الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فقد وصلنا الى الاسماء التي تعمل عمل الفعل. انهينا في المرة السابقة اربعة اسماء والان معنا اسم المفعول والصفة المشبهة باسم الفاعل المتعدي لي واحد اسم المفعول الشيخ اعطانا مضروب ومكرم مضروب اصله ضربة اذا على ثلاثة احرف. الفعل اذا كان على ثلاثة احرف اسم الفاعل منه مضروب. اذا كان رباعي فاسم المفعول منه على على وزن الفعل يكرم ثم نحذف ونضع بدلها ميم مضمومة ونفتح ما قبل الاخر فنقول مكرم. اذا هذا اسم مفعول ثلاثة احرف اسم مفعول فعله على اربعة احرف عندنا اسم المفعول اذا كان فيه عمل مطلقا حاضر ماضي مستقبل جاء المضروب عبده نائب فاعل. لان المضروب هو في الحقيقة اخذناها انها اسم موصول والفعل مبني للمجهول جاء الذي ضرب عبده. فهنا يكون هذا نائب فاعل جاء فعل ماضي المضروب فاعل وعبده نائب فاعل المضروب لانه يعمل عمل الفعل. اما اذا كان مجردا من فان كان يفيد الحال او الاستقبال عمله زيد مضروب عبده. اذا اردت الحال او الاستقبال. اما اذا لم ترد الحال والاستقبال يجب ان يعتمد على نفي او استفهام اخذناها في باب المبتدأ امضروب العمران ما مضروب العمراء؟ اذا هذه ما يتعلق باسم المفعول هو شبيه باسم الفاعل. الان عندنا الصفة المشبهة باسم الفاعل المتعدي لواحد. لماذا سميناها صفة؟ لانها تدل على افادة الحدث لما تقول فلان حسن الوجه. ثبت الحسن له ليس متجدد مثل الفاعل. الفاعل سنأخذ هنا يفيد ماذا الحدوث بينما الصفة المشبهة تفيد الثبوت يعني ثبت الحسن لزيد ثبت الحسن لزيد. الان عندنا مخالفة الصفة المشبهة لاسم الفاعل عندنا خمس اشياء تختلف بين الصفة المشبهة باسم الفاعل والفاعل. الفاعل يجب ان يجري على سكنات وحركات المضارع حسن يحسن حاسد مثلا عندما نقول ضرب يضرب ضارب ضارب حركاته ووقفاته نفس المضارع لاحظ لاحظ يضرب ضارب. لاحظ حركة ياء. بعدين سكون ري بو هنا نفسها ضارب ضارب. اذا الحركة هنا تقابلها هنا. سكون وسكون. وهنا حركة حركة حركة هنا حركة حركة حركة هذا المقصود بحركات المضارع سكناته صفة المشبهة قد تأتي في بعض المواطن على حركات المضارع وسكناته وبعض الامور لا تأتي على مضارعوا سكناته مثل كلمة حسن ظريف. هذي صفة مشبهة لكن يضرب يحسن او يزرف ليست مثله لكن ضامر يضمر طاهر يطهر. اذا الاسم الفاعل يجب ان يكون على حركات المضارع سكناته. بينما صفة المشبهة قد تأتي وقد لا تأتي. هنا يدل على الحدوث متجدد. هنا يدل على الثبوت لا يتجدد. هنا اسم الفاعل يدل على الماضي. والحال و الاستقبال. هنا لازم تكون حال دائمة يعني ليس الانسان اليوم قبيح وغدا حسن وبعد غد جميل وبعده نصف هو حال دائم. هنا يتقدم عليه معموله. نقول مثلا زيد اباه ضارب اباه مفعول به لضارب اصلها زيد ضارب اباه فقدمنا هذا يجوز. اما الصفة المشبهة لا يجوز. زيد وجهه حسن لا يكون زيد حسن وجهه لا يتقدم. يكون معموله اجنبيا كما قلنا قبل قليل لاحظ زيد ضارب ضارب او اباه طالب هو اباه مثلا او ضارب عمرا. لكن الصفة المشبهة لا يكون معمولها اجنبيا بل سببيا واخذنا ثلاثة احوال لاحظ ضمير موصوف مررت برجل حسن وجهه هنا ضمير يعود على رجل متصل بما يقوم بالظمير اللي هي ال. لاحظ مررت برجل حسن الوجه التقوا مقام الضمير. هنا مقدر برجل حسن وجها حسنا هو وجها هذا يسمى سببي لا اجنبي. بينما اسم الفاعل قد يكون سببيا قد يكون اجنبيا لانه اقوى لانه متفرع هذي مالك لاحظ اسم الفاعل متفرع من الفعل الصفة المشبهة متفرعة من اسم الفاعل فظعفها اتى من هذا الباب فهي فرع عن فر. اما هذا قوي لانه متفرع من فعل مباشر. اذا انتهينا من هذه الصورة معمول الصفة المشبه يعني مرة نعربه فاعل. مرفوع اسف. ومرة نعربه منصوب ومرة نعربه مجرم. اذا اعربناه مرفوع اما انه فاعل واما انه بدل لاحظ مررت برجل حسن وجهه وجهه اما ان تقول فاعل حسن واضح؟ لا اشكال. البدل تقول بدل من الضمير الموجود بعد كلمة حسن حسنا هو وجهه. فاذا اذا رفعت ما بعد الصفة اما ترفعه على الفاعلية واما ان ترفعه على البدني نصبته مررت برجل حسن وجها نكرة. مررت برجل حسن الوجه معرفة. اذا عندي كلمة وجه هنا نكرة وهنا معرفة لاحظ اذا كان نكرة جاز لك اعرابه على انه تمييز وهو الارجح او على انه شبيه بالمفعول به. لان تعريفنا للمفعول به الذي وقع عليه فعل الفاعل هنا ليس عندنا فاعل عندنا حال دائمة فسميناه شبيه بالمفعول به. اما اذا كان معرفة فلا يجوز لك الا انه شبيه لان التمييز اخذنا انه لا يكون الا نكرة. الجر واضح مررت برجل حسن الوجه مضاف اليه. واضح؟ هذه ما يتعلق باسم المفعول والصفة المشبهة باسم الفاء وجزاكم الله خير