لا للدين وهذا شيء من الطبيعي ان الانسان يحب والده مثلا او ابنه ولكنه لا يؤده يعني ما يطلب مودته اما المحبة الطبيعية فهذا امر لا بد ان تكون ابن ابي مات ابن عبد الله ابن مالك محمد ابن عبد الله ابن مالك قال محمد ابن عبد الله ابن مالك صح طيب لو كان ما لو كان مثلا ما لك ليس جده كما في هذا في عبدالله بن ابي بن سلول وعبدالله ابن ابي ابن سلول بالراحة ما نقول ابني بالكسر ووجه ذلك ظاهر لان عبد الله ابن لابي وباللي سلوف لا تكن ابن تابعة لعبد الله في الاعراب اذا كان مرفوعا صار ابن الاول والثاني مرفوعا واذا كان منصوبا صار منصوبين واذا كان مشهورا صار مجرورين بخلاف ما اذا قلت محمد عبد الله ابن محمد ابن علي فان ابن هنا تابعة لمن اه لمحمد منين تابع العبد الله؟ ولهذا كانت مكسورة. وهذا واظح الفرق قلنا فرق ثاني ان الاسم الاول ينون بخلاف ما اذا كان الثالث هو الجد فان الاسماء الوسط لا ينوم فتقول محمد ابن علي ابن ابي طالب محمد ابن علي ابن ابي طالب واضح نعم هذا هذا ما جاء في اللغة العربية انه لا ينون الاسم اذا وصف بابنه الفرق الثالث ها الهمزة الهمزة تكتب في ابن الثاني اذا لم يكن هو الجد لماذا؟ قالوا للفرق بينه وبين ما اذا كان هو الجد انتبهوا لهذه الفروق الثلاثة منه عبدالله ابن مالك ابن بحيدة يقول روى عبد الله ابن مالك ابن بحيمة لا بد ما نقول روى عبد الله ابن مالك ابن بحينة لان بوحينة هذي ها؟ ليست جدة بل هي ام عبد الله. اي نعم طيب عبد الله بن ابي هذا والعياذ بالله رأس المنافقين وهو مشهور بنفاقه وله ابن اسمه عبد الله من خيار المؤمنين وكان عبد الله ابن ابي الخبيث كان يتظاهر بالاسلام وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعامل المنافقين معاملة المسلمين اخذا بظواهره لان الواجب علينا نحن ان نعامل الناس بالظواهر ما نعاملهم بالبواطن لان البواطن الى الله سبحانه وتعالى فكما اننا نحن منذ ملزمون بان نعامل الناس بالظواهر فكذلك الحكم على الناس في الدنيا بالظواهر اما في الاخرة فالحكم ها بما في البواطن لقول الله تعالى يوم تبلى السرائر فما له من قوة ولا ناصر افلا يعلم اذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور اما في في الدنيا فان العبرة بالظاهرة عبد الله بن ابي بن سلول لما مات جاء ابنه عبد الله وهو من خيار المؤمنين الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اعطي قميصك اكفنه فيه قميص النبي صلى الله عليه وسلم يلبسه الرسول عليه الصلاة والسلام ولا شك ان ما كان الرسول يلبسه فانه يجوز ان يتبرك به الانسان كما سبق في حديث زينب وعلى هذا فان عبد الله جاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم يطلب منه ان يعطيه قميصا ليكفنه فيتبرك بذلك. ولكن هل ينفعه هذا؟ لا ينفعه. لكن بناء على الظاهر اما الحقيقة فانه لا ينفعك لان الكافر لا ينفعه الشفاء لا تنفعه شفاعة الشافعية. ففيه نفع لهذا المنافق عبد الله بن أبي ها ابدا ما يخفف لان الله يقول فما تنفعهم شفاعة الشافعي الا ما ورد ولا اعلم ان احدا خفف عنه الا ابا طالب ايه نعم طيب نعم ايه كان الرسول صلى الله عليه وسلم رأى ان هذا من باب المودة للقرابة لما ما يعارض ما ما يعرف لان الرسول عليه الصلاة والسلام لما لما اذن له لما اعطاهم هذا وكفنوه به دل على الجواز ما هو بالظاهر ما بطلع يا حبيبي اي نعم بين لا لا لان لان القبرين الذين مر بهما الرسول عليه الصلاة والسلام يعقهما يعذبان من المسلمين لان الرسول ما ذكر لهما ذنبا الا ذنبا ما يقصد الكفر وهو النميمة وعدم التنازل من البول هم ها وعن ابن عباس رضي الله عنهما ايه هن ايه طيب بسم الله الرحمن الرحيم ناخذ الفوائد ان شاء الله تعالى يستفاد من هذا الحديث كرم النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان لا يرد سائلا سأل ما يجوز ويستفاد منه ايضا اذا قلنا بان الرسول صلى الله عليه وسلم اعطى عبد الله ابن ابي هذا مكافأة لابيه حينما اعطى العباس قميصه في اسرى بدر فيؤخذ منه مكافأة المعروف بمثله وهذا او هذه الفائدة وان وان كان في اخذها من هذا الحديث شيء من الصعوبة لكنه قد دلت عليه الادلة الاخرى مثل قوله عليه الصلاة والسلام من صنع اليكم معروفا فكافئوه ولهذا لا ينبغي للانسان اسدى اليه احد من الناس معروفا ان يأخذه ويسكت لابد ان يكافئه قال واما بالدعاء اذا كان ممن يكافئ بالدعاء ويستفاد منه من هذا الحديث ان المنافق يعامل معاملة المسلم وان كان وان كان معروف النفاق لا سيما في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام لان النبي عليه الصلاة والسلام كان يقول لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه فكان صلى الله عليه وسلم لما يرى من المصلحة العظيمة في ان يعامل هؤلاء على ظاهر الحال وان كان يعلمهم رأى ان يعاملوا معاملة من من ينافقون فيه وهم المسلمون وفيه دليل على مشروعية الكفن نعم لقوله يكفنه وفيه دليل على جواز التكفير بالقميص كقوله اعطه اعطني قميصك وفيه دليل على جواز التبرك باثار النبي صلى الله عليه وسلم كقميصه وازاره ووضوئه وما اشبه ذلك وهل هذا ثابت لغيره الصواب لا ان هذا لا يثبت لغيره وان غير النبي عليه الصلاة والسلام مهما بلغ من الفضل والعلم والكرم لا يتبرك باثارهم فان قلت ما الدليل على انه لا يتبرك باثاره مع ان العلة هي الصلاح الجواب ان صلاح الرسالة والنبوة لا يساويه صلاح اخر هذا من جهة فالقياس ممتنع ثانيا من جهة الاثر ان الصحابة رضي الله عنهم انفسهم كانوا يعرفون التفاضل بينهم وكانوا يقرون بان خير هذه الامة بعد نبيها من؟ ابو بكر ثم عمر ومع ذلك ما كانوا يتبركون باثارهم فنقول لاي انسان اراد ان يتبرك بشخص عالم او من يزعم انه ولي نقول له هذا ليس بمشروع لانه ليس من عهد ليس من عادة الصحابة ولا من سننهم و يستفاد من هذا الحديث ان المودة بالقرابة لا تعد من المودة في الدين من اين يؤخذ ها من ان عبد الله ابن ابي ما سأل هذا لابيه الا من اجل محبته ان يخفف الله عنه فان قلت هذا يرد عليه قوله تعالى لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ابائهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم الجواب ان المودة شيء والمحبة الطبيعية التي مقتضاها القرابة شيء اخر فالمراد هو الذي يسعى في طلب المودة اكثر مما تقتضيه الفطرة ويدل ويدلك لهذا يدلك على هذا قوله تعالى قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشى من كسادها ومساكن ترضونها احب هذا خبر كان احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا فاذا قدم محبة هؤلاء على محبة الله ورسوله فهذا هو الممنوع ولهذا تهدد الله اياهم فقال تهددهم الله بقوله تتربصوا حتى يأتي الله بامره ثم قال المؤلف وعن ابن عباس نعم اية براءة في عامة قل ان كان ابائكم وابناؤكم عامة وايضا المواد المواد غير ما ان يكون في قلب الانسان محبة للشيء بمقتضى الطبيعة كالقرابة المراد بمعنى ان ان يطلب ودهم ويسعى اليه بكل وسيلة نعم؟ كيف وعلى كل حال من لا شك ان التأليف ثبتت به بل في القرآن ثبت بالقرآن والسنة التأليف ومنه تأليف الكافر على الاسلام ليؤمن هو ومن تبعه فيكون هذا ايضا ربما نأخذ من الفائدة ان تأليف رؤساء الكفر لاجل ان يتألف الانسان قومه ثم ان فيه ايضا فيه تأليف فيه تأليف لعبدالله بن أبي الابن يعني وذاك لا ينتفع بالقميص بلا شك. نعم. نعم اللي هي اذا كان الانسان يجعل هذه احب اليه من الله ورسوله فهذا ممنوع سواء كانت طبيعية او او انها عرضية ما يجوز لاحد يقدم محبة الله يقدم محبة اي شيء على محبة الله ورسوله حتى محبة نفس الانسان يجب ان يكون الله ورسوله احب اليه من كل شيء. نعم من هذا الشيء هل يجوز اي اذا علم نفاقه نعم ولهذا العلماء نصوا على ذلك حتى انهم قالوا لا تقبل توبتهم لا تقبل توبة فيدعون من نفاقه نفاقه وفساده في الارض يجب ان يقتل نعم موجودين لماذا كأن عمر رضي الله عنه لما ان الرسول امر حذيفة ان سرهم ولا يخبر احدا ما ما علم بذلك احد ولهذا نفس عمر يقول لحذيفة انشدك الله هل سماني لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما سمى من المنافقين فلا يعلم عنهم اي نعم بس ما دام حذيفة يعلم وقد اصر اليه الرسول ما يمكن يروح للخليفة يقول ان فلانا منافق وفلان منافق وفلان منافق يعني هذا افشاء لسر الرسول عليه الصلاة والسلام