قال حدثنا يونس ابن عبد الاعلى قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني ابن لهيعة وانا ابرأ من عهدته عن ابي حبيب عن ابي عن ابن ابي عن ابن ابي حبيبه ونفسه يزيد اللي مر معنا الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فقد وقفنا بالتعليق على كتاب التوحيد واثبات صفات الرب عز وجل امام الائمة ابي بكر محمد ابن خزيمة رحمه الله في قوله باب ذكر ارضاء الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم في الشفاعة وقد مر معنا احاديث كثيرة فيما يتعلق بشفاعة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وذكرنا انواع الشفاعة وانما استطرد المصنف رحمه الله لبيان ان الله تبارك وتعالى سيرضي نبيه صلى الله عليه وسلم في امته والمقصود بامته الذين ماتوا على التوحيد واما من ينتسب الى النبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم وهو مجرد انتساب لفظي لم يأت بالتوحيد فهذا يعني لا يعتبر من امتي وانما هذه شهادة كشهادة هذه شهادة منه كشهادة المنافقين الذين قالوا لا اله الا الله لفظا ولم يعتقدوها معنى ولم يعملوا وفقها واقعا ولذلك اخبر الله ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار نعوذ بالله من الشرك ومن النفاق فعلى بركة الله نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم قال المصنف رحمه الله تعالى باب ذكر ارضاء الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم في الشفاعة يوم القيامة مرة بعد اخرى حتى يقر بانه قد رضي بما قد اعطى في من الشفاعة حتى يقر لانه اقر يقر قرا يقر اما يقر من قرة وهو السلام عليكم حتى يقر بانه قد رضي بما قد اعطى في امته من الشفاعة قال حدثنا محمد ابن احمد ابن زيد بعبدان قال عمرو بن عاصم قال حدثنا حرب بن سريج البزار قال قلت لابي جعفر محمد بن علي ثلاثة وسبعين المجلد الثاني المجرد الثاني ست مئة وثلاثة وسبعين جعلت فداك ارأيت هذه الشفاعة التي يتحدث بها اهل العراق احق هي؟ قال شفاعة ماذا؟ قال شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم قال حق والله اي والله لحدثني عمي محمد ابن علي ابن الحنفية عن علي ابن ابي طالب ابي جعفر هنا هو الملقب بالباقر وهو من ائمة السنة ابو جعفر محمد ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب ومحمد بن علي هو اه ملقب بالصادق وهذا ابو جعفر عفوا ابو جعفر محمد ابن علي ملقب بالباقر وعلي بن الحسين ملقب بزين العابدين وهو ايضا من ائمة السنة وهو يحدث عن عمه تحدثني عمي وهذا اه المقصود به عمه لابيه لا من جهة امه يعني ليس عمن شقيقا محمد ابن علي نعم ابن الحنفية عن علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اشفع لامتي حتى يناديني ربي فيقول ارضيت يا محمد فاقول ربي رضيت ثم ثم اقبل ثم اقبل علي ثم اقبل. نعم ثم اقبل علي فقال انكم تقولون معشر اهل العراق ان ارجى اية في كتاب الله سبحانه وتعالى عز وجل قوله عز وجل قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم قرأ الى قوله جميعا. قلت انا لنقول ذلك قال ولكن اهل البيت نقول ان ارض ان ارجى اية في كتاب الله تعالى ولسوف يعطيك ربك فترضى. قال باب ذكر البيان ان من قضاء الله عز وجل اخراجهم من اهل النار من اهل التوحيد بالشفاعة يصيرون فيها فحما يميتهم الله فيها اماتة واحدة ثم يؤذن بعد ذلك في الشفاعة وصفة احياء الله اياهم بعد اخراجهم من وقبل دخولهم الجنة بلفظة عامة مرادها خاص. هكذا جاء في بعظ النسخ باب ذكر البيان ان من قظاء الله وهذا خطأ والرواية المحفوظة باب ذكر البيان ان من قضى الله عز وجل اخراجهم من اهل النار صلحوا العبارة باب ذكر البيان ان من قظى الله عز وجل اخراجهم من اهل النار من اهل التوحيد بالشفاعة يصيرون فيها فحما هذا بيان انهم قد مكثوا دهرا في النار اعاذنا الله واياكم ووالدينا وذرياتنا ومشايخنا من النار والمسلمين. نعم قال حدثنا يعقوب ابن ابن ابراهيم الدورقي قال حدثنا ابن علية وحدثنا ابو هاشم زياد ابن ايوب قال حدثنا اسماعيل عن سعيد ابن يزيد عن ابي عن ابي بنظرة عن ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما اهل النار الذين هم اهلها فانهم لا يموتون ولا يحيون ولكن اناس او كما قال تصيبهم النار هنا اللفظ قال فانهم لا يموتون ولا يحيون المقصود ليس اثبات حالة بين الموت والحياة وانما المقصود لا يموتون فيستريحون ولا يحيون حياة فيها نوع سعادة وانما هم في عذاب. هذا المقصود اهل النار الذين هم اهلها وهم الكفار والمشركون والمنافقون النفاق الاعتقاد. نعم قال ولكن اناس او كما قال تصيبهن تصيبهم النار بقدر ذنوبهم او كما قال خطاياهم فيميتهم الله اماتة حتى اذا صاروا فحما في الشفاعة فجيء بهم ضبائر ضبائر يلقون على انهار الجنة فيقال يا اهل الجنة افيضوا عليهم قال فينبتون كما تنبت الحبة في حميل فقال رجل من القوم كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان بالبادية وقال ابو هاشم فينبت على انهار الجنة قال ابو هنا في الحديث قال حتى اذا صاروا فحما اذن في الشفا فهذه فيها دلالة ان الشفاعة في اهل النار تكون متأخرة ان الشفاعات مأذون بها قبل ذلك لكنها شفاعات تبدأ من حيث اقامة الحساب ثم الشفاعة لاهل الاعراف ثم شفاعة لاناس ان يدخل النار الا يدخلوها ثم الشفاعة بفتح باب الجنة شفاعة في رفع درجات اهل الجنة ثم يأتي بعد ذلك الشفاعة لمن دخل النار فهي متأخرة وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث وينبتون كما تنبت الحبة بكسر الحاء الحبة نوع من انواع الحبوب تجرفها السيول ثم تكون في حميل السيل في طريق السيل وتنبت بسرعة وليس المقصود بها الحبة التي هي حبة البر وانما الحبة نوع من انواع النبت تأكلها الدواب كثيرة ولو كنا في مجرى السيل لاريتكم. وهي من اسرع انواع الزروع نبتا. نعم فقال رجل من القوم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان بالبادية وقال ابو هاشم فينبت على انهار الجنة. قال ابو بكر والصواب ما قاله الدورقي قال ابو هاشم قال اسماعيل الحبة ما ينبذر من نبت الرجل من الحب فيبقى في الارض حتى تصيبه السماء من قابل فينبت. مم. يعني هذا فيه اشارة الى انهم يبقون دهرا كما ان الحبة تبقى في حمير السير دهرا نعم قال رحمه الله حدثنا احمد بن عبدة قال حدثنا محمد بن دينار عن ابي سلمة عن ابي نظرة الصواب ابي مسلمة وهذا خطأ صلحوه الغريب ان ان المحشي يقول المحقق يقول في المطبوعة ابو سلمة وهو خطأ طيب ليش وضعت ابو سلمة ما دام خطأ لا هو يقول في في المطبوع يعني معناته في المخطوط شنو؟ ابو مسلمة نعم لكن ابى الله العصمة الا لكتابه نعم عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث ابي هاشم قال ولكن ناس تحطمهم ذنوبهم فيميتهم الله فيها اماطة قال فيجيء بهم ضبائر ضبائر حتى يلقون على انهار الجنة فيفيضون عليهم تحطم. ولكن ناس تحطمهم ذنوبهم ما معنى تحطمهم قطم الشيء اي تقل عليه هنا تحطمهم ذنوبهم اي ثقلت عليهم ذنوبهم فادخلتهم النار نعم اعاذنا الله واياكم قال ابو بكر غير اني لا اقف كيف قال احمد هذه اللفظة فنبتوا او فينبتوا لاني خرجته في التصنيف؟ لا كيف قال احمد المقصود به احمد ابن عبد شيخه كيف قال احمد هل قال فنبتوا او قال هل قال فنبتوا او قال فيثبت يعني فيها فيها قراءتان هل قال فنبتوا او قال فثبتوا بالثاء الثانية بالثاء فثبتوا فنبتوا او فثبتوا يعني هو ما حفظ شيخه ماذا قال؟ هل قال فنبتوا او قال فثبتوا نعم لاني خرجته في التصنيف في عقب حديث ابي هاشم بمثله. قال حدثنا محمد بن عبد الاعلى. قال الصنعاني قال حدثنا يزيد ابن زريع. قال حدثنا ابو عن عن حدثنا ابو مسلمة عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما اهل شف المحققين غفر الله له يقول كاف قام اسلم وهو خطأ ليش خطأ هو الصواب قبل قليل خطأ المطبوع لانه كاتب سلم الان خط ايش؟ المخطوطة بعد وهذا دليل ان الذين يحققون الكتب اذا لم تكن لهم صنعة حديثية فيأتون بالعجايب نعم ربما يقصد في الاعلى ابو مسلمة في كاف وقاف مسلمة وهذا هو الصواب وهو الذي في كتب الرجال نعم فانهم لا يموتون فيها ولا يحيون ولكن اناسا تصيبهم النار عقوبة بذنوب عملوها فيميتهم اماتة حتى اذا كانوا فحما اذن في الشفاعة ابهم ضبائر ضبائر؟ قال فيلقون على انهار الجنة ثم يقال يا اهل الجنة يفيضوا عليهم قال فينبتون نبات الحبة تكون في السيل. قوله صلى الله الله عليه وسلم فيميتهم اماتة ما معنى فيميتهم اماتة؟ هل معناه ان ارواحهم تخرج من ابدانهم في النار؟ الجواب لا ويميتهم اماتة لمات صفة هيئة يعني انهم يصبحون على هيئة يشبهون فيها الموتى وليسوا بموتى نعم قال حدثنا ابو بشر عقبة بن سنان البصري قال حدثنا غسان ابن مضر عن سعيد بن يزيد فذكر نحو حديث ابن علية وقال ولكن اقوام اصابتهم النار بخطاياهم او بذنوبهم وقال فنبتوا فنبتوا فنبثوا بالثاء نعم قال رحمه الله حدثنا نصر بن علي الصفحة اللي قبله صلحوا اللفظة قال كيف قال احمد هذه اللفظة فنبثوا او فينبتوا طلعوه هكذا الظاهر حنا عكسنا للصفحة اللي قبلها طلعوا الرواية هكذا قال احمد وهذه اللفظة فنبثوا او فينبت بالتاء نعم قال حدثنا نصر بن علي قال اخبرني أبي قال حدثنا إسماعيل ابن مسلم قال حدثنا ابو المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال يخرج اقوام من النار بعدما احترقوا فكانوا احترقوا هذه رواية الافصح يصح بعدما احترقوا لكن احترقوا افظل لان الحرق جاءهم لا من قبل انفسهم انما من قبل النار نعم احسن الله اليكم. اقوام من النار بعد ما احترقوا فكانوا فحما يرش عليهم الماء فينبتون كما تنبت الغثاء في حمير السيل ثم يدخلون الجنة. ولا تعارض بين هذه الروايات التي في بعضها انهم يلقون في نهر يقال له نهر الحياة او نهر الحياء وفي هذه الروايات فيها انهم يلقون يرشون عليه ما في تعارض هم يلقون في هذا النهر واهل الجنة يرشون عليهم يريدون لهم السعادة والهناء. نعم قال وروى ابو عاصم اخبرنا ابن جريج قال اخبرني ابو الزبير عن ابي سعيد الخدري انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يخرج من النار قوم قد احترقوا حتى صاروا كالحمم ثم يرش عليهم يرش عليهم اهل الجنة الماء فينبتون نبات الغثاء في السيل قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا ابو عاصم المقصود بها الفحم حمم البركانية الفحم الذي يخرجه النار من البراكين هكذا يصبح حال اهل النار من المسلمين نعم قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا ابو عاصم هذا مرسل ابو الزبير لم يسمع لم يسمع من ابي سعيد هذا مرسل من القائل هذا مرسل محمد بن باشا لا وهذا المتباري القائل هو ابن خزيمة المفروض يحط نقطة المحقق حدثنا محمد بشار قال حدثنا ابو عاصم نقطة ثم يقول هو هذا مرسل ابو الزبير لم يسمع من ابي سعيد شيئا نعلمه. يعني الاسناد الرواية السابقة يعني مين اللي حدث ابن خزيمة عن ابي عاصم؟ سؤال الاسناد السابق منو ايوا احسنت محمد بن بشار لما لما اسقط شيخه هناك اورده هنا فاذا انتهك الابو عاصي ان هذا كلام الحافظ ابن خزيمة نعم النسخة بحاجة الى تحقيق كثير حقيقة النسخة اللي معك نسختك نفسه نعم قال حدثنا محمد بن بشار وقال حدثنا عثمان ابن عمر قال حدثنا يزيد ابن ابي صالح عن انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يخرج ناس من النار عندما كانوا فحما فيدخلون الجنة فيقول اهل الجنة ما هؤلاء؟ فيقال هؤلاء الجهنميون. الله اكبر ها فيقال هؤلاء الجهنميون وفي بعض الروايات هؤلاء عتقاء الله من النار هكذا يسمون نعم قال ابو بكر يزيد ابن ابي صالح هذا لست اعرفه بعدالة ولا جرح اه هو نفسه ابن ابي حبيب ابو صالح هو نفسه ابن ابي حبيب الذي مر معنا في السند قبل كم حديث مر معنا هو نفسه ابن ابي حبيب الذي مر وقد كتب خطأ نعم قال باب ذكر البيان ان هؤلاء الذين ذكروا في هذه الاخبار انهم يخرجون من النار فيدخلون الجنة انما يخرجون من النار بالشفاعة في خبر ابن علية اذن بالشفاعة فجيء بهم. نعم اهل النار الذين دخلوا النار من المسلمين لا يخرجون الا على ثلاثة اصناف. صنف منهم يخرجون استغاثتهم رب العالمين جل وعلا مباشرة. لا ينتظرون شيء الشفاء وصنف منهم ينتظرون الشفعاء وصنف منهم لا لا يعرفهم الشفعاء من اهل الاسلام لم يلتقوا بهم ما علموا بحالهم لم يروا مكانهم في النار لا يعلمهم ولا يعرفهم الا رب العالمين جل وعلا. وهم من اهل الاسلام فيخرجهم الله جل وعلا في اخر ما يخرجون فهذه ثلاثة اصناف يخرجون من النار من اهل الاسلام اعاذنا الله واياكم ووالدينا وذرياتنا ومشايخنا من النار نعم قال وحدثنا بهذا تلامذتنا عشان لا تقولوا ما ما يدعو لنا نعم قال وحدثنا بهذا الخبر ايضا احمد بن المقدام. كان الامام احمد يقول ما صليت صلاة الا دعوت للشافعي وكان البخاري يدعو لبعض تلامذته كان شيخنا الشيخ مفلح ابن سليمان الرشيدي الله الفردوس الاعلى وجعله من اهل الفلاح كان يقول اني ما دعوت الا ادعو لك انا اتألم منهم وادعو لكم نعم قال حدثنا بشر يعني ابن المفضل قال حدثنا ابو مسلمة ابن المفضل مو مفضل اي نعم قال حدثنا ابو مسلمة عن عن الجادة ها ابو مسلمة بدون اي تعليق بدون اي تصحيح وهذا هو الصواب. نعم قال حدثنا ابو مسلمة عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري النظرة عندك من التصويب من الحوش اي احسنت نعم عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما اهل النار الذين هم اهلها فانهم لا يموتون ولا يحيون ولكن اناس اصابتهم النار بذنوبهم او قال بخطاياهم فاماتتهم اماتة حتى اذا كانوا فحما اذن في الشفاعة فيجاء بهم ضمائر ضبائر فبثوا على انهار الجنة ثم قيل يا اهل الجنة افيقوا عليهم من الماء فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل. قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا ابن ابي عدي عن سليمان التيمي عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما اهل النار الذين هم عهد اهلها فلا يموتون ولا يحيون واما من واما من يرد الله بهم الرحمة فتميتهم النار فيدخل عليهم الشفعاء فيأخذ الرجل الضبارة فيبثهم على نهر الحياة او الحيوان او الحياء اسماء كلها ثابتة نهر الحياة نهر الحيوان نهر الحياء ولكل اسم معنى والاشياء المعظمة تكون اسماؤها مشتقة دالة على معاني ومتعددة نعم الحياة والحيوان نهر الحياة اي النهر الذي به يكون حياة اهل الجنة ونهر الحيوان اي النهر الذي اذا شربوا منه تقووا في ابدانهم وان الاخرة لهي الحيوان اي لهي دار القوة التامة ونهر الحياء انهم اذا شربوا زادوا بذلك حياء من الله او نهر الجنة وهذا الاسم الرابع باعتبار مكانه. نعم اسأل الله لنا ولكم الفردوس الاعلى قال فينبتون نبات الحبة في حميل السيل فقال النبي صلى الله عليه وسلم اوما ترون الشجرة تكون خضراء ثم تكون صفراء او قال تكون صفراء ثم تكون خضراء فقال رجل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من اهل البادية. نعم. قال حدثنا محمد ابن عبد الاعلى قال حدثنا المعتمر عن ابيه قال حدثنا ابو عن ابي سعيد الخدري قال خطبنا خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة اراه ذكر طولها قال اما اهل النار الذين هم فيه دلالة على جواز تطويل الخطبة احيانا اذا دعت الحاجة نعم اما اهل النار النبي صلى الله عليه وسلم قطب مرة خطبة من بعد صلاة الفجر الى الظهر ومن الظهر للعصر ومن العصر الى المغرب قال شيخنا ابو زكريا رحمه الله واسكنه الفردوس الاعلى قال فيه دلالة على جواز تطويل الدروس حتى تستغرق حتى يستغرق النهار كله وهو صواب لكن احيانا لذلك كان رحمه الله في رمضان يجلس من بعد صلاة الفجر الى الظهر ومن الظهر الى العصر يختم جزءا من القرآن ولا يأتي يوم تسعة وعشرين الا وقد ختم تفسير القرآن كله. نعم المقصودة على الدوا نعم قال فينبتون نبات الاحبة في حميل السيل قال اما اهل النار الذين هم اهلها لا يموتون ولا يحيون واما ناس يريد الله بهم الرحمة فيميتهم فيدخل عليهم الشفاء فيحمل الرجل منهم الضبارة فيبثهم او قال فيبث فيبث فيبثون على نهر الحياة. او قال الحيوان او نهر الحياء فينبتون نبات الحبة في حميل السيل. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الم تروا الى الشجرة تكون خضراء ثم تكون صفراء ثم تكون خضراء. قال يقول القوم كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بالبادية قال حدثنا عبد الوارث ابن عبد الصمد قال حدثني أبي قال حدثنا حبانا يعني ابن علي قال حدثنا سليمان التيمي عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري حبان ولا حباني ابن علي ان حبان هو محمد ابن حبان صاحب المصلي اما الباقيين حبة نعم وراجع التقرير من الصاف التقريب من عندك يعني طيب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلوم ابن مبارك لانه صار لنا اكثر من اربعين يوم منقطعين نعم من عشرين خمسة وعلم الرجال لابد فيه من المذاكرة بين الرجال نعم يعني ابن علي قال حدثنا سليمان التيمي عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فاتى على هذه الاية انه من يأتي ربه مجرما فان له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى. ومن يأتيه مؤمنا قد عمل الصالحات يريد الاية كلها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم اما اهلها الذين هم اهلها فان لا يموتون فيها ولا يحيون واما الذين ليسوا من اهلها فان النار تميتهم اماتة ثم يقوم الشفعاء فيشفعون فيجعلون ضبائر فيؤتى بهم فيجعلون فيجعله موف يجعل فيجعل يعني قلتي قلت يجعلون من الذي جعلهم؟ يأتي وين الفاعل ويجعل نعم فيجعلون ضبائر فيؤتى بهم نهرا يقال له الحياة او الحيوان فينبتون فيه كما تنبت الغثاء الصورة اذا اطلق يراد به الهيئة التي بها يعرف نعم قال وحدثنا محمد قال حدثنا جعفر بن عون عن هشام بن سعد عن زيد بن اسلم عن عطاء بن يسار عن ابي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديث بطوله الحيوان فتح الياء ما يصح الحيوان نعم الحيوان الحيوان الحيوان فينبتون فيه كما تنبت الغثاء في حميل السيل. هذا الذي قال الغثاء كما تنبت الغثاء في حميل الشيب نعم قال باب ذكر الدليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم انما اراد بقوله فيصيرون فحما اي ابدانهم خلا صورهم واثار السجود منهم. مم. ان الله عز وجل حرم وعلى النار اكل اثر السجود من اهل التوحيد بالله فنعوذ به من من النار وعذابها. هذا كلام جميل من الامام. مر معنا في الاحاديث الاخرى انهم يصيرون فحما الكل بدنهم طيب كيف عرفوهم اذا كانوا صاروا حمما صاروا فحما صاروا ظباير كيف عرفوهم السؤال مهم قال هل خرج الحديث مخرج العموم مراد به الخصوص لان اثار السجود لان اثار السجود الصور اللي هو الوجه والايدي اثار السجود هذه تبقى بيضاء نقية لا تمسها النار وهذا من اعظم الادلة على ان هاه على ان تارك الصلاة لا يخرج من النار كيف يعرفونه من الذي يخرج من النار الذي يخرج من النار المسلم الذي صلى نعم يظهر من اثار سجودهم قال رحمه الله حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا ابو اليماني قال اخبرنا شعيب وهو ابن ابي حمزة عن الزهري قال اخبرني سعيد بن المسيب وعطاء ابن يزيد الليثي ان ابا هريرة رضي الله عنه الحمد لله ان الحديث مقرون حديث الزهري حديثه عن عطاء مقر بن سعيد والا فان عطاء فيه كلام نعم اخبرهما ان الناس قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة فذكر الحديث بطوله وقال حتى اذا اراد رحمة من من حتى اذا اراد رحمة من اراد من اهل النار امر الملائكة ان يخرجوا من من كان يعبد الله فيخرجونهم ويعرفونهم باثار السجود وحرم الله على النار ان قل اثر السجود فيخرجون من النار وقد امتحشوا فيصب ماء الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ثم يفرغ الله من بين العباد ويبقى رجل بين الجنة والنار وهو اخر اهل الجنة دخولا. ثم ذكر باقي الحديث خرجته في كتاب الاهوال. هذا حديث عظيم قال فان الله اه قال ويعرفونهم باثار السجود وحرم الله على النار ان تأكل اثر السجود الله اكبر اي من سجد لله عز وجل فليدرك عظيم منزلة السجدة عند الله حتى قال من قال من السلف والله لو ان قوم نوح او قوم عادل او قوم صالح تجدوا وصلوا ما اهلكهم الله نعم قال رحمه الله حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا سليمان ابن داوود الهاشمي قال قد اخبرنا ابراهيم ابن سعد عن ابن شهاب عن عطاء ابن يزيد الليثي ان ابا هريرة رضي الله عنه اخبره ان الناس قالوا يا رسول الله وحدثنا محمد قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن عطاء ابن يزيد الليثي عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال الناس يا رسول الله قال محمد بن يحيى وساقا جميعا الحديث بهذا الخبر غير انهما ربما اختلفا في اللفظ والشيء والمعنى واحد قال ابو بكر قدم محمد ابن يحيى اسناد عبد الرزاق على اسناد حديث الهاشمي قال حدثنا محمد قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن زيد اللي اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا خلص المؤمنون من النار فامثوا فما امنوا فامنوا فامنوا اذا قلص المؤمنون من النار جاني الله واياكم منهم. يعني مروا على الصراط وتجاوزوا ودخلوا الجنة. فامنوا حصل لهم الامن ما الذي يفعلونه الان هل يتنعمون بالجنة ولهم اخوة وابناء واصدقاء واحباب وخلان من اهل الاسلام ايوه اعد اذا خلص قال اذا خلص المؤمنون من النار فامنوا فامنوا فامنوا اي اصابهم الامن نعم. فامنوا فما مجادلة احدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا باشد من مجادلة المؤمنين لربهم في اخوانهم. الذين ادخلوا النار على الدليل تأكيد لمعنى قوله جل وعلا الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين المتقون يبحثون عن خلانهم ويسألون عنهم اذا دخلوا الجنة نعم قال يقولون ربنا اخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا وقوله يصلون معنا هذا دليل على انه لو لم يكونوا يصلون معهم ما كان لهم ان يسألوا عنهم نعم ويحجون معنا فادخلتهم النار فيقول اذهبوا فاخرجوا من قد عرفتم فيأتونهم فيعرفونهم بصورتهم. لا تأكلوا النار صورهم. فذكر الحديث بطوله قد خرجت وفي غير هذا الموضع. نعم قال وحدثنا محمد فيه لا تأكلوا النار صورهم وقال فيقول الله لهم اذهبوا فمن عرفتم صورته فاخرجوه وتحرم صورتهم على النار. قال ابو بكر قد بينت معنى اللفظة التي في خبر عتبان ابن كسر العين في خبر عتمان ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله حرم النار على من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله في موضعه من هذا الكتاب. اذا ما معنى حديث عتبان ان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله له معنيان مر معنا المعنى الاول حرم على النار ابتداء وهذا شرطه ان يكون محققا لمعنى لا اله الا الله مكملا لها المعنى الثاني ان الله حرم على النار ان تأكل صورة ووجه من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله ولو دخلها نعم قال باب ذكر البيان ان من قضى الله اخراجهم من النار من اهل التوحيد. الله قضى الله من قضى الله اخراجهم من النار من اهل التوحيد الذين ليسوا باهل النار اهل الخلود فيها يموتون فيها اماتة واحدة تميتهم النار اماتة ثم يخرجون منها ويدخلون الجنة لانهم يكونون احياء يذوقون العذاب ويألمون من حر النار حتى يخرجوا منها. قال حدثنا احمد بن عبدة قال حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم قال اخبرنا مسلمة عن ابي نظرة عن ابي سعيد بمثل حديث ابي هاشم قال ولكن ناس تصيبهم النار بذنوبهم او قال بخطاياهم قال هكذا ابو قال هكذا ابو نظرة فيميتهم اماتة وقال فيلقون على انهار الجنة فيقال لاهل الجنة افيضوا وقال الحبة بخفض الحاء ولم يذكر تفسير ابن علية الحبة قال حدثنا ابو الاشعثي وقال حدثنا معتمر عن ابيه عن ابي نظرة عن ابي سعيد ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال اما اهل النار الذين هم اهلها فذكر الحديث بتمامه قال ابو بكر في خبر ابي مسلمة عن ابي نظرة عن ابي سعيد حتى اذا كانوا فحما اذن لهم في الشفاعة قال هذه اللحظة في خبر محمد بن دينار قال حدثنا ابو مسلمة قال حدثنا احمد بن عبدة قال اخبرنا محمد بن دينار فيه دلالة على ان قوله عز وجل ولا تنفع الشفاعة عند الا لمن اذن له اي لمن اي لمن يأذن الله له الشفاعة مما يموت في النار موتة واحدة ممن ليس من اهلها اهل الخلود فيها قد كنت بينت معنى قوله ولا يشفعون الا لمن ارتضى الا لمن اذن له في كتاب معاني القرآن في كتاب الاول. نعم. يعني الشفاعة لا تكون الا لمن ارتضاه الله عز وجل بعد اذنه هذان الشرطان بالشافع الشافعي لا يكون شافعا حتى يكون مرضيا عند الله ولا يقدر على الشفاعة حتى يأذن الله له والمشفوع له له شرط واحد وهو ان يكون موحدا فلا شفاعة في الكافرين مطلقا الا شفاعة النبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم لعمه ابي طالب في ان يخفف له العذاب فقط نعم حتى ابراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام لا يشفع في ابيه يوم القيامة نعم قال فحدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا هودة بن خليفة عن عودة غلط. هوذا هوذا موذة بن خليفة بظم منها نعم تمام فك الغلط ما شككت انا فهمت؟ وما شكل الكتاب لم يشكلها ايه لذلك لا بد ان الانسان حينما يخرج كتاب يعرض الكتاب على يعني هو متخصص جزاه الله خير في العقيد المفروظ يعرظ الكتاب على متخصص في الحديث حتى يخرج الكتاب باجمل صورة واحسن يعني عبارة نعم على كل حال لكل مجتهد نصيب جزاه الله خيرا اذا اخرج الكتاب في تحقيق اخر جيد وهو ما تولعش الرياشي هي اقرب الى الصواب نعم السلام ورحمة الله نعم قال حدثنا هوذة بن خليفة عن عوف عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج ضبارة من النار قد كانوا احمد فيقال بثوهم في الجنة ورشوا عليه من الماء فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل فقال رجل من القوم يا رسول الله كأنما كنت من اهل البادية. يعني لو ما كان من اهل البادية ايش عرفه بالحبة ما يعرفون الاحبة نعم النبي صلى الله عليه وسلم من اهل الحاضر لكنه رعى الغنم في البادية ولذلك عرف نعم عليه الصلاة قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا عوف عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج ضبارة من النار قد كانوا حمما قال فيقال بثوها في الجنة ورشوا عليه من الماء فينبتون كما تنبت الحبة في حبيل السيل. فقال رجل من القول من القوم كأنما كنت من اهل البادية قال حدثنا ابو موسى ومحمد بن بشار قال حدثنا سالم بن نوح عن الجريري عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما اهل النار الذين هم اهلها الذين هم اهل النار لا يموتون فيها ولا يحيون. واما الذين يريد الله اخراجهم منها فتميتهم النار اماتة حتى يكونوا ثم يخرجون ضبائر يخرجون ضبائر فيلقون على اهل على انهار الجنة على انهار الجنة ويرش عليه من مائها فينبتون كما تنبت الحبة في حمير السيل. قال بندار يعني الحبة وقال ابو موسى فيدخلون الجنة وقال جميعا اهل الجنة الجهنميون. فيدعون الله فيذهب ذلك الاسم عنهم طوابل جهنمي في بعض النسخ الجهنميين على كل حال اذا قيل الجهنميون فباعتبار انه خبر واذا قيل جهنميين باعتبار الحال في بعض النساء الجهنميون في بعض النسخ الجهنميين. نعم قال رحمه الله حدثنا محمد بن بشار وقال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا سعد ابن الياسه عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري قال اما الذين يريد الله اخراجهم لسه بعد سعيد بن اياس قال حدثنا سعيد ابن اياس عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري قال اما الذين يريد الله اخراجهم من النار فانه يميتهم اماتة حتى يكونوا فحما واما الذين لا يريد الله ان تخرجهم فانهم لا يموتون ولا يحيون ولا يخرجون. اي الذين يريد الله اخراجهم من النار ضبائر من النار فيلقون على انهار الجنة ويشربون من مائها فينبتون نبات الحبة في حميم السيل فيسميهم اهل الجنة الجهنميين قال فبلغني في حديث في حديث اخر انهم يدعون ربهم فيمحي عنهم ذلك الاسم. هم يعني لما يدخلون الجنة وكلما التقى باحد من اهل الجنة يقال اخي فلان الجهنمي باعتبار ما كان مثل ما حنا نقول رجال شكبره ها طول عريض فلان اليتيم يعني باعتبار ما كان فيدعون الله عز وجل ان يمحى ذلك الاسم عنهم خلاص يشوفونها مذمة في الجنة في رفع الله ذلك الاسم عنهم من قلوب اهل الجنة خلاص ينسونه هذه من هذا من كرم الله عز وجل ومن رحمة الله عز ومن قالها فلا يبقى في النار احد قائل لا اله الا الله قال خلاص المنافقين والمشركين اللي قالوا لا اله الا الله كلهم يخرجوا من النار هذا غلط اجمع روايات الحديث حتى تفهم المعنى ارادة الله تبارك وتعالى العزة للمسلمين حتى في بالاسماء نعم هل في جواز لا ما في دلالة على الجواز نعم قال ابو بكر قد كنت احسب زمانا ان الاسم لا يقع على مثل هذه اللفظة كنت احسب زمانا ان هذا من الصفات لا من الاسامي كنت احسب ان غير جائز ان يقال لاهل المحلة ان هذا اسم لهم وان اهل المدينة او اهل القرية او اهل القرية كذا او اصحاب السجون ايقاع الاسم على مثل هذا لانه محال عندي في قدر ما افهم من لغة العرب ان يقال اهل كذا اسمهم اهل قرية كذا او اهل مدينة كذا وان اسم اهل السجون هذه صفات امكنتهم والاسم اسم الادميين كمحمد واحمد والحسن وغير ذلك وقد اوقع في هذا الخبر الاسم على الجهنميين. يسمون الجهنميون نسبة اللسان العربي وقد كنت اعلمت اصحابي منذ منذ دهرهم طويل ان الاسامي انما وضعت انصاف المصلي. انه كان يقول الاسم لا يطلق الا على الادميين والاشياء اما الاماكن هذا الذي كان يفهمه المصنف من اللغة ان الاماكن والبلدان والقرى فهذه صفات حتى وقف على هذه الرواية فيسميهم اهل الجنة الجهنميين يسميهم كلمة يسميهم فدل على ان هذا اسم لهم وليس صفة. فرجع المصنف عن قوله نعم قادرين انه امام في اللغة بعد نعم قال احدهما للتعريف ليعرف الفرق بين عبد الله وعبد الرحمن ويعلم من محمد ومن احمد من محمد ومن احمد من محمد ومن احمد ومن ومن الحسن ومن الحسين فيفرق بين الاثنين وبين الجماعة بالاسامي وهذه الاسامي ليست من اسماء الحقائق. وقد يسمى المرء حسنا وهو هو قبيح ويسمى محمود وهو مذموم ويسمى المرء صالح وهو طالح. قوله ليست من اسماء الحقائق يعني اسماء الادميين مع الادميين هي اسماء لا تدل على مسمياتها اسماء تدل على مسمياتها لا تدل على مشتقات معانيها نسمي انسان خالد وهو يموت صح ولا لا دم انسان شجاع هو لا شاف الفارة ينقز اذا ما هو شجاع لكن اسمه شجاع فدل على ان المعنى الحقيقي غير موجود ها ناصر ناصر لا تزعل نعم اخاف ولدك بعدين يزعل علينا. نعم قال والمعنى الثاني هو اسامي الصفات على الحقائق اذا كان المرء صالحا فقيل هذا صالح فانما يراد صفته على على الحقيقة. كذلك انما يقال لمحمود المذهب فلان محمود على هذه الصفة كذلك يقال للعالم عالم ولفقيه فقيه وللزاهد زاهد هذه اسامي على الحقائق وعلى الصفات. يعني الاول اسماء للتعريف والمعاني ومعانيها المأخوذة منها غير مقصودة والثاني اسامي والمقصود منها المعاني نعم قال حدثنا ابو عبيد ابن اخي قال حدثنا ابو عبيد ابن اخي هلال قال حدثنا فروة ثروة ابن ابي المغراء قال حدثنا القاسم ابن مالك المزني عن عبدالرحمن بن اسحاق عن النعمان بن سعد عن المغيرة بن شعبة مم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج قومه من النار يدخلون الجنة فيسمون في الجنة جهنميون. فيسألون الله ان يمحي ذلك الاسم عنهم فيمحاهم تمحاه عنهم. طيب هنا الان قال قال المحقق حاشيه واحد بعدين كم تراقبني كاف وقاف عنه بعدين سنده ابو عبيد هو القاسم بن سلمان البغدادي ابو عبيد الامام المشهور يعني الان ابو عبيد القاسم ابن سلام ايش علاقة ابن اخي هلال راح ذهنه وين؟ لما سمع كلمة ابو عبيد راح ذهنه وين القاسم بن سلمان وهذا خطأ لان ابا عبيد بن اخي هلال غير ابو عبيد القاسم بن سلام فجاب ترجمة لشخص اخر وحطه على شخص اخر نعم فاكتب عليه ان هذا ليس هو المراد بل ابو عبيد آآ ابن اخي هلال شخص اخر. نعم قال باب ذكر خبر روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في اخراج شاهد شاهد ان لا اله الا الله من النار. في اخراج شاهد اه اخراج شاهد ان لا اله الا الله شاهد يعني المقصود بهذا الباب ان المصنف رحمه الله يرد على هذا الباب المرجية الذين يقولون بان من قال لا اله الا الله لا يدخل النار وفيه رد على الخوارج الذين يقولون من قال لا اله الا الله لا يخرج من النار فهو يقول ان هنا خبر يدل على ان شاهد ان لا اله الا الله يخرج من النار ففيه رد على المرجئة الذين لا يدخلونه النار ورد على المعتزلة الظلال والخوارج الذين يكفرون اهل لا اله الا الله نعم قال رحمه الله افرق ان يسمع افرقوا افرقوا ان اخاف افرقوا يعني اخاف حشومة عليك افرقوا ان يسمع فيه بعض الجهال فيتوهم ان قائله بلسانه من غير تصديق قلب يخرج من النار جهلا وقلة معرفة بدين الله واحكامه ولجهله النبي صلى الله عليه وسلم مختصرها ومختصر ومتقاها وان لتوهم بعض وان لتوهم بعض الجهال ان شهد لا اله الا الله من غير ان يشهد ان لا ان لله رسلا وكتبا وجنة ونارا وبعثا وحسابا يدخل الجنة اشد فرقا اذا اكثر اشد فرقا لا فرقا غير فرقا اشد فرقا اشد فرقا خوفا اشد فرقا اذا اكثر اهل زمانهم. اذ اذ اكثروا. اذ اكثروا اهل زماننا لا يفهمون هذه الصناعة ولا يميزون بين الخبر المتقصى وغيره وربما خفي عليهم الخبر المتقصى فيحتجون بالخبر المختصر يترأسون قبل التعلم قد حرموا الصبر على طلب العلم ولا يصبروا حتى يستحقوا الرئاسة فيبلغوا منازل العلماء. هذا الداء موجود حتى في ذاك الزمن ان بعض الناس يطلب العلم سنة سنتين ثلاث خلاص يظن نفسه عالم ويتكلم في الدين ولا يفهم شيء اسمه طرق جمع الحديث طرق الرواية يقولها الحديث الفلاني قال من قال لا اله الا الله خرج من النار من قال لا اله الا الله لا يدخل النار طيب اجمع الروايات المصنف رحمه الله خاف من انصاف المتعلمين ان يفهموا هذه الاحاديث فهما خاطئ بعض الناس يقول فيخرج من النار من لم يعمل خيرا قط قال ها شوف ما صلى ولا صام منين جبت كلمة ما صلى؟ هو اللي جابه من ذهنه فهمها من كلمة لم يعمل خيرا قط لو رجع الى الروايات الاخرى لعلم انهم صلوا وانهم صاموا لكن المراد لم يعملوا خيرا قط لم يعملوا خيرا يستحقون به النجاة من النار يستوجبون به النجاة من النار هذه الصنعة هي صنعة اهل الحديث الذين يجمعون طرق الحديث فلنستمع اليه رحمه الله. وكم يعني اخر عبارة والله محزنة يقول يترأسون قبل التعلم قد حرموا الصبر على طلب العلم ولا يصبروا حتى يستحقوا الرئاسة فيبلغوا منازل العلماء بل من الناس اليوم من لم يطلب العلم ويدعي العلم وهذه من مصايب اهل زماننا ما طلب العلم كان صعلوكا فاستقام وصار يفتي او عامي طول عمره ويفتي هذه مصايب الناس يظنون الامر هينا وما يعلمون ان العالم يوقع عن رب العالمين جل وعلا فما موقفه يوم القيامة والله ان احدهم لو اتيت له بورقة قلت لو سمحت وقع النيابة عن الملك او الامير والله لا يوقع انا انا منو عشان اوقع عن الملك ولا الامير ولا الوزير واما في دين الله فكل واحد منهم يتجرأ ويفتي في دين الله عز وجل وينسى انه يوقع عن الله وغاب عن ذهنه ان الله جعل القول عليه بلا علم اخطر من الشرك فذكره بعد الشرك لما ذكر المحرمات قل تعالى قل ان اه حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم شف الترقي الان من الادنى للاعلى حرم ربي الفواحش ما ظهر وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا. وان تقولوا على الله ما لا تعلمون مسألة خطيرة يا اخوان نسأل الله جل وعلا ان يهدي ضال المسلمين وان يبعد التجرأ على دين الله من قلوبنا نعم ما شاء الله زين عندك طيب الاخوان قال رحمه الله حدثنا ابو حفص عمرو بن علي والعباس مر معنا كثير عمرو بن علي الفلاسة مر معنا كثير وكنيته ابو حفص رحمه الله نعم والعباس بن عبدالعظيم العنبري وعمرو بن حفص الشيباني وابو الازهري حوثرة بن محمد قالوا حدثنا حماد بن مسعدة قال حدثنا عمران العمي عن الحسن عن العمي. نعم نسبة مو الى العمى العمي نسبة الى ناحية في الكوف او نسبة الى قبيلة كانت في الكوفة نعم ابن مسعدة ان يحط مسعدة بالهاء هي مسعدة كطلحة وزنا نعم عن انس ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما زلت اشفع الى ربي ويشفعني حتى قلت اي ربي شفعني في من قال لا اله الا الله فقال يا محمد هذه ليست لك ولا لاحد وعزتي وجلالي ورحمتي لا ادع في النار احدا قال لا اله الا الله. هذا حديث عمرو ابن علي وقال عمر ابن حفص عمر ابن حفص قال فقال ذلك لي وعزتي وجلالي ورحمتي لا ادع في النار عبدا قال لا اله الا الله. وقال ابو الازهر عن عمران العمي وقال عمي العمي وقال ولا لاحد ولا لاحد هي لي فلا يبقى في النار احد قال لا اله الا الله الا اخرج منها. وفي خبر حمادة الان لو واحد يسمع هذا الحديث من من انصاف العلماء فلما خاف الامام من هذا الفهم السقيم بوب هذا الباب رحمه الله نعم قال وفي خبر حماد بن زيد عن معبد بن هلال في اخر الخبر وفي ذكر الزيادة التي زادها الحسن عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم فاقول ايا ربي ائذن لي فيمن قال لا اله الا الله قال فيقال ليس ذلك لك ولكن وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لاخرجن منها من قال لا اله الا الله قال حدثناه احمد بن عبدة قال حدثنا حماد قال حدثنا معبد بن هلال العنزي خرجته بطوله في باب اخر. قال ابو بكر حتى قلت كان معنا واحد نجي يوم كنت عام تسعة وثمانين كنت في درع الجزيرة فانا كنت اقرأ عليه بعض الحديث فيمر على ذكر العنزي يقولها شوف جماعتنا موجودين من زمان ويفرح نعم قال ابو بكر حتى قلت يريد حتى اقول وقال العباس يرفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم قال حتى اقول اي ربي وقال اما وعزتي وحلمي ورحمتي الى اخره. الى اخره. نعم. قال باب ذكر بيان ان النبي صلى الله عليه وسلم يشفع للشاهد لله بالتوحيد الموحد لله بلسانه اذا كان مخلصا ومصدقا بذلك بقلبه. لا لمن تكون شهادته بذلك منفردة عن تصديق القلب. اي هذا التبويب يؤكد المعنى الاول ان المقصود بمن قال لا اله الا الله اي قالها صدقا مومنا مقرا ولم ينقضها بشرك ولا بنفاق. نعم قال حدثنا محمد ابن عبد الله ابن عبد الحكم قال حدثنا ابي وشعيب قال حدثنا الليث عن يزيد ابن ابي حبيب عن سالم ابن ابي الجعدي عن معاوية عن سالم ابن ابي سالم عن سالم بن ابي سالم عن سالم ابن ابي سالم ابي الجعد. ابو الجعد كنية سالم هو خلاه ابن عن سالم ابن ابن ابي سالم ابي الجعد يعني ابو جهل صار كنية من تعال نعم نعم عن سالم ابن ابي سالم ابي الجعدي عن معاوية ابن معتب عن ابي هريرة رضي الله عنه انه سمعه يقول سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا رد اليك ربك من الشفاعة؟ قال والذي نفس محمد بيده ظننت انك اول من يسألني عن ذلك من امتي لما رأيت من حرصك على العلم والذي نفسي بيده لما يهمني من القضاء فيهم على ابواب الجنة اهم عندي من تمام شفاعتي وشفاعتي لمن شهد ان لا اله الا الله مخلصا يصدق قلبه لسانه ولسانه قلبه. الله اكبر انا ابرأ من معدته ايه كلام كلام ابن خزيعة يعني انا ابرأ من عهدة ابن لهيعة لكن الصواب ان رواية ابن لهيعة ما دام الراوي عنه عبد الله ما عندنا اشكال فيه لكن ابن خزيمة رحمه الله شطب على حديث بالكلية نعم من الراوي هنا عبد الله بن وهب وهو ممن اخذ الحديث عن ابن ذهيعة قبل احتراق كتبه ما ذكرنا هذا المبارك في درس النزهة نعم عن ابن ابي حبيب عن ابي الخير وعن سالم ابن ابي سالم الجيشاني عن معاوية ابن معتب عن ابي هريرة رضي الله عنه انه سمعه يقول سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث الليث وقال والذي نفسي بيده في كلا الموضعين وقال من تمام شفاعتي لهم وقال لمن شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله مخلصا. قال ابو بكر انما زاد وان محمدا رسول الله والباقي مثل لفظه. قال حدثنا يونس في عقبه قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني عمرو ابن الحارث عن يزيد ابن ابي حبيب عن ابي سالم عن ابي عن ابن معتم واحد من المحككين نسميهم قال اه مر عليه نفس العبارة هذي قال فلان في عقبي قال لم اجد له ترجمة يظن انه اسم رجل نعم لان المحدثين يحدثون الحديث بعد الحديث. فقوله حدثنا يونس في عقبه اي بعد الحديث الذي سبق نعم قال عن يزيد ابن ابي حبيب عن ابي سالم عن ابن معتب عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا حدثنا بهما يونس جعل متن الخبر كخبر ابن لهيعة قال في خبر عمرو ابن الحارث مثلي لولا ذلك لم اقدم ابن لهيعة على عمرو ابن الحارث ليس ابن لهيعة رحمه الله من شرطنا ممن يحتج به. قال ابو بكر رواية الليث اوقع على القلب من رواية عمرو ابن الحارث انما الخبر علمي عن سالم ابن ابي سالم كما رواه الليث. لا عن ابي اللهم الا ان يكون سالم كنيته ابو سالم ايضا. اه يعني ابو سالم سالم يحتمل ان يكون له كنيتان الكنية الاولى ابو الجعد وهو المشهور وعلى رأي الحافظ اه ابو بكر محمد بن اسحاق بن خزيمة انه يحتمل ان يكون له كنية اخرى وهي ابو سالم نعم ايه هذاك يصحح ليش تشتمه شو بتشتغل عن سالم ابن ابي سالم ابي الجهل ما في اشكال انه يكون هو اسمه ابو سالم وابوه واسمه ابو سالم شنو المشكلة نعم احسن الله اليكم هو ابوه ابو سالم ما في اشكال لان هو اسمه سالم لكن هل هو ايضا اسمه ابو سالم هذا اللي فيه اشكال نعم قال حدثني علي ابن حجر قال حدثني اسماعيل ابن جعفر قال اخبرنا عمرو وهو ابن ابي عمرو عن سعيد ابن ابي سعيد المقبوري عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله من اسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد ظننت يا ابا هريرة الا يسألني عن هذا الحديث احد اولى منك لما رأيت من حرصك على الحديث اسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا اله الا الله خالصا من نفسه. جعلني الله واياكم ممن يقول لا اله الا الله خالصا من نفسه الشاهد ان هذه الاحاديث تضم الى الحديث الاول وفيه دلالة ان الذين يخرجون من النار لابد ان يكونوا قالوا لا اله الا الله مخلصين نعم قال رحمه الله تعالى باب ذكر خبر دال على صحة ما تأولت انما يخرج انما يخرج من النار شاهد وان لا اله الا الله اذا كان مصدقا بقلبه بما شهد به لسانه الا انه كنى عن التصديق بالقلب بالخير فعاند بعض اهل الجهل والعناد. وادعى ان ذكر الخير في هذا الخبر ليس بايمان قلة علم بدين الله وجرأة على الله في تسمية المنافقين مؤمنين. مم. نسأل الله السلامة والعافية هذا حال المرجية الذين يقولون ان من قال لا اله الا الله خلاص يخرج من النار هذا غلط لا اله الا الله لا بد يكون معه تصديق ويقين نعم قال حدثنا محمد ابن يحيى رحمه الله قال حدثنا يزيد ابن هارون قال اخبرنا شعبة عن قتادة عن انس ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقول الله اخرجوا من النار من قال لا اله الا الله وكان من الخير ما يزن شعيرة اخرجوا من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه من الخير ما يزن برة فاخرجه من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه من الخير ما يزن دودة اخرجه من من النار من لاقى من قال لا اله الا الله في قلبه من الخير ما يزن ذرة. قال حدثنا محمد المشاري قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة قال حدثنا القتادة عن انس ابن مالك قال اخرجوا من النار من قال لا اله الا الله وكان في قلبه من الخير ما يزل شعيرة ثم ذكر ثم ذكر بمثله ولم يذكر الدودة وقال في كلها وكان في قلبه من الخير. قال وحدثنا ابو ندار في حدثنا ابو داوود الذنوب كمان نقف ولا كان وقفنا على الباب ما دام قريب اه انا قبل ما نرجع نرجع نقف على الباب اعتبرنا وقفنا على الباب نقف على هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين نقف على باب ذكر خبر دال على صحته ما تأول