وهو من ترك الصبر. وهذا حصل في مصر في بعض الاوقات وحصل في سوريا ايضا في بعض الاوقات ونحو ذلك مما هو معروف في تاريخ اه الدعوة الاسلامية في تلك البلاد تكون تارة بالالفاظ ما يتعدى عليه في لفظه ولا يتعدى عليه في الحكم عليه فنكون يعني بغير الحق فنكون اه معتدين ظالمين غير عادلين ذلك من جهة الصبر على ما فعل والنبي عليه الصلاة والسلام صبر على من قال اعدل يا رسول الله قال ويحك من يعدل اذا لم اعدل ثم قال يخرج من ضئضئ هذا قوم الى اخر الحديث والخوارج المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شروحات كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله التعليق على كتاب الاستقامة. الدرس السادس اقرأ نعم. واذا كان كذلك فقد وقد اجتهد احدهم فاصاب فيكون الاخر اجتهد فاخطأ فيكون للاول اجرا وللثاني اجرا. قد يكون وقد لا يكون يعني. نعم. مع ان خطأه مرفوع له وقد يكون كلاهما اجتهد. فاخطأ فيغفر له جميعا مع وجود الاجر ويكون الصواب في قولنا ثالثا اما تفصيل ما اخلقوه مثل ان في هذا عام ان يثبت هذا نفي العامة ان ينفي هذا نفي العامة ويثبت الاخر ما نفعه الاول ويفصل المفصل ويثبت البعض فيفصل الفصل البعض هنا البعض وكذلك بالمعنى المشتبه واللفظ المشترك يفصل بين المعنى وما يشبه الى كان مخالفا له وبين معنى لكم ومعنى لكم. ثم انه مسائل خلاف ويتضمن ان اعتقاد احدهما وجب عليه فرضا الاخر ولعنه او تبسيقه تكبيره او فاذا فعل ذلك مجتهدا بان كان مغفورا له وكان ذلك في حق الاخر محنة. محنة في حق او فتنة ابتلاه به. وهذه حاله والمتأولين مع اهل العدل سواء كان ذلك بين اهل البيت والقتال من الامراء ونحوهم او بين اهل الانسان والعمل العلماء والعباد ونحوهم وبين من يتبع الامرين. ولكن الاجتهاد السائغ لا يبلغ مبلغ الفتنة الا لا لمجرد الاجتهاد كما قال تعالى واختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم وقال ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا وكانوا شيعا لسنا منهم في شيء. وقال ولا تكونوا كالذين تفرقوا موتاكم من بعد ما فجاءه السيدات فلا يكون فتنة مع وجود الاجتهاد السائغ اي مع نوع البغي. ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن القتال في الفتنة وكان ذلك من اصول السنة وهذا من اهل السنة والحديث. وائمة اهل المدينة الفقهاء وغيرهما هذه الجملة تحتاج الى الى كلام طويل عليها انها هذي من مسائل الاستطراد اللي عنده يعني ما تاخذ هذا الكلام على ظاهرة لان الباغي المتأول مم انه مأجور مجتهد والى اخره وغير مذموم اه له بط ان شاء الله افصله لكم في المرة القادمة باذن الله نعم نعم لا ثم انه من مسائل الخلاف ما يتضمن. نعم. وعلى اله وصحبه اجمعين. قال شيخ الاسلام رحمه الله ثم انه من مساجد ما يتضمن ان اعتقاد احاديث ما يوجب عليه الوضوء الاخر ونحن عليه مرضا اخر ونعله او تبسيطه او تدبيره او دكالة. فاذا فعل ذلك مجتهدا مخطئا كان فخرهم مغفورا له وكان ذلك في حق الاخر محنة في حق وفتنة وبلاء ابتلاء به. وهذه حال المتعودين مع اهل العهد سواء كان ذلك بين اهل يجود في الثاني من الحمران ونحوهم او بين اهل الاسلام والعمل من العلماء والعباد ونحوه وبين من يتبع الارضين. ولكن الاجتهاد السائغ لا يبلغ مبلغا الفتنة والفرقة الا مع الفضل. لا لمجرد الاجتهاد. كما قال تعالى وما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم فمن بينهم وقال ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء. وقال ولا تكونوا كالذين واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات. فلا يكون فتنة فلا يكون فتنة وفرقة مع وجود الاجتهاد السائر. بل مع ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الامتثال بالفتنة وكان ذلك من اصول السنة. وهذا مذهب واهل السنة والحديث ائمة الاهل وائمة اهل الجنة من فقهائهم وغيرهم. ومن الفقهاء من ذهب الى ان ذلك كيف يكون مع وجود العلم السام من احدهما والبغي من الاخر؟ فيجب القتال مع العادل في نفير وعلى هذا الفتنة الكبرى بين اهل الشام والعراق بل كان الاصل بوحال هل كان الاصل وحال القاعدين؟ اوحال القاتلين من اهل العراق والنصوص دلت على الاول وقالوا كان ترك امتثال اهل العراق اسوأ وان كانوا اقرب الى الحق واولادهم الكلام في هذا في غير هذا الموضع وتكلمنا على الايات والاحاديث في ذلك. من اصول هذا ان مجرد وجود الفقه من امام او طائفة لا يوجد قتالهم الا يبيحه بل هم بل من الاصول التي دلت عليه ان الامام الجائر الظالم يؤمر الناس بالصبر على جوره وظلمه وبغيه ولا يقاتلونه. كما امر النبي صلى الله عليه عليه وسلم في ذلك في غير حديث. فلم يأذن بدفع البغي مطلقا بالقتال. بل اذا كانت فيه فتنة نهى عن ذبح البغي به وامر واما قوله سبحانه فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تمضي. فهو سبحانه قد بين مراده. ولكن من الناس من يضع الاية على غير موضعها في موضعها. فانه سبحانه قال وان وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا هؤلاء ما يصلح الله بهم اعظم مما نالني من ضرره وهذا تجرد صبر وحق ولكن وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم هذي بالامامة واليقين تنال بينهما فان طغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تمشي حتى تأتي الى امر الله. فان باءت فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المحسنين وهو لم يأذن ابتداء في في قتال بين المسلمين بل اذا اغتسلوا فاصلحوا بينهما قتاله وفي الفتنة وقد تكون احداهما اقرب الى الحق وامر سبحانه في ذلك بالاصلاح وكذلك فعل النبي صلى الله عليه وسلم لما اقتتل بنو عمرو بن عوف وخرج ليصبحك ليصلح بينهم وقال لبلال ان حضرت ان حضرت الصلاة تقدم ابا بكر ثم قال سبحانه فقاتلوا التي تمضي حتى تفيء الى امر الله فهو بعد اقتتالهم اذا واصلح بينهم بالقسط فلم تقبل احداهما القسط بل بغت فانها تقاتل. لان قتالها هنا يدفع بالاغتسال. يدفع به القتال الذي هو اعظم منه فانها اذا لم تقاتل حتى تجيء الى امر الله. بل تركت حتى تقتل هي والاخرى. كان الفساد وبذلك اعظم والشريعة مبناها على دفع الفسادين بالتزام ابناهما وبمثل هذا يقاتلون حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله لانه اذا امروا بالصلاح والجف عن الفتنة فزغت احداهما قتلت حتى لا تكون فتنة. والمأمور بالغتسال هو غير بالمبغي عليك. امر بان يقاتل الباقيات حتى ترجع الى الدين فقتالها من باب الجهاد واعانة المظلوم المبغي عليه اما اذا وقع بعضهم ابتداء بغير قتال فلم يأذن الله باقتتال طائفتين من مؤمنين على مجرد ذلك لان الفساد بمجرد رئاسة او اخذ مال فيه نوع وان ابتلي هذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتال الائمة اذا كان فيهم ظلم لان قتالهم فيه فساد اعظم لان قتالهم فيه فساد اعظم النيل وعلى هذا فما ورد في صحيح البخاري من حديث ام سلمة ان النبي من حديث ام سلمة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك ليس هو مخالفا اما تواتر عنه بانه امر بالامساك عن امتثاله الفتنة وانه جعل القاعدة فيها خيرا من قائل والقائم خيرا من الماشي. والماجي خيرا من الساعي. وقال يوشك ان يكون خير مال المسلمين يوجب ان يكون خير مال مسلم غنم يتبع بها شعث الجبال مواقع القتل. الحمد لله رب صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى وعامة ما تنازعت فيه ثقة مؤمنين بمسائل الاصول وغيرها في باب الصفات والقدر والامامة وغير ذلك. ومن هذا الباب فيه مشاهد نصيب وفيه مجتهد مفطر ويكون المخطئ باغيا وفيه الباغي من غير اجتهاد. وفيه مقصر فيما امر به من الصبر. وكل ما اوجب فتنة وفرقة فليس من الدين. سواء كان قولا او فعلا ولكن اوصيهم ولكن المصيبة العادلة عليه ان يصبر عن الفتنة. ويصبر على جهل الجهول وظلمه ان كان غير متهون. الله اكبر اما ان كان ذاك ايضا متأويا فخطأه مغفور له. وهو فيما يصيب به من اذى بقوله او فعله له اجر على وخطأ وخطأه مغفور له. وذلك محنة وابتلاء في حق ذلك المظلوم فاذا صبر على ذلك واتقى الله كانت العاقبة له كما قال تعالى وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا وقال تعالى لتبلؤن في اموالكم وانفسكم ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم مؤمن الذين اشركوا اذى كثيرا وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور. فامر سبحانه بالصبر على اذى المشركين واهل الكتاب مع التقوى وذلك تنبيه على الصبر على اذى المؤمنين بعضهم ببعض. متأولين كانوا او غير متأولين. وقد قال سبحانه ولا يجرمنكم شنآن قوم على ان لا تعدلوا. اعدلوه هو اقرب للتقوى. فنهى ان يحمل فنهى ان يحمي المؤمنين المؤمنين يحبهم للكفار على الا يعدلوا عليهم. فكيف اذا كان الحوض لفاسق او مبتدع متأول؟ فكيف فاذا كان البغض لفاسق او مبتدع متأوي من اهل الايمان فهو اولى ان يجب عليه الا يحمله ذلك على الا على مؤمن وان كان ظالما له فهذا موضع عظيم منفعة في الدين والدنيا فان الشيطان موكل للبني ادم وهو الجميع ولا يسلم احد من مثل هذه الامور دع ما سواها من نوع تقصير في مأمور او فعل محظور باجتهاد او غير اجتهاد وان كان هو الحق. وقال سبحانه لنبيه فاصبر ان وعد الله حق واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي الاذكار فامره بالصبر واخبره ان وعد الله حق وامره ان يستغفر لذنبه ولا تقع فتنة الا من وفيما امر الله به فانه سبحانه امر بالحق وامر بالصبر. فالفتنة اما من ترك الحق واما من ترك الصبر. فالمظلوم سبحان الله اعد اعد هذي ايش؟ ولا تقع فتنة الا من ترك ما امر الله به فانه امر بالحق وامر بالصبر. فانه سبحانه امر بالحق وامر بالصبر هم فالفتنة اما من ترك الحق. فالفتنة اما من ترك الحق واما من ترك الصبر. واما من ترك الصبر. الله اكبر هذه حكمة عظيمة هذه هذي فائدة عظيمة لا تنسوها يعني خلوها معكم فالفتنة اما من ترك الحق واما من ترك الصبر الله اكبر نعم المظلوم المحب الذي لا يقصر في علمه يؤمر بالصبر فاذا لم يصبر فقد ترك المأمور. وان مجتهدا في معرفة الحق ولم يصبر. فليس هذا بوجه الحق مطلقا. لكن هذا وجه نوع لكن هذا وجه نوع حق فيما اصابه فينبغي ان يصبر عليه. وان كان مقصرا في معرفة الحق فصارت ثلاثة ذنوب انه لم يجتهد في معرفة الحق وانه لم يصم وانه لم يصبر. وقد يكون مصيبا فيما عرفه من الحق فيما يتعلق بنفسه ولم يكن مصيبا في معرفة حكم الله في غيره. وذلك بان يكون قد علم الحق في اصل يختلف به بسماع وخبر او او ونظر او بمعرفة وبصر. ويظن مع ذلك ان ذلك الغيب التارك للتكرار بذلك الحق عاص او كافر. ولا يكون الامر كذلك لان ذلك الغيب يكون مجتهدا. قد قد صبغ وسعه ولا يقدر على معرفة الاول لعدم المقتضي ووجود المانع. وامور القلوب لها اسباب كثيرة ولا يعرف كل احد حال غيره من ايذاء له بالقول او فعل قد يحسب المؤذى اذا كان مظلوما لا ريب فيه ان ذلك المؤذي محظى باغ عليك ويحسب انه يدفع ظلمه بكل ممكن ويكون مخطئا في في هذين الاصلين. اذ قد يكون اذ اذ قد يكون مؤذي متأولا مخطئا وان كان ظالما لا تأوي له فلا يحل دفع ظلمه بما فيهم بما فيه فتنة بين الامة وبما فيه شر اعظم من ظلمه بل يؤمر المظلوم ها هنا بالصبر فان ذلك في حقه فان ذلك في حقه محنة محنة وفتنة. اسفرقش عندها. وانما يقف قف قف. الحمد لله وبعد اه هذا الكتاب هو كتاب الاستقامة الامام شيخ الاسلام تقي الدين احمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية حران رحمه الله تعالى ظاهر من اسم الكتاب ان فيه بيان اصول الاستقامة التي امر الله جل وعلا بها في قوله فاستقيموا اليه واستغفروه. وفي قوله فاستقم كما امرت ومن تاب معك ونحو ذلك من الايات الاستقامة استقامة العبد في نفسه قد تكون بل هي ايسر من ان يستقيم في غيره لان المخالطة وآآ الالتقاء حصول الناس بعضهم مع بعض لابد ان يحصل فيه اشياء اما من التعدي تعدي بعض الناس على بعض ان العزلة غير ممكنة غير مأذون بها شرعا الا في اسبابا محدودة فلهذا لا بد ان يحصل شيء من الابتلاء والامتحان بمخالطة الناس وخاصة اذا كان الناس عندهم مخالفة للحق وللهدى اما بتأول او بمضادة ورد لذلك كيف تكون الاستقامة بهذا الخضم العظيم حصلت الفتن في الزمان الاول في عهد الصحابة رضوان الله عليهم في اخر عهد عثمان في عهد علي رضي الله عنه حصلت فتن كثيرة في زمان الاسلام من جهة الدما ثم حصلت فتن من جهة الاراء والاهواء ثم حصلت فتن من جهة التعبد لله جل وعلا والتقرب اليه كيف يكون ثم حصلت ايضا فتن يعني بعد عن الحق واضطراب ودعوة دعوة الناس الى تلك الاقوال المخالفة للسنة وحصلت فتن متنوعة ومنكرات اما في الاعتقادات واما في العمليات وهي ولا شك اخف من الاعتقادات البدع الاعتقادية والعلمية كل هذا لما حصل تنتج معه فرقة كل ما حصل شيء جديد نشأت وحدث فرقة جديدة بين المسلمين وهذا كما ذكر شيخ الاسلام هنا ان هذا كله مخالف لما يجب من الاستقامة لان الواجب على العباد التواصي بالحق والتواصي بالصبر جميعا فانه لو اوصى بالحق او بحث عن الحق ولم يعرف معنى الصبر فانه يكون على غير هدى فلا بد من الامرين جميعا كما قال هنا والفتنة اما من ترك الحق واما من ترك الصبر فقد يكون يحدث ترك للحق من بعض في اي زمان لكن تحدث فتنة اخرى اذا قامت طائفة وتركت الصبر المأمور به. لهذا يحصل بغي وظلم وتعدي في الازمنة جميعا وفي الامكنة جميعا يحصل ظلم وبغي تعدي من الناس بعضهم على بعض تارة بتأول يعني يتأول نصرة الدين بالذهاب الى الحق هذا وبترك الصبر وبالبغي وبالمجاهدة او بالغلو في الامر المعروف والنهي عن المنكر وتارة يحصل فتنة من جهة اعتداء من ليس متعوذا يعني من هو ظالم اصلا لهذا ذكر لك شيخ الاسلام هنا قال ان الله جل وعلا امر بالعدل مع الكفار فقال ولا يجرمن ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى وقال جل وعلا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على انفسكم او الوالدين والاقربين ان يكن غنيا او فقيرا فالله اولى بهما فلا تتبعوا الهوى ان تعدلوا. وهذا في حق الجميع. فاذا اوجب الله جل وعلا العدل مع الكافر ولا شك ان من فيه اسم الايمان والاسلام من اهل البدع واه من اهل البغي او التأول لا شك انه يجب ان يعدل معهم ولهذا يأتي الظلال او يحدث الفتنة او ترك الاستقامة اما من ترك الحق وترك الحق من الجهتين اما من الجهة المتأولة تركوا ما يجب عليهم من الحرص على الحق والبحث عنه وكذلك ممن يعاملهم او يحكم عليهم فانه يترك الحق الذي يجب ان يعامل به امثال هؤلاء فتحدث الفتنة حتى حدث في تاريخ الاسلام مقتلة ما بين الحنفية والشافعية عظيمة معروفة في اه بعض بلاد خراسان وذكرت وحتى حدث فتنة ومقتلة عظيمة ما بين فئات من الامة ممن هم منسوبون للسنة في الزمن الاول وفي الزمن الحاضر كما هو مشاحن فاذا ترك الحق ترك الحق لا شك انه يسبب فتنة وترك الصبر لا شك ايضا انه يسبب فتنة كما ذكر لك الامام شيخ الاسلام ابن تيمية وترك الحق من الجهتين يعني من جهة من خالف ومن جهة من يعامل من خالف وكذلك ترك الصبر من جهة من خالف ايضا ومن جهة من عامل من خالف. مثاله مثلا لو ان او اه ما حصل مثلا من جهة الخوارج فان علي رضي الله عنه الخوارج تركوا الحق وحدثت فتنة لا شك في الناس وتركوا الصبر فحدثت الفتنة بمقتل عثمان الى غيره الى غير ذلك من الفتن ومع ذلك عاملهم علي رضي الله عنه بالامرين جميعا الزمهم بالحق معاقب من عاقب منهم يرحمك الله و صبر عليهم حتى انه قيل يعني في شأن حرب معاوية له لانه يريد ان يخرج قتلة عثمان من من اصحابه قتلت عثمان لا يعرفهم باعيانهم علي رضي الله عنه ولو جعل الامر في ابتدائه بحثا عن قتلة عثمان لحصلت فتنة اعظم فمعاوية رضي الله عنه الناس في فتنة وفي اختلاف شديد اراد الا يصبر فاراد ان يأخذ قتلة عثمان فورا. لانه هو ولي الدم رضي الله عنه وعلي رضي الله عنه اراد الصبر حتى تستقيم الامور ثم بعد ذلك يعاقب قتلة عثمان فحصل من عدم اخذ الحق من اي جهة ومن عدم الصبر تحصل فتنة في تاريخ الاسلام لهذا من ترك الحق من الناس متأولا فانه لا بد ان يعامل بالحق وهو قد يكون مغفورا له من جهة انه مخطئ متأول وترك بعظ الحق لاجل انه اه يعني ما تركه تعمدا وانما تركه تأولا لكنه اذا عوقب مثلا كما عاقب علي رضي الله عنه من عاقب كما عاقب السلف من عاقبوا اذا عوقب ولو كان متعودا فان عقابه او ردعه واجب لاجل ان تصد الفتنة قد يكون هو معذورا او يكون هو متأولا وعند الله جل وعلا معفو عنه لانه متأول تحرى وهذا الذي ادى اليه اجتهاده واخطأ في ذلك سواء في مسائل العمليات كبعض المتصوفة او بمسائل العلميات كبعض آآ الكبار من من وسموا بمخالفة السنة لذلك كذلك من جهة الصبر وهي الجهة الثانية فان الاستقامة الحقة على دين محمد عليه الصلاة والسلام لا تكونوا الا بالامرين صبر من حدثت عنده فتنة او اختلاف او رأى ظلما الظلم لا يدفع بالظلم الظلم لا يدفع بفتنة بل يصبر عليه ويدفع بغير فتنة فاذا خالف ولم يصبر فانها ايظا من يعامله يجب ان يصبر والصبر هنا والحق الذي تكون في معاملة من لم يتحرى الحق او من لم يصب الحق ومن لم يصبر وكذلك قال في حق المنافقين لا يتحدثن محمدا يقتل اصحابه وهذا من الصبر حصل نوع من الفتنة في ما هو معلوم. وقد قال جل وعلا في وصف المنافقين حين قال ائذن لي ولا تفتني قال جل وعلا الا في الفتنة سقطوا. فالفتنة عامة من جهة ترك الحق ومن جهة ترك الصبر فمن تأفى من ترك الحق في نفسه قد حصل له نوع فتنة كما قال عليه الصلاة والسلام تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودا عودا فاي قلب اشربها نكث فيه نكتة سوداء واي قلب انكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير القلوب الى قلبين الى اخر الحديث المعروف حذيفة في الصحيح فاذا الفتن متنوعة فكل ترك للحق هذا فتنة للعبد وكل ترك للصبر فتنة فاذا صار الناس عاملونا فيما بينهم فيمن ترك الحق وترك الصبر في انه ايضا يترك الحق معه ويترك الصبر معه عليه فانه لم يكن تواصي بالحق وتواصي بالصبر فتحدث الفتنة. لهذا الاستقامة الحقيقة وهذه يأتي لها تفصيل فيما يأتي في الكتاب لكن هذه اصول عظيمة راجعوها حتى بعد ما ننتهي من الدرس وتأملوا كلام شيخ الاسلام هنا فانه منهج منهج عظيم للاستقامة. الاستقامة لا تقوم الا بالعدل اعدلوا هو اقرب للتقوى ولا يجرمنكم شنئان قوم على الا تعدلوا. اعدلوا هو اقرب للتقوى ذلك العدل مع المسلم العدل مع المؤمن ترك الحق في من تركه يجب ان يعامل بالحق. لهذا اهل السنة لا يكفرون من كفرهم ولا يبدعون من بدعهم حتى يقوم بالاخر وصف يقتضي التكفير او يقتضي البدعة او نحو ذلك مما هو معروف فهذا مخرج من الفتنة في الحقيقة اه جزاهم الله عنا خيرا فلا شك ان هذا الكلام من الحكمة التي يؤتيها الله جل وعلا من يشاء من عباده. يؤتي الحكمة من يشاء سبحانه نعم ايش في لا يستطيع ايش الحق الذي يعتقده لا الحق العام المتفق عليه المتفق عليه. هذا اللي ما يستطيع فاتقوا الله ما استطعتم اذا كان ما يستطيع الذي لا يستطيع غير مكلف اقول مخفف عنه فليكون في بلد ما يستطيع بيان الحق في مسائل آآ يبينوها ومسائل لا يبينها يبذل ما يستطيع هذا هو الواجب عليه فاتقوا الله ما استطعتم. وما جعل عليكم في الدين من حرج وكما قال الامام ابن تيمية في كلمته المشهورة بالصبر واليقين تنال الامامة في الدين. واليقين فيما يتعامل به. هذا هو الذي نتكلم عنه الان والحق والصبر وهو الصبر واليقين. كن متيقن للحق وصابر. فما يوصف امام لانه من ائمة الهدى وصف احد بانه امام من ائمة الهدى وهو ليس بصابر. يعني على الحق وليس بصابر على المخالف لابد من الصبر ولابد من معالجة الناس ونبينا عليه الصلاة والسلام اوذي كثيرا اوذي من من المشركين واوذي من المنافقين واوذي من الاعراب واوذي من شدة الاسئلة كان عليه الصلاة والسلام احيانا يتغير وجهه. لابد من الصبغ. اذا كانت المسائل عظيمة مسائل تتعلق بالام حدوث خلاف فيها ونحو ذلك فهذا الانسان لابد انه يلزم نفسه الاصول الشرعية التي هي الحق ويلزم نفسه بالصبر ولا يخالف ولا ينزع يدا من طاعة لان من ترك الصبر وترك هذي السلف وعهدي اهل العلم في الخروج من الفتن بالاستقامة على الحق فانه يؤتى من جهة تفريطه وسمعنا كلمة قبل قليل منك انها تارة يظلم ايش؟ اقراها مرة ثانية ها اقروها انتم على كل حال انا سمعتها انه تارة يعامل الانسان بظلم هو يعرف انه مظلوم لكن لا يجوز له ان يظلم من ظلمه بل يعامله بالحظ والصبر ما له حيلة تكون في حقه ابتلاء المظلوم تكون في حقه ابتلاء من الله جل وعلا ومحنة نعم شيخ الاسلام ابن تيمية من هذا القبيل كان مظلوما لا شك عندنا وسجن لكن الذي سجن هو الذي آآ منعه من من الخوض في مسائل التوحيد والعقيدة والسنة كان متأولا انه يعتقد الحق مع غيره فلذلك شيخ الاسلام ما اثر عنه انه انه اعتدى لا في اللفظ ولا في التأليف على حتى على العلماء الذين في عصره ممن خالفوه بل ذكر ابن القيم مرة في ذكر في مدارج السالكين يقول اتيت ابن تيمية مرة مبشر له بموت احد دائم من العلماء احد اعدائه من العلماء قال تغير وجهه وحوقل قال لا حول ولا قوة الا بالله واسترجع انا لله وانا اليه راجعون. قال كنت اظن انك تفرح قال لا تقل هذا بالصبر واليقين تنال الامامة في الدين. نعم ايه اللي ممكن يقع بدون قصد يعني؟ ما في شك ما في اهل البدع ما يقولون ان نقصد البدعة هم يفعلونها تقربا وتأولا لكنهم لما كانت مخالفة السنن صارت بدعة احنا اصلا بالاسباب الشرعية قد يكون قصر وقد يكون لا لم يقصر بذل جهده لكنه يقع في لانها مو بمعنى انه ما قصر انه يؤتى الصواب غادي يكون ما قصر هو من جهة استعداداته بذلوا بحثوا كذا لكنه لم يوفق لم يوفق للصواب فاسم البدعة وكذا ما له علاقة بالقصد. قصدوا قصد البدعة ولا ما قصد؟ الحالة التي هو عليها من اهل البدع ما احد يقول الخوارج ما يقولونها ان مبتدأ والمرجئة ما يقولون حنا مبتدعة والاشاعرة ما يقولون حنا بل كل يدعي انه مستقيم نعم اكمل. من يؤمر مظلوم ها هنا بالصبر فان ذلك في حقه محنة وفتنة. وانما يقع المظلوم في هذا لجزعه وضعف صبره او قلة علمه وضعف رأيه. فانه قد يحسب ان القتال ونحوهم من الفتن. فيدفع الظلم عنه ولا يعلم انه ما هو الواقع وقد يكون جزاءه يمنعه من الصبر. والله سبحانه وصف الائمة بالصبر واليقين. فقال انهم ائمتي يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون. وقال وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر. وذلك ان المظلومة وان كان مأذونا له في دفع الظلم عنه لقوله تعالى ولمن انتصر بعد ظلمي فاولئك ما عليهم من سبيل. فذلك بشرطين احدهما القدرة على ذلك. والثاني الا يعتدي. فاذا كان عاجزا او كان الانتصار يفضي الى عدوان زائد لم يجد وهذا هو اصل النهي عن الفتنة. فكان فكان اذا كان المنتصر عاجزا وانتصاره فيه عدوان العدوان آآ يعني على الاخرين يكون في عدوان لا لا على من ظلم لكن على الاخرين ايضا مثل واحد مثلا ظلمته حكومة من الحكومة ويروح ما يعتدي على الحكومة يعتدي عليها وعلى الناس هذا لا شك انه اعتداء اعتداء ظلم منه مخالفة لما يجب عليه شرف الله جل وعلا اذن في الانتصار لمن ظلم ولمن انتصر بعد ظلمه فاولئك ما عليهم من سبيل انما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الارض وكذلك قال جل وعلا لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم لكن اذا جاءت الالفاظ اذا انتصر لنفسه باللفظ جاء فيها ظلم ثاني ويتعدى فيصبح فتنة جديدة على الناس. مما يدخل في ذلك من ظلم الناس واقع بعض الجماعات الاسلامية في بعض البلاد يكون في يكون الاتباع ما لا يعلمون اين تتجه الساحة هذا خلاف الجهاد المأمور به شرعا. الجهاد المأمور به شرعا يعلن عنه. ويؤذن به الامام او القائد يدعو اليه كل عارف اين يذهب. لكن تأتي مثلا اشخاص كثير ينتمون الى جماعة ويصيرون معهم ثم بعد ذلك يتصرف واحد بتصرف فيقع على الجميع سجن او طرد او ذهاب عن اعمالهم ونحو ذلك هذا نوع تعدي المقصود من ذلك ان الانسان اذا ظلم ابيح له ان يدفع الظلم عن نفسه بقوله او بفعله لكن بشرطين كما ذكر شيخ الاسلام هنا اول القدرة ان تكون قادرا على دفع الظلم الثاني ان من التعدي ادي الامانة الى من ائتمنك ولا تخن من خانك ما يظلم الانسان من ظلمه؟ لا يرد الظلم بحسبه لكنه يجي يقتص يقتص باكثر مما فعل به هذا تعدي مما هو معه هذي كلمات كلها اقول من شيخ الاسلام منهج نعم الجهاد لابد فيه الجهاد لابد فيه من مميزة الصفوف اذا صام الجهاد لا بد فيه من تمايز الصفوف اما اذا صار المسألة مختلطة بيتعدى ناس موجودين مثل الكفار ولكن فيهم مؤمنون. يعني معهم مؤمنون ومعهم مؤمنات كما قال سبحانه لو تزيلوا لاذن الله جل وعلا لنبيه بقتال اهل مكة لكن لما كان المسألة هكذا ما اذن جل وعلا هذا اصل عام مثل ما ذكرت كلام جيد جزاك الله خير هذه اية عظيمة فالجهاد لا بد فيه من تمايز الصفوف لابد فيه من القدرة لابد فيه من الوضوح والفتن تارة تحصل مثل ما ذكرت لك في الاعتقادات. قالت ان تحصل في العمليات فالخوارج حصل منهم فتنة معتزلة بغلوهم في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حصل منهم فتنة و لما زالت الفتنة في فتنة خلق القرآن والامر بها وهدى الله جل وعلا امير المؤمنين من من العباسيين آآ وكانت الفتنة مستحكمة في ثلاثة عهود من المأمون الى الواثق. ثم لما نزل اللهم الفتنة اهل السنة ما ذكروا للوالي ان يتتبع المعتزلة ويسجنهم وان يتتبع فلان وفلان وفلان وان يبطش بهم ونحو ذلك. حمدوا الله جل وعلا على ازالة الفتنة ودافعوا العقائد الضالة في البيان مع ان اهل الاعتزال كانوا ينكلون به ويسجنون اهل السنة الى غير ذلك. وهذا لا شك في كل مقام بحسبه وحسب المصالح والمفاسد بحسب قوة ولاية وظعفها التئام الناس وتختلف باختلاف الاعصر والامصار الاستقامة العامة هذي امرها عزيز عزيز لا شك اللهم اجعلنا ممن لم يغير ولم يبدل. نعم. فكان اذا كان منتصر عاجزا وانتصار فيه عدوان هذا هذا ومع ذلك فيجب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والنهي عن المنكر بحسب اظهار السنة والشريعة والنهي عن البدعة والضلالة بحسب الامكان. بحسب الامكان كما دل ذلك وجود على كما دل على وجوب ذلك الكتاب وسنة واجماع الامة وكثير من الناس قد يرى تعارض الشريعة في ذلك ويرى ان الامر والنهي لا يصوم الا بفتنة فاما ان واما ان يؤمر بهما جميعا او ينهى عنهما جميعا اليس كذلك؟ نعم. بل يؤمر بل يؤمر وينهى ويسقط ويصبر وعن الفتنة كما قال تعالى وامر بالمعروف وانهى عن المنكر واصبر على ما اصابك. وقال عبادة لا يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة على السمع والطاعة في عسرنا ووترنا ومنشطنا ومكرهنا واثرة علينا والا ننازع يرى اهله وان نقوم او نقول بالحق حيثما كنا لا نخاف بالله تومة لا. لومة لائم. نعم. امرهم بالطاعة نهاهم عن منازعة الامر اهله وامرهم بالقيام بالحق. ولاجل ما يظن من تعالوا لهذين تعرض الحيضة في الموائب من الناس والحائل الذي لا يدري لعالم ظهور الحق متميز مفعوله من المترو ما يفعل اما اما لخفاء عليه او لخفاء ما يناسب هواه عليك. والبدعة مقرونة بالفرقة. كما ان السنة مقرنة بالجماعة. فيقال اهل السنة والجماعة كما يقال اهل البدعة والفرقة وقد بسطنا هذا كله في غير هذا الموضع. وانما المقصود هنا التنبيه على مفترقين وان كان كلاهما فيه بدعة وفرقة او كانوا مؤمنين فيوالون ويترك ما ليس من الايمان من بدعة وفرقة فان البدعة ما لم يشرعه الله من الدين. فكل من دان بشيء لم يشرعه الله فداك بدعة وان كان متأولا فيه. نعم. وهذا موجود من جميع اهل التأويل من الاولين والاخرين. فانهم اذا رأوا ما فعلوا مأمورا به ولم يكن كذلك فليس ما فعلوه سنة بل هو بدعة متأولة الله اكبر مجتهد فيها من من المنافقين سواء كانت في الدنيا وفي الدين كما قال تعالى لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا ولاوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم اماعون لهم وقال فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وتجد ارفع صوتك. ايه. يعني فيما في الشخص او في الطائفة يعني لا ينظر اليه نعم الا يحب يوالى من جهة ويترك يعني يتبرأ منه او آآ يعني يعني يجتمع في حقه على القاعدة المعروفة يجتمع في حقه الموالاة من جهة الترك والمعاداة ناجحة اذا اجتمع فيه الانسان او في الطائفة او في البلد او نحو ذلك فيهم ايمان وفيهم بدعة فيوالون من جهة ويتركون او يعادون من جهة هذا له نتيجة الموالاتهم على الايمان تعني ايش؟ لنصرتهم فيه واعانتهم عليه وامرهم فيه والتعاون معهم عليه تبر منهم او معالجتهم في غيره في البدع ونحو ذلك تعني عدم الدخول معهم فيها ونهيهم عنها والانكار عليهم فيها ونحو ذلك الخوارج هم اللي ما عندهم الا شيئين يا اما انه مؤمن يا اما انه كافر ما يعرفون يتعاملون مع فاسق او مع مبتدئ بما يشمل هذا وهذا وكذلك بعظ اهل السنة يغلظ جدا على المبتدع بحيث انه لا يحقق فيه معنى الموالاة بقدر ايمانه. ويحسن يحس من يقرأ له او ان يسمع منه او نحو ذلك انه لا حق للمبتدع اصلا. بل يبغض من كل جهة ويمكر هذا ليس بصحيح ليس بصحيح ينظر فيه الى ايمانه ينظر فيه العادة وينظر فيه الى بدعته ولا يترك ويتبرأ منه ويعاد وينكر عليه ويحذر من اقواله ونحو ذلك هاه وهذه لابد فيها من حق صبر لابد فيها من حق الرسول. احيانا تدخل ايضا مسائل تكون هوى نفس وتدخل البدع فيها تكون البدعة او وجود البدعة ينهى عنها او يعظم تعظم البدعة لاجل هوى النفس وهذا عمل مردود على صاحبه والعياذ بالله لانه يجي يتحمس والى اخره لاجل هوى النفس وما يرغب في الشخص الفلاني يكرهه ولذلك جعل الوسيلة للتشنيع به والتحذير منه ما هو عليه من مخالفة الحق هذي كلها من حظوظ النفس والاهواء والسلامة من ذلك يبي الاستقامة على الحق والهدى وان الانسان المؤمن اللي يريد النجاة لابد له ان النفس على الصبر حتى على مخالفة النفس والانتصار للهوى ويوطن نفسه على ان يقول بالحق ويتحرى والا يعتدي. هذي تحتاج الى دربة ومجاهدة نكتفي بهذا القدر وفقكم الله هذا احد الاخوة يقول في بعض المساجد انظمة صوتية على نظام الاستديوهات وتحتوي على صدى ومحسنات صوت هل هي جائزة ام لا الاصل في هذا ان النبي عليه الصلاة والسلام امر بتحسين الصوت في القراءة وقال ليس منا من لم يتغنى بالقرآن وقال حسنوا القرآن باصواتكم تحسين القراءة امر مطلوب وابو موسى رضي الله عنه لما كان يقرأ سمعه النبي عليه الصلاة والسلام وقال له لقد اوتيت مزمارا من مزامير ال داوود قال رسول الله لو علمت احبرته لك تحبيرا. يعني زدت في التحسين لما يحدثه ذلك من الخشوع. ما هو تكلف آآ شيء لا يحدث خشوعا لكن لاجل ان يحدث الخشوع وحسن والاصغاء للقرآن الالاف الحديثة هذه منها ما هو وسيلة لتحسين الصوت ووسيلة ان يكون الناس خاشعين يسمعون القرآن بوضوح ويتأثرون به هذا مطلوب شرعا ومنها ما هو وسيلة لذلك لكن تختلط فيه الحروف بحيث يشتبه القرآن على السام مثل بعض الصدأ اللي يحصل انه يسمع الكلمة مرتين هذا لا شك انه ما يؤذن به يعني تسمع كلمة مرتين والقرآن تسمعه مرتين تسمع الكلمة اه يفسقون يفسقون مرة ثانية فثم منها ما يحسن بلا تكرار تكرار الكلمة لان له اثر لكن ما تحس بتكرار ومنه ما تسمع التكرار انه اذا سكت فاللي فيه التكرار هذا آآ يسمع المأموم زيادة على القرآن. وان كان صدى لكنه فيه زيادة يعني فيما يسمعه المأموم فهذا ينهى عنه اما اذا كان لتحسين الصوت ولا في التكرار هذا لا بأس به اذا كان ثم حاجة يعني ناس كثير بيسمعونها اما اذا صار ورا الامام ثلاثة اربعة ويشغل ميكروفونات على اعلى صوت هذا ما له وجه ما ما يصلي احد وراه بعضهم اربعة خمسة ستة سبعة هذا الافظل في حقه ان يسمعهم الصوت المعتاد لانه هو الاصل وللسمع والميكروفونات هذي والسماعات انما اذن بها واستعملت لاجل الحاجة. اذا ليس ثم حاجة العصر يبقى على الاصل هل اسم الاء للبنت جائز؟ الا يعني نعم ليست من الامور الغيبية ولا من امور التزكية فما في بأس من التسمم هذي نقدر ناخذها. يحتاج تأمل اشوفها طويلة. متى يحكم على الفعل المخالف للسنة انه بدعة. مثل ادخال السعر في الخطب السنة معروفة وهي ما كان عليه هدي النبي عليه الصلاة والسلام فعله عليه الصلاة والسلام مرة او اكثر لازمه او لم يلازمه فهذا سنة. فيما جاء فيه سواء كان في الامور العملية يعني في العبادات او الاوامر امتثال الامر امتثال المنهيات والتقرب الى الله جل وعلا او كان في المسائل الاعتقادية عامة من امور الايمان والعقيدة من خالف السنة المخالفة للسنة قد تكون مخالفة للسنة ولا تكون بدعة وقد تكون بدعة فاذا كان ثم ملازمة للمخالفة للسنة لازم الفعل فهذا يكون بدعة. ليش؟ لان البدعة عرفت بانها طريقة في الدين مخترعة يقصد بالملازمة عليها او بالملازمة لها ما يقصد بالطريقة ملازمة الطريقة الشرعية او يضاهى بها المشروع. فاذا الشيء اذا كان يلتزم مثل هذا يعتقده دائم شيء معتقد اعتقاد يعتقد ان الله جل وعلا ليس بعالم بذاته. هذا لا شك انها بدعة لان هذا ملازم لها اعتقاد ملازم لذلك صارت الاعتقادات بدع لانها تلازم اصحابها صاحبه يلتزم ويعتقده يعني يعقد عليه قلبه. الافعال تارة يفعل الشيء المخالف للسنة هو. مرة واحدة ويصير مخالف للسنة ينتبه ينبأ يقال انت ترى خالفت السنة هذا ليس بمشروع هذا غلط هذي معصية هذي اه هذا فعل اهل البدع وتارة هو يفعلها ويلتزمها يلازمها يفعلها الكثير ويعتقده دينا يقربه الى الله جل وعلا فتصير بدعة اما ادخال الشعر في الخطب يعني خطب الجمعة فهذا مختلف فيه هل اه يسوق او لا؟ هل يجوز ام لا يجوز؟ والصواب انه آآ مكروه. لان آآ الخطب انما هي للموعظة النبي صلى الله عليه وسلم كان يعظ الناس بالقرآن ويتلو القرآن. والشعر يزاحم هذا يقلل من التعلق بالقرآن في الخطبة يعني. فالذي ينبغي ان يوعظ الناس بكتاب الله جل وعلا وبسنة رسوله عليه الصلاة والسلام بذكر البعث للموت والموت والقبر وما يجب على الناس اعتقاده ونحو ذلك اما الشعر فله ميدان اخر غير خطب الجمعة يعني اه اذا كان اه استدلال او يعني استشهاد استشهاد فلا بأس ثم اذا كان انشاد لا يعني يجيب لك ابيات يعظ بها. ويريد يعظ بها اذا كان استشهاد الامر سهل ولاحسن تركه لاحسن تركه لكن اذا كان يحصل الانسان مرة بيت بيتين على قلة هذا فيه سعة. ما حكم صلاة من يداوم على ترك سنة فيها مثل دعاء الاستفتاح الصلاة لها شروط ولها اركان ولها واجبات ولها مستحبات. اذا اتى بشروطها واركانها وواجباتها فقد صحت صلاته وان لم يأتي بالمستحبات مستحبات ليست بواجبة. فمن ترك آآ مستحبا في الصلاة تداوم عليه ترك سنة واساء بملازمة ترك السنة في ذلك ويعلم ان صح لكن صلاته صحيحة الصلاة تصح باكتمال شروطها واركانها وواجباتها. نكتفي بهذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد