طيب يقول نقول العاطس يشمع اذا عطس مرة شمت مرة اخرى شمت مرة ثالثة شمت لكن بدعاء اخر تقول له عافاك الله انك لمسكون قال العلماء وينبغي العاطس ان يخفض صوته وهذا ان استطعت والا فليجعل الامر على طبيعة فلعله احسن حتى تخرج هذه الريح المخزونة في الدماغ على وجه مضطرب لكن ينبغي ان يغطي وجهه بردائه او بغشرته او مشلحه او بيديه لكنه بالرجال وشبه او اولى لانه اذا غطاه بيدين فربما يكبت نفسه وربما يخرج هذا يقع في يديه لكن اذا غطه بالرداء ونحوه سلم من هذا قال ونهانا عن انية الفضة نهانا لان النبي صلى الله عليه وسلم عن الية الفضة يعني عن الشرب بها والاكل بها كما جاء ذلك مصرح به في لفظ اخر واما استعمالها في غير الاكل والشرب ففيها خلاف بين العلماء ففيه خلاف بين العلماء والظاهر الجواز لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انما نهى عن الاكل والشرب ولان ام سلمة وهي ان من روى التحذير عن الشرب في الة الفضة كان عندها جلجل من فضة فيه شعارات من شعر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم نستعمله نعم اذا افضى ذلك الى حد الاسراف وقيل ان هذا الرجل الذي اه اتخذ ان الذهب يحفظ بها الاشياء مسرف حينئذ يكون حراما من جهة اخرى ونهى عن خاتم الذهب من الذكور والاناث الذكور هذا هو الصواب ان النهي عن خاتم الذهب خاص بالذكور واما الاناث فلا يحكم عليهن واما من استدل بهذا الحديث على تحريم محلق من الذهب ففي استدلاله نظر لان هذا الحديث مطلق على المقيد ولا شك ان النساء في عهد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كن يستعملن المحلق كما في الحديث الصحيح ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما حثهن على الصدقة في يوم العيد جعلنا يلقين يلقين من من خلصهن وخواتيمهن ولان النبي صلى الله عليه وسلم قال حل الذهب والحرير باناث امتي والحرير على على الرجال اما النساء فلا بأس ان تلبس المرأة الحريم لانه محتاجة الى التزين قال الله تعالى اومن ينشأ في الحلية وهو في الخصال غير مبين. يعني بذلك المرأة يعني او من ينشأ بالحلة وهو المبين فمن ليس كذلك فهنا المعادي المحذوف معلوم من السياق والمرأة كمن لا ينشأ ويودخ وهو انكار على الذين جعلوا لله البنات ولهم الذكور طيب اذا المرأة يحل لها الحرير ولكن هل المراد اللبس او جميع الارتفاقات المذهب انه جميع الارتفاقات حتى لو جعلت لها فراشا من حريرها لا بأس او مخدة من الحنيف فلا بأس والصحيح انه خاص باللبس فقط لان هذا هو الذي ماشي تحتاج اليه اما ان ترتفق على مخدة من حرير او على فراش من حرير فلا حاجة الان فالصواب انه لا يحل لها الا ما تحتاج اليه وهو اللبس الديباج والقصيم القصي ولا الصبرة نوع من الحريم لكنه مخلوط اما بصوف او بقطن او نحوها نعم حدثنا محمد قال حدثنا عمرو حدثنا محمد قال حدثنا عمرو وابي سلمة عن الاوزاعي انه قال اخبرني ابن شهاب قال اخبرني سعيد بن المسيب ان ابا هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حق المسلم المسلم خمس رد السلام وعيادة المريض وعيادة المريض واتباع الجنائز. واجابة الدعوة وتشميت العاطس تابعه عبد الرزاق قال اخبرنا معمر ورواه سلامة عن عقيل شفاء عمرو بن ابي سلمان سم ماشي راح ماسك النبي عليه. قال لي ايش يا شيخ؟ الاول. اللي في السنة. نعم هناك قول آآ وعمرو بن ابي سلمة هو التنسي ايش؟ التنيسي وقد ضعفه ابن معين بسبب ان في حديثه عن الاوزاعي مناولات واجازة لكن بين احمد بن صالح المصري انه كان يقول في بما سمعه حدثنا ولا يقول ذلك فيما لم يسمعه وعلى هذا فقد وعلى هذا فقد عنعن هذا الحديث فدل على انه لم يسمعه. والجواب عن البخاري انه يعتمد على المناولة ويحتج مجتهد انه يعتمد على المناولة ويحتج بها وقصارى هذا الحديث ان يكون منها وقد قواه بالمتابعة التي ذكرها عقبه ولم ينفرد به عمرو ومع ذلك وقد اخرجه الاسماعيلي من طريق الوليد بن المسلم وغيره عن الاوزاعي وكأن البخاري اختار طريق عمرو لوقوع التصريح فيه بالاخبار بين الاوزاعي والزهري ومت بس خلاص على كل حال البخاري رحمه الله له يعني تصرفات غريبة مما يدل على ذكائه رحمه الله وقوة او بعد غوره نعم اذا ما خلصنا خلصنا اخلص الباب؟ ايه نعم. نعم شيخ احسن الله اليك بالنسبة للرجال لما يحل لهم من الذهب هل الساعات المطلية بطلاء الذهب او ما فيها من عقرب او نحوه هل لهم او لكم فيها رأي. اي نعم المذهب لا تباح له المذهب لا تباح والذي نرى انها تباح بشرط ان لا يتخذها زينة يعني بان تكون في في جيبه اما اذا اتخذ هزيمة فهذا لا لا لا تجوز لكن هو معلوم انه انهم يلبسون في الايدي لا هذا لا يجوز زينة هذا لا تجوز ولا اشكالات ايه انا انصحك الزم المثنى الالف مطلق واذا انتقدك احد فقل فيها لغة عرفت؟ وانت عندي وفيها شيء انا انصحك الان. انت لن تدرك اعرابها في كل في كل جملة ابدا فعليك بالف واي انسان يقول لك تقول فيها لغة فهمت طيب فاذا قلت ظربت الزيدان الصواب فيبدو الزيتين قل فيها لغة الحمد لله نعم اذا عندي فيها اشكالان احسن من عندي فيها اشكالين. نعم اول يعني قد يقول قائلا قولنا لام سلمة اتخذت من فضة نحن يعني هو اللي جوازته اتخاذ الفضة الان يقول هذا ليس يعني ما يكون الاواني. كيف؟ انه ان استعمالها في غير الاكل والشرب لا نعم. نعم. يجوز ليس انيا. ليس ليس انيا؟ نعم نعم الذي يعلمه يعني زجاجة يوضع فيها شعرات النبي صلى الله عليه وسلم مهي زجاجة وان شئت تسمى زجاجة لكنه توسع من باب التوسع ولا الزجاج يكون من هذا اللي يتكسر يسمونه عندنا ليش؟ تبوك. ايه نعم. الثاني يا شيخنا يعني القاعدة لما حرم الحرم استعماله حرم اتخاذه. هذه ما تكون لان الاستعمال اخص من الادخار نعم نشوف اللي ما اخذ اولا. نعم بالنسبة الرابعة الخامسة كذلك ترونه بالعافية نعم باب الدخول على الميت بعد الموت اذا ادرج في اكفانه حدثنا بشر بن محمد قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا معمر ويونس ويونس عن الزهري قال اخبرني ابو سلمة ان عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم اخبرته قالت اقبل ابو بكر رضي الله عنه على فرسه من مسكن بالصلح حتى نزل فدخل المسجد فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة رضي الله عنها فتيمم النبي صلى الله عليه وسلم وهو وهو مسجل ببرد حبرة. حبرا وهو مسجن ببرد حبرا فكشف عن وجهه ثم كب عليه فقبله ثم بكى. فقال بابي انت وامي انا نبي الله لا يجمع الله عليك لا يجمع الله عليك موتتين. اما الموتة الاولى اما الموتة التي كتبت عليك فقد متها قال ابو سلمة فاخبرني ابن عباس رضي الله عنهما ان ابا بكر رضي الله عنه خرج وعمر رضي الله عنه يكلم الناس فقال اجلس فابى. فقال اجلس فابى. فتشهد ابو بكر رضي الله عنه. فمال اليه الناس وتركوا وتركوا عمر فقال اما بعد فمن كان منكم يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فان محمدا صلى الله عليه وسلم قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت. قال الله تعالى وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله وسيجزي الله الشاكرين. فوالله لك ان الناس لم يكونوا يعلمون ان الله انزل الآية حتى تلاها ابو بكر رضي الله عنه فتلقاها منه الناس فما يسمع بشر الا يتلوها. الله اكبر اللهم رحمه الله باب الدخول على الميت بعد الموت اذا ادرج في كفنه اما الاول او فصريحة لكن اذا ادلج في كفنه هذا يحتاج الى نظر لان القصة التي حصلت لابي بكر ليس بها انه ادرج في اكفانه بل قد يقول قائل انه قبل ان يكفن حتى نراجعها ان شاء الله يقول على فرسه من مسكنه في السنة وهو مكان ظاهر المدينة وانما خرج رضي الله عنه لان النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك الصباح اطلع على الناس وهم يصلون صلاة الفجر كما مر عليه حتى كادوا يفتتنون وهو يتبسم عليه الصلاة والسلام ورأوا انه ابرأ ما يكون في ذلك اليوم وقد ذكروا ان بني هاشم اذا اشتد بهم المرض ثم خف فانه دليل على دنو اجله سبحان الله على كل حال خرج ابو بكر لانه اطمئن على صحة النبي صلى الله عليه وسلم واستبعد ان يموت من يومه ولكنه لما ارتفع النهار توفي صلوات الله وسلامه عليه. اللهم صلي وسلم وارتبك الناس ارتباكا عظيما واجتمعوا في المسجد وكانت المدينة كما قال انس رضي الله عنه قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فاضاء منها كل شيء ولما مات اظلم منها كل شيء وجاء عمر وكما تعلمون عمر رضي الله عنه الشديدة الشكيمة وغاب عن ذهنه من شدة الوقع غاب عن ذهنه وعن اذهان الناس ايات صريحة في ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سيموت وجعل يخطب الناس ويقول ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يمت ولكنه يعني اغمي عليه وليبعثنه الله فليقطعن ايدي اناس وارجلهم وقام يتكلم ابو بكر رضي الله عنه دخل ومن المعلوم دخوله سيكون من المسجد لان لان بيت عائشة بابه على المسجد مر بالناس وهم على هذا الحال ودخل على النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعرج على احد سواه لا على بنته المصابة عائشة رضي الله عنها ولا غيرها. تيمم النبي صلى الله عليه وسلم وهو مسجن ببرج حبرة فكشف عن وجهه ثم اكب فقبله ثم بكى رضي الله عنه بكى لفقد النبي صلى الله عليه وسلم الذي بفقده سيفقد الوحي من الارض وهو اخص الناس به واحب الناس اليه ثم بكى وقال بابي انت يا نبي الله يعني افديك بابي انت يا نبي الله لا يجمع الله عليك موتتين يعني ان الرسول عليه الصلاة والسلام سيكون حيا في قبره لكنها حياة برزخية كحياة الشهداء وليست حياة دنيوية كحياتنا ولو كان كذلك ما دفنه الصحابة رضي الله عنهم واش ان شاء الله بقية الكلام على هذا الحديث لاهميته لمحاسن الحي التي عهد عليها ولذلك امر بتغميضه وتغطيته كان ذلك مظنة للمنع من كشفه حتى قال النخاعي ينبغي الا يطلع عليه الا يطلع عليه الا الغاسل الا الغاسل له ومن يليه. فترجم البخاري على جواز نعم؟ ان الغاسل ان الغاسل الا له ومن يليه فترجم البخاري على جواز ذلك ثم اورد فيه ثلاثة احاديث. وهذا حقيقة الغالب ان الانسان اذا مات يتغير وجهه لكن بعض الاموات كما حدثنا يتغير وجهه الى احسن يتغير وجهه الى احسن وهذا بشرى خير ان الانسان اذا تغير وجهه الى احسن بعد الموت فهو يدل على انه بشر عند موته بالجنة وما زال اثر البشارة على وجهه حتى خرجت روحه اما مسألة الحضور فقد ذكر الفقهاء رحمهم الله انه يكره حضور غير الغاسل ومن يعينه لانه لا داعي لذلك