رضي الله عنه قل معه ذات ليلة فاطال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم القيام قال ابن مسعود حتى هممت بامر سوء قيل بماذا هممت يا ابا عبد الرحمن قال هممت ان اقعد وادعه وهو شاب الثالث ابن عباس رضي الله عنهم قام مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ورأى من تهجدهما ما يطول والحاصل ان الرسل مأمورون منهيون وانهم اقوم الناس بعبادة الله عز وجل ومنها ان ان المؤمنين اه مأمورون منهيون لقوله وان الله امر المؤمنين بما امر به المرسلين وكلما كان الانسان اقوى ايمانا كان اكثر امتثالا لامر الله عز وجل واذا رأيت من نفسك هبوطا في امتثال الاوامر فاتهمها بنقص الايمان صحح الوضع قبل ان يستشري هذا المرض فتعجز عن عن الاستقامة فيما بعد ومن فوائد هذا الحديث استعمال ما يشجع على العمل وجهه قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله امر المؤمنين بما امر به المرسلين فاذا علم المؤمن ان هذا من مأمورات المرسلين فانه يتقوى ويتشجع الا الامتثال ومن فوائد هذه الاية ان هذا الحديث الامر بالاكل من الطيبات الامر بالاكل من الطيبات لا المؤمنين ولا المرسلين ومنها ويؤخذ من هذا فيتبرأ على هذا فائدة ذم من امتنع عن الطيبات بدون سبب شرعي يعني لو ان الانسان بعد ان من الله على الامة بالغنى وجلب انواع الثمار والفواكه؟ قال انا ما اكل ما اكل هذا تورعا لا لعدم الرغبة لكن تورعا فان نقولهم اخطأت هذا خلاف عمل السلف الصالح لان السلف الصالح لما فتحوا البلاد ساروا يأكلون ويشربون اكلا وشربا لا يعرفونه في عهد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فمن امتنع عن الطيبات بغير سبب شرعي فهو مذموم راد لمنة الله عز وجل اترك الله يا رجل راد لمنة الله عز وجل عليه وانتم تعلمون بالعقل ان رد منة ذي المنة اساءة ادب لو ان رجلا من الكرماء اهدى اليك هدية ورددتها هل هذا يعتبر حسن خلق وادب او بالعكس بالعكس ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرد الهبة اي انسان يهدي اليه ولو شيئا قليلا فانه يقبلها عليه الصلاة والسلام ويثيب عليها الخلاصة الامتناع عن الطيبات لغير سبب شرعي محمود او مذموم مذموم. طيب ومن فوائد هذا هذا الحديث انه يجب شكر نعمة الله عز وجل بالعمل الصالح كقولك كلوا واعملوا صالحا وفي المؤمنين قال كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله ويتفرغ من الجمع بين الايتين ان الشكر هو العمل الصالح لقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان الله امر المؤمنين بما امر به المرسلين. والذي امر به المرسلين شيئا الاول الاكل من الطيبات والثاني العمل الصالح اتلوا اية اية المؤمنين يا ايها الذين امنوا كونوا من طيبات ما ما رزقناكم واشكروا لله اذا الشكر هو العمل الصالح شكر هو العمل الصالح ليس كل من قال الحمد لله والشكر لله يكون شاكرا حتى ايش؟ يعمل صالحا ولهذا قال بعض فقهاء الشكر طاعة المنعم طاعة لله يعني القيام بطاعته وهذا معنى قوله واعملوا صالحا من فوائد هذا الحديث توجيه الامر لمن هو متصف به لقوله واعملوا صالحا فوجه الامر بالعمل الصالح للمرسلين مع انهم اجيبوا يعملون الصالحات لا شك وهذا كقوله تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم يا ايها النبي اتق الله وقوله واذ تقول للذي انعم الله عليه وانعمت عليه امسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه الواحد منا ونحن مفرطون اذا قيل له اتق الله انتفخ غضبا انتباه غضب لو تقول الله يهديك قال انا وش وش انا مسوي اليس كذلك وهذا الرسول عليه الصلاة والسلام يقول الله له يا ايها النبي اتق الله فالرسل عليهم الصلاة والسلام مأمورون بالعمل الصالح وان كانوا يعملونه تثبيتا لهم على ما هم عليه ليستمروا عليه من فوائد هذا الحديث تحريم الخبائث لقوله من الطيبات وقولك المؤمنين من طيبات ما رزق الله لكن ما هو مدار الخبث او على ما يستخبطه الناس وكل انسان بطبيعته او ان نقول الخبيث ما استخبثه الشرع اجيبوا يا جماعة الثاني لانه لا يمكن ان يرد هذا الى الى الى عقول الناس لو رد هذا الى عقول الناس مشكلة الم تروا ان بعض الناس يستقذر ويستخبث اكل الجراد نعم يوجد ومن الناس من يستخبث الظب وهو حلال والاستخباث ليس هو الكراهة الطبيعية لا الكراهة الطبيعية كل انسان يكره ما لا يعتاد اكله اذا المرجع في كون الشيء طيبا او خبيثا الى الشرق تمام طيب لا الى اذواق الناس بعض العرب كما قيل عنهم يأكل كل ما هب ودب الا ام حبين وهي الخنفساء او شيء مثل الخنفسة هذي نجس من من هؤلاء القوم والباعي كله يؤكل كله يؤكل ما هو معقول الخلاصة الان الطيب والخبيث في المأكولات والمشروبات مرجعه الى من الشريعة لا الى ما يستقره الناس او يستضيفوه الان مثلا شارب الدخان يرى انه طيب نكهة تنشيط نعم ادخال سرور على هذا الدماغ اللي على دماغي هو نعم اي نعم ومع ذلك نحن نرى انه ايش انه خبيث لان كل ما حرمه الشرع فهو خبيث لا شك ومن فوائد هذا الحديث استبعاد اجابة اكل الحرام ولو عمل من اسباب الاجابة ما عمل لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ذكر الرجل يطيل السفر اشعث اغبر الى اخره وقال بعد ذلك ايش؟ انى يستجاب لذلك ان هذا الاستفهام استبعاد لكن هل هذا يعني انه يستحيل ان يجاب لا لان الانسان قد يستبعد شيئا ولكن يقع الا ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم استبعد هذا تنفيرا عن اكل الحرام ومن فوائد هذا الحديث ان السفر من اسباب اجابة الدعاء وجه هذا انه وردت احاديث في هذا ان المسافر لا لا ترد دعوته ثم ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم السفر يدل على ان للسفر تأثيرا في اجابة الدعاء ولا سيما اذا اطال السفر وبعد عن الوطن فان قلبهم يكون اشد انكسارا ولجوءا الى الله عز وجل ومنها ان الشعث والغبرة من اسباب اجابة الدعاء لكن هذا قد يرد عليه ان التورع عن المباحات بدون سبب شرعي مذموم فيقال المراد بالحديث ان هذا الرجل يهتم بامور الاخرة اكثر من اهتمامي بامور الدنيا ومن فوائده هذا الحديث ان رفع اليدين في الدعاء من اسباب الاجابة من اسباب الاجابة وكيف يكون الرفع يكون الرفع ان ان ترفع يديك هكذا تضم بعضهما الى بعض على حدى السندويتين يعني اعلى الصدر وان ودعاء الابتهال اكثر من هذا ترفع حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء الاستسقاء رفع يديه كثيرا حتى ظن الظان ان ظهورهما نحو السماء من شدة الراحة وكلما بلغت بابتهال فبالغ في الرحمة ولكن هل رفع اليدين مشروع في كل دعاء الجواب هذا على على ثلاثة اقسام القسم الاول ما ورد فيه رفع الدعاء رفع اليدين والثاني ما ورد فيه عدم الرفع والثالث ما كان مجهولا الله اكبر. الله اكبر