بسم الله الرحمن الرحيم حم تنزيل من كتاب فصلتا قرآنا عربيا لقوم يعلمون. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وخاتم الانبياء وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان اسم الاشارة. من انواع المعارف اسم الاشارة. قال وهي لا للمذكر يطلق على المذكر لا وذي وذي هي وتيوته وتعلي مؤنث. ذكر المؤنث خمس اشاعات والواقع انها اكثر من ذلك ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى بدا الى فرد مذكر اشر على الانثى اقتصر وبهكته وها هما قد كسرا ومد عند كسره او قسوة. فذكر عشر لغات خمسة منها مبدولة بلهب وخمسة منها مبدوءة بالذات خمسة مبدوءة بالذال الذال حرف الذال. وخمسة مدود في التاء نعم. هذا الجهاز الكافي هذا نعم هذي قال الى فرط مذكر اشر. ذي ذات تيتا. ذه على الانذار تيتا ذه على الانذى اقتصر. على الانثى قصر. وته كره وها هما قد كسا وها هما قد كسا ومت عند كسره او اقصره ومد عند كسره او اقصره. الله اكبر. فالخمسة اه المبدوءة التاء هي والخمسة المبدوءة بالذال بالنسبة للتيه هو ذهن لكل واحدة منهما ثلاث لغات لان المجموع ستة ونفس هي نفس اللغات فتقول هذه ستة مفهوم؟ نفرق بين الثانية اللجنة والاختلاس كله لغة القوم من العرب. نعم. وتقول ذات ودي وتقول نعم. اذا هذي عشر لغات قد ذكرنا من قبل في هذه الدروس ان السبب بكثرة اسم الاشارة المؤنث وقلته للمذكر هو حياء العرب. ان العرب امة كريمة يكثرون الاشارة للاناث. لانهم لا يحبون التصريح. باسمائهم مقال وثاني وثاني للمثنى ذلك للمثنى المذكر وتان للمثلث المؤنث ويجريان مجرى المثنى في الاعراب مع اختلاف النحات بهما هل هما من المعرب في الحقيقة ام انهما على صور المدن وذلك ان فيهما شبها بالحرف وهو الشبه المعنوي الذي هو سبب بناء اسماء الاشاعة وهذا الشبه عارضه ما هو من خصائص الاسماء؟ من المجيء على صورة المثنى فهل يقال ان ذلك الشبه قد ضعف ضعفا لم يعد مانعا من الاعراب ام يقال لا الشبه باق والبناء باق وهذه صور موضوعة على صور المثنى وليست مثناة حقيقية على كل حال فالخلاف لا يبنى عليه شيء. المهم انهما اذا وقعا في مواقع الاسماء المرفوعة اجري مجرى المزلل المرفوع واذا وقع في مواقع الاسماء المنصوبة او المجرورة اجري اجراء المثنى المنصوب او المجرور فالزم الياء. هل هذه الياء ناشئة عن اعراب؟ اول ناشئة عن هذا الخلاف مفيدة يا اخوان. المهم انك تقول جاءني ورأيت ليلي ومررت بديني. تقول جاء هذان. هكذا ان شئت اضفت هذا التنفيذ وان شئت وحذفته وانادي اولئك يشار بها الى الجمل. مطلقا مذكرا كان او مؤنثا عاقلا او غير عاقل وتمد وتخسر فيقال اولى بالقصر ويقال بالمد والمد لغة حجازيين ولم يقع في القرآن غيره. والقصر ولغة التميميين لغة التميمي ولغة الحجازيون افصح ولهذا قال ابن مالك رحمه الله تعالى وفي اولى اشد جمع مطلقا والمد اولى. لماذا؟ لان المد هو لغة الحجازية والحجازية افصح من التميم والقرآن نزل بالوتر والبعيد بالكاد مجردة من اللام مطلقة او مقرونة بها. اذا اشرت للبعث فانك تزيد الكاف فتقول لا للقريب فاذا اشرت للبعيد قلت ذاك بدون اللام او مع اللام تقول ذاك ليست قلت ذلك ونفس الشيء تقول او تلك مثلا ونحن نقول في وقد درج ابن هشام هنا رحمه الله تعالى على مذهب المحققين من النحاس. الذين يرون ان للمشار اليه من منزلتين فقط وانه لا توجد منزلة وسطاء. في الاشارة وقد ذهب بعض النحات منهم وغيره. الى ان المشار اليه له ثلاث مناسك ان ان له ثلاثة منازل ان يكون بعيدا او وسطا او قلبا. فتشير للقريب بذا وللمتوسط بذاك وللبعيد بذلك وفي المكان مثلا تقول هنا ميت قريب. هناك للمتوسط هنالك للبنات لكن هذا ليس هو مذهب المحقق. مذهب رحمه الله تعالى وتابعه المحققون الممدوحات ومنهم ابن وابن هشام هنا ايضا الى ان المشاري اليه منزلتين فقط هما القرب والبعد تكرر البعيد والكافي مجرد من اللام مطلقا او مقرونة بها. الا في المثنى فان الدم لا تلحق المثنى. تلحقها الكهف تقول ذلك ذلك فذلك برهانان من ربك وتشدد وتقول فذلك برهانان من ربك لكن لا تلحقها النار المثنى لا يلحقون وفي الجمع في لغتنا مده ايضا اولئك اذا مدت لا تلحقها لا وماذا قصرت فانها قد تلحقها اولئك قومي لم يكونوا اشابة. وهل يعظ الظليل الا اولئك اولئك هي اولى مقصورة فلحقتها اللام والكافر وفيما تقدم وفيما تقدمته هاد التنبيه لا هذا يقصر فيه عن السماء ماذا قدمت فيه هذا التنبيه؟ فانه لا تدخل فيه ايضا اللام. لا مثلا يمكن ان تقول فيها ذلك لكن لا يمكن ان تقول هذا. اذا ادخلت النار امتنعت الهاء. واذا قلت هذا امتنعت اللام ايضا. فهما عدوة الاسم المواصل. الاسم الموصول هل هذا اشارة هذه الصيغ فقط؟ لا لا وانما رأى ان ما اقتصر عليه هو الاهم ابن مالك يعني حينما اعتذر فيه لا يريد من الناس ان يرموا يرموا الكافية في السلة يعني المال هي فيها علم غزير. ولكن لما نحتاج الى هذا المستوى او من لديه همة وقدرة لهذا المصدر فلذلك وضع مستوى اخفضه المبتدئين في طلبنا كده يشق عليه يعني ان يأخذ الكهف هذا القانون لبعض المحيط وهي اصلا لا تلحق من الاشارات للمندات الا وتاء يقال تأكل ايضا والدي مقال ابن جونا رحمه الله تعالى لا تلحقوا الكافر والتامن المؤنث. ومع هذا متى؟ مع هذه السياق قد تلحق نعم قد تلحقوا معاهم قال ثم الموصول وهو الذي والتي والذان ولدتان بالالف رفعا وبالياء جرا ونصبا شمع بالياء المطلقة. والاولى جمع المهنة بالداء والذات الموصول هو باب ايضا من المعارف كذلك وهو ينقسم الى قسمين الى موصول النص وموصول المشترك من وصول النص هو الذي والتي والناصية معناها امران احدهما ان الذي لا تستعمل الا موصولا وكذلك التي فهي نص في الموصول بخلاف بقية الادوات كما هو ما لانها قد تستعمل موصولا وقد تستعمل غير موصول الامر الثاني انه في الاسم الموصول للنص يوجد اسم مطابق لمقامات لا اشتراك بمقامات التكلم فالمفرد المذكر له ما يخصه والمفردة المؤنثة لها ما يخصها والمزمر مذكر له ما يخصه وكذلك المؤنث والمجموع المذكر والمجموع المؤنث له ما اعظم ما يخصه بخلاف بقية الادوات التي هي مشتركة فان مقامات الخطاب فيها يشترك فيها هذا الموصل فمن مثلا تأتي بلفظ واحد للمذكر وللمؤنث كل المثنى وللمفرد وللجمع اذا النصية لها اثران اثر خارجي اثرا داخلي خارجي هو قصور الاسم على باب موصول من عدمه. فان الموصول النص لا يستعمل مشكلة. والمشترك يستعمل بطانة الموصول انه يستعمل بطانة غير موصول. ولذا الداخلي الذي هو داخل في الاستعمال بعد صيغة الموصولية هو ان المشترك يستعمل بصيغة واحدة للمفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث وان نص له الباء تطابق مقامات التكلم من الافراد والتدريس والجمع والغيبة من الافراد والتذرية يقال الذي بمفرد المذكر سواء كان عاقلا او غير عاقل من استعمالها للعاقل قوله تعالى واذا جاء بالصدق وصدق ومن استعمالها لغيرك هذا يومكم الذي كتبت عليه والتي للمفردة المهندة عاقلة كانت مثل قوله تعالى قد سمع الله قولا او غير عاقلة ما ولاه عن قبلتهم التي كانت. واللذان واللتان وتجريجان في الاعراب مجرى المثنى. ويجري فيهم الخلاف السابق الذي ذكرناه في المثنى. هل هما معربتان ام مبنيتان لانه شبه الحرف موجود. وهو ان الاسماء الموصولة تشكل الحرف من جهة افتقارها. لانها مفتقرة الى جملة بها معناه هي جملة السر. فهي مفتقرة. فهذا الافتقار هو قوى شبهها بالحرب فلذلك الشباب موجود لكن عارضه ما هو من خصائص الاسماء على صورته في شرك الخلاف الصوم وايضا هي كذا كذا يعني اللي تانك اه كما ذكرنا في ذلك من انهما قد يشدان يقال من ذلك هو التعويض عن المحذوف. لان ذا عندما لحقتها امارة التدريب حذفت الفها التي كانت بعد الذات ذلك اللذان الذي حذفت ياءه في التدنية. وجيء بامارة التدثرية التي هي الف ونون او ياء ونون فقد تشدد النون عوضا عن ذلك المحذوف والتداوي ياتيانها. فذان منك برهان. ربنا ارنب لديه هكذا. نعم اه اذا وجدان والدتان بالالف رفعا وبالياء جرا ونصبا ولجمع المذكر السالم الذين بداء جمال يطلق عليه الذين بالياء ربعا ونصبا يقيل وزيد يقولون ابنونا ومنهم نحن الذين صبحوا الصباح يوما خيرا لحال الرب والاولى هذا وزن العلا تكتب بغير واو تقع في الباب. كذلك للجمع الجمع المؤنث اللام واللام ليسن المحيض بالياء وبدونها واللاء واللاتي واللاتي يأتين قل ياء وبدونها ايضا كذلك. والذواتي بالياء وبدونها. اللواتي والذواتي من اللواتي الا ما الصدقة يشفي مضاجعها يشفي مضاجعها شم وتقبيل. للواتي اذا ما مدة الصدقة يشفي مضاجعها شم وتقبيل. اذا هذا عن الموصول بالنص ونتوقف عند موصول ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك