فيكون الوقت وقت نهي فمن قرأ اية فيها سجدة سجد بلا كراهة وكره ذلك طائفة من العلماء منهم عبد الله بن عمر وسعيد بن المسيب ومالك في الرواية الاخرى واسحاق بن راهويه وابو ثوب فصل في حكم قراءة اية السجدة بالفارسية. لو لو قرأ اية السجدة بالفارسية لا يسجد عندنا جماله فسر اية سجدة وقال ابو حنيفة يسجد. فصل في عدم ارتباط سجود المستمع بسجود القارئ. اذا سجد المستمع مع القارئ لا يرتبط به ولا ينوي الاقتداء به. ايش يعني لا يرتبط المستمع مع القارئ لا يرتبط به في السجود لا يتابعه يعني ماذا لو اراد المستمع ان يرفع رأسه قبل القارئ يجوز؟ نعم يجوز فالقارئ هنا ليس اماما له لكنهم ربطوه به في اصل السجود. قالوا لا يسجد حتى يسجد القارئ على احد الوجهين. نعم. ولا ينوي جاء به وله الرفع من السجود قبله. فصل في حكم قراءة اية السجدة للامام. لا تكره قراءة اية السجدة للامام عند سواء كانت الصلاة سرية او جهرية. ويسجد متى قرأها. وقال ما لك يكره ذلك مطلقا وقال ابو حنيفة واحمد تكره في السرية دون الجهرية. الصواب انه لا كراهة. ومن كره قراءة الامام اية السجدة في السرية لانه يفضي الى سجوده والمأموم لا يدري ما وجه السجود. وربما ظن امامه اخطأ فجعل يسبح خلفه ينبهه على خطأه فتنشأ من ذلك شيء من عدم الانتظام او الاضطراب بين الامام والمأموم. لكن تبقى الكراهة حكما شرعيا تحتاج الى آآ دليل صحيح. واما ما روى ابو داوود في سننه عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم سجد في صلاة الظهر ثم قام فركع فرأينا انه قرأ الف لام ميم تنزيل السجدة فالحديث معل بالانقطاع في سنن ابي داوود والله اعلم فصل في حكم سجود التلاوة في الاوقات المنهي عنها. لا يكره عندنا سجود التلاوة في الاوقات التي نهي عن الصلاة فيها. نفس الكلام. من قال ان سجود التلاوة صلاة اعطاها حكم الصلاة فتكون مكروهة في اوقات النهي. التي هي بعد الصبح حتى تطلع الشمس وترتفع قيد رمح وبعد العصر حتى تغرب وعندما يقوم قائم الظهيرة حتى تزول الشمس نعم. وبه قال الشعبي والحسن البصري وسالم بن عبدالله والقاسم وعطاء وعكرمة وابو حنيفة واصحاب الرأي. ومالك في احدى احدى الروايتين ان لا كراهة لسجود التلاوة ولو كانت في وقت نهي مثل ما يحصل لطلاب الحلقات بعد العصر في المساجد او بعد الصبح فصل في حكم قيام الركوع مقام مقام سجود التلاوة. لا يقوم الركوع مقام سجود التلاوة في في حال الاختيار هذا مذهبنا ومذهب جماهير العلماء من السلف والخلف. وقال ابو حنيفة رحمه الله يقوم مقامه. ودليل الجمهور القياس على السجود القياس القياس على سجود الصلة الصلاة القياس على سجود الصلاة واما العاجز عن السجود فيومئ اليه كما يومئ بسجود الصلاة. يقول لا يقوم الركوع مقام السجود للتلاوة حال الاختيار يعني لا عذر. ابو حنيفة يقول بلى اذا اراد ان يركع بدلا من سجود التلاوة جاز له ذلك واستدل لقوله تعالى في قصة داود وخر راكعا واناب على تفسير انه سجود. قالوا فلما عبر عن السجود بالركوع قام مقامه والجمهور ولعله الراجح ان شاء الله على عدم قيام الركوع مقام سجود التلاوة فان كان قادرا على الركوع ركع وان كان معذورا اومأ اليه ولا يركع فصل في صفة السجود. اعلم ان الساجد للتلاوة له حالان. احدهما ان يكون خارج ان يكون خارج الصلاة والثاني ان يكون فيها اما الاول فاذا اراد السجود نوى سجود التلاوة وكبر للاحرام ورفع يديه حذو منكبيه كما يفعل في تكبيرة الاحرام للصلاة. ثم يكبر تكبيرة اخرى للهوي الى السجود. ولا يرفع فيها اليد. وهذه التكبيرة الثانية مستحبة ليست بشرط كتكبيرة كتكبيرة سجدة الصلاة هو الان يجعلها صلاة. سجود خارج الصلاة. يقول ينوي ويكبر حرام ويرفع يديه حذو منكبيه الله اكبر ثم يكبر الان هو قائم ثم يكبر تكبيرة سجود ويهوي الى السجود. وسيأتيك بعد ذلك انه يرفع رأسه وبعضهم زاد السلام. بعد السجدة اذا انتهى منها نعم. واما التكبيرة الاولى تكبيرة الاحرام ففيها ثلاثة اوجه لاصحابنا. اظهرها وهو الاكثرين منهم انها ركن لا يصح السجود الا بها. والثاني انها مستحبة ولو تركت. صح السجود آآ ولو تركت صح السجود وهذا قول ولو ترك انها مستحبة ولو تركت صح السجود. والثاني انها مستحبة ولو تركت صح السجود وهذا قول شيخ ابي محمد الجويني. والثالث ليست مستحبة والله تعالى اعلم. ثم كان ثم ان كان الذي يريد السجود قائما كبر للاحرام في حال قيامه. ثم كبر للسجود في انحطاطه الى السجود. وان كان جالسا فقد قال جماعات من اصحابنا يستحب له ان يقوم فيكبر للاحرام قائما ثم يهوي الى السجود كما اذا كان في الابتدائي قائما والدليل هذا القياس على الاحرام والسجود في الصلاة ومما النص على هذا وجزم به من ائمة اصحابنا الشيخ محمد الشيخ ابو محمد الجويني والقاضي حسين وصاحباه صاحب التتمة والتهذيب والامام المحقق ابو القاسم الرافعي ابو القاسم الرافعي وحكاه امام الحرمين عن والده الشيخ ابي محمد ثم انكره وقال لم صار لهذا اصلا ولا ذكراه. وهذا الذي قاله امام الحرمين ظاهر. فلم يثبت فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولا عن من يقتضى به من السلف ولا تعرض له الجمهور من اصحابنا والله اعلم. قصد مسألة التكبير للاحرام ثم التكبير للسجود. وان كان جالسا فقد قال من يستحب ان يقوم فيكبر قائما ثم يهوي للسجود. وهذا الذي ذكروه ايضا ليس عليه دليل كما قاله امام الحرمين متعقبا والده الشيخ ابا محمد الجويني رحم الله الجميع. واما ما روى ابو داوود من حديث ابن عمر قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن فاذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا. فلفظة كبر منكرا. عند الحديث لانها من طريق عبدالله بن عمرو العمري. وعبد الله ضعيف. والحديث اصله في الصحيحين وليس فيه لفظة كبر ولهذا قال الالباني رحمه الله وقد روى جمع من الصحابة سجوده صلى الله عليه وسلم للتلاوة في كثير من الايات في مناسبات المختلفة فلم يذكر احد منهم تكبيره للسجود. قال ولذلك نميل الى عدم مشروعية هذا التكبير وهو رواية عن الامام ابي حنيفة رحمه الله ثم اذا سجد فينبغي ان يراعي اداب السجود في الهيئة والتسبيح. اما الهيئة فينبغي ان يضع يديه حذو منكبيه على الارض ويضم اصابعه وينشرها الى جهة القبلة ويخرجها من كمه. اه ويخرجها من كمه ويباشر بها المصلي. يخرجهما من كميه ويخرج ويخرجهما من كميه ويباشر بها المصلي ويباشر بها المصلي يباشر بهما المصلى المكان الذي يصلي فيه. ويباشرا بهما المصلى ويجافى ويجافي مرفقيه عن جنبيه ويرفع بطنه عن فخذيه ان كان رجلا. فان كانت امرأة او خنثى لم تجاف. ذكر في هيئة السجود ما يذكره الفقهاء في سجود الصلاة سواء بسواء. الذي هو وضع بين حذو المنكبين ضم الاصابع استقبال القبلة الى اخره. يفرقون بين الرجل والمرأة في قضية مجافاة السجود. ما المجافاة؟ المجافاة ان يجعل مسافة بين فخذيه وبطنه وبين ذراعيه. ويذكرون للمرأة الانضمام في الصلاة والصاق آآ فخذيها بطنها وضم يديها اليها في السجود. يقول ابن دقيق العيد رحمه الله الفقهاء خصوا ذلك بالرجال. يعني ان المرأة لا تجافي مرفقيها عن جنبيها في السجود وتضمها. يقول ابن دقيق العيد رحمه الله الفقهاء خصوا ذلك بالرجال. وقالوا المرأة تضم بعضها الى بعض لان المقصود منها التصون والتجمع والتستر. والذي عليه المحققون انه لا فرق بين المرأة والرجل في فيما يتعلق بالسجود في الصلاة او سجود التلاوة. وان الحكم عام يشمل من غير تخصيص لجنس آآ من الرجال دون النساء والعكس بعدم ورود الدليل بهذا التفريق نعم. ويرفع الساجد اسافله على رأسه. ويمكن جبهته يرفع اسافله على رأسه فسرها في المجموع رحمه الله الامام النووي قال تكون عجيزته مرتفعة عن رأسه ومنكبيه. يعني يكون مؤخرته اذا سجد مرتفعة يعني بحيث لا ينضوي ويقترب من الارض في سجوده فيكون ظهره من مؤخرته الى رأسه سواء بل هذا ما يتأتى الا اذا رفع بذراعيه فيكون مؤخره مرتفعا عن رأسه في السجود. نعم ويمكن جبهته ويمكن ويمكن جبهته وانفه من المصلى. ويطمئن في سجوده واما التسبيح في السجود فقال اصحابنا يسبح بما يسبح به في سجود التلاوة. فيقول ثلاث مرات سبحان ربي الاعلى ثم يقول اللهم لك سجدت وبك امنت ولك اسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله قوتك تبارك الله احسن الخالقين. هذا كما هو ثابت في صحيح مسلم في سجود الصلاة بهذا اللفظ. ويقول سبوح قدوس رب الملائكة والروح قال النووي رحمه الله سبوح قدوس يضم اولهما ويفتح لغتان مشهورتان سبوح قدوس او سبوح قدوس. والحديث هذا ايضا في الذكر في الفاظ الركوع ذكره الامام مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها فهذا كله مما يقوله في سجود الصلاة. يعني يقول في سجود التلاوة مثلما يقول في سجود الصلاة. في سجود التلاوة. هل التلاوة دعاء خاص وذكر يخصه عن باقي انواع السجود في الصلاة؟ نعم قالوا ويستحب ان يقول اللهم اكتب لي بها عندك اجرا واجعلها لي عندك ذخرا. وضع عني بها وزرا واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود صلى الله عليه وسلم. وهذا الدعاء خصيصا به آآ خصيصا بهذه السجدة. فينبغي ان يحافظ عليه من سجود التلاوة والحديث اخرجه الترمذي وابن ماجه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال اني رأيت البارحة فيما يرى النائم كاني اصلي الى اصل شجرة. فقرأت السجدة فسجدت لسجودي فسمعتها تقول اللهم اكتب لي بها عندك اجرا وضع عني بها وزرا واجعل لي واجعلها لي عندك ذخرا وتقبلها الهى مني كما تقبلتها من عبدك داود. قال ابن عباس فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم سجدة ثم سجد فسمعته يقول مثل كما اخبره الرجل عن قول الشجرة هذا لفظ الترمذي والحديث فيه ضعف وقال الامام الترمذي رحمه الله لهذا الحديث طرق كلها فيها لين. نعم. وهذا النقل عن الشافعي غريب جدا. وذكر الاستاذ اسماعيل الضرير. وذكر الاستاذ اسماعيل الضرير في كتابه التفسير ان اختيار الشافعي رحمه الله في دعاء سجود التلاوة ان يقول سبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا وهذا النقر عن الشافعي غريب جدا وهو حسن فان فان ظاهر فان ظاهر القرآن فان ظاهر ان يقتضي مدح من قاله في السجود. فيستحب ان يجمع بين هذه الاذكار كلها. ويدعو معها بما يريد من امور الاخرة اه من امور الاخرة والدنيا. وان اقتصر على بعضها حصل اصل التسبيح. ولو لم يسبح بشيء اصلا ولو لم يسبح بشيء اصلا حصل السجود كسجود التلاوة. كسجود الصلاة. كسجود الصلاة. ثم اذا فرغ من التسبيح والدعاء رفع رأسه مكبرا وهل يفتقر الى السلام؟ فيه قولان منصوصان للشافعي مشهوران اصحهما عند جماهير انه يفتقد لافتقاره الى الاحرام ويصير كصلاة الجنازة. انه يفتقر الى سلام. وهذا الذي قلت لك جعلوها صلاة تبتدأ بتكبيرة احرام وتكبيرة سجود ورفع من السجود وسلام. بعدها قال فيصير كصلاة الجنازة نعم ويؤيد هذا ما رواه ابن ابي داود باسناد باسناده الصحيح عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه انه كان اذا قرأ السجدة سجد ثم سلم وهذا الاثر علقه البيهقي في السنن قال ويذكر عن ابي عبدالرحمن السلمي وابي الاحوص انهما في السجدة تسليمة عن اليمين. ورفعه بعضهم عن ابي عبدالرحمن الى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه والثاني لا يفتقر كسجود التلاوة في الصلاة. يعني لا يفتقر سجود التلاوة الى سلام خاص به ولانه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم. فعلى الاول هل يفتقر الى التشهد؟ فيه وجهان اصحهما لا يفتقر كما الا يفتقر الى القيام؟ وبعض اصحابنا يجمع بين المسألتين ويقول في التشهد والسلام ويقول في تشهد والسلام ثلاثة اوجه اصحها انه لابد من السلام دون التشهد. والثاني لا يحتاج الى واحد منهما. والثالث لا بد منهما وممن قال من السلف يسلم محمد ابن سيرين وابو عبدالرحمن السنمي وابو الاحوص وابو قلابة واسحاق من وراها وين ؟ قال النووي رحمه الله ابو قلابة بكسر القاف وتخفيف اللام وبالباء الموحدة اسمه عبد الله بن زيد وممن قال لا يسلم الحسن البصري وسعيد ابن جبير وابراهيم النخاعي ويحيى بن وثاب واحمد. قال النووي يحيى بن وثام تاء مثلثة مشددة وهذا كله وهذا كله في الحال الاول وهو السجود خارج الصلاة. والحال الثاني كل ما ذكره المصنف هنا من المسائل كلها على سجود التلاوة خارج الصلاة ورأيت الخلاف. يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله كما في الفتاوى. اكثر السلف على انه لا يسلم فيه يعني ليس لسجود التلاوة سلام. وهو احدى الروايتين عن احمد وذكر انه لم يسمع في التسليم اثرا ومن قال فيه تسليم فقد اثبته بالقياس لفاسد حيث جعله صلاة وهو موضع المنع. نعم والحال الثاني ان يسجد للتلاوة في الصلاة فلا يكبر فلا يكبر للاحرام. لماذا لا يكبر للاحرام لانه في صلاة وقد احرم بالصلاة فلا يفرد السجود بتكبيرة احرام لكنه يكبر للسجود تكبير سجود. نعم. ويستحب وان يكبر للسجود ولا يرفع يديه ويكبر للرفع من السجود. هذا هو الصحيح المشهور الذي قاله الجمهور فقال ابو علي ابن ابي هريرة من اصحابنا لا يكبر للسجود ولا للرفع. والمعروف الاول واما الادب في هيئة السجود والتسبيح فعلى ما تقدم في السجود خارج الصلاة. الا انه اذا كان الساجد الا اذا الا اذا كان الساجد اماما فينبغي الا الا يطول التسبيح الا ان يعلم من من حال المأمومين انهم يؤثرون التطويل. ثم ثم اذا رفع من السجود قام ولا يجلس للاستراحة بلا خلاف. وهذه مسألة غريبة قل من نص عليها ومما النص عليها القاضي حسين والبغوي والرافعي. وهذا بخلاف سجود التلاوة. بخلاف سجود الصلاة. وهذا وهذا بخلاف سجود الصلاة فان القول الصحيح المنصوص للشافعي المختار الذي جاءت به الذي جاءت به الاحاديث الصحيحة في البخاري وغيره استحباب جلسة الاستراحة عقب السجدة الثانية من الركعة الاولى من كل الصلوات. ومن الثالثة في الرباعيات ثم اذا رفع رأسه من سجدة من سجدة التلاوة فلابد من الانتصاب قائما والمستحب اذا والمستحب اذا انتصب قائما ان يقرأ شيئا ثم يركع. فاذا انتصب ثم ركع من غير قراءة جاز. يشير الى ما لو فكانت سجدة التلاوة في اخر السورة مثل النجم وانتم سامدون فاسجدوا لله واعبدوا فسجد ثم رفع ونيته في تلك الركعة ان تكون اخر اية قرأها. السؤال اذا رفع رأسه من السجود الله اكبر وقام هل يركع مباشرة او يقرأ شيئا؟ قال رحمه الله المستحب ان يقرأ شيئا فاذا قال انا لا اريد ان ابدأ سورة جديدة. وكذلك لو ختم الاعراف ويسبحونه وله يسجدون. ولم ينوي ان يفتتح سورة بعدها. قال يستحب ان يقرأ شيئا. فان انتصب ثم ركع من غير قراءة جاز. فالمسألة ليست على المنع لكنها على الافضلية بهذا الفصل انهى المصنف ما يتعلق بمسائل سجود التلاوة نعم. فصل في الاوقات المختارة للقراءة. اعلم ان افضل القراءة ما كان في الصلاة ومذهب الشافعي وغيره. ان تطوير القيام به ان تطوير القيام في الصلاة افضل من افضل من تطويل السجود. افضل من تطويل السجود. افضل من تطويل للسجود شخص يريد ان يصلي نافلة قيام ليل او غيره هل تطويل القيام افضل ام تطويل السجود فمن يقول تطويل القيام لان فيه قراءة فتكون القراءة افضل ومن يقول السجود فلان فيه دعاء ومناجاة وطلبا وهذا مذهب لاهل العلم في تطويل القيام او تطويل السجود. نعم فصل واما القراءة. واما القراءة تغيير الصلاة فافضلها قراءة الليل. والنصف الاخير من الليل افضل من افضل من الاول. والقراءة بين المغرب والعشاء محبوبة واما القراءة في النهار فافضلها بعد صلاة الصبح ولا كراهة في القراءة في وقت من الاوقات لمعنا فيه. واختار شيخ الاسلام رحمه الله في مقارنة بين القيام والسجود في التطويل في الصلاة انهما سواء. فان القيام اختص بالقراءة وقراءة القرآن في الصلاة من الذكر والدعاء. لكن السجود في نفسه افضل افضل من القيام لانه اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. فاذا طول القيام السنة ان يطيل معه الركوع والسجود وهو طول القنوت لما سئل عليه الصلاة والسلام اي الصلاة افضل؟ قال طول القنوت. وهو المذكور في قوله تعالى امن هو قانت اناء الليل ساجدا وقائم ما احذروا الاخرة ويرجوا رحمة ربه فسماه قانتا في السجود كما سماه قانتا في القيام. نعم. واما ما رواه ابن ابي داوود عن ابن رفاعة عن النووي معاذ ابن رفاعة بضم الميم وبالعين المهملة اخره نون مثل معاذ لكنه معاذ ابن رفاعة. نعم. عن معان ابن رفاعة عن مشايخه انهم كرهوا القراءة بعد العصر وقالوا هو دراسة يهود فغير مقبول ولا ابصر له. نعم لا اصل لكراهية دراسة القرآن بعد العصر. والاثر المذكور عن معان ابن رفاعة عن مشايخ قالوا هي دراسة اليهود لا مستند لها. نعم ويختار من الايام يوم الجمعة والاثنين والخميس ويوم عرفة ومن الاعمال فلانه يوم كريم عظيم مخصوص بالفضل والاثنين والخميس لعرض الاعمال فيهما على الله ويوم عرفة لانه اعظم يوم عند الله وهكذا. ومن الاعشار العشر الاخير من رمضان العشر الاخير. العشر الاخير من رمضان. العشر الاخير من رمضان. ومن الاعشار العشر الاخير من رمضان. والعشر الاول من ذي الحجة ومن ومن الشهور رمضان. فصل في القارئ ماذا يفعل اذا ارتج عليه؟ اذا ارتج اذا اذا ارتج اذا ارتجع اذا ارتج على القارئ المقصود بارتج ان يقف القارئ عند اية لا يصل اليها يغلق عليه لا يدري ما الاية التي عليه ان يقرأ؟ يقال له ارتج عليه في القراءة فيحتاج الى من يفتح عليه فكانه باب اغلق ولو كان حافظا. لكن يأتيه موقف ينسى الاية. ويذهل عنها. فيحتاج الى من يفتح عليه. يعني من الاية كانه يفتح له القراءة فلم يدري ما بعد الموضع اذا آآ فلم يدري ما بعد الموضع الذي انتهى اليه. فسأل عنه غيره. غيره! فسأل عنه غيره فينبغي ان يتأدب بما جاء عن عبد الله ابن مسعود وابراهيم النخاعي وبشير ابن ابي مسعود رضي الله عنه انهم قالوا اذا سأل احدكم اخاه عن اية فليقرأ ما قبلها ثم يسكت. ولا يقول كيف كذا وكذا فانه يلبس عليك. يلتبس يعني قالوا من الادب اذا اراد ان يعرف معنى الاية ويريد ان يسأل من بجواره فليقرأ الاية التي وقف عليها ويسكت وبسكوته يفهم الذي بجواره انه لا يعرف ما بعدها. الكلام على القراءة خارج الصلاة. اما في الصلاة فانه يلي الامام من هو اولى ممن يحفظ ويدرك معنى الاية وحفظ القرآن ليفتح عليه وقوفه فيه فصل في صيغة الاستدلال بالايات القرآنية. اذا اراد ان يستدل باية فله ان يقول قال الله تعالى كذا. وله ان يقول الله تعالى يقول كذا ولا كراهة في شيء من هذا هذا هو صحيح المختار الذي عليه عمل السلف والخلف. تقول قال الله او تقول الله يقول ما الفرق بين الماضي والمضارع؟ اما القرآن فقد نزل منذ اكثر من اربعة عشر قرنا يوم تعم بركته مطلوب شرعا. فيستحب حضور مجالس الختم وان كان الخاتم ليس هو الحاضر. الخاتم من قرأ القرآن لكن حضوره لمجالس الختم شهود لتلك البركة التي تحظر في ختم القرآن. نعم. وروى الدارمي وابن ابي داوود او قد قاله لكن السؤال او الخلاف الذي سيذكر عن بعض السلف انهم كرهوا ان تقول الله يقول بالمضارع. لانه قال وانتهى ويرجح تصنف انه لا حرج تقول قال الله او تقول الله يقول كل ذلك صحيح وسيأتيك بالادلة. وروى ابن ابي داوود. وروى ابن ابي داوود عن ابن عبدالله ابن الشخير التابعي المشهور قال لا تقولوا ان الله تعالى يقول ولكن قولوا ان الله تعالى قال وهذا الذي انكره مطرف رحمه الله خلاف ما جاء به القرآن والسنة. وفعلته الصحابة ومن بعدهم رضي الله عنهم قد قال الله تعالى والله يقول الحق وفي صحيح مسلم عن ابي ذر الغفاري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل من جاء بالحسنة فله عشر امثالها الهة وفي صحيح البخاري في تفسير قوله تعالى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون. قال ابو طلحة يا رسول الله ان الله تعالى يقول لن تغفر حتى تنفقوا مما تحبون. فهذا كلام ابي طلحة بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم. وبكل احاديث كما ترى في الصحيحين وفيها ان النبي عليه الصلاة والسلام يقول يقول الله او الصحابي يقول ان الله يقول ولا شيء من ذلك ينكر وفي الصحيح عن مسروق رحمه الله تعالى قال قلت لعائشة رضي الله عنها الم يقل الله الم يقل الله ولقد ولقد رآه بالافق المبين فقالت اولم تسمع ان الله تعالى يقول لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار. اولم تسمع الله تعالى يقول وما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا او من وراء حجاب. ثم قالت في هذا الحديث الله تعالى يقول يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك. ثم قالت والله تعالى يقول قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب ان الله ونظائر هذا في كلام السلف والخلف اكثر من ان تحصر والله تعالى اعلم. نقف على الفصل للاذان نعم وهذا فصل يختم به المصنف رحمه الله الباب السادس في اداب الختم ختم القرآن وما يتعلق به فصل في اداب الختم وما يتعلق به. وفيه مسائل وفيه مسائل. الاولى في وقته قد تقدم ان الختم للقارئ وحده يستحب ان يكون في الصلاة وانه يستحب ان يكون في ركعتي سنة الفجر او ركعتي سنة المغرب وفي ركعتي سنة الفجر افضل وانه يستحب ان يختم ختمة في اول النهار في دور ويختم ختمة اخرى في اول الليل في دور اخر واما من يختم واما من يختم في غير الصلاة والجماعة الذين يختمون مجتمعين فيستحب ان يكون ختمهم في اول النهار. او في اول الليل كما تقدم قد تقدم كلام المصنف رحمه الله فيه فيما سبق واول النهار افضل عند بعض العلماء. وليس المقصود بكلام المصنف هنا الاستحباب الشرعي. لانه يحتاج الى دليل لكنه يذكر تفضيلا سبق له رحمه الله بيان وجهه التفضيلي فيه وهو ان اول النهار يستقبل به سائر اليوم فتعم بركة الختم يومه ذاك وان اول الليل يستقبل به عامة الليل فيبقى ايضا نائلا بركة الختم في يومه وليلته على انه ليس هناك دليل سندوا اليه مرفوعا او موقوف على الصحابة مثلا في هذا الباب لكنه ذكره تفضيلا كما ترى والمسألة في هذا بابها واسع المسألة الثانية يستحب صيام يوم الختم الا ان يصادف يوما نهى الشرع عن صيامه. وقد روى ابن ابي داوود باسناده الصحيح ان طلحة بن مصرف وحبيب ابن ابي ثابت والمسيب والمسيب ابن رافع التابعيين اه التابعين الكوفيين رضي الله عنهم اجمعين انهم كانوا يصبحون في اليوم الذي يختمون فيه القرآن صياما. فهذا فعل لبعض السلف كما من سمى طلحة بن مصرف وحبيب ابن ابي ثابت والمسيب ابن رافع وهم من تابعي الكوفة كانوا يستحبون او كانوا يصبحون صائمين اليوم الذي يختمون فيه القرآن وهذا صنيع من بعض السلف كان لهم في ذلك فعلا منهم يفعلونه لم يفتوا الناس بي ولم يحملوا غيرهم عليه ولكنه شيء تقربوا به الى الله. لم يرده المصنف ايضا استدلالا. لكنه نقل لك فعل بعض السلف والا فالحجة في الاستدلال ينبغي ان تكون اية او حديثا مرفوعا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. المسألة الثالثة يستحب حضور مجلس ختم القرآن استحبابا متأكدا. فقد ثبت في الصحيحين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امر امر الحيض امر الحيض بالخروج آآ بالخروج يوم العيد. فيشهدن الخير ودعوة المسلمين. مع ان الحائض لا صلاة عليها لكنها تشهد يوم العيد تلتمس كما في حديث ام عطية يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته. فالمشاركة والحضور في باسنادهما عن ابن عباس لديهما باسناده ما عليه. باسناديهما. باسناديهما عن ابن عباس رضي الله عنهما. انه كان يجعل رجلا يراقب رجل يقرأ القرآن فاذا اراد ان يختم اعلم ابن اعلم ابن عباس فيشهد ذلك. وروى ابن ابي داوود باسنادين صحيحين عن قدادة التابعي الجليل صاحب انس صاحب انس رضي الله عنه قال كان انس بن مالك رضي الله عنه اذا ختم القرآن اهله ودعا. هذا اصح ما يروى عن الصحابة. فعل انس رضي الله عنه وهو انه كان اذا ختم القرآن جمع اهله ودعا جمع اهله وبنيه وازواجه وذريته وختم ويدعوا وهم يؤمنون على دعائه. وفعل هذا من صحابي كانس رضي الله عنه لا ينسب الى المشروعية. لانه يبنيه اما على اصل ثابت عنده او على اذن من رسول الله عليه الصلاة والسلام. وانس بطول وقربه من النبي عليه الصلاة والسلام لن يفوته باب تعبد في مثل هذا الموضع الا وله فيه مستند واثارة ودليل. نعم وروى باسانيده صحيحته عن عن الحكم ابن عتيبة التابعي الجليل قال ارسل الي مجاهد وعبد وعبدة بن ابي فقال انا ارسلنا اليك لانا اردنا ان نختم القرآن والدعاء يستجاب عند ختم القرآن. اذا يتواصون ويرسل بعضهم الى بعض يقول كان يرسل الي مجاهد وعبده انه اذا كان عندهم ختم للقرآن دعواه للحضور فكأن هذا شيئا كان مألوفا معروفا زمن السلف فيدعون بعضهم بعضا لحضور مجالس الختم وهم كما سمعت قالوا والدعاء يستجاب عند ختم القرآن وقد ذكر ذلك ايضا ابو عبيد في فضائل القرآن والبيهقي في شعب الايمان والاثر صحيح وفي بعض الروايات الصحيحة انه كان يقال ان الرحمة تنزل عند خاتمة القرآن. عند خاتمة القرآن. هذه الرواية اخرجها ايضا في فضائل القرآن وابن ابي شيبة وبوب لها في المصنف باب في الرجل اذا ختم ما يصنع. وهي رواية ايضا صحيحة ثابتة فروى باسناده الصحيح عن مجاهد قال كانوا يجتمعون عند ختم القرآن يقولون تنزل الرحمة. كذلك اخرجه الفريابي وابن ابي يشيب قال مجاهد الرحمة تنزل عند ختم القرآن. والسند ايضا الى مجاهد صحيح، رحم الله الجميع المسألة الرابعة يستحب الدعاء عقب عقب عقب الختم يستحب الدعاء عقب الختم استحبابا متأكدا لما ذكرناه في المسألة التي في المسألة التي قبلها. نعم اذا كان موضع الختم موضع بركة واستجابة دعاء. وموضع تنزل الرحمات يتأكد الدعاء ويكون من المواضع التي هي مظنة الاجابة. نعم وروى الدارمي باسناده عن حميد الاعرج قال من قرأ القرآن ثم دعا امن على دعائه اربعة الاف ملك ولو كان هذا مرويا عن صحابي لقلنا هو من الموقوف في سنده المرفوع في حكمه لكنه عن تابعي فلا يصح اضفاء حكم الرفع عليه انما هي ايضا من جملة ما يذكر عن السلف في هذا الباب. وينبغي ان يلح في الدعاء وان يدعو بالامور المهمة اما وان يكثر من ذلك في صلاح المسلمين وصلاح سلطانهم وسائر ولاة امورهم. وقد روى الحاكم ابو عبدالله النيسبودي اسناده ان عبدالله بن المبارك رضي عبد الله بن المبارك ان عبدالله بن المبارك رضي الله عنه كان اذا ختم القرآن اكثر من دعائه للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات. وقد قال نحو ذلك غيره. فيختار الداء فيختار الداعي دعوات الجامعة الدعوات الجامعة كقوله اللهم اصلح قلوبنا وازل عيوبنا وتولنا بالحسنى وزينا بالتقوى واجمع لنا خير الاخرة والاولى وارزقنا طاعتك ما ابقيتنا اللهم يسرنا لليسرى وجنبنا العسر واعذنا من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا واعذنا من عذاب النار وعذاب القبر وفتنة والممات وفتنة المسيح الدجال. اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. اللهم انا نستودعك ادياننا وابداننا وخواتيم اعمالنا وانفسنا واهلينا واحبابنا واحبابنا. وسائر المسلمين وجميع ما انعمت به علينا وعليهم من امور الاخرة والدنيا اللهم انا نسألك العفو والعافية في في الدين والدنيا والاخرة والجمع بيننا بيننا. واجمع بيننا وبين بنا في دار كرامتك بفضلك ورحمتك. اللهم اصلح ولاة المسلمين ووفقهم للعدل في رعاياهم. والاحسان اليهم والشفقة عليهم والرفق بهم والاعتناء بمصالحهم وحببهم الى الرعية وحبب او حبب الرعية الى اليهم ووفقهم لصراطك المستقيم والعمل بوظائف دينك القويم. اللهم الطف بعبدك سلطاننا ووفقه لمصالح الاخرة والدنيا وحببه الى الرعية وحبب الرعية اليه ويقول باقي الدعوات ويقول باقي الدعوات المذكورة في جملة الولاه. ويزيد اللهم احمي نفسه. اللهم يحمي نفسه وبلاده قل تباعه واجناده وانصره على اعداء الدين وسائر وسائر المخالفين. ووفقه لازالة المنكرات المحاسن وانواع الخيرات وزل وزد الاسلام بسببه ظهورا ظاهرا واعزه ورعيته اعزازا باهرا اللهم اصلح احوال المسلمين وارخص اسعارهم وامنهم في اوطانهم واقض ديونهم وعافي مرضاهم وانصر جيوشهم وسلم ثيابهم وفك اسراهم واشف صدورهم واذهب غيث قلوبهم والف بينهم واجعل في قلوبهم الايمان والحكمة وثبتهم وثبتهم على ملة رسولك صلى الله عليه وسلم. واوزعهم اي واوزعهم ان يوفوا بعهدك الذي عاهدتهم عليه. قال النووي رحمه الله اوزعهم اي الهمهم وانصرهم على عدوك وعدوهم اله الحق واجعلنا منهم. اللهم اللهم اجعلهم امنين بالمعروف فاعلين به ناهين عن المنكر مجتنبين له محافظين على حدودك دائمين على طاعتك متناصفين متناصحين. اللهم صنهم في افعالهم واقوالهم وبارك لهم في جمع احوالهم جميع وبارك لهم في جميع احوالهم. ويفتتح دعاءه ويختمه بقوله الحمد لله رب العالمين حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده. قال النووي رحمه الله حمدا يوافي نعمه ان يصل اليها فيحصلوها. ويكافئ مزيد هو بهمزة اخر يكافئ ومعناه يقوم بشكر ما زادنا من النعم اللهم صلي اللهم صلي وسلم على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد. المسألة الخامسة يستحب اذا فرغ من الختمة ان يشرع في اخرى عقبها فقد استحبه السلف واحتجوا فيه بحديث انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خير الاعمال خير الاعمال الحل والرحلة. طيب وما هما؟ الحل والرحلة. الحل الحل والرحلة قيل وما هما؟ قال افتتاح القرآن وختمه. ختم المصنف هذا الباب بهذا الحديث. وفيه استحباب ان يفتتح ختمة بعد انتهائه من التي قبلها. يعني اذا فرغ ووصل الى سورة الناس وكان هذا ورده اليوم وسيفتؤه غدا ختمة جديدة ان يجعل مفتتح الختمة الجديدة معها لاحقا فيبدأ بسورة الفاتحة ولو بخمس ايات من سورة البقرة الى قوله اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون. ويذكر القراء لهذا مستندين. احدهما هذا الحديث الذي ذكره المصنف رحمه الله عما رواه في سننه افضل الاعمال الحال المرتحل او خير الاعمال الحال المرتحل. قيل وما هو يا رسول قال افتتاح القرآن وختمه. الحال المرتحل المسافر الذي كلما وصل وعاد ابتدأ سفرة جديدة. شبه حافظ القرآن في ختمه كلما ختم ختمة ابتدأ اخرى في رحلة جديدة مع القرآن. الحديث ضعيف السند والمستند الاخر الذي يذكره القراء في هذا هو التفاؤل وحسن الظن بالله في ابتدائه ختمة جديدة ان تكون مفتتحا لعمل فان تم كتب له اجره وان قضى اجله قبلها كتب له من الاجر بنية صادقة مع شروعه في العمل الذي يحتسب عند الله لا يفوته الاجر ولو فاته العمل لمرض او لموت او لاي عارض اخر نجعله بعد الصلاة ان شاء الله نصف ساعة نتم بها البابين الباقيين نختم بها الكتاب ان شاء الله تعالى والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين