المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شروحات كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله التعليق على كتاب الاستقامة. الدرس الرابع هذا الكتاب هو كتاب الاستقامة والاستقامة كما هو معلوم مأمور بها ومثنى على اصحابها فاستقم كما امرت ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة قل امنت بالله ثم استقم ونحو ذلك فالاستقامة مأمور بها والاستقامة هي سلوك الطريق القويم والطريق القويم هو الصراط المستقيم وهو الاسلام والسنة لهذا فان حقيقة الاستقامة هي ملازمة هدي النبي عليه الصلاة والسلام فيما جاءه من ربه جل وعلا وامتثله بقوله وفعله عليه الصلاة والسلام لذلك لاستقامة تكون في ملازمة الهدى في الامور التي مردها الى التسليم وفي الامور التي مردها الى العمل لان الامور المطلوبة للاستقامة اما اخبار تصدق ويؤمن بها بلا ريب ولا تردد كصفات الله جل وعلا واسمائه امور الغيب بانواعها ما يحصل في القيامة ونحو ذلك واما انشاءات وهي الاوامر والنواهي افعلوا لا تفعلوا صلوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى لا تأكلوا الربا انفقوا مما رزقناكم ونحو ذلك. هذا امر ونهي. لهذا قال سبحانه وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وفي القراءة الاخرى وتمت كلمات ربك صدقا وعدلا يعني كلمات الله الشرعية يعني القرآن تمت كلمات ربك صدقا في الاخبار وعدلا في الامر والنهي اذا حقيقة الاستقامة هي الايمان بالاخبار ومتابعة الامر والنهي على ما جاء في كتاب الله وبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله او فعله هذا الاصل العظيم الذي هو معنى الاستقامة ان حرف عنه في هذه الامة بانواع من الانحرافات. والمبتدعة كثروا جدا والفرق بلغت اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة. وهي الجماعة كما جاء في الحديث الصحيح هؤلاء تمسكوا باشياء وكما هو معلوم ان البدع غير متمحضة للشرع بل لا بد لصاحب البدعة من نوع شبهة جعلته يتعلق بالبدعة سواء البدع الاعتقادية او البدع العملية بل كل طريقة مخالفة للشرع سلكها اهل الاسلام يعني المنتسبين للملة المنتسبين للقبلة فلابد ان لهم شبهة جعلتهم يتمسكون بتلك الطريق المحدثة واصبحوا يجادلون عن تلك الطرق المحدثة واقوال واراء الفرق مبتدعة الضالة المخالفة لطريقة اهل الاستقامة. هؤلاء صاروا يجادلون في كتاب الله وبكتاب الله يجادلون بكتاب الله بالمتشابهات وبالسنة بالمتشابهات ويجادلون في كتاب الله يعني في الحجج التي يأتي بها اهل الاستقامة لهذا ذكر لك قول الله جل وعلا الذين يجادلون في الله بغير سلطان اتاه ان في صدورهم الا كبر ما هم ببالغيه. وقال الذين يجادلون في الله بغير سلطان كبر مقتا عند الله وعند الذين امنوا فهؤلاء جادلوا في كتاب الله بغير سلطان وذكر لك ان معنى السلطان هو الكتاب الحجة كما قال ام انزلنا عليهم سلطانا. فالسلطان هو الذي تكون له السلطة في الفصل ما بين ما يختلف فيه الناس وهو الكتاب المنزل. اذا هم جادلوا في الكتاب بغير سلطاننا فهم يعني بغير كتاب بغير حجة وذكر لك ان هؤلاء على قسمين ليست الامة لهم قسم ثالث اما الاول فهم الذين ابتدعوا في العقديات وهم الذين دخلوا في النصوص وعارظوا الكتاب العاقصة والبراهين التي يسمونها براهين و العقليات المتنوعة هؤلاء دخلوا في الاخبار دخلوا في العقائد في هذه العقليات وهذه العقليات مبناها على شيء سبق وهو منطق اليونان او علوم اليونان كما سيأتي ان شاء الله بعض بيانه الفئة الثانية في الامة هي فئة الذين ابتدعوا في العمليات وهم اهل السلوك من اصحاب الطرق الصوفية او المبتدعة في التعبدات بانواعها وهؤلاء زادوا على ما اذن به من البدع اشياء لم يأذن الله بها وليس لهم فيها من سلطان. لما رغبة في الخير. فاهل العقليات ارادوا التنزيه واهل السلوك ارادوا الخير واصل هذا ان الكتب اليونانية السابقة التي تسمى عند كثير من الكتاب كتب الحكمة ان تلك الكتب فيها مدارس يعني خاصة مدارس اليونان اه مدرسة اليوناني الكبيرة فهذه المدرسة اصحابها طلب الحكمة وهي الفلسفة على جهتين. منهم من طلب الحكمة في صحة العقل وادراكه للاشياء ومنهم من طلب الحكمة باشراق النفس ونورها وتخلصها من العلاء الاولون اتباع ارسطو وافلاطون من شيخه قبله في العقليات والاخرون او الاخرون الذين طلبوا الحكمة في اشراق النفس هم اتباع افلوطين المتأخر الذي تأثر ببعض كلام افلاطون في اشراق النفس وزكاء الروح. هؤلاء لهم كتب وهؤلاء لهم كتب. اما ترجمت الكتب ورثها طوائف. منهم من ورث كتب العقليات وانست نفسه لذلك. وهم الجهمية والمعتزلة وصاروا يحكمون عقليات اليونان على نصوص الشريعة. فاخرجوا عندهم النصوص الشريعة حق وثابتة ولا اشكال فيها وعندهم ان دلالة العقل ايضا ثابتة ولا اشكال فيها فاخرجوا مزيجا مما ورثوه من العقليات التي اقتنعت بها عقولهم مما جاء من اليونانيين من الكتب المترجمة مزيجا منها ومن النصوص وسمي هذا المزيج بعلم الكلام واخرون ليسوا من اهل العقول ولا الكلام في العقائد. وانما من اصحاب النظر في صفاء النفس واشراقها تزكية النفس الى اخر ذلك من ارباب التصوف المبتدع فاهتموا بكتب اليونان الاشراقية كتب افلوطين بخصوصه باشراق النفس ومنها كتب يعني منها مجموعة موجودة ودخلت فيهم فكرة الاسراء وفكرة حلول وفكرة الفناء الى غير ذلك. فصاروا ايضا مبتدعة دخلتهم البدعة في امور السلوك. ثم توسعت هذا في اول القرن الثالث الهجري. ثم توسعت الامور مع مضي الزمان والاستحسان. والتعصب لفعل لفعل الكبير فعله الحارث فعله فلان واصبح الاخر يتعصب للاول فيما فعله ويزيد اشياء ولاجل صلاحهم فيما ظهر يقتدي الناس بهم واصبحت بدع السلوك وخروج هذه الطائفة عن الاستقامة والمجادلة في كتاب الله في غير سلطان اتاهم ظاهرة الطرق الصوفية حتى وصل الامر الى القول بختم ختم ولاية ووحدة الوجود والحلول عند ابن سبعين وابن الفارغ وابن عربي وجماعة واولئك اصحاب العقليات مزيج ما بين هذا وهذا اخرج لهم علم الكلام اللي يسمونه علم الكلام ودونوه في كتبهم الى اخره هناك طائفة ثالثة تدخل في العقليات لكن ايضا ممن خرجوا عن الاستقامة وهم ليسوا من اهل الكلام ولكن انهم فلاسف مثل الفارابي والكندي وبن سينا وجماعات كثيرة يسمون فلاسفة الاسلام وهم غير المتكلمين فلازمة الاسلام هؤلاء جعلوا الاصل كلام اليونان كلام فلاسفة اليونان لكنهم ما تنصلوا عن الايمان بالشريعة يعني في الجملة وان كان عندهم مكفرات اما في انكار المعاد او في انكار علم الله جل وعلا في ما هو معروف من المباحث في تهافت الفلاسفة المقصود من هذا ان هذه الفرق الثلاث هي الكبار التي خرجت عن الاستقامة والكل يجادل في كتاب الله بغير سلطان اتاه. يردون بالعقليات او بالمواجيث والاراء في السلوكيات ولهذا اه من جادل في كتاب الله ورد حكم الكتاب بغير كتاب فانه داخل في هذا الذم العظيم للكفار. قال سبحانه كبر مقتا عند الله وعند الذين امنوا وقال في بيان سبب هذه المجادلة قال ان في صدورهم الا كبر يعني عن الاستسلام للدليل عن الاستسلام للنص ما هم هذا مدخل للكتاب كتاب الاستقامة هذه فئات ثلاث واهمها لان الفلاسفة الاسلاميين جميع الطوائف يعني لا تستحسن افكارهم لكن اهمها اه فرقتان اهل الكلام وقد عرفت الخليط كيف نشأوا واهل التصوف والاشراق وهم فئات ايضا هؤلاء هم الذين خرجوا عن الاستقامة وثم ذكر لك شيخ الاسلام فيما سمعت ان معارضة الدليل والمجادلة فيه بدليل اخر من القرآن اما بنسخ برفع الحكم او تخصيص او بتقييد ان هذا ليس مجادلة بغير سلطان بل هو مجادلة بسلطان. اذا فيكون اختلاف العلماء من اهل السنة فيما اختلفوا فيه من امور الاحكام او امور العقائد في فرعياتها هذا لا يدخل في الذم العام. انهم جادلوا بغير سلطان ذكر لك في مسألة النسخ وهل يقع النسخ في الاخبار ام لا يقع والنسخ له معنيان نسخ ازالة الحكم جميعه ونسخ بمعنى ازالة بعض الحكم او بعض معناه. ازالة الحكم جميعها رفع الحكم والاتيان بحكم جديد هو معنى النسخ عند المتأخرين من الاصوليين اما عند السلف وهي دلالة اللغة النسخ يعم رفع الحكم او رفع بعضها ورفع المعنى بتخصيص او تقييد او نحو ذلك. لهذا نقول النسخ لا يدخل في لان الخبر خبر متصل الله جل وعلا بكذا في السماء كذا الجنة صفتها كذا فهذا الخبر لا يرفع لا يرفع من اصله يعني لا يكون نسخا لرفعه لان معنى نسخ الخبر معناه ان الاول كذب. والله جل وعلا ليس اليه الكذب ومن اصدق من الله قيل سبحانه وتعالى لكن يدخل النسخ الخبر لا بالمعنى الاصطلاحي مثل ما عندك مثل ما ذكر ولكن بمعنى انه يكون فيه اية فيها عموم والسلام التاسع والعاشر لادراك المنية له عليه الصلاة والسلام. لهذا همه عليه الصلاة والسلام حق وداخل في السنة على قول اهل الاصول لذلك يكون الافضل ان يصوم التاسع والعاشر هذا هو الاكمل بذكر امر غيب مثلا الجنة وفي اية فيها تخصيص. فنفهم العام بالمخصص فهذا قد يأتي عن السلف ما يسمي هذا في الاخبار سخن لان زيادة تخصيص تقييد آآ وليس رفعا للاول بل هو زيادة عليه. والزيادة حكم جديد او خبر جديد. لذلك لا ليست ابطالا للاول المقصود من هذا ان اختلاف المختلفين لان هذا مخصص مقيد هذا منسوخ هذا دلالته كذا والاستدلال باية على ان المعنى العرفي كذا او على ان المعنى الشرعي كذا لللفظ ان هذا مجادلة بسلطانه والمجادلة في السلطان والاحتجاج بالسلطان هذا موجود عند السلف من الصحابة التابعين فعلماء الامة جميعا. اما المجادلة المذمومة فهي المجادلة بغير سلطان. يجادل بعقليات باقصى في براهين خارجة عن الكتاب والسنة. ولا دلت عليها ادلة الكتاب والسنة اليست من القواعد الشرعية التي دلت عليها النصوص او من الهاقيصة التي دلت عليها النصوص وانما هي اقيست اليونان او عقليات اليونان ونحو ذلك فهذه مجادلة بغير سلطان اتى. كذلك اهل السلوك الذين احدثوا اشياء. هذه مسألة عظيمة عظيمة جدا ومهمة في فهم الكتاب وفهم معنى الاستقامة الحقيقي. كيف يستقيم المرء في خضم هذه الفرق في خضم هذه الجماعات في خضم هذه الملل يعني فرق واديان متنوعة كيف يستقيم المرء لابد من ان يفهم اصل الاستقامة واصل الضلال وكيف تفرغ الناس ومن شاء ذلك ويبين له سيبين لك ان شاء الله تعالى شيخ الاسلام تقي الدين ابن تيمية في هذا الكتاب جملا وافرة عظيمة في هذا الاصل وبيان ما عليه المخالفون للاستقامة شيخ الاسلام مثل ما تشوف عنده استطرادات. يعني هذي استطرادات تخليك اه لازم مرة ثانية تناظر وتلخص تبعد الاستفرادات تعرف الموظوع ايش ربطه بالاول تتكون عندك صورة يعني يمكن جملة ممكن تلخص في صفحة او في صفحتين هو يذكرها لك في عشرين ثلاثين صفحة اللي ما يتابع اه يعني قد ما يستفيد كثيرا من اصوله. ما يهمك من شيخ الاسلام كاستطرادات. استطردات مفيدة لكن ليست هي الاصول. دعوة السلف التي يمثلها ابن تيمية رحمه الله ومن تبعه هذه خذها من من مجملات كلامه من اوائله اذا بدأ يستطرب لا تنشغل به لان الاستطراد هذا في ذهنه هو وهو يتكلم اشياء اما حالة معينة عنده او حالة الكتب او حالة الامة فيستطرد اما لرد على مخاصم ظن انه يناظر او يرد عليه في هالموطن اللي تكلمتيه فيبحث يجيب لك النظائر والادلة والى اخره في استطراد انت تقول ما له وجود. نقول في وقتنا هذا ما له لزوم لكن هو عنده في له حاجة لان ثم من يعاق واراد ان يقول للمعارض ان اعترظت بكذا فهذا جوابه من استطرادات المختلفة آآ العناية كتب شيخ الاسلام هي في الواقع عناية بالدعوة دعوة الى طريق السلف لكن ينبغي لك تحمل وتأني في ذلك قد ذكرت مرة كلمة في بعض الاماكن نظنها في الكلية اه عن بعض توجيهات في قراءة كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى نفعني الله واياكم بما قال وجعلنا ثابتين عن الاسلام والسنة انه سميع قريب نعم فلا يدخل فلا يدخل اه قاعدات وانما النصر الخاص والله هذا الكلام الجيد احسنت فلابد يدخل يدخل والله هذا هذا توجيه طيب اثابك الله احسنت اي فلا يدخل جيد لان فعلا لا يدخل هو الامر المستقر للخبر لا يدخل فيه النسخة الخاصة مو بواضحة الان لكم وحتى كأن المحقق ما ما فهمها حاط نقطة قبلها ونقطة بعدها ولا لا؟ ايه ما كأنه ما فهم ماذا طيب هذي جيدة اقول هو الصاد تكتب لعل الصواب فلا يدخل صحيح نعم له ظاهر ظاهر جدا جزاك الله خير احسنت مبارك فيك ونور قلبك قلوب الجميع نكتفي بهذا نلتقي لاسبوع القادم باذن الله صلى الله وسلم عليه منها ثراء وما صحة التوسعة للاهل فيه؟ كالعيد اما صيام يوم عاشوراء النبي عليه الصلاة والسلام صام عاشوراء مفردا تسع رمضانات التسع مرات او اكثر او عشر مرات يعني من اول ما فرض الصيام اه اكثر من يعني اكثر من ذلك ثم في اخر امره عليه الصلاة والسلام قال لان بقيت الى قابل لاصومن التاسع. يعني مع العاشر ولم يصم عليه لما فيه من مخالفة اليهود في افرادهم يوم عاشوراء بالصيام ولما فيه من زيادة يوم في صيام ايام من المحرم بعض اهل العلم قال الاكمل ان يصوم التاسع والعاشر والحادي عشر ثلاثة ايام ووجهوا ذلك بانها اولا صيام ثلاثة ايام من الشهر قد اوصى النبي عليه الصلاة والسلام ابا هريرة بان يصوم ثلاثة ايام كل شهر ثم يقوم باليقين مع عاشوراء لانه قد يتأخر دخول السهر قد يتقدم ولا يدري كل واحد بدخوله خروجه فيحصل اليقين بذلك ايضا ثم دليل ايه وهو ما جاء في السنن قال صوموا يوما قبله او يوما بعده. وفي رواية ويوما بعده فحملوه على ذلك لكن هذا غير ظاهر يعني تفضيل الصيام ثلاثة ايام لان جهة الاحتياط واسعة ليكون الافضل صيام التاسع والعاشر. ومن اقتصر على صيام عاشوراء فقط فهو كاف الحديث الذي فيه انه معروف يعني لديكم انه يكفر السنة التي قبلها اما التوسعة على البيان في الحديث اللي فيه موظوع مطلوب يعني صوموا يوم عاشوراء ووسعوا على اهليكم فيه او نحو ذلك بحثه شيخ الاسلام في آآ الرد على الرافضة منهاج السنة وحكم بوضعه فلا يصح هذا الحديث وان كان قد فعل بعض السلف ذلك يعني وسعوا على العيال فيه لكن هذا من مقترحات الرافضة او من مخترعات النواصي يعني اما الرافضة واما النواصب فرحا به مخالفة للرافضة نسأل الله العافية والسلامة للشيخ ايه لا بأس التاسع والعاشر ما في شكوى التاسع والعاشر هي الاكمل ثم افراد يعني صوم يوم قبله او يعني يوم بعده معه او صيام يوم عاشوراء وعند جمع من اهل العلم ثلاثة ايام يصوم ثلاثة ايام واذكر الله يغفر له الشيخ عبد الرزاق عفيفي يقول يصوم ثلاثة ايام صم ثلاثة ايام المسألة معروفة في كتب الفقه عاشوراء بيوافق ايش؟ يوم ايش؟ اربعاء ها اربعاء ان وافق التقويم هذي مسألة كل شهر تثار اه كل سنة تثار. طيب الان رؤية الهلال كيف تكون وهل يؤخذ بقول المفتي لذلك ام بقول جهة اثبات الاهلة وهي مجلس القضاء في ذلك. هذي دائما ما يكون فيها اختلاف سير آآ سماحة الشيخ فيقول لا ما دام ما رؤي او ما في او كذا نكمل يجعل الاصل الاكمال وذي الحجة كان ناقصا صحيح تسعة وعشرين. فمعنى ذلك ان احتمال انه يصير الشهر يعني اه كامل شهر ذي الحجة يقول اتموه ويكون الصيام تأخر يوم. واضح تنتظرهم اقول ما يجي من الفتوى فيه. وتحرصون عليه مع ان الاولى انها تكون من جهة مجلس القضاء الاعلى من اي جهة اثبات الاهلة ولان عنده اثبات هلال ذي الحجة مات هلال ذي القعدة وشوال ورمضان وشعبان ورجب كل الاشهر هذي التي قبل الصيام وللحج عنده في الاولى اخذ كلامه فيه لعلهم ان شاء الله في السنة ما يختلفون او يتفقون قبل ان يعلم الناس الشيء الله يتقبل من الجميع يعني يوم الاربعاء القادم او الخميس ها