ما يقال يستحل الحر والحرير انما هذي امة الاجابة استحلوه عملا فعاقبوا ما جاء في الحديث وهذا هو اللي عليه آآ جماهير اهل السنة في مسألة الاعتقاد بانه بان الاعتقاد ان اما في الوقت الحاضر فيكون قارئ ولا يكون عالم. بعضهم ما يعرف صلاته نفسه قد يكون يعرف قرايته زين او صوته زين وهو ما يعرف احكام صلاته يجرب في الناس تجاوب بان يفهمك يمشي سنتين ثلاث الين يعلى ها كيف نعم المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شروحات كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله التعليق على كتاب الاستقامة. الدرس الثاني الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال شيخ الاسلام رحمه الله الله تعالى وهذا باب واسع في الحكم في الدماء والاموال. وغير ذلك من انواع الفضائل وفيها يجتهدوا ونعلم ونعلم ان علي رضي الله عنه كان اقوى من غيرهم بما افهم من ذلك. مع ان سماع النصوص مشترك مع سماع النصوص مشترك بينه وبين غيره. وانما ظن كثير من الناس الحاجة الى الرأي المحدث لانهم يجدون مسائل كثيرة وفروعا عظيمة لا يمكنهم اثقالها تحت النصوص. هم. كما يوجد في فروع في فروع من ولد من فقهاء الكوفة ومن اخذ عنهم وجوابها غير الوجوه احدها ان كثيرا من تلك الفروع المولدة المقدرة لا يقع اصلا وما كان كذلك لم يجد ان تدل عليه النصوص. ومن تدبر ما فرعه المولدون من الفروع في باب الوصايا والطلاق والايمان وغير ذلك صحة هذا. الوجه الثاني ان تكون تلك ان تكون تلك ان تكون تلك الفروع والمسائل مبنية على اصول فاسدة. فمن عرف السنة بين حكم ذلك الارض فسقطت تلك الفروع المولدة كلها. وهذا كما فرعه صاحب الجامع الكبير. فان غالب فروعه كما بلغنا عن الامام ابي محمد المقدسي انه كان يقول مثله مثل من بنى دارا حسنا على اساس المغصوب فلما جاء صاحب الاساس ونازعه في الاساس وقلعه انهدمت تلك الدار. الله اكبر وذلك كالفروع العظيمة المذكورة في كتاب الايمان وبناها على ما كان المفرح. وبناه على ما كان المفرع تقيده من مذهب اهل النحو الكوفيين. فان اصل باب الايمان فان اصل باب الايمان الرجوع الى نية الحالف وقصده ثم الى القرائن الحالية الدالة على قصده كسبب اليمين وما هيجها ثم الى العرض الذي من عادة من عادة التكلم به سواء كان موافقا للغة العربية او مخالفا لها فان الايمان وغيرها من كلام الناس من كلام الناس بعضهم لبعض في المعاملات والمراسلات والمصنفات وغيرها. تجمعها كلها تجمعها تجمعها كل هذا اللفظ على قصد المتكلم ومراده. وذلك متنوع بتنوع اللغات والعادات. وتختلف الدلالة وتختلف من قرائن الحالية والمقارية. ثم انما يستدل على مقصود الرجل اذا لم يعرف. فاذا امكن العلم بمقصوده يقينا لم يكن بنا حاجة الى الى الشكل. لكن من الامور ما لا تقبل من قائله ارادة تخالف الظاهر كما ما تعلق به حقوق العباد. كما في الاقادير ونحوها. وهذا مقرر بموضعه وليس الغرض هنا الا التمثيل. واذا كان هذا اصل الايمان فيقال واذا كان هذا اصل الايمان فيقال لذلك المفرع اذا كان هذا اذا الايمن الايمن. واذا كان هذا اصل الايمن هم. واذا كان هذا اصل الايمان فيقال لذلك المفرق اذا كان هذا اصدقه الذي هو في اكثر المواضع يخالف مقتضى ما ذكرته من الجواب. وينظر الى الحالية ومعها لا تستقيم معاناة الاجوبة. واذا عدم ذلك وله عرف وعادة يتكلم بها. وغالب عادات الناس لا ينبني على المقاييس التي وضعتها انت. فاذا جواب المحالفين لمثل ما اجبتهم به ليس هو من الشريعة في طالب المواضع ولا يحتاج ولا يحتاج باب الايمان الى تفريع. اذ هذه الاصول الثلاثة تضبطه ضبطا حسنا. لا لابد ان يكون المفتي ممن يحسن ان يضع الحوادث على القواعد وينزلها وينزلها عليها. يا سلام! الله اكبر هذا هذا الفرق بين بين القارئ وطالب العلم والمفتي ما هي بالمسألة العلم فقط مسألة لا بد من معرفة القواعد ثم حسن هذا المهم حسن تطبيقها على الحوادث ان العلم مشترك قراءة مشتركة وش الفرق بين الذي يفهم والذي لا يفهم العالم الراسخ وغيره هو احسان تطبيق النصوص على الحوادث احسان تطبيق القواعد على الحوادث مثل ما ذكرت عيد العبارة هذي تحفظونها عبارة نفيسة جدا. نعم. ولا يحتاج باب الايمان الى تفريع اذ هذه الاصول الثلاثة تثبته حسنا لكن لابد ان يكون المفتي ممن يحسن ان يضع الحوادث على القواعد وينزلها عليها. يا سلام! رحمه الله لابد ان يكون المفتي ممن يحسن ايش؟ ان يضع الحوادث على القواعد وينزله عليها يعني قد يكون القواعد واضحة طالب العلم المسائل واضحة عنده الادلة واضحة لكن هل تنزل تلك على الحوادث هذا لابد له رسوخ في العلم فرق بين العالم وطالب العلم هو هذا هو انه يحسن تنزيل ما قرأ وما تعلم على الحوادث. في كثير من الناس ما مبلغ يستطيع ان يتكلم لك في العلم ويتكلم ويشرح او هو يبين لكن اذا اتى التنزيل على الواقع والتطبيق هذا يحتاج الى يحتاج الى علم ولذلك تجد ان الائمة الذين افتوا في تاريخ الاسلام اقل من من طلبة العلم الذي كانوا يحضرون الدروس ويتعلمون ويعلمون ويدرسون كثير جدا في تاريخ الاسلام لكن من الذي كان يفتي من الذي كان اماما يفتي ويؤخذ عنه؟ هذا هو الذي يحسن التنزيل. مثل ما تنزيل الحوادث على القواعد النصوص قال جل وعلا في داوود وسليمان ففهمناها سليمان. انهما نبيان قال اقظاكم علي اعلمكم بالحلال والحرام معاذ وهكذا تجد المسألة متفاوتة. لهذا الواحد طالب العلم يهاد في ان يكون جريئا في تنزيل الحوادث على القواعد. الا مخالطة لاهل العلم مو رسوخ ومران على ذلك وفهم لان هذا الفهم ينقله الخالق عن السالف شيئا فشيئا وله دربة خاصة في هذا اه هذي قاعدة عامة في كل انواع العلوم. لذلك تلحظ مثلا ممكن واحد يفهم النحو تقول له اعرب ما يعرف يعرب واضح؟ كثير يفهمه الفاعل يعطيك القواعد وهذي قاعدته كذا ويستثنى منه لكن تقول لها نبي ما عنده يعني ما يعرف ينزل القواعد على الاصول يعرفها نظريا هل كل مدرس للاصول يحسن الفقه يحسن استعمال اصول الفقه في الفقه ليس كذلك هكذا آآ اللغوي هل كل لغوي او من يفهم هل يسطيع ان يفسر؟ ليس كذلك. وهكذا الفقيه من يفهم الفقه او درس الحديث وشروحه وكلام العلماء في الفقه هل يستطيع ان اختي ليس داعية لان المسائل تشتبه وتختلف ولابد لها من قرائن كثيرة تختلط بها حين الاستفتاء ويصدر عنها المفتي المقصود ان هذه قاعدة جيدة يقول لك ان هذه القواعد الثلاث يعني في باب الايمان انه ينظر الى ينظر الى نية الحالف وقصده ثم ينظر الى سبب اليمين والى ما هيجه قرائن والى القرائن والاحوال نعم. ايه الكلام اللي سبق واظح؟ لكن الخصه لك حتى تستوعب لما بدأت مدرسة الكوفة والمدينة في الرأي مدينة كان فيها شيخ الامام مالك ربيعة هو كان يقال له ربيعة الرأي لكثرة تشقيقه المسائل بالرحم كذلك في الكوفة كان ثم ابراهيم النخعي بدأ بهذا رحمه الله وتوسع فيه ابو انيفة الامام وتوسع فيها اصحابه حتى الفت كتب مستقلة عندهم اه لهم في الوصايا في الايمان في الوقف واشبه هذه المسائل فيها تشقيق المسائل بالرأي يعني يبدأ تعيد على حسب مذهبه في انه ينظر ثم يبدأ فان قالت كذا فان قال كذا يبدأ عدة تفصيلات سواء في الايمان او في او في الوصايا او في الشروط الى اخره. معلوم ان مثلا في الايمان اللفظ ما احاسب الشخص على لفظ لم يقصده لان الشريعة مبناها على على مقاصد والالفاظ اوعية للمعاني المعنى كيف افسد عليه؟ استدل عليه بقصده. مثلا لو قال والله لا اكل لحما لحمد بنأخذ بدلالة اللفظ فمعنى ذلك يجب عليه وفاء بيمينه الا يأكلوا لحم بقر ولا لحم غنم ولا لحم ابل ولا لحم دجاج ولا لحم سمك ولا الى اخره. كل اللحم لا يدخله لا اه يأكل. السمك لحم. لان الله جل وعلا قال في القرآن ها وتستخرجوا منه لحما طريا فهو لحم وطري. فهم يؤاخذون باللفظ ودلالة في اللغة. لكن حنا نقول لك طيب انت الان في لفظ اللحم وان دل اللغة لكن هل يقصده هو دخوله؟ معلوم انه يرجع هنا الى العرف فعرف الناس ان السمك ما اذا قال لحم ما يدخل فيه السمك هذا عرف مثلا في بعض البلاد انه اذا قال لا اكل لحما ما جا في باله حلف ايش السمك ولذلك ما نقول انها اللفظ دون ننظر الى قصده ونيته في ذلك في مثل هذه الالفاظ التي لها لها دلالات عرفية. اه كذلك في الوصايا قد يشترط شرط مثلا ونأخذ بلفظه من حيث اللغة لكن اذا عرفنا استعمال الناس صار له دلالة اخرى نية الرجل اشتبه الامر في نيته وقصده نرى السبب اللي جعله يقف ما هو؟ ما الذي جعله يقف هذه؟ ما الذي جعله يوصي هذه الوصية فاذا نستدل بالاشياء بهذه القواعد. السبب وفي اه القرائن في نيته وقصده. لان هذا هو المقصود من من التشريف ان ينظر ماذا يريده المكلف فيما الزم به نفسه في مسائل الايمان والنذور وفي الوصايا والاوقاف. اهل الرأي يعتمدون في الغالب هنا على تقرير قواعد غير مستقيمة في مسألة الالفاظ وعدم الرجوع الى نية الحالف عونية الموصي والى الى قصده ولا الى السبب الذي هيج اليمين. السبب اللي هيج اليمين يعني مثلا آآ يقول انا والله حلفت انها على زوجتي بالطلاق انها ما تجي بيتها طيب يقولون اذا حلف على زوجته بالطلاق وانا ما ادري وراحت لبيت اهلها انه ايش؟ ما هو طالب طبعا حلف بمعنى قال علي الطلاق ان ذهبت للمثال ليس شرطا علي الطلاق ان ذهبت مثلا هنا ننظر طيب علي الطلاق ان ذهبت الى بيت اهلك انت ايش تقصد او تقصد انك تعظم الامر عندها حتى حتى ما تذهب بعض الناس يقول انا اقصد ان راحت ما عدا فيها هنا تكون النية موضحة لمراده الواحد خلاص ما عاد فيها ولا عدا بيها اخر يقول لا انا قصدت اني امنع حتى ما عاد ما تروح تخاف وتجلس. ففرق بين هذا الحكم وهذا ان هذه المسألة وهذه المسألة المقصود ان آآ الافتاء مرتبط بقواعد كثيرة في المسائل الشرعية فذكر شيخ الاسلام هنا ان اهل الرأي يضيقون على الناس بانهم يفتون بارائهم فاذا جاء من يناقشهم كما نوقش صاحب الجامع الكبير وغيره هلال الرأي في كتاب الوقف يا جماعة في انهم اذا اسقط الاصل يكون الكتاب كل التفاصيل مئتين صفحة لا قيمة لها لان الاصل الذي بني عليه والتقعيد الذي الذي بني عليه لا يستحي وهذا هو الذي اه ينتبه له في ان اهل الحديث واهل السنة ينتبهون للمقاصد الشرعية من الاحكام المقاصد الشرعية من الاحكام هذه مهمة في نظر المجتهد. اما ان يبنيها على تقييد بعيد عما هو مقصود في رعاية مصالح الناس هذا يفسد الامور يجعل فيها خلل بعض الناس عنده غرائب مثل ما ذكر بعض المشايخ في فهم حتى في فهم النصوص واحد جا قال انه قال انا طلقت زوجتي وهو يذكر عن نفسه ولا انا طلقت زوجتي لكني ماني بعلى وضوء طيب ايش دخل الوضوء قال له ايش دخله؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول في حديث ابن عمر فليطلقها طاهرا ان يطلقها طاهرة انا ما ما كنت متوضي واخر قال قال له القاضي انت طلقتها مرة واحدة؟ قال اعوذ بالله انا اخالف القرآن الله جل وعلا يقول في القرآن الطلاق مرتان اكتب لنا طلقتها مرتين ما طلعت مرة واحدة وامشي على هذا النوع طائفة لا يفهمون الدلالات واولاد جهلة وطائفة غلوا في الرأي في عدم معرفة النصوص وعدم معرفة القواعد الشرعية وهؤلاء اهل جفاء واهل الحديث الفقهاء كمالك والشافعي واحمد ومن تبعهم من اصحابهم ممن له معاني كلامهم. هؤلاء اخذوا الوسط بين الطرفين في ذلك. الله المستعان نكتفي بهذا اسأل الله جل وعلا لنا ولكم التوفيق والسداد. السلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى ولا يحتاج باب الايمان الى تفريع. يعني هذا خيرين معنى تقدير الخير يعني تقدير اي الخيرين تقدير اي الخيرين اولى. فهو فعل خيرا ما جا الشرط ليندم عليك افتح عمل الشيطان عليك والقران هذا خير والنبي صلى الله عليه وسلم لما ساق الهدي لزم لزمه ان يبقى على قرانه والا يفسخ واضح؟ فلما الامر الثاني وهو الافظل منه هو التمتع وهو الذي امر به اصحابه امر امرهم ان يجعلوها عمرة الا لمن ساق الهدي. فاذا ثم خير وخير. وهو يقول لو استقبلت من امري ما استدبرت لما تقتل هدي ولجعلتها عمرة يعني هو في اختيار احد احد الخيرين. هذا غير لو اللي ذكرنا منها تحسر على على شيء وقع وانقضى مما فيه على العبد شيء مصيبة يعني لو تمنع مطلقا تمنع مطلقا ما يفرق تحسن لا اذا كان انه آآ هو تفتح عمل الشيطان كما قال عليه الصلاة والسلام تفتح حتى لو ما قالها تحسر فانها فانها تفتح سم الله بسم الله الرحمن الرحيم قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى ولا يحتاج باب الايمان الى تسبيح اذ هذه الاصول الثلاثة تثبت ظبطا حسنا لكن لابد ان يكون المفتي ممن يحسن ان يضع الحوادث ممن يحسن ان يضع الحوادث على القواعد وينزلها عليها. وكذلك ما تضعه في باب الحكم والسياسة وغيرها. عامة ذلك مبني على اصول فاسدة مخالفة للشريعة. وهذا والله اعلم من معنى قول ابن مسعود رضي الله عنه انكم ستحدثون ويحدث لكم ولهذا تكثر هذه الفروع وتنتشر حتى لا قاعدة. لانها ليست موافقة للشريعة. فاما الشريعة فان فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم بعثت بجوامع الكلم. والكلمة الجامعة هي القضية الكلية والقائمة العامة التي بعث بها نبينا صلى الله عليه وسلم. فمن فهم كلمة الجوادة علم شمالها لعامة الفروع وانضباطها بها والله اعلم. علم علم اشتمالها لعامة الفروع وانضباطها به بها والله اعلم. نعم. الوجه الثالث ان النصوص دالة على عامة الفروع الواقعة كما يعرفه من يتحرى ذلك ويصل الابداع من موجب الكتاب والسنة ودلالة الى وهذا يعرف من يتأمل كمن يفتي في اليوم بمائة فتية او مئتين او ثلاث مئة واكثر او اقل وانا قد جربت ذلك ومن تدبر ذلك رأى اهل النصوص دائما اقدروا على رأت اهل النصوص دائما اقدر على الابداع وانت على المسلمين في ذلك من اهل الرأي المحدث فان الذي رأيناه دائما ان اهل ان اهل رأي الكوفة من اقل الناس علما في الفتية واقل منفعة للمسلمين مع كثرة عددهم وما لهم به من سلطان وكثرة مثل وكثرة بما يتناولونه من الاموال الوقفية والسلطانية وغير ذلك. ثم انهم في الفتوى من اقل الناس منفعة قل ان وان اجابوا فقل ان يجيبوا جواب شاف. واما كونهم يجيبون بحجة فهم من ابعد الناس عن ذلك نعم. وسبب هذا ان الاعمال الواقعة يحتاج المسلمون فيها الى معرفة بالنصوص. ثمان لهم اصولا كثيرة تخالف النصوص والذي عندهم من الفروع التي لا توجد عند غيرهم فهي مع ما فيها من المخالفة للنصوص. التي لم يخالفها احد من الفقهاء اكثر منهم عامتها اما فروع مقدرة غير غير واقعة. واما فروع متفررة على اصول فاسدة. فاذا ارادوا ان اجيب مقتضاها رأوا ما في ذلك من الحساد وانكار قلوب المؤمنين عليهم فامسكوا. لكن اعظم الامور لكن لكن اعظم المهم في هذا الباب وغيره تمييز السنة. تمييز السنة من البدعة. اذ السنة ما امر به الشارع والفزعة ما لم يشرعه من يجزي فان هذا الباب فان هذا الباب كثر فيه اضطراب الناس للاصول والفروع حيث يزعم كل فريقنا النا طريقه هو السنة. وطريق مخالفه البدعة ثم انه يحكم على مخالفه بحكم المبتدع فيقوم من ذلك من الشر ما لا يحصيه الا الله. نعم واول من ظل في ذلك هم قوارب مارقون. حيث حكموا لنفوسهم بانهم متمسكون بكتاب الله وسنة وان عليا ومعاوية والعسكرين هم اهل المعصية والبدعة فاستحلوا ما استحلوا من المسلمين وليس المقصود هنا الذكر وليس المقصود هنا وليس المقصود منها ذكر البدع الظاهرة التي تظهر للعامة انها بدعة. كبدعة الخوارج والروافض ونحو ذلك. لكن المقصود التنبيه لكن المقصود لكن المقصود التنبيه على ما وقع من ذلك التخفيف لكن المقصود التنبيه على ما وقع من ذلك في اخص الطوائف بالسنة واعظمهم امتحانا لها الى الحديث مثل مالك والشافعي واحمد فانه لا ريب ان هؤلاء اعظم فانه لا ريب ان هؤلاء اعظم اتباع في السنة اعظم ايش وانه لا ريب ان هؤلاء اعظم اتباعا للسنة. اتباعا تباعا اعظم تباعا للسنة وذما للبدعة من غيرهم والائمة كمالك واحمد وابن مبارك وحماد وحماد ابن زيد والاوزاعي وغيرهم يذكرون من ذم المبتدع من دم المبتدعات وجدرانهم وعقوبتهم ما شاء الله تعالى وهذه الاطوال سمعها طوائف ممن اتبعهم وقلدهم ثم انهم يخلقون في مواضع كثيرة. في مواضع كثيرة سنة سنة والبدعة حتى قد يبدلون الامر فيجعلون البدعة التي دمها اولئك هي سنة. والسنة التي حمدها اولئك هي البدعة. ويحكمون حتى يقعوا في البدع والمعاداة لفريق ائمتهم السنية. وفي الحب والموالاة لفريق المبتدعة التي امر ائمة بعقوبتهم ويلزمهم تكفير ائمتهم ولعنهم والبراءة منهم فقد يلعنون المبتدعة اللعنة واقعة عليهم انفسهم ضد ما يقع رأي المؤمن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم الا ترون كيف يصرف الله عني سب قريش؟ يسبونه فمن وانا محمد وهؤلاء بالعكس يسدون المبتدعة يعنون غيرهم ويكونون هم المبتدعة. كالذي يلعن الظالمين ويكون والظالم الذي رانوا الظالمين ويكونوا هو الظالم او احد الظالمين حذاء الذي يلعن الظالمين ويكون ويكون هو الظالم والظالم ها نعم هو ايش هي وش اعرابه كمل. وهذا كل من باب قوله تعالى افمن زين له سوء عمله فرآه حسنا واعتبر ذلك بامور قف هنا هذا الكتاب كتاب الاستقامة وهو تحقيق ما به الاستقامة على شريعة محمد عليه الصلاة والسلام في القول والعمل عمل الظاهر والعمل الباطن. وان حقيقة الاستقامة تكون بمتابعة الوحي كتاب الله جل وعلا وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وان اقدر الناس في المسائل العلمية على الاستقامة على امر الله جل وعلا وعدم الخروج عنه. هم الذين يتابعون الكتاب والسنة ولا يخرجون الى الرأي المذموم والاقيسة الباطلة المعارضة لما جاء في الكتاب والسنة بهذا ذكر لك تفريعا على هذه القاعدة ان اقدر الناس على نفع الناس من اقدر اهل العلم على نفع الناس هم المعتنون بمعاني الكتاب والسنة. كائمة الحديث مالك الشافعي واحمد ومن تبعهم كالبخاري واسحاق والاوزاعي قبلهم والثور الى اخره وان اهل الرأي سواء رأي المدينة او رأي اهل الكوفة يعني الحنفية او غيرهم هؤلاء وان كثروا التفاريع وصنفوا المصنفات الطويلة لكن اذا جاء الواقع فانهم في الفتيا لا يسعون الناس. بل تجد عندهم من الحرج في الافتاء يعني من الضيق لعدم معرفتهم بالنصوص ولانهم فصلوا اشياء وفرعوا تفريعات بناء على رأي مجرد والنصوص معلوم انها تسع الازمنة والامكنة. واما قول الامام او قول العالم فانه يكون مختصا بما هو عليه في زمنه وبما ينظر اليه ولا يكون مستوعبا للازمنة والامكنة ولهذا تجد ان المرء اذا فهم كلام اهل العلم ودلالات النصوص فانه يكون على بينة من ربه جل وعلا فيما يفتي فيه الناس وينفع الناس جدا فيما يفتيهم به. وبقدر قلة فيما المعرفة بالنص او بكلام اهل العلم في دلالة الكتاب والسنة يكون عنده ضعف وذهاب الى الرأي في بعض المسائل حتى رأينا بعض من ينتسب الى السنة والحديث لعدم عشوخ المعرفة بدلالات القرآن والادلة فيه ودلالات السنة تجد انه يكثر من الفتية بالرأي وبتنظير وبالعقشة ونحو ذلك بعدم معرفته بدلالات الكتاب والسنة. وهذا الشائع من قديم في الامصار والاعصار الى زماننا هذا المقصود تأصيل في ان حقيقة الاستقامة في المسائل العلمية تكمن في معرفة دلالات النصوص معرفة دلالات الكتاب والسنة ليست بمحض الهوى والرأي وانما هي بما نقله ائمتنا مالك والشافعي واحمد في هذه المسائل واختصاص الائمة هؤلاء بالرجوع اليهم ما لك والشافعي واحمد لان مذاهب الاخرين مذهب الثوري والليث والاوزاعي ومذهب اسحاق والبخاري والترمذي وكل مذاهب هؤلاء الناس هي مندرجة في مذهب هؤلاء ثلاث يعني انه ليس ثم قول لهم الا وهو موجود في اقوال الائمة. ما لك والشافعي واحمد كما هو مقرر في بعض نقول كلام شيخ الاسلام ابن تيمية عن بعض اهل العلم فلهذا يعتني طالب العلم كثيرا. يعتني ويحرص في ان يعلم معاني القرآن الادلة من القرآن ثم الادلة من السنة. بعض الناس يضعف في العلم من جهة عدم معرفته بادلة القرآن. ما يعرف التفسير ما يعرف دلالات القرآن تجد انه يظن ان الدليل هو الحديث فيفهم الاحاديث ويحفظ ويستوعب ويستدل لكن يفوته الاستدلال بالقرآن ومعرفة دلالات القرآن وهذا لا شك ضعف كبير لان الاستدلال هو بكتاب الله جل وعلا والسنة مبينة للقرآن وشارحة له موضحة له اكثر السنة بيان القرآن وقليل من السنة الذي فيه احكام زائدة عن ما في القرآن العظيم. لذلك من فقه القرآن فقد فقه في الدين السنة سنة النبي عليه الصلاة والسلام الاهتمام بها واجب ولكن الاهتمام بكتاب الله جل وعلا اولى فيهتم بهذا وهذا يعني بالكتاب وبالسنة على فهم الائمة ائمة السلف خاصة ائمة اهل الحديث ما لك والشافعي واحمد فبعض الناس يتصور ان مالك والشافعي احمد فقهاء. وفي الحقيقة هم هم الفقهاء وهم رؤوس اهل الحديث حفظا وفقها اما نقلت الحديث يعني الرواة ليرون الاحاديث او كتبوا الكتب الكبيرة في الاحاديث من المساند آآ المعجمات او نحو ذلك فلا يعني انهم فقهاء في الحديث لا يعني انهم فقهاء في الكتاب والسنة بل حفظوا علينا الدين وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ورب مبلغ اوعى له من سام وهذا الى وقتنا الحاضر كما نجد في عدد من الناس في هذا العصر من الشباب وغيرهم ممن يعتني تخريج الاحاديث والاستطاعة والتطويل في ذلك. ومعرفة الحديث هل هو صحيح او ضعيف؟ ولكنه في فقه الدليل ضعيف هذا ليس هو المقصود. المقصود في فهم الشريعة ان تفهم دلالات الكتاب والسنة. ان تفهم معاني ما انزل الله جل وعلا على رسوله وسلم من القرآن ووحي السنة. اما معرفة هل هذا يصح ام هذا لا يصح؟ هذا لا يكفي لا شك هذه مرتبة عظيمة وعلم نافع وعظيم لابد من حفظه وان يحفظ في الامة وان يعتني بها طالب العلم لكن هو خطوة وسيلة وسيلة الى المقصود وهو معرفة معاني الكتاب والسنة فلهذا ينبغي العناية بهذه المسائل جدا. فهي دليل الاستقامة في المسائل العلمية. وان المرء يأخذ بالدليل ولكن على فهم الائمة على فهم ائمة السنة ائمة الحديث فقهاء الملة مالك والشافعي واحمد ومنح نحوهم كالبخاري وغيره قد ذكر اه عدد من اهل العلم ان البخاري رحمه الله كان ينحو في صحيحه مذهب الامام احمد يعني اقوال الامام احمد ولهذا قلما تجد مسألة ان لا اذكر مسألة اختارها البخاري في الصحيح الا وهي رواية عن الامام احمد. لهذا قال بعض اهل العلم لم يذكر مذهب البخاري في مذاهب ائمة الحديث او ائمة السنة وائمة الفقه ولم يذكر مذهب فلان ولا مذهب اسحاق ولا لاندراج مذاهبهم في مذاهب الائمة لان ما من قول الا وهو موجود اما عند مالك او الشافعي او احمد على اختلاف الروايات عن هؤلاء بهذا العناية لابد ان تكون عظيمة بالدليل بالكتاب والسنة لكن لا على فهم من لا ينفق به بل على فهم الائمة فتفهم كلام الائمة مالك والشافعي واحمد وشروحهم للاحاديث بيانهم لدلالات القرآن كذلك كلام اهل العلم بعده في معاني الكتاب والسنة فهذا انفع ما يكون لطالب العلم وبه يكون عنده قوة علمية وملكة في فهم المسائل فالغلو في الاحاديث كطريقة طائفة من المتأخرين هذا مذموم غلو بدون فهم ولا معرفة كلام اهل العلم عليها ولا معرفة حدود ما انزل الله على رسوله. كذلك اه الجفا الجفا والقرآن من طائفة وعدم الاعتناء به هذا مذموم. مذموم اعظم الذنب لان هذا من هجر القرآن حفظا وابتداء تلاوة وتدبرا وفقها والمقصود من انزال القرآن ان يتدبر وان يفقه وكذلك حال اهل الجفا من جهة استعمال الاقفة والرأي وعدم معرفة الكتاب والسنة عدم الاعتناء بالاحاديث وتصحيحها ومعرفة الصحيح منها ومعرفة دلالات ذلك هذا جفاء. فطريقة ائمة السنة ائمة الحديث مالك الشافعي واحمد هي الاعتناء بالدليل والاعتناء بالمدلول. معرفة المقصود وهو المدلول وهذا لا يكون الا بمعرفة باللغة بلغة العرب ونحو دلالات الالفاظ والوظع اللغوي والوظع العرفي والوظع الشرعي وما يتصل بذلك من المباحث من المسائل التي ذكرها شيخ الاسلام رحمه الله فيما سمعت ان الاختلاف لا يعني التنبيه في هذه المسائل قد يأتي طائفة تظن انه ما دام انها على الحق فغيرها فغيرها على الباطل وعلى البدعة مطلقا هذا دون قيد او شرط وهذا ليس بصحيح هذا باطل لان المسائل المختلف فيها منها ما يعذر فيه المختلف ومنها ما لا يعذر فيه. فليس كل خلاف خالف به المخالف يكون به مخالفا سنة مخالف للدليل بل قد يكون الدليل محتمل قد الادلة تدل على هذا والدليل يدل على هذا فاذا ترك اه احترام اهل العلم وجعل المسائل كلها باب واحد مسائل الفقه ومسائل العقيدة جعلها كل المسائل باب واحد سنة وبدعة هذا لا شك انه مخالف وهو من الظلم الذي وقع فيه طائفة من الناس هذا الشيخ الاسلامي ابن تيمية اتهم بانه لانه مبتدئ وانه خالف. كما ذكر هنا عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال الم تروا كيف يصرف الله عني ما ثبت قريش يسبون مذمما وعلى محمد. فكذلك يسبون المبتدعة وشيخ الاسلام ليس بمبتدع هل هو مبتدئ؟ بل هو متبع ويسبون الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله بانه جاء بدين جديد وهو في الواقع هم الذين جاؤوا بدين جديد. فاذا سبوا من جاء بدين جديد فهو راجع عليه. واما هو فجاء بما دل عليه كتاب الله وسنة سنة رسوله عليه الصلاة والسلام وهكذا اه ترى ان حقيقة الاستقامة هي اقتفاء اثر اهل العلم اختفاء القلوب ونهانا عن الجفاء وفقني الله واياكم لما فيه رضاه وجعلنا من المستقيمين على دينه وسنة نبيه قولا وعملا. انه جواد كريم ايه؟ لان اخر هم قديمة صاحبه مسافر. نعم لكن يعتمدون كثير العرب وهم معذورون لانهم افتوا بما عندهم افتوا بما عندهم ثم اتى الاصحاب وغلوا حتى صار هناك تعصب بالاعراء وتفريع بالعقيقة التقعيدات التي منها ما يصح منها ما لا يصح فائمة الحديث اذا قيل ائمة الحديث فقهاء الحديث ليعنى بهم مالك والشافعي واحمد. واما الامام ابو حنيفة رحمهم الله تعالى جميعا. فانه يعد في الرأي وليس من فقهاء السنة لكثرة اخفائه بالقواعد والقياس قلة اصحابه الذين اعتنوا بالحديث وش فهمت منه لفظ الابتداع ولفظ السنة لفظان متقابلان فيقال هذه سنة وهذه بدعة والبدعة ما لم يكن عليه. النبي عليه الصلاة والسلام وصحابته من الدين. الملتزم الدين الذي يسلك دائما. هذا قال بدعة ان البدعة في حقيقتها طريقة في الدين مخترعة يراد بالسلوك عليها ما يراد بالسلوك على الطريقة الشرعية ولهذا فالمسائل المختلف فيها المختلف فيها في الفروع ليست دائما سنة وبدعة. يعني مثلا اختلفنا اختلف العلماء في الزكاة زكاة الفريض. هل يقول يفتي بزكاة الحلي لان الحلي فيها زكاة ان الاخر ليس على سنة هم وانها على بدعة مخالف للسنة ما يقال هذا يقال هذا ثمة قولان لاهل العلم مثلا والصحيح عند بعض العلماء ان فيها الزكاة والصحيح عند الاكثرين من ائمة الحديث والسنة كمالك والشافعي واحمد لانه لا زكاة فيها ديك مسألة مثلا الحج الحاج يكون افراد ولا قران ولا تمتع سلف العلماء ما نأتي نقول ان اللي يقول بالافراد هذا هذا آآ بدعة او انه آآ ايش كذا ينبز بالالفاظ البذيئة؟ كلما نقول اختلف العلماء فيها. ها؟ والصحيح اه وجوه او افظلية صحيح افظلية التمتع على غيره لقول النبي عليه الصلاة والسلام لهم اجعلوها عمرة ونحو ذلك. فاذا المسائل ليست كل مسألة مختلف فيها يخالف فيها الدليل تقال بدعة بل البدعة طريقة في الدين مخترعة ملتزم بها اما في الاعتقاد او في او في العمل. يعني يعتقد شيء يلتزم بشيء خلاف السنة اما في الاعتقاد او في العمل. وهذا الشيء الذي يلتزمه مخالف لسنة السلف الصالح. مخالف لما كان عليه يعني ليس له اصل ليس له اصل في الخلاف واضح؟ فهذا يقال فيه انها بدعة في كفر في كفر مستحل المعصية. آآ اولا ان تكون المعصية ظابط او الشروط تكون المعصية مجمع عليها لا مختلف فيها يعني مثل الزنا هذا مجمع عليه هزينا من الاجنبية مجمع عليه آآ مثل الربا ربا الجاهلية بخصوصه مجمع عليه. مثل شرب الخمر مجمع عليه فمن استحل مجمعا عليه هذا هو ظابط الامر. يكونوا كفرا استحلال المجمع عليه. الثاني ان يكون معنى الاستحلال الاستحلال الاعتقادي. يعني ان يعتقد انها حلال وليس الاستحلال العملي. لان الاستحلال نوعان استحلال اعتقاد واستحلال عمل استحلال العمل لا يخرج من الملة يعني بعمله جعلها حلالا. متساهل فيها جدا يفعلها مقيم ليل نهار يشرب الخمر ليل نهار والعياذ بالله يزني ليل نهار يسرق مقيم هذا استحلال عملي لا يخرج من الملة الا اذا اعتقد ان تلك المعصية المجمع عليها انها حلال فيكون كفرا وذلك لقوله عليه الصلاة والسلام ليكونن من امتي اقوام يستحلون الحرف والحر والخمر والمعازف الى اخره فقوله ليكونن من امتي يعني امة الاجابة يستحلون الخمر الحر والحرير الى اخره يعني الاستحلال العملي يعني فعلوا لبسوا الحرير وارتكبوا الزنا شربوا الخمور وغنت على رؤوسهم القيام وضربت على رؤوسهم المعازف ونحو ذلك. هذا بالاستحلال العام يعني فعلوا ذلك فاستحلوه عملا باستحلالهم العملي الاعتقاد لم يخرجوا من كونهم من الامة لان انه قال ليكونن من امتي اقوى والامة هنا امة ايش؟ الاجابة لان امة الدعوة ما يقال في حقهم يستحلون امة الدعوة اللي هم الكفار تحلال لا يكون الا باعتقاد القلب ان هذه المعصية حلال اما الفعل ما يدل عليه ما يدل على استحلاله لها بالقلب ام لا النبي المختلف ولذلك النبيل شربه بعض التابعين حتى النبيذ الذي يسكر كثيرا يشربون النبيذ الذي يسكر كثيره يشربون قليلا شرب عدد من التابعين وبعض ائمة الحديث نسب اليه انه كان يشرب النبيذ مثل النسائي وغيره لتأول هم لتأول يتأولون في ذلك. النبيل فيه الحديث الصحيح واضح ما اسفر كثير فقليله حرام. لكن لما كانت المسألة غير مجمع عليها فيها اختلاف ما يجوز التكفير بها. مثل الان الربا ربا الفوائد لما كان فيها خلاف ما يجوز التكفير بها. مثل مسألة النبي ومثل اه يعني بعض مسائل المال المعاصرة يعني المقصود ان الظابط هو الاجماع اولا مسألة مجمع عليها ثانيا ان يعتقد حلها انها حلال ليست بحرام. حتى المباح لو اعتقد ان المباح حرام يقول الخبز حرام ابد حرام ما يجوز لكم لو اكلت الخبز تأثم اذا مطلقا هذا كفر لان محرم الحلال نحلل الحرام تفتح المجال لغيرك نعم نعم نعم هو القدرية اه في طائفة وغلاة كفار وهم الذين يعني سموا قدرية لانهم ينفون القدر. فمنهم غلاة وهم ينفون القدر يعني المرتبة الاولى من مراتب القدر وهي العلم يقولون ان الله جل وعلا ما علم ما يعلم الشيء الا بعد وقوعه. فهذا هم الذين قال فيهم الشافعي ناظروا القدرية بالعلم فان انكروه كفروا وان اقروا به خصم. واضح؟ هذولا الغلاة كفار. ومنهم القدرية نفاة القدر ما يطلق القول بتكفيرهم لهذه المسألة وهم الذين ينفون القدر المقارن لوقوع المقدر. ما ينفون القدر السابق يثبتون العلم ويثبتون الكتابة ولكن يقولون حين المقارنة يعني اذا بتفعل شيء انت الذي تخلق فعلك. الله جل وعلا ما يخلق فعلك. الدليل في الكتاب والسنة دل على ان القدر اربعة اشياء العلم والكتابة وعموم المشيئة وما تشاؤون الا ان يشاء الله. يعني في الشيء الذي سيقع لا تشاؤونه الا ان يشاء فلابد من الايمان بعموم المشيئة. الثاني ان هذا الفعل الذي فعلته هو خلق الله جل وعلا. انت فعلته نعم ينسب لك فعلته باختيارك وبقدرتك وبارادة لكنه ما فعلته الا بشيء خلقه الله فيك. فعلت بالقدرة والقدرة خلق الله. فعلت بالارادة والارادة خلق الله. فعلت باختيار والاختيار خلق الله يعني حيث هي اعمال. واضح؟ فيكون المفعول وهو المخلوق هذا مخلوق لمن خلق اسبابه وهو الله جل وعلا. مثل اه اي شيء تراه يعني الله جل وعلا هو خالق كل شيء بالشيء اللي بتبنيه يعني هو الذي خلقه رب والعالمين ويخلق ما لا تعلمون. فاذا المعتزلة ينفون عموم خلق الله جل وعلا في الاشياء وينفون عموم المشيئة لماذا نفوا؟ والدليل واضح عندهم لكن لانهم اصلوا اصلا بان الله جل وعلا لا يجوز عليه الظلم وفسروا الظلم بما رأوه باصطلاح لهم. وهذا الاصطلاح اوجبوه على الله. يعني عرفوا الظلم بتعريف ثم قالوا هذا التعريف نحلل به او ننظر به به الى افعال الله جل وعلا. صارت الجناية من جهة انهم صنعوا تعريفا للفظ واو مدلولات هذا التعريف على رب العالمين. فلذلك قالوا كيف ان هذا يفعل المعصية ونقول انه يخلقها الله جل وعلا؟ الله جل وعلا هو يخلق المعصية وذلك لتعريفهم للظلم. ما فرقوا ما بين خلق الله جل وعلا وبين رضاه. الله سبحانه وتعالى خلق الكافر ولم يرظى ولم يرظى عمله ولا قوله. وخلق النار جل وعلا ولم يرضى عن اسباب دخول النار وهكذا. فاذا المسألة مع المعتزلة هم يوافقون في العلم لكن يخالفون في مراتب القدر الاخرى هي كلها واجب الايمان بها كلها دل عليها الكتاب والسنة ولما جاء في تعريف الايمان قال الايمان ان تؤمن بالله وملائكته واخرها ايش؟ وبالقدر خيره وشره. بالقدر القدر هذي كلمة ترجعك الى ما دل عليه الدليل من من القدر. ايش هو القدر؟ هو اللي جاء تعريفه في القرآن والسنة. فكل ما كان في الكتاب والسنة سنة من القدر فواجب الايمان به. لذلك هم آآ لم يؤمنوا ببعض القدر. نقول انهم ما انتفع عنهم هذا الركن اللي هم غير الغلاة المعتزلة لانهم اتوه عن طريق شبهة لا عن طريق الجحد او الاعتراف. لا معتزلة لا ما يترحم لا لانهم كفار مطلقا ولكن لاجل اخماد ذكرهم وتعزير ان الترحم دعاء تفضل في ترك الترحم على للناس اللي يرقوهم كما يفعل في هذا الزمان فتح العيادات ابشركم انهم بيمنعونا ان شاء الله. اللهم امين كلهم هذولا بيمنعوا الا عاد قلائل يراقبون ويمكن يمنعوا نعم لا يعني ان الله جل وعلا طيب من اسمائه؟ لا ما هو من اسماء الله الطيبة؟ ان الله طيب لا يقبل الا طيبا يعني طيب الذات طيب الصفات طيب الافعال سبحانه وتعالى ايش الرابط في هذا ده ايه يقال يا شيخنا هي قاعدة معروفة انها آآ اسماء الله جل وعلا الحسنى آآ تثبت بثلاثة شروط ذكرناها لكم بعض الناس قبل ولا لا اكرهه يا بدر يعني كيف يكون الاسم من الاسماء الحسنى ثلاثة شروط الاول ان يرد في الكتاب والسنة بلا فظل الاسم الثاني ان يتضمن كمالا لا نقص فيه. بوجه من الوجوه الثالث ان يدعى الله جل وعلا به فاذا اجتمعت الثلاثة صار من الاسماء الحسنى. واذا لم تجتمع تخلف بعضها لم يجز ان يكون ان يكون من الاسماء الحسنى اللي ذكرها شروط شيخ الاسلام ابن تيمية في اول شرحها العقيدة الافصهانية وشرحها لو ترجعون له لانها من النقل النفيسة تلخصها عندك مهمة يعني متى يكون الاسم الوارد من الاسماء الحسنى؟ الكل وارد من الاسماء الحسنى؟ لا وفي التكميل تكميل اه او الاستدراك على فتاوى شيخ الاسلام شفتوه فالمستدرك على فتاوى شيخ الاسلام للشيخ محمد بن قاسم وفقها الله لكل خير عمل مستدرك طبع مطبوع الايام في خمسة مجلدات يعني من المسائل التي لم تذكر في في الفتاوى زيادات عليها من ضمنها رسالة طويلة في الاسماء الحسنى وكل اسم ودليله وضوابطها والى اخره ترجع فيها والمسألة مشهورة يعني اسماء الحسنى نعم يا اخي اهل البدع مختلفون اذا كانوا كفر اهل البدع الكفرية فانه لا يصلى خلفه مثل الرافضة والاباضية الخوارج وعباد القبور الاوثان لتعرف ان هذا يعبد الوثن يعبد القبر ويتقرب اليه ويستغيث او يدعو الى ذلك ليحسنه هذا هذا لا يصلى خلفه لان الصلاة خلفه باطلة. وان اضطر المرء لصلاة خلفه لغرض شرعي يريده من الدعوة في هذا المكان او الموعظة فانه يعيد الصلاة والنوع الثاني من البدع البدع العملية التي لا تصل الى الكفر فهذا يفرق فيها ما بين اه الامام الراتب وغيره ما تترك الجماعة والمسجد لاجل البدع العملية لكن ان كان هناك قدرة لاستبداله لصاحب سنة فهذا هو الواجب او كان هناك مسجد سنة ليصلى فيه لكن ان لم يوجد الا امام بدعة اه من البدع العملية التي لا تصل الى البدع المغلظة الكفرية فهذا يصلى خلفه وبدعته عليه عند عدم الاختيار ثم اذا وجد مسجد اخر فيصلي فيه. او كان يقدم صاحب سنة لا بأس هذا هو المتعين انه يقدم صاحب السمو. ما اذا كان امام مسجد مع مسجد مرتب. وما يمكن ازالته فانها لا تترك الجماعة لاجل ذلك الصلاة خلف الفاسق صحيح ما فيها بأس طبعا على التفصيل يعني قصدك الامام المرتب الفاسق اسماعيل يوجد صالح ويقدم فاسق مم او من عليه ظهور علامات المعصية اما اذا كان هذا فيؤم القوم اقرأهم لكتاب الله. يؤم القوم افظلهم دينا وعلما اما اذا كان مرتب اصلا في مسجد فما تترك الصلاة خلفه لاجل ان ان عليه علامات الفسق تسقى يعني فعل الكبيرة مجاهرة في الكبيرة ومعروف عنه باتيان كبائر او عليه علامات المعصية من بعض الصغائر ونحو ذلك كيف؟ هل يقدم للاعجمية واقرأهم من كتاب الله اقرأهم وذولا في اقل منه قراءة ما يعرفون القرآن؟ ما يعرفون لكنه وعقيدتك سليمة؟ ان شاء الله اه اذا كان انه اقامة اهل القرآن جيدة وعقيدته سليمة ها؟ فانها لا بأس يقدم ولو ما عرف المعاني لكن اذا كانوا هم افقه منه. طبعا يعرف احكام صلاته. يعرف احكام اذا كانوا هم افقه منه وهو برضو ما يعني قراءته مثل بعض مدرسي القرآن بس ما تدري وش حقيقة تمرة ها فانه ما يبقى الدل على الاختيار الله المستعان اذا جره خيلاء؟ اي نعم نعم اقرأهم يعني احسنهم قراءة لكتاب الله هذا معنى وسابقا في عهد النبي عليه الصلاة والسلام كانوا القراء هم الفقهاء هم العلماء. لذلك اختلف اهل العلم يقدم القارئ او يقدم للافقه يقدم الافرع او الافقه اما في النص فان الاقرأ يكون افقه قد يعني يتفاوتون في العلم العلم بالسنة اه