ومن فوائد هذا الحديث انه ينبغي عرض ما يفكر فيه الانسان على اهل العلم والايمان والثقة لان سعد رضي الله عنه عرظ ما يريد ان يقوم به على النبي صلى الله عليه وسلم وكأنه يستشير في هذا ومن فوائد هذا الحديث جواز تصدق المريض ولو كان مرضه مخوفا لكن في الحدود الشرعية بقوله ابا اتصدق بثلثين مالي ومرادها الصدقة الناجزة لا الوصية لكن يتصدق بها فورا ويخرجها من ماله ومن فائدة هذا الحديث منع من اراد ما ينفذه ولو كان خيرا. اذا كان لا يجيزه الشر لان سعد اراد ان يتصدق بكم؟ بالثلثين ثم بالنصف وفي النهاية اباح له النبي صلى الله عليه وسلم ان يتصدق بالثلث ومن فوائد هذا الحديث مراعاة الورثة في الغنى والفقر لقوله انك ان تذر ورثة اغانيا الى اخره ومن فوائد هذا الحديث ان ترك الانسان ما له لورثته خير مع انه سوف يتركه رغم انفه لكن ما دام انتفع به الناس فهو خير وفيه ويترتب على هذه الفائدة فائدة اعظم منها وهي ان من فعل خيرا ولو بلا نية فانه يثاب على الخير وله شاهد من القرآن وشاهدوا من السنة اما الشاهد من القرآن فقال الله تعالى لا خير في كثير من نجواهم الا ايش؟ من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس فهذا خير ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه اجر عظيم وقوله ومن فوائده ايضا ظهور ات للرسول عليه الصلاة والسلام في ان الله سبحانه وتعالى نفع اقواما بالسعد وضر اخرين من الذي نفعهم نفع المسلمين بزيادة الفتوحات لان الله فتح على يديه تفرق الله عز وجل بين من يفعل هذا الشيء بدون نية وان ذلك خير ومن يفعله بنية بنية ابتغاء وجه الله فانه يؤتى اجر عظيم هذا من من القرآن من السنة ان الرسول صلى الله عليه وسلم اخبر ان من زرع ثمرة ان من زرع زرعا او غرس نخلا او او كما قال فاصاب منه حيوان او اي احد او انسان فان له بذلك اجرا مع ان الرجل ما غرس لهذا الغرض غرس لينتفع بنفسه لكن لما تعدى نفع ماله الى الى الاخرين صار له بذلك اجر كذلك الميت يموت وله مال ربما لا يخطر بباله ان ينتفع ورثته من بعده بماله لكن اذا انتفعوا كان فيه خير له. ولهذا قال انك ان تذر ورثة اغنياء خير من ان تذرهم عالة ويتفرع على على الفائدة من من في الشوط الاول جهل بعظ الناس الان الذين اذا لم يكن لهم ورثة الا بنو عم او ما اشبه ذلك ذهبوا يبذرون اموالهم لئلا انتفع ابن العمل بذلك وهذا غلط لان انتفاع ابناء عمك واقاربك بمالك خير من ان ينتفع به من كان بعيدا عنك ومن فوائد هذا هذا الحديث وانتظروا جواز مد الاكف الى الناس عند الحاجة من اين تؤخذ من قوله يتكففون الناس لكن هل هذا الخبر يعتبر اقرارا؟ او نقول هذا اخبار عن الواقع وان لم يكن اقرارا نعم؟ الظاهر الثاني لان النبي صلى الله عليه وسلم قد يخبر عن الواقع ولا يريده مثل قوله ستفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة وكما في قوله والله ليتمنا الله ليتمن الله هذا الامر حتى تسير الظعينة من كذا الى كذا لا تخشى الى الله هذا ليس اقرارا لجواز سفر المرأة بلا محرم لكن هذا بيان للواقع ومثل قوله لتتبعن سنن من كان قبلكم اليهود والنصارى هذا خبر وليس باقرار خبر عن الواقع فعلينا نقول يتكففون الناس هذا ايش؟ خبر عن الواقع وليس اقرارا نعم لو وصل الانسان الى حد الضرورة فلا بأس ان يسأل اما بغير ظرورة فلا ومن فوائد هذا الحديث ان كل نفقة ينفقها الانسان في تغاوش الله فهو مأجور عليها حتى النفقة التي تكون معاوضة اذا ابتلى بها وجه الله اجر عليها كان فقط الزوجة مثلا نفقة الزوجة ليس للزوج منا بها لانها في المقابل جماعة على الاقل يجيب المتزوجون منك نعم اي نعم معارضة في مقابل الانتفاع بالمرأة والاستمتاع بها ليس له ملة ومع ذلك يؤجر عليها ما دام اراد بذلك وجه الله طيب لو لو اراد الانسان في اطعام نفسه وجه الله يؤجر او لا؟ نعم يؤجر كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم طيب ولهذا قال وانك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله الا اجرت بها حتى ما تجعله في في امرأتك اي في فمها ولكن اعرابه الاسماء الخمسة بالحروف افصح من اعرابها بالحركات ومن فوائد هذا الحديث خوف المهاجرين رضي الله عنهم من ان يتخلفوا في البلد الذي هاجروا به لقول سعد قلت يا رسول الله اخلف بعد اصحابي وهذا استفهام للاشفاق والخوف ومن فوائد هذا الحديث اه بيان اية من ايات الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله فيما بعد ثم لعلك ان تخلف ومن فوائد هذا الحديث ان من تخلف في البلد الذي هاجر منه لعذر فان عمله لن يظيع ولهذا قال فتعمل عملا صالحا الا ازددت به درجة ورفعة ومن فوائد هذا الحديث ان الاعمال الصالحة ينفع الله بها درجات لقوله فتعمل عملا صالحا لان هذه نكرة في سياق النفي الا ازددت بها به درجة ورفعة وهذا يسر الانسان انه كلما صلى ازداد رفعة ودرجة اذا صلى ثانية ازداد رفعة ودرجة وهلم جر اي عمل صالح تعمله فانك تزداد به درجة ورفعة ومن فوائد هذا هذا الحديث ما اشرت اليه قبل قليل ظهور اية من ايات الرسول عليه الصلاة والسلام وهو قوله ثم لعلك ان تخلف والتخلف هنا غير التخلف الذي نفاه الرسول عليه الصلاة والسلام الاول انك لن تخلف فتعمل عملا صالحا يعني لن تتأخر عن اصحابك وهذا لعلك ان تخلف اي يمد لك في الحياة ويطول عمرك وهذا الذي توقعه الرسول صلى الله عليه وسلم وقع فان سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه عمر طويلا بعد هذا المرض يعني شوفي من المرض وعمر طويلا وكان له ما سيأتي تأتي الاشارة اليه بلاد كثيرة ويضر بك اخرون الذين قتلوا في الجهاد الذي ساد قائده على الكفر والعياذ بالله هؤلاء آآ نعم اضر الله بهم اضر الله بهم بسعد ومن فوائد هذا الحديث شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على اصحابه حيث قال اللهم امضي لاصحابي هجرتهم والمراد باصحابه هنا كل الاصحاب ولا المهاجرين المهاجرون فقط المهاجرون بقول هجرتهم ومن فوائد هذا الحديث تحريم رجوع المهاجر الى بلده ليسكنه لقوله ولا تردهم على اعقابهم فان هذا يدل على ان المهاجر لو رجع الى البلد لكان هذا ردة على العقب والعياذ بالله ويحتمل ان المعنى امضي لاصحاب هجرتهم يعني آآ بقائهم على الاسلام لانهم لو كفروا بطلة الهجرة ويكون ولا تردهم على اعقابهم بالكفر ومن فوائد هذا الحديث جواز نساء من حصل له البؤس يعني التوجع له الرثة هنا يعني التوجع لمن حصل لهم بؤس قال لكن البائس سعد بن خولة رضي الله عنه فانه كان من المهاجرين ومات بمكة يرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم ان مات بمكة طيب نرجع الى الحديث مرة ثانية انك ان تذر او ان تذر نعم هي الرواية عندنا وفيها وفي لفظ انتظار اما انتظر فهي شرطية ولا اشكال فيها لكن انك ان تذر ورثة له اغنياء كيف نعرب انت ذر نعرب ان وما دخلت عليه في تأويل المخدر بدل اشتمال بدل الاجتماع لانك لو حذفت اسم اسم امنا وقلت ان تركك ورثتك اغنياء خير من تركك اياهم فقراء يستقيم الكلام. اذا فهي بدل اشتمال طيب وثانيا يقول نعم انك لن تخلف فتعمل عملا نعم حتى ما تجعله في في امرأتك قلنا ان في يعني فم فهل هناك لغة اخرى الجواب نعم فيه انها تعرف بالحركات بالميم واشار الى هذا ابن مالك رحمه الله حيث قال والفم حيث الميم منه بانت طيب اذا كنت تخاطب عامية فهل هل تقول اعجب نفوكا نعم او امسح الاذى عن فيك نعم او او تخاطبه بالميم نعم؟ بالميم اوضح ميم اوضح ونحن اذا اتينا بلغة غير الفصحى لكنها عربية لتفهيم العوام فهو احسن او نأتي باللغة العربية الفصحى ثم نفسرها باللغة الاخرى فنقول في في امرأتك يريد في فم امرأتك اما تأتي بالحديث هكذا والعامل لا يدري ما ما معنى فيه هذا قصور في التعليم ما تكلم الشرع على الشارع؟ ها؟ ها؟ على قوله لا يرثني الا ابنة لي ها والقصدان هو على كل حال جاءه اولاد كثيرون جاءه اولاد كثيرون اظن الذكور فوق العشرة نعم ايش يأتي الكلام عليه ان شاء الله نعم النب يكون صفة تحزن فيقول وابتاه ومن يأوي الي ويعني بسبب التحزن احيانا الانسان عنده بعد موت البيت رحمة الله عليه السلام بل على لا بأس لا بأس ما في شيء نعم تحريم نعم؟ علة تحريم رجوع المهاجر للبلد الذي نعم علة التحريم لانه ترك هذا البلد لله عز وجل فهو كالذي اخرج دراهم صدقة فلا يمكن ان يعود بصدقته ولا يمكن ان يعود الى وطنه الذي تركه لله عز وجل. لذلك النبي توجه على سعد الشيخ. نعم. لذلك توجه كيف؟ عندما قال لكن البائس توجه الانسان من خوفه نعم. يجب الرضا والصبر عند المصيبة ما سبقنا هذا جزاء سبق هذا كل مقام الانسان عند المصيبة له مقامات اربع ما ذكرناه ها؟ طيب ها الاسبوع الماضي ما كنت موجود انا من موجود الاسبوع الماضي اللي القريب ذا لا من زمان نعم يا عبد الله شيخ كثير من الصحابة بعد اصبر السؤال الان هل هل نحن ذكرنا مقامات الانسان عند المصيبة ما حفظ لا ذكرناها كثيرا دكتور رشاد ها نعم طيب الرضا الثالثة الرابعة والجزع اذا اصيب الانسان بالمصيبة فله اربع حالات من اعلى الى اسفل الشكر الرضا الصبر الجزاء ومن اسفل نقول الجزاء الصبر الرضا الشكر فهمت الجزع طيب الجزع ان يتسخط بمقاله او حاله بمقالي او او في عالي. هذي واحدة اه الثاني الصبر ان يتحمل المصيبة وتكون عليه عظيمة ويكره وقوعه ويحب ان لا ان لا تقع لكنه لا يفعل المحرم هذا نقول صادق وهذا واجب. الرضا ان تكون المصيبة وعدمها عنده على حد سواء. بالنسبة لقضاء الله وقدره فاذا نظرها من مضار الربوبية لم يهتم بها. وقال انا عبد الله يفعل بما نشاء. ولا يهتم وليس المعنى انه انه يتساوى عنده الامران هذا شيء غير ممكن لكن بالنظر الى انها من تقدير الله لا يتكلف لتحملها الرابعة الشكر ان يذكر الله لا على المصيبة لكن على انها اهون من مصيبة اعظم او على المصيبة باعتبار ان اجرها اه عظيم افهمت؟ هذي مراتب الانسان عند المصيبة نسأل الله تعالى ان يرزقنا واياكم الصبر والاحتساب نعم ايش ايه ايه هذي تكون شرطية وجوابها الشرط محذوف دل عليه السياق