بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الشيخ الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد باب احترام اسماء الله تعالى وتغيير الاسم لاجل ذلك. عن ابي ريح رضي الله عنه انه كان يكنى ابا الحكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم صلي ان الله هو الحكم واليه الحكم فقال ان قومي اذا اختلفوا في شيء اتوني فقضيت بينهم فرضي كلا الفريقين حكمت بينهم فحكمت نعم فحكمت بينهم فرضي كلا الطرفين الفريقين فرضي كلا الفريقين فقال اي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما احسن هذا فما لك من الولد؟ قلت شريح ومسلم وعبد الله قال فمن اكبرهم؟ قلت شريح. قال فانت ابو شريح رواه ابو داوود وغيره. نعم. الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام مجدد الشيخ محمد بن محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتاب التوحيد باب احترام اسماء الله تعالى وتغيير الاسم لاجل ذلك عن ابي شريح انه كان يكنى ابا الحكم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله هو الحكم واليه الحكم فقال ان قومي اذا اختلفوا في شيء اتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين. فقال النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم ما احسن هذا فما لك من الولد قال شريح ومسلم يا عبد الله قال فما اكثرهم؟ قلت شريح. قال فانت ابو شريح. رواه ابو داودة وغيره هذا الباب عقده المؤلف رحمه الله تعالى هذه الترجمة احترام اسماء الله تعالى وتغيير الاسم لاجل ذلك وانه يجب على المسلم ان يحترم اسماء الله ونغير الاسماء التي فيها مشاركة لله تعالى في اسمائه او صفاته ما لم يكن من من الاسماء التي التي اذن فيها في المشاركة عن ابي شريح انه كان يكنى ابا الحكم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان الله هو الحكم واليه الحكم ان الله هو الحكم واليه الحكم فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان ان الله ان من اسماء الله الحكم قال الله هو الحكم واليه الحكم فهو سبحانه وتعالى هو الحكم واليه الحكم يحكم بين عباده بشريعته التي انزلها على عباده في كتابه وعلى السنة في كتبه المنزلة وعلى السنة رسله بحكم العدل وهو يحكم بين عباده يوم القيامة الجزاء فيجازيهم ولهذا جاء من اسماء الله الحكم العدل فالحكم العدل ولهذا قال له النبي ان الله هو الحكم والى الحكم وفي الحديث الاخر ان الله حكم العدل والله تعالى هو الحكم بين عباده في الدنيا والاخرة. في الدنيا بشريعته التي انزلها وفي الاخرة بنفسه سبحانه بجزاءه انجازات العبادة هو الحكم والى الحكم اله يرجع الحكم الحكم في الدنيا وينهج الحكم في الاخرة ثم غير النبي صلى الله عليه وسلم اسمه فقال ما لك من الولد قال مسلم ابن عبد الله قال فمن اكبرهم قال شويه قال انت ابو شريح رواه ابو داوود وغيره في هذا الحديث يعني احترام اسماء الله تعالى وصفاته ولم يقصد الانسان المعنى ولم يقصد الانسان المعنى وفيه مشروعية تغيير الاسم لاجل ذلك لاجل احترام اسماء الله تعالى واسمائه وفيه تكملة الانسان باكبر ابناءه والكنية ما صدر باب او ام. لابو بكر ابو حفص واللقب اشهر بمدح او ذب الفاروق والصديق وزين العابدين وفي مشروع تكليف الانسان باكبر اولاده الذكور فان لم يكن له اولاد كني باكبر بناته ويجلس تكليفة الانسان ولو لم يكن له اولاد ولو كان صغيرا كما كان النبي صلى الله عليه وسلم قال يا ابا عمير ما فعل النغير تبع ابو عوير كناه صغير طفل صغير معه اه طير يلعب به وهذا الحكم ظاهر الحديث انه من اسماء الله وهل هل هو من اسماء الله المشتركة؟ النبي صلى الله عليه وسلم آآ غير اسمه وسماه كأنها بشريه فهل بقي هذا او انه منسوخ اللي هو يوجد في بعض الصحابة حكموا بن زيد الغفاري حكموا بالحزام من اسماء الله الحكيم ايضا فيحتمل ان يحسب ان ان هذا منسوخ تغيير او ان النبي صلى الله عليه وسلم غيره من باب الاولى والافضل والاحسن وان هذا ليس بواجب وان هذا من الاسباب المشتركة مثل العزيز والسميع والبصير والحي كل هذه من الاسماء المشتركة والله تعالى من اسماءه العزيز والمخلوق قالت امرأة العزيز الاسماء السميع البصير فهذا من الاسماء المشتركة. قال النبي صلى الله عليه وسلم غيره من باب الافضل والاولى والاحسن وليس بواجب او انها الثاني كان اولا ثم نسخ ان بعض الصحابة فيها الحكم بزاد الغفاري ولم يغيره حكموا بالحزام وكل هذا محتمل ويحتمل ان انه ان التغيير انه اذا نظر الى المعنى فانه يكون خاص بالله واذا نظر الى الاسم الجامد من غير المعنى فليس خاصا المعنى وان الحكم الحقيقة هو الله اما اذا اذا الى ذات الاسم الى المعنى فلا بأس باطلاقها على المخلوق وبكل حال فلا شك ان الاولى تغيير الاسم كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم. لكن هل هو واجب او انه الاولى بدون وجوب او انه هذا منسوخ بدليل بقاء بعض اسماء بعض الصحابة ولم يغيرهم النبي صلى الله عليه وسلم قال المصنف رحمه الله فيه مسائل الاولى احترام اسماء الله وصفاته ولو لم يقصد معناه. نعم. يحترم ولا يقصد معناه يعني لو لو مجرد تسمية ما دام انه مشارك باسماء الله وصفاته ينبغي ان يحترمه يحترمه فلا يشارك ولو كان لم يقصد المعادن ولو لم يقصدن انه انه يشارك الله في حكمه. نعم الثانية تغيير الاسم لاجل ذلك. نعم والذي غيره؟ على سبيل الوجوب وعلى سبيل الاستعمال يقول على سبيل الاستحباب جمعا بينه وبينه تركه عليه الصلاة والسلام ببعض الاسماء ولم يغيرها. كالحكيم بن زيد الغفاري نعم وهي قاعدة عند اهل العلم انه اذا امكن جمع الحديث فلا يرجى الى النصف ولا الى الترجيح اولا الجمع. اذا تعارض حديثان استكمل الجمع فان لم يمكن جمع وتعذر وعرف التاريخ فان المتأخر ينسخ المتقدم فان لم يعرف التاريخ فانه يرجع الى الترجيح يتوقف يتوقفن توقف طالب العلم حتى يتبين له واحد من الامور الثلاثة هذي مسالك العلماء في في الاحاديث المتعارضة النصوص المتعارضة اولا الجمع ثانيا النسخ اذا عليه متأخر. ثالثا الترجيح رابع التوقف والان الحال ممكن الجمع فلا نقول ان الحديث غريب او نقول شاذ آآ في الحديث ممكن الان ممكن لان نقول محول على الاستحباب وترك النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الصحابة ولا بغيره اسمه محمول على الجواز نعم طبعا الاقالة الثالثة اختيار اختيار اكبر الابناء للكنية. نعم. قال رحمه الله باب من هزل بشيء فيه ذكر الله او فيه ذكر الله والقرآن والرسول او القرآن او القرآن او الرسول. قوله تعالى ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب. قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون ها قال عن ابن عمر ومحمد ابن كعب وزيد ابن اسلم وقتادة رضي الله عنهم جميعا. دخل حديث بعضهم في بعض انه قال رجل في غزوة تبوك ما وليس عنده ثبات واستقرار كما قال الله تعالى لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الاخر ان يجاهدوا باموالهم وانفسهم والله عليم بالمتقين انما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون مثل قرائنا هؤلاء ارغبوا بطونا ولا اكذب السنا ولا اجبن عند اللقاء. يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه القراء. فقال عوف بن مالك كذبت ولكنك منافق ولاخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عوف ليخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد القرآن قد سبقه وجاء الرجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ركب ناقته وارتحل فقال يا رسول الله انما كنا نخوض ونتحدث حديث الركب نقطع به عناء طريق نقطع به عنا الطريق في نسخة اي نعم معروف ونقطع به عن الطريق آآ قال ابن عمر كاني انظر اليه ممسيء وكان يؤم انظر اليه ممسك بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. والحجارة تنكب رجليه. نعم. وهو يقول يا رسول الله انما كنا نخوض ونلعب. هم. فقال صلى الله عليه وسلم ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون؟ فكان آآ لا لا لا يلتفت اليه ولا اليه ولا يزيد الثاني يقول انه الباب من هزل بشيء فيه ذكر الله او القرآن او الرسول هذه الترجمة لم يأتي جواب الشر باب من هزل بشيء في ذكر الله او قالوا رسوله. وتغيير الشرط فقد كفر من شرطية جوابها محذور ثقيل فقد كفر ولم يذكر المؤلف رحمه الله جوابه اشترط على اعادة البخاري رحمه الله في تراجمه حتى تبصر وينظر طالب العلم ويدرك الجواب بعض من هزل بشيء فيه ذكر الله او القرآن او الرسول فقد كفر وذلك لان الهزل بشيء في ذكر الله وقال الرسول تنقص لله او للرسول او القرآن وسب لله او للرسول او القرآن وسخرية بالله او بالرسول او بالقرآن وهذا كفر قال الله تعالى ولئن سألتهم ليقولون انما كنا نخوض ونلعب قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم. اثبت لهم الكفر بعد الايمان دل على ان السخرية والاستهزاء بالله بكتابه ورسوله ردة على الاسلام عن ابن عمر ومحمد ابن كعب وزيد يسلم وقتادة دخل حديث بعضه في بعض انه قال رجل في غزوة تبوك ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء ارغب بطونا ولا اكذب السن ولا اجبنا عند اللقاء. يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه قراء فهذا رمى النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه كثرة الاكل وكذب في الحديث والجبن عند القتال فقال هم اكثر الناس في الحديث واكثر الناس اكلا في الاكل واجبنهم عند ملاقاة العدو فسمع عوف ابن مالك الصحابي الجليل فقال لا لهذا كذبت ولكنك منافق لاخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه فيه اخبار ولي الامر وقائد الجيش في مقالة المنافقين لان هذا يضره وليس هذا من من النميمة ولكنه من النصيحة وفي فرق بين النميمة والنصيحة النميمة نقل كلام من شخص الى شخص او من جماعة على وجه الافساد والنصيحة هي ابلاغ الابلاغ ابلاغ ولي الامر بما فيه خطر ومضرة على الاسلام والمسلمين هذا فيه خطر على الاسلام والمسلمين ولهذا ابلغ عفو ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فذهب عوف مالك الى النبي صلى الله عليه وسلم فوجد القرآن قد سبقه وانزل الله هذه الاية ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب. قل بالله واياته ورسله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم فجاء ذلك الرجل الذي تكلم بهذا الكلام الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتذر فيقول يا رسول الله انما كنا نخوض ونتحدث حديث الركب نقطع به عنا الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلم ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون قال ابن عمر كأني انظر الى ذلك الرجل متعلقا بلسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسأل الحبل الذي يكون على بطن الناقة والحجارة تنكب رجليه متعلق بالنسعة وتخط رجليه تخط رجليه بالارض تضرب رجليه وهو يبالغ في الاعتذار من النبي صلى الله عليه وسلم يقول يا رسول الله انما كنا نخوض ونلعب وتتحدث حديث الركب نقطع به عنا الطريق. والنبي صلى الله عليه وسلم يتلو هذه الاية ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون ما يلتفت اليه ولا يزيده عليه فهذا الحديث دل على ان السخرية بالله او بكتابه وبرسله وبشيء من الدين بدة عن الاسلام والعياذ بالله وفيه دليل على اثبات الكفر لهم بعد الايمان قال لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم. هم كانوا مؤمنون لكن ايمانهم ضعيف ايمانهم ضعيف او انهم في حيرة انه في حيرة وشك ومن كان عنده امام ضعيف لا يثبت عند الشدائد عند الشدائد والمحن ارتد وينقلب على عقبه كما قال الله تعالى ومن الناس من يعبد الله على حرف فان اصابه خير اطمأن به واذا صارت فتنة انقلب على وجهه يعني ارتد خسروا الدنيا والاخرة فهؤلاء ظعفاء عندهم امام ظعيف او عندهم حيرة وعلى ثبات استخراب فلما حصل ما حصل ارتدوا على الاسلام والعياذ بالله وتكلموا بها هذا الكلام الكفري وفي دليل على عظم خطر اللسان ولو ينبغي للانسان ان يحفظ لسانه وان يحذر من فلتات اللسان وقد يبرأ الانسان من عثرة الرجل ولا يبرأ من عثرة اللسان وفي الحديث يتكلم بكلمة لا يظن ان تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها سخطه له ويلقاه وفي الحديث الاخر الكلمة من سخط الله يهوي بها في النار ابعد ما بين المشرق ابعد ما بين المشرق والمغرب وفي حديث معاذ قلت يا رسول الله وانا لو اخذنا بما تكلموا به فقال ثكلتك امك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم؟ او قال على مناخرهم الا حصائد السنتهم وفي الحديث الصحيح ان النبي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت فالواجب الحذر من فلتة اللسان وفيه الرد على المرجئة الذين يقولون ان الكفر لا يكون الا بالقلب هذا الحديث في هؤلاء كفروا بمقالتهم بالسنتهم الحين في الرد على المرجئة. من اقوى الادلة على المرجئة عصمت الله له الكفر بعد الايمان بهذه المقالة. لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم. فكانوا مؤمنين ثم كفروا. بهذه المقالة. ومرجع يقولون لا يكون الكفر الا بالقلب القلب وعلى الانسان ان يتكلم بالكفر ما يكون ما يكون كافر هذا دليل على الكفر او سجد للصنم ما يكون كافر حتى يعتقد بقلبه. هذا باطل للرد على المرجئة وفي ان الكفر يكون باللسان كحال هؤلاء الذين سبوا الله وسبوا الرسول. ويكون بالفعل كسجود الصنم اذا سجد الصلاة كفر بهذا الفعل ولا يقال انه دليل على الكفر كما يقول المرجعة. يقول سجود الصام دليل على الكفر. او دليل على الكفر وقد يكون كفر بالاعتقاد كان عتق لله صاحبة او ولدا او يعتقد آآ او يعيش حد ملكا من الملائكة او يجحد البعض وقد يكون الكفر بالشك ايضا كان يشك في البعث او في الجنة او في النار كفروا ببيت الله. وقد يكون الكفر بالرفض والترك كاد يعرض عن دين الله لا يتعلم دين الله ولا يعبد الله. فيكون كافرا بهذا الرفض والترك فالكفر يكون بالقول ويكون بالفعل ويكون بالاعتقاد ويكون بالشك ويكون بالرفض والترك اضافة للمرجئة الذين يقولون لا يكون الكفر الا بالقلب لا يكون الايمان الا بالقلب ولا يكون كفر الا بالقلب هذا باطل من ابطل الباطل المبدع يقولون اللي يتكلم بكلمة الكون ما يكون كافر الا اذا اعتقد بقلبه هذا دليل على الكفر واللي يسجد الصنم لا يكون كافر الا اذا اعتقد لقلبه هذا من ابطل الباطل قد يكون بالقول ويكون بالفعل ويكون بالاعتقاد ويكون بالشك ويكون بالرفظ والترك. اذا رفض دين الله لا يتعلم ولا يعبد الله كفى. والله تعالى والذي اذا كفروا عما انذروا معرفوا خمسة اشياء كلها يكفر بها الواجب الحذر من الكفر ويبتعد الانسان ويتعلم الاشياء قالوا عالشر حتى يحذرها كما كان حذيفة رضي الله عنه يقول كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت تسأل عن الشر فخافت ان يدركني وفي فرق بين النصيحة والنميمة وان النصيحة لله ولكتاب الرسول غير النبيبة وفيه ايضا عن الكفر وعن السخرية والاستهزاء بالله وبكتابه وبرسله وبشيء من دينه او ثوابه او عقابه كفر وردة كما دل عليه الحديث والعياذ بالله نعم الايمان التصديق الايمان هو التصديق والكفر والتكبير اذا صدق بقلبه فهو مؤمن. واذا كذب بقلبه فهو الكافر. وما عداه ما يكون لا حبال ولا نعم نعم ها ها من المنافقين باعتبار حالهم بعد بعد الكلام. ومن المؤمنين باعتبار حالهم قبل الكلام قبل كلام مؤمنين وبعد الكلام منافقين نعم نعم اختلف العلماء في التوبة في توبة قال عندما اوتيته على العلم هذه الباب عقده المؤلف رحمه الله في بيان وجوب شكر نعم الله عز وجل واضافة النعم اليه وان الواجب على الانسان ان يشكر نعم الله بتوبة توبتهم الساخر بالله وبكتاب رسوله والساب لدين الله اه كذلك من تكررت رجلته الزنديق على قولين من العلماء من قال انه لا تقبل توبة الزنديق منافق وكذلك الساب الساخر بالله وبكتابه والساحر ومن تكررت ردته قالوا لا تقبل توبتهم في الدنيا فلا بد من اقامة الحد عليها كل واحد يقتل ولا تقبل توبته زجرا لامثاله عن هذا الكفر الغليظ قد الف شهر الاسلام رحمه الله بهذا كتاب قيم الصادم المسلول على شاتم الرسول هذا الكتاب والقول الثاني اهل العلم انه يستتاب فان تاب ولا قتل اما القول الاول يقول لا يستفاد في احكام الدنيا. احكام الدنيا الا القتل واما في الاخرة بينه وبين الله فهذا له توبة. ان تاب توبة صادقة قبلها الله وان كان كاذبا فله حكم كاذبين هذا في الاخرة في الاخرة الله هو الذي يحاسبه ان كان صادقا في توبته كان مؤمنا وان كان كاذبا فهو كافر عند الله. اما في الدنيا ما نقبل ما نقبل القتل لابد ان ينفذ فيه الحد حتى لا يتجرأ الناس على هذا الكفر الغليظ الساحر والساب لله ورسوله. والمستهزئ ومن تكررت ردته والزنديق وقال اخرون من العلم انه كغيره من غيرهم الكفار يستتاب فان تاب والا قتل نعم ها وهذا قول المحققين ان هؤلاء لا تكون توبتهم حتى لا يتجرأ الناس على مثالكم قل له وجاهة نعم الجهل نعم الجهل معذور لكن هذا اذا كان غير جاهل الجاهل لابد ان تقوم عليه الحجة لابد من قيام الحجة مثل قصة الرجل الذي في بني اسرائيل الذي امر اهله ان يحرقوه. ويضروه في البحر وقال ان قدر الله علي ليعذبني على بشري هذا حمله الجهل والخوف. ظن انه اذا احرق وسحق وذر في البر والبحر فات على الله ولو ما انكر البعث يظن اذا ترك يبعث ولا ينكر قدرة الله. لكن ظن بسبب جهله وخوفه العظيم انه اذا احرق وسحر ويذر نصفه في البر نصفه في البحر الفاتح على الله ولا يدخل القدرة فغفر الله له بسبب امرين بسبب الخوف العظيم مع الجهل لكن لو كان معاندا عالما او معاندا او مكذبا ما ما عذر نعم معروف ايه معروف اقول معروف هذا معروف اقول معروف للصحابة لا شك نعم ولذا هذا اللي جاء يعترف ما يقول انا استهزئ ما قصدي الاستهزاء. قصدنا قطع الطريق. حكايات مثل ما نقول بعض سواليف وحكايات ما قصد الاستهزاء يا رسول الله نتحدث حديث الرقد عشان نقطع الطريق. حكايات نقطع ما قال انه انه يقصد الاستهزاء ها نعم؟ نعم قد يكفر وهو لا يعلم لا قد يكفر اذا فعل الشرك كفر وهو لا يرى. قد يكفر. نعم ما اعلم بهذا وجه نعم قال المصنف رحمه الله في مسائل الاولى وهي العظيمة ان من هزل بهذا انه كافر. نعم. والرسول كافر ولو لم اعتقد بقلبه نعم الثانية ان هذا هو تفسير الاية لمن فعل ذلك كائنا من كان. نعم. ويعني ليس خاصا بهؤلاء وكل من شاركهم في افعالهم فله حكم كل من هزل فهو كافر وليس خاصا بهؤلاء الذين نزلت فيهم الاية لان العبرة في عموم اللفظ بخصوص السبب. نعم. الثالثة الفرق بين النميمة وبين النصيحة لله ولرسوله. نعم. ما فعله عوف نصيحة. حينما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم وليس نميم لان هذا فيه خطر على المسلمين بالسكوت في مضرة اما الامم فهي نقول كلام من شخص او من اشخاص على وجه الافساد وعوف ما قصد قصد الاصلاح. نعم. هذه نصيحة وليست نبي. نعم. احسن الله اليك. الرابعة الفرق بين العفو الذي يحبه الله وبين الغظة على اعداء الله نعم الرضا على اعدائنا مثل هؤلاء قال رأينا اننا مجاهدون يقاتلون مع النبي صلى الله عليه وسلم اما العفو هذا ينظر الانسان الذي وقع في زلة وهفوة وهو من اصحاب العثرات وليست له عادة هذا محل عفو كما جاء في اقيلوا ذوي العثرات هيئاتهم العقيل وذوي الهيئات عثراته اذا كان له مكانة في ثم زلت به القدم هذا محل العفو يعفى عنه او يؤدب او يوبخ ولا يرفع به الى المحكمة. اما اذا كان اصحاب سوابق هذا يصبح للعفو لانك اذا عفوت عنه صار يزيد في الشر انسان متهور الانسان معروف له سوابق ويعفى عنه يعفو عنه مثل صاحب السيارة متهور معروف عنه التهور هذا ما هو محل العفو هذا لا لابد يرجع لا يفعل. لكن زلت له القدر والاسم ليس له سوابق. ومن اهل الحياء ومن اهل لهم مكانة من اللي عندهم حياء وعندهم خجل عندهم مراعاة للامور لكن زلة هذا محل محل العفو فرق بين من اهم من هم اهل العفو وليس اهل العفو ليس الاخيرة ايش؟ الفرق الفرق بين العفو الذي يحبه الله. نعم. وبين الغلظة على اعداء الله. نعم صافي الخامسة ان من ان من الاعتذار ما لا ينبغي ان يقبل. اي نعم. مثل اعتذار هؤلاء المنافقين هذا اعتذار غير مقبول ما قبله النبي صلى الله عليه وسلم نعم. يضع هذا احيانا شيخ مع المحارم النفاق واضح جدا فيقدم الانكار والنفاق النفاق الاصغر يعني؟ لا لا هذا الاستهزاء. ايه. فيقدم الانكار والعزلة او اه وينتج من هذا قطيعة رحم بين النصيحة هذا النصيحة بعد النصيحة ايه اذا لم يمتثل او وقع في كرم كفري نعم هل يقطع؟ ها؟ اذا كان الهجر يفيده اذا كان الهجر يفيده في نصيحته لعل الله يهديه ويبذل اسباب اخرى في نصيحة من قبل وبعض الدعاة او بعض الجيران او بعض الاقارب لهم تأثير عليه يبذل الاسباب هي السبب؟ لانه اذا اذا قاطعه قد آآ قد لا يبالي به ولا يقبل منه. فاذا كان لا يقاطعه صار فيه الا على الهجر الصبر وكالدواء. كان يفيد ولذلك النبي الهجر كعب بن مالك وصاحبه الى مهجر المنافقين اجرى كعب وصاحبه خمس خمسون ليلة. هجرهم الى خمسين ليلة ولم يهجر المنافقين. نعم. تحمل الاذية اما الاذية والدفاع ايوه لو يتحمل الاذية ويستمر في النصيحة ويبدأ اسباب اخرى لعل استفيد نعم الله اليك قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد باب ما جاء في قول الله تعالى شيخ الاسلام محمد بن الوهاب احسن الله قال شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد باب ما جاء في قول الله تعالى ولئن اذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي قال مجاهد هذا بعملي وانا محفوق به وقال ابن عباس رضي الله عنهما يريد من عندي وقوله قال انما اوتيته على علم عندي. قال قتادة على علم مني بوجوه المكاسب وقال اخرون على علم من الله اني له اهل وهذا معنى قول مجاهد اوتيته على شرف وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان ثلاثة من بني اسرائيل ابرص واقرع واعمى فاراد الله ان يبتليهم فبعث اليهم ملكا فاتى الابرص فقال اي شيء احب اليه قال لون حسن وجلد حسن ويذهب عني الذي قد قذرني الناس به قال فمسحه فذهب عنه قدره واعطي لونا حسنا وجلدا حسنا قال فاي المال احب اليك؟ قال الابل او البقر او قال البقر شك اسحاق؟ فاعطي ناقة عشرا. فقال بارك الله ولك فيها قال فاتى الاقرع فقال اي شيء احب اليك قال شعر حسن ويذهب عني هذا الذي قد قدرني الناس به. فمسحه فذهب عنه واعطي شعرا حسنا فقال فاي المال احب اليك؟ قال البقر او الابل فاعطي بقرة حاملة. قال بارك الله لك فيها. قال فاتى اما فقال اي شيء احب اليك؟ قال ان يرد الله الي بصري فأبصر به الناس قال فمسحه فرد الله اليه بصره. قال فاي المال احب اليك؟ قال الغنم. فاعطي شاة والدا. فانتج اذان وولد هذا وكان لهذا واد من الابل. ولهذا واد من البقر ولهذا واد من الغنم. قال ثم انه في صورته وهيئته. فقال رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري. فلا بلاغ لي اليوم الا بالله ثم بك نسألك بالذي اعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال. بعيرا اتبلغ به في سفري. فقال الحقوق كثيرة قال له كأني اعرفك الم تكن ابرص يقذرك الناس فقيرا فاعطاك الله عز وجل المال؟ فقال انما ورثت المال كابرا عن كابد فقال ان كنت كاذبا فصيرك الله الى ما كنت. قال ثم انه اتى الاقرع في صورته. فقال له انما قال لهذا ورد عليه مثل ما رد على هذا. فقال ان كنت كاذبا فسيرك الله الى ما كنت قال واتى الاعمى في صورته فقال رجل مسكين وابن سبيل قد انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم الا بالله ثم بك اسألك بالذي رد عليك بصرك شاة اتبلغ بها في سفري؟ فقال قد كنت اعمى فرد الله الي بصري فخذ ما شئت ودع ما شئت ووالله لا اجهدك اليوم شيئا اخذته لله. فقال امسك ما لك فانما ابتليتم. فقد رضي الله عنك على صاحبيك اخرجه قال تعالى ولا نادماه رحمة منا وشكر الله يكون بالاعتراف بها بالقلب وتعظيم الله عز وجل ونسبتها الى الله باللسان وصرفها في محاب الله عز وجل وهذه الاثار ذكرها المؤلف على الاية رحمة بالله قال انما اوتيته على علم على علم عندي كما ذكر عن قارون كلها في اظافة النعم الى غير الله وهذا هذا من كفر نعمة اضافوا لنعمه الى انفسهم والى جهودهم قال تعالى قال انما اوتيت على علم عندي على علم بوجوه المكاسب على شرف على علم اني له اهل هذا كله من كفر النعمة وسفن نعمة يكون الشكر يكون في في القلب وباللسان وبالجوارح القلب تعظيم الله تعالى والاعتراف اعترافا بالقلب والاظافة اظافتها الى الله فحدث لا يسبها الى نفسه ولا الى عمله ولا لكده ولا علم الوجه والمكاسب ثم الامر كان يستعمله في طاعة الله عز وجل. فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم هذه القصة من بني اسرائيل قصة ثلاثة اقرع الاعباء وان الله تعالى ابتلاهم امتلاهم اولا بالفقر والاصابة ابتلوا بانفسهم باجسادهم وفقر بامواله ثم ابتلوا بالغناء والصحة ابتلاء بالسراء والضراء بما في جسده لا وكذلك ايضا ان شاء الله فقط فقيرا ثم ابو سليم في الصحة في جسمه والغذاء ونقرأ كذلك هو عدم انبات شعر الرأس والفقر والامر كذلك ابتليه والفقر ثم ابتلي بالمال ورد الله عليه بصره ابتلاهم الله عز وجل اما الابرص والاقرع فلم يشكروا نعمة الله عليه. ولا نسب النعمة الى الله وانما نسبها الى انفسهم قال ولست هذا من الكابر عن كابر والملك جاءهم في في صورته ليذكر حاله السابقة يعلم الرسول سورة الابرص فقير قال لي اني رجل فقير ومسك ومسكين قد انقطعت بها الحبال وعلى الاسواق في سفري اسألك بالذي اعطاك اللون الحسن والجن الحسن والمال بعيد واحد تبلغوا بهم في سفره فقال الحقوق كثيرة وانكر قال كاني اعرفه لم تكن الناس؟ قال لا حينما قلت هذا ماء فقير قال لا ليس بالصحيح كافر عن كافر هذا اب عن جد فدعا عليه الملك وقال انفسه كاذبة الله ورغم انه عاد الى حالته السابقة والمفسدين دعوة الملك وكذلك الاقرع انكر ان يكون فقيرا فدعا واما الاعمى فانه اعترف اعترف بانه كان اعمى واعترف بانه كان فقيرا وقال الملك لا يعرف بعض ان الانسان في صف انسان خذ ما ما تشاء تريد ان تأخذ لله خذ لا امنعك من شيء تريد الاخذ لله فقال له لك امسك على كبارك فانما تريكم. فانما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك وهذا فيه شاهد يعني اثنان كفر نعمة الله وواحد شكر نعمة الله. الثلث هذا شاهد قوله تعالى وان تطأ اكثر وما اكثر الناس هو لحص المؤمنين ولكن ذاك الناس لا يشكرون ولكن ذاك الناس لا يؤمنون. اكثر الناس لا يشكرون فهذا شاهد في الحديث الثلثان كفرا نعمة الله والثلث شكر نعمة الله لا الله اليك قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى تفسير الاية ان كان لقد كان السلف تسيرها وانها نسبوها الى انفسهم والى كدهم والى انهم مستحقون لذلك نعم. الثانية ما معنى ليقولن هذا لي؟ يعني هذا يقول هذا بعمله وهذا محقق به. نعم الثالثة ما معنى قوله؟ قال انما اوتيته على علم عندي. نعم هذا شرف بدعة وعلى علم بوجود المكاسب وعلى شرف قال اني له اهل كما قال لا الرابعة ما في هذه القصة العجيبة من العبر العظيمة؟ نعم قصة الابصار الله اليك باب قول الله تعالى فلما اتاهما صالحا فيها عند ان فلان كفر النعمة وان الاكثر اكثر الناس هالك اكثر الناس هالكون. نعم قال الشيخ الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد باب قول الله تعالى فلما اتاهما صالحا جعلها له شركاء فيما اتاهما فتعالى الله عما يشركون. قال ابن حزم رحمه الله اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله كعبد عمر وعبد الكعبة وما اشبه ذلك. حاشا عبد المطلب وعن ابن عباس رضي الله عنهما في معنى الاية فلما تغشاها قال اي ادم حملت فاتاهما ابليس فقال انا صاحبكم الذي اخرجكما من الجنة. اخرجتكما. انا صاحبكما الذي اخرجتكما من الجنة قال انا صاحبكم الذي اخرجتهما من الجنة لتطيعان لتطيعانني او لا جعلن له قرني ايل فيخرجون ايل بطن ايل نعم التشديد؟ نعم او ليجعلن له قرن اين فيخرج من بطنك فيشق. فابيا ان يطيعاه فخرج ميتا ثم حملت آآ ثم حملت فاتاهما فاتاهما فذكر لهما ما ذكر فابى ان يطيعاه فخرج ميتا ثم حملت فذكر لهما مثل ما فاتاه نعم نعم فذكر لهما مثل ما قال فادركهما حب الولد نعم في الاولى قال فاتاه فذكر له ذلك فابى ان يطيعه فخرج منه. نعم. ثم حضرت. نعم. اتاهما فذكر لهما فادركهما حب الولد. نعم فسمياه عبد الحارث فذلك قوله فجعل له جعل له شركاء فيما فيما اتاهما قال واخرجه ابن ابي حاتم اراه ابن ابي حاتم وله بسند صحيح عن قتادة رحمه الله قال شركاء في طاعته ولم يكن في عباده ولو بسند صحيح عن مجاهد قال فلما اتاهما صالحا قال اشفقا الا يكون انسانا نعم قال اشفق الا يكون انسانا نعم وذكر معناه عن الحسن وسعيد وغيرهما. قال الامام مجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتاب التوحيد باب قول الله تعالى فلما اتاهما صالحا جعلها له شركاء فيما اتاهما فتعال الله عما يشركون المقصود من هذه الترجمة وجوب التعبيد في الاسم لله وتحريم التعبيد بالاسم لغير الله وان التسمية وان التسمية لغير الله محرمة وجوب التعبيد لله في الاسم وان التعبد لغير الله في الاثم محرم هذا هو المقصود الترجمة وجوب التعبيد في الاسم لله وان التسمية وان التعبيد في التسمية لغير الله محرم. قال ابن حزم رحمه الله على على هذه الاية اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله عبد عمرو وعبد الكعبة وما اشبهه حاشا عبد المطلب المعنى يقول ان العلماء اجمعوا على تحريم التعبير لغير الله كعبد عمرو وعبد كعبة وعبد علي حاشا عبد المطلب فانهم لم يجروا على تحريمه وانما اختلفوا في تحريمه وذلك لامرين الامر الاول ان عبدا ان عبد المطلب تسمية عبد المطلب ليس من التعبيد لغير الله. وانما هي من تعبيد تعبيد الرق وذلك ان شيبة الحمد جد النبي صلى الله عليه وسلم جاء به عمه المطلب من اخواله في المدينة مردفا اياه وكانت الشمس قد غيرت لونه الى السواد فلما اقبل به الى المدينة ظنوا انه عبده فقالوا عبد المطلب فسمي عبد المطلب والا هو ابن اخيه وسيلة الحظ الاخير فغلبت عليه هذه التسمية فالتسمية تعبيد ليس من التعبد لغير الله وانما من تعبيد الرق ولان المراد بها مجرد الاخبار وليس مراد التعبير مجرد الاخبار فقط والامر الثاني ان ان في الصحابة عبدالمطلب النبي صلى الله عليه وسلم فلذلك استثني عبد المطلب وما عداه فانه على التحريم قال وعن ابن عباس رضي الله عنهما على هذه الاية فلما اتاهما صالحا جعل له شركاء فيما اتاهما جعل الله عما يشركون قال لما تغشاها يعني لما تغشاها ادم حملت لما تغشاها ادم حملت فلما كبر حملها فلما كبر حملها وقارب الولادة جاءهما ابليس فقال هذا صاحبك هو الذي اخرجته هو من الجنة لتطيعونني او لاجرن له قرني هين فيخرج من بطنك فيشقه. ولافعلن ولا افعلن. يخوفهما. سميه عبد الحارث فابى يعد طيعه فخرج ميتان ثم حملت فلما قرب وضعها اتاهما ابليس فذكرهما هذا يعني طيعة فخرج ميتا ثم حملت المرة الثالثة فاتاه ابليس فذكر لهما ذلك فادركهما حب الوعد فسمياه عبد الحارث وذلك قوله تعالى فلما اتى هو صالحا جعل له شركاء فيما بعثهما هو ابن ابي حاتم وله يعني ابن ابي حاتم بسند صحيح عن قتادة قال في الاية جعله شركاء فيما تاهما قال شركاء في طاعته ولم يكن في عبادته وله بسند صحيح مجاهد لقوله تعالى جعله شركاء اشفق الا يكون ايسانا واذا توضع له على الحسن والسعيد وغيرهما هذه القصة التي رواها ابن عباس من اخبار بني اسرائيل لان ابن عباس رضي الله عنهما ممن يأخذ عن بني اسرائيل مما يأخذ عن بني اسرائيل فهي من اخبار بني اسرائيل ولا تصح. وروى هذا هذا رؤية هذه القصة ايضا رواه الامام احمد عمر ابن ابراهيم عن قتادة عن الحسن عن سبورة وقال الحافظ ابن كثير انها ان هذا هذه القصة بهذا السند لها ثلاث علل العلة الاولى عمر ابن ابراهيم وتكلموا فيه والعلة الثانية ان ان الحسن ان الحديث من رواية روي الحديث روي من كلام الحسن نفسه. روي موقوف من سمرة نفسه روي من قول سمرة نفسه والعلة الثالثة ان الحسن روي عنه خلاف ما دل عليه كما دلت عليه هذه القصة وقد يقال ايضا العلة الرابعة سماع الحسنة هذي العلة بخلاف في سماعه قيل لم يسمع مطلقا وقيل سمعا مطلقا وقيل سمعا حديث العقيقة لكن اقول بانه سمع منه تكون تبقى هذه العلة الثلاثة. وعلى هذا فتكون هذه القصة من اخبار بني اسرائيل وذهب الحافظ ابن كثير رحمه الله الى ان هذه الاية ليست في ادم وانما هي في في ادم وحواء وانما هي في المشركين وكذلك ايضا ذكر هذا فابن القيم رحمه الله وقال انها في او في اهل الكتاب وذلك لان ادم طهره الله واصطفاه فكيف يقع في الشرك واما الامام الشيخ رحمه الله فهو استدل بالاية وذكر ما وروي في الاية من الاثار واستفاد من معنى الاية واستنبط الاحكام بقطع النظر عن صحة هذه القصة وعدم صحتها قل ان الاية يعني سياق الاية يدل على انها في ادم وحوا بقطع النظر عن عن عن هذه القصة التي رواها ابن عباس هذه القصة من اخبار بني اسرائيل. لكن الاية في ادم الله تعالى هو الذي خلقكم من نفس واحدة هو اعدم وجعل منها زوجها هي حواء فلما تغشاها يعني جابها حملة حبر خفيفا فمرت به. فلما عثقلت دعوا الله ربه لادعاك ابتلاء صالحا يعني بشرا سويا بسبب الخلقة لنكونن من الشاكرين فلما عاتاهما صالحا جعل له شركاء فيما بعتهما في التسمية وعبدالحارث او الحارث هو هو الشيطان. عبدالحارث تعبيد له فالاية في سياق عدم حواء وقول الشركاء يعني في التسمية في التسوية عبد الحارث والشرك في التسمية معصية وليس كفرا ولا شركا اكبر هذا الشرك في التسمية ولهذا قال شركاء في طاعته ولم يكن في عبادته فهما اشركا في التسمية في تسمية عبد الحادي وطاعة رعاه في التسمية بتسمية عبد الحارث والمطيعة في في العبادة لغير الله عز وجل ولهذا استنبط الامام رحمه الله احكام منها من من هذه الاية قال فيها تحريم التعبيد لغير الله من الفوائد ومن الفوائد والمسائل الفرق من الشرك بالتسمية والشرك في العبادة تقبل الشرك في الطاعة والشرك في العبادة وهذا الذي وقع من ادم وحواء شرك بالطاعة وشرك في العبادة. ذهب الى هذا الشيخ الامام محمد رحمه الله وكذلك الشيخ عبدالرحمن الحسن وعمة الدعوة. وقالوا ان الاية في ادم وحوا هو الذي خلقكم من نفس واحدة وهي ادم وجعل منها زوجها حواء فلما تغشاها اعاده شابها. حملت خفيفة فمرته. فلما اسقلت يعني كبر كبر حبلها دعوا الله ربهما لان عافيتنا صالحا يعني بشرا سويا الخلقة. لنكونن من الشاكرين. فلما اتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما اتاهما في التسمية ثم انتقل من من الشخص الى الجسم قال فتعالى الله عما يشتكون. الى هنا انتهى الكلام في ادم وحواء اجعل اوشرك فيما اتاهما فتعال الله عما يشركون هذا في الذرية قالت الذرية الشيخ الامام رحمه الله استفاد من الاية بقطع النظر عن عن القصة عن قصة القصة القصة غير ثابتة القصة هذي غير ثابتة وهي من اخبار بني اسرائيل لكن الاية كافية الاية واظحة لانها سياق الاية في ادب وحوا ولهذا الشيخ محمد رحمه الله يذهب بان الاية في ادم وحواء وان لم يثبت القصة واستنبط منها الاحكام من الاحكام تحريم التسوية لغيره والتعويد لغير الله في التسمية ومنها الفرق بين الشرك في الطاعة والشرك والعبادة وهذا الشرك في الطاعة معصية والشرك في العبادة الشرك الاكبر. والذي وقع من ادم الشرك بالتسبيح وقال الشيخ سليمان رحمه الله في تيسير العزيز العجب لمن ينكر هذه القصة وانها في ادم وينسى ما صدر منه ما في اول الامر في الجنة وانه عصي الله واكل من الشجرة فلا يبعد تقع منهما معصية اخرى هذه معصية هذه معصية بالتسمية طاعته في التسوية وليست شركا والانبياء معصوم من الشرك الاكبر لكن ليسوا معصوما من المعاصي ولهذا قال الله تعالى نبيه ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر وقال ال داود فخر راكعا وعلى روى داوود عندما افتن في الراكع وانام. قال قال ربي اغفر لي قام بالنظر في نفسه فاغفر لي وان كانت معصية اللي حصل من موسى قبل قبل النبوة الشيخ فيما يقول العجب من ينكر هذه القصة وينسى انها صدرت انه صدر منهما المعصية في اول الامر فلا يبعد ان يصدر من هواء التسليم وعلى كل حال فالشيخ محمدي رحمه الله لا يثبت هذه القصة لكن استفاد من الاية قال الاية في سياق هذا ابو حواء وابى هذه القصة ليست صحيحة لكن اية صريحة واضح هو الذي خلقكم من نفس واحدة اعدم وجعل منها زوجها حواء فلما تغشاها جامعها حملت واظحة فلما اسقلت دعوا الله ربهما ادم وحوا دعوى اثنين لئن اتيتنا صالحا يعني بشرا سويا بسبب الخلقة. لن اكون فلما اتاه صالحا جعل له شركاء فيما اتاهما في التسمية ثم انتقل من الشخص الى الجنس قال فتح الله عمره يشتكون انتقل الى الذرية انتهى الكلام في ادم وقال جعل مشروعك بما اتاهما ثم قال فتح الله عبده المشركون هذا في الذرية هذا هو الذي يعني في هذه بهذا الباب وكذا يقظى عليه عبد الله بن الحسن والشيخ عبد الرحمن بن حسن والشيخ وكذلك يقصد العبادة في تسليم عز الحميد ومشى عليه اما الحافظ الكثير فاذا قال قال عن القصة. قال لا انها ليست في اعلن وحواء كذلك ايضا ابن القيم رحمه الله هو الحديث الذي وهو الامام احمد معلول فعلى كل حال القصة هذه باطلة وليست صحيحة واما الاية فسياقها واضح والامام رحمه الله استفاد من الاية واستنبط الاحكام كما انه في قصة الغراريق لبثوا الغريق لكن استفاد منها في قوله تعالى الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته. فينسخ الله ما القي الشيطان ثم يحكم الله اياته والله عليم حكيم. قصة الغناديق ان الشيطان وقع لسانه لما قرأ افرأيتم العزى الثالثة الاخرى القى الشيطان على لسانه تلك الغراديق العلا وان شفاعتهن لترتجع فهذه القصة غير ثابتة وان كان الحفظ ذكر له براسيل براسيل قد يشد بعضها بعضا ويكون لها اصل لكن لها قصة باطلة فالشيخ محمد رحمه الله ما اثبت هذه القصة لكن استفاد استفاد من الاية واستنبط الاحكام وبعض السلف قبل كفر رسوله ولا نبيا الا اذا تمنى قرأ القى الشيطان في قراءته فينسخ الله ويلقي الشيطان ويحكم الله رعايته استبط كذلك هنا فلما اتاهما صالحا مستوطن احكام وان لم يثبت هذه القصة التي رواها ابن عباس من اخبار بني اسرائيل فيكون الامام رحمه الله اثبتوا الدعوة واحفاده رأوا ان الاية في ادم وحواء واستنبطوا الاحكام تحريم التسلية والتعبير لغير الله والفرق بين الشرك في الطاعة والشرك اه في في العبادة لا سيما مع قوم قتادة ثبت عنه بسند صحيح انه قال الشركاء في طاعته ولم يكن في عبادته وضع ابن القيم رحمه الله كثير فاذا قالوا الا ان هذه الاية ليست في بادم وحواء وانما هو في في المشركين. نعم نعم اي نعم يردد كما قيل في الباب ما قيل في الباب اورده العلماء اقول اورده العلماء في كتبهم وغيره اورده العلماء هو ينقل ما ورد في البعض. نعم. قال المصنف رحمه الله في مسائل الاولى تحريم كل اسم معبد لغير الله. نعم. وهذا استنبط مؤلف من من الاية ما هو من القصة القصة ليست صحيحة نعم لكن صيغ من من الايات اقرأ الايات وافهمها واستنبط من الاحكام انا احسن عليك. تحريم تحريم كل اسم معبد لغير الله. نعم تعريف التعويض لغير الله في الاسم نعم. الثانية تفسير الاية. ايه. تفسير الاية وان الاية في ادم وحواء سياقها واضح. نفس واحدة ادم. وخلق منها زوجها حوا فلما تغشاها ادم تغشى يعني وطئها جامعها حول قابلت واضح قال صلى الله عليه وسلم فلما اسقلت دعاوى الله دعوة ادم حول ولاناثة لنا صالحا بشرا مستوي الخلقة ده اقصى دي. لا نكون انا من الشاكرين. فلما اتاه ما صنعا سويا جعل له شركاء في التسمية. فسمي هو عبد الحارث. انتهى انتهت الكلام في ادم وحواء ثم انتقل من من الشخص الذي فتح الله عما يشركون. الذرية نعم قال الثالثة ان هذا شرك في مجرد تسمية لم تقصد حقيقتها. نعم مجرد التسمية فقط لا لا يقصدان انه عبد لغير الله حاشا واذا ما اقصر اطاعه في التسوية فقط ادركه وحب الولد لا الرابعة ان ان هبة ان هبة الله للرجل البنت السوية من النعم. من غير هذا هبة الله للرجل البنت السوية صالحا يعني بشرا صالحا مو البشر اصلا الذكر والانثى فاذا وهب الله الانسان بنت سوية الخلقة ليس فيها عيوب هذا من النعم ولو كانت بنت لان البشر والولد يسأل الذكر والانثى اذا قيل ولد ايش ولدك الولد وهذا اخذ بقول فلما اتاهما صالحا يعني مولودا صالحا وبعده صالحا يعني مستود الخلقة ليس فيه عيب والمولود اسمه الذكر والانثى فهبة الله للرجل البنت السوية الخلقة التي ليس فيها عيب من اللعن. نعم. احسن الله اليك. الخامسة قال ذكر السلف الفرق آآ الفرق بين الشرك في الطاعة والشرك في العبادة. نعم ذكر الفرق بعد السلف فالشك في الطاعة وساء الشرك في العبادة والشرك في الطاعة معصية اذا اطاعه قال له اشرب الخمر وطاعة صار عاصي. لكن اذا قال اسجد الصلاة ثم طاعة كف فرق بين الشرك في العبادة والشرك في في الطاعة. نعم الا اذا طاع في التحليل والتحريم اذا طاعة في التحليل والتحليل