اذا يسن تغميض عينيه هذا دليل اثري او نظري؟ دليل اثري. اما الدليل النظري فهو اولا لابقاء اه نعم اه لدفع تشويه الميت لانه اذا شاء صار البصر شاخصا ففيه تشويه الذي ينظر اليه يجده مشوها ففي تغميضه ازالة لتشويه وجهه قال العلماء وفيه ايضا حجب عن الهوام ان تصل الى حدقة العين نعم ولكن هذا قد يكون تعليلا بعيدا لان الميت لن يبقى حتى تتسلط عليه الهوام ولانه سيأتي انه يغطى الذباب وشبهه لن يصل اليه لكن التعليل الذي ذكرناه هو الاولى وهو ايش؟ درء التشويه لان الميت سوف يغسل سوف يكشف فاذا كشف وقد حصل هذا يكون مشوها. نعم ربما يتوجه ما قاله بعض العلماء في منع الهوام من الوصول الى الحدقة فيما اذا دفن في القبر لانه اذا بقي البصر منفتحا ثم برد الميت لا يمكن ان ينضم بعد هذا. سيبقى منفتحا الى الى ان ان شاء الله اذا لدينا دليل دليلا اثري ونظري. وينبغي عند التغميض ان يدعو بما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم لابي سلمة فيقول اللهم اغفر لفلان وارفع درجته في المهديين وافسح له في قبره ونور له فيه واخلفه في عقبه كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم فيكون هنا سنة فعلية وسنة قولية الفعلية هي تغميض العينين والقولية هو هذا الدعاء نعم يقول فاذا مات سن تغميضه وشد لحييه وتليين مفاصله لان الان كل ما سبق الستة التي ذكرناها فيما سبق قبل الموت الذي اذا مات فيه اشياء في السنة التغميض هو اول شيء وشد لحييه سدها يعني ربط يعني ربطها اللحيين هما هذان العظمان اللذان هما منبت الاسنان فيشدهما بحبل او بخيط او بلفافة المهم ان يشد ان يربطهما لانه اذا لم يربطهما فربما ينفتح الفم لانه ليس عند الانسان شعور سيرين اللحيين ثم ستلين ستلين اللحيان ثم تتدليان فينفتح الفم فاذا شد عليه اذا شدهما وبرد الميت بقي هكذا مشدودا وهذا ليس فيه دليل اثري فيما اعلم لكن فيه دليلا ايش؟ نظريا وهو جرأ تشويه الميت من وجه. والثاني حفظ باطنه عن دخول الهوام عليه ولو في واشد الحيض. ثالثا قال وتليين مفاصله تلين مفاصل يعني ان نحاول كونها لينة والمراد مفاصل اليدين والرجلين. وذلك بان يرد الذراع الى العضد ثم العضد الى الجنب ثم ويردهما يعني يفتحهم هكذا يقول هكذا وهكذا ثم يأخذون وكذلك مفاصل الرجلين بان يرد الساق الى الفخذ ثم الفخذ الى البطن ثم يردهم قبل ان يبرد لانه اذا برج بقي على ما هو عليه وصعب تغسيله لم يكن يكون مشتدا معصبا لكن اذا لينت المفاصل صارت لينة عند الغسل وعند التكفين وربط الكفن فسهل على الغاسل والمكفن هذا ايضا لا اعلم فيه سنة لكنه لكن دليله ايش؟ نظري لان هذا فيه مصلحة فتلين المفاصل. ولكن يجب ان تلين برفق ما هو بشدة ينزعها بشدة او يردها بشدة لان الميت محل الرفق والرحمة ايوليها فيلينها برفق ثالثا او رابعا رابعا قال وخلع ثيابه خلع ثيابه ودليل هذا اثري ونظري ايضا اما الاثري فهو قول الصحابة حين مات النبي صلى الله عليه وسلم هل نجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نجرد موتانا فينبغي ان تخلع ثيابه اما اما النظر فلان الثياب لو بقيت لحمي الجسم واسرع اليه الفساد فاذا جرد من ثيابه صار ابرد له. وانفه. ويسجى بمجرد من الثياب ويسجع كما سيأتي هذا هو الاثيوب. ثالثا ويجب ان يكون الخلع برفق يجب ان يكون برفق خلافا لما لرأيناهم من بعض الناس تجده يعني ينزع الثياب بشدة لا سيما في ثياب الشتاء اذا كان على الميت فنايل وشبهة تجده نسأل الله العافية ينزعها كما ينزع القصاب جلد الشاة وهذا لا شك انه خلاف الرحمة خلاف الحنان ويخشى ان يكون هذا الرجل قد نزعت الرحمة من قلبه نسأل الله العافية سادسا لا يا اخي. طيب تغميضه مفاصله خلع ثيابه قال وستره بثوب ستره اي ميت بثوب يكون شاملا للبدن كله ودليل ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي سجي ببرج حبرة البرج ثوب يلتحف به يشمل كل الجسد والحبر بروج يمنية معروفة تأتي من اليمن فسج النبي عليه الصلاة والسلام ببرد حبرة لكنه صلى الله عليه وسلم لم يجرد من ثيابه بل بقي ثيابه عليه وستره بثوب قال ووضع حديدة على بطنه يعني يسن ايضا وهذا السادس ان ان يوضع على بطنه حديدة او نحوها من من الاشياء الثقيلة الثقيلة توضع على بطن الميت واستدلوا لهذا باثر فيه نظر وبنظر فيه علة اما الاثر فذكروا عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال ضعوا على بطنه شيئا من حديد وهذا اثر فيه نظر ولا اظنه يثبت عن انس ابن مالك رضي الله عنه والذي اظهر من حال الصحابة انهم لا يفعلون ذلك واما العلة واما النظر الذي فيه علة فانهم قالوا لان لا ينتفخ البطن اذا وضع عليه حديدة او نحوها من الاشياء الثقيلة لان لا ينتفخ ولكن هل هذا يمنع الانتفاخ لا اظنه يمنعه لان الانتفاخ اذا حصل يقطع الخيوط فلا فلا يغني شيئا اذا انتفخ ارتفعت الحديد الا كان بيحطون عليه حديدة وزن الجبل هذا شيء ثاني اما اذا كان حديدة يعني مألوفة فانه اذا اذا انتفخ سوف ترتفع ثمان المسافة ما هي كثيرة المسافة ليست كثيرة لان لان السنة هو هي ايش؟ الاسراع بتجهيز الميت في عصرنا الان نستغني عن هذا وهو ان يوضع في ثلاجة اذا احتيج الى تأخير دفنه واذا وضع في الثلاجة فانه لا ينتفخ لانه يبقى باردا فلا يحصل النفاخ في بطنه طيبين كم هذه ستة السابق قال ووضعه على سرير غسله وضعها اي ميت على سرير غسله يعني ينبغي ان يبادر برفعه عن الارض لئلا تأتيه الهوام وكأن الفقهاء رحمهم الله في بيوتهم تكثر الهوام لانها ليست كبوتنا الان بيوت بيوتا نظيفة يبعد ان تجد فيها هوان كان الناس في الاول بيوتهم يعني اه ما هي على هذه النظافة السرور كثير والخنفس كثير والاشياء الثانية كثيرة ونحن ادركنا هذا اذا دخلت المطبخ في الليل ما تسمع الا وشيش الصواريخ نعم رايح وجاي فكأنه فيما سبق اذا مات الميت يخشى عليه من هذه الهواء ولهذا قالوا ينبغي ان يبادر فيرفع على سرير الغصب والسرير معروف سرير ما يجلس عليه ويختلف سرير الغسل عند الناس منهم من يكون السرير مختوما يعني كله الواح ومنهم من يكون السرير غير مختوم يعني عبارة عن اه اه اشياء من الخشب مصفوف بعظها الى بعظ مع الفتحات كما هو موجود عندنا الان وهذا لا يظر. المهم انه يكون على هذا السرير مرتفعا عن الارض قال المؤلف متوجها الى الى القبلة لان ذلك افظل ولا اعلم في هذا دليلا من السنة خاصا في هذه المسألة منحدرا نحو رجليه يعني انه يكون رأسه اعلى من رجليه لماذا؟ لسببين السبب الاول لئلا يرتج الماء في السرير وهذا لان الاسرة كانت عنده فيما سبق الواح الواح المختومة اما السرير الذي عندنا فليس كذلك والشيء الثاني من اجل ان يسهل خروج ما كان مستعدا للخروج من بطنه لانه اذا كان مرتفعا نحو رجليه نازلا نحو رجليه كالذي متهيأ للخروج يخرج طيب كم هذي سبعة نعم ووضعه على سبيل غسله هذه السابع متوجها منحدرا نحو رجليه هذه صفة للوضع فلا نعدها مستقلة قال واسراع تجهيز الثمن واسراع تجهيزه ان مات غير فجأة لقول النبي صلى الله عليه وسلم اسرعوا بالجنازة فان تك صالحة فخير تقدمونه اليه وان تك سوى ذلك فشر تظعونه عن رقابكم وهذا حديث ثابت النبي صلى الله عليه وسلم لكنه ظاهر فيما اذا كانت محمولة لان قوله فشر تضعونه عن رقابكم ظاهر في ان المراد بذلك الاسراء بها حين تشييعها لكن نقول اذا كان للصاع في حين التشييع مطلوبا مع ما فيه من مشقة من المشقة على المشيعين فالاسراع في التجهيز من باب اما حديث لا ينبغي لجيفة مسلم ان تحبس بين ظهراني اهله فهو ضعيف فهو ضعيف لكن ما استدنا به يغني عنه