وقال النبي عليه الصلاة والسلام كن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل كن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل وعلى هذا من يتصور هذا الامر ويستجيب لهذا الامر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمستمعين برحمتك يا ارحم الراحمين قال الامام المجدد رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى ومن الناس من من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله. وقوله انا اباؤكم الى قوله احب اليكم من الله ورسوله. الاية عن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده. والناس اجمعين. اخرجاه. ولهما عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان. ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما. وان يحب المرء لا يحبه الا لله. وان يكره ان يعود في الكفر بعد اذ انقذه الله منه. كما يكره ان يقذف ان يقذف في النار. وفي رواية لا يجد احد حلاوة الايمان حتى. الى اخره. وعن ابن عباس رضي الله عنه عنهما قال من احب في الله وابغض في الله ووالى في الله وعاد في الله. فانما تنال ولا الله بذلك ولن يجد عبد طعم الايمان وان كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على امر الدنيا. وذلك لا يجدي على اهله شيئا رواه ابن جرير. وقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى وتقطعت بهم الاسباب قال المودة فيه مسائل الاولى تفسير اية البقرة الثانية تفسير اية براءة الثالثة وجوب محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والاهل والمال الرابعة ان نفي الايمان لا يدل على الخروج من الاسلام. الخامسة ان للايمان حلاوة قد الانسان وقد لا يجدها. السادسة اعمال القلب الاربعة التي لا تنال ولاية الله الا بها ولا يجد احد طعم الايمان الا بها. السابعة فهم الصحابي الواقع ان عامة المؤاخاة على امر الدنيا. الثامنة تفسير وتقطعت الاسباب التاسعة ان من المشركين من يحب الله حبا شديدا. العاشرة الوعيد على من كانت الثمانية عنده احب من دينه. الحادية عشرة ان من اتخذ تساوي محبته محبة الله. فهو الشرك الاكبر. الحمد لله رب العالمين والله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين في تفسير القرطبي في سورة ابراهيم عند قوله جل وعلا سرابيلهم منقطران الواردة في درس الماظي في الوعيد الشديد على النائحة. اذا لم تتب تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب وتكلمنا عن القاطران في الدرس الماضي هنا ونرى مقاله المفسر رحمه الله القرطبي يقول سرابيلهم من قطران اي قمصهم سربال القميص عن ابن دريد وغيره واحدها سربال والفعل تسربلت وسربلت غيري. قال كعب بن مالك تلقاكم او تلقاكم عصب حول النبي لهم من نسج داوود في الهيجاء سرابيل سرابيل ويقول الشاعر الحمد لله اذ لم يأتني اجلي حتى اكتسيت من الاسلام سربالا من قطران يعني قطران الابل التي الذي تهنأ به الذي تهنأ به يعني تدهن به تدهن به من الجرب يقول يعني قطران الابل الذي تهنأ به لانه فسر القطران بالرصاص المذاب وذلك ابلغ لاشتعال النار فيهم وذلك ابلغ في اشتعال النار فيهم وفي الصحيح ان النائحة اذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من من جرب وروي عن حماد انهم قالوا هو النحاس وقرأ عيسى ابن عمر قطران بفتح القاف وتسكين الطاء وفيه قراءة ثالثة كسر القاف وجزم الطاء قطران ومنه قول ابي النجم جون كان العرق او العرق المنتوج لبسه لبسه القطران او القطران والمسوع نعم جون كان العرق المنتوح فلان نتح العرب خرج من الجلد من توحى لبسه القطران والمسوح القطران هو القطران والمسوح اللباس الخشن المسوح اللباس الخشن الذي يلبسه الرهبان والمتصوفة ليخرجوا بذلك عن التنعم بالدنيا وقراءة الرابعة من قطر ان من قطر ان. رويت عن ابن عباس وابي هريرة وعكرمة وسعيد بن جبير. ويعقوب والقطر النحاس والصفر المذاب ومنه قوله تعالى اتوني افرغ عليه قطرا والان الذي قد انتهى حره او الى حره ومنه قوله تعالى وبين حميم ان المقصود ان القطران المعروف والمشهور والمتداول هو الذي تهنأ به الابل يعني تدهن به الابل من الجرب ومن شدته وقوته يقضي على باذن الله لكن يرد على هذا بالنسبة للنائحة التي تقام وعليها سربال منقطران ودرع من جلب من جرب هل المراد بالجمع بين الامرين العلاج علاجها او التشديد في عذابها التجديد في عذابه للجمع بين الامرين فيه التشديد في عذابها لان الجرب معروف انه يعذب عذابا شديدا والقى طيران اذا كان بعد الجرب علاج بالنسبة للابل في الدنيا واما في الاخرة فلا شك انه لشدة العذاب. وقد يكون القطران قبل الجرب سربال القطران قبل درع الجرب ها حتى لا يتعالج هذا بهذا مم ها حتى ما يكون علاج حتى ما يكون علاج او لا يتصور منه العلاج لكن امور الدنيا تختلف عن امور الاخرة لانه قد يقول قائل اذا وجد القطران والجرب هذا عالج هذا وانتهى الاشكال ما يكون في وعيد شديد ها رقبتنا هكذا اذا قلنا ان آآ القطر ان قبل. مزق الجلد. لانه شديد جدا واذا كان هذا من قطران الدنيا فكيف بقطران الاخرة ثم البست الدرع من الجرب بعده ولذلك قدم في الخبر على الجرب ولا يكون هذا علاج لهذا لان بعظ اهل من يتأمل يقول ان القطرة القطران علاج للجرب وعلى كل حال القول الثاني انه النحاس او الرصاص المذاب يصب عليها صبا نسأل الله العافية كلها شديدة شنيعة العبد الضعيف الذي لا يطيق ادنى شيء من العذاب يقحم نفسه في امور واهوال لا يستطيع ان يتصورها. فظلا عن ان يتحملها فضل اني اتحمله ولا يسمعنا نسمع ويسمعون الوعيد الشديد على امور ويتقحمونها كأن ما في شيء. ما كأن هناك وعيد ولا ولا ضده من الوعد لمن خزم نفسه عما لا يرضي الله جل وعلا يقول الامام المجدد رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونه بحب الله الند الشبيه والنظير فهم يجعلونها شبيهة بالله جل وعلا يجعلون اصنامهم مشبهة لله جل وعلا فيعبدونه ومن العبادة حبها كحب الله جل وعلا ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا اشباه ونظراء يعبدونهم فيجعلونهم يجعلون لهم من الحب ما يوازي عندهم حب الله جل وعلا وهذا يدل على انهم يحبون الله اندادا يحبونهم كحب الله يعني كحبهم لله فالمشركون عندهم حب لله جل وعلا لانهم يعترفون بانه هو الذي اوجدهم من العدم والخالق وهو الرازق وهو الذي يجيبهم في الشدائد لانهم اذا وجدت الشدائد اخلصوا ودعاوا الله جل وعلا فاذا نجاهم من هذه الشدائد اشركوا به غيره والذين امنوا اشد حبا لله والذين امنوا اشد حبا لله من حب المشركين لالهتهم من حب المشركين لالهتهم او من حب المشركين لله جل وعلا فالاية تحتمل المعنيين تحتمل ان الذين امنوا يحبون الله جل وعلا احب اشد من حب المشركين لله الذي اشير اليه في الاية يحبونهم كحب الله او المعنى الثاني انهم يحبون الله والذين امنوا اشد حبا لله من حب المشركين لالهتهم وعلى كل حال الاية تدل على ان المشركين يحبون الله جل وعلا لما له من النعم يعترفون بها تلهون بانه الخالق الرازق المحيي المميت لكنهم لا يعترفون ببعث وجه الذم في الاية مو باثبات المحبة من المشركين لله جل وعلا وجه الذم انهم اشركوا في المحبة. فاحبوا مع الله جل وعلا غيره. العبادة المحبة تركية التي تكون محبتهم لله كمحبتهم معبوداتهم واصنامهم فهذا شرك اكبر والعبادة في الاصل هي المحبة وعبادة الرحمن غاية حبه مع ذل عابده هما قطبان مع العبادة المحبة مع الذل هذه هي العبادة على كل حال هذه المحبة الشركية التي توجد عند المشركين هم يحبون الله لكنهم يحبون ان زادهم كحب الله. كحبهم لله ومن هنا جاء الذم لاشراكهم الشرك الاكبر تشريك المحبة من الشرك الاكبر يحبونهم كحب الله على السواء وقوله قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموالكم اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونه ثمانية اشياء احب اليكم من الله هذه الثمانية التي ذكرت في الاية في اية براءة في اية التوبة محبوبة لدى الناس كلهم من من الناس من لا يحب اباه او ابنه او زوجه او عشيرته وامواله وتجارته بيته هذه اشياء محبوبة لكن هذه الاشياء ان قدمت على ما يريده الله جل وعلا او قدمت على كانت احب الى الانسان من الله ورسوله وجهاد في سبيله غير ذلك مما امر الله تعالى به يترتب على ذلك الوعيد الوعيد فتربصوا حتى يأتي الله بامره تربصوا ينتظروا ينتظروا العذاب الشديد والله لا يهدي القوم الفاسقين فتقديم هذه الامور فسق والفسق والقد يطلق على الكفر فما دونه وهذه الاشياء الثمانية لا شك انها محبوبة حبا جبليا لكن كونها احب عند الانسان من الله ورسوله والجهاد في سبيله وغير ذلك من الاوامر والنواهي فاذا امر الله جل وعلا وامر الوالد فاذا قدم امر الوالد على امر الله جل وعلا تبين انه يحب اباه اكثر من محبة الله جل وعلا واذا جاء امر الوالد او الولد فقدمه على امر الرسول عليه الصلاة والسلام كان كذلك واذا قيل له جاهد في سبيل الله قال وهلأ اعتذر بتجارته او اعتذر بمسكنه الجديد وما بعد استأنسنا بهذا البيت وعلى بعد تونا ساكنين ابى انتظر ومساكن ترضونها عن المساكن المريحة. لان الناس كلموهم مريح فاهم؟ قد لا يخلد اليها الانسان ولذا جاء النهي عن الاسراف في امور الدنيا لان لا يخلد اليها الانسان يعمر بيتا مريحا ينسيه الجنة ولذا عرف السلف قيمة هذه الاشياء لن يخلد الى الدنيا ويسكن اليها وينفق عليها الاموال الطائلة لتكون مريحة له منسية للاخرة قال ابن عمر بعد ان روى الحديث فاذا اصبحت فلا تنتظر المساء واذا امسيت فلا تنتظر الصباح وبنى ابن عمر بيته بيده بناه بيده وايام يسيرة وهو ساكن من اللبن والطين وجريد النخل وهكذا بني مسجده عليه الصلاة والسلام وهو المهاجر فمثل هذه الابنية وهذه الاماكن ما تجعل الانسان يرتاح الراحة التي تنسيه الاخرة الان لما الناس توسعوا في الامور وبنوا الابنية الفاخرة والقصور المزخرفة يصعب عليه مفارقته والقلوب لا شك انها تنذهل مع وجود هذه الزخرفات والنقوش والترفه الزائد فاذا دخل في صلاته شغلته عن صلاته هذا الشيء المشاهد لما كانت البيوت في مكة وغيرها بيوت عادية والناس قلوبهم في الغالب قلوبهم حاضرة اذا كبر يصلي ما قدامه شيء وفي غيره حتى في اماكن الاقامة لكن لما سكن الناس الفنادق الفاخرة وصرفوا عليها الدراهم الكثيرة سواء كان في بيوتهم في دار اقامتهم او اذا ذهبوا لرحلة عبادة وما اشبهها فان القلوب تضعف وهذا شيء مجرب ومشاهد فالمساكن لا شك انها تشغل وتلهي. والان الانسان يبذل الملايين في سبيل ايجاد سكن مريح وآآ يصرف عليه ما يصرف والنفقة غير مخلوفة ويجعل فيه من النقوش والتزويق ما لا قيمة له عند في الحقيقة اما الاسس ينبغي ان تكون قوية ومتينة قواعد البناء اصل البناية ينبغي ان يكون متينا اما ما زاد على ذلك فالتخفف منه والمطلوب كذلك المزارع والاستراحات يعتنون بها ويجعلونها موئلا لهم في اجازاتهم فاذا كانت من هذا الطراز وهذا الشيء المرتب المنظم انشغلت عن الاخرة بلا شك والانسان مأمور بان لا ينسى او منهي عن نسيان نصيبه من الدنيا لكن نصيب ما هو بكل الدنيا في مقابل الاخرة فهذه الامور الثمانية قل ان كان اباؤكم الى قوله احب اليكم من الله ورسوله فتربصوا وحين شديد والمراد بذلك المحبة الشرعية اما المحبة الجبلية الجبلية الطبيعية فكل انسان يحب اباه ويحب ابنه ويحب بقية الثمانية محبة جبلية لكن الشرعية التي تبين عند مخالفة امر الله جل وعلا لهذه امور فان قدمها على امر الله فقد احبها اكثر من الله لان الباعث على العمل الباعث على العمل هو المحبة الانسان اذا قام ليزاول اي عمل مفترض انه جالس وقام فقم لامر يكرهه او لامر يحبه الامر نحبه باقي جالس اذا سافر يسافر لامر يحبه او لامر يكرهه المكروه يقوم ليدفعه مكروه يقوم ليدفعه لان دفعه محبوب. صار القيام من اجل المحبة الدافع على جميع الاعمال هو المحبة قد يقول قائلا الانسان يتوظف ويكره العمل ويثقل عليه ويشق عليه لكن المحبوب الاجرة الناتجة عن هذا امل ما في احد بيخدم بدون اجرة اما اجرة من اجر الله جل وعلا يخدم انسانا لانه يحبه في الله او لما يرجو من ثواب الله هذي محبة او الاجرة التي يتقاضاها في اخر الشهر كالراتب فيعمل العمل ولو كان يكرهه قد يقوم الانسان بخدمة انسان مشلول والعمل الذي يؤديه غير محبوب بل مكروه اشد الكراهة فهل نقول ان هذا يعمل عمل دافعه الكره دافعه المحبة يبقى ان الدافع هو المحبة والمحبة ليست لذات العمل وانما لما يترتب عليه من الاجرة ما في عمل الا الا يدفع اليه المحبة يخدم اباه لما يرجو من ثواب الله ولما له عليه من يد يخدم ابنه ويحرص على تربيته لما يرجو ولما يحب من ثمرة هذا هذه التربية ومن باب اولى الام كذلك الزوجة وغير ذلك مما يخدم باجرة او بغير اجرة اجرة من قدم هذه الامور محبة شرعية ينتظر ينتظر العذاب تربص حتى يأتي امر الله مما يدل على ان هذا محرم في ذاتهم محرم اذا كانت المحبة الشرعية قد يصل الى درجة الشرك الاكبر قد يصل الى درجة الشرك الاكبر عن انس رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين اخرجه يعني البخاري ومسلم في الصحيحين عن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين والمراد بذلك المحبة الشرعية التي تقتضي تقديم محبوبات الله جل وعلا على محبوباته ومحبوبات من ذكر وقدم الولد فاكون احب لي من ولده ووالده والناس اجمعين في بعض الروايات من والده حتى اكون احب اليه من والده لان كل له والد وليس كل شخص له ولد فهو اعم واكثر بتقديم الوالد وتقديم الولد لما له من المحبة والشفقة التي يكون الجبلي منها قد يكون اعظم من محبة الوالد محبة جبلية والمحبة الشرعية يجب ان يكون الوالد احب من الولد واذا تعارظ محبة الوالد مع محبة الولد او ما يقدم للوالد على ما يقدم للولد فمثلا حصل حريق في البيت واراد ان ينقذ الاثنين ما استطاع ما يستطيع ان ينقذ احدهما من يقدم ها؟ ابوه يقدم الوالد نظرا لان هذا احب الى الله جل وعلا والا في النفقات الفقهاء يقولون تقدم الزوجة والاولاد على الوالدين في النفقات يعني في الحقوق الثلاثة الذين انطبق عليهم الغار فكان احد هؤلاء الثلاثة مما توسل به مما توسل به ايش؟ ان له ابواب نعم انه اذا جاء باللبن وجيء به يؤتى باللبن فيجد الاب نائما فينتظر على رأسه حتى يستيقظ والصبية يتضاغون يتضاغون من الجوع فلا يعتص بها ويعطي الاب ففرج عنهم بسبب هذا العمل وعمل صاحبيه. الذي توسل به. مما يدل على انه محبوب عند الله جل وعلا. لماذا والا بامكانه ان يأخذ قسطا لوالده ويضعه على جنب ويعطي الصبية نعم يجمع بين الامرين لكن لما قدم مراد الشرع على مراده حصل له ما حصل من هذه المزية وهذه المنقبة حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين لابد ان تكون محبة النبي عليه الصلاة والسلام مقدم على محبة الولد والوالد والناس اجمعين بما في ذلك النفس بما في ذلك النفس لانه من الناس ولذا جاء عن عمر رضي الله عنه انك لاحب الناس الي الا من نفسي قال النبي عليه الصلاة والسلام بل ومن نفسك فقال عمر رضي الله تعالى عنه انك لاحب الناس الي حتى من نفسي قال له عليه الصلاة والسلام الان يا عمر الان يا عمر ويتصور انه ان المحبة بهذه السرعة تصل الى هذه الدرجة ها الى هذه الدرجة من السرعة ينقلب بدل ما هو حب نفسه احب اليه يكون الرسول احب اليه من نفسه الله اكبر. نعم يتصور فيهم اما الدعاوى التي تقال مع وجود المخالفات التي تنقض هذه الدعاوى جاءت صارت من بعدهم وكثرت والله المستعان لا يكون العمر يظن ان الانسان لا يحب احدا اكثر من نفسه اعمل به على الفور حمل بها على الفور لكن عاطفة التحكم فيها بهذه السرعة نعم التحكم بهذه السرعة لابد ان تكون عن قلب يملأ ايمان يملأ القلب. فالمسألة دعوة ولهما البخاري ومسلم عنه اي عن انس رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد وجد حلاوة الايمان وجد حلاوة الايمان حلاوة الايمان لا شك ان الايمان اذا وقر في القلب صار له حلاوة يجدها من وصل الى هذه المرتبة لكن كثير من المسلمين بل كثير ممن يحقق الايمان دون هذه الامور قد لا يجد حلاوة كما ان كثيرا من المصلين لا يتلذذ في صلاته كثير من الصوام ينظر في الساعة متى ينتهي اليوم نعم والمصلي ينتظر متى يسلم الامام وهكذا كثير من المسلمين لا يجد هذه الحلاوة. لكن من وصل الى هذه المرتبة وحقق هذه الامور الخصال الثلاث ثلاث خصال يعني من من كن فيه يعني وجدن فيه وكان هنا تامة بمعنى وجدنا وجد حلاوة الايمان حلاوة قد يحس بها بعض الناس حلاوة معنوية لكن ارتياح قلبي وانبساط وانشراح ويتمنى ان يستمر في هذا العمل ويجد فيه الراحة كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول ارحنا يا بلال بالصلاة والسلف يتلذذون بالاعمال الشاقة من صيام الهواجر وقيام الليالي الشاتية. يتلذذون بها ويجدون لها حلاوة وهذا امر لا يجده كثير من المسلمين وان قاموا به ومن السلف من يقول جاهدنا عشرين سنة في قيام الليل ثم تلذذنا به عشرين سنة مرحلة المجاهدة لا شك انها موجودة في اول الطريق لكن اذ قد يصل الى مرحلة التلذذ بعد ذلك اوقات لا يصل بعظ المشايخ اللي يعلمون الناس العلم ويجاهد ثم يتلذذ يتمنى ان لو كانت الساعات كلها تعليم كما كان في السابق يتمنى ان تكون الساعات كلها في التعلم. لانه يجد راحة ولذة والعلم فيه لذة بلا شك لكن بعظ الناس اه العلم التعلم عبء عليه ثقيل والتعليم اثقل ومنهم من يتلذذ به بعد مدة يسيرة ومنهم من يطول تطول جاهدته منهم من يموت ما ذاق هذه اللذة ولا هذه الحلاوة والله المستعان يقول رحمه الله ولهما عنه عن انس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهم لا يقدم شيئا كائنا من كان على مراد الله ومراد رسوله عليه الصلاة والسلام. سواهما وثنى الظمير مع انه عليه الصلاة والسلام قال للخطيب لما قال ومن يعصهما فقد غوى ومن يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصيه ما فقد غوى قال بئس خطيب القوم انت لانه جمع بين ظمير الله وظمير نبيه عليه الصلاة والسلام مما ويتخيل معه التسوية وهنا قال مما سواهما ولا شك انه اذا صدر من النبي عليه الصلاة والسلام لا يتخيل انه يسوي بينه وبين الله واما غيره فقد يتوقع منه ذلك. ولذلك انكر على الخطيب وقال ان يكون الله ورسوله احب اليهم مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يحب المرء لا يحبه الا لله نعم العبودية المؤسسة ايوة ان يكن الله ورسوله احب اليهم ما سواهم ايه ومحبة محبة عبودية التي جاءت في الاية الاولى لكن قد توجد محبة محبة العبودية معارضة بالمحبة الجبلية وان يحب المرء لا يحبه الا لله ان النفوس مجبولة على حب من احسن اليها وبغض من اساء اليها وهذا شيء ملموس في حياة الناس قد يكون الشخص من خير الخلق ومن اعدادهم واديانهم واتقاهم لله تزوره فيكون استقباله غير مناسب مثلا وشخص بظده او اقل منه يستقبلك استقبالا حسنا فا تكون مودته في قلبك اعظم هذا رجعت فيه الى حظ نفسك ما كانت المحبة خالصة لله والمحبة في الله ضابطها الا تزيد مع الصفا ولا تنقص مع الجفاء الا تزيد مع الصفا ولا تنقص مع الجفاء. يكون الله ورسوله احب اليهم ما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا الا لله. هناك اسباب للمحبة والمودة بين الناس بعضها جاءت به النصوص فتكون من الحب في الله مثل افشاء السلام شاء السلام يزرع المحبة والمودة بين الناس وتكون حينئذ محبة شرعية لكن اذا احسن اليك شخص احببته هذه محبة جبلية جبل الناس عليها فالناس مجبولون على حب من احسن اليهم وبغض من اساء اليهم لا يلام عليها الانسان لكن يأتي ان هذا الشخص الذي احسن اليك اذا ارتكب معصية تتركه لانه احسن اليك ولا تنكر عليه لان محبة الله ومحبة الرسول اعظم من حبك اياه بعض الناس يجامل مع الاحسان ويترك ما اوجب الله عليه في مقابل هذا الاحسان هنا نقول تعارضت المحبة الشرعية مع الجبلية فالمقدم الشرعية وان يحب المرء لا يحبه الا لله لا يحبه الا يعني محبة شرعية في الله والمتحابون في الله على منابر من نور يوم القيامة وان يكره ان يعود في الكفر بعد اذ انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في النار. هذه مسألة مفترضة في كافر اسلم وانقذ من نار الاخرة باسلامه فاذا قيل له ودعي الى كفره اودعته نفسه والشيطان الى الكفر يكره هذا العرظ كراهية شديدة لان الله انقذه من نار الاخرة كما يكره ان يقذف في النار في نار الدنيا ولا نسبة بين نار الدنيا ونار الاخرة وفي رواية لا يجد احد حلاوة الايمان حتى الى اخره لا يجد احد حلاوة الايمان الى اخره حتى الى اخره الحديث السابق هذه رواية فدلالة الاولى وجود الحلاوة بالمنطوق والثانية بالمفهوم مباشرة شو حتى المسلم المولود في دار الاسلام نفسه لكن الذي ذاق الكفر وجربه اه قد تكون اما تكون نفرته اشد لان ايمانه اقوى او يكون لانه فارق امورا الفها وقد يكون حن اليها فتكون استجابته اقرب وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال من احب في الله هناك لا يحب المرء لا يحبه وان يحب المرء لا يحبه الا لله. وهنا قال من احب في الله وابغض في الله ووالى في الله وعاد في الله وما الدين الا الحب والبغض والولاء كذاك البراء من كل غاو واثم فالحب بالله والبغض في الله من اوثق عرى الايمان من احب في الله وابغض في الله ووالى في الله وعاد في الله فانما تنال ولاية الله بذلك بالحب والبغظ والولاء والبراء تتوثق عرى الصلة بين المسلمين وينفرون من اعدائهم ومن محبة اعدائهم ومن تقليد اعدائهم ويتماسك المسلمون ويتقوون ببعضهم بخلاف ما اذا اذيب هذه الاوصاف من الحب في الله والبغض في الله والولاء والبراء ولذلك الاعداء بدأوا تهويل شأن الولاء والبراء هونوا من امره لانه في حد زعمهم لا يحصل معه التعايش مع الاعداء وانهم يظنون ان المسلم الذي يتصف بهذه الصفات يكون قويا على عدوه ولا يتعايش معه وقد يعتدي عليه وقد ادركنا قبل ان تنفتح الدنيا ويختلط الناس بعضهم ببعض الناس يتصفون بهذه الصفات باقوى صورها حب في الله وبغض في الله وولاء براء. ولا رأينا من يعتدي على احد ما رأينا الاعتداء الا لما تكلموا في الولا والبراء والحب والبغض صارت وجدت هذه المشاكل ولا نذكر ان احدا اعتدى على احد مع الاتصاف بهذه الصفات باجلى صورها. تجد الوالد يبغض ولده لانه يتساهل في الصلاة ولو كان من انفع الناس له في دنياه. ويحب ولده لانه متدين ولو كان لا يقدم له اي خدمة حب في الله وبغض في الله وموالاة في الله ومعاداة في الله. قال فانما تنال ولاية الله بذلك الخبر عن ابن عباس رضي الله عنه وله حكم الرفع ولن يجد عبد طعم الايمان ولن يجد عبد طعم الايمان وان كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك يعني الشخص الذي لا يختئ لا فرق عنده بين مؤمن وفاسق بين مسلم وكافر مثل هذا يجد حلاوة ايمان ويجد طعم الايمان لا والله صار الناس عنده سواء ولا فرق ولن يجد عبد طعم الايمان وان كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك يحب في الله ويبغض في الله ويوالي في الله ويعادي في الله هذه صفة المسلم هذه صفة المؤمن وهذه ليست امور مندوبة هذه امور فرائض من فرائض الدين وما الدين الا الحب والبغض والولاء؟ كذاك البراء من كل غاو واثم حتى حتى يكون كذلك وقد صارت ابن عباس يقوله في القرن الاول في عصر الصحابة وقد صارت عامة مؤاخاة الناس هذي هي صدقاتهم وصلاتهم كلها من اجل الدنيا. ولقد صارت عامة مؤاخاة الناس على امر الدنيا على امر الدنيا هذا في الصدر الاول فكيف بمن بعدهم فكيف بعصرنا الذي طغت فيه المادة على الناس واشربت قلوبهم حبها فصاروا لا ينظرون الى اي مقياس غيره والله المستعان. قد صارت عامة مؤاخاة الناس على امر الدنيا وذلك لا يجدي على اهله شيئا ما ينفع هذا لا ينفع يقول رواه ابن جرير وهو عند ابن مبارك في الزهد ابن ابي شيبة وغيرهما قال ابن عباس في قوله تعالى وتقطعت بهم الاسباب. قال المودة تقطعت بهم الاسباب. هذه المحبة التي بين الناس من اجل الدنيا انتهت في الاخرة تقطعت بهم الاسباب هذه الاسباب التي هي سبب صلة بعضهم ببعض وسبب خدمة بعضهم لبعض وسبب بمحبة بعضهم لبعض اذا كان ما يجدني تتقطع في الاخرة لا توجد تقطعت بهم الاسباب التي هي سبب مودتهم وخدمة بعضهم بعضا وانس بعضهم ببعض هذه اذا كانت من امر الدنيا لا تنفعهم الاخلاء يومئذ بعضهم عدو بعضهم لبعض عدو الا المتقين التقوى هي التي تجمع الناس الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين اما الخلة والصداقة والمحبة والمودة لامور الدنيا كلها تنتهي ولذا يقول الله جل وعلا وتقطعت بهم الاسباب. قال رحمه الله في مسائل الاولى تفسير اية البقرة التي هي ترجمة الباب والثانية تفسير اية براءة التي فيها الثمانية التي ذكرت في اية التوبة الثالث وجوب محبة محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والاهل والمال كما في الاحاديث الواردة في الباب وحديث عمر مما لم يذكره رحمه الله الرابعة ان نفي الايمان لا يدل على الخروج من الاسلام لا يؤمن احدكم نفي الايمان حتى اكون احب اليهم ولدي ووالده الناس اجمعين قد توجد يوجد هذا المنفي في المحبة الجبلية وحينئذ لا يصل الى نفي الامام بالكلية والخروج من الاسلام الخامسة ان للايمان حلاوة حلاوة قد يجدها الانسان وقد لا يجدها ان للايمان حلاوة هي بالاصل معنوية ويتلذذ بها الانسان قد يتلذذ بها اكثر من الحلاوة الحسية يقلون بالمحسوسات لو شخص احب امرأة جميلة دينة خلوقة وكان يتمناها سنين ثم حصلت له ثم حصلت له وقدمت له حلوى ايهما اطعم عنده وش تقول ابو عبد الرحمن عند المرجع في هذا الباب. ها الحلو عندك انت كل شيء بحسبه ها كل شيء له وكل انسان ان له ما يعجبه في الحياة وتجده يصرف من الاموال الطائلة في سبيل في سبيل تحصيله. فبعض الناس عندهم النساء ممكن يبذل جميع ما يملك وبعض الناس عندهم ابل بعض الناس عندهم سيارات وبعض الناس عندهم مساكن وبعضهم عنده الاسفار والرحلات وبعض الناس لهم كتب ما هي الدنيا كلها متاع وخير متاعها كمل. نعم السادسة اعمال القلب الاربعة التي لا تنال ولاية ولاية الله الا بها والولاية بفتح الواو النصرة ايد من الله جل وعلا والاية واما الولاية فهي الامارة لا تنال ولاية الله الا بها ولا يجد احد طعم الايمان الا بها. السابعة فهم الصحابي للواقع هذا الذي بهالناس اليوم يسمونه فقه فقه الواقع ابن عباس فقه وفهم الواقع في القرن الاول وفهم الواقع ليس بامر جديد وفقه الواقع ليس امر مستحدث حلماء كلهم يفقهون الواقع وفتاواهم تنزل على هذا الواقع الذي يعيشونه فالطنطنة التي تقال على السنة الناس اليوم هذا يفهم الواقع وهذا فقه الواقع ويرد هذا شيء جديد طبعا فهم الصحابي للواقع ان عامة المؤاخاة على امر الدنيا الثالثة الثامنة تفسير قوله وتقطعت بهم الاسباب من كلام ابن عباس قال المودة والمحبة التاسعة ان من المشركين من يحب الله حبا شديدا في الاية الاولى يحبونهم كحب الله يحبون اندادهم كحب الله مما يدل على انهم يحبون الله جل وعلا لانهم يحبون اندادهم حبا شديدا ويحبون الله جل وعلا كحبهم لاندادهم فهم يحبون الله حبا شديدا لا قل ان التاسعة ان من المشركين من يحب الله حبا شديدا من تبعيض مهوب كلهم احسن الله اليكم وش استفاد من هذا يا شيخ؟ المسلمين من يحب الله لكنه يقدم مثلا هوى النفس هل هذا هو القياس نقصنا من اذا قدم ما يحبه الله جل وعلا على ما هو نفسه ما هو والده وولده والناس اجمعين هذه حبة هذا حب الله لكن لو كان العكس يصير اه مشابه للمشركين لكن المشركين انما يحبون اصنام فالاصل فيهم الكفر. نعم. وهؤلاء يحبون اناس اه مسلمين ابو مسلم وولده مسلم فهذه ما تقارن بتلك. العاشرة الوعيد على من كانت الثمانية التي وردت في اية براءة عنده احب من من دينه الوعيد على قلبه. فتربصوا ها؟ اشد اشد ليسرح الذهن كل مسرح ويتوقع اشد العقوبات الوعيد على مكانة الثمانية عنده احب من دينه الحادية عشرة ان من اتخذ ندا تساوي محبته ومحبة الله فهو الشرك الاكبر. يعني كما كان يفعله من نزلت فيهم اية البقرة الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وجوب محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والاهل والمال هو لابد من تقدير على لابد من من تقدير اي وجوب تقديم. ايه لا هو لو ما لو ما وجدت. تقدر الجار والمجرور متعلق الشباب ايه لانك تبي تصلي صلاة ما مسحت ولا غسلت لا بخلعه وبرجع لا لا ما ينفع اذا رجعته لازم تغسل. لانك ما ادخلته على طهارة. ها؟ هذي اللي هي ما هو بينقض لانك تصلي بصلاة بوظوء لا غسلت ولا مسحت. الحين لو تبي توظا وتخلي رجلك ما غسلتها يعني تقعد تصلي