سم من ما الذي يخرج ولماذا لم يرفض سعد لماذا لم يرفض سعد اذا تعين الكي علاج لهذا المرض قطعت يده مثلا قطعت يده يحتاج الى قطع يده او قطع عضو من اعضائه ثم تعين الكي لحسم المادة هذا يختلف لان هذا امر هذا امر حتم وكونه آآ ينكأ جرحه ولا ولا آآ ولا يرقى الا بالكيه هذا امر متعين. اجل يترك الدم يسيل ها كوا لكن هل هل كي لامر محقق او لامر مظنون مو هو محقق هذا فاذا تعين دواء يتلف بسببه لابد منه شم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والسامعين يا ذا الجلال والاكرام. قال رحمه الله تعالى باب الخوف من الشرك. وقول الله عز وجل ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. وقال الخليل عليه السلام واجنبني وبني ان نعبد الاصنام وفي الحديث اخوف ما خاف عليكم الشرك الاصغر. فسأل عنه فقال الرياء. وعن ابن رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من مات وهو يدعو لله ندا دخل النار لله ندا ومن دون الله وهو يدعو لله نده اش عندكم ها ها ايش الطبع اللي هناك ها وهنا يقول يدعو لله من دون الله هذا من دون الله. هذا الاصل. نعم. وعن ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار. رواه البخاري. الشرح ايضا عند في قرة عيون الموحدين يقول عن ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من مات وهو يدعو لله ندا هذا يترتب او آآ يعني تحرر بمراجعة الحديث في البخاري نعم ولمسلم عن جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار. فيه مسائل الاولى الخوف من الشرك الثانية ان الرياء من الشرك الثالثة ان من انه من الشرك الاصغر. الرابعة انه اخوف ما يخاف منه على الصالحين الخامسة قرب الجنة والنار. السادسة الجمع بين قربهما في حديث واحد. السابعة انه من لقيه لا يشرك به شيئا دخل الجنة. ومن لقي ومن لقيه ويشرك به شيئا دخل النار ولو كان من اعبد الناس. السابعة السابعة هات انه احسن الله اليك. السابعة انه من لقيه لا يشرك به شيئا دخل الجنة. ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار ولو كان من عبد الناس. وجود هذا في المساس ها الجملة الاولى موجودة في النسخ ولا غير موجودة؟ هنا موجودة بالشرح ان شاء الله مم معناه انه كرر الحديث معناه انه كره الحديث وهو يريد ان ان يقرر ما يناسب الباب وهو الخوف من الشرك اما مجرد نقل الحديث يجعله مسألة هذا بعيد نعم الثامنة المسألة العظيمة سؤال الخليل له ولبنيه وقاية عبادة الاصنام. التاسعة اعتبار بحال الاكثر لقوله تعالى رب انهن اضللن كثيرا من الناس. العاشرة فيه تفسير لا اله الا الله كما ذكره البخاري الحادية عشرة. فضيلة من سلم من الشرك. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول المؤلف رحمه الله تعالى باب الخوف من الشرك لما ذكر التوحيد وتحقيقه وفظله ذكر ما يناقضه لما ذكر وجوب التوحيد والاهتمام بشأن التوحيد والعناية به بعد بيان حقيقته ذكر ما يضاده واذا كان التوحيد من اوجب الواجبات فضده وهو الشرك اعظم المحرمات باب الخوف من الشرك لماذا نخاف من الشرك لان النجاة انما تكون بالتوحيد واذا وجد التوحيد الخالص المحقق انتفى ضده واذا وجد الظد وهو الشرك انتفى التوحيد فاذا كان لكانت النجاة لابد فيها من تحقيق التوحيد فلابد فيها ايضا من البراءة من الشرك بجميع انواعه واقسامه يسوي ذلك الشرك الاكبر والشرك الاصغر والشرك الخفي وان كان بعضهم يدرج الخفي في الاصغر وبعضهم يقول حتى الاكبر فيه خفي والاصغر فيه خفي لكن افراد الشرك الخفي القسمة ثلاثية او ثنائية لانه اذا كان يمكن الاقتصار على اقل عدد يفي بالغرظ فهو اولى لكن احيانا يمكن كما هنا يمكن آآ ادراج بعضها في بعض لتكون اقل لكن اهل العلم لا يقصدون الى مثل هذا للاهتمام بشأن المفرد ولو دخل في غيره ولو دخل في غيره ولذلك تريدون اهل العلم يقتصر على ان الشرك اكبر واصغر وبعضهم يقول لا اكبر واصغر وخفي. طيب الخفي يدخل فيما قبله قد يشرك الانسان شركا اكبر ظاهرا يسجد لصنا وقد يشرك شركا اكبر خفي يعتقد في ولي انه ينفع ويضر من دون الله وقد يشرك شركا اصغر ظاهر يحلف بغير الله وقد يشرك شرك اصغر خفي كيسير الرياء العلم يقولون يسير الرياء وفي الحديث اطلاق على ما سيأتي المقصود ان اهل العلم يمكنهم احيانا للاختصار ومع ذلك يعمدون الى شيء من البسط للاهتمام بشأن المذكور الذي يمكن دخوله في غيره فالخفي كما يدخل في الاصغر يدخل الاكبر وتكثير الاقسام لا شك ان فيها توعية على طالب العلم من جهة وتشتيت لكن كل ما قلت الاقسام سهل حصر العلم واهل العلم احيانا يسلكون هذا هو الاصل عندهم لكن قد يحتاجون الى افراد بعض الانواع وان دخلت في غير من باب الاهتمام بها والعناية بشأنها يشترط لصحة كل عبادة كم الاخلاص والمتابعة يشترط امران شرطان الاخلاص والمتابعة. يقول بعضهم تكفي المتابعة تكفي اذا اشترطت بالمتابعة انتهى اشتراط الاخلاص لان العمل الذي فيه شرك او ليس ليس فيه اخلاص لم يقع على وفق ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام ما تمت المتابعة اذا كان العمل فيه خلل من جهة الاخلاص لكن لماذا يذكر الاخلاص لان لا ينسى ويغفل عنه للاهتمام به والعناية بشأنه وهنا ينص على الشرك الخفي لخفائه ودقته وغموظه فلو ترك لم ينص عليه غفل عنه كثير من الناس. فهم من هذه الحيثية يبسطون وهل هذا نظير ما يقال في كتب الفرائظ الوارثون من الرجال بالبسط كذا وباختصار كذا والوارثات من النساء بالبسط كذا وبين اختصار كذا هذا مثله ولا لا يعني هل نستطيع ان نقول ان الشرك بالاختصار ينقسم الى قسمين وبالبسط ينقسم الى ثلاثة كما قالوا في الوارثين من الرجال وارثات من النساء نعم النفاق هذه شروط تلك الافراد هذه شروط تلك الافراد يسهل اه الامر فيهم سهل لكن يبقى ان الشرك الخفي يمكن ادخاله في الشرك الاكبر في بعض صوره وادخاله في الشرك الاصغر لكن التنصيص عليه عند اهل العلم من باب الاهتمام به والعناية بشأنه لئلا يغفل عنه. لانه اذا لم يكرر ويردد في الشروط ويحفظ فانه بصدد ان ينسى وقول الله عز وجل ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ان الله لا يغفر ان يشرك به ان وما دخلت عليه بتأويل مصدر ان الله لا يغفر شركا ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء او ان الله لا يغفر الشرك ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء لا يغفر يعني لا يتجاوز ولا يستر فالشرك ليس بقابل للغفران وما عداه وان كان من الموبقات داخل تحت المشيئة داخل تحت المشيئة لا يغفر ان يشرك به. هذا امر مفروغ منه لا سيما الشرك الاكبر ليس بقابل للغفران وما دون الشرك من المعاصي والجرائم والكبائر والصغائر كلها تحت المشيئة ها كيف البدع منها ما يلتحق بالشرك ومنها ما يلتحق بالمعاصي ما يؤثر الفسق لان هناك فسق عملي وفسق اعتقادي. نعم كيف لحظة ما بعد انتهينا عندنا ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء من اهل العلم من يرى ان الشرك الاصغر داخل في مسمى الشرك فلا يغفر بحال. لا بد ان يعذب وليس بقابل للغفران كالاكبر وعموم الاية يتناوله وهو الذي يختاره شيخ الاسلام وابن القيم والامام المجدد وقول جمع من اهل والنص يعم ويشمل ومن اهل العلم من يرى ان حكم الشرك الاصغر حكمه حكم الكبائر يدخل تحت المشيئة وعلى القول الاول اذا قلنا انه غير قابل للغفران كالشرك الاكبر الا انه يختلف مع الشرك الاكبر لان الشرك الاكبر يخلد في النار يقتضي الخلود في النار فالمشرك شركا اكبر الجنة عليه حرام الجنة عليه حرام فلا يخرج من النار بينما المشرك شركا اصغر سواء قلنا بقول من يقول انه لابد من تعذيبه وانه لا يوجد ما يخرجه من الاية الا ان مآله الى الجنة يعذب بقدر ذنبه ثم يخرج كحكم مرتكب الكبيرة اذا لم يتجاوز الله عنه ان الله لا يغفر ان يشرك به الاكبر متفق عليه والاصغر مختلف فيه ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ولو كانت من الموبقات ولو كانت من الموبقات خلافا الخوارج والمعتزلة الذين يرون ان مرتكب الكبيرة اما كافر كما هو قول الخوارج او في المنزلة بين المنزلتين كما هو قول المعتزلة ويتفقون على النتيجة وهو انه خالد مخلد في النار يغفر ما دون ذلك لمن يشاء في اية الزمر قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا ان الله يغفر الذنوب جميعا فيها مخالفة لهذه الاية هنا لا يغفر الشرك وهناك يغفر الذنوب جميعا والشرك ذنب هي مقيدة بهذه الاية مقيدة بهذه الاية او هي محمولة على التائب هي محمولة على التائب والتائب من الذنب كمن لا ذنب له فلا معارضة بين هذه الاية وبين ايات الزمر هذه بالنسبة لمن لم يتب بدليل انها لو كانت في التائب لغفر للتائب من الشرك ان الله لا يغفر ان يشرك به يعني ولو تاب يمكن يقال هذا؟ لا ها نعم ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. هذه في غير التائب اما لو كان لو كانت التوبة قيدا لهذه المغفرة ما استثني الشرك لان جل الصحابة لا سيما الكبار منهم كانوا على الشرك فلما اسلموا غفر له والشرك محبط للعمل يعني كونه لا يغفر ايضا هو محبط للعمل. لان اشركت ليحبطن عمله وهل الشرك محبط للعمل بمجرده او لابد من الموت عليه ها يعني جاء الاطلاق لئن اشركت ليحبطن عملك وجاء التقييد بقوله فيمت وهو كافر وتظهر فائدة الخلاف في من حج ثم ارتد نسأل الله السلامة والعافية ثم رجع الى الاسلام هل نقول اعد حجة الاسلام او تكفيك الحجة التي حججتها قبل الردة ها قالوا ليش الكلام المثال واضح في الحج لانه لا يتكرر في العمر مرة واحدة حصل ان حج حجة الاسلام ثم ارتد ثم رجع الى الاسلام هل نقول اعد حجة الاسلام او نقول القيد ما زال باقي فيموت وهو كافر وهذا مات مسلم نعم لا يعيد الحج لان القيد معتبر نعم لئن اشفقت ليحبطن عملك يبطل يعني لا الحبوط خلاص انتهى نعم ها طيب فيمت وهو كافر هذا القيد معتبر ولا غير معتبر على كل حال المسألة خلافية بين اهل العلم الخلاف مشهور. والاقوال تكاد تكون متعادلة من حيث كثرة من يقول بهذا او يقول بهذا ها شو الراجح عند الاخوان مهوب عندنا نعم علاش لا وعندنا القيد فيموت وهو كافر هل هذا القيد معتبر فنقول اذا رجع الى الاسلام يكفيه وتبقى اعماله كلها معلقة الى ان يموت على كفره او يرجع الى دينه فتقبل اعماله السابقة او نقول انه بمجرد ما ارتد كمن احدث مجرد ما احدث بطل وضوءه. احدث في الصلاة بطلت صلاته. ارتد بطل حجه بطلت صلاته بطل اعماله كلها ثم اذا رجع الى الاسلام رجع من جديد او نقول اسلمت على ما اسلفت اسلمت على ما اسلفت وحينئذ يشترط لبطلان العمل وحبوطه ان يموت على كفره لا سيما وان القيد مصرح به قيد فيمت وهو كافر مصرح به في الاية نعم ايه قال اسلمت على ما اسلفت ها ما يخالف لكن الذي اسلم ما يشمل هالنص الذي اسلم بعد ان ارتد ما يشمل النص طيب هذا شخص مسلم مسرف على نفسه بالمنكرات والجرائم ثم تاب وعمل عملا صالحا الا تبدل هذه السيئات حسنات بدأ بالشرك الذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتل النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون لا لابد ابشرك فتبدل سيئاته حسنات نعم ايه ها يعني ما حصل في عهد ابي بكر احنا عندنا نصوص ظاهرة مثل الشمس هل القيد معتبر او لا مفهوم له لانه احيانا يكون قيد لكن يكون لا مفهوم له. ومتى يكون المفهوم ملغى اذا عورظ بمنطوق اذا عورظ بمنطوق الغي المفهوم. لان المنطوق اقوى منه. لكن هل هناك معارظ لهذا القيد وشو كيف القيد معتبر لعدم المعارض القيد المعتبر لعدم المعارض. فمثل مفهوم قوله جل وعلا استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة يعني مفهومه انك لو استغفرت لهم واحد وسبعين مرة او مئة مرة غفر له لكن هل هذا المفهوم معتبر؟ لا المفهوم ملغى لانه معارظ بالاية التي ان الله لا يغفر ويشرك به وهذا منطوق وذاك مفهوم. فالمفهوم انما يعتبر مع عدم المعارض والمفهوم في قوله فيموت وهو كافر لا معارض له اذا هو معتبر ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء نعم طيب احيانا السلف يوجد قيد لنص من النصوص فلا يعتبرونه من باب الاحتياط الاحتياط للدين وهذا المدح الذي يذكره الاخ من باب الاحتياط للدين فمثلا وان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع في سبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها. جاء قيد ليعمل بعمل اهل الجنة فيما يبدو للناس هذا القيد ما اعتبره كثير من السلف عملوا بحديث ابن مسعود المطلق لماذا لانه ادعى الى الخوف من سوء الخاتمة ادعى الى الخوف من سوء العاقبة والقيد فيه ما فيه من تزكية او من اعتبار تزكية النفس لانه قد يقول قائل الله فيما يبدو للناس وانا عملي ما هو فيما يبدو للناس انا مخلص هذي حقيقة عمل الله فيما يبدو للناس. فيدعو الانسان الى تزكية نفسه فلا يخاف من سوء العاقبة. ومن نظر في حال السلف وجدهم على العكس من هذا لكن لا يصل الى حد القنوط واليأس من رحمة الله لا يعمل وكل ميسر لما خلق له ان كان من اهل السعادة وييسر لعمله السعادة وان كان من اهل الشقاوة فسوف ييسر لعمل اهل الشقاوة وسوف ينحرف في اخر عمره ولو امضى عمره بالطاعة وما ربك بظلام للعبيد فاحيانا يكون هناك قيد لا يعتبره العلماء وقد لا يعتبر الانسان في نفسه وان اعتبره في غيره لان هذا ادعى الى العمل بخويصة نفسه ولا يكن اذا زكى غيره يعني اذا رأيت عالما معلما مخلصا وعلامات الاخلاص ظاهرة عليه فتعمل هذا القيد اغلب على ظنك بناء على ما ظهر من قرائن تدل على اخلاصه انه لن يعمل في اخر عمره بعمل اهل النار انه يثبت على هذا لكن في خويصة نفسك تخشى العاقبة تخشى العاقبة ولا تعمل بالقيد لان فيه بالنسبة للنفس نوع تزكية وفيه ايضا اعتماد على العمل فكون الانسان يعمل النص المطلق ولا يعمل بالقيد لا شك ان هذا ادعى الى الخوف من سوء العاقبة وهو مذهب او منهج السلف الصالح. تجدهم يعملون الاعمال الكبيرة ولا تجد عندهم مخالفات الا بقدر ما ينفي العصمة عنهم ومع ذلك تجدهم على خوف ووجل يحسنون العمل ويسيئون الظن بانفسهم ويحسنون الظن بربهم فاذا اجتمعت هذه الامور فانه فان الانسان ان شاء الله على سبيل النجاة ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء طيب اذا كان الشرك لا يغفر الا نخاف منه والله يقول ابن القيم والله ما خوفي والله ما خوفي الذنوب وانها لعلى سبيل العفو والغفران والله ما خوفي الذنوب وانها على سبيل العفو والغفران ولكن خوفي ان يزيغ القلب عن تحكيم هذا الوحي والقرآن يحكم غير القرآن في نفسه في غيره في ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء يدخل في ذلك كل ما دون الشرك حتى القتل العمد داخل طب ماذا عن اية النساء التي تقتضي خلوده في النار من اهل العلم من يقول انه القاتل حمدا لله توبة له هذا مأثور عن ابن عباس ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء هم ماذا عن القاتل عمدا نعم طيب بشروط التوبة رد المظالم يعني انا اقول كل من كان في في ذمته حق لمخلوق هذا لا يقبل التوبة ولا يقبل الغفران الا يمكن ان الله جل وعلا يرظي هذا المخلوق ويغفر للمذنب ممكن لا لا لا القتل عمد وغيره كله من الذنوب دون الشرك داخل ويغفر ما شيخ العموم دون ذلك لمن يشاء فالذنوب كلها دون الشرك تحت المشيئة وهذا مذهب اهل السنة قاطبة ما خالف في هذا احد المخالف في ذلك الخوارج والمعتزلة نعم يعني ان تقول انهم بمجرد الردة يحبط عمله وعلى هذا اذا اسلم يسلم من جديد فيأتي بالاركان كلها بما في ذلك الحج على هذا اننا الغينا القيد جعلنا القيد فيمت وهو كافر لا مفهوم له مفهوم انه لو مات مسلما ما حبط عمله لو مات مسلما ما حبط عمله. فلماذا الغينا هذا القيد؟ نعم جاء ايات تدل على انه يحبط لان اشركت يحبطن عمله ما فيها قيد. لكن الاصل عند اهل العلم في مثل هذا ان المطلق يحمل على المقيد وقد اتحد في الحكم والسبب اتحدى في الحكم من السبب حينئذ يحمل مطلقا ولا مانع من عمله والقول الثاني قال به جمع من اهل العلم لماذا؟ لان الشرك بمثابة الحدث توضأ فاحدث بطل وضوءه اذا اتى بما يبطل الصلاة بطلت صلاته. اذا اتى بما يبطل الاسلام بطل اسلامه بجميع ما فيه نقول الله يبطل ركوعه دون سجوده. او اذا احدث حدث يسير يبطل غسل الرجلين اخر واحد ومسح الراس. ويبقى عنده غسل فلا اذا حبط الامن وحبط كله واذا حبط الاسلام بالردة حبط الاسلام كله بجميع متعلقاته هذا قول معتبر عند اهل العلم لكن ايضا القيد المنصوص عليه في القرآن الاصل اعتباره ما لم يعارض بما هو اقوى منه حقوق الادميين لا شك ان الاصل فيها انها من السجل الذي لا يغفر هذا الاصل لكن هذه المشيئة تتناول جميع الذنوب حتى حقوق العباد. لانه قد يكون للانسان من الاعمال ما يستحق به ان يرظى المظلوم فيتجاوز عنه واذا كانت الشهادة الشهادة تكفر كل شيء الا الدين هل يدخل في الدين القتل هل يدخل في الدين الغيبة والنميمة اغتاب مخلوق هذا حق مخلوق قذف مخلوق هذا حق مخلوق هل نقول انها مثل الدين باعتبار ان الكل حق حقوق المخلوقين وهل يدخل في الدين حقوق الله من الديون؟ كالكفارات وغيرها نعم اذا كان عليه كفارات كفارة يمين لمحض حق الله جل وعلا وان كانت فائدتها للمساكين هل تدخل في تكفر كل شيء الا الدين او نقول الكفارات من حقوق الله تدخل على كل حال تفاصيل هذه المسائل تحتاج الى اوقات والمسائل يطلب بعضها بعضا فلا نزيد في هذا حتى ننهي الباب بعد هذا وقال الخليل عليه السلام واجنبني وبني ان نعبد الاصنام واجنبني وبني ان نعبد الاصنام طيب من القائل واجنبني وبني ان نعبد الاصنام اه يعني ابراهيم يقول واجنبني وبني ان اعود بهذا اللفظ بهذه اللغة ابراهيم انطق بالعربية اه لانه يقول وقال الخليل عليه السلام يعني لو قال الله جل وعلا عن خليله عليه السلام انه قال نعم المهندس شو الا واذا قلنا حكاية او عبارة عن قول الخليل ندخل في قول الاشعرية والماتورودية في ها نعم اولا الكلام من القرآن يعني ما احد يشك فيه انه من القرآن من كلام الله جل وعلا نعم الم تسمعوا لقول العبد الصالح ان الشرك لظلم عظيم هذا كلام صحيح فاظافه اليه وان كان في القرآن ولم يظفوا الى الله لان الله جل وعلا قاله على لسان من نسب اليه نعم ما هو بالخلاف في هذا الخلاف هل ننسب الى القائل الذي نسب اليه في القرآن مباشرة؟ او نقول ان الله جل وعلا قال لانه في القرآن عن خليله عليه السلام او نقول ابتداء قال الخليل عليه السلام لا سيما وان الخليل ما قاله بهذه الحروف ما قاله في هذه الحرمة نعم هذا ما فيه اشكال اذا صرحنا بان القائل هو الله جل وعلا ما في ادنى اشكال لكن اذا قلنا مباشرة عكسه اذا قلنا قال الله تعالى اني حرمت الظلم على نفسي عكسه نعم حذف القائل المباشر وطرقي الى الى القائل بدون واسطة. يعني حذفت الواسطة لذلك لما وقف بعض الجهال من الذين يزعمون التحقيق للكتب قال الله تعالى اني حرمت الظلم على نفسي قال لم اجد هذه الاية في المصحف الشريف نعم ان يصل الى هذا الحد شو المقصود من كلامي هذا ان هذا الدعاء في القرآن فهل نقول قال الله تعالى على لسان خليله عليه السلام او نقول حكاية عن ابراهيم واذا قلنا حكاية عن كذا عن ابراهيم عن موسى عن فرعون عن عن ابليس عن كذا كما هو موجود في القرآن من اقوالهم اذا قلنا حكاية ان ندخل في قول من يقول ان القرآن حكاية عن كلام الله او عبارة عن كلام الله يعني المشابهة في اللفظ موجودة المشابهة في اللفظ موجودة لكن المقصود غير متحقق مقصود اولئك غير مقصود من يقول هذا الكلام وقال الخليل عليه السلام واجنبني وبني ان نعبد الاصنام اجنبني يعني اجعلني في جانب وعبادة الاصنام في جانب مما يدل على انه يطلب الابتعاد عن الشرك واجنبني وبني جمع ولا مثنى ولا مفرد جمع كم لابراهيم من ولد نعم اسماعيل واسحاق فقط هل المراد اولاده بنيه لصلبه او المراد المراد بنوه وبنوهم الى قيام الساعة ها جميع الذرية جميع الذرية وهذه الدعوة اذا قلنا ان المراد ببنيه بنيه وصلبه اجيبت من إسماعيل واسحاق ومن الأنبياء واذا قلنا المراد جميع الذرية اجيبت في البعض دون البعض لانه وجد في ذريته من يشرك اجنبني وبني ان نعبد الاصنام الاصنام جمع صنم وهم ما كان له صورة على كان على صورة اما انسان او حيوان او شيء شاخص من رآه عرف ان هذا شيء يطلق عليه كذا بخلاف الوثن الذي لا صورة له وقد يطلق الصنم على الوثن والعكس لكن هذا هو الاصل. اجنبني وبني ان نعبد الاصنام. اذا كان ابراهيم الخليل امام الحنفاء ومحطم الاصنام ومحطم الاصنام ومن صبر واحتسب على التوحيد حتى القي في النار يقول اجنبني وغني ان نعبد الاصنام فكيف الظن بغيره ممن هو دونه واذا كان الله جل وعلا يهدد نبيه لئن اشركت ليحبطن عمله ماذا عن بقية وسائر الناس الا يكون الانسان المسلم خائفا وجلا ان يقع في هذا الشرك لانها لانه اذا وقع في شيء من الشرك لا سيما الاكبر خسر كل شيء خسر الدنيا والاخرة يعني بعض الناس يخشى من الامتحان ويخشى من النتائج وبعضهم في ايام الامتحان يصاب بشيء او بضرب من الهلوسة كله خشية ان يرسب واذا نام توقع ان الامتحان فات او انهما فهم الاسئلة ورسائل. واذا صلى صنع مثل ذلك وبعضهم بعد ان يتخرج بسنوات يقوم فزعا من النوم لان الامتحان فاته ثم ماذا اذا فات الامتحان واذا وصلنا الى هذا الحد في الخوف من الامتحان فظلا عن امور الدنيا الاخرى لكن هذا مثال حي يعني الخوف من الامتحانات مع انه بدأ يضعف الان مو مثل اول الخوف من الامتحان ما هو مثل اول ابدا لان الان هنا بدائل واذا ما تكلمت عن تجيب اختبار بديل ولا منك آآ هنا شيء بعد يمشون وبدون لو الامتحانات لها رهبة يعني يخرج في النتائج مجبور يعني مزيون درجة ولا درجتين ولا يمكن ان يزاد اكثر من ذلك بحال من الاحوال لو اعادوا السنة كاملة ما كانت دراسة فصول ما فصول وبعضها يرقع وبعض لا كانت الدراسة تسعة اشهر صافية ثم اذا انتهت السنة اذا كان في الكلية الشريعة كما كان في وقتنا اذا انتهت السنة اختبار واحد واذا عنده مجلد من فتح القدير كامل مجلد من الروظ المربع مجلد من آآ سبل السلام مجلد من او المسالك هادي احمال احمال ثقيلة لكن الان طلاب الكليات وعن مذكرات مثل هذي يقرأها بعد صلاة الصبح وينجح مشكلة لكن ومع ذلك لا يجوز ان نخاف مثل هذا الخوف يصل بنا الحد انه بعد ان نتخرج عشر سنوات ينهض من من من فراشه قائما يرى في الرؤيا انه فاته امتحان لماذا لا نخاف من الشرك؟ اجنبني وبني ان نعبد الاصنام الذي فيه خسر الدنيا والاخرة يعني مو بلوع ان الانسان بيقلل من شأن التحصيل والدراسة والترقي في طلب العلم هذا امر مطلوب لكن لا يصل الى حد ان يكون اعظم من الخوف من الشرك بل بعضهم يقدم اشياء وتنازلات قد تصل انت الى ما يمس بالتوحيد وتحقيق التوحيد. من اجل امر من امور الدنيا والخليل الذي حطم الاصنام والقي في النار والحطب يجمع على كافة المستويات. كل انسان لا بد ان يساهم. يا جماعة حطب الى ان وصلت عنان السماء النيران ومع ذلك يلقى فيها من اجل المخالفة في التوحيد ومن اجل اجتناب الشرك واجنبني وبني ان نعبد الاصنام ومع ذلك يخاف على نفسه يقول واجنبني وبني ان نعبد الاصنام يقول ابراهيم التيمي ومن يأمن البلاء بعد ابراهيم يعني على الانسان ان يخاف من الشرك وان يحرص على تحقيق التوحيد الشرك نعم لا بس فيه فيه نظرته الى هذا الباب خلل يعني ما كأنه اعطاه حقا قد يحقق التوحيد ويسعى في تحقيقه فاذا لم يخف الشرك اذا لم يخش الشرك يخشى عليه ان يقع فيه وهو لا يشعر يخشى عليه ان يقع فيه وهو لا يشعر قد يقول قائل انه من شدة الخشية قد يقع فيه من شدة الخشية قد يقع فيه كما اخطأ ذاك من شدة الفرح وفي الحديث لكن على الانسان ان يكون متوازنا في اموره يسعى جاهدا يحرص ان يحقق التوحيد ويكون هذا ايضا هم وديدن له وان يبتعد ويجتنب عن الشرك بجميع صوره واشكاله. ولا يتساهل فيه ولا يتأول لان بعضهم يقول اذا قيل له عن الحلف بغير الله قال انا ما اردت ان احلف بغير الله وجاء في النصوص افلح ابيه وحمل على انه لم يقصد به التعظيم. نزه لسانك عن هذا الشرك بجميع صوره واشكاله حترتكب المحظور ثم تذهب تأول لنفسك هذا ليس من من الخوف من الشرك في شيء قالوا في الحديث اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر يخاطب من يخاطب الصحابة خيار الامة. احرص الناس على على التوحيد والبراءة من الشرك. يقول لهم النبي عليه الصلاة اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر فسئل عنه فقال الرياء. يعني الشرك الاكبر وعبادة الاصنام وكونهم يرجعون على هذا عيد وان كان الحي لا تؤمن عليه الفتنة لكن الاشكال في الشرك الاصغر لا سيما الرياء هذا قد يقع فيه الانسان قد يغفل عن نفسه فلا ينتبه الا وقد تلبس به. نعم هنا في الحديث اخوف ما اخاف مثل ما قلت انا سابقا ان التنصيص على الشرك الخفي لاهميته لان لا ينسى ها النبي عليه الصلاة والسلام ها ما ينفون ان هناك شرك اصغر يقولون شرك اكبر وشرك اصغر وشرك خفي لكن هنا في الحديث سماه اصغر وهو خفي لان الرياء خفي لكن هناك من انواع الشرك الخبي غير الرياء وهناك من انواع الشرك الاصغر غير الخفي فبينهما اجتماع وافتراق في الحديث ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لاصحابه اخوف ما اخاف عليكم وهم افضل الامة سادات الامة اخوف ما اخاف عليكم من الشرك الاصغر فاذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يخاف على صحابته الا الا يستدعي هذا من الناصح لنفسه ان يخاف على نفسه وهو دون منزلة الصحابة بمراحل دون منزلة الصلاة. لا احد يدعي انه بمنزلة ادنى الصحابة او او ما يقارب منزلة ادنى الصحابة ولا ندعي ذلك ولا للائمة انهم بمنزلة الصحابة ويقاربون الصحابة ابدا واذا خيف عليهم اذا خيف على الصحابة خاف النبي عليه الصلاة والسلام على صحابته الشرك الاصغر فكيف بمن دونهم ويذكر ان الشيطان جاء للامام احمد في حال النزع فقال فتني يا احمد فقال فقال الامام احمد بعد بعد ما دامت الروح في الجسد فالزيف ممكن سوء الخاتمة محتمل والحي لا تؤمن عليه الفتنة اخوف ما اخاف عليكم اخوف افعل تفضيل يعني اشد ما اخاف عليكم الشرك الاكبر فسئل عنه الشرك الاصغر. الشرك الاصغر. فسئل عنه فقال الرياء الرياء واذا قارن الرياء امرأة الغير بعمل الخير ويدخل فيه ايضا التسميع يعني اذا كانت المراءة بالعمل فالتسميع بالقول يدخل فيه ايضا حكمه حكمه فاذا كان الانسان يصلي من اجل الناس فهذا منافق هذا منافق فاذا كان يصلي من اجل الله جل وعلا يخرج من بيته الى المسجد لا ينهزه الا الصلاة لكنه مع ذلك قد يدخل على الصلاة ما ليس في نيته وماله حينما دخل فيها من اجل نظر من ينظر اليه هذا الرياء فان كان من اصل العبادة ابطلها وان كان في اثنائها فجاهد نفسه وطرد الرياء هذا لا اثر له لان المجاهدة تقاوم ما خطر على باله وان استمر معه اثر في الصلاة بقدره وفي العبادة عموما فسئل عنه فقال الرياء اذا كان يأتي بالقدر المجزي من الصلاة بالقدر المجزئ من الصلاة لله جل وعلا على عادته اذا صلى بعد الصلاة ركعتين او قبل الصلاة ركعتين العادة انها انه يستغرب في في صلاته ثلاث دقائق اربع دقائق ويأتي بما يصحح هذه الصلاة لكنه في يوم من الايام بدل من ان تكون اربع دقائق صارت خمس زاد في التسبيح وزاد في القراءة وزاد في الاذكار من اجل من يراه ممن حضر حذرية وفي العادة قام يصلي لله جل وعلا فبدلا من ان يقرأ سورة من خمس ايات قرأ سورة من سبع ايات وبدلا من ان يسبح ثلاثا سبح خمسة وهكذا هل نستطيع ان نفصل هذا الرياء المختلط بجميع الصلاة يعني كونه بدأ من التكبير الى التسليم بالرياء هذا هذا محبط للعمل وكونه في ركن من الاركان او في جزء من الصلاة ثم جاهد نفسه فطرده هذا لا يؤثر. استرسل الى ركن ثاني ابطل من الصلاة بقدره. احبط من عمله بقدره لكن يبقى انه اذا كان مشاركا للصلاة كلها بالقدر الزائد على المعتاد. هل نقول ان الرئة هذه الدقيقة الزائدة واربعة دقائق مخلص لانه كان يفعلها قبل ذلك او نقول ان هذا العمل مشارك للصلاة من اولها الى اخرها ها يعني زيادة غير متميزة فتأخذ حكم الاصل يعني هل هذا يمكن ان يدخل في القاعدة ان الزيادة على القدر الواجب ان كانت متميزة لها حكم وان كانت غير متميزة لها حكم نعم ان كانت متميزة شخص عليه زكاة فطر فقال للبائع كل لي صاعين افجعل صاع في كيس وصاع في كيس. دفع صاع لفقير ودفع صاع ثاني لفقير. الواجب واحد والثاني مندوب لكن لو وظعهما في كيس وعدوا دفعهما لفقير الزيادة غير متميزة. هل المجموع واجب او الواجب صاع والثاني نفل ولو لم يكن غير متميز. وقلنا في آآ دروس مضت انه يتخرج على ذلك انه لو زاد عن القدر الواجب في الركوع مثلا وجاء المسبوق وادركه في القدر المستحب الزائد على الواجب فليكن مدركا للركعة او غير مدرك لا سيما على قول من يقول انه لا يصح امامة المتنفذ والمفترض ومتنفل في القلب الزائد ها لكنها غير متميزة وفي القدر الزائد متنفل القدر الزائد على الواجب مستحب فريضة صلاة فريضة هذا ينبني على القاعدة لا نقول شيء بارائنا كل شيء محدد عند اهل العلم القدر الزائد على الواجب هل هو واجب لغيره؟ قالوا اذا كان القدر الزائد متميز عن غيره هذا ليس بواجب يعني مثالهم في الروضة وانا اذكر انه حصل اشكال كبير في في شرح الروضة كمن ادى دينارا عن عشرين فقط شو معنى هذا الكلام بس قال كمن ادى دينارا عن عشرين المدرس الدرس اصول الفقه ما يدري كيف يؤدي دينار يعني بذمته عشرين يؤدي دينار واحد هذا اللي تبادر للذهن نقول لا يا اخي عنده عشرين دينار زكاته نصف دينار فادى دينار كامل. الواجب عليه النصف والنصف الثاني واجب ولا مستحب متميز ولا غير متميز؟ غير متميز ابدأ دينار فهل يكون واجب الدينار كله واجب؟ لان الزيادة غير متميزة او يكون الواجب النصف والنصف الثاني نادر قد نحتاج الى اعادة النظر في هذا العلم لانه من اهم المهمات يعني كيف نتعامل مع النصوص واحنا لا نعرف آآ طريقة اهل العلم في التعامل معها اصول الفقه في غاية الاهمية وبعض الناس يسمع من يقول ان اصول الفقه دخل فيه علم الكلام واثر فيه وما ادري ايش كلام هذا تضييع هذا فمثل هذه الامور لابد من مراجعتها اللي قال لها لانه بعض الناس تكلم تخرس يعني. او بناء على بس ما يلوح له. او سمع طرف خبر ولا شيء هذا ما يصلح شو هو كان متميزا فما فيه اشكال كان غير متميز هو محل الخلاف طيب اذا قلنا واجب ثم تبين ان الذي صرف له هذا الواجب لا تبرأ الذمة بصرفه اليه وقيل له اعد الزكاة وشي عيد؟ عيد صح ولا صايم نعم والقضاء يحكي الاداء ها؟ وهذا ما يقول به احد ما يعيد الا الواجب ان شاء الله راجعوا راجعوا يا الاخوان ما يصلح الخلاص ما يصلح من قدام عين الصالة هذا نعرف كلام من قدامى وهم يتكلم من فراغ لكن لابد ان الاخوان كلهم انا بقصد واحد بعيني يراجعون هذه المسائل ثم بعد ذلك هذه المسائل تدخل في كل باب يعني اذا تعرظنا لاي علم من العلوم دخلنا هذه المسائل لماذا؟ لان العلم وحده مترابطة ما ممكن فك بعظه عن بعظ وش اللي دعانا ان ندخل هذه المسألة في هذا الباب لاننا قلنا ان هذا الشخص معتاد ان يصلي ركعتي الضحى باربع دقائق او بثلاث دقائق ويصليها في المسجد اذا ارتفعت الشمس. سمع الباب حرك فزاد دقيقة في مجموع الصلاة سلمها خمس دقائق هل نقول ان هذه الزيادة هذه الدقيقة هي الباطلة او ان الصلاة كلها بطلت؟ لان هذه الزيادة غير متميزة ايه اذا كان من اولها ما عندنا شك انها باطلة نعم لا لا نقول زاد في المجموع ما اقول زاد في ركن اذا لم يجاهد واسترسل معه تبطل على كلام اهل العلم اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر فسئل عنه فقال الرياء عن ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من مات وهو يدعو لله ندا دخل النار من مات الجملة الاولى عندك غيره ها ايه من دون الله او من مات حتى عندنا ايضا في الشرح يقول عن ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من مات وهو يدعو لله ندا دخل النار رواه البخاري من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار رواه البخاري ايهما الذي باللفظ وايهما الذي بالمعنى احيانا بعض الاخوان يصير معه الالة اللي تخرج الجوال ولا نعم شجون قال النبي ايه يعني يكون اللفظ من مات وهو يدعو من دون الله بينما الجملة الثانية وهو يدعو وهو لا يدعو من دون الله وهو يدعو وهو يدعو لله ولا يدعو لله. نعم لا لا لا دخل النار من دون الله والثانية لله دخل الجنة ما يدل على ان المعنى واحد سواء قلنا يدعو من دون الله او يدعو لله يدعو من دون يدعو ندا دون الله جل وعلا ان يدعوه معه وان كان في قرارة نفسه انه دونه ويدعو لله ندا يعني يجعله شريكا لله والند هو الشبيه والمثل والنظير من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار رواه البخاري يدعو يعني يشرك بالله معه ويدعوه من دونه يعني هل معناه انه يدعو من دون الله؟ يعني دون الله يعني غير الله فهو يدعو الند فقط ولا يدعو الله او يدعو الند مع الله جل وعلا وايهما الشرك لان الشرك يقتضي المشاركة فاذا دعا الله ودعا معه غيره ظهرت صورة الشرك فاذا كان يدعو غير الله ولا يدعو الله ابدا هذا اعظم بلا شك لكنه لان الشرك يقتضي المشاركة يقتضي المشاركة في شيء ها الى هذا رفض البخاري من دونه هذا لفظ البخاري من دون الله يدعو من دون الله ندا يعني دعاء مسألة او دعاء عبادة من مات يعني مات على الشرك لم يتب قبل موته من هذا الشرك حال كونه يدعو الند ويشرك مع الله غيره دخل النار من هذه شرطية مات فعل الشرط وجوابه دخل النار نسأل الله العافية دخل النار هل فيه ما يدل على انه لا يخرج منها هل في الحديث ما يدل على انه لا يخرج منها دخل النار نعم ها شرك اكبر هذا لكن هل في الحديث انا اقصد الحديث من الذي عندنا ان لم يرد في الباب غير هذا الحديث ها نعم من شرطية فعله الشرط مات وجوابه دخل النار يعني هل يتحقق الوعيد في الحديث؟ بمجرد الدخول ويحتمل ان يخرج من من نفس الحديث اللي عنده نصوص قطعية انه لا يخرج ما هم منها بمخرجين الله لا يغفر ان يشرك به فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار. هذا ما عندنا اشكال فيه. من حيث عموم النصوص لكن من النص نفسه ما فيه ما يدل على انه لا يخرج منه او يخلد فيها نعم لان مجرد الدخول يشترك فيه من دعا من دون الله ندا ومن عصى الله جل وعلا فلم يغفر له من عصاة الموحدين لكن النصوص القطعية التي لا تحتمل ادنى شك ولا ادنى ريب في انه لا يخرج منها. وما هم منها بمخرجين ان الله لا يغفر ان يشرك به. وهذه نصوص لا تحتمل التأويل لا تحتمل التوبة. فمن مات مشركا بالله جل وعلا فان الجنة عليه حرام وهو في النار خالد مخلد وهو من الذين شاقونا كيف لا انا انت انت تريد ان تقول وهو يمكن يفهم من الاحاديث ان ان الدخول مقطوع به والخروج يحتاج الى نص نعم الدخول مقطوع به دخل النار لكن ما النص الذي يخرجه منها لكن عندنا نصوص صحيحة صريحة قطعية في انه لا يغفر له انه يدخلها خالدا مخلدا هو لمسلم عن جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار من لقي الله لا يشرك به شيئا يعني مخلصا في دينه في توحيده لان شيئا نكرة في سياق الشرط نكرة في سياق الشرط فتعم شيئا اي شيء طيب هناك اشياء خفية يمكن ان تشرك في شيء من العبادات وبعضها اخفى من شيء بعضها اخفى من بعض فمسألة التفريك لان مقتضى قوله لا يشرك بالله شيئا شيء يقتضي العموم والتشريك في العبادات له مراتب مبينة عند اهل العلم تشريك في العبادة يعني نصوا يعني لا سيما المالكية على ان الامام اذا اطال الركوع من اجل الداخل فقد شرك في العبادة ونص على هذا القرطبي وغيره ولا يجوز اطالة الركوع من اجل الداخل لان هذا تشريك وامر التشريك لا شك انه يطول وفروعه كثيرة ومسائله اكثر فمن الامثلة هل نقول ان هذا لقي الله يشرك به شيئا اطال من اجل الداخل وبعض الائمة يطيل من اجل بعض الداخلين دون بعض ها شو اي فهم من الداخل فلان يطيل من اجله ان نقول ان هذا تشريك مؤثر في العبادة او نقول ان النبي عليه الصلاة والسلام حصل منه شيء من الاطالة وشيء من التخفيف من اجل اه مخلوق. خفف لما سمع صوت الصبي واطال السجود لما ارتحله الحسن هل نقول هذا تشريك النبي عليه الصلاة والسلام معصوم وهذا ليس بتشريك فاذا حصل مثله من غيره بما يحكم عليه يعني خفف من سمع بكاء صبي واو زاد في سجوده لامر يقتضي ذلك نعم هم باب الرحمة شفقة على امه وايضا من باب تلطفه بالاطفال زاد في سجوده ها من مسألة تعظيم اذا اطال الركوع من اجل الداخل ايه لكنه زاده من اجل فلان اشرك به شيئا يعني مقتضى شيئا عالم من الداخل فلان هو يعرف انه دخل شخص ولذلك صور صور الامام سمع قرع نعال فاطال. لا يدري من الداخل هذي صورة سامع نحن فلان يعرفه من الناس واطال. وسامع نحنحة فلان من الناس يعرفه فاختصر الركوع لان هل الامام يعامل الناس معاملة واحدة يعني قد يكون بينه وبينهم مشاحنة هذا الشخص ذهب الى الوزارة يتقدم بتغيير هذا الامام فصار بينه وبينه شيب صار اذا سمع قرع نعاله رفع ما يبي كالركوع والثاني كتب خطاب ووقعه من الجماعة انهم يبون الامام فصار ينتظروا هل هذا مؤثر في الصلاة ولا غير مؤثر كان عندنا مسألة اصلية المسألة الاصلية انه لا يلاحظ فلان ولا علان يحسن الى الجميع. ومن باب الاحسان ان تجعل الانسان يدرك ركعة ولا يفرق بين فلان ولا فلان هذي من اصل المسألة هي التي قيل فيها انها تشريك هم مسائل اخرى يطيل من اجل فلان لان بينه وبينه ود ويقتصر من اجل فلان لانه بين الاذى كل هذا لا يجوز في الصلاة لكن اذا خلت عن هذه الاعتبارات ذكره البخاري فيه حال على البخاري بالجزء الصفحة ما في حال من المحققين ذكروا شيء ها رغم الحديث في ويش يعني حديث اي لأ فيه تفسير لا اله الا الله المسألة خلت عن هذه الاعتبارات فالجمهور على انه لا بأس به. وان هذا من باب الاحسان. والنبي عليه الصلاة والسلام اطال السجود وخفف من الصلاة لاعتبارات فهذا امره سهل عند الجمهور لكن من يرى انه شرك اطال الصلاة من اجل فلان يقول هذا تشريك ولا يجوز بحال مثال مسائل التشريك تشريك عبادة بعبادة يعني جاء عن عمر رضي الله عنه انه كان يجهز الجيش وهو في الصلاة هذا شرك عبادة بعبادة هل هذا يؤثر في الصلاة هذا ما يؤثر في الصلاة لكن هل هذا اكمل او عدم التشريك لا شك ان الاقبال على ما هو بصدده من العبادة افضل ولو كانت نفل وتجهيز الجيش واجب الاقبال على صلاته افضل من تجهيز الجيش في الصلاة هناك مسألة ايضا وهذه ان لاحظناها ولاحظها كثير من الناس في المسجد الحرام اذا صار يصلي في الدور الثاني او في السطح وهو يطل على المطاف في ليالي العشر والامام يقرأ في صلاة التهجد الامام يبكي والمصلون يبكون من من تأثرهم بالقراءة وهو يبكي متأثرا بكثرة الطائفين وكونه يموج بعضهم في بعض ويستحضر من هذا المنظر ايام الحشر ويوم الحشر والناس يموجون كالجراد المنتشر وكذا المقصود انه تأثر من هذا المنظر بكى هذا تشريك والبكاء من خشية الله لا شك انه عبادة وهذا تشريك عبادة بعبادة لكنه لا يبطل الصلاة من جهة والاقبال على الصلاة افضل من الالتفات الى غيرها ولو كان عبادة من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة والشرك اخفى من دبيب النمل ويخاف على المسلم يجب على المسلم ان يخاف ان يقع في الشرك وهو لا يعلم واذا خشي من ذلك فكفارته ان يقول اللهم اني اعوذ بك ان اشرك بك بما اعلم واستغفرك لما لا اعلم له كفارة لكن هنا مسألة وهي اذا كان الشرك خفيا وقد يقع الانسان فيه وهو لا يشعر هل يؤاخذ ولا ما يؤاخذ نعم يعني كون النبي عليه الصلاة والسلام يحذر من الشرك ويقول انه خفي اخفى من دبيب النمل نعم انسان ما شعر بنفسه الا ان انتهى. بعد ما انتهى حسر او سأل قيل له شرك لان هذا الشرك خفي وقع في الا يكون من قبيل وان احدكم ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين خريفا ها لا سيما وان المقام مقام تنفير نعم وايضا اخطأ بعدم النظر فيما يدخل فيه بالشرك يعني قصر ايه قصر في طلب ما يحدث في معرفة ما يخدش في تحقيقه التوحيد. نعم رجم هو من عرف ان الشيء محرم لا لا يلزم ان يعرف الاثر المترتب عليه. هذا معروف كلمة لا يلقي لها بالا فهو يعرف ان هذه الكلمة حرام او لا يعرف يعني متى يعذر بجهله كان لا يعرف في حرمتها الان عرف بحرمته ومع القبل وتكلم القى بالا بنتيجتها يعني بعض الناس يجالس من يقع في كلامه المحرم ممن يكثر اللعن مثلا من جلساء من يكثر اللعن فاذا به يلعن وهو لا يشعر لانه اثروا عليه من حيث لا يشعر هل يؤاخذ بهذا اللعن او لا يؤاخذ يؤخذ بلا شك الا اذا كان حصل منه في وقت قد ارتفع عنه تكليف ومثله من يعاشر اناس يكثرون من الحلف بالطلاق هذا بعض الناس على لسانه باستمرار نقول هذا يؤاخذ وان لم يلق له بالا الا اذا حصل منه هذا الامر في وقت ارتكب ارتفع عنه التكليف من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار. يعني ادنى شيء لان الشيء نكرة في سياق الشرط فتعم اي شيء العيل يلزم ان يسجد لسانهم ان يذبح لجن او لانس او لغيرهم شياطين من الامور الكبيرة ادنى شيء اذا اشرك آآ نسأل الله العافية حصل له هذا الوعيد الشديد في امور الناس لان الاحتياط في عصرنا فيه شيء من الصعوبة فيه شيء من الوعورة يعني كان الناس اهل انجماع واهل انضباط حياتهم معروفة ومطالبهم محدودة وكلامهم قليل وقد ينشغلون بلقمة العيش عن القيل والقال وكثرة الاجتماعات وفضول الكلام وفضول الخلطة. الان لا كفؤ المؤونة بما فتح الله على المسلمين من من الدنيا فتفرغوا للفظول والناس يحتاج الى ان يكلم فلان في موظوع هام بيخطب ابنته وياخذ له مدة ما وجد فراغ ما وجد وقت يذهب اليه لانه فلاح ليل نهار. او يشتغل في محل من اجل لقمة العيش الناس كفو هذه المؤونة فرغوا للخلطة تفرغوا للقيل والقال فتجد الانسان يجلس المجلس ساعتين ثلاث ينتهي الكلام الواجب ينتهي الكلام المستحب ينتهي المباح ماذا بقي كم قال الله المستعان ما يمكن تطلع انت وناس باستراحة وكل واحد ماسك له ربعه بيده كتاب نعم اللي بيفعل هذا يجلس في بيته او في المسجد لكن الاشكال في الفظول هذي فظول الاكل فظول الخلطة فظول الكلام فظول آآ كل ما لا يحتاج اليه مما لا يعين على مما لا يكون طاعة او مما يعين على طاعة في ليالي الشتاء يخرجون من اول الليل الى اخره كله قيل وقال ثم بعد ذلك اذا انتبه الانسان بقي خمس دقائق يوتر ثلاث ولا ما يوتر احيانا يعان على حسب ما قدم خلال هذه الساعات. واحيانا يعاق عن الوتر واحيانا يتأول طول الليل ما لازم نوتر لا نشبه الوتر بالفريضة لان لا يعتقد وجوبه واحيانا والله يقول الليلة جمعة والجمعة لا يخص بقيام ولا نهارها بصيام تجده يبحث التاويل لنفسه لكن تبدو من كثرة القيل والقال شيء يتأمله وشيء يقف عليه وشيء لا يستطيع ان يتأمل يتكلم به لا يلقي له بال هنا في المحظور وهو لا يشعر قال رحمه الله فيه مسائل الاولى الخوف من الشرك اذا كان الشرك لا يغفر وخافه ابراهيم على نفسه ومن جعل الله ندا دخل النار لقي الله يشرك به شيئا دخل النار لماذا لا نخاف يعني اذا كان الانسان يخاف من ادنى شيء بعض الناس يخاف من لا مخوف بعظ الناس اذا رأى الجراد فزع فزع شديد ما نام بعظهم اذا رأى ادنى حشرة شخص قطع الصلاة علشان ايش شيء خفيف جدا مشى على رجله ظنه حشرة فاذا به خيط يتدلى من ثوبه اذا كانت الامور تصل الى هذا الحد الخوف يصل الى الحد. لماذا لا نخاف من هذا الامر العظيم الذي مآل من من من يفعله الخلود في النار خسر نفسه واهله وهو الخاسر الحقيقي الخوف من الشرك الثاني ان الرياء من الشرك الرياء من الشرك لا شك انه من الشرك. هذه حقيقته لماذا؟ لانك صرفت شيئا من هذه العبادة لفلان من الناس الثالثة انه من الشرك الاصغر لانه نص عليه انه شرك اصغر. لكن هل يصل الى حد الشرك الاكبر هل يصل الرياء الى حد الشرك الاصغر الاكبر؟ نعم في اي صورة اذا كان يبتدأ به هذا محبط للعمل لكن اذا كان هو الذي ينهز للعمل يعني فرق بين من يخرج من بيته الى الصلاة يبي يصلي لله جل وعلا فرأى في المسجد شخص له عنده منزلة له عنده منزلة فرآه في هذه الصلاة من اولها الى اخرها الصلاة بطلت واشرك الشرك الاصغر ويختلف عما لو خرج من بيته لانه بيصلي معهم فلان والا لو لم يكن هذا لو عرف ان فلان مو مصلي ما هو صلى اصلا كصنيع المنافقين هذا لا شك انه اكبر نعم ها هل تقضى او لا تقضى مثل هذه الصلاة الفقهاء الذي يسمونهم فقهاء الظاهر وهم اهل الفتوى يقولون الصلاة كاملة من حيث الشروط والاركان والواجبات فهي مسقطة للطلب من هذه الحيثية فتكون كمن اخذت منه الزكاة قهرا. ما تؤخذ منه ثانية. ولا يطالب بها بخلاف من يراعي امور الباطن اعمال القلوب. يقول هذه الصلاة ما لها اثر في حياته هذه الصلاة ضررها اكبر من نفعها وذكرنا الشخص الذي حج من بغداد ماشيا ثلاث مرات حج من بغداد ثلاث مرات ماشيا فلما رجع من الحجة الثالثة دخل البيت برفق فاذا امه نائمة فانتبهت فاذا به بجوارها قالت يا فلان اسقني ماء الماء موجود في البيت في قربة معلقة في البيت امتار ما هي بالوف الكلوات لها امتار فتجاهل كانهما سمعوا ثم قال الثانية يا فلان اسقني ماء كذلك فلما قال الثالثة نهض وجاء بالماء ثم اخذ يعيد حساباته ويقول احج ماشيا ثلاث مرات من بغداد الى مكة من الكيلوات واعجز عن سقي امه. يعني الحجة الثانية والثالثة نفل تقي الام واجب اذا امرته يجب عليه ان يطيل. لا بد ان يكون هناك شيء. سر خلل فلما اصبح ساء. سأل شخص من ما هو من الفقهاء اصحاب الحلال والحرام لكنهم ممن له عناية بما يصلح القلوب عليك ان تعيد حجة الاسلام لان حجك فيه اشكال كبير ليش لو كنت مخلصا في حجك وخطواتك الى البيت الحرام ما ترددت في ترك واجب وهو امر الام لكن لو سأل فقيه قال ما له علاقة وبعض طلاب العلم نلاحظ عليها الان تجد عنده استعداد اذا جاء زميل نرحنا ان نذهب نقضي الحاجة الفلانية او نفعل كذا او نوزع اشرطة ومطويات وكذا مجرد ما يضرب البوري عند الباب يلبس الحذاء ويخرج من صلاة العصر الى منتصف الليل والام تقول له يا ولد من باب البر نذهب الى خالتك فلانة في نفس الحي يقول انا مشغول والشافعي يقول لو كلفني اهل البصل لما طلبت العلم فانتم تعوقون نعم عن تحصيل العلم هذا عنده شيء من الخلل وظاهر يعني كون الانسان يهتم بامور ويترك ما هو اوجب منها عليه ان يعيد النظر في طريقته ومسلكه ومعاملته لمن لمن يجب عليه بره انه من الشرك الاصغر الرابعة انه اخوف ما يخاف منه على الصالحين لانهم هم الذين تتطلع اليهم الانظار وهم الذين يكثر ذكرهم على السنة الناس ويذكر ويكثر ثناء الناس عليهم ولابد ان يتأثر في يوم من الايام والمدح له اثر مهما قلنا ان فلان لا يتأثر يتأثر ومع الاسف ان اليوم ابتلي الناس بالمدح ولا نكير ولا منكر ادركنا ناس لا يرظون بكلمة والله ما يرضى واحد من يقال له شيخ وهو كبير شيخ كبير في العلم والعمل ثم صار المسألة عادية يعني لو لم فلان الشيخ فلان او الدكتور فلان وجد في نفسه وامور يرقق بعظها بعظا وساهمت بعظ الجهات في تغذية هذه الامور يعني الدراسات النظامية بنيت على على هذا في الغالب وان يفعل هذا يعني في المناقشات مثلا هل تسلم مناقشة من مدح تجد الطالب يمدح المنشد يمدح المناقشين ثم يأتي المشرك ويمدح الطالب ويمدح المناقشين ثم كل مناقش يدري بما بما عنده من كيل ومدح بدأوا الله المستعان يعني هذا مثال ولا في كثير من من التصرفات يعني وصل الى حد ان من يذهب الى درس او محاضرة ثم اذا جاء التقديم بارد تجد له اثر على المحاضرة الناوي ان يقول كلام كثير ومفيد ثم قال اظن ما يسوون طيب الحاضر يمشي ذنبهم لهذا واقع يا اخوان اثر المدح اثر سواء قلنا لا يؤثر فضلا عن الذي بعث ترجمته الى المقدم من تحت الماصة ثم لما انتهى قال هداك الله قطعت عنق صاحبك انا لا ارضى بمثل هذا الكلام فنقول مثل هذا يستحق الفظيحة لو قالوا الله يا اخي هذه ورقتك اللي انت اعطيتها انا ما اعرفك بعد علشان ما يعود لا هو ولا غيره مثل هذا الكلام نسأل الله السلامة والعافية يقول انه اخوف ما يخاف منه على الصالحين لانهم هم الذين يكثر دورانه على السنة الناس وهم الذين يكثر ثناء الناس عليهم الخامسة قرب الجنة والنار والجمع في قربهما في حديث من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة. من لقي الله يشرك به شيئا دخل النار يعني الفاصل رقيق بين من تخلد في الجنة وبين ان تخلد في النار كلمة من الشرك خلاص تهوي بها في النار ولا تخرج منه السابع انه من لقي او يشرك به شيئا دخل النار ولو كان الجملة الاولى المذكورة عند في النسخة يعني نقل للحديث يعني والشيخ عادته يختصر ويذكر الاهم المطابق للترجمة انهم من لقيه يشرك به شيئا دخل النار ولو كان من اعبد الناس ما في مجاملة هنا قال والله هذا له اعمال صالحة اه الشرك يغفر له هذا لا ان الله لا يغفر ان يشرك به ايا كان ومن اي شخص كان لئن اشركت ليحبطن عملك الثامنة المسألة العظيمة سؤال الخليل له ولبنيه وقاية عبادة الاصنام وان اجنبني وبني ان نعبد الاصنام السبت التاسعة اعتباره بحال الاكثر الاكثر وصيغة الافعل تفضيل مع انه استدل بقوله ربي انه ما اضللن كثيرا من الناس النص كثير والكثير غير الاكثر يعني اذا افترظنا العدد الف الاربع مئة قليل ولا كثير كثير لكن الست مئة اكثر والاية في كثيرا من الناس بحال الاكثر هناك فرق بين افعل التفضيل اكثر وبين كثير ها وان تطع اكثر كان لها دلالات اخرى لكن الاية التي استدل بها كثير وليس باكثر. العاشرة فيه تفسير لا اله الا الله كما في ايش ها في اثبات التوحيد ونفي الشرك حديث ابن مسعود لعله ذكر البخاري شيء ايه بس ابن مسعود من مات ويدعو لله ندا دخل النار من جميع الباب من جميع الباب لان فيه الخوف من الشرك والخوف من الشرك يقتضي نفيه ونفي الشرك لا يتم الا بتحقيق التوحيد طيب ها الدعاء دعاء الند من دون الله ينافي لا اله على كل حال مجموع الباب يدل على ذلك. الحادية عشرة فضيلة من سلم من الشرك فضيلة من سلم من الشرك وهو انه ينجو من عذاب الله ويدخل الجنة والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين