يستضاء به يستضيء الناس بنوره اي بهديه مهند اي آآ هو في الناس اه يمتاز عنهم كما تمتاز السيوف الهندية عن غيرها. المهند السيوف المنسوب الى الهند على غير قياس بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. تبعا باحسان الى يوم الدين. نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الرابع من التعليق على قصيدة سعاد. وقد وصلنا الى قول كعب رضي الله تعالى عنه يسعى الوشاة جنابيها وقولهم انك يا ابن ابي سلمى لمقتول وقال كل خليل كنت امله لالهينك اني عنك مشغول. فقلت خلوا سبيلي لا ابا لكم فكل ما قدر الرحمن مفعول قل له كل ابن انثى وان طالت سلامته يوما على الة حدباء محمول انبئت ان رسول الله اوعدني صلى الله عليه وسلم والعفو عند رسول الله مأمول مهلا هداك الذي اعطاك نافلة القرآن فيها مواعظ وتفصيله لا تأخذني باقوال الوشاة ولم اذنب ولو كثرت في وان كثرت فيا الاقاويل. يقول يسعى ان يسرعوا وهذا رجوع منه الى الى شأن الناقة. انتهى الحديث عن المرأة التي كنا نشبه ذراع الناقة بذراعيها. قال اسألوا شاة جنابيها هاي حواليها هاي حوالي ناقتي. يسعى ان يسرع له شاة وان نمامون لان يحملون النميمة يسمون الوشاة جمع واش واشتقاقه من الوش وهو النمنمة والزخرفة بانه يزين الحديث بالكذب ويزخرفه به. يسعى الوشاة جنابيها اي عليها وهي الناقة. وقولهم واحاديثهم الذي يتحدثون به انك يا ابن ابي سلمى لم اقتلوا. يقولون له ان رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم سيقتلك كما قتل غيرك من الشعراء الذين لم يكونوا آآ معه على ملته صلى الله عليه وسلم. وقال كل خليل اي صديق مختص. الخليل اخص اصدقائك بك كنت اعمله ايرجو لا الهجنك اي لا الهجنك لا اشغلنك عما انت فيه اني عنك مشغول فقلت خلوا السبيل اتركوه سبيلي سبيل كالطريق وزنا ومعنا وتذكيرا وتأنيثا اه سار الى النبي صلى الله عليه وسلم على هذه الحال فقطع مفازات واسعة وسار في الليل مم حتى وضع يمينه في كف النبي صلى الله عليه وسلم حتى وضعت يميني سبيل طريق وزنهما واحد ومعناهما واحد وكلاهما يذكر ويؤنس. قال تعالى وان يروا سبيل الرشد لا اتخذوه سبيلا لا يتخذوه اعاد ضمير المذكرة هنا على السبيل. وفي الاية الاخرى قل هذه سبيلي الضمير المؤنث فالسبيل تذكر وتؤنث. تقول هذه السبيل وتقول هذا سبيل. لا ابى لكم لا ابى لكم ولا ابالك كلمة يقولها المفجع والمتعجب ولا يقصد بها معناها من من الذم او نفي الابوة او نحو ذلك وانما هي مما يجري على كلامهم عند التعجب آآ او التفجع او نحو ذلك. ولها نظائر واخرى بعض الالفاظ التي يكون ظاهرها دعاء وهي لا يقصد بها الا التعجب او التعظيم ونحو ذلك كقولهم قاتله الله ما اشجعه ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه آآ آآ قال له تريبت يداك آآ ثكلتك امك قال له ثكلتك امك ثكلتك امك وهل يكب الناس في النار على وجوههم الا حصائد السنتهم؟ ثكلتك امك هذا لا يقصد به الدعاء. وانما يقصد به التعجب والتعظيم هو ما يجري على السنتهم ومنه قولهم تربت يداك مثلا وثكلتك امك وقالت له الله ولا ابى لك ونحو ذلك فهذا لا يقصد به ظاهره فكل ما قدر الرحمن كل ما قدره الله سبحانه وتعالى فهو مفعول كائن لا محالة. كل ابن انثى لكل شخص وان طالت سلامته اي طال عمره وهو سليم معافى. يوما على الة اتباعه على نعش وهو الالة الحدباء وكيل ارادوا بلالته الحالة حالة محمولة يعني ان الموت واقع لا محالة فلا شماتة فيه. وقل للشامتين بناء فيكم سيلقى الشامتون كما لقينا اذا كنت انا ساقتل كما تقولون انك يا ابن ابي سلم على ما اقتل. فالموت موعدنا جميعا. سيموت كل واحد. كل ابن او ان طالت سلامته يوما على الة حدبة محمول. ثم خلص الى الغرض من هذه القصيدة وهو الاعتذار الى رسول الله صلى الله الله عليه وسلم ومدحه. فقال انبئت ان رسول الله اوعدني. والعفو عند رسول الله مأمول. انبئت ان اخبرت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اوعدني اي هددني والعفو اي الصفح والاعراض عن الاساءة وقبول العذر عند رسول الله اعاد اسمه تعظيما له لان صفة رسول الله فيها مدح فكررها في الشطر الاول ذكرها في الشطر الاول ثم اعادها في الثاني ولم آآ يقتصر على الضمير ففيه اظهار في محل اضمار. نكتته التعظيم لما في آآ اضافة الرسول الى الله سبحانه وتعالى من التشريف والتعظيم فقال انبت ان رسول الله وعدني والعفو عند رسول الله لم يقل عنده مأمول. وفي بعض النسخ بعد هذا البيت بيت وهو وقد اتيت رسول الله معتذرا والعذر عند رسول الله مقبول وقد اتيت رسول الله معتذرا مبديا عذري والعذر مقبول عنده صلى الله عليه وسلم هو ساقط في معظم النسخ هذه الكلمة اثبته في متن هذه النسخة. مهلا اهداك الذي اعطاك نافلة القرآن فيها مواعظ وتفصل. يقول مهلا اتاك الذي اعطاك نافلة القرآن نافلة الزيادة والقرآن معروف فيها مواعظ جمع موعظة وصرفها ضرورة وتفصيل لكل شيء لا تأخذني باقوال الوشاة. لا تأخذني باقوال الوشاة جمع واش وهم النمامون. ولم اذنب لم اتي بذنب. اذنب افعل ولكن لم يسمع لها مصدر مقيس لم يسمع الاذن وانما استغنوا بالذنب الذي هو اسم المصدري عن المصدر وان كثرت فيا الاقاويل وان اكثر الناس الاقاويل لقد اقوم مقاما لو يقوم به ارى واسمع ما لو يسمع الفيلود ولا يرعدوا بالله ان يكون له من رسول باذن الله تنويلو يصف نفسه بالشجاعة ويقول انه وفي مواضع كثيرة يقوم مقاما اه لو يقوموا به غيري ارى ما لو رآه الفيل لظل يرعد في ذلك الموضع ارى اي ابصر ما لو رآه الفيل لظل يرعد اذ تأخذه الرعدة وهي اضطراب آآ يحدث عند عند الخوف والخشية واسمع ما لو يسمعه ما لو يسمعه الفيل ايضا لول يرعد تأخذه الرعدة الا ان يكون له من الرسول باذن الله تنويل اي عطاء ومعروف. ما زلت اقتطع البيداء مدرعا جنح الظلام وثوب الليل ذولا حتى وضعت يميني لا انازعه بكف ذناق ما تنقيله القيل لذاك اهيب عندي اذ اكلمه وقيل انك منسوب ومسؤول من دغم بضرائل الارض مخدره ببطن عثراويل دونها غيل يغدو فيلحم درغامين عيشهما لحم من القوم معفور خراجيل يقول ما زلت اقتطع يقطع البيداء مفازة واسعة كأنها من الابادة وهي الاهلاك لانها تقتل الناس مدرعا الى ابي سان جون حظ ظلام الجنح بالكسر ويضم الطائفة من الليل وثوب الليل مستول اي مرحا. يعني اه يعني انه في كيف لدينا قيمتنا؟ في كف النبي صلى الله عليه وسلم لا انازعه لا اجاذبه الضمير هنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم. في كف ذي نقمات معه نقمة اي عقوبات جمع نقمة فعلة تجمع على فيلات هاه تجمع ايضا على فعلت في كف ذي ناقمات. اي عقوبات جمع نقمة بسم الله في كف ذي ني قامات والقاف مفتوحة. يكفي ذي نقمات. كفذين نقاط اماكن فيلة تجمع على في عيلات وعلى في وعلى فعلات على فعلات بالاتباع. وعلى فعل بالتخفيف سكونا. وعلى فعالات بالتخفيف بالفتح. حتى وضعت يميني لا نازعه في كف ذي قامات قيله القيل. اي قوله القول اي الحق الفصل واتحد الوتداء والخبر فدل ذلك على التعظيم والتشهير. لذاك لا ملام القسم اشد هيبة عندي اذ اكلمه وقيل انك منسوب اي منسوب لاشياء صدرت منك وفي الوقت مسبور اي مختبر ومسئول اي ستسأل. من ضيغة من اي لذاك اهيب اي اشد خوفا عندي من ضيغة من الضيغم الاسد بضراء الارض. ضراء الارض المستوية تأوي اليها السباع مخدره اي مسكنه ببطن عثر عثر مأسدة من مآسد العرب. مآسد الاماكن التي تكثر فيها السباع. ذيل نغيل بالكسر الشجر والملتف اراد به اجمة الاسد وعرينه دونها غيره. يغدو اي يسير يعني في الصباح فيلحم او يلحم يرحم درغامين اي ينيلهما لحما ودرغام الاسد واراد الشبلين اي ان هذا الاسد يطعم ولديه لحم الرجال هذا الاسد الذي يهاب هو يهاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر مما يهاب هذا الاسد وهذا الاسد وصفه بانه بضرائع الارض يسكن في اماكن مستوية متسعة من الارض انه ببطن عثرة وهي مأسدة من مآسد العرب وانه يغدو ان يسر صباحا ليأتي لاشباله بلحم الناس فاولاده اشبال هذا الاسد طعامهم لحوم البشر يغدوه يلحم ان ينيلوا اللحم درهمين. درام الاسد اراد الشبلين اي ولدين عيشهما طعامهما لحم من القوم القوم جماعة الرجال مع فور مخلوط بالعثر وهو التراب خراجيل اي قطع اه هذا الضرغام هذا الاسد الذي اهابه رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر مما اهابه هذا وصفه. يغدو يسير صباحا فيأتي بطعام اه لولديه من لحوم البشر اذا يساور كرنا لا يحل له ان يترك القرن الا وهو مجدول. هذا الاساتذة يساور ان يواظب قرنا القرن المقاوم او المكافئ لا يحل لا ينبغي له ان يترك القرن الا وهو مجدول مرمي بالجدالة وهي وجه الارض ويروى مفلول اي منهزم الثاني ان هذا الاسد اذا واثب اي قرد اي مكافئ له من الاسود فانه يتركه اه مرميا بالجدالة على وجه الارض او يتركه او يتركه منهزما منه تولوا سباع الجو ضامزة ولا تمشى بواديه بدأ اراجل منه تولوا اي من هذا الاسد تولوا سباع الجو جو ما انخفض من الارض ضامزة اي صامتة ساكتة ولا تمشى لا تتمشى بواديه الاراجيل الاراجيل والرجالة والرجال جمع رجل ورجل وهو الذي يمشي وليس له ظهر يركبه الاراجيل والرجالة والرجال جمع رجل ورجل وهو الذي يمشي وليس له ظهر يركبه يمشي على رجليه يبلغ المواضع التي يريد ماشيا على رجليه وليس له ظهر يركبه قال تعالى واذن في الناس بالحج يأتوك رجالا اي ماشيين على ارجلهم رجال والرجالات والأراجيل اه من ليس له ما يركبه فيمشي على رجليه ولا تمشى بواديه الاراجل يعني ان هذا الاسد لا تقربوا آآ الناس التي تمشي على ارجلها اه ارضه التي اه هو فيها ولا يزال بواده اخو ثقة مدرج البز والدرسان مأكول لا يزال يعني انه ان هذا امر مستمر بواجيه الذي هو فيه اخو ثقة اي رجل شجاع يوثق بما عنده من الشجاعة مدرج اي ملطخ بالبز اي الثياب والسلاح آآ والدرساني جمع درس وهو الثوب الخلق البالي مأكول. معناه دائما تصادف رجلا شجاعا آآ قد قتله هذا الاسد فدرجه يلطخه بدمائه. فلطخ بزه هو سلاحه وثكابه ودرسانه جمع جرس وهو الثوب الخلق واكله هذا الاسد الذي وصفه بهذه الخطورة وبهذه الشجاعة تقدم قوله لذاك اهيب عندي اي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم انه يخاف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثرا ما يخاف من هذا اه الاسد الذي بهذه الاوصاف ثم عاد الى مدح النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه فقال ان الرسول لا السيف يستطاع به مهند من سيوف الله مسلول نرى السلالة للسيف وفي رواية دا نور من سيوف الله ما السلول مخرج من غمضه. في فتية من قريش ان يقيموا في فتية جمع فتى وهو السخي الكريم من قريش القبيلة المعروفة التي منها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال قائلهم ببطن مكة ففهموا منه تعريضا وانه اه مدحهم اه بعد ذلك او ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امره اه بمدحهم لا يقع الطعن الا في نحورهم. يعني اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء شجعان فلما اسلموا للنبي صلى الله عليه وسلم انقادوا له واتبعوا دينه زولوا عن هذا المكان ارتحلوا اي هاجروا عن مكة الى مكان تقيمون فيه دينكم فزالوا هاجروا عن مكة الى المدينة. فما زال انكاس ولا كشف عند اللقاء ولا اميل معازل لم يزل اي لم يرتحل آآ اراد ان ينفي عنهم بعض الاوصاف اه السيئة وقال ان هؤلاء الذين زالوا ارتحلوا وهاجروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسوا بانكاس جامونيكس وهو الضعيف الدنيء وليسوا بكشف والكشف جمع اكشفا وهو المنهزم قوما لا ترس معه اه عند اللقاء عند لقاء العدو ولا ميل اي ليسوا ميلا والميل جمع اميلا وهو الذي لا يثبت على السرج وليسوا ايضا معازلا الجمع مهزل وهو الذي لا سلاح له الاعزل والمعزال الذي لا سلاح معه يعني انهم ليسوا ضعافا بل هم شجعان اقوياء يحمون ويحفظون آآ هم اهل نجدة وشجاعة وايضا لا ينهزمون وهم تاموا السلاح فلهم تروسهم واسلحتهم وهم ايضا فرسان يحسنون اه الفروسية وركوب الخيل زالوا فما زال انكاس ولا كشوف عند اللقاء ولا ميل معازل شم العراني جمع الشمة وهو المرتفع والارانب هو الانف وهذا كناية عن انفتهم وشرفهم وفضلهم ابطال جمع بطل شجاع لبوسهم واي ما يلبسونه في الحرب من نسج اي منسوج داوود عليه السلام اه في الهيجاء اه الهيجاء والوعاء الحرب شدة الحرب سرابيل اي درع يعني ايه ان دروعهم كانها من نزج داود اه عليه السلام. وكانت العرب تنسب اليه الدور على المحكمة النسج. وقد اخبرنا الله سبحانه وتعالى آآ انه علمه ذلك وعلمناه صنعة لبوس لكم وقال تعالى والنا له الحديد ان اعمل سابغات وقدر في السرد فنسبة الدروع اليه معروفة والصناعة الحديد كان يتقنها عليه السلام. كما هو معلوم فكانت تنسب اليه الدروع اه المحكمة النسج. فقال شموا ابطال لبوسهم بيضه آآ الوان هذه الدرع سوابغ جمع سابغات اه وهي الضعفية التامة آآ قال تعالى والنا له الحديد ان اعمل سابغات السابغة الضعفية التامة اه والسوابغ كذلك قد شكت اي خرزت واصل الشك ادخال شيء في شيء ومنه التردد الذي يحصل للانسان كأنه يدخل عليه آآ امران متنافي جاني لا يدري هل يحكم بهذا او يحكم بهذا فالشك اصله ادخال شيء في شيء. وشكت معناه خرزت لها حلق جمع حلقة كأنها حلق القعف هاي القعفاء شجر له شوك متداخل مجدول اي محكم النسيج لا يفرحون اذا نالت رماحهم قوما وليسوا مجازعا اذا نيلوا اخبر عنهم لا يفرحون اذا نالت رماحهم وقوما اي هم اهل وقار ليسوا ممن يفرح فرحا شديدا بالنصر فهذا ليس من شأن الاشراف والعقلاء. فانهم لا يفرحون فرحا شديدا بالانتصارات لانهم يعلمون ايضا ان الدنيا دول واحوال الزمان تتحول فلا يفرحون فرحا شديدا بانتصار لا يفرحون اذا نالت رماحهم قوما وليسوا مجازعا اذا نيلوا بالمقابل ايضا اذا نالهم العدو اصابهم ليسوا مجازع مجازع وجمع مش زاع وهو الكثير الجزاء والجزع ضد الصبر سواء علينا اجزعنا ام صبرنا فقالوا جزع اذا لم يصبر. الجزع ضد الصبر وهذا المعنى مشهور عند العرب ومنه قوله حاتم بن عبدالله الطائي غنينا زمانا بالتصعلق والغنى فكلا سقاناه بكأسيهما الدهر فما زادنا بأوى الى ذي قرابة غنانا ولا ازرع باحسابنا الفقر وقال النابغة ذبياني ولا يحسبون الخير لا شر بعده ولا يحسبون الشر ضربة لاذب ولا يحسبون الخير لا شر بعده. يعني اذا اصابهم خير لا يبترون اه به لا يصيبهم بتر وخيلاء وانما يفرحون فرحا عاديا وايضا لا يحسبنا الشر ضربة لازبة. اذا اصابهم شر فانهم لا يجزعون جزعا شديدا يمشون مشي الجمال الزهري يمشون مشيا الجمال يجمعون جمالين الزهري اي البيض بمؤزهرة يعصمهم اي يمنعهم ضرب اذا عرض اي تأخر تعرض عرد اذا عرض اي تأخر يمشون مشي الجمال الزهري يعصمهم زوروا البيض وجمعة زهراء يعصمهم ان يمنعهم ضرب اذا عرض اي تأخر السودو اللي هو اسود التنابل وجمع تنبال وهو القصير تنابر جمعة وهو القصير يعني انهم يمشون مثل مشي الإبل البيض ويمنعهم الضرب حين يتأخر اه القصار والجبناء وهذا البيت هو الذي ذكرنا ان انه يقال ان الانصار فجراحهم لا تكون الا في مقدم اجسادهم لانهم لا يفرون شخص اذا فر بين الجراحة تكون عادة في مؤخره وهم على العكس لا يقع الطعن الا في نحورهم وهذا كناية عن شجاعتهم لانهم لا يفرون وهو مثل قول الحصين بن الحمام المري تأخرت استبقي الحياة فلم اجد لنفسي حياة مثل من مثل ان اتقدم ولسنا على الاعقاب تدمى كلومنا ولكن على اقدامنا تقطر الدماء لسنا على الاعقاب تدمى كلومنا. دماؤنا لا تسيل على العقب. بل تسيل على القدم على المقدم. نفلك هاما من رجالنا اعزة علينا وكانوا اعق واظلم. لا يقع الطعن الا في نحورهم وان في مقدمهم لانهم لا يفرون. وما لهم عن حياض الموت تهليل وليس لهم تأخر عن عن ورد الموت الذي شبهه بالحياط لان الناس يجدونه جميعا ولكنه اراد هنا حياض الموت اراد بها القتال ليس لهم تأخر عن ذلك وبهذا نكون قد انهينا التعليق على هذه القصيدة. فاقول قولها واستغفر الله لي ولكم. بارك الله فيكم. جزاكم الله خيرا