فقال له عمرو ابن هند من انت قال انا عمار بن صخر التميمي قال اما من اي تميم قال من البراجم قال ان الشقي وافد البراجم فكمل به المئة التي كان بسم الله الرحمان الرحيم والحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على اشرف المرسلين وخاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين ييسر امر رحمتك يا ارحم الراحمين قال المؤلف رحمه الله تعالى ولا تكن كشعب فربما تلحق يوما وافدا المحرق ولا تكن كواوي عمرو زائدا في القوم او كمثل نون ملحق واعضد كهمام بنات فكرة ضنا بها عن غير فحل معرق كي لا تقول بلسان حالها مقال هند نلقي من لم يلد قوله ولا تكن كاشعب فربما تلحق يوما وافد المحرك معناه لا تكن طماعا مثل اشعب اشعب رجل معروف بالطمع وهو اشعب ابن جبير مولى ال الزبير وقيل انه مولى ال عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه كان طماعا ماجنا كما هو معلوم قال هو عن نفسه نشأت انا وابو الزناد في بيت عائشة بنت عثمان فما زال يعلو واسفل حتى بلغ كل واحد منا المنزلة التي ترى ما زال يعلو واسفل حتى بلغ كل واحد منا المنزلة التي ترى له قصص مشهورة في الطمع يقال انه قال انه لم يرى احدا ادخل يده في جيبه الا وظن انه سيعطيه شيئا يروى انه مر على امرأة تنسج طبقا فقال لها زيديه طبقا او طبقين قالت وهل تريد شراءه قال لا ولكن عسى ان يهدى لي فيه شيء ارجو وان يهدى له فيه شيء لا يريد ان يكون هذا الطبق كبيرا ومن قصصه كذلك انه اجتمع عليه يوما بعض الصبيان فقال لهم اذهبوا الى دار سالم ابن عبد الله ابن عمر فانه يوزع الصدقات اذا عسى ان تنالوا منه تمرة فذهبوا فاحتبسوا عنده فقال لعل الذي قلته لهم حقا فذهب اليها ولا القصص مشهورة في هذا اليوم لا تكن طماعا فربما تلحق يوما وافد المحرك اي ان الطمع قد يودي بصاحبه قد يهلك صاحبه كما وقع لوافد المحرق وهو وافد البراجم المشهور يقال له ان الشقي وافد البراجم هذا قصته مشهورة هو عمار بن صخر التميمي البرجمي كان سعد بن المنذر وهو اخوه عمرو بن هند في بني تميم فقتل فيهم غيلة في بني دار فحلف عمرو بن هند ان يقتل منهم مئة فقتل منهم تسعة وتسعين رجلا من بني دارب وحركهم بالنار حلف ان يحرك بحرك اهو فبينما رجل من البراجم من ابناء عمومتهم ليس من دارهم شم رائحة الشواء طوانا ان الملك قد اعد مائدة شواء فجأة يريد ان يصيب منها حرقه وكمل به المئة التي كان قد نذر وحلف ان يحرقها اذا الطمع قد يرد الانسان الموارد هذا المسكين البرجومي خرج يبحث عن مائدة فاحرق هو نفسه ثم قال ولا تكن كواوي عامر زائدا في القوم او كمثل نون ملحق لا تكن زائدا مثل عمرو وهو عمرو اختلقها الكتاب لا وجود لها في اللغو ولا في مادة الكلمة وانما اختلقها الكتاب ليميزوا بها بين عمر وعمرو اذا هي زائدة وقال احد الشعراء كأني في المحافل وابو عمرو وهمز الوصل في درج الكلام هذا شاعر موريتاني كاني في المحافل واو عمرو وهمز الوصل في درج الكلام ولا تكن كواوي عمر زائدا في القوم او كمثل نون ملحق. لا تكن مثل النون الملحقة اراد بها نون ضيفا الضيف نوا ضيف الضيف اذا جاءك ضيف ثم ضيفك هذا نزل عليه ضيف فضيف الضيف يقال له ضيف نون وهذا من من التناسب في اللغة العربية انهم زادوا هنونا بانه زائد على الضيف الاصلي الضيفان هو ضيف الضيف. فرقوا بينهما في النون وفي زيادة النون مناسبة بين اللفظ والمعنى قال الشاعر كلا الضيفان المشنوق والضيف نائل لدي الكرام والامن في العسر واليسر واعضلك همام بنات فكرة ضنا بها عن غير فحل معرق العضل منع المرأة من الزواج ولا تعضلهن ان ينكحن ازواجهن فعله كضرب ونصر يعضل ويعدل وهمام المقصود هو همام ابن مرة ابن ذهل ابن شيبان ابن ثعلبة ابن عكابة ابن صعب ابن علي ابن بكر ابن وائل كان له ثلاث بنات فعض لهن حتى سمعهن مرة يتمنين فلم تعدو امنياتهن الزواج قال قبحا لكن ثم زوجهن وعدرك همام بنات فكرة العرب كانت تعضل النساء رغبة عن غير الاكفاء اذا لم يخطب عندها من ترضاه ربما عنست المرأة وهي لم تتزوج عضل بناته فكرة البنات وفكرتهن وارادوا بها الشعر شعرك مثلا وادبك صنه كما صان همام بنات بناته آآ عن غير فحل معرق مع الفحلو معروفة والمعرق العريق العريق وفي الكرم الاصيل وفي الكرم ومعناه لا معناه لا تمدحه الا من يستحق المدح بعض البنات فكرك من شعرك وادبك في المدح عن من لا يستحقها تما عضل همام بناته عمن لا يستاءن من لا يستحقهن ايضا اي لا تقول بلسان حالها مقال هند كي لا تقول بنات فكرك بلسان حالها مقالة هندي هند هي يقال هند وهند من غير بالصرف ودون وبدون صرف هذا القسم من الاعلام بمؤنثته يجوز فيه الوجهاني صرفه وعدمه وهو الاسم الثلاثي العربي الساكن الوسط الذي ليس منقولا من مذكر بمؤند يجهز به الوجهان والاولى منعه كما قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية وجهان في العادم تذكيران سبق وعجمتان في هند والمنع احق وهند المرا تقول عنده بنت النعمان ابن بشير تزوجت رجلا يقال له رح ابن زنب وكانها لم تره كفؤا لها فقالت في ذلك ابياتا وما هند الا مهرة عربية سلالة افراس تجللها بغل فانتجت مهرا كريما فبالحرى وان يك اقرار فم انجب الفحل وقيل انها قالتها في الحجاج بن يوسف انه اكرهها على الزواج منه معناه لا تقل شعرا ولا تكتب ادبا مادحا من لا يستحق المدح كي لا يقول تقول بنات فكرك بحالها لانها لا تقول بلسانها مثل ما قالت هند حين زوجت من تراه غير كفؤ لها فقالت القي اطرح من لم يلق اي من لم يناسب ويوافق وسلمه ركندة ان تهدها لدين دنك البحر في تدفق اذا اهديت بنات فكرك فلا ترضى لها بالقليل تا لمهو ركندة المهور جمع مهر وهو صداق المرأة بكندة قبيلة يمنية معروفة كان فيهم غلاء المهور فكانت المرأة فيهم لا تزوج باقل من مئة من الابل ان تهدها اهداء المرأة زفها لعروسها العروس يستوي فيه المذكر والمؤنس هو الحديث العهد في الزواج والمتلبس به ذكرا كان او انثى. يقال رجل عروس وامرأة عبس وفي حديث آآ الحجاج بن قرطاته السلمي انه قال للعباس لقد تركت ابن اخيك عروسا على بنت ملكه يعني النبي صلى الله عليه وسلم انه تزوج صبية بنت حيي رضي الله تعالى عنها لدين دم ان دا الكرم قصره المطر ثم توسع فيه فاطلق على الكرم من حيث كالبحر العرب تشبه الكريم بالبحر وهذا من اشهر التشبيهات عندهم بان البحر جواد دودو حتى انه يجود للقريب وللبعيد كما قال ابو الطيب المتنبي كالبحري يقذف للقريب جواهرا جودا ويبعث للبعيد سحائبا البحر بالنسبة للقريب منه يحصل منه على اثمن شيء وهو الجواهر بنها السمكة وغيره من الخيرات ويبعث للبعيد سحائب في البحر يقذف للقريب جواهرا جودا ويبعث للبعيد سحائبا بتدفق تدفق الماء معلوم لا تنسى من دنياك حظا واليك الطلقان والخصيب انطلقي لا تنسى حظك من الدنيا اي قدر ما يصلح حالك بها وكان فيه اشارة الى الاية ولا تنسى نصيبك من الدنيا واذا اردت ان تنطلق في ذلك فانطلق الى من هو كالطالقان وهو ابو القاسم اسماعيل ابن عباد ابو القاسم اسماعيل ابن عباس وهو المعروف بالصاحب ابن عباد وزير مشهور كان معروفا بالكرم وعلو الشام والخصيب اي وانطلق ايضا الى من كان مثل الخصيب وهو ابو نصر الخصيب ابو نصر الخصيب ابن عبد الحميد احد عمال الرشيد وصاحب ديوان الخراج بمصر كان من الاجواد الممدحين المقصودين لا تهجوا من لم يعطي وهج من اتى الى السراب بالدلاء يستقيم الهجاء معروف وهو ذرب اعراض الناس وذكر مساوئهم في الشعر من لم يعطك لا تهجوه وفي المقابل اهج من اتى الى السراب بالدلاء يستقي معناه اهجو نفسك بانك وضعت المدح في غير محله اذا مدحت شخصا لا يعطي فانت من اخطأ انت الذي اخطأ حين وضعت المتحف في غير محله. كان ينبغي ان تضع المتحف في محله اذا هجوما اتى الى السراب وهو ما يتراءى للرائي على هيئة المائي بالهجيرة وهو ليس بما من اتى الى السراب بالدلاء جمع دلو يستقي يطلب السقيا الماء معناه ان من مدح البخلاء فهو مثل من اتى الى السراب بالدلاء ليستقي منها فعليه ان يعاتب نفسه قبل ان يجو البخلاء عليه ان يعاتب نفسه لانه وضع المديح في غير محله وعذر ما عودت من بذل الله فالعود احمد لكل مملك وعذر ما عودت من بذل الله فالعود احمد لكل مملك يعود معناه ارجع عاد يعود رجع لما عودت ما عودك الكرماء جعلوه عادة لك من بذل الله. البذل اعطاء الشيء عن طيب نفس البذل اعطاء الشيء عن طيب نفس واللهاة جمع لهية بضم اللام وهي العطية لغة بالضم جمع لهية بضم اللام وهي العطية ومن لها بالفتح فهي اسمو جنس جمعي واحد اسمو جنس جمعي واحد وهي اللحمة في سقف الحلق اللحمة في سقف الحلق يقال لها لهات وتجمع على لها الفتح وفي المثل قالوها تفتحون لها اللهة اي له اعطيت افتحوا لها اي ان الاحسان يطلق اللسان الاحسان يطلق اللسان اللها تفتح الله فالعود احمد العود اي الرجوع احمد مم ماذا اه الاحسان يطلق الانسان. نعم الاحسان يطلقوا اللسان. نعم. لان هذه العبارات آآ اوضح واقل غرابة من قولهم الدعاة تفتح الدهان. لان بعض الناس لا يفهم الدهاء فالعود احمد. العود احمد. العود هو الرجوع احمد اي يكثر حمدا هذا مثل عربي العود احمد نعم كده معناه انك لا تعود للشيء الا بعد خبرة فيكون عودك له قد خبرته احمد لك احسن وقيل معناه ان الشخص اذا ابتدأ المعروف فقد جلب الحمد لنفسه فاذا عاد كان ذلك احمد له اي اكسب مرة للاخرى واول من قاله هو خداش ابن عابس التميمي بامرأة من بني اسد يقال لها الرباب كان خطبها فرده ابواها لفقرها ثم بعد ذلك هام بها فانتهى الى حلتهم متغنيا بابيات يقول فيها الا ليت شعري يا رباب متى نرى لنا منك نشحن او شفاء فنشتفي فسمعت هي تلك الابيات وارسلت اليه انغدوا علينا خاطبا وكلمت امها في ذلك فرجع من غده وقال العود احمد والمرء يرشد والحمد والورد يحمد تزوجوه وصارت مثلا العود احمد لكل مملكه. المملك الفقير المحتاج ومعنى البيت ان من عودك الاحسان ثم وجدت منه مرة حرمانا فلا يمنعك ذلك من التعرض له مرة اخرى ولا تعد لحرب من من ولو من فما غد يداك مطلق ولا تعد اي لا ترجع لحرب من من حرب قتالي وعداوتي من من اي انعم ولو من ولو من عليك المن الاول العطية من عليه اعطاه ومن الثانية هي المن الذي هو تعديد النعم والحديث البخاري حديث سعد سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه فقل من شر لسانه قل من وقي شر لسانه من الناس وان وجدت للكلام موضعا فكن عرارا فيه او كالاشدق على المنعم اللي منه الاول محمود والمن الثاني مذموم فمن المن بمعنى الحمد بل الله يمن عليكم معناه ينعم عليكم ومن المن بمعنى تعديد النعم ولا تمنن تستكثر ومنه ايضا يمنون عليك ان اسلموا وفي قوله تعالى ولا تهنوا تستكثروا تأويلان. قيل ايضا انه معناه ان معناه تؤمن تعطي وانما المنهج المنهي عنه هو العطاء في حال الاستكثار فالمن هنا قد يكون يسمع له تعديد النعم وانما معناه العطاء في حال استكثار ان يستكثر الانسان ما يعطي او يطلب او يطلب عليه ما هو اكثر منه ولا تعد لحرب من من ولو من فما غل يدا كمطلقي هذا ايضا اشارة الى مثل. غل غل الشخص قيده والغل القايد والاغلال القيود وهذا مثل يقال غد يدا مطلقها واسترقت رقبة معتقها غل يدا مطلقها وسط رك رقبة معتقها اصله ان عمران ابن حطان الخارجي المشهور رجل من الخوارج معروف كان يقاتل مع قومه الحجاج فظفر به الحجاج فجيء به السيار فقال الحجاج اقتلوا ابن الفاعلة قال له عمران بئس ما ادبك قومك اامنت ان اجيبك بمثل ما قلت او اشنع ابعد الموت منزلة اصانعك عليها اذا كنت ستقتلني فما الذي اخاف؟ اني لا اخاف ان اتكلم فيك واطرق الحجاج استحياء لما بدر منه ثم رفع رأسه رأسه وقال اطلقوه واسرج له فرسا امره بان يذهب فرجع عمران بن حطان الى قومه فقالوا يا عمران والله ما اطلقك الا الله فعود معنا الى قتال هذا الفاجر طعنونا الحجر فقال لهم هيهات قل يدا مطلقها واسترق رقبة معتقها غل يدا نطلقها. يعني هو اطلقني لكن ما انا اه في الحقيقة ملكني بهذا الاطلاق لانه انعم علي نعمة لا استحق الا ان لا لا يمكن ان اقاتله فاصبح هذا مثلا والمعنى ان من انعم عليك اعطاك لا تعد لحربه فان المثل يقول غل يدا مطلقها والعود يختار على من كان كالمختار او من كان ذات زندق العود بالحرب يختار على من كان كالمختار ان كان بمنزلة المختار ابن ابي عبيد الكذاب والثقفي المشهور خرج ايام ال الزبير قيام ملكهم للعراق ودعا لنفسه وادعى محبة ال البيت والانتصار لهم وقتل بعض قتلة الحسين ولكن ومع ذلك كان مشهورا بالكذب وحب الدنيا كما هو معلوم وقد جاء في صحيح مسلم ان اسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنها حين دخل عليها الحجاج بعد قتله لابنها عبد الله قالت له ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا ان في بني حنيفة كذابا ومبيرا اما الكذاب فقد عرفناه واما المبين فما اظنه الا اياك قال النووي رحمه الله تعالى في شرحه المسلم اتفق العلماء على ان الكذاب هو المختار اتفقه العلماء على ان المراد بالمختار هو الكذاب المختار ابن ابي عبود والعود يختار على من كان كالمختار. طبعا مختار ابن ابي عبيد قتله آآ مصعب من الزجاج ما كان البدوي رحمه الله تعالى رأت بدير ارؤس رأس الحسين بين يدي نجد الزيادة رأسه ذا بين يدي منتصري مع كفره لال خير مضاربة والكذوب ابن ابي عبيد ورأس هذا الساحر وكان يرمى بالسحر المريجي بين يدي مصعب الندب الاغر ورأس ذا بين يدي رشح الحجر مصعب بن الزبير بن العوام بن خويلد بن اسد بن عبد العز بن قصي بن كلاب نعم امه اسماء بنت ابي بكر الصديق اه قال والعود يختار على من كان كالمختار او من كان ذات زندق من كان مرنيا بالزنداقة وهي نفاق واخفاء له اظهار الاسلام اخفاء الكفر والصمت حصن للفتاة من الردى. وقل من شر لسانه لسانه ووقي الصمت بالفتح ويضم ايضا وقال الصمت والفتح افصح السكوت فعله كنصارى وفي الحديث من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت ومتى يصمت كنصر حصن للفتاة من الرداء رداء الهلاك لا يراد به الموت لان الموت لا ينجي منه حصن وانما يراد به الرد المعنوي وهو الافتضاح ونحو ذلك والفعل رضيك رضي قال تعالى فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه بطرد سوف تردع ارادية يا رداء وقل من شر لسانه اوكي قل من الناس من وقي شرب الساني النبي صلى الله عليه وسلم قال من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه اضمن له الجنة اذا وجدت للكلام موضعا وجدت الكلام موضع صالحا للكلام تتكلم تكلم بخير ما قال المتنبي يقول ما علمت ودع شيئا سمعت به في في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحلي وقد وجدت مكان القول ذا سعتي فان وجدت لسانا قائلا فقلي لا وجدت للكلام موضعا فتكلم كما يتكلم الفصحاء تكلم كما يتكلم عرار وكما يتكلم الاشدق اما عرار فهو ابن عمرو ابن شأس الاسدي والده عمرو بن شرس الاسدي رضي الله تعالى عنه صحابي من اهل بيعة الرضوان قال ابن عبدالبر يقال عرار بفتح العين وكسرها المشهور عند والمؤرخين عراق و ابن عبدالبرير رحمه الله تعالى ثقة قد اثبت في الفتح فكأن المفتوح منقول من العراري وهو شجر تمتع بالشميم عرار نجد فما بعد العشية من عرار نزار طيب الرائحة وكأن المكسور وهو العرار مأخوذ من عرة ونيم بمعنى صاح عرارا عرار بن عمرو بن شاس كان رجلا عاقلا حاذقا وكان لسنا تقف اللسان ارسله الحجاج برأس برأس عبدالرحمن ابن الاشعث الى عبدالملك بن مروان ارسله اليه يخبره بان فتنة عبدالرحمن ابن الاشحات قد انتهت وكانت من الهتوك العظيمة التي انفتقت على عبدالملك بن مروان بي اه اماراته فجاءه ومعه كتاب فقرأ عبد الملك الكتاب فكان اذا اشكل عليه شيء سأله فاعجبه اعجبته فصاحته ونبهه وعقله وكان قد اقتحمته عينه اول الامر لسواده ودمامته فهو ابن امة لكن عندما تكلم اعجبه عقله ولسانه وحفظه فلما رأى منه ذلك وعبد الملك لا يعرفونه لا يعرف منه تذكر بيتا وهو قول الشاعر فان عرارا ان يكون غير واضح فاني احب الجون ذا المنكب العمم فانشد هذا البيت وهو لا يعرف العراق فتبسم عراقا قال هل تعرف عراه قال له قال انا عراق هو عبد الملك اديب يحفظ كثيرا من اشعار العرب. وكانت قد بلغته هذه الابيات ولكن لم يعرف موردها. لم لم يعرف من هو صاحبها فقال انا عراق فاعجبه منه ذلك كما هو وارار اه هذه الابيات مشهورة عند اهل الادب هو ابن امة سوداء. وكان عمرو بن شاس قد تزوج امرأة اخرى غير امه فابغضته تلك المرأة فكان يقول لها اردت عرارا بالهوان ومن يرد او عرارا بالهوان ومن يرد عرارا لعمري بالهوان فقد ظلم فان عرارا ان يكن غير واضح فاني احب الجون ذا المنكب العمم فان كنت مني او تريدين صحبتي فكوني له كالسمن ربب بالادم والا فسيري مثلما صار راكب تيمم خمسا خمسا ليس في سيره امام فالابيات سمعها عبدالملك فانشدها هذا البيت وهو لا يعرف انه هو عراق اما الاصدق فهو عمرو بن سعيد بن العاص كان من فصحاء قريش عمرو بن سعيد بن العاص الاموي وهو من فصحاء قريشنا المشهورين لا تكتم الحق وقله معلنا فهو جمال صوتك الصهصلق لا تكتم الحق الكتم الاخفاء معروف والحق ضد الباطل وقوله معلنا قله مظهرا له اعلن الامر اعلانا اظهره فهو جمال صوتك هو الذي يحسن صوتك يحسن نطقك صوتك الصه صادق صحصلقوا كجحم ريش الشديد تحمرش من الكلمات التي يزن بها التصريفيون وهي اسم للعجوز مطلقا سواء كانت امرأة او غير ذلك عجوز امرأة او ارنب او حية سنسلق الشديد وصحبه مثل شبيب وابي عروة والعباس عند الزعق صح ارفع صوتك امر مصاح يصيح رفع صوته صحبه عند الزعق اي عند الخوف كما يصيح هؤلاء مثل شبيب وهو ابو الضحاك شبيب بن يزيد شبيب بن يزيد ابن نعيم وهو بكري من ذرية همام بن مرة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل وهو من قادة الخوارج. معروف شبيب هذا يقال انه كان الزهوري يصوت وانه ربما هزم الجيش بصياحه بصوته يخافونه ويجرون وجلا عظيما لشدة جمهورية صوته وابيع عروة ابو عروتة هذا غير مسمم يقولون انه رجل من العرب كان شديد الصوت تزعم العرب انه اذا رأى الاسد اخذ الشاة صاح عليه فيسقط الاسد ميتا فاذا شق بطنه وجد قلبه في غير محله وجد القلب قد تحرك من محله هذا من زعامات العرب قالوا انه كان اذا رأى ليست تناول الشاة صاح عليه فيسقط الاسد ميتا واذا شق صدره وجد قلبه في غير محله واستغربت طبعا هذا بعضهم بانه قال ان الشاة اولى بالموت من انا اتأسست مم يروى للنبعة الجعدي رضي الله تعالى عنه زجراء ابي عروة السباع اذا اشفق ان يختلطن بالغنم من شواهد الفصل بين المتضاعفين الجار والمجروع والعباس. العباس هو ابن عبدالمطلب رضي الله تعالى عنه وهو معروف طبعا بكونه جهورية الصوت هذا مشهور مما هو مشهور عند اهل السياق ولذلك امره النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين حين انكشف الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم لكون الابل نفرت بهم امره ان ينادي بالناس يا اصحاب السمرة فقال يا عباس نادي اصحاب السمرة اي اهل بيعة الرضوان فناداهم العباس فاسمعه فكان الرجل منهم اذا سمع صوت العباس اقتحم عن ناقته ورجع الى النبي صلى الله عليه وسلم العباس كان مشهورا بانه جهولي الصوت رضي الله تعالى عنه وارضاه لا تنسى ما اوصى به البكري اخا فهو سداد فبه السوء التقي لا تنسى ما اوصى به الذكري اخاه البكري هو موسى بن جابر الحنفي موسى ابن جابر الحنفي وبنو حنيفة من بني بكر يقال ان الحجاج ابن يوسف جاءه كتاب من عبد الملك بن مروان ايام خروج ابن الاشعث فيه هذه الفقرة يكفيك ما اوصى به البكري اخاه فتحير الحجاج فلم يفهمها ما صاح صائحه من يعرف ما اوصى به البكري اخاه فله جائزة فقام اليه اعرابي فجاءه وانشده هذه الابيات فعرف انها هي التي اراد عبدالملك قضى حاجته اقول لزيد لا تترتر فانهم يرون المنايا دون قتلك او قتلي طرتر بتائين وثرثرة اكثر الكلام في غير فائدته اقول لزيد لا تترتر لا تترتر فانهم يرون المنايا دون قتلك او قتلي فان وضعوا حربا فضعها وان ابوا فعرضة عبد الحرب مثلك او مثلي وان رفعوا الحرب الاعوان التي ترى فشب وقود الحرب بالحطب الجزلي فهو سداد اي صواب فبه السوء التقي اتق به السوء ما كان سيئا لا تأمن الدار الدهر الخاؤون لا تأمن صروف الدهر انه ارشق اي اشد رميا من رماة الحدق الحدق سواد العين ورماة الحدق قوم من العرب مشهورون بالرماية. كانوا اذا رموا انما يرمون السواد العين لا اذا رموا الغزالة لا يرمون يرمون سواد عينها ويرمون سواد عينه اه بالنسبة رماة الحدق اختلف فيهم اه نسابون والمؤرخون وهو لقب مشهور ببعض قبائل العرب كانوا لشدة ترقيهم بالرماية اذا رموا الرمية اصابوا سواد عينها قيل هم بنو زعل وهم حي من طيب من عرب اليمن يضرب بهم المزاد في في الرماية كما قال امرؤ القيس ربما من بني ذو علي متلجين كفيه في كتلة عارض زوراء من نشام غير بانات على قطره فهو لا ترمي رميته ما له لا عد من نفره وكما قالت العجم اني اني اريد طرق الحج من ادم وقد حمته رماة من بني زعل هم مشهورون يعني وكيلهم القارض والقارة هم القارة ابن الهون ابن خزيمة بني مدركة بني الياس والقارة كانوا مشهورين ايضا بالرماية حتى ضرب في ذلك مثل قد انصف القارة من رامها هذا مازال عرب هم متخصصون في الرماية فاذا جئتهم بالرماية انصفتهم انت اذا اه باريت الشخص بما يتقنه فقد انصفته فيقال قد انصف القارة من راما لا ترجوا صفوا بغير كدر لا ترجوا صفوا نعيما لا كدر فيه ليس فيه ما يكدره فزال عمر الله لم يتفق. وفي بعض النسخ فذا لغير الله لم يتفق لا تبخلن برد ما استعرته كضابئ فالبخل شر موبق لا تبخل البخل ككفل وجمل ضد الكرم بخله بخل كفر وبخل كجمل ضد الكرم ومقروء بهما في في السبع اما البخل شرعا فهو ما منع ما يجب شرعا او مروءة منع ما يجب عليك شرعا او مروءة هو البخل قال العلمة محمد مولود رحمه الله تعالى بمطهرة القلوب فمنع ما يجب شرعا او مروءة هو البخل الذي لا يذكر فالواجب الشرعي كالزكاة والنفقات وحقوق الناس وفك نفسه ومثال الاخر ترك المضايقته محقر وترك الاستقصاء فيه احرى من جار او قريب نوما ازرع فمن يضايق من المضايقة في حقه كالجار غير لائقة هتك استار المروءة كمنع حتى كأستار المروءة كما قال اجلاء الهداة الحكماء كمن يؤدي الواجبات دون طيبة نفس او يؤم دون واصله اي البخل واصله حب الدنا لذاتها او لتنال النفس من لذاتها عالج بمن في جمعه قد بمن في جمعها قد تعبوا دهرا طويلا فحووا ما طلبوه فبينما هم دارجوا مرار في زهرتها اذ هجمت حلاقي وبازدراء البخلاء وبغضهم في الناس حتى بعضهم لبعض قالوا لا تبخلن برد ما استعرته اي بارجاع ما استعرته. العارية مشهورة واشتقاقها من التعاور وهو التداول تضع بايديك ما بخل ضابئ ابن الحارث البرجمي براجم بطون من بني تميم تعارك البصيد من قوم من الانصار يصطادوا به فسألوه ان يرده اليهم فبخل به عليهم ولم يقبل ذلك فانتزعوه منه قسرا فهجاهم ورمى امهم بانها تفجر مع الكلاب فحبسه عثمان وقال والله لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا تنزل به كالقرآن ما رأيت احدا يرمي الناس بالكلاب قبلك يعني ومما قال فيهم فامكم فكلبكم لا تثقلوا فيه امكم فان عقوق لامهات كبيرة حبسه عمر بن عفان رضي الله تعالى عنه وكان يحبسه على الهجاء ومات في سجن عثمان كما هو معروف قال شح برد كرب صيد وعليكم السلام ورحمة الله. الشحر بخلوا قال تعالى ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون بردي كان بصيد وهجائر بابه ملاكه ظلما هجاهم ظلما فلم يصدق لم يصدقه الناس ومات في سجن ابن عفان مات سجنه عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه لوقوعه في اعراض الناس ورميهم رميه لهم مات في سجن ابن عفان كما قضى الاله ميتة. الميتة بالكسر هيئة الموت. وهذا مقياس في الهيئة كما قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية وفعلة لمارة كجلسة وفعلة لهيئة الهيئة تعبر بها عن يعبر عنها بالفعلة بالتاء تكون جلست جلسة قال ميتة المحزرق المحزرق المحبوس المضيق عليه والحزرقة تضيقه ونجله من اجله اجله من سطوة الحجاج. لم يكن نجلوه يقال له عمير بن ضابئ البرجمي من اجله اي من اجل تلك الفعلة التي فعلها وكان قد هم بقتل عثمان يقال انه لما طال حبسه وضع اه اخفى سكينا واراد ان يقتل بها عثمان فاطلع على ذلك وقال في ذلك هممت ولم افعل وكدت وليتني تركت على عثمان تبكي حلائله فكان ذلك بسبب قتل ابنه قتل الحجاج ابنه اه لانه آآ لما اراد الحجاج ان يستنفر الناس للمهلب بن ابي صهرة لينجدوه عرض عليها اقوام فاذا هو فلما عرفه الحجاج اه طبعا هذا ابنه ليس هو عمير بن ضابر قال ابوك الذي يقول هممت ولما افعل وكدت اني والله لاراك حريا بالقتل فضرب عنقه قتله ونجله من اجله اجله من سطوة الحجاج لم يكن اوكي. وقيل ان البيت لعمير انه هو الذي قال هممت ولم افعل وانه كان من نفر الذين حاولوا قتله عثمان رضي الله تعالى عنه واستر عن الحساد كل نعمة كالفاضل بكأس مكرهم سقي استر الستر بفتح مصدر وستر بمعنى غطى والستر بالكسر ما يستتر به بفتح مصدر والحساد جمع حاسد والحسد هو تمني زوال النعمة عن غيرك تمني زوال النعمة عن الغير وهو الحسد كل نعمته تكتم النعم التي انعم الله تعالى بها عليك عن الحساد لكي تأمن مكرم واذا ابتليت طبعا بالحاسد فلا شيء اعظمه على الحاسد من متاركته والسكوت عنه كما قال الشاعر دع الحسود وما يلقاه من كمده يكفيك منه لهيب النار في كبده هو الحاسد نفسه معذب لانه هو في قلبه حرقة والحسد حرقة في القلب دع الحسود وما يلقاه من كمده يكفيك منه لهيب النار في كبدي ان لم تدعس الدين فرجت كربته وان سكت فقد عذبته بيدي ان لم تدع حسد فرجت كربته وان سكت فقد عذبته بيده بسرعان الحساد كل نعمة كم فاضل بكأس مكرهم سقي تم للتكثير ما اكثر شخصا فاضلا سقي بكأس مكرهم اي خداع المكر والخداع كما هم عليه فصاعد على مديح وردة اصبح منحطا بكل سهوك وفي حركة فخر خالد بالعير والنذير لا بحلة من سرق ونجله من اجله اجله من سطوة الحجاج لم يكن في واستر عن الحساد كل نعمة كالفاضل بكأس مكره امسكي فصاعد على مديح وردة اصبح منحطا بكل السهوكي وافخر لفخر خالد بالعير والنذير لا بحلة من سرق وقفنا الى ما تسمعش