قال الاسلام ان تسلم البكر ويسر المسلمون من لسان كبدك جسم قلبك هذا الاخلاص ويسر المسلمون من لسانه ويده قال اي الاسلام افضل؟ قال الامام فجعل الايمان افضل الاسلام كما سبق ان الاسلام اذا دخل في الايمان والايمان دخل في الاسلام هنا قد جعل الايمان افضل في صلاة السلام. قال اي الاسلام افضل؟ قال الامام. قال وما الامام؟ الاعمال الباطلة. قال ان تؤمن بالله وملائكته البعث بعد الموت وهذان الحديثان كلهما يدلان على ان الاسلام يتضمن امرين اخلاص في الباطن هم قيادة الظاهر فالاسلام في الباطن هو اسلام القلب لله. وتولي الوجه لله وهذا يتضمن الخضوع والخضوع والذل والاقبال على الله بالكلية واخلاص القصيدة هو الارادة. آآ علق شيخ الاسلام كما ذكر على حديث ابي قلابة. قال اي الاسلام الافضل؟ قال الامام الشيخ اسامة ابن تيمية رحمه الله وفي هذا الحديث ان حديث ابي قلابة جعل الايمان خصوصا في الاسلام والاسلام اعمنا يعني لما صار قال قال ما الاسلام؟ سبعة. قال ان تسلم قبلك لله وسلم. ثم قال اي الاسلام افضل؟ قال الامام. جعل الايمان الاسلام عام والايمان خاص. يقول رحمه الله في هذا الحديث جعل الايمان خصوصا في الاسلام والاسلام عامين كما جعل الهجرة خصوصا في الايمان وهذه الوحيدة الرابعة. والايمان عموما. قال هو الامانة الامام؟ قال ان ان يأمن الناس على قال الله اعلم المهم من امن الله اعلم يقول شيخ الاسلام جعل الايمان خصوصا في الاسلام والاسلام منه عام منه كما جعل الهجرة خصوصا في الايمان والايمان واعم منه وجعل الجهاد خصوصا فالاسلام ان تعبد الله وحده لا شريك له وخلص له الدين وهذا دين الله الذي لا اقبل الذي لا اقول من احد دين غيره لا من الاولين ولا من الاخرين ولا تكون عبادته مع اصحاب الرسل الينا الا بما امرت به الرسل. لا بما يضاد ذلك فان ظد ذلك معصية قد ختم الله الرسل لمحمد صلى الله عليه وسلم فلا يكن مسلما الا من شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وهذه الكلمة فيها يدخل الانسان في الاسلام. فمن قال الاسلام الكلمة واراد هذا فقد صدق. هذا مروي على الزهري. الزهري يقول كلمة والكلمة لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله. الزهري يقول الاسلام كلمة والايمان بالعقل يقول شيخ الاسلام فما قال الاسلام كلمة واراد هذا فقد صدق. ثم لا بد من الالتزام بما امر به الرسول صلى الله عليه وسلم من الاعمال الظاهرة كالمباني الخمسة والزكاة والزكاة ومن ترك من ذلك شيئا نقص بقدر ما نقص من ذلك الحديث من انتقص منهن شيئا فهو سهم من الاسلام تركه يقول الشيخ الاسلام وهذه الاعمال اذا عملها الانسان مخلصا لله تعالى فانه يثيبه عليها. ولا يكون ذلك الا مع اقراره بقلبه انه لا لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ليكون معه من الايمان هذا الاقرار لان هذه الاعضاء يقر بها الاسلام. يفعله بزواجه لكن لابد من الافراج بالقلب. اعتقاد فظهر هذا الكلام شيخ الاسلام. فتبين من كلام شيخ الاسلام انه لابد ان يجتمع مع الاسلام ايمان ايمان بالله ويحفظهم بالقلب والا فلا يصح الاسلام. وفيه من الفوائد ان انه اذا جمع الاسلام مع الايمان صار مراتب الاسلام الاعمال الظاهرة والايمان بما في القلب واما اذا انفرد فان يشعر كل من هو الاخر. وهذا هو الصبر للعين من حقه. ان الاسلام اذا اطلق دخل في الايمان والايمان اذا دخل في الاسلام. واذا انفرج كل منهما دخل في الاخر وهم اذا اتبع الصدقة واذا اخترق اجتمع. وفيه من الفوائد ان اعظم اركان الاسلام بعد الشهادتين هو الصلاة والزكاة. حيث وصى عليها في حديث باحسن وفي بيان اركان الايمان وهي دعائم وقوائمه وقواعده والايمان له اركان في هذا الحديث. وله شعب النبي صلى الله عليه وسلم قال الايمان بضع وستون شعبة. وهذه الشعب اختلف العلماء رحمهم الله فيها. فمنهم ما قال انها معدودة بهذا العدد. وهو بضع وستون شعبة وخلاص ثبتها من الكتاب والسنة وعلى هذا جرى البيهقي اللي جاي يقين قال لك وتتبع الشعب التي وردت في الاحاديث فبلغت اعلى من بضعون شعبان ثلاثة اوصلها الى تسعة وسبعين سمعها ومن العلماء من قال انه غير محدودة بحد وضابط وانما ضابطها كل عمل اجتمع فيه وهو شعب الايمان. لان كل عمل يجتمع فيه الاخلاص رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو من الشعب والايمان. يقول وحسب هذا القول اصح. نعم