المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله شرح كتاب التوحيد الدرس الثامن والثلاثون. نعم باب من اطاع العلماء والامراء في تحريم ما احل الله او تحرير ما حرمه فقد اتخذهم اربابا من دون الله. وقال ابن يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء. يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء. اقول قال رسول صلى الله عليه وسلم وتقولون قال ابو بكر وعمر وقال الامام احمد عجبت لقوم عرفوا الاسناد وصحته الى رأي سفيان والله تعالى يقول فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم. اتدري الفتنة الفتنة الشرك لعله اذا رد بعض قوله ان يقع في قلبه ردا لعله اذا رد بعض قوله ان يقع في قلبه شيء من فيهلك وعن ابي فيهلك وعن عدي ابن حاتم انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ يقرأ هذه الاية اتخذوا ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم. وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون وقلت له انا لسنا نعبدهم. قال اليس يحرمون ما احل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله ستحلونه؟ فقلت بلى. قال فتلك عبادتهم رواه احمد والترمذي وحسنه باب من اطاع العلماء والامراء في تحريم ما احل الله او تحليل ما حرمه. فقد اتخذهم اربابا هذا الباب والابواب بعده في بيان مقتضيات التوحيد ولوازم تحقيق سعادة ان لا اله الا الله وعنا شهادة ان لا اله الا الله تقتضي وتستلزم ان يكون العبد مطيعا لله جل وعلا فيما احل وفيما محلا للحلال محرما للحرام لا يتحاكم الا اليه جل وعلا. ولا يحكم في الدين الا شرع الله جل وعلا. والعلماء وظيفتهم تبيين. معاني ما انزل الله جل وعلا على رسوله اذ صلى الله عليه وسلم وليست وظيفة العلماء التي اذن لهم بها في الشرع انهم يحللون ما يشاعون او يحرمون. بل وظيفتهم الاجتهاد في فقه النصوص وان يبينوا ما احل الله وما حرم الله جل وعلا فهم ادوات ووسائل لفهم نصوص الكتاب والسنة. ولذلك طاعتهم تبع لطاعة الله ورسوله. يطاعون فيما فيه طاعة لله جل وعلا ولرسوله وما كان من الامور الاجتهادية فيطاعون لانهم هم افقه بالنصوص من غيرهم قد تكون طاعة العلما والامرا من جهة الطاعة التبعية لله ولرسوله. اما الطاعة الاستقلالية ليست الا لله جل وعلا حتى طاعة النبي عليه الصلاة والسلام انما هي تبع لطاعة الله جل وعلا فان الله هو الذي الذي اذن بطاعته وهو الذي امر بطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا معنى شهادة له بانه رسول الله. قال جل وعلا من يطع الرسول فقد اطاع الله. وقال جل وعلا وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله فاذا الطاعة الاستقلالية هذه من العبادة. وهي نوع من انواع العبادة. فيجب افراد الله جل وعلا وغير الله جل وعلا فانما يطاع لان الله جل وعلا اذن بطاعته. ويطاع فيما اذن الله به في طاعته. فالمخلوق لا يطاع في معصية الله. لان الله لم يأذن ان يطاع مخلوق في معصية الخالق جل وعلا انما يطاع فيما اطاع الله جل وعلا فيه على النحو الذي يأتي. اذا هذا الباب عقده الشيخ رحمه الله ليبين ان الطاعة من انواع العبادة بل ان الطاعة في التحليل وفي التحريم هذه هي معنى اتخاذ الارباب حيث قال الله جل وعلا اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما سيأتي من بيان حديث علي ابن حاتم رضي الله عنه قال رحمه الله باب من اطاع العلماء والامراء العلماء والامراء هم اولو الامر. في قوله جل وعلا واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم قم قال العلماء اولو الامر يشمل من له الامر في حياة الناس. في دينهم وهم العلماء وفي دنياهم وهم الامراء وقد قال هنا جل وعلا واولي الامر منكم ولم يكرر فعل الطاعة قال ابن القيم وغيره دل هذا على ان طاعة اولي الامر ليست استقلالا وانما يطاعون هنا في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. فاذا امروا بمعصية فانه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق والامور الاجتهادية التي ليس فيها نص من على الكتاب والسنة فانهم يطاعون في ذلك لما اذن الله به في ذلك ولما في ذلك من المصالح المرعية في الشرع اذا من اطاع العلماء والامراء هنا ذكر هذا الباب لاجل ان الطاعة نوع من انواع العبادة العبادة يجب ان يفرد الله جل وعلا بها. فمن اطاع غير الله على هذا النحو الذي ذكره الشيخ فقد اشرك الشرك الاكبر بالله جل وعلا قال من اطاع العلماء والامراء في تحريم ما احل الله. يعني في تحريم الذي احل الله. فيكون هناك حلال في الشرع فيحرمونه. يحرمه العالم او يحرمه الامير فيطيعه الناس وهم يعلمون انه حلال لكن يطيعونه في التحريم والحلال يعني الذي احله الله. احل الله اكل الخبز فيقولون الخبز حرام عليكم دينا. فلا تأكلوا الخبز تدينا. ويحرمونه لاجل ذلك. هذا طاعة لهم في تحريم ما احل الله قال او تحليل ما حرم الله فقد اتخذهم اربابا او او تحليل ما حرم الله يعني احل ما يعلم ان الله حرمه. حرم الله الخمر فاحله العلماء او احله الامراء. فمن اطاع او اميرا في اعتقاد ان الخمر حلال وهو يعلم انها حرام وان الله حرمها فقد اتخذه ربا من دون الله جل وعلا اذا هنا فيه هذا الباب حكم. وهناك شرط. فالحكم قوله في اخره فقد اتخذهم اربابا. وهو جزاء الشر والشرط قوله من اطاع العلما والامرا وضابط هذا الشرط ما بينهما. وهو قوله في تحريم ما احل الله. او او تحليل ما محرمة وهذا يستفاد منه يعني من اللفظ انهم عالمون بما احل فحرموا طاعة عالمون بما حرم فاحلوه طاعة لاولئك وقوله في اخره فقد اتخذهم اربابا ذلك لاجل اية سورة براءة قال اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله وحديث عدي بن حاتم في ذلك. والارباب جمع الرب والرب والاله لفظان يفترقان لان الرب هو السيد الملك المتطرف في الامر والاله هو المعبود وقد سئل المصنف الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله عن الفرق بين الاله والرب في مثل هذه السياقات في نحو قوله ولا يأمركم ان تتخذوا الملائكة والنبيين اربابا ايأمركم بالكفر بعد اذ انتم مسلمون؟ وفي نحو قوله اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. ما معنى هنا قال الربوبية هنا بمعنى الالوهية بمعنى المعبود لان من اطاع على ذلك النحو فقد عبد لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعدي حين قال انا لسنا نعبدهم. فعدي فهم من من كلمة اربابا العبادة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم مقررا لذلك اليس يحرمون الى اخره فهو اقرار منه عليه الصلاة والسلام لان معنى الربوبية هنا العبودية فاذا قال عن الشيخ رحمه الله حينما سئل قال الالوهية والربوبية او كلمة الرب والاله من الالفاظ او التي اذا اجتمعت فرقت. واذا افترقت اجتمعت. يعني كلفظ الفقير والمسكين وكلفظ الاسلام والايمان وكنحوهما لم؟ لان الاله يطلق على المعبود. والرب جاء في نصوص كثيرة اخ الرب على المعبود كما ذكرنا في الايات وفي الحديث وكقوله عليه الصلاة والسلام في مسائل القبر سيأتيه ملكان فيسألان من ربك؟ يعني من معبودك؟ لان الابتلاء لم يقع في الرب الذي هو الخالق الرازق المحيي المميت فايضا لفظ والالهة اذا اجتمعت افترقت واذا افترقت اجتمعت. وقد يطلق على الارباب الهة وعلى الالهة اربع. وهل هذا لاجل اللغة يعني ان اصله في اللغة يدخل هذا في هذا وهذا في ذاك ام انه لاجل اللزوم والتضمن الظاهر عندي الاخير وهو انه لاجل اللزوم والتضمن فان الربوبية مستلزمة للالوهية والالوهية متظمنة للربوبية. فاذا ذكر الاله فقد معنى ذلك ذكر الرب واذا ذكر الرب فاستلزم ذلك ذكر الاله. ولهذا قال جل وعلا هنا ولا يأمركم من تتخذ الملائكة والنبيين اربابا يعني الهة لاستلزام لفظ الربوبية للالهية وكذلك قوله اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا يعني الهة معبودين كما اتى تفصيله في الحديث قال وقال ابن عباس يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال ابو بكر وعمر هذا الحديث رواه الامام احمد باسناد صحيح اسناده عن عبد الرزاق عن معمر عن طاووس عن ابن عباس او نحو ذلك وقد ذكر اسناده شيخ الاسلام ابن تيمية في موضع في الفتاوى بنصه ذكر الاسناد والمتن وغالب الذين خرجوا كتاب التوحيد قالوا ان هذا الاثر لا اصل له بهذا اللفظ. وهذه جراءة منهم حيث انهم ظنوا ان كل كتب الحديث بين ايديهم ولو تتبعوا كتب اهل العلم لوجدوا ان اسناده والحكم عليه موجودا في كتبهم. المقصود ما اشتمل عليه هذا الاثر وهو قوله يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال ابو بكر وعمر. الواجب على المسلم انه اذا سمع حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلم فقهه او بينه له اهل العلم فانه لا يترك ذلك الحديث والذي فقهه لقول احد كائنا من كان. اذا كان الحديث ظاهرا في الدلالة على ذلك وكان القول الاخر لا دليل عليه. اما اذا كانت المسألة اجتهادية في الحديث من جهة الفهم فهذا مجاله واسع. بس رضي الله عنهما يحمل كلامه هذا على ان هؤلاء الذين قالوا له تلك المقالة قالوا له قال ابو بكر وعمر عارضوا قوله في المتعة بقول ابي بكر وعمر الذي هو مناقض لصريح قول النبي صلى الله عليه ومعلوم ان ابا بكر وعمر رضي الله عنهما كانا يذهبان الى ان افراد الحج افضل من التمتع. وابن عباس كان يوجب التمتع ويفوق الادلة في ذلك. وقول ابي بكر وعمر اخذ به طائفة من اهل العلم كما لك وغيره. بل قال طائفة ان افراده الحج وسفره مرة اخرى للعمرة خير له من ان يجمع بين حج وعمرة في سفرة واحدة فما هو اختيار شيخ الاسلام واختيار غيره من المحققين؟ المقصود من ذلك ان كلام ابن عباس هذا ليس في المسألة الفقهية يعني فقه كلام ابن عباس فيما اراده الشيخ ليس فيما يتعلق بمسألة التمتع والافراد ولكن في مسألة عموم لفظه وهو انه لا يعارض قول النبي عليه الصلاة والسلام الظاهر معناه بقول لاحد لا دليل له على قوله ولو كان ذلك القائل ابا بكر وعمر رضي الله عنهما. فكيف بمن دونهما من التابعين او من الصحابة فكيف بائمة اهل المذاهب واصحاب اهل المذاهب رحمهم الله تعالى واحترام العلماء واهل المذاهب واجب لكن اجمع اهل العلم على ان من استبانت له سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن له ان يتركه انتهى لقول احد كائنا من كان قال وقال احمد بن حنبل عجبت لقوم عرفوا الاسناد وصحته يذهبون الى رأي سفيان. سفيان ابن سعيد ابن مسروق الثوري العلماء المعروفين وكان له مذهب وكان له اتباع. قال الامام احمد عجبت لقوم عرفوا الاسناد وصحته يعني في ذلك الحديث الذي تنازعوا فيه ويذهبون الى رأي سفيان فقوله يذهبون الى رأي سفيان يدل على ان سفيان لم يكن له مستند على ما ذهب اليه. وهو عالم من العلماء واحد الزهاد الصالحين المشهورين. ولكن قد اهل السنة فيكون حكم برأيه او بتقعيد عنده لكن السنة جاءت بخلاف ذلك فلا يسوغ ان يجعل رأي سفيان في مقابل الحديث النبوي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال والله تعالى يقول فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم. تدري ما الفتنة؟ الفتنة في الشرك لعله اذا رد بعض قوله ان يقع في قلبه شيء من الضيق فيهلك. اذا رد بعض قول النبي عليه الصلاة والسلام لقول احد يخشى عليه ان يعاقب فيقع في قلبه ضيق. قال الله جل وعلا عن اليهود فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم. فهم زاغوا بمحض ارادتهم واختياره واختيارهم مع بيان الحجج وظهور الدلائل والبراهين. لكن لما زاغوا ازاغ الله قلوبهم عقوبة منه لهم على ذلك وهذا معنى قوله فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة يعني نوع شرك قد يصل ذلك الى الشرك الاكبر بالله جل وعلا اذا كان في تحليل الحرام مع العلم بانه حرام وتحريم الحلال مع العلم بانه حلال قال عن علي ابن حاتم انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الاية اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما امروا الا ليعبدوا اله واحدا. الاية فقلت له انا لسنا نعبدهم فيه انه فهم من معنى قوله اربابا انه معناه المعبودين. قال عليه الصلاة والسلام اليس يحرمون ما احل الله؟ فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلون؟ فقلت بلى. قال فتلك عبادتهم. رواه احمد والترمذي وحسنه هذا الحديث فيه بيان ان طاعة الاحبار والرهبان قد تصل الى الشرك الاكبر واتخاذ اولئك اربابا ومعبودين. والاحبار هم العلماء والرهبان هم العباد طاعة الاحبار في التحليل والتحريم على درجتين الدرجة الاولى ان يطيع العلماء او الامراء في تبديل الدين يعني في جعل الحرام حلالا. وفي جعل الحلال حراما فيطيعهم في تبديل الدين وهو يعلم ان الحرام قد حرمه الله ولكن اطاعهم تعظيما لهم. فحلل ما حرموا فحلل فحلل ما احلوه طاعة لهم وتعظيما وهو يعلم انه حرام حلل يعني اعتقد انه حلال. وامضى انه حلال وهو حرام في نفسه او حرم تبعا لتحريمهم وهو يعلم ان ما حرموه من الحلال انه غلط وان الحلال حلال ولكنه حرم تبعا لتحريمهم. هذا يكون قد اطاع العلماء او امراء في تبديل اصل الدين فهذا هو الذي اتخذهم اربابا وهو الكفر الاكبر والشرك الاكبر بالله جل وعلا وهذا هو الذي صرف عبادة الطاعة الى غير الله ولهذا قال الشيخ سليمان رحمه الله في شرحه لكتاب التوحيد قال الطاعة هنا في هذا الباب المراد بها طاعة خاصة وهي الطاعة في تحليل الحرام او تحريم الحلال. وهذا ظاهر. والدرجة الثانية ان يطيع الحبر او يطيع الامير او يطيع الرهبان في تحريم الحلال او في تحليل الحرام من جهة العمل اطاع وهو يعلم انه عاصي لذلك ومعترف بالمعصية لكن اتبعهم عملا. وقلبه لم يجعل الحلال حراما وقلبه لم يجعل طاعة اولئك في قلبه في قلبهم الحلال حراما متعينا او سائغة ولكن اطاعهم حبا له في المعصية او حبا له في مجاراتهم ولكن في داخله الحلال هو الحلال والحرام هو الحرام فما بدل الدين قال شيخ الاسلام رحمه الله هذا له حكم امثاله من اهل الذنوب. وهاتان الدرجتان هي من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية على هذه الاية هذا وامثاله له حكم امثاله من اهل الذنوب والعصيان. لانه ما اعتقد لانه ما حرم الحلال ولا احل الحرام وانما فعل الحلال وانما فعل الحرام من جهة العصيان. وجعل الحلال حراما من جهة العصيان لا من جهة تبديل اصل الدين والرهبان عبادتهم هي عبادة العباد ويريد الشيخ رحمه الله بذكر الرهبان وباراده للاية التنبيه على ان الطاعة في في تحليل الحرام وتحريم الحلال جاءت ايضا من جهة الرهبان من جهة العباد وهذا عند المتصوفة والطرق الصوفية واهل الغلاة. واهل الغلو في التصوف والغولات في تعظيم رؤساء الصوفية فانهم اطاعوا مشايخهم وعباد. والعباد والاولياء الذين زعموا انهم اولياء اطاعوهم في تغيير الملة فهم يعلمون ان السنة هي كذا وكذا وان خلافها بدعة يعلمون ذلك فاطاعوا تعظيما للشيخ تعظيما للعابد او يعلمون ان هذا شرك في القرآن والدلائل عليه ظاهرة لكن تركوه واباحوا غير فهو احل تركوه واباحوا ذلك الشرك واحلوه لان شيخهم ومقدمهم ورئيس طريقتهم احله وهذا كان في نجد كثيرا ابان ظهور الشيخ بدعوته وهو موجود في كثير من الانصار وهو نوع من اتخاذ اولئك العباد بابا من دون الله جل وعلا. وهذا المقام ايضا فيه تفصيل