لم يلقى انس واشار ايضا الى انه ضعيف هو ايضا الذي هو غفرة مع عدم لقيه لانس. كذا من قال ذلك في اي ايه يعني المحقق نفسه المحققة الذي ايه من هو بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيه محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فقد مر بنا في قراءة البارحة آآ الفصل المتعلق بالاحتجاب. ثم بعد ذلك الفصل المتعلق بالنزول وكلا الفصلين وما قبلهما وما يأتي بعدهما آآ يدلان على تحقيق اثبات علو الله سبحانه وتعالى وعلى فهم السلف الصالح رحمهم الله لنصوص الصفات وان الله تعالى فيما اخبر عن نفسه او اخبر عنه نبيه صلى الله عليه وسلم اراد حقيقة ما دل عليه اللفظ من المعنى المدرك العقول البشرية السوية وهذا هو فهم السلف الصالح بلا ريب. ومن العجيب ان هناك شنشنة نعرفها من اخزم اه تقال بين والفينة ان السلف مذهبهم التفويض وانهم يجرون النصوص على ظاهرها لكنهم لا يثبتون معنى هذا هذه الشنشنة كما اسلفت آآ ترفع رأسها بين الفينة والفينة سيتهمون السلف بانهم لا يحققون معنى ما اخبر الله تعالى به عن نفسه. او اخبر عنه نبيه صلى الله عليه وسلم. وانهم انما فقط يمرون الالفاظ وربما اعتقد هؤلاء المجهلون ببعض النصوص المأثورة عن السلف كقولهم امروها كما جاءت ويظنون ان الامرار هو امرار اللفظ دون المعنى. ولا ريب ان هذا فهم اعوج وقاصر فان من قال امروها كما جاءت استمرارها يقتضي امرار اللفظ والمعنى. فان الامرار لا يكون امرارا الا بامرار جزئي المراد وهما اللفظ والمعنى. فلا يتعرض لللفظ بتحريف ولا للمعنى بتحريف ويدل على انهم ارادوا تحقيق الاثبات انهم كانوا يقولون بلا كيف. ولا يحتاج الى نفي الكيفية الا من يثبت اصل المعنى اذ ان من يثبت لفظا مفرغا من المعنى او مجهل المعنى ليس بحاجة ان يقول بلا كيف يحتاج الى التحرز من يعني التكييف من يثبت اصل المعنى وهذه الدعوة على كل حال آآ معروفة منذ القدم. وهي ما كان يدعيه يدعيه متأخر ما كان يدعيه المتكلمون. من ان السلف رحمهم الله لا يفوظون تفويظا او يأولون تأويلا اجماليا وان الخلف يأولون تأويلا تفصيليا فيزعم هؤلاء ان السلف كانوا يأولون من حيث الجملة. يعني بمعنى انهم يقولون نثبت اللفظ لكن ليس على ظاهره ثم هم لا يعينون المراد اما الخلف فانهم يثبتون اللفظ ثم يطفقون في البحث عن معاني مجازية لائقة بالله. هكذا صور المتأخرون من وكثير من شراح الاحاديث والمفسرين اه طريقة السلف وهم بذلك قد جنوا عليهم اه بسبب قصورهم في فهم مراد السلف وفي هذه الاونة ظهرت يعني يعني هذه الدعوة في صفوف آآ المعتزلة المعاصرين او الاشاعرة الجدد ما يظهر في اه كتبهم الاخيرة وفي اه معارض الكتب الحالية والقائمة اه شيء من هذا فبعضهم مثلا وهذا مسلك او صورة جديدة ظهرت يفصل بين مذهب الحنابلة مذهب السلفيين الجدد كما يقول وقد نزل بعض الكتب وللاسف في معرض الرياظ الدولي بهذا المعنى يقولون ان الحنابلة ليس مذهبهم مذهب المتمثلفين في زعمهم الجدد وان الحنابلة كانوا يفوضون وليسوا يعني كما يدعيه ابن تيمية وابن القيم وغير ذلك يزعمون هذا الزعم الباطن والحقيقة ان هذا الكتاب الذي بين ايدينا كتاب الدارمي رحمه الله يدل دلالة لا يبقى معها ذرة شك في ان السلف رحمهم الله يحققون الاثبات ايما تحقيق وان دعوة من ادعى ان آآ يعني ما وضحه شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ومن سار على نهجهم انه ليس هو مذهب السلف انها دعوة عارية عن الصحة باب الدعوة زائفة وباطلة ومن قرأ كلام الدارمي رحمه الله ادرك يقينا لان السلف مذهبهم الامرار مع الاقرار وتحقيق الاثبات وما جمعه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتوى الحموية الكبرى قاطع الدلالة في هذا اما دعاوى المغرضين فالغالب ان هؤلاء لم يقرأوا ما كتبه السلف لا ما كتبه الامام احمد ولا ما كتبه ابنه عبد الله ولا ما كتبه ائمة السنة الكبار لا ما كتبه ابن خزيمة ولا آآ اللانكائي ولا غيرهم وانما هم يعتمدون على كتابات المتأخرين من فينتبه لهذه الدعوات التي يعني ترفع رأسها بين الفينة والفينة. نسأل الله تعالى ان يرينا الحق حقه وان يرزقنا اتباعه. وان يرينا الباطل باطلا وان يرزقنا اجتنابه لا يجعله مشتبها علينا فنهلكه. اه طيب لعلنا نطرح اسئلة خفيفة حول ما تحدثنا عنه يوم امس في حديث النزول كيف نرد على من ادعى او على من حرف نزوله سبحانه وتعالى الى نزول امره انتم تعلمون انهم قالوا آآ ينزل ربنا قالوا ينزل امر ربنا. وبعضهم قال ينزل ملك من ملائكة ربنا وبعضهم قالوا تنزل رحمة ربنا. لنتناولها واحدة واحدة. من قال ينزل امر ربنا كيف نرد عليه احسنت يكفي طيب من قال تنزل رحمة ربنا؟ كيف نرد عليه لا نحن نتكلم عن الرحمة الان. نريد جواب يختص بالرحمة لا في جواب مباشر تفضل اه يبدو انه ذكر. دخل نعطيه فرصة تفضل احسنت يعني ان منتهى نزول هذا النازل الى سماء الدنيا. فما فائدة العباد من ان يكون منتهى النزول الى سماء الدنيا؟ ان لم تبلغ الرحمة المرحومين لا فائدة من ذلك. طيب. من قال ينزل ملك من ملائكة ربنا؟ كيف نرد عليه؟ عبد العزيز اي كلام ان هذا لا يمكن ان يكون صادرا الا عن الله سبحانه وتعالى ولا يمكن ان ان يصدر عن ملك من ملائكة الله ان يقول من يدعوني فاستجيب له من يسألني فاعطيه الى اخره. جيد. هذا على كل حال ينبغي لطالب العلم ان ان يحسن الحجاج لان هؤلاء احيانا لا يكفيهم ان يقال لهم النص الصريح الذي يبرق صراحة اثبات بل يلزمون باللوازم اه الفاسدة التي تلزم على مقالتهم. طيب استعن بالله اه بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه قال المؤلف رحمه الله تعالى وغفر له ولشيخنا والمسلمين باب النزول ليلة النصف من شعبان حدثنا الاصبغ بن الفرج المصري قال اخبرني ابن وهب عن عمرو ابن الحارث عن عبدالملك عن مصعب بن ابي الحارث عن مصعب بن ابي الحارث عن القاسم محمد بن ابي بكر عن ابيه او عن عمه عن جده ابي بكر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ينزل ربنا تبارك وتعالى ليلة النصف من شعبان فيغفر لكل نفس الا مشرك بالله او مشاحن باب النزول يوم عرفة. الحمد لله رب العالمين آآ بعد ان ذكر الشيخ رحمه الله الاحاديث الصحاح المتواترة التي قلنا انه رواها نحو ثمان وعشرون نفسا من الصحابة في اثبات نزول الرب سبحانه وتعالى نزولا حقيقيا يليق بجلاله وعظمته. اردف ذلك بعقد هذا الباب باب النزول ليلة النصف من شعبان وهذه المسألة مما اختلف في آآ ثبوت الحديث فيها والحديث الذي ساقه المؤلف ها هنا آآ رمى نزله عندي بانه ضعيف جدا يوسف ماذا عندك اشار اليه بالضعف. هم اه لكن على كل حال من صححه صحح لكن طبعا بهذا الاسناد لا شك انه ضعيف اه ذكر ها هنا فائدة قال ذكر شيخ الاسلام رحمه الله عن عبد الله ابن المبارك رحمه الله انه سأله سائل عن النزول ليلة النصف من شعبان فقال عبدالله يا ضعيف ليلة النصف ينزل في كل ليلة فقال الرجل يا ابا عبد الرحمن كيف ينزل؟ اليس يخلو ذلك المكان فقال عبد الله ابن المبارك اه رحمه الله ينزل كيف شاء انتهى وقال شيخ الاسلام رحمه الله اما النزول ليلة النصف من شعبان ففيه حديث اختلف في اسناده انتهى آآ فعلى كل حال هذا الحديث مما اختلف في اسناده وقد ضعفه بعض اهل العلم. وكما ذكر اخونا الدكتور محسن ان الشيخ ناصر الدين الالباني صححه واما اللجنة الدائمة في المملكة فان في اجوبتهم ما يدل على تضعيف هذا الحديث باب النزول يوم يوم عرفة. حدثنا موسى ابن اسماعيل ابو سلمة وعلي ابن عثمان اللاحقي. قال حدثنا ابو عوانة عن مغيرة عن عاصم ابن ابي النجود قال قالت ام سلمة رضي الله عنها نعم اليوم يوم عرفة. ينزل فيه رب العزة الى السماء الدنيا باب نزول الرب تبارك وتعالى يوم نزول الرب سبحانه وتعالى يوم عرفة صحيح ثابت. فان الله سبحانه وتعالى ينزل عشية عرفة الى سماء الدنيا فيباهي باهل الموقف ملائكته ويقول انظروا الى عبادي هؤلاء اتوني شعثا غبرا. اشهدكم اني قد غفرت لهم وهذا الحديث الذي ساقه اه اشار المحشي او المحقق عندي الى انه اثر صحيح لكن الاسناد منقطع آآ طيب عن عاصم ابن ابي النجود قالت ام سلمة اذا منتهى الحديث عند ام سلمة لكن مثل هذا كما هو معلوم لا يمكن ان يصدر الا عن توقيف وان ام سلمة آآ انما قالت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ثابت في آآ حديث صحيحة بحمد الله باب نزول الرب تبارك وتعالى يوم القيامة للحساب حدثنا النعيم ابن حماد عن إبراهيم ابن سعد عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع الله الناس يوم القيامة فيقول من كان يعبد شيئا فليتبعه وساق الحديث الى قوله وتبقى هذه الامة فيقولون هذا هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فاذا جاء ربنا عرفناه فيأتيهم الله عز وجل فيقول انا ربكم فيقولون انت ربنا فيتبعونه وساق الحديث وساق نوعين من الحديث الى اخره. نعم هذا الحديث وان كان بالاسناد الذي رواه المؤلف اه فيه ضعف لكن الحديث ثابت في الصحيحين قدر رواه الامام البخاري رحمه الله من حديث ابي هريرة. وقريبا منه من حديث ابي سعيد. في حديث مشهور يعرف بحديث الشفاعة والشاهد ها هنا يجمع الله الناس يوم القيامة فيقول من كان يعبد شيئا فليتبعه وساق الحديث قال وتبقى هذه الامة فيقولون هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا. فاذا جاء ربنا عرفناه. فيأتيهم الله عز وجل فيقول انا ربكم استدل بالاتيان على النزول بان آآ الموضع الذي يكونون فيه في عرصات القيامة والله سبحانه وتعالى في الاصل انه سبحانه فوق عرشه آآ مستهو عليه حال على خلقه فاذا حصل اتيان فان لازم ذلك ان يحصل معه ولا يلزم من نزوله سبحانه ان يعلوه شيء من خلقه فان الله سبحانه وتعالى قادر على ان تتفق هذه السماوات لانها لا شيء بالنسبة للرحمن سبحانه وتعالى فيخاطبهم بهذا يقول فاذا جاء ربنا عرفناه. كيف يعرفونه؟ يعرفونه بما اعلمهم سبحانه وتعالى آآ من اسمائه وصفاته فيعرفون ربهم بمقتضى اسمائه وصفاته وفي بعض الفاظ الحديث فيأتيهم اول مرة بغير السورة التي يعرفونه بها فينكرون ثم يأتيهم بالصورة التي عرفوه بها. يعرفونه فيتبعونه واما بقية الامم فان منهم من يعبد آآ الاصنام والاشجار والاحجار فيتبعون من كان يعبدونه حتى توردهم النار والعياذ بالله. نعم حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا حماد وهو ابن سلمة عن ثابت وحميد وعلي ابن زيد عن الحسن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يأتينا ربنا يوم يأتينا ربنا يوم القيامة. ونحن على مكان رفيع فيتجلى لنا ضاحكا. نعم اشار الى انه مرسل لان الحسن قال اه لا قبل نعم. في الحديث ارسال حدثنا موسى بن سليمان قال حدثنا حماد وهو ابن سلمة عن ثابت وحميد وعلي بن زيد عن الحسن. اذا بين علي بن زيد والحسن سقط الاسناد فكان مرسلان آآ على كل حال آآ لا شك في اثبات الاتيان بصريح القرآن هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام ملائكة اه ويقول الله عز وجل اه الا ان يأتيهم الله اه عفوا الاية في سورة البقرة هل ينظرون الا ان تأتي تأتيهم الملائكة او يأتي ربك او يأتي بعض ايات ربك. وفي هذا قطع طريق على من فسر اتيان الرب باتيان امرها ووتيان ملائكته. اذ انه ذكرها تباعا ذكرها تباعا يدل على ان له اتيان حقيقي سبحانه وتعالى وهذا مما يجب اثباته لله تعالى اثبات الاتيان والمجيء لكن ينبغي ان يعلم ان الاتيان والمجيء اذا جاء مقيدا فانه لا يدل على اثبات الصفة اذا جاء مقيدا بحرف الجر واما اذا جاء مطلقا فانه يدل على الاثبات يتضح بالمثال اذا قال الله تعالى وجاء ربك والملك صفا صفا فهذا اطلاق وجاء ربك اسند المجيء اليه. فدل على اثبات صفة المجيء آآ واما ما ورد في مثلا آآ في الحديث آآ حتى يجيء الله بالرحمة والخير يجيء الله بالرحمة والخير فهذا قد قيد بالباء. فهذا لا يدل على مجيئه هو وانما يدل على مجيئه بالشيء وحصوله وكذلك الاتيان. اذا جاء الاتيان مطلقا فانه يدل على الصفة اه كقول الله سبحانه وتعالى فيما تلونا هل ينظرون الا ان يأتيهم الله؟ فهذا يدل على الصفة. اما اذا جاء مقيد اه كقول الله تعالى فاتى الله بنيانهم من القواعد فان هذا لا يدل على اثبات صفة الاتيان فهكذا ينبغي ان ينظر الى النصوص ثم قال حدثنا نعيم ابن حماد قال حدثنا ابن مبارك قال انبانا سليمان سليمان التيمي عن ابي نظرة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ينادي مناد بين يدي الساعة بين يدي الساعة اتتكم الساعة حتى يسمعها كل حي قال في نادي المنادي لمن الملك اليوم؟ لله الواحد القهار حدثنا عبد الله بن صالح المصري قال حدثني ابن ابن لهيعة عن عن يزيد ابن ابي حبيب عن سنان ابن سعد عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال وتلا هذه الاية يوم تبدل الارض غير الارض قال يبدلها الله يوم القيامة بارض من فضة. لم يعمل عليها الخطايا ينزل عليها الجبار تبارك وتعالى حدثنا موسى ابن اشار الى ضعفه عبدالله بن صالح المصري هو كاتب الليث كما هو معروف. وابن لهيعة معروف انه قد اختلط اما ما معنى الحديث فانه ثابت بالقرآن يوم تبدل الارض غير الارض وذلك ان الله سبحانه وتعالى بعد ان ان يفنى جميع الخلائق آآ يبدل الارض غير الارض حتى ان هذه الارض التي لها تضاريس معروفة من جبال واودية ونحو ذلك تعود يوم القيامة كالقرصة تعود يوم القيامة كالقرصة. ليس فيها معلم لاحد. ليس فيها جبل يرتقى ولا واد يكتن به. بل تعود تمد مد الاديب كما ثبت في الاحاديث الصحة. وذلك لكي تتسع للخلائق الذين يجمعهم الله سبحانه وتعالى منذ ادم الى اخر من يصعق على وجه ليس فيها معلم لاحد فكلهم ضاحون لرب العالمين فهذه الارض المبدلة والسماوات ايضا المبدلة لانه قال يوم تبدل الارض غير الارض والسماوات هي التي تلكم الارض هي التي ينزل الجبار سبحانه وتعالى ليقضي بين الخلائق حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا حماد وهو ابن سلمة عن علي ابن زيد عن يوسف ابن مهران عن ابن عباس رضي الله عنهما في هذه الاية ويوم تشقق السماء بالغمام. ونزل الملائكة تنزيلا. قال ينزل اهل سماء سماء الدنيا وهم اكثر من اهل الارض ومن الجن والانس فيقول اهل الارض افيكم ربنا؟ فيقولون لا وسيأتي ثم تشقق السماء الثانية وساق ابو سلمة الحديث الى السماء السابعة قال فيقولون فيكم ربنا فيقولون لا وسيأتي ثم يأتي الرب تبارك وتعالى في الكروبيين. وهم اكثر من اهل السماوات والارض حدثنا موسى ابن اسماعيل. نعم اشار الى نكرته قال هذا اكثر منكر ونقل كلام الحافظ بن كثير مداره على علي بن زيد بن جدعان وفيه ضعف وفيه ضعف وفيه نكارة في في الفاظه والمقصود بالكروبيين اي الملائكة المقربين حدثنا موسى بن اسماعيل قال حدثنا ابو عوانة قال حدثنا الاجلح. قال حدثنا الظحاك بن مزاحم قال ان الله يأمر السماء يوم القيامة فتنشق بمن فيها فيحيطون بالارض ومن فيها ويأمر السماء الثانية حتى ذكر سبع سماوات فيكونون سبعة صفوف. قد احاطوا بالناس قال ثم ينزل الله في بهائه وجماله ومعه ما شاء من الملائكة على مجنبته اليسرى جهنم فاذا رآها الناس ترضى وسمعوا زفيرها وشهيقها لدى الناس في الارض فلا يأتون قطرا من اقطارها الا وجدوا سبعة من الملائكة نعم. وذلك قوله عز وجل يوم التناد يقول يمد الناس فيقول الله عز وجل ان استطعتم ان تنفروا من اقطار السماوات والارض فانفروا. ما استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان وذلك قوله عز وجل اذا دكت الارض دكا دكا وجاء ربك والملك صفا صفا. وجيء يومئذ بجهنم. ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل ونزل الملائكة تنزيلا وانشقت السماء فهي يومئذ واهية والملك على ارجائها قال قلت له ما ارجائها؟ قال حافتها اه اشار الى انه حسن ماذا عندك يا يوسف قال ضعيف جدا التحقيق عندي انه هذا اثر حسن ذكره الحافظ ابن القيم في روضة المحبين بسنده ومتنه وعزاه للمصنف طيب انتبه طيب على كل حال هذا الحديث اه يعني حديث مخوف فيه ذكر ما يجري يوم القيامة من احاطة الملائكة بالناس وعليه قول الله تعالى يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا. لا تنفذون الا بالسلطان فالناس لا حيلة لهم وقد اوتي بالنار كما في الحديث الاخر يؤتى بالنار يوم القيامة آآ لها سبعون الف زيمة على كل زمام سبعون الف ملك ولهذا قال ها هنا ان الناس يندون ينفرون يبحثون عن مخرج. حمل هذه اللفظة على الاية قال يوم التناد الظاهر انه لا تستقيم الا ان تكون القراءة يوم التناد من الند لانه قال وينبغي ان يبحث فيه قراءة الا لا لان التناد يفهم منه المناداة يعني كأنه ينادى فيهم او ينادي فيهم مناد لكنه قال يوم التناد يقول يمد الناس فيقول الله عز وجل فحبذا لو بحث احدكم في آآ هذه اللفظة هل في الاية قراءة يعني هل هي اه هل في قراءة انها التناد التشديد لكي تدل على معنى الند من ينتدب لهذا طيب عبد العزيز الله يحييك طيب ثم انه قال باب نزول الله لاهل الجنة حدثنا هشام ابن خالد الدمشقي وكان ثقة قال حدثنا محمد بن شعيب وهو ابن شابور قال انبأنا عمر بن عبدالله مولى غفرة قال سمعت انس بن مالك رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل وفي يده كهيئة المرآة البيضاء وفيها نكتة سوداء. قلت ما هذه يا جبريل؟ قال هذه الجمعة بعث بها تكون عيدا لك ولامتك من بعدك وما لنا فيها قال لكم فيها خير كثير. انتم الاخرون السابقون يوم القيامة. وفيها ساعة وفيها ساعة لا يوافقها عبد يصلي يسأل الله شيئا الا اعطاه. قلت ما هذه النكتة السوداء؟ قال هذه الساعة تكون يوم الجمعة وهو سيد الايام ونحن نسميه عندنا يوم المزيد. قلت وما المزيد؟ وما وما المزيد يا جبريل قال ذلك بان ربك اتخذ في الجنة واديا افيح من مسك ابيض. فاذا كان يوم يوم الجمعة من ايام الاخرة هبط الرب تبارك وتعالى عن عرشه الى كرسيه وحف الكرسي بمنابر من نور. فيجلس عليها النبيون وحف المنابر بكراسي بكراسي من ذهب فيجلس عليها الصديقون والشهداء. ويهبط اهل الغرف من ويهبط اهل الغرف من غرفهم فيجلسون على كثبان المسك. لا يرون لاهل المنابر والكراسي عليهم فضلا في المجلس ثم ثم يتبدى لهم ثم يتبدى لهم ذو الجلال والاكرام. فيقول سلوني فيقولون باجمعهم. نسألك الرضا فيشهدهم فيشهدهم على الرضا ثم يسألونه حتى تنتهي نهيته. فحتى تنتهي نهيته كل عبد منهم. ثم يسعى ثم يسعى عليهم بما لا رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ثم يرتفع الرب عن كرسيه الى عرشه ويرتفع اهل الغرف الى غرفهم. وهي غرفة من لؤلؤة بيضاء او زبرجد خضراء او ياقوتة حمراء ليس فيها قسم ولا وصم مطردة فيها انهارها. متدلية فيها ثمارها فيها ازواجها وخدمها ومساكنها فليس اهل الجنة الى شيء اشوق منهم الى يوم الجمعة ليزدادوا وقربا من الله ورضوانه. الله اكبر. على كل حال هذا الحديث وان كان يرسم صورة آآ يتمناها المؤمن فما عند الله عز وجل اعظم مما جاء. لكن هذا الحديث ضعفه المحقق. ودقق تضعيفه عن عدد من ذكر تضعيفه عن ابن ابي حاتم وضعفه عمر مولى غفرة قال لم يلقى انس يقول صحيح لغيره ايه هذا من الاحاديث التي ذكرها ابن القيم رحمه الله زاد المعاد يعني الحديث نعم يعني لكن هل هل قال ابن القيم شيء فيه ابن القيم ضمن ميميته بعض هذه المعاني المشهورة ضمن فيها بعض هذه المعاني فلعله كان يحتمل فلوسه ايه ايه ما شاء بتشديد اه ذكرها قراءة ثابتة يعني قال قرأ الجب. هم. الجمهور بتخفيف الداء التناد بالتشديد نسبها الى نسبها الى قارئ فقط ولم يذكر لها توجيها يعني يوافق التشديد احسنت بارك الله فيك. كفيك يا اخ عبد العزيز ثم قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن الليث عن عن عثمان بن عن عثمان بن عن عثمان ابي حميد عن انس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله عن عثمان عن عثمان ابن ابي حميدة عن انس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتاني جبريل اتاني جبريل في كفة كالمرآة البيضاء بكفه كالمرآة البيضاء فيها كالنكتة السوداء. فقلت ما هذا الذي في يدك؟ قال الجمعة. قلت وما الجمعة؟ قال لكم فيها خير وهو عندنا سيد الايام. ونحن نسميه يوم القيامة المزيد. قلت ولم ذاك؟ قال لان الرب تبارك وتعالى اتخذ في الجنة في واديا افيح من مسك ابيض. فاذا كان يوم الجمعة يوم الجمعة ينزل على كرسي على كرسيه من عليين. او نزل من عليين على كرسيه. ثم حف الكرسي بمنابر من ذهب. مكللة الجواهر ثم يجيء ثم يجيء النبيون حتى يجلسوا على تلك المنابر ثم ينزل اهل الغرف حتى يجلسوا على على ذلك الكثيب ثم يتجلى لهم ربهم فيقول انا الذي صدقتكم وعدي واتممت عليكم نعمتي. وهذا محل كرامتي فسلوني وساق عثمان من ابي شيبة الحديث الى قوله وذلك مقدار منصرفهم من الجمعة ثم يرتفع الى عرشه عن كرسيه ويرتفع معه النبيون والصديقون والشهداء. او النبيون والشهداء والصديقون ويرجع اهل الغرف الى غرفهم. نعم هذا معناه كمعنى كالذي قبله. ذكر المحقق قال هذا حديث ضعيف جدا يوسف حدثنا عبد الله بن صالح المصري قال حدثني حرملة ابن عمران عن سليمان ابن حميد قال سمعت محمد بن كعب القرضي يحدث عن عمر ابن عبد العزيز قال فاذا فرغ الله عز وجل من اهل الجنة والنار اقبل الله عز وجل في في ظلل من الغمام في ظلل من الغمام والملائكة. فسلم على اهل الجنة في اول درجة ويردون عليها فيردون عليه السلام. قال القرضي وهذا في القرآن سلام قولا من رب رحيم. فيقول سلوني قال ففعل ذلك بهم في درجهم قال ففعل ذلك بهم في درجهم حتى يستوي في مجلسه ثم يأتيهم ثم يأتيهم ثم يأتيهم التحف من الله تحملها الملائكة اليهم طيب هذا ايضا ضعيف ومنتهى والى عمر بن عبد العزيز نعم قال ابو سعيد فهذه الاحاديث قد جاءت كلها. واكثر واكثر منها في نزول الرب تبارك وتعالى. في هذه المواطن وعلى تصديقها بها ادركنا اهل الفقه والبصر من مشايخنا لا ينكرها منهم احد ولا يمتنع من روايتها حتى ظهرت هذه العصابة فعارضت اثاره رسول الله صلى الله عليه وسلم. برد وتشمروا لدفعها بجد. نعم. وردهم لها ليس من باب الصنعة الحديثية كما اه مثلا نفعل او كما يفعل المحققون عندما يضعفون سندا وانما ردهم لها رد من اصل المعنى اذا ان القوم ينفون عن الله عز وجل الصفات الفعلية ويرون ان اثبات الصفة الفعلية يترتب عليه ما ما يمتنع عقلا اذ ان عندهم شبهة وهي ان الله تعالى ليس محلا للحوادث وهذه الجملة في ظاهرها حسنة ان الله سبحانه وتعالى منزه عن ان يكون محلا للحوادث لكنهم يقصدون بذلك معنى باطلا يريدون بذلك انه لا يفعل ما يشاء كيف شاء متى شاء فحينما يعبرون بهذا التعبير وهو تنزيه الله عن حلول الحوادث. لا يقصدون به ان ان الله سبحانه وتعالى لا لا يحدث له شيء بعد ان لم يكن وانما يقصدون بذلك انكار اخبر الله تعالى به عن نفسه او اخبر عنه نبيه صلى الله عليه وسلم من الافعال وشبهتهم كالتالي يقولون هذا الفعل الذي تثبتونه لله تعالى لابد ان يكون وصف كمال لانه لا يضاف الشيء الى الله الا ان يكون صفة كمال فيقول مخاطبهم نعم طيب هو قبل ان يتصف به هل كان متصفا بالكمال ام لا فيقول مخاطبه نعم كان متصفا بالكمال فيقولون اذا قد حصل له كمال بعد ذلك مما يدل على انه قبل حصول هذا وصف الكمال كان انقص منه قبل ذلك. فكيف تثبتون اه فهذا يقتضي ان يكون انقص منه بعد حصوله هكذا يصورون المسألة والحقيقة ان المخرج من هذا الارادة ان يقال ان الله سبحانه وتعالى لم يزل ولا يزال فعالا ففي صفاته الملازمة لذاته انه فعال ولكن هذا الفعل تارة يكون نزولا وتارة يكون استواء وتارة يكون ضحكا وتارة يكون عجبا فلا يقال انه طرأ عليه شيء بعد ان لم يكن وانما تتجدد صور الافعال حسب ما تقتضيه حكمته ومشيئته وهذا ابلغ في الكمال من زعمكم انه على صفة لا يتمكن معها من فعل ما يشاء بمقتضى قولهم ومقتضى اه اه الزاماتهم ان يكون الرب الذي يعبدونه لا يتمكنوا من الفعل وانه باق على صورة جامدة تعالى الله عن ذلك فلا يفعل ولا يتكلم كلاما حقيقيا متعلقا بمشيئته ولا ينزل ولا يستوي ولا يجيء سائر كل ما اثبته لنفسه منفي عندهم فهذا لا ريب انه يدل على نقص في الاله الذي تصوروه ونسبوا اليه هذا المعنى وفي مقابل ذلك ما يعتقده اهل السنة يعتقدون ان الله سبحانه وتعالى متصف بصفات الكمال ومن صفاته ذاتية النوع انه فعال لكنه ولكن احادها وافرادها تحدث بحسب مشيئته ولا ادلة على ذلك من اثبات صفة الكلام لله عز وجل فاننا نثبت لله تعالى صفة الكلام وكلامه سبحانه وتعالى قديم النوع حادث الاحاد وخلقه سبحانه للاشياء يكون بكلامه ولهذا قال الله تعالى في صريح القرآن ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث من الرحمن محدث. هكذا عبر بهذا التعبير فليس في اه اه رد هؤلاء لهذه الاحاديث ردوا من حيث الصنعة الحديثية. وانما هو رد لها من اصلها. فلا يثبتون لله وصفا فعليا ابدا فقالوا كيف نزوله هذا؟ قلنا لم نكلف كيفية نزوله في ديننا. ولا تعقله قلوبنا وليس كمثله شيء من خلقه فنشبهه وفعلا او صفة بفعالهم وصفتهم ولكن ينزل بقدرته ولطف ربوبيته كيف يشاء. فالكيف منه غير معقول والايمان بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في نزوله واجب ولا يسأل الرب عما يفعل كيف يفعل وهم يسألون لانه القادر على ما يشاء ان يفعله كيف يشاء وانما يقال لفعل المخلوق الضعيف من فعل المخلوق الضعيف الذي لا قدرة له الا ما اقدره الله عليه. انما اقدره الله تعالى عليه. كيف يصنع وكيف قدر ولقد ولو قد امنتم باستواء الرب على عرشه وارتفاعه فوق السماء السابعة بدءا السابعة بدءا اذ خلقها كايمان المصلين المصلين به لقلنا لكم ليس نزوله من من ليس نزوله من سماء الى باشد عليه ولا باعجب من استوائه عليها اذ خلقها بدءا فكما قدر على الاولى على الاولى منهما كيف شاء. فكذلك يقدر على الاخرى كيف يشاء. وليس رسول الله صلى الله عليه وسلم في نزوله باعجب من قول الله تبارك وتعالى هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة ومن قوله وجاء ربك والملك صفا صفا فكما يقدر على هذا يقدر على ذاك. فهذا الناطق من قول الله عز وجل وذاك المحفوظ من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في اخبار ليس عليها غبار. فان كنتم من عباد الله المؤمنين لزمكم الايمان بها كما امن بها المؤمنون. والا فصرحوا بما تظلمون ودعوا هذه الاغلوطات التي تلوون بها السنتكم فان كان اهل الجهل في شك من امركم ان اهل العلم من امركم لعلى يقين. نعم اشار الدارمي رحمه الله الى مسلك يفعله هؤلاء المنكرون من الجهمية في رد ما اثبت الله لنفسه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم بالسؤال عن الكيفية وكانهم يرون انهم اذا آآ سألوا اهل السنة الذين يثبتون لله ما اثبت لنفسه عن الكيفية انهم بذلك يحرجونهم او بشيء لكن ليس في ذلك ادنى الزام ولا حرج. فانهم اذا سألونا عن الكيفية قلنا لا نعقل الكيفية فنحن نثبت المعنى ولا يلزم من اثباتنا للمعنى ان نثبت الكيفية وهذا امر مدرك في حياة الناس. كثيرا ما يثبت الانسان المعنى ويقر به مع انه لا يدرك الكيفية ارأيتم هذه الاجهزة التي بايدينا هذه الاجهزة التي بايدينا نحن نتعقل ونفهم انها تحفظ وتنقل وتتصل وتقوم بجملة الاعمال نثبت هذه المعاني فيها ونتعقلها مع ان احد الناس لا يملكون ان يكيفوا ذلك لانهم لا لا يحيطون بتفاصيلها الالكترونية. فليس من لازم اثبات المعنى انه لابد ان تثبت الكيفية فنحن نقول ما اخبر الله تعالى به عن نفسه من نزوله واستوائه متعقل في لغة العرب كما قال الامام مالك الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول. والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة. بل ان السلف اتخذوا من جواب الامام مالك انموذجا يسيرون عليه. وقد مر في بعض الحواشي عن ابي جعفر الترمذي انه قال النزول معقول. والكيف والايمان به واجب. والسؤال عنه بدعة بسند صحيح سحب هذه الكلمات الاربعة التي قالها الامام مالك على كل من سأل عن كيفية وايضا من اجوبة السلف لمن سألهم عن كيفية صفات الله عز وجل ان يقولوا للسائل كيف هو فاذا قال لا تعقل لذاته كيفية؟ فيقال له ايضا لا تعقل لصفاته كيفية فاذا كنت تثبت ذاتا لا تشبه الدوات فلتثبت صفات لا تشبه الصفات اذا كنت تثبت ذات دون ان تتعقل تلك الذات ولا تكيفها ان الصفات تابعة للذات القول في الصفات كالقول في الذات. سواء بسواء فهذا ليس بلازم لاهل السنة يلزمهم من من اثبات المعنى ان يثبتوا الكيفية بل الكيفية لا يمكن الاحاطة نعم ثم ان الشيخ لفت الانتباه الى ان هؤلاء يستشنعون يستشنعون الفاظا ترد في الاحاديث النبوية وفي الايات القرآنية ما هو ابلغ منها واعظم. لكن الالف والعادة جعلت مثل هذه الايات القرآنية لا تنبو على اسماعهم لكثرة ورودهم وطرقها للاسماء. ولكنهم يستشنعون الفاظا في الاحاديث النبوية فيردون الاحاديث النبوية بها. والا فاثبات الاتيان والمجيء والاستواء كل ذلك في القرآن العظيم فما قد يردونه في احاديث صحاح من اثبات صفات فعلية لله عز وجل اه انما هو ناشئ عن اه يعني استشناعهم لهذه الالفاظ. والا لو اجروا اه قانونا واحدا وساروا عليه من قبول ما ثبت وصح مع اعتقاد التنزيه لخرجوا من آآ طائلة هذه هذه الشبهات ثم قال قال فقال قائل منهم معنى اتيانه في ظلل من الغمام. ومجيئه والملك والملك صفا صفا. كمعني كذا وكذا قلتها هذا التكذيب بالاية صراح. يعني يشير الى التأويل المذموم يعني معنا اتيانك في ظلل من الغمام يعني مثلا اتيان ملائكته او اتيان امره والملك صفا صفا كذلك وجاء ربك مراده وما والملك صفا صفا. ان المقصود مجيء ملائكته او مجيء امره الى اخره قلت هذا هذا التكذيب هذا التكذيب بالاية صراح. تلك معناها بين للامة لا اختلاف بيننا وبينكم وبين المسلمين في معناها المفهوم المعقول عند جميع المسلمين فاما مجيئه يوم القيامة واتيانه في ظلل من الغمام والملائكة فلا اختلاف بين الامة انه انما يأتيهم يوم يومئذ يومئذ كذلك لمحاسبتهم وليصدع بين خلقه ويقررهم باعمالهم ويجزيهم بها ولينصف المظلوم منهم من الظالم لا يتولى ذلك احد غيره تبارك اسمه وتعالى جد وتعالى جده فمن لم يؤمن بذلك لم يؤمن بيوم الحساب ولا ولكن ان كنتم محققين في تأويلكم ان كنتم محقين في تأويلكم هذا وما ادعيتم من باطلكم ولستم كذلك بحديث قوي مذهبكم فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم او بتفسير تأثر او بتفسير تأثرونه صحيحا عن احد من الصحابة او التابعين. كما اتيناكم به عنهم نحن لمذهب والا فمتى نزلت الجهمية من العلم بكتاب الله وبتفسيره المنزلة المنزلة الذي يجب على الناس الذي يجب على الناس قبول قولهم فيه وترك ما يؤثر من خلافهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اصحابه وعن التابعين بعدهم. نعم واشار الى معنى مهم وهو انكم ان كنتم محقين في تأويلكم وما ادعيتم فهاتوا حديثا اثرا عن صاحب او تابع يؤيد مقالتكم. لكن متى كان للجهمية يعني في هذا بضاعة؟ لا شيء عندهم ما عندهم الا المقالات التي يفوهون بها بغير اثارة من علم. اما اهل السنة فقد اسسوا مقالتهم على ناطق الكتاب وصحيح السنة. فهذا من الفروق الواضحة بين طريق السلف وطريق غيرهم. ان السلف آآ يبنون على اثار النبوة وعلى فهم آآ الصحابة والتابعين واما غيرهم فليس عندهم الا المقدمات العقلية التي اه اوردتهم هذه المهالك هذا حدث كبير في الاسلام وظلم عظيم. ان يتبع تفسيركم كتاب الله بلا اثر ويترك المأثور فيه. الصحيح من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه والتابعين لهم باحسان رضي الله عنهم ومتى ما ومتى لو لو يعني شهد المصنف رحمه الله ما يجري في هذه الازمان من التطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب احدهم قبل بضعة ايام مقالة يقول فيها لا يمكن ان يصح حديث رأيتكن اكثر اهل النار وكيف يرد هذا الحديث؟ هذا هذا السفيه المتقول. يقول لا يمكن ان تكون عيدية ابي القاسم صلى الله عليه وسلم للنساء يوم العيد هذه العيدية هذه الهدية في هذه الصداقة يسقط حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقول لا يمكن النبي صلى الله عليه وسلم يوم العيد يتقدم للنساء يقول رأيتكن اكثر اهل النار فقط الشكوى الى الله. هؤلاء اه يعني العقلانيون الذين يعملون العقل والهوى الواقع انه ليس عقلا بل هو هوى في مقابل الهدى يردون به ارث النبي صلى الله عليه وسلم ومتى ما قدرتم ان تجامعوا اهل العلم في مجالسهم او تنتحلوا شيئا من العلم في اباد الدهر الا منافقة منافقة حتى تتقلد اليوم من تفسير كتاب الله ما كان يتوقى او ما كان يتوقى اوضح منه اصحاب رسول الله صلى الله وسلم لقد عدوتم طوركم وانزلتم انفسكم المنزلة التي بعدكم الله منها ثم المسلمون ولو لم يجد فيها ولو لم يوجد فيها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا عن اصحابه خبر ولا اثر لم تكونوا مؤتمنين على كتاب الله وتفسيره ان يلتفت الى شيء من اقاويلكم او يعتمد على شيء من تفسيركم من تفسيركم كتاب الله لما للائمة من الحادكم فكيف اذا هم خالفوكم؟ وهذا يدل يا اخوة على ان من مسالك السلف آآ الشدة على آآ المخالف بغير حق وبدون اثارة من علم. لان من الناس من يستعمل لغة الرخوة مع بعض المخالفين الذين لا دليل لهم ولا اثارت عنهم ولا شبهة لهم ولا مسوغ لخلافهم وينبغي للانسان يحشر الناس في خندق واحد فانهم يختلفون من الناس من يكون عنده شبهة سائغة فيكلمه بما يليق به ومن الناس من لا يكون عنده الا الصفاقة والبجاحة والتعدي على المعلوم من الدين بالضرورة فهؤلاء يجب ان يخاطبوا بما يليق بهم من يعني الشدة والتغليب الله تعالى قد امر نبيه صلى الله عليه وسلم بان يغلظ على المنافقين فانه لا ينفع معهم الا هكذا ليتبين الحق من الباطل وهذا موجود عند السلف ولهذا وجدنا ابا القاسم ابا عبيد القاسم ابن سلام رحمه الله في كتاب الايمان معالمه وسننه استكماله فرق في اللغة والخطاب بين المرجئة الغلاة وبين مرجئة الفقهاء وقال ان هذا لما تكلم عن مرجعة الفقهاء ان هذا امر يغلط في مثله. حتى قال وقال اخواننا وكلمة نحو هذا اما المرجئة الغلاة فقد اه اغلظ عليهم القول هكذا ينبغي لطالب العلم ان يميز بين المراتب والمقامات المختلفة نعم قال ابو سعيد رحمه الله ومما يرد هذا ويبطله قوله تعالى هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او يأتي ربك فهذا مما يحقق دعوانا ويبطل دعواكم التي تخرصتموها عدوا بغير علم في اتيان الله ومجيئه يوم القيامة. والملك صفا كان بيت الا لزوما لتفسيركم هذا. ومخالفة لما احتجنا به من كتاب الله واثار رسول الله صلى الله عليه وسلم. واصحاب رسول الله صلى الله الله عليه وسلم فانه ليس لكم من الرسوخ في العلم والمعرفة بالكتاب والسنة. مما من السنة ما يعتمد ما يعتمد على تفسيركم لو قد اصبتم الحق فكيف اذا انتم اخطأتموه ولكن بيننا وبينكم حجة واضحة يعقلها من شاء الله. من النساء والولدان. الستم تعلمون انا قد اتيناكم بهذه الروايات عن الله صلى الله عليه وسلم وعلى اصحابه والتابعين منصوصة صحيحة عنهم ان الله تبارك وتعالى ينزل كل ليلة الى سماء الدنيا وقد علمتم يقينا انا لم نخترع هذه الروايات ولم نفتعلها بل رويناها عن عن الائمة الهادية الذين نقلوا اصول الدين الى الانام وكانت مستفيضة في ايديهم يتنافسون فيها ويتزينون بروايتها ويحتجون بها على من خالفها قد علمتم ذلك ورويتموها ورويتموها كما رويناها ان شاء الله فاتوا ببعضها انه لا ينزل منصوصا كما روينا عنهم النزول منصوصا حتى حتى يكون بعض ما تأتون به ضدا لبعض. لبعض ما اتيناكم به والا والا لما يدفع اجماع الامة والا لما يدفع اجماع الامة وما ثبت عنهم في النزول منصوصا بلا بلا ضد منصوص. من قولهم او من قول نظرائهم ولم يدفع فشيء بلا شيء لان اقاويلهم ورواياتهم شيء ولم يدفع شيء بلا شيء ولما يدفع شيء بلا شيء. لان اقاويلهم ورواياتهم شيء لازم. واصل منيع واقاويلكم ريح ليست بشيء ولا يلزم احدا منها شيء. الا ان تأتوا فيها باثر ثابت مستفيض في الامة كاستفاضة ما روينا عنهم. ولن قالوا به ابدا. ولن تأتوا به ابدا هذا واضح بين يعقله كثير من ضعفاء الرجال والنساء. وتعقلونه وانتم ان شاء الله فانه ليس لكم ليس لكم من الغفلة كل كل ما لا تعلمون ان هذه الحجج اخذة بحلوقكم في حلوقكم غير انكم تقصدون قصد قصد غير انكم تقصدون قصد شيء لا ينقاد الا بدفع هذه الحجج والاثار كلها تزعمون تزعمون ان الهكم الذي كنتم تعبدون في كل مكان. واقع في كل شيء لا حد له. ولا منتهى ولا منتهى عندكم ولا منتهى عندكم ولا يخلو منه مكان بزعمكم. ثم قلتم انما يوصف بالنزول. نعم. من هو بعد ان احتج عليهم بالاثار احرجهم بعدم آآ وجود اثار عندهم يقابلون بها الاثار التي يرويها السلف اه قال تزعمون ان الهكم الذي كنتم تعبدون في كل مكان. هذا زعمهم الباطل والعياذ بالله كما تقدم وصفه واقع على كل شيء لا حد له اه التعبير بالحج لم يرد به كتاب ولا سنة ولكنه ولهذا الدارمي رحمه الله يثبت الحد ولكن المراد بالحد ها هنا المعنى ولهذا يقال عن الحد انه من الالفاظ المجملة التي لم ترد في الكتاب والسنة لا بنفي ولا اثبات والواجب في مثل هذه الالفاظ التوقف في اللفظ والاستفصال عن المعنى فاذا قيل هل يوصف الله بالحج؟ يقال لا يجوز اثبات الحد لله لا نفيا ولا اثبات لان الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم لم يثبت الحد ولم ينفيها لكن يستفصل ممن اطلق الحد ما تريد من وراء ذلك فان قال انه يقصد بالحج ان الله سبحانه وتعالى له ذات متميزة عن الاشياء بائنة عن الخلق منفصلة عنه هذا مراده بالحد وليست مضمحلة متناهية في الكون فنقول هذا معنى صحيح وهذا المعنى نقره. وان لم يصح ان يعبر عنه بالحج وان كان يقصد بنفي الحاج ان الله تعالى مضمحل في الكون متناهى غير متناه فان هذا معنى باطل الله تعالى ليس كما وصف يعني يجعله مثلا كالنور الذي يسري في كل مكان وغير ذلك. فيقال هذا معنى باطل بل الله تعالى له ذات لا تشبه الذوات بائن من خلقه منفصل عنهم ليس فيه اختلاط مع احد من خلقه. فهذا هو التفصيل في مسألة الحد ثم قلتم انما يوصف بالنزول من هو في من هو في مكان دون مكان. فاما من هو في كل مكان فكيف ينزل الى مكان؟ قلنا هذه صفة خلاف صفة رب العالمين ولا نعرف بهذه الصفة شيئا الا هذا الهواء هذا الهواء الداخل في كل مكان النازلة كل شيء فان لم يكن ذلك الهكم الذي تعبدون فقد غلبكم فقد غلبكم عن عبادة الله رأسا وصرتم في عبادة ما تعبدون اسوء منزلة منزلة من عبادة الاوثان. وعبادة الشمس والقمر لان لان كل صنف منهم عبد شيئا هو عند عند عند الخلق شيء وعبدتم انتم شيئا هو عند الخلق لا شيء لان الكلمة قد اتفقت من الخلق كلهم ان الشيء لا يكون الا بحد وصفة. وان لا شيء ليس له حد ولا صفة فلذلك قلتم لا حد له وقد اكذبكم الله تعالى فسمى نفسه اكبر الاشياء. واعظم الاشياء وخلاق الاشياء. قال تعالى قل قل اي شيء لعلنا الواقع يحسن ان نقف عند هذا الحد لان قد بقي على نهاية الفصل يعني شيء كثير ويحتاج الى بعض البسط. فنرجئه ان شاء الله الى الدرس القادم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين