اول من سن القتل لهذا كالذبح لمن يعترض فيقول هذا ابن ادم الذي قتل عليه كفل من عذاب القاتلين فاجاب اه بخاري رحمه الله بان السبب في ذلك انه اول قال رحمه الله تعالى في باب قول النبي صلى الله عليه وسلم يعذب الميت ببعض بكاء اهله عليه اذا كان النوح من سنته حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن عبد الله ابن ابي بكر عن ابيه عن عمر البخاري رحمه الله يقول ببعض بكائه طراز من البكاء الذي يأتي تأتي به الطبيعة والجبلة فانه لا يعذب به لكن يعذب بالبكاء الذي اوصى به من النياحة فاحترز رحمه الله كقوله لبعض من هذا التفصيل الذي ذكرناه نعم حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك قوله لقوله تعالى قوا انفسكم واهليكم نارا يعني كأنه يشير الى انه اذا كان النوع من سنتهم وعادتهم يجب عليه اي على الميت ان يوصيهم بان لا ينووا حج لان الله قال قوا انفسكم واهليكم نارا وقال النبي صلى الله عليه وسلم سم هذا وقال النبي صلى الله عليه وسلم شرحناه يا شيخ وقال النبي صلى الله عليه وسلم كلكم راع ومسؤول عن رعيته الاول يعني انه استدل بهذا الحديث على انه اذا كان من عادته وسنته عن النوح يجب عليه ان ان يوصي بمنعه والنهي عنه نعم هذا اذا لم يكن فاذا لم يكن من سنته فهو كما قالت عائشة رضي الله عنها لا تزر وازرة وزر اخرى نعم وهو يعني معناه انه لا يعذب الميت اذا لم يكن من عادته من عادته النوح الله اكبر قوله وان تدعوا مثقلة ذنوبا الى حملها لا يحمل منه شيء. وما يرخص من البكاء في غير نوح وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقتل نفس ظلما الا كان على ابن ادم الاول كفل من دمها وذلك لانه من سن القتل فكان عليه وزره ووزر من عمل به الى يوم القيامة نعم حدثنا عبد الله اي حاجة حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا ما احدثنا عبداه هذا العيد قرأناها اشرحنا الى حديث عبد الله بن مسعود اقرأ يا رجال الله يهديك حدثنا عودان ومحمد قال اخبرنا عبد الله قال قال اخبرنا عاصم ابن سليمان عن عن ابي عثمان قال حدثني اسامة بن زيد رضي الله عنهما قال ارسلت ابنة النبي صلى الله عليه وسلم اليه ان ابنا لي قبض فاتنا فارسل يقرأ السلام ويقول فارسل السلام ويقول ان لله ما اخذ وله ما اعطى وكل عنده باجل مسمى فلتصبر ولتحتسب فارسلت اليه تقسم عليه لا يأتينها فقام ومعه سعد ابن عمر فقام ومعه سعد بن عبادة ومعاذ ابن جبل وابي ابن كعب من هو زيد ابن ثابت ورجال فرفع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي ونفسه تتقعقع قال حسبته انه قال كأنها شن تغاضت عيناه ففاضت عيناه وقال سعد يا رسول الله ما هذا؟ فقال هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده وانما يرحم الله من عباده الرحماء هل علقنا هذا الحد على هذا؟ ها نعم حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا ابو عامر قال حدثنا فليح ابن سليمان عن بلال ابن علي عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال شهدنا بنتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر قال فرأيت عينيه تدمعان قال فقال هل منكم رجل لم يقارف الليلة؟ فقال ابو طلحة انا. قال فانزل. قال فنزل في قبرها قوله في الحديث ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر يعني عنده كما تقول واقف على القبر يعني عنده وهذا ايضا علقنا عليه ولا نعم حدثنا عبدان قال حدثنا عبد الله قال قال اخبرنا ابن جريج قال اخبرني عبد الله ابن عبيد الله ابن ابي مليكة قال قال توفيت ابنة لعثمان رضي الله عنه بمكة وجئنا لنشهدها وحضرها ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم واني لجالس بينهما او قال جلست الى احدهما ثم جاء الاخر فجلس الى جنبي فقال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما لعمرو بن عثمان الا تنهى عن البكاء فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان ميت ليعذب ببكاء اهله عليه فقال ابن عباس رضي الله عنهما قد كان عمر رضي الله عنه يقول بعض ذلك ثم حدث ثم حدث قال صدقت قال صدقت مع عمر رضي الله عنه من مكة حتى اذا كنا بالبيداء اذا هو بركب تحت ظل سمرة فقال فقال اذهب فانظر من هؤلاء الركب؟ قال فنظرت فاذا صهيب فاخبرته فقال ادعه لي فرجعت الى صهيب فقلت ارتحل فالحق لامير المؤمنين فلما اصيب عمر دخل صهيب يبكي يقول واخاه وصاحباه فقال عمر رضي الله عنه يا وصهيب اتبكي علي وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الميت يعذب ببعض بكاء اهله عليه قال ابن عباس رضي الله عنهما فلما مات عمر رضي الله عنه ذكرت ذلك لعائشة رضي الله عنها فقالت رحم الله عمر والله حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله ليعذب ان الله ليعذب المؤمن ببكاء اهله عليه ما حدث والله ما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله الا الله تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله ليعذب المؤمن ببكاء اهله عليه. ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء اهله عليه. وقالت حسبكم القرآن ولا تزر وازرة وزر اخرى قال ابن عباس رضي الله عنهما عند ذلك والله هو اضحك وابكى. قال ابن ابي مليكة والله ما قال ابن عمر رضي الله عنهما شيئا فما نفته عائشة رضي الله عنها وسلم في الاية يراد به العذاب الذي هو العقوبة اما العذاب الذي التألم وضيق النفس بهذا فان هذا هو المراد بقوله صلى الله عليه وسلم انه يعذب بما نهى عليه كما قال عليه الصلاة والسلام ان السفر قطعة من العذاب وهو ليس عقوبة الانسان يتأهب للسفر ويتحسس به وبهذا تجتمع الادلة ولا يحصل اشكال حدثنا عبد الله ابن موسى قال اخبرنا مالك عن عبد الله ابن ابي بكر عن ابيه عن عمرة بنت عبد الرحمن انها اخبرته انها سمعت عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت انما مر رسول قالت انما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهودية يبكي عليها اهلها فقال انهم ليبكون عليها وانها لتعذب في قبرها حدثنا اسماعيل بن خليل قال حدثنا علي ابن مسفر قال حدثنا ابو اسحاق وهو الشيباني عن ابي بردة عن ابيه قال اصيب عمر رضي الله عنه قال لما اصيب عمر رضي الله عنه جعل صهيب يقول واخاه فقال عمر اما علمت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الميت ليعذب ببكاء الحي نعم بعد هل لقول آآ البخاري رحمه الله ومن وافق وجه ذلك امنه زايد على ما رجحنا ايضا شيخ رجحنا ان المراد بالعذاب هنا التأرجي نعم كما نظرنا به لكن هل ايضا لقوله ان من اوصى اهله او كان هل هذا احد الاجوبة هذا احد الاجوبة التي اجاب بها من جعل من ظن ان العذاب هو العقوبة قال ان هذا فيما اوصى به او كان اهله يفعلون ولم ينهوا لو كان فعلا هذا الامر. نعم؟ لو كان اوصاهم او كان عادتهم ولم يذهبوا. هل يعذب؟ ايه الو اذا اوصاهم ما في شك انه يعذب اذا لم يصيب ولكن عادة ان يفعلوا فهذا محل تردد لانه قد يكون منعهم من نهيهم الخوف او العجز او ما اشبه ذلك طيب شيخنا قلنا بهذا هل يدخل في الحديث هذا الان في ادلة اخرى؟ نعم يدخل في هذا الحديث يحمل هذا الحديث على الادلة الاخرى انه يعذب اذا كان امر به وصابر او اذا كان من عادتهم ولم ينهوا او ان مراد ان ان الكافر يعذب ببكائه عليه نعم. احسن الله اليك يا شيخ ما فائدة قول النبي صلى الله عليه واله وسلم؟ من منكم لم يقارف الليل؟ نعم الفائدة انه ان المراد لم يقارف يعني لم يجامل انه لم يجامع والعلماء رحمهم الله تكلموا في السبب لماذا قال هل لان عثمان رضي الله عنه كان قد آآ تزوج وانه قال فتلك الليلة وخاف ان ينزل في قبرها فقال ايكم لم يقال في الليلة او ما ندري ما الله اعلم ثلاثة نعم عائشة رضيت ايش قوله وتدعوا مثقلكم ذنوبا الى انبياء. وان تدعو مصطلح. عموما ايه مدخلة يعني بالذنوب. يعني هي تقول الاية ولا بالمعنى لا هو تفسير له تفسير الاية اما لفظ الاية لمجرد مثقلة الى حملها لا يحمل منه شيء ها؟ لها تفسير من البخاري نعم باب ما يكره من النياحة على الميت. وقال عمر رضي الله عنه دعهن يبكين على ابي سليمان ما لم يكن نقع او اقلق والنبع التراب على الرأس واللقلقة الصوت حدثنا بابي سلمان خالد بن الوليد تجيب القصة في الشرح قوله قوله وقال عمر ودعهم ليبكين على ابي سليمان الى اخره. هذا الاثر وصله المصنف في التاريخ الاوسط. من طريق لا مشيأ شقيق. قال لما مات علي ابن الوليد اجتمع نسوة بني المغيرة اي ابن عبد الله ابن عمر ابن مخزوم وهن بنات عمي خالد ابن الوليد ابن المغيرة يبكين عليه. فقيل لعمر ارسل اليهن فانههن فذكره واخرجه ابن سعد ووكيع وغير واحد عن الاعمش قوله ما لم يكن نقل كمله ما لم يكن نقل او لقلقاي بقافين الاولى ساكنة وقد فسره المصنف بان قطع التراب اي واي وضعه على الرأس واللقلقة الصوت المرتفع وهذا قول الفراء. فاما تفسير اللقلقة فمتفق عليه كما قال ابو عبيد في غريب الحديث واما النقع فروى سعيد بن منصور عنه شيم عن مغيرة عن ابراهيم قال النقع الشق اي شق الجيوب وكذا قال وكيع فيما رواه ابن سعد عنه وقال وقال الكسائي هو صنعة الطعام للمأثم كانه ظن انه من النقيعة وهي طعام المأتم. والمشهور ان ان النقيعة طعام القادم من السفر كما كما سيأتي في اخر الجهاد وقد انكره ابو عبيد عليه وقال وقال الذي رأيت عليه اكثر اهل العلم انه انه رفع الصوت نعم ايش يقول الذي رأيت عليه اكثر اهل العلم انه انه رفع الصوت يعني بالبكاء وقال بعضهم هو وضع التراب على الرأس لان النقع هو الغبار وقيل هو شق الجيوب وهو قول شمت. وقيل هو صوت لطم الخدود حكاه الازهري وقال الاسماعيلي معترضا على البخاري النقع لعمري هو الغبار ولكن ليس هذا موضعه