ولهذا صعب ان تجد بدعة لا مستمسك لصاحبها فيها لهذا يأنس صاحب البدعة بالبدعة لانه يجد فيها مستمسك يجد لها لذة كما او يجد فيها حق كما قال القوم الذين انكر عليهم ابن مسعود المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شروحات كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله التعليق على كتاب الاستقامة. الدرس الثالث والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى واعتبر ذلك بامور احدها ان كلام مالك في ذنبه واعتبر ذلك نعم احد ان كلام مالك يصح احدها الاحمد يصح مم احدها اقصاه احدها يصل. نعم. هذا ليش نعم. ماشي. احدها كلام ما لك في ذمته الكثير. ارفع صوتك ارفع عنده الجهمية الذين يقولون ان الله ليس فوق العرش وان الله لم يتكلم بفؤادي كله وانه لا يرى ما وردت به السنة وينكون نحو ذلك من الصفات. ثم انه كثير في المتأخرين من اصحاب من ينكر هذه فروع الجهمية ويجعل ذلك هو السنة ويجعل ويجعل القول الذي يخالفها والقول مالك ائمة السنة وسائر ائمة السنة هو البدعة. ثم انه مع ذلك يعتقد في اهله ما قاله مالك تبدل هؤلاء ابني فصاروا يطعنون في اهل السنة. الثاني ان الشافعي من اعظم ان الشافعي من اعظم الناس ذمة لاهل الكلام ولاهل الصغير ونهيا عن ذلك وجعلا له من البدعة الخالدة عن السنة. ثم ان كثيرا من اصحابه عكسوا او حتى جعلوا الكلام الذي دمه الشافعي وهو السنة. واصول الدين الذي يجب اعتقاده وموالاة اهله وجعلوا موجب الكتاب والسنة الذي مدحه الشافعي هو البدعة التي يعاقب موجب موجب ليس موجب اسمه موجب يعني يعني الاثر ها مقصر مقتضى الكتاب والسنة. نعم. ايه. يعني الموجب يكون قبل موجب الشيب يعني ما كان قبله فاوجب وجوده اوجب ملك واما موجب السيف فهو اثره والمقتضي والمقتضى له. ها؟ يعني ما نشأ عنه. فموجب الكتاب والسنة توحيد. موجب الكتاب والسنة الايمان بالرسالة. موجب الايمان الكتاب والسنة اه البعد عن طريق المشركين واهل الاختلاف والبدع الذين فرقوا دينهم هذه كلها ايش؟ موجبات يعني اوجبها الكتاب والسنة لنسعت عنه. وهذه ينتبه الفرق لان حتى في آآ يعني لها اثر في بتنزيه ما يقال موجب الكتاب والسنة هو كذا يعني كأن هذه الاشياء التي اوجبت نبيه للكتاب والسنة. لا هذي موجبات يعني لانها مقتضيات منفصلة بارك الله فيك الشاهد ان الامام احمد يأمر باتباع السنة ومعرفته بها واللوجوم لها. ونهي عن البدع لها ولاهلها وعقوبته لاهلها. ثم ان كثيرا من هذا نصه على انه من التي اهلها صار بعض اتباعه يعتقد ان ذلك من السنة. وان الذي يذم ذم من خالف ذلك مثل كلامه في مسألة القرآن في مواضع منها تبديله لمن قال نقضي بالقرآن نقضي بالقرآن غير مخلوق وتجهيمه لمن قال مخلوق. ثم ان من اصحاب مسجد على ماذا والامام احمد وهو السنة. وتراهم يحكمون على ما هو من صفات عقدك ايقاظهم واصواتهم وغير ذلك بانهم بل يقولون هو قديم. ثم انه يبدعون من لا يكون ويحكمون بما قاله احمد في المبتدعة وهو فيهم. وكذلك ما اثبته احمد جاءت بها الاثار واتفق عليها السلف كالصفات الفعلية للاستواء والتكلم اذا شاء وينكرون ذلك بالزعم ان الحوادث لا تحل به. ويجعلون ذلك البدعة ويحكمون عنها اصحابه بما حكم به احمد في اهل البدع وهم من اهل البدعة الذين ذمهم احمد مع اولئك. ولا الرجل هذا كثيرا. الحمد لله هذا فيه تأصيل ان ائمة السنة وائمة الحديث كمالك والشافعي واحمد ومن تبعهم مجمعون على النهي عن البدع وذمها سواء البدع في الاعتقاد واعمال القلوب ام البدع في العمل اعمال الجوارح يعني في العلميات او في العمليات فكلها البدع فيها مذمومة والبدعة فيها شبهة حق لان الامر اذا كان باطلا من اصله فهو يرد بالاتفاق لكن قد يكون في الشيء اما من جهة العمليات او العلميات يعني من جهة العقائد او من جهة الاعمال نوع شبهة او نوع تعلق بالحق جعلت المبتدع يبتدع هذه البدعة ويفرح بها ويتمسك بها ولهذا كل اهل البدع متمسكون بالمتشابهات رافضون ومعرضون او معرضون عن المحكمات لهذا قال شيخ الاسلام ابن تيمية وجماعة ايضا ان البدع فيها بعض حقه وكثير باطل لذلك ترد يعني من اخذ بالبدع تمسك بما فيها من نوع الحق آآ الذكر الخاص حيث يقول احدهم سبحوا مئة هللوا مئة احمدوا مئة الى اخره قالوا له يا ابا عبد الرحمن لما انكر عليهم يا ابا عبد الرحمن الخير اردنا الخير اردنا يعني ما اردنا الا الخير. قال كم من مريد للخير لم يبلغه او لم يحصله ولهذا تجد انه في البدع في الاعتقادات مثلا جهم اراد التنزيه اراد ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فاستمسك بهذا وجعله ينكر يعني جعله هذا الاستمساك بهذا ينكر حتى الصفات الثابتة. وهكذا استمسك به المعتزلة واستمسك به الكلابية والاسايرة فاخذوا بعض الحق الذي جاء به هذا الدليل وهو ان الله جل وعلا لا يماثل الخلق ولا يماثله شيء سبحانه وتعالى فجعلهم ينفون الصفات. كذلك في باب النبوات لما جعلوا ان لما جعلوا السحر والنبوة او دليل النبوة وهو المعجز انه يجمعها خرق العادة فانكروا السحر الذي في القرآن يعني كونه حقيقة وانكروا كرامة الولي وهي حقيقة كما في القرآن والسنة وكما هو واقع وانكر اشياء من ذلك لاجل انها تعترض على خرق عادة العادة التي الذي هو دليل النبوة وهكذا في انواع من العلم مثل اتباع امام من الائمة المعتبرين المتحققين بالعلم كمالك والشافعي واحمد ونحو ذلك من الائمة واهل العلم وابي حنيفة الاوزاعي والليث وآآ ابن جرير ونحو هؤلاء وابن حزم فجعلوا اجتهاد الامام وجعلوا علم الامام وسعة علمه وفظله وجعلوا فظله وجعلوا ديانته ذريعة الى ان يتعصب لقوله ويرد قول العلماء الاخرين ومن المعلوم المتقرر ان اهل العلم او نقول من المعلوم المتقرر ان العلم الصحيح الراجح لا يختص بفئة معينة دون فئة او يختص بشخص دون شخص بل هو موجود في الامة. فمن زعم ان فلانا من الناس ما عليه هو الحق وما على غيره وما عند غيره من العلماء فهو باطل قطعا دون النبي عليه الصلاة والسلام فهذا باطل. الصحابة رضوان الله عليهم اختلفوا عمر رجح قول غيره على قوله في بعض المسائل وهكذا اه من هو دونك عثمان وغيره اذا شاوروا الصحابة. وهكذا من هو اه دونهم من التابعين الى زماننا هذا. فلا يجوز لاحد ان يقول ان فلانا العالم انه ما قاله هو الذي يجب اخذه وهو الصحيح ويتعصب له ولا يبحث عن قول غيره. سواء كان ذلك في امور الفتوى او في امور الاصول اصول العلم اصول التوحيد او اصل او اصول الفقه او اصول الحديث او التخريب او التفسير او نحو ذلك فلا يجوز ان يعتقد في احد من اهل العلم ان ما قاله هو الصواب حتى الامام احمد وشيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم وانما هؤلاء العلماء عملوا ما عملوا وجاهدوا فبينوا للناس معاني الكتاب والسنة وصوابهم كثير كثير وهو الاكثر الاغلب وقد يغلطون في مسائل قليلة والغلط ما ما عصم منه اتباع محمد عليه الصلاة والسلام بافرادهم وانما لا تجتمع امة محمد عليه الصلاة والسلام على ظلالة. ولهذا تجد عند بعض العلماء العلماء بعض الاشياء التي قد تكون مما يخالف الدليل او يكون مما يخالف مقتضى اصول ذلك الامام. تجد عند الائمة والعلماء كل واحد عنده شيء من ذلك. فاذا من اسباب البدع هو التمسك بقول في الاعتقاد او في العمليات محدث لا دليل عليه لكن لاجل قول عالم من العلماء. نعم اذا صارت العلماء الذين قالوا وبهذا القول كثير فان هذا يختلف يعني قاله احمد وقاله الشافعي وقاله ابن تيمية وقاله البخاري وقاله ابن القيم وقاله امام الدعوة نحو ذلك فالقول يأخذ قوة بكثرتهم اما ما ينفرد به بعضهم من الاقوال فلا يجوز لاحد ان يتعصب ويقول ما قاله احمد فهو صواب مطلقا في كل مسألة وهذا انما يكون لرسول الله عليه الصلاة والسلام ومن هنا جاء الغلو في الاتباع الى ما هو معروف من بحث هذه المسائل. نعم بل قد يحكي عن واحد من ائمتهم اجماع المسلمين على ان الحوادث لا تحل بذاته. لينفي بذلك ما نص احمد وسائر الائمة عليه من انه يتكلم اذا شاء. ومن هذه الافعال المتعلقة بمن في ابيه. ومعلوم ان نقل الاجماع على خلاف نصوص ونصوص الائمة من ابلغ ما يكون. وهذا كنحن غير واحد من اهلنا المصنفين في العلم. اجماع المسلمين على خلاف وهذه وهذه المواضع من ذلك ايضا. فان نصوص احمد والائمة مطابقة مطابقة واش موسم الرسول صلى الله عليه وسلم. نعم. قوله تعالى الذين يجادلون في ايات الله يعني المحكمات محكمات الاقوال اكثر اقوال العلماء عامة اقوال العالم الذي هو من ائمة الهدى واعماله تجد انها موافقة للكتاب والسنة. على ما عليه ائمة السلف وموافقة للطريق وعلى السبيل. قد يكون عند الواحد منهم قول قول بين آآ رأي رآه اخطأ فيه او شذ فيه او عمل لا يقر عليه او قصور لا يقر عليه. لكن المقصود العامة عامة اعماله وعامة اجتهاده وعمره ونهيه وعلمه كله يكون موافق للكتاب والسنة لا يخرج عنه. فمالك رحمه الله تعالى عليه مسائل كما هو معروف. رد فيها الدليل الخاص. مثل كلامه في خيار المجلس كما هو معروف وابن ابي ذئب آآ صاحب الامام مالك في المدينة قال يستتاب مالك فان تاب والا قتل لما انكر هذا الحديث لكن المقصود يعني ابن ابي ذئب في اغلاظه في اغلاظه يريد عدم الاقتداء بمالك رحمه الله تعالى ومالك لم يبلغه او له تأويله كذلك الشافعي رحمه الله في بعض مسائله كذلك البخاري فيما نسب اليه من بعض الاقوال اذا قال فيه ابو حاتم متروك البخاري ترجع الى ترجمته في الجرح والتعديل يقول ابن ابي حاتم محمد ابن اسماعيل ابو عبد الله البخاري ترك ابي وابو زرعة يعني هو مثروب. مسلم تجد انه في ترجمته يقول مسلم صدوق وهكذا في اشياء هذا من جهة التنفير من الاقتداء بهم في بعض مسائلهم وقد يكون للتصنيف في وقت ما اثر لاجل ان ينفر الناس من الاقتداء بالعالم في غلطته او في اه قوله او في مذهبه ونحو ذلك. لكن الايمان والولاية ولاية المؤمن للمؤمن محبة اهل العلم لا شك لا تجعل المرء ينفر من اي كلمة تقال في العالم ولا تجعله ايضا يهضم حق العالم والامام في ذلك. كلمة ابن ابي ذئب هذه وان قالها والامام مالك فعلها او انكارها معروف وبعض اقواله وبعض اعماله يعني معروفة مما فيها مخالفة لكن امامته ظاهرة لان اكثر عمله وعلمه وتعليمه وللسنة ولحصولها وللفقه ونفع الناس. وكذلك شيخ الاسلام ابن تيمية نقل عنه مسائل غريبة لا يوافق عليها اه منها يعني او ما تذكر لانها في مسائل غريبة لا يقر عليها وكذلك ابن القيم و هذا لا يعني ان تنشر هذه المسائل فالعالم لابد ان يبتلى ببعض ذلك. قال بعض اهل العلم من ائمتنا رحمهم الله تعالى قال وهذا من الله جل وعلا لحكمة وهو الا يشتبه العلم بالنبوة. وان لا يشتبه العالم بالنبي لان الذي لا يخطئ البتة ولا آآ يعثر له على زلة البتة هذا منع هذولا الانبياء هم الذين عصمهم الله جل وعلا اما من دونهم فهم على الخطأ والنبي عليه الصلاة والسلام قد علم ابا بكر ذلك الدعاء العظيم قل اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي انك انت الغفور الرحيم المقصود من ذلك ان العالم والامام اذا كانت نصوصه اقواله علمه جهاده في تقريره التوحيد في تقرير السنة في تقرير العلم الموروث عن النبي عليه الصلاة والسلام فانه مرضي ويشهد له بالامامة والعلم في ذلك بحسب ما اتاه الله جل وعلا ولا يتاب على اغلاطه ويقر بغلطه وانه اخطأ في كذا واخطأ في كذا والمؤمن ضالته الحق والحكمة ان وجدها اخذ بها الحق في هذه المسائل بين طرفين الجافين والغاليين. بين طرفي المتعصبين في الطرف هذا وفي الطرف هذا. الواجب انزال الناس منازلهم واخذ الامور اواسطها نجد الحقيقة لو رجعتم لتراجم العلماء وجدتم ان ان اتباع الامام مالك يعظمونه حتى يخطئون غيره. يعني لان الشافعي ليس بشيء واحمد ليس بشيء. وابي حنيفة ليس بشيء حنفية اه يجعلون الامام آآ ابا حنيفة مقدما في كل شيء حتى وضع اه واظعهم لاجل المنافسة بين الحنفية وبين الشافعية الحديث الذي فيه الذي اه لفظه يكون في امتي رجل يقال له محمد بن ادريس واضر على امتي من ابليس لاجل الاتصال محاربات وتعصبات لا طاهر لها لا طائل وراءه كلها من من الضلال المبين ومن البدع. كل هذا من البدع التعصب لرجل تعصب مطلق. هذا من البدع المحدثة. ومما يأثم به المرء نسأل الله جل وعلا السلامة والعافية. المقصود انك تعرف اه الصواب في هذه المسائل وان المرء اه يكون متحريا للحق ومآخذا عن اهل العلم معترفا بفظلهم وعلمهم وامامتهم. وان الحق لا يعدو ائمة اهل السنة فانهم كانوا وعلى الصراط المستقيم. نعم. قوله تعالى الذين يجادلون في الايمان بغير سلطان اتاهم رمقت عند الله وعند الذين امنوا. كذلك يرفع الله على كل قلب بعد قوله تعالى وقال الذي امن يا قومي اني اخاف عليكم مثل يوم الاحزاب الى ولقد جاءكم يوسف من قول بالبينات فما جئتم في شك مما جاءكم به حتى اذا هلك قلتم ان يبعث الله من بعدهم رسولا الاية يقويكم بمثل عقوبة عقوبات لله في الدنيا للامم الكافرة قبلهم. وخوفهم بما يوم القيامة وهذا في بيان اسناده ليوم القيامة. وهو ممن امن بموسى كما قد كفرناه بغير هذه هذا الموضع وهذا فيه بيان اخباره بيوم القيامة وهو ممن امن بموسى كما قد قررناه في غير هذا الموضع ان جميع الرسل اخبرت بيوم القيامة خلاف ما تزعم الطرائف من اسم فلا صفة اهل الكلام ان الميعاد الاسلامي لم يقبل به الا محمد وعيسى. ونحو ذلك. ثم قال المؤمن. ولقد جاءكم يوسف من قبل حتى اذا هلك الخلد ان يبعث الله من بعده رسولا. كذلك يضل الله من لان الريب عدم العلم. وهذه حال اهل الضلال. لان ايه؟ لان الريب عدم العلم هذه حال اهل الضلال. لان الريب عدم العلم. الريب ليس هو عدم العلم نعم الريب ليس هو عدم العلم. الجهل هو عدم العلم. الا ان يعني عدم العلم اليقيني. يعني العلم المتيقن ها؟ هذا يمكن. اذا تقول يحمل كلامه على العلم المتيقن اما الريب طيب في تردد فهم في ريبهم ترددون الريب فيه عدم اليقين بالعلم يعني شك عدم يقين المسألة ما هي وام ما هو مقتنع هذا هو الري مرتاب. وقال هناك كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار. لانه اخبرني في ايات الله من غير سلطان اتاهم. وهذه حال المتكلمين بغير علم بطلب العلو والفساد. كما اخرى ان الذين يجادلون في ايات الله بمجلس سلطان اتاهم. ان في صدورهم ذات ما هم بوالديهم بالله انه هو السميع البصير ولهذا قال في هؤلاء المجادلين كبر ظغطا عند الله وعند الذين امنوا اي كبر نقصهم او كبر هذا او او كبر على الجداد او هذا الفعل. مقتل ايمن قوتا. كما قال تعالى كبرت كلمة تخرج من والله وكما قال تعالى بئس الظالمين بدلا فان المخصوص بالمزح والذم في هذا الباب كثيرا ما يكون والثالث والثالث هو هو الاظهر من التفاسير يعني كبر جبالهم ممقوتا عبر جدالهم مقتا كبر مقتا عند الله وعند الذين امنوا يعني كبر جدالهم ممقوتا عند الله وعند الذين امنوا. نعم اللي هو الثالث ها اي تعيد الاقوال ولهذا قال في هؤلاء المجادلين كبر مقتا عند الله وعند الذين امنوا اي كبر مقتهم او كبر هذا المقص او اكور هذا الميدان او هذا الفعل مقتن اي ممقوتا كما قال تعالى كبرت كلمة تخرج من افواههم وكما قال تعالى بئت للظالمين بدلا فان المخصوص بالمدح والدم في هذا الباب كثيرا ما يكون مضمرا اذا ما تقدم ايعود الضمير اليك والمدح يراد به الرجل كما تقول نعم رجلا زيد ونعم رجلا وزيد النعمة رجلا شعرابها نعم رجلا زيد ها كلها طيب نعم رجلا زيد ها طيب ها يعني نعم زيد رجلا ها ما يستقيم الكلام. ايه ها؟ ايوه اليه ولعل معرفته هو كله واحد يعني من حيث نعم المقصود ان زيد في مثل هذا المرفوع ها اذا تأخر هنا الاحسن ان يكون مبتدع متأخر ها تكون الجملة الفعلية قبله خبر يعني زيد نعم هو رجلان سيد نعم رجلا نعم هو رجل. ليش؟ لان الجملة الفعلية آآ فيها والجملة الاسمية فيها الثبات والاستقرار. ثبات الاستقرار هنا احسن لدوام وصف ايه مثل بئس الرجل انت او نعم الرجل انت نعم الرجل انت ها؟ اسأل ربها نعم الرجل انت ها ايه نعم الرجل واللي قبلك يقوم له فعلية نعم والمقص يراد به هذا هذا ما هو ما هو استطراد لا محل له متعلق بفهم التقدير تقدير الاية نعم والمقصود يراد به والمقصد يراد به الاخوان اذا جنحوه وناموا ولا سرحوا ترى النحو مهم ما في علم بلا نحو ولا يقف والمقت يراد به نفس الوقت مقت ويراد به الممكوت كما في الخلق ونظائره ومثله قوله لما ما لا تفعلون. يعني انفعل فهل تكونوا بمعنى المفعول ها وتكون بمعنى المصدر نعم الخلق مخلوق نعم قوله لم تقولون ما لا تفعلون؟ كبر وقت عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون. اي كبر موقوتا. اي كبر مقتوه وقتا. ونقص بغض شديد. وهو من جنس غضب لحال هؤلاء كما قال اليهود. فقد وصفهم بنحو مما وصف عدوهم وقوله وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب ليشهدهن في الارض مرتين ولا تعلن علوا كبيرا. فوصفهم بالفساد في الارض والعلو بما ان فرعون على في الارض واحد وجعل اهلها فيها تستضعف طائفة منهم يذبحوا ابناءهم نساءهم انه كان من المفسدين وختم السورة بقوله تلك الدار الاخرة نفعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فساد والعاقبة للمتقين. وهذا مما يبين ان قوله الذين يجادلون في ايات الله مبتدأ ليس بدلا من قوله من هو مشرك فانه سبحانه وصف هؤلاء بغير ما وصف هؤلاء ويؤيد هذا انه على كل حال استطراد اقول تقراها وتنقلنا الى الموظع اللي بعده انتم اقروفل الكتاب معك اه هدي؟ الله تعالى والمقصود هنا انه سبحانه في هاتين الايتين بين بايات الله بغير الشيطان اتاهم فقد ولي في غير موضع بين بين وقد بين بين الاول الاول ماشي كم؟ ما المقصود هنا انه سبحانه في هاتين الايتين بين بايات الله من غير سلطان اتاهم وقد بين في غير موضع ان السلطان هو الحجة. بين بين. وقد بين في في موضع ان السلطان هو الحسية وهو الكتاب المنزل كما قال تعالى ام انزلنا عليهم سلطانا وهو يتكلم بما كانوا به يشركون وقيل ان هي الا اسماء ثم يجيبوها انتم واباؤكم ما اعز الله بها من سلطان في غير موضع وقال تعالى الا انهم من ارثهن يقولون ولد الله الى قوله انكم سلطان مبين. فاتوا بكتاب بكم ان كنتم صادقين وقال انهم سلم يستمعون فيه. فليأتي المستمعون بسلطان مبين. وقال المسلمين كالمجرمين. ما لكم كيف تحكمون؟ ام لكم كتاب فيه تدرسون؟ واذا كان كذلك في هذا بيان ان انه لا يجوز لاحد ان يعارض كتاب الله بغير كتاب. فمن عارض كتاب الله وجادل فيه بما يسميه معقولات وبراهين او ما يسميه مكاشفات ومواجيد واذواق من غير ان يأتي على ما يقوله بكتاب منزل فقد جاد في ايات لله بغير سلطان. هذه حال الذين قال فيهم ما يجادل في ايات الله الا الذين كفروا. فهذه حال من في ايات الله مطلقة. ومن المعلوم ان الذي يجادل في جميع ايات الله لا يجادل بسلطان. فان السلطان من ايات الله وانما الذي يجادل في ايات الله من سلطان يكون قد جادل ببعض ايات الله ببعض ايات الله. وهذه الحال يحمد منها ان تكون احدى الايتين ناسخة لها او مفسرة لها بما يخالف ظاهرها. وان كان السلف يسلمون الجميع نسخا ولهذا لم يكن السلف من الصحابة والتابعين يتركون دلالة اية من كتاب الله الا بما يسمونه نسخا ولم يكن في عهدهم في ذلك الا كتب الناس الا كتب الناس والمنسوق. لان ذلك غايته المجالية في ايات الله قال كجدالنا مع اهل التوراة والانجيل وهو وهما من ايات الله بالقرآن الذي انزله الله مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه. فاما معارضة القرآن المعقول او قياس فهذا لم يكن يستحله احد من السلف. وانما ابتدع ذلك فلما ظهرت الجهمية والمعتدلة ونحوهم. هم. ممن بنوا حصول دينهم على ما سموه معقولا وردوا القرآن اليه. وقالوا اذا تعارفن العقل المشترك اما ان اما ان يفور او يتأول فهذا فهؤلاء من اعظم المجادين في ايات الله بغير سلطان واما تسمية المتأخرين تخطيطا وتقييدا ونحو ذلك مما فيه صرف الظواهر وهو داخل في مسمى عندها المتقدمين وعلى هذا الاصطلاح ويذكر النفس في الاخبار كما يذكر بالاوامر وانما النسخ الخاص الذي هو رفع الحكم فلا بد في الخبر عن امر مستقر. واما ما يدخل في الخبر عن انشاء امر فيكون للدخول. استعد. مم وانما النشو الخاص الذي هو رفع الحكم فلابد في الخبر عن امر مستقل. واما ما فلابد ايش فلابد في القبر عن امر مستقل. ايش بعدها؟ هم شوي. واما تسمية المتعقلين تدقيقا وتقليدا. ونحو ذلك اما ومما مما فيه شرط الظواهر وهو ذات في مسمى النسخ عند متقدمين. وعلى هذا الاصطلاح يشكر النسك في اخلاقك يدخل بالاوامر وانما النسخ الخاص الذي هو رفع الحكم فلابد في الخبر عن امن مستقل. وانما الخاص به الذي هو رفع الحكم. فلابد في النظر عن امر مستقل. هم اما ما يدخل في القبر عن انشاء ارض فيكون لدخوله الانشاء انشاء الامر والنهي وانشاء وعي اتضح له المعنى ها؟ احيانا القراءة واحيانا يكون وين النتيجة؟ ما هي بواضح كمان مرة وتحتاج مزيد ما هي بمستخدمة نعم. ها يكون اوي تحتاج فهم احيانا تركيب الكلام. ايه واما ما يبدو في القبر عن انساء الامر في الانشاء انساء الامر والنهي وانشاء الوعي عند من يجود طبيب كاخي البقرة على ما روي عن جمهور السلف وهو مبني على ان الوعيد هل هو خبر محض او هو مع ذلك ان شاء العقود التي تقبل القصر لكونه اصرارا عن ارادة المتوعد وعزمه وكالقبض على الامن والنهي المتضمن خبره عن طلبه المتبري ارادته الشرعية وهذا مما يبين ما قررناه في ظل هذا الموقع ان الله سبحانه بين بكتابه سبيل الهدى وانه لا يصلح ان يخاطب بما ان يخاطب بما ظاهر بما بما ظاهر معناه باطن او فاسد بل ولا يضلل المخاطبين بان يحيلهم على الادلة التي يستثيرونها برأيهم. بل يجب ان يكون الكتاب بيانا وهدى وشفاء انتفاء لما في الصدور وان مجدولهم مفهومه حق