وابوه انه كان عند جابر ابن عبد الله هو وابوه هاد الظمير المنفصل هو اه لا يحتاج اليه بقدر ما يحتاج اليه لو لم يكن هناك فاصل لكن هنا فاصل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ايها الاخوة المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا ومرحبا بكم احبتنا الكرام الى حلقة جديدة من برنامج شرح كتاب التجريد الصريح لاحاديث الجامع الصحيح ضيفنا في هذه اللقاءات المباركة ومعالي الشيخ الدكتور عبد الكريم بن عبد الله الخضير عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء سابقا في بداية هذه الحلقة نرحب بكم شيخنا الكريم حياكم الله حياكم الله وبارك فيكم وفي المستمعين نرحب بكم ايضا مستمعينا الكرام اهلا ومرحبا بكم لمن اراد المتابعة ومتابعة هذه الدروس المباركة الشيخ حفظه الله يشرح كتاب التجريد الصريح لاحاديث الجامع الصحيح لمؤلفه زين الدين احمد بن عبد اللطيف الزبيدي وهو مختصر صحيح الامام البخاري ووصلنا مع شيخنا حفظه الله الى كتاب الغسل باب الغسل بالسعي ونحوه. شرع الشيخ في شرح حديث عائشة رضي الله تعالى عنها. آآ لا نقرأ الحديث ليستكمل الشيخ بقية شرح هذا الحديث وعنها رضي الله تعالى عنها انها سئلت عن غسل النبي صلى الله عليه وسلم فدعت باناء نحو من صاع فاغتسلت وافاضت على رأسها وبينها وبين السائل حجاب. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله سئل نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد في اخر الحلقة السابقة من كلام ابن حجر رحمه الله قالوا لما كان السؤال محتملا للكيفية والكمية ثبت لهما ما يدل على الامرين معا اما الكيفية فبالاقتصار على افاضة الماء واما الكمية فبالاكتفاء بالصاع تعقبه العين قال قال بعضهم يريد بذلك ابن حجر ابن حجر. ولما كان السؤال محتملا للكيفية والكمية فاثبتت لهما ما يدل على الامرين معا اما الكيفية فبالاقتصار على افاضة الماء واما واما الكمية فبالاكتفاء بالصاع قلت هذا العين يرد على ابن حجر لا نسلم ان السؤال عن الكمية ايضا ولئن سلمنا فلم تبين الا الكيفية ولا تعرض فيه للكمية لانه قال فدعت باناء نحو من صاع فلا يدل ذلك على حقيقة الكمية لانها طلبت اناء اناء ماء مثل صاع فيحتمل ان يكون ذلك الماء ملء الاناء او اقل من ذلك وهذا الكلام لا يمنع من ارادة الكمية مع ارادة الكيفية لانها طلبت هذا الاناء و قدرت به ما يحتاجه المغتسل بهذا الاناء سواء كان صاع او قريب من صاع او نحو من صعاب فهذا لا اشكال فيه ان شاء الله تعالى فلا فلا يستدعي مثل هذا التعقب بعد هذا قال ابو عبد الله وهو الامام البخاري المصنف قال يزيدون هارون هذا التعليق وصله ابو عوانة وابو نعيم في مستخرجيهما وصله ابو عوانة وابو نعيم في مستخرجيهما وبهج بالزاي المعجمة هو ابن اسد وحديثه موصول عند الاسماعيلي وزاد في روايتهما من الجنابة. وعندهما ايضا على رأسها ثلاثا وكذا عند مسلم والنسائي والجدي بضم الجيم وتشديد الدال نسبة الى جدة ساحل مكة المدينة الكبيرة المشهورة وهي بضم الجيم والف فيها التحقيقات المعدة في ظم جيم جدة والف في اه هذا البلد الكبير الواسع مؤلفات من اه اوسعها كتاب العبد القدوس الانصاري عبد القدوس الانصاري مجلد كبير وكان اصله منها لكنه سكن البصرة هذا الجد يا شيخ. نعم الجدي اصله من جدة قال القسطلاني وهذا الحديث السباعي الاسناد سباعي الاسناد وفيه التحديث والسماع والسؤال سباعي يعني بين البخاري وبين النبي عليه الصلاة والسلام سبعة وهذا من الاحاديث النازلة في صحيح البخاري انزل منه الثمانيات وهي قليلة جدا واقل منها التساعي وهو حديث واحد في صحيح البخاري هذا انزل ما في البخاري تساعي وهو حديث يتعلق بفظل سورة الاخلاص وفيه من انواع طرق التحمل والاداء التحديث حدثنا والسماع سمعت والسؤال ما حصل بين عائشة ومن سألها عن غسل النبي عليه الصلاة والسلام والحديث مخرج في صحيح مسلم فهو متفق عليه احسن الله اليكم شيخنا وبارك الله فيكم. اذا ننتقل للحديث الذي يليه عن جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنهما انه سأله رجل عن الغسل. فقال يكفيك كصائم. فقال رجل ما يكفيني؟ فقال جابر كان يكفي من هو واوفى منك شعرا وخير منك. ثم امهم في ثوب هذا الحديث عند البخاري مدرج ضمن الترجمة السابقة باب الغسل بالصاع ونحوه قال الامام البخاري رحمه الله تعالى حدثنا عبد الله بن محمد وهو شيخه في الحديث السابق قال حدثنا يحيى ابن ادم قال حدثني زهير عن ابي اسحاق قال حدثنا ابو جعفر انه كان عند جابر بن عبدالله هو وابوه وعنده قوم فسألوه عن الغسل فقال يكفيك صاع وقال رجل ما يكفيني فقال جابر يكفي من هو اوفى منك وخير منك اوفى منك يعني شعرا وخير منك ثم امن في ثوب ثم امن في ثوب قوله عبد الله هو محمد هو المسند وتقدم الكلام فيه مرارا ويحيى ابن ادم الكوفي مات سنة ثلاث ومائتين. قال الغساني وقد سقط ذكر يحيى يحيى ابن ادم في بعض النسخ وهو خطأ اذ لا يتصل الاسناد الا به اذ لا يتصل الاسناد الا به قال ابن حجر قال ابو علي الجياني ثبت لجميع الرواة يعني يحيى ابن ادم الا لابي ذر عن الحموي فسقط من روايته يحيى ابن ادم وهو وهم وهو وهم فلا يتصل السند الا به قوله زهير مصغر مخفف الياء ابن معاوية الكوفي الجزري و ابو اسحاق اي السبيعي تقدم يقول الكرماني في باب الصلاة من الايمان قوله ابو جعفر اي محمد بن علي بن الحسين ابن علي الملقب بالباقر وابوه زين العابدين علي بن الحسين وجابر هو ابن عبد الله الصحابي المشهور وفي شرح الحافظ بن رجب في هذا يعني في دلالة في رواية الباقر عن ابيه ان ان جابر يقول ابن ابن رجب رحمه الله تعالى وفي هذا دلالة على ان سادات اهل البيت كانوا يطلبون العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من غير اهل البيت في هذا دلالة على ان سادات اهل البيت كانوا يطلبون العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كما يطلبه غيرهم حديث جابر في صفة حج النبي عليه الصلاة والسلام من طريق محمد الجعفر نعم عن جعفر الصادق عن ابيه ان آآ جابر كما يطلبه غيرهم فدل ذلك على كذب ما تزعمه الشيعة انهم غير محتاجين الى اخذ العلم عن غيرهم وانهم مختصون بعلم يحتاج الناس كلهم اليهم وانهم مختصون بعلم يحتاج الناس كلهم اليهم ولا يحتاجون هم الى احد وقد كذبهم في ذلك جعفر بن محمد وغيره من علماء اهل البيت رضي الله عنهم وفي صحيح مسلم من حديث جعفر بن محمد عن ابيه عن جابر قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اغتسل من الجنابة صب على رأسه ثلاث حفنات مما فقال له الحسن بن محمد فقال له الحسن بن محمد ان شعري كثير في بيان المبهم الذي اعترض على جابر في بيان في الاكتفاء بالصاع وانه الحسن بن محمد ان شعري كثير قال جابر فقلت له يا ابن اخي كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر من شعرك واطيب وليس في هذه الرواية ذكر الصائب بل ذكر الثلاث حفنات انتهى من شرح ابن رجب هو وابوه اي علي بن الحسين انه كان عند جابر ابن عبد الله هذا فاصل ولو لم يكن هناك فاصل للزم العطف الفصل بالظمير المنفصل هو وابوها اي علي بن الحسين المعروف بزين العابدين وعنده اي عند جابر قوم قال ابن حجر كذا في النسخ التي وقفت عليها من البخاري ووقع في العمدة وعنده قومه بزيادة الهاء وجعلها شراحها يعني الهاء ضميرا يعود على جابر وفيه ما فيه فيه ما فيه كناية عن ضعفه كناية عن ضعفه وليست في مسلم اصلا وذلك وارد على قوله انه يخرج المتفق عليه ولهذا شرط صاحب العمدة صاحب العمدة اشترط الا يخرج حديثا في العمدة الا من المتفق عليه وهذا الحديث ليس بمسلم ومن افراد البخاري فهو وارد عليه وصح ذلك بالعمدة المطبوع مع ابن دقيق العيد مع حاشية الصنعاني قوله فسألوه عن الغسل افاد اسحاق نوراهوي في مسنده ان متولي السؤال هو ابو جعفر الراوي فاخرج من طريق جعفر ابن محمد عن ابيه قال سألت جابرا محمد الباقر ابو جعفر هو السائل لقوله سألت جابرا عن غسل الجنابة وبين النسائي في روايته سبب السؤال فاخرج من طريق ابي الاحوص عن ابي اسحاق عن ابي جعفر قال تمارين في الغسل عند جابر فكان ابو جعفر تولى السؤال ونشب السؤال في هذه الرواية الى الجميع سألنا جابر او فسألوه نعم ونسب السؤال في هذه الرواية الى الجميع مجازا لقصدهم ذلك كلهم يقصدون السؤال لكن متوليه في الحقيقة واحد ولهذا افرد جابر الجواب فقال يكفيك وبفتح اوله وقال الكرماني فان قلت القوم هم سائلون فلما افرد فسألوه عن الغسل قل الكرماني فان قلت القوم هم السائلون فلما افرد الكاف والظاهر يقتضي ان يقال يكفي كل واحد منكم صاع لان السائل جماعة والجواب ينبغي ان يكون مطابقا للسؤال يكفي كل واحد منكم صائب. قلت السائل يقول الكرماني كان شخصا واحدا من القوم واضيف السؤال اليهم لانه منهم واحد منهم يعني واحد منهم وهم باعتباره من المجموعة يصح ان يظاف الفعل الى المجموع لانه من كما يقال النبوة في قريش والنبي واحد واحد عليه الصلاة والسلام وان كان النبي منهم واحدا او يراد بالخطاب العموم كما في قوله تعالى ولو ترى اذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم وكقوله صلى الله عليه وسلم بشر المشائين بظلم الليالي الى المساجد بالنور التام. يعني يوم القيامة ان يكفي لكل من يصح الخطاب له يعني من يصح ان يتوجه اليه الخطاب يصح ان يكون موجه اليه يكفي فهل يكفي الواحد وهو صالح لكل من حتى من لم يحضر السؤال ان يقال يكفيك بجواب جابر السابق عن الغسل اي مقدار ماء الغسل وصاع يعني يكفي صاع من مقدار ماء الغسل وفي عمدة القارئ فقال رجل منهم اي من القوم قوله اوفى منك شعرا ارتفاعه بالخبرية شهر اوفى اوفى ارتفاعه بالخبرية وشعرا منصوب على التمييز واراد به رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله وخير منك روي بالرفع والنصب اما الرفع فبكوني عطفا على اوفى لانه مرفوع واما النصب فبكونه عطفا على الموصول اعني قوله من يكفي من؟ هم. منصوب فانه منصوب لانه مفعول يكفي وفي رواية الاصيل خيرا بالنصب خيرا بالنصب وفي مصابيح الجامع اللي بدر الدين الدماميني وخير منك بالرفع عطف على اوفى من قوله من هو اوفى منك شعرا وقال الزركشي في تعليقه المختصر جدا على البخاري ويروى بالنصب عطفا على شعرا لان اوفى بمعنى اكثر قلت والقائل الدمامين يرد على زركشي. على الزركشي انما يتأتى هذا ان اريد بقوله خيرا واحد الخير لا ما يقصد به التفضيل انا افعل تفضيل احتاج الى تمييز والغرض ان التفظيل فيهم مراد بدليل اقترانه بمن الجارة. للمفضل عليه من اوفى منك فالصواب جعله معطوفا على من ان يكفي من هو اوفى منك شعرا ويكفي خيرا منك كما قاله الفاكهاني يعني في شرحه للعمدة فان قلت العطف يقتضي المغايرة والغرظ ان المراد واحد قلت هو كعطف الصفات والموصوف واحد. نعم. وكعطف الصفات والموصوف واحد. فان قلت لم لا يجعل منك الثانية تأكيدا لمنك الاولى فلا يكون خير للتأكيد قلت بعده ظاهر لا يخفى على ذي طبع سليم انتهى من شرح الدماميني احسن الله اليكم شيخنا وبارك الله فيكم. ذكرت عن اه شيخ الامام البخاري عبد الله بن محمد المسندي. المسندي نسبة الى ماذا؟ ولعله من الاسناد احسن الله لكم شيخنا وبارك الله فيكم. بهذا مستمعينا الكرام نصل الى ختم هذه الحلقة من شرح كتاب التجريد الصريح لاحاديث الجمع الصحيح نشكر شكرا جزيلا معالي الشيخ الدكتور عبد الكريم بن عبد الله الخضير عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للافتاء سابقا وشكر الله له احسن الله اليه وبارك الله فيه وفي علمه. وشكر الله لكم ايضا انتم مستمعينا الكرام على حسن متابعتكم لنا في هذه الحلقة. نسأل الله جل وعلا ان يفقهنا واياكم في دينه وان يعلمنا واياكم ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا وان يزيدنا واياكم علما وهدى وتوفيقا وسدادا. حتى الملتقى بكم في حلقة قادمة ان شاء الله نستودعكم الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته