لحظة نفخ الروح فيه الى موته والرزق يشمل اعمال والاقوال اموال العلم والهدى ضلالة كل ذلك داخل كله رزق من الله عز وجل بعض الناس يظن ان الرزق فقط في المال اه احسن الله اليكم شيخنا بارك الله فيك ونفعنا بكم الله يزيد منه سبحانه وتعالى وينقص منه ما يشاء يمحو الله ما يشاء ويثبت قال قوم بل الزيادة هنا معنوية انه يبارك له في وقته يعمل اعمالا كثيرة في وقت يسير الحديث الثالث عن ابي عبدالرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان رواه البخاري ومسلم نواب سيدي شيخنا بجناحا طيب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اه يقول المصنف رحمه الله تعالى وهو الامام النووي قال الحديث الثالث عن ابي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وعبدالله ابن عمر ابن الخطاب اه كنية ابو عبد الله فهو ابن خليفة خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اسلم وهو صغير وهاجر مع ابيه من مكة الى المدينة وعرض عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد فرده كان عمره اربعة عشر ثم عرض عليه يوم الخندق وهو ابن خمس عشرة فاجازه ولم يتخلف بعد ذلك عن اي غزوة من غزوات النبي صلى الله عليه وسلم وهو احد العباد له الاربعة المشهورين بالعلم بوتيا والزهد وهو عبد الله ابن عمر عبد الله بن عباس الله بن عمرو بن العاص و آآ عبد الله بن الزبير وهو ايضا احد المكثرين من روايته الحديث وكان رضي الله عنه وارضاه حريصا على اتباع النبي صلى الله عليه وسلم والابتداء به كل اموره حتى ربما بالغ رضي الله عنه وارضاه اه على كل حال يدل على فضله رضي الله عنه وارضاه وعلى التزامه بالسنة لجميع اموره كان رضي الله عنه كريما وربما اعتق الاف وربما انفق الاف مؤلفة من الاموال اه ومات رضي الله عنه وارضاه بمكة سنة ثلاث وسبعين وقيل اربع آآ فرضي الله عنه وارضاه جمعنا به في الجنة يقول رضي الله عنه وعن ابيه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بني الاسلام على خمس وين الاسلام على خمس اي على خمس دعائم وعلى خمسة اركان ولذلك جاء في بعض الالفاظ بني على خمسة ذكر اركان الاسلام الخمسة وقد اه مر الحديث عنها في حديث ابيه الطويل اللي مر قبل في الاسبوع الماضي لذلك كل ما فيه يذكر هناك كل ما فيه يذكر هناك ثم ننتقل الى الحديث الرابع اكره ابا عبد الله احسن الله اليكم قال رحمه الله الحديث الرابع انا ابي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نواه الصادق المصدوق ان احدكم يجمع خلقه في بطن امه اربعين يوما نطفة ثم يكون على قدم مثل ذلك. ثم يكون مضغة مثل ذلك. ثم يرسل الملك وينفخ فيه الروح ويؤمر باربع كلمات بكتب رزقه واجله وامله وشقي ام سعيد فوالذي لا اله غيره ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع يسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها وان احدكم ليعمل بامل اهل النار حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع ويسبق عليه الكتاب بعمل اهل الجنة فيدخلها. رواه البخاري ومسلم مقال مصنف رحمه الله تعالى الحديث الرابع وعن ابي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ابو عبد الله ابن مسعود ابو عبدالرحمن آآ وهو من ممن اسلم قديما رضي الله عنه وارضاه وسبب اسامه كما ذكر اهل السير ان النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يرعى غنما لعقبة ابن ابي معيط فقال يا غلام هل عندك من لبن تسقينا؟ قال نعم ولكني مؤتمن قال هل عندك جذعة لم ينثر عليها الفحل؟ قال نعم فاتاه بها فمسح النبي صلى الله عليه وسلم ضرعها ودعا امتلأ ضرعها باللبن فحلب في اناء اتاه به ابو بكر شرب وسقى ابا بكر ثم قال للضرع اخلصي فقلص اي رجع كما كان لا لبن فيه فلما عبد الله بن مسعود ذلك السماء رضي الله عنه وارضاه ومناقبه كثيرة وهو ممن اسلم قديما ويعتبر سادس فتة في الاسلام وهو من السابقين الاولين قد هاجر الهجرتين وشهد بدرا والمشاهد كلها وشهد بيعة الرضوان رضي الله عنه وصلى الى القبلتين اه وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدنيه ويقربه منه كان كثير الدخول على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يأخذ عصاه ونعله آآ وكان رضي الله عنه وارضاه آآ من صفاته انه كان دقيقة الساقين ففي بعض الروايات انه صعد شجرة رضي الله عنه فكشفت ساقه فضحك بعض القوم فقال صلى الله عليه وسلم لساق عبد الله في الميزان اثقل من احد رضي الله عنه وارضاه وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم من سره ان يقرأ القرآن رطبا كما انزل فليقرأه على قراءة ابن ام عبد رضي الله عنه وارضاه آآ مات رضي الله عنه بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين وقيل ثلاث ورأى له الجماعة رضي الله عنه وارضاه يقول عبد الله بن مسعود قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق وحدثنا هي من صيغ التحديث كما مر معنا فيقول حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق ومعنى الصادق اي صادق في قوله ان النبي صلى الله عليه وسلم صادق في قوله فلم يعهد عنه الكذب حتى في قبل بعثته صلى الله عليه وسلم ولذلك كانوا كان المشركون يسمونه الصادق الامين حتى قبل ان يبعث كان صادقا صلى الله عليه وسلم وبعد ما بعث كان الامر اشد فهو صادق صلى الله عليه وسلم في قوله وهو مصدوق مصدوق بمعنى من حدثه فقد صدقه مصدوق فيما اوحي اليه فمن اخبره بالوحي وهو جبريل عليه السلام ايضا هو صادق فيما حدثه عن ربه جل وعلا وما الحكمة من اتيان ابن مسعود في هذه الجملة لماذا لم يقل النبي وعن قال الرسول صلى الله عليه وسلم ان احدكم يجمع واتى بهذه الجملة التي يؤكد فيها صحة هذا القوقع والذي يظهر والله اعلم انه لما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحدث عن عن شيء لم يصل الانسان الى معرفته وهو من علم الغيب داخل الاجنة لا يعلمه الا الله اتى بهذه العبارة ليؤكد صحة هذا الخبر رضي الله عنه وارضاه والا فالنبي صلى الله عليه وسلم وصادق ومصدوق في كل اقواله صلى الله عليه وسلم فيما يخبر عن الله جل وعلا يقول صلى الله عليه وسلم ان احدكم اي الواحد منكم قاطبه الانس يحاطب به الانس وهم اشرف مخلوقات الله ان اطاعوا الله ان احدكم الواحد منكم يجمع خلقه في بطن امه اربعين يوما نطفة يجمع خلقه يجمع خلقه معنى انما جاء في بعض الروايات انه اذا اتى الرجل امرأته آآ انتشر ماؤه في جميع جسدها فعلى كل حال يجمع الله هذا الخلق من نطفة الرجل مع نطفة المرأة اجمع الله خلق بني ادم من ماء الرجل وماء المرأة ان احدكم يجمع خلقه في بطن امه اربعين يوما نطفة اي قاطرة ماء مني قطعة صغيرة من الماء ماء الرجل وماء المرأة اربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك اي اربعين يوما والعلقة هي قطعة الدم المتجمدة قطعة دم متجمدة وليس معناه انه في لحظة اصبح قطعة دم وانما شيئا فشيئا تحول شيئا فشيئا من ماء الى قطعة دم متجمدة مثل العلقة التي تكون في المياه الراكدة قطعة يسيرة ثم يكون مضغة مثل ذلك ويكون اذا الان عندنا ثمانون يوما اربعون يوما ماء اللي هو المني ثم يكون علقة قطعة دم متجمدة ثم يكون مضغة وهي قطعة لحم مقدار ما يمضغ في الفم هذي الان مئة وعشرين يوما ثم يرسل اليه الملك ثم يرسل الله عز وجل الملك احد الملائكة فينفخ فيه الروح ينفخوا فيه الروح والروح لا تعرف ماهيتها ولذلك مهما بلغ من علم الانسان لا يستطيع ان يعرف ما هي الروح من ماذا تتكون يسألونك عن الروح قل الروح من امر ربي لذلك حاولوا قدر الامكان ان يعرفوا ما هي فلم يستطيعوا فهي من امر الله عز وجل اينفخ الملك الروح بهذه المضغة قطعة اللحم هذه فاذا دخلت فيها الروح حركت وقبل الروح لا قيمة لها قطعة لحم مثل اي قطعة لحم لكن بعدما نفخت فيها الروح انتشرت فيها الحياة ثم يرسل اليه الملك فينفخ فيه الروح الروح ويؤمر ويؤمر الملك باربع كلمات بكتب اربع كلمات يكتب اربعة اشياء عن هذه مضغة الاول بكسب رزقه يكتب ما سيرزقه الله عز وجل لا سيكتب له كل ما سيرزقه الله من الحسنات سيئات من الامام ومن آآ اوديه وهو مكتوب له واجله حتى من الرزق الصبر الاخلاق الحسنة كله مكتوب له رزقه لكن ليس معناه ان الانسان تكلوا على ما في هذا الكتاب او ما كتب له لابد ان يبذل السبب لتحصيله التحصيل العلمي في تحصيل الى المال في تحصيل تدريبي على الاخلاق الحسنة الصبر لابد من بذل السبب ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث لو انكم توكلتم على الله توكلا حق توكله سيأتينا ان شاء الله نرزقك كما يرزق الطير هل هل رزق الله عز وجل الطير في اوكانها لا قال تغدو خماصا صباح ضميرة البطون وتروح بطانا امتلأت بطونها تعود في المساء وقد امتلأت بطونها خرجت هنا فعلت السبب وهو الخروج طلب الرزق فرزقها الله عز وجل كذلك من اراد العلم لابد ان يجتهد ولن يأخذ الا ما رزقه الله من اراد الاخلاق الحسنة يجتهد من اراد الصبر يعود نفسه على الصبر من اراد الحكمة اللي تعلمها هكذا اراد المال فليسعى في في جلبه بالطرق الشرعية المباحة في الحلال نعم الله عز وجل قد كتب كل شيء ولكنه اخفى علينا ما كتبه لنا لذلك هناك عبارة عند الناس يخطئ فيها البعض وهي هل الانسان مسير ام مخير من قال مسير فقط قد قال بعقيدة الجبرية ان الله مجبور بان العبد مجبور على فعله ولا ذنب له ومن قال ان الانسان مخير قال فقط فقد قال بعقيدة القدرية الذين يقولون ان الله عز وجل لا يعلم بماذا يفعل العبد حتى يقع حتى يفعل واهل السنة والجماعة وسط بين هذا وبين ذاك فيقولون ان الله عز وجل قد كتب مقادير كل شيء قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة عملك مكتوب قولك وفعلك ولكنه قد اخفى هذا عنك فاعطاك الخيار فانت الذي تختار الخير او تختار طريق الشر انت الذي تقوم وتتوظأ وتصلي او تترك فاختيارك هو ما قدره الله عز وجل لك. فاعطاك قدرة واختيار تعب او لا تختار تفعل او لا تفعل اقول او لا تقل انت مطالب بفعل السبب انت مطالب بفعل السبب فالصحيح ان الانسان قير مسير غير مسير مخير اعطي قدره اختيارا يختار طريق الخير وطريق الضلالة ولكن اختياره ذلك لا يخرج عما قدره الله عز وجل ان الله سبحانه وتعالى قد علم منه ماذا سيفعل وماذا سيختار لذلك دائما عقيدة اهل السنة والجماعة هي وسط بين بين العقيدتين متطرفتين وهذا كل انسان عاقل يدرك ذلك يدرك ذلك انه باستطاعته ان يختار الخير او يختار الشر لان عنده قدرة واختيار لكن قدرته اختياره لا تخرج عن عن تقدير الله جل وعلا له قال صلى الله عليه وسلم ويؤمر بكتب اربع كلمات بكتب رزقه واجله هذه الثانية كم سيعيش في هذه الحياة اعمارنا محددة ومقدرة لا نستطيع ان نزيد فيها شيئا ولا ان ننقص منها شيئا ثانية واحدة ما تستطيع ان تزيده ولا ان توقفه فكم من انسان حاول ان يقتل نفسه ولم يمت لان الله لان اجله لم ينتهي وكم إنسان حاول ان يزيد بعمره يحافظ على صحته وعلى وعلى ومعها الا يأتيه الموت اقدار محددة الاعمار محددة لا تزيد ولا تنقص ولكن الانسان مطالب بفعل الاسباب الحرص على صحة والبعد عن ما يضره بدون شك ان هذا مطالب فيه لكنه لا يزيد ولا ينقص العمر من حيث من حيث هو تأتينا مسألة هنا وهي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من احب ان ينسأ له في اثره من احب له ان ينسأ له في اثره وان يبارك له في رزقه فليصل رحمه صلة الرحم سبب في اطالة العمر وبركة المال قد جاء ايضا في في الاحاديث الاخرى ان صلة الارحام فترات في الماء مزيدة في الاعمار وان اهل البيت ليكونون فجرة تنمو اموالهم ويزداد عددهم بسبب صلة ارحامهم ولذلك هل الله عز وجل زيد في عمر واصل الرحم هذا مما اختلف اهل العلم فيه على وجهين فقالوا فقال قوم لانه نعم يزيده زيادة حقيقية وهذه الزيادة كونوا عند الملائكة تحبة التي بايدي الملائكة لأ باللوح المحفوظ فان الذي في اللوحة المحفوظة لا يتغير ولا يتبدل لكن الذي في ايدي الملائكة اعمل اعمالا كثيرة في وقت يسير لا يقضي هذه الاعمال الا في في العادة الا في وقت طويل له من ثلاثين سنة فيقضيها في شهر والبقاء على الاصل وان الله يزيد في عمري هذا هو هذا هو الاصل قال وعمله وايضا يكتب عمل ماذا سيعمل من الصالحات من السيئات وشقي ام سعيد في نهاية الامر هل هم من اهل الشقاوة او من اهل السعادة هل هو من اهل الجنة ام من اهل النار هذه مكتوبة طوب لكل واحد منا هل هم من اهل الجنة ام من اهل النار قال فوالله الذي لا اله الا هو غيره لا اله غيره سبحانه وتعالى فيه ان الانسان ان احتاج الى القسم فيقسم تأكيد امر او نفيه شرعية القسم عند الحاجة حتى لو لم يطلب منك للتأكيد على اهمية هذا الامر او على وقوعه او على نفيه ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة عمل اهل الجنة للطاعة صلاة وصدقة وصيام وحج وغيرها من انواع الطاعات كل ما يتقرب الى الله عز وجل هذا هو عمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع والذراع معروف وهو ما بين آآ رؤوس الاصابع الى المرفق ودل على قربي وفاته يعني ما بينه وبين الموت الا شيء يسير فيسبق عليه الكتاب الذي كتب عليه انه من اهل الشقاوة فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها يختم له بخاتمة السوء والعياذ بالله وعلى الظد من هذا وان احدكم ليعمل بعمل اهل النار حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب يعمل بعمل اهل الجنة فيدخلها. رواه البخاري ومسلم بهاتين الجملتين الاخيرتين عظم ما يختم له به الانسان وان المسلم اجب ان يخاف خاتمة نجتهد العمل الصالح فيسألوا الله ان يتقبله منه ان يثبته عليه حتى الممات وهذا الحديث مما يخيف المسلم ويجعله في وجل من امره انا والله لا ندري هل نحن من اهل الجنة ام من اهل النار لكنا نسعى جاهدين بالعمل الصالح ونسأل الله الثبات عليه حتى تخرج هذه الارواح من اجسادهم فكم مما يخفف على المسلم انه جاء في بعض الفاظ الحديث وان احدكم ليعمل بعمل اهل اهل الجنة فيما يظهر للناس يعمل يصلي ويصوم لكنه ليس لله انما اما موافقة لقومه او خوفا منهم او طلبا لرظاهم ولذلك لما كان عمله ليس لله ظهرت حقيقته قبل الممات مات ختم له بالسوء ختم له بعمل اهل النار فقبضت روحه وهو على تلك على ذلك العمل هذا يدلنا على وجوب اخلاص العمل لله عز وجل وهو الذي مر معنا في اول حديث انما الاعمال الانسان يجب ان يراعي ربه يراجع نيته وقصده قبل كل عمل قولا به ان الفرق انما هو بالنيات لذلك كان الزاما على المسلم الاهتمام بامر نيته وتصحيح نيته وقصده بين كل فترة واخرى وان يخشى من الرياء والذي خشيه النبي صلى الله عليه وسلم على امته قشع على ابي بكر وعمر وعلى فضلا رؤوس الاولياء صالحين فيجب ان نخاف وان نحذر منه وايضا الجملة الثانية وان احدكم ليعمل بعمل اهل النار فيما يبدو للناس فالله الله في الاخلاص الله الله في الاخلاص جاهد نفسك على الاخلاص لله عز وجل ووالله ان ان الله لن يخزيك من كان عمله صالحا فلن يخزي الله عز وجل بل سيوفقه ويثبته ظننا بربنا حسن لكن اظبط الاخلاص اهبط نيتك وقصدك وانت ترى ترى انك متى ما خلصت في عبادتك انك تترقب في مراتب الايمان شيئا فشيئا تزداد قربا من الله ورفعة ان صلاتك يجلبك الى الله تبعدك من معصية الله وصدق الله حيث قال ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر على قدر اخلاصك نور قلبك اتمامك لصلاتك تنهق فمنهم من تنهاه صلاة عن الزنا وعن كبائر الذنوب ومنهم من تنهاه عن من الذنوب دين من الصغائر على قدر اتباعك النبي صلى الله عليه وسلم في صلاتك ولقلبك والحرص على ادائها كاملة الشروط والاركان والواجبات والسنن قديمة تنهاك هذه عن الصلاة وانظر انت يرعاك الله اين انت اذا صليت التصريح عن تمتحن نفسك كم ادركت من هذه الصلاة هل ادركت نصفها ربعها ثلثها ام فاتك الكثير او فاتتك بالكامل والحديث اخرجه البخاري ومسلم وفيه وجوب الامام بما ورد في هذا الحديث وانه من امور الغيب التي يجب ان نؤمن بها وانها حق كما اخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم ومن الفوائد ان الانسان يمر في خلقه باربعة مراحل التي جاءت في الحديث لذلك كلم اهل العلم في فقه هذا الحديث ان الحملة اذا سقط قبل ان ينفخ فيه له احكام وبعد النفخ فيه له احكام اذا نهت فيها الروح وهو انسان له احكام الانسان اه وسع فعليه واجراه مقابر المسلمين امه تكون آآ دمها دم اه نفاس وعليها احكام النفاس بخلاف ما لو سقط قبل الثمانين انه دم فساد لا حكم له قطعت دم لا عبرة بها ولا احكام فيها ولو سقط بعد الثمانين وقبل المئة والعشرين فهي هنا تعتبر مخلقة فرق بين المخلقة اللي ظهر فيها خلق الانسان وبينما لم يظهر فيها خلق الانسان لكل الحكم هذه بعض الفوائد في هذا الحديث آآ وبه نختم درسنا هذه الليلة سائل الله ربي ومولاي ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح وان يختم لنا بخاتمة السعادة والرضا وان يجعل اخر كلام الدنيا لا اله الا الله والله تعالى اعلم صلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد