المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله شرح كتاب التوحيد الدرس الاربعون. قال المصنف رحمه الله تعالى باب من جحد شيئا من الاسماء والصفات. وقوله تعالى وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لا اله الا هو لا اله الا هو عليه توكلت واليه مثاب. وفي صحيح البخاري قال علي رضي الله عنه حدثوا الناس بما يعرفون اتريدون ان يكذب ان يكذب الله ورسوله؟ وروى عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنهما انه رأى رجلا انتفض لما سمع حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات استنكارا لذلك فقال ما فرق هؤلاء يجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند متشابهه انتهى. ولما سمعت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن انكروا ذلك فانزل الله فيهم وهم يكفرون بالرحمن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه اما بعد فهذا الباب ترجم له امام هذه الدعوة بقوله باب من جحد شيئا من الاسماء والصفات يعني وما يلحقه من الذنب وان يحدى شيء من الاسماء والصفات مناف لاصله التوحيد ومن خصال الكفار والمشركين وقد ذكرنا لكم فيما سبق ان توحيد الالهية عليه براهين ومن براهينه توحيد المعرفة والاثبات وهو توحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات فمن ادلة توحيد الالهية توحيد الربوبية كما سبق ان مر معنا في باب قول الله تعالى ايشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون وكذلك توحيد الاسماء والصفات برهان على توحيد الالهية من حصل عنده ضلال في توحيد الاسماء والصفات فان ذلك سيتبعه ضلال في توحيد الالهية. ولهذا تجد ان بعث الذين الحدوا في اسماء الله وفي صفاته من هذه الامة من الجهمية والمعتزلة رافظة والاشاعرة والماتوريدية ونحو هؤلاء تجد انهم لما انحرفوا في باب توحيد الاسماء والصفات لم يعلموا حقيقة معنى توحيد الالهية ففسروا الاله بغير معناه وفسروا لا اله الا الله غير معناها الذي دلت عليه اللغة ودل عليه الشرف. وكذلك لم يعلموا متعلقات الاسماء والصفات واثار الاسماء والصفات في ملك الله جل وعلا سلطانه. لهذا عقد الشيخ رحمه الله هذا الباب لاجل ان يبين لك ان تعظيم ما هو الصفات من كمال التوحيد وان جحد الاسماء والصفات مناف لاصل التوحيد. فالذي يجحد اثما سمى الله به نفسه او سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم. وثبت ذلك عنه وتيقنه فانه يكون كافرا بالله جل وعلا. كما قال سبحانه عن المشركين وهم يكفرون بالرحمن والواجب على العباد على اهل هذه الملة ان يؤمنوا بتوحيد الله جل وعلا باسمائه وصفاته ومعنى الايمان بالتوحيد هذا يعني بتوحيد الله باسمائه وصفاته ان يتيقن ويؤمن بان الله جل وعلا ليس له مثيل في اسمائه وليس له مثيل في صفاته. كما قال جل وعلا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فنفى واثبت فنفى ان يماثل الله شيء جل وعلا واثبت له صفتي السمع والبصر. قال العلماء قدم النفي قبل الاثبات على القاعدة العربية المعروفة ان ان التخلية تسبق التحلية حتى يتخلى القلب من كل براطن التمثيل ومن كل ما كان يعتقده المشركون الجاهلون من تشبيه الله بخلقه او تشبيه خلق الله به فاذا خلا القلب من كل ذلك من براثن التشبيه والتمثيل اثبت ما يستحقه الله جل وعلا من الصفات. فاثبت هنا صفتين وهما السمع والبصر وسبب ذكر السمع اي والبصر هنا في مقام الاثبات دون ذكر غير السمع والبصر من الصفات او دون ذكر غير اسم السميع والبصير من الاسماء لان صفتي السمع والبصر مشتركة بين اكثر المخلوقات الحية وجل المخلوقات الحية التي حياتها بالروح بالنفس وليست حياتها بالنماء فان السمع والبصر موجود فيها جميعا. فالانسان له سمع وبصر سائر اصناف الحيوانات كل له سمع وبصر الذباب له سمع وبصر يناسبه والبعير له سمع وبصر يناسبه و سائر الطيور والسمك في الماء والدواب الصغيرة والحشرات كل له سمع وبصر ما في بعد ومن المتقرر عند كل عاقل ان سمع هذه الحيوانات ليس متماثلا. وان بصرها ليس متماثلا وان سمع الحيوان ليس مماثلا لسمع الانسان وسمع الانسان ربما كان ابلغ وآآ اعظم من سمع كثير من الحيوانات وكذلك البصر. فاذا كان كذلك كان اشتراك المخلوقات التي لها سمع وبصر في السمع والبصر اشتراك في اصل المعنى. ولكل سمع وبصر بما قدر له وما يناسب ذاته اذا كان كذلك ولم يكن وجود السمع والبصر في الحيوان وفي الانسان مقتظيا لتشبيه الحيوان بالانسان فكذلك اثبات بالسمع والبصر للملك الحي القيوم ليس على وجه المماثلة للسمع والبصر في الانسان او في المخلوقات. فلله جل وعلا سمع وبصر يليق به كما ان للمخلوق سمع وبصر يليق بذاته الحقيرة الوضيعة فسمع الله كامل مطلق من جميع الوجوه لا يعتريه نقص وبصره كذلك واسم الله السميع هو الذي وقع كل الكمال في صفة السمع وكذلك اسم الله البصير هو الذي استغرق كل الكمال في صفة البصر فدل ذلك على ان النفي مقدم على الاثبات والنفي يكون مجملا. والاثبات يكون مفصلا فالواجب على العباد ان يعلموا ان الله جل جلاله متصف بالاسماء الحسنى وبالصفات العلى. وانى يجحدوا ام من اسمائه وصفاته؟ ومن جحد شيئا من اسماء الله وصفاته فهو كافر لان ذلك صنيع الكفار والمشركين والايمان بالاسماء والصفات يقوي اليقين بالله وهو سبب لمعرفة الله والعلم به. بل ان العلم بالله ومعرفة الله جل وعلا تكون بمعرفة اسمائه وصفاته وبمعرفة اثار الاسماء والصفات في ملكوت الله جل وعلا وهذا باب عظيم ربما يأتي له زيادة ايضاح عند باب قول الله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها. اذا تلخص هنا ان قوله باب من جحد شيئا من الاسماء والصفات صلة ذلك بكتاب التوحيد من جهتين الجهة الاولى ان من براهين توحيد العبادة توحيد الاسماء والصفات والثانية ان جحد شيء من الاسماء والصفات شرك وكفر مخرج من الملة اذا ثبت الاسم او ثبتت الصفة وعلم ان الله جل وعلا اثبتها لنفسه واثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم. ثم جحدها اصلا. يعني نفاها اصلا. فان هذا كفر لانه في الكتاب وبالسنة. قال وقول الله تعالى وهم يكفرون بالرحمن الاية الرحمن من اسماء الله جل وعلا. والمشركون والكفار في مكة قالوا لا نعلم الرحمن الا اليمامة فكفروا بسم الله الرحمن وهذا كفر بنفسه. ولهذا قال جل وعلا وهم يكفرون بالرحمن يعني بسم الله الرحمن وهذا وهذا اسم من اسماء الله الحسنى. وهو مشتمل على صفة الرحمة. لان الرحمن مشتق او فيه صفة الرحمة و مبني على وجه المبالغة. فالرحمن ابلغ في اشتماله على صفة الرحمة من اسم الرحيم ولهذا لم يتسمى به على الحقيقة الا الله جل وعلا فهو من اسماء الله التي لا يشركه فيها احد اما الرحيم فقد اطلق الله جل وعلا على بعض عباده بانهم رحماء وان نبيه صلى الله عليه وسلم رحيم كما قال بالمؤمنين رؤوف رحيم الاسم والصفة بينهما ارتباط من جهة ان كل اسم لله جل وعلا مشتمل على صفة اسماء الله ليست جامدة ليست مشتملة على معان بل كل اسم من اسماء الله مشتمل على صفة فالاسم من اسماء الله يدل على مجموع شيئين بالمطابقة وهما الذات والصفة التي اشتمل عليها الاسم ويدل على احد هذين الذات او الصفة بالتظمن. ولهذا نقول كل اسم من اسماء الله متظمن لصفة من صفات الله ومطابقة الاسم لمعناه لانه دال على كل من الذات وعلى الصفة الذات المتصلة الصلة حتى حتى اسم الله لفظ الجلالة الله الذي هو علم على المعبود بحق جل وعلا مشتق على صحيح من قولي اهل العلم مشتق لان اصله الاله ولكن اطلق الله تخفيفا لكثرة دعائه وندائه لذلك في عصر العربية فهو مأخوذ من الالهة وهي العبادة. الله هو المعبود. ليس من اذا بل هو مشتق من ذلك. وهكذا جميع الصفات التي في الاسماء كلها داء وهكذا جميع الصفات التي تتضمنها الاسماء كلها دالة على كمال الله جل وعلا وعلى عظمته. فالعبد المؤمن اذا اراد ان يكمل توحيده فليعظم العناية بالاسماء والصفات. لان معرفة الاسم والصفة يجعل العبد يراقب الله جل وعلا هذه الاسماء والصفات في توحيده وقلبه وعلمه بالله ومعرفته كما سيأتي في تقاسيم الاسماء والصفات قال وفي صحيح البخاري قال قال علي حدث الناس بما يعرفون اتريدون ان يكذب الله ورسوله؟ هذا فيه دليل على ان بعض العلم لا يصلح لكل احد فان من العلم ما هو خاص كان نافعا في نفسه ومن امور التوحيد لكن ربما لم يعرفه كثير من الناس. وهذا من مثل بعض افراده توحيد الاسمى والصفات من مثل بعض مباحث الاسماء والصفات وذكر بعض الصفات لله جل وعلا فانها لا تناسب لا احد حتى ان بعض المتجهين الى العلم قد لا تطرح عليه بعض المسائل الدقيقة في الاسمى والصفات. ولكن يؤمرون بالامام بذلك اجمالا والامام بالمعروف والمعلوم المشتهر بالكتاب والسنة. اما دقائق البحث في الاسماء والصفات فانما هي للخاصة ولا تناسب العامة او لا تناسب المبتدئين في طلب العلم لان منها ما يشكل ومنها ما قد يغول بقائله الى ان يكذب الله ورسوله كما قال هنا علي رضي الله عنه حدثوا الناس بما يعرفون اتريدون ان يكذب الله ورسوله؟ فمناسبة هذا الاثر لهذا الباب ان من اسباب جحد الاسماء والصفات ان يحدث المرء الناس بما لا يعقلونه من الاسماء والصفات. الناس عندهم ايمان اجمالي بالاسماء والصفات يصح معه توحيدهم وايمانهم واسلامهم. فالدخول في تفاصيل ذلك غير مناسب الا اذا كان المخاطب يعقل ذلك ويعيب. وهذا ليست بحالة اكثر الناس. ولهذا الامام مالك رحمه الله لما حدث عنده بحديث الصورة فقال فنهى المتحدث بذلك لان العامة لا يحسنون فهم مثل هذه المباحث. وهكذا في بعض المسائل في الاسماء والصفات لا تناسب العامي. فقد يكون سبب الجحد ان حدثت من لا يعقل البحث فيؤول به ذلك وهو ان البحث فوق عقله وفوق مستواه وفوق رغم تقدمه من العلم ان يؤدي به ذلك الى ان يجحد شيئا من العلم بالله جل وعلا او ان يجحد شيء من الاسماء والصفات. فالواجب على المسلم وخاصة طالب العلم ان لا يجعل الناس يكذبون شيئا مما قاله الله جل وعلا او اخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم. ووسيلة ذلك التكذيب ان يحدث الناس بما لا يعرفون تحدث الناس بحديث لا تبلغه عقولهم. كما جاء في الحديث الاخر ما انت بمحدث قوم حديثا لا تبلغه عقولهم الا كان لبعضهم فتنة. وقد بوب على ذلك البخاري في الصحيح في كتاب العلم بقوله باب من ترك بعض الاختيار مخافة ان يقصر فهم بعض الناس عنه فيقع في اشد منه. وهذا من الامر المهم الذي ينبغي للمعلم وللمتحدث وللواعظ وللخطيب ان يعيه في ان يحدث الناس بما يعرفون وان يجعل تقوية التوحيد وكمال اكمال توحيدهم والزيادة في ايمانهم بما يعرفون لا بما ينكرون قال وروى عبد الرزاق عن معمر عن ابن عن ابن طاووس عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنهما انه رأى رجلا انتفض لما سمع حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات استنكارا لذلك فقال ما فرق هؤلاء؟ يجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند متشابهة هذا لما لم يعرف هذه الصفة انتفض لانه فهم من هذه الصفة المماثلة او التشبيه فخاف من تلك الصفة. والواجب على المسلم انه اذا سمع صفة من صفات الله في كتاب الله او في سنة النبي صلى الله عليه وسلم ان يجريها مجرى جميع الصفات. وهو ان اثبات الصفات لله جل وعلا اثبات بلا سكين. اثبات بلا تمثيل. فاثباتنا للصفات على وجه تنزيه الله جل وعلا عن المثيل والنظير في صفاته واسمائه. فله من كل اسم وصفة اعلى اعظم ما يشتمل عليه من المعنى ولهذا قال ابن عباس هنا ما فرقوا هؤلاء يعني ما سبب خوف هؤلاء؟ لماذا فرقوا؟ خافوا من هذه الصفة ومن اثباتها يجدون رقة عند محكمه. يعني اذا خوطبوا بالمحكم الذي يعرفون المحكم هو ما يعلم. والذي سامعه هذا هو المحكم. يجدون رفقة عند محكمه. يعني اذا خوطبوا بما يعلمونه وجدوا في قلوبهم رقة لذلك ويهلكون عند متشابه متشابهة فاذا سمعوا في الكتاب او السنة شيئا لا تعقله عقولهم هلكوا عنده وخافوا وفرغوا وعولوا ونفوا او جحدوا. وهذا من اسباب الضلال. وهنا استعمل ابن عباس رحمه الله ورضي عنه استعمل كلمة المحكم وكلمة المتشابه. ويريد بها هنا المحكم الذي يعلم يعلمه سامعه. والمتشابه الذي يشتبه علمه على سامعه والقرآن والعلم جميعا والشريعة كلها محكمة وكلها متشابهة ومنها محكم ومنها متشابه. فهذه ثلاثة اقسام فالاول المحكم كما قال جل وعلا الف لام راء كتاب احكمت اياته ثم فصلت لد حكيم خبير الا تعبدوا الا الله. فالقرآن كله محكم بمعنى ان ان معناه واضح وان الله جل وعلى احكم فلا اختلاف فيه ولا تباين وانما بعضه يصدق بعضا. كما قال جل وعلا ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. والقرآن والشريعة ايضا متشابه كل بمعنى ان بعضه يشبه بعضا. فهذا الحكم وهذه المسألة تشبه تلك لانها تجري معها في قاعدة واحدة فنصوص الشريعة يصدق بعضها بعضا ويؤول بعضها الى بعض. وقد قال جل وعلا الله نزل احسن كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم. قال كتابا متشابهة فالقرآن متشابه يعني بعضه يشبه بعضه هذا خبر في الجنة وهذا خبر في الجنة بعض الاخبار يفصل بعضا وهذه القصة وهذه القصة هذي تصدقوا هذه وتزيدها تفصيلا وهكذا في كل ما في القرآن. والقرآن ايضا والشريعة والعلم منه محكم ومنه متشابه باعتبار ثالث فالمحكم والمتشابه هنا هو الذي جاء في اية ال عمران هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات ان ام الكتاب واوخر متشابهة. فمنه محكم وهو الذي اتضح لك علمه. ومنه متشابه وهو الذي اشتبه عليك علم وبهذا نعلم انه ليس عندنا في في عقيدة اهل السنة والجماعة اتباع السلف الصالح ليس عندهم شيء من المتشابه المطلق الذي لا يعلمه احد بمعنى ان ثمة مسألة من مسائل التوحيد او من مسائل العمل يشتبه علمها على كل الامة. هذا لا يوجد بل ربما اشتبه على بعض الناس. وبعضهم هم يعلم المعنى كما قال جل وعلا وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم على احد وجهي الوقف. فهذا تشابه الموجود الذي هو قسيم للمحكم هذا يشتبه على بعض الناس. فاذا اشتبه عليك علم شيء من التوحيد او من الشريعة فان الواجب الا تفرق عنده والا تخاف وان لا تتهم الشرع او يقع في قلبك شيء من الزيغ لان الذين يتبعون المتشابه بمعنى لا يؤمنون به فان اولئك هم الذين في قلوبهم بيت. وهذا هو الذي عناه ابن عباس رضي الله عنهما حين قال يجدون رقة عند محكمه عند متشابهه يريد به هذا الوجه من ان الذين يهلكون عند المتشابه هم اهل الزيغ الذين قال الله جل وعلا فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله فاهل الزيغ يستعملون في المتشابه هاتين الطريقتين. اما ان يبتغوا بالمتشابه الفتنة واما ان يبتغوا بالمتشابه التأويل والواجب ان يرد المتشابه الى المحكم فنعلم ان الشريعة تصدق بعضها بعضا وان اذا بعضه يدل على بعض وكالقاعدة المعروفة في الصفات التي ذكرها عدد من الائمة كالخطابي وكشيخ الاسلام في التدميرية ان القول في بعض الصفات كالقول في بعض وان القول بالصفات كالقول في الذات يحتذى فيه حذوه وينهج فيه على منواله. قال ولما سمعت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن انكر ذلك فانزل الله فيهم وهم يكفرون بالرحمن. فانكار الصفة او انكار الجسم بمعنى عدم التصديق بذلك هذا جحد وهذا يختلف عن التأويل