قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين. سبحان الله وما انا من المشركين باب زكر اسبات الرجل لله عز وجل وان رغمت انوف المعطلة الجامية الذين يكفرون بصفات خالقنا عز وجل التي اثبتها لنفسه في محكم تنزيله وعلى لسان نبيه المصطفى ويقول باب اسبات الرجل لله عز وجل هل هو يسوي بين الرجل والقدم ام بلا شك ان هناك بعض الفروق بين الرجل وبين القدم القدم جزء من الرجل ومن ثم قال تعالى وارجلكم الى الكعبين وارجلكم الى الكعبين ينزر الى الاستدلالات التي استدل بها قال باب ذكر اثبات الرجل لله عز وجل وان رغمت انوف الجامية المعطلة الذين يكفرون بصفات خالقنا عز وجل التي اثبتها لنفسه في محكم تنزيله على لسان نبيه المصطفى قال الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل هو كالانعام الهم ارجل يمشون بها ام لهم ايد يبطشون بها ام لهم اعين يبصرون بها ام لهم اذان يسمعون بها ادعوا شركاءكم اظن انه اراد اية اخرى قوله تعالى ها ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم اذان لا يسمعون بها اولئك كالانعام بل هم اضل سبيلا. فالاخ اللي يصف لعله ابدى الاية ما فيش مشكلة فاعلمنا ربنا جل وعلا ان من لا رجل له ولا يد ولا عين قال فاعلمنا ربنا ان من لا رجل له ولا يد ولا عين ولا سمع فهو كالانعام بل هو اضل فالمعطلة الجهمية الذين هم شر من اليهود والنصارى والمجوس كالانعام بل هم اضل قال فحدسنا محمد بن عيسى الخبر الذي سيأتي منكر الخبر الذي سيأتي منكر وهو خبر طويل ابن عباس طبعا اه السند فيه عدة علل والمعلق بارك الله فيه موضحها ان النبي صلى الله عليه وسلم انشد قول امية بن ابي الصلت الثقفي قال رجل وثور تحت رجل يمينه والنسر للاخرى وليس المرصد والشمس تصبح كل اخر ليلة حمراء يصبح لونها يتورد تاب فما تطلع لنا في رسلها الا معذبة والا تجلد قال صلى الله عليه وسلم صدق امية او قال رسول الله صدق ازا قال صدق قل رجل وثور تحت رجل يمينه كن في اثبات الرجل لله يقول لك حملة العرش اربعة ملائكة شخص رأسه رأس انسان رأس رجل واخر راسه رأس نسر والثالث رأسه رأس ثور والرابع رأسه رأس اسد كذا يقول فهذا قول امية بن ابي الصلت رجل وثور تحت رجل يمينه يستشهد بلفظة تحت رجل يمينه والنسر للاخرى وليس مرصد هي ان احدى رجلي ربنا نحتل فوق رجل وثور يعني اربعة اشياء تحمل العرش على ما فسره الشراح في الدنيا ويتضاعف العدد في الاخرة يوم القيامة يحمل عرش ربك فوقهم يومئذ سمانية الخبر الذي بين ايدينا قبر منكر وكل طرقه منكرا شهد ابن خزيمة منه رجل وثور تحت رجل يمينه اي تحت رجله اليمنى والرجل الاخرى تحتها والنسر للاخرى وليسوا المرصدون يعني الرجل الاخرى تحتها اسد رأس اسد ورأس نسر هذا الذي يستشهد به تحت رجل يمينه خبر منكر والذي بعده ايضا منكر اطال في هذا الباب واورد عن ابن عباس موقوفا صح عن ابن عباس موقوفا نحو هذا اما اقرار الرسول له فلا يسبت قال حدثنا بحر ابن بحر بن علي نابحه ابن نصر بسنده الى هشام بن عروة قال حملة العرش احدهم على صورة انسان الثاني على صورة ثور الثالث على سورة نسر والرابع على صورة اسد كذا قال من كلام من الان هشام ابن نورا قال ابو بكر سنذكر قوله ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ثم تكلم فقال اورد بسنده لابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اختصمت الجنة والنار الى ربهما قالت الجنة اي ربي ما لها تعني نفسها انما يدخلها ضعفاء الناس وسقطوهم وقالت النار اي ربي انما يدخلها الجبارون والمتكبرون فذكر الحديث وفيه ان جهنم تقول هل من مزيد؟ هل من مزيد حتى يضع الجبار فيها قدمه هنالك تمتلئ ويدنو بعضها الى بعض وتقول قط قط الشاهد من قوله حتى يضع الجبار فيها قدمه ففيه اثبات القدم ولم نزل في حاجة الى دليل لاثبات الرجل سيأتي ما يستدل به المصنف نعم اوردت طرق التي فيها حتى يضع الله قدمه فيها في حديث واحد وسبعين في مية واحد وسبعين عفوا واما النار فلا تمتلئ حتى يضع الله رجله فيها هذه على ما يبدو من طريق على ما هو واضح من طريق معمر عن همام والروايات الاخر من طريق محمد ابن سيرين عن ابي هريرة الحديث واحد اه نرجو ان تتم دراسة مقارنة لهذا الحديث هل اللفظتان ثابتتان من ناحية الاسانيد لا شك انها ستكون ثابتة. لا شك امامنا سند ثابت عبد الرزاق عن معمر عن عمام عن ابي هريرة لكن كدراسة المقارنة هل الروايات الاكثر حتى يضع قدمه او حتى يضع رجله او انهما متكافئتان تاج الى دراسة مقارنة الاشكالية التي وردت يا من حديث ابي سعيد الخدري حتى يضع قدمه عليها ومن حديث ابي هريرة حديث ابي هريرة مئة واربعة وسبعين من طريق العلاء ابن عبدالرحمن عن ابيه عن ابي هريرة فيه نعم حتى ازا اوعبوا فيها وضع الرحمن قدمه فيها كن من طريق العلاء عن ابيه عن ابي هريرة بزكر القدم عندنا ابن سيرين عن ابي هريرة بزكر القدم همام عن ابي هريرة بزكر انس من حديس انس فذكر نحوه غير انه قال كما قال هنا على الشك حتى يضع رجله قدمه مية سبعة وسبعين على الشك مية تمانية وسبعين حتى يضع رب العالمين قدمه عن انس فيدني فيدلي رب العالمين فيها رب العالمين قدمه وكذا من طريق قتادة عن انس جل روايات ايضا عمار عن ابي هريرة من اثنين وثمانين فيضع قدمه رواية انس رب العزة قدمهم اربعة وتمانين مم نعم وانا بشوفه خمسة وثمانين ايضا عن ابي سعيد بزكر القدم جل الروايات هنا بذكر القدم برواية نعم فيها يكون فيه خلافات على معمر وعلى الجميع فلابد من دراسة مستوفاة طيب ما ادري ماذا يريد طيب يا اخوان هكذا انتهى مع ايراده بعض الاثار بتفسير قوله تعالى وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب قطنا نصيبنا من الجنة قاله عن سعيد بن جبير وغير سعيد بن جبير يقولون يقول ربنا عجل لنا قطنا نصيبنا من العذاب سعيد بن جبير يقول نصيبنا من الجنة وغيره يقول نصيبنا اي عقوبتنا هذا قول اهل الكفر والاشهر تفسير قوله فقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب اي نصيبنا من العزاب قبل يوم الحساب لأن لو كانت من الجنة ما قال تعالى اصبر على ما يقولون هذا في الكفار الشاهد ان الادلة التي استدل بها المصنف على اثبات الرجل لله استدل بحديث تصديق النبي صلى الله عليه وسلم لامية ابن ابي السلط لما قال رجل وسور تحت رجل يمينه وهذا خبر منكر والصواب وقفه قال ابن عباس واستدل ايضا بجملة من الاحاديس فيها حتى يضع رب العزة مرة قال قدمه ومرة قال رجله وان كانت الرواية الاكسر التي اوردها في زكر القدم فيحتاج لفز الرجل الى دراسة مقارنة هذا حاصل ما ورد في الباب والله اعلم فلو ينشط احد للدراسة المقارنة هل لفظة القدم اصح امن رجل اصح لا كان مشكورا ولا يخفى عليكم ان القدم مدلولوها اوسع من مدلول اه عفوا اضيق من مدلول الرجل فيها جزء من الرجل نعم تفضل تقوم به احسنت يا احمد طيب لا في مسائل الصفات لا نتجه الى القول بحكم الرفع فيها لانها قد تكون مأخوذة من اسرائيليات فالموقوف نورده موقوفا. والمرفوع نريده مرفوعا لان الاسرائيليات في هذا الباب كثيرة جدا احد له سؤال يا اخوة بقية الاعراف كانه يريد ان يستدل بالمفهوم المخالف ليس بصريح كاسبات الرجل بها ليست بقوية في الاستدلال قلنا ان الخبر لا يصح عن رسول الله يعني الذي ذكره ميت ابن ابي السلط وتناوله عدد من علماء العقيدة من ان حملة العرش الان اربعة واحد منهم على صورة انسان على صورة رجل والثاني على صورة اسد والثالث على صورة مصر والرابع على سورة ثور لا يصح سنده انما هو خبر معلول بعدة علل صواب وقفه على ابن عباس قلنا فيه هشام ابن عروة موقوف عليه اصح من هذا كله موقوف من كلام هشام ابن عروة من كلامه لا يعنيني ازا كان عن ابن عباس اقوى من من النار وانا بتكلم على مدى اسباته اسبات صحته الى رسول الله بارك الله فيك يذكر بعض يذكر ما يدعو بعض الكفار من دون الله الهم ارجل يمشون بها؟ الاية فاعلمنا ربنا جل وعلا ان من لا رجل له ولا يدا ولا عين ولا سمع الرجل العلاء عن ابيه عن ابي هريرة بزكر القدم بس محتاجة تحرير اوسع نعم كل هذا يحتاج الى مراجعة دقيقة هل القول عن همام قول واحد ام اكثر؟ قال من حديث