ثم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب وبعد ايها الاخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. درسنا هذه الليلة في صحيح البخاري في كتاب الرقاق في باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بعثت انا والساعة كهاتين بسم الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الرقاء باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بعثت انا والساعة كهاتين وما امر الساعة الا كلمح البصر او هو اقرب ان الله على كل شيء قدير حدثنا سعيد بن ابي مريم قال حدثنا. قال حدثنا سعيد بن ابي مريم قال حدثنا ابو غسان قال حدثنا ابو حازم عن سهل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثت انا والساعة هكذا ويشير باصبعيه. عندك اه الساعة مرفوعة. اي نعم. طيب يمد بهما قال حدثني عبد الله ابن محمد قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا شعبة عن قتادة وابي التياح عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعثت والساعة كهاتين وسعتها من دون انا. اي نعم ايوة قال حدثني يحيى بن يوسف قال اخبرنا ابو بكر عن ابي حصيد عن ابي صالح عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعثت انا والساعة كهاتين. يعني اصبعين تابعه اسرائيل عن ابي حصيد. نعم هذا الباب يقول المصنف باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بعثت انا والساعة او انا والساعة كهاتين وما امر الساعة الا كلمح البصر او هو اقرب ان الله على كل شيء قدير ترجمة هذا الحديث الشيخ ترجم بهذا الحديث وهو نصوا ما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام ثم اورده من ثلاثة من ثلاثة طرق ذكر الاية بعد الحديث بغير عطف ولا فصل يعني ولم يقل وقول الله تعالى على عادته او قوله عز وجل ولذلك يقول الحافظ كذا للجميع معطوفا على الحديث بغير فصل جميع رواة البخاري بغير فصل يعني بقوله كذا. قال وليس كذلك بل التقدير وهو يوهم انه بقية الحديث وليس كذلك بل التقدير وقول الله عز وجل الى اخره وقد ثبت ذلك في بعض النسخ يقول الحافظ ثبت في بعض النسخ واما ما يتعلق بالحديث فسيأتي لكن الاية قوله وما امر الساعة الا كلمح البصل اي وما شأن قيام الساعة شأن قيام الساعة او ما امره عز وجل بها لان الامر يطلق على الشأن ويطلق على يعني واحد الامور او واحد الاوامر الامر انه مفرد امور او مفرد اوامر اذا كان مفرد امور فهو بمعنى الشأن واذا كان بمفرد اوامر فهو بمعنى الذي ضد النهي هذا محتمل يعني اما امره عز وجل بها ان تقوم الساعة كلمح البصر او شأنها كلمح البصر من حيث السهولة والسرعة لمح البصر في عين الانسان سهل جدا سريع جدا هو تقريب بما يدركه الناس او هو اقرب او هنا الظاهر والله اعلم انها بمعنى بل بان او تأتي بمعنى بل التي للتخيير مثل الى مائة الف او يزيدون ها اي بل يزيدون وقيل المعنى ان قيام الساعة وان كان حتى راخا تباطأه الناس فهو عند الله عز وجل الشيء الذي يقولون عنه انه كلمح البصر او هو اقرب يعني شأنه لعله اقرب من ذلك على كل المعنى واضح وهل لهذه الاية او عفوا الباب لهذا الباب كله مدخل في هذا الحديث والاية مدخل لهذا الباب او يعني سبب مناسبة قال الحافظ يعني لماذا ذكر الساعة هم في كتاب الرقاق هل هناك مناسبة ذكر الحافظ ان البخاري استطرد لما ذكر في الحديث السابق الجزاء ومن عاد لي وليا مم استطرد يقول لما اراد البخاري ادخال اشراط الساعة وصفة القيامة مع انه ذكر لها بابوابا مستقلة لما اراد ادخالها في كتاب الرقاق استطرد من حديث الباب الذي قبله على ذكر الموت الدال على ثناء كل شيء الى ذكر ما يدل على قرب القيامة تطرد من ذلك الى الى ذكر ما يدل على قرب القيامة قال وهو من لطيف ترتيبه. من لطيف ترتيب البخاري لكن والظاهر والله اعلم انه ليس المقصود هو مجرد الاستطراد وانما تنبيه ان ذكر قيام الساعة وقربها ما يتعلق بالرقاق بالرقاق يتعلق بالرقاق في كتاب الرقاب لكن البخاري اراد مناسبة الترادف ارداف هذا الى هذا لماذا؟ من مناسبة على كل ليس بالضرورة ان يكون هناك في كل شيء في فعل البشر في كل شيء ان يكون هناك مناسبة لماذا؟ لانه قد يكون ترتيب يعني لا اقول عشوائي البخاري يعني لكنه احيان يكون الترتيب جاء هكذا في تلك اللحظة لان الانسان قد يستذكر شيئا فيناسب ان يجعله هنا دون ان مما يتلمحه الانسان. اه الشارع. ذكر البخاري فيه حديث حديث النبي صلى الله عليه وسلم من طريق سهل ابي هريرة رضي الله عنهم بلفظ واحد الاول حديث سهل من سعد الساعدي يرويه من طريق آآ سعيد بن ابي مريم وهو ابن محمد ابن الحكم ابن ابي مريم عن ابي غسان محمد ابن مطرف عن ابي حازم السلام عليكم دينار سهل صاحب النبي صلى الله عليه وسلم الانصاري الساعدي قوله بعثت انا والساعة كهاتين. المراد بالساعة هنا يوم القيامة يوم القيامة والساعة هل هي بالرفع الساعة اول ساعتان ذكر عفوا اسطلاني انها قال وهو الذي تقرأ منه ها؟ ذكر انها بالرفع. يقول بالرفع في الفرع كاصله الاصل هي النسخة الاصلية من من نسخة اليونيني المقابلة والفرع ما نسخ عنها فهي يعني متقناة قال القاضي عياض عطف على الظمير المجهول في بعثت ويصح نصبها على المعية والواو واو مع كقولهم سرت والقمر ها الذي يسمونه النحات المفعول معه والمفعول به ومفعول لاجله ومفعول معهم ها المفعول فيه هذا المفعول وبعثت والساعة اما اذا قلنا مرفوع فهو معطوفة على الظمير. ظمير بعثت ها الضمير فيها هيكون لان مبني للمجهول كما يسمونه بعث وهكذا والتاء المتكلم لكن بعث قال النووي قوله صلى الله عليه وسلم بعثت انا والساعة روي بنصبها ورفعها والمشهور نصبها على المفعول معه وذكر الحافظ بن حجر عن ابي العكبري انه قال في اعراب المسند هم له اعراب الحديث النبوي المشهور المطبوع اعراب الحديث النبو لكن في الفتح قال الاعرابي المسند قد يكون له اعراب على المسند للامام احمد طبع في مجلدين اعراب الحديث النبوي والسيوطي رحمه الله اعرب المسند جمع الكتب التي عربت الاحاديث وهو يعني عالم في النحو اعرب المسند ونقل كلام العكبري وغيره سيوطي له اعراب المسند. مسندين مسند الامام احمد لان السيوطي عمل حواشي على الكتب الستة وعلى الموطأ بتنوير الحوالك وعلى المسند ام الاعراض فيه طبعا تجارية يعني فيها سقم في مجلدين ولكن طبع اقصد درس وحقق في رسائل جامعية وما ما رأيته مطبوعا قد يكون طبع ما ادري يقول ان العقبي قال الساعة بالنصب اعرب الساعة بالنصب والواو فيه بمعنى ماء قالوا ولو قرئ بالرفع لفسد المعنى لو كنا والساعة قلنا فسد المعنى لانه لا يقال بعثت الساعة بعثت الساعة لا يقال بعثت الساعة لان اذا قلنا بعثت والساعة على تقدير بعثت الساعة هذا معنى كلامي قال لا يقال ولا هو في موضع المرفوع لانها لم توجد بعد اذا قلنا بعثت الساعة يعني انها وقع ذلك. وهي لم تبعث بعد. هذا مقصودة ثم قال الحافظ ويرجح النصب ما وقع في تفسير سورة النازعات من هذا الصحيح بلفظ بعثت والساعة فانه ظاهر في ان الواو للمعية لان هنا الذي اشكل عليهم قوله بعثت انا والساعة اما في رواية بعثت والساعة مع انك انت قرأتها عندك بدون انا كيف تقرأها؟ بالشرح ولا؟ لا في المتن. شيقول يقول اه بعثت وانا والساعة بالرواية الثانية بعثت انا والساعة هكذا ما في انا والثالثة. بعثت والساعة هذي والساعة. ايه. ما فيها نسخ ولا شي؟ بعثت انا والساعة كهاتين. في نسخة ثانية. هذي الحديث اللي بعده. ايه. طيب يقول الحافظ فانه ظاهر في ان الواو للمعية. قال واجاز غيره الوجهين هنا نصل الى من يجيز ذلك بالجزم العياظ بان الرفع احسن قال وهو عطف على ظمير المجهول في بعثت قال ويجوز النصب وذكر نحو توجيه ابي البقاء وزاد او على ظمير يدل عليه الحال. نحو فانتظروا كما قدر في نحو جاء البرد والطيالسة فاستعدوا يعني جاءت الطيارسة فاستعدوا. هنا يعني بعثت الساعة فانتظروا انتظروها ثمان الحافظ رحمه الله آآ اجاب ايضا عن تعليل ابي ابي البقاء العكوري انه لا يقال لما قال لا يقال بعثت الساعة قال يضمن بعثت معنى جئت يعني تضمن معنا جئت والساعة بدل ما تقول بعثت والساعة يظمن والتظمين وارد في لغة العرب يضمن المعنى فيصبح المعنى على يصبح الكلام مشتمل لوجهين قال فيظمن بعثت جئت وهو معنى يجمع ارسال الرسول ومجيء الساعة يعني جئت والساعة هذا المقصود واجاب عن قول بالبقاء بانها لم توجد يعني الساعة لم توجد ها قال انها نزلت منزلة الموجود مبالغة في تحقق مجيئها مم مثل قوله عز وجل اتى امر الله فلا تستعجلوا قال ومما يقوي هذا القول وهذا مما يقوي القول بالرفع وان كان الاول اظهر. الحافظ يقول ان الاصبع اظهر لكن يصح الثاني. هو مراده ان بيان ان قول بالبقاء رحمه الله انه آآ يعني قوله بتخطئة الرفع انه لا وجه له هذا مراده وابو البقاء كان نحويا لكن كان كثيفا يقولون هو تلميذ تلامذته. كيف تلميذ تلامذته لانه يقرأون له لانه كفيف يقرأون له ويعدون له القراءة القراءة له حتى يعني يعد ما يريد ان يقوله ولا يعني ذلك انه لا يحسن شيئا له وامام في العربية ما هو بسهل ثم قال في الحديث بعثت انا والساعة ها هكذا ويشير باصبعيه يشير باصبعيه فيمد بهما هكذا اشار الى السبابة والوسطى. فيشير باصبعيه النبي صلى الله عليه وسلم السبابة والوسطى يعني السبابة الوسطى فيمد بهما هذا ما هكذا يقول هكذا. تكون الخنصر والبنصر مرفوعة غير ممدودة والثاني ممدود فيمد الاصبعين وفي رواية ابي ذر للبخاري قال فيمدها فيمدهما بدل فيمد بهما قال فيمدهما وفي نسخة ابي ذر عن قال كهاتين في هذه الرواية الرواية الاولى رواية حديث سهل فيها رواية كهاتي وفي الرواية الثانية ولغير هكذا جمع بين كلمة هاتين وقال هكذا وفي بعض النسخ ويشير باصبعيه فيمدهما كهاتين في رواية وقرن بين اصبعيه السبابة والوسطى تلاحظ انهم الصحابة حرصوا على تلك الرواية. ولذلك لما رواها من رواها عنهم رواها بالوجوه الوجوه ثم قال بالوسطى والتي تلي الابهام في بعض الروايات الوسطى والتي تلي الابهام ما قال السبابة لانها تسمى السبابة وتسمى السباحة واحيانا بعضهم يترك التسمية بسبابة فيقول التي تلي الابهام لان الابهام الاصبع الكبير وفي بعض الروايات وجمع بين اصبعيه وفرق بينهما شيئا. كأنه يعني لم يضمهما فرقا شيئا وهذه لها دلالة في التفسير هل هو ما بين يعني آآ الفرق بينهما ما بين الاصبعين او الفرق ما بين ما بينهما البعثتين الطول طول الاصبعين لان سيأتينا الكلام على هذا والحديث الثاني حديث انس ذكره من طريق شيخه عبد الله بن محمد المعروف بالمسندي وهو الجوع في كما في بعض كما رواية ابي ذر قال هو الجعفي عن وهب ابن جرير الاجدي شعبة معروف وقتادة معروف قالوا عن قتادة وابي التياح عن انس يعني رواه عنه قتادة وابو التياح وابو التياح يزيد ابن حميد الضباعي او الظبع الظبوعي ظبطوه كما في القسطلاني بالضاد المفتوحة والباء المضمومة بالنسبة الى ضبوع الظبع اما الضبع الظن فينسب الى ظبيعة قبيلة هذا غير هذا بفتح الضاد. قال حديث بعثت انا والساعة كهاتين ها وعندك في النسخة بعثت والساعة كاتي ولا اي نعم ايه طيب نعم. ابو حمزة. حمزة ايش؟ حمزة الشيخ. من هو حمزة لا يزيد ابن حميد يزيد ابن حميد ايوه موحدة كما بالتقريب واللب يعني على حاشية من؟ حاشية المحققين. اسطنباني؟ ايه. ايه. يعني ردوا على القسطلاني بهذا الظب يكون منسوب الى ظبيعة على هذا اي نعم ايه نسبة الى التقريب؟ ايه نعم. كما في التقريب انظر. اللوبا واللباظ؟ لا. مكتوبة ايه لب اللباب في الانساب. لان فيه اللباب في الانساب. وفيه اه اختصاره ثم ذكر الحديث الثالث حديث ابي هريرة من من طريق شيخ يحيى بن يوسف الزمي وعن ابي بكر هو ابن عياش قال اخبرنا ابو بكر ابن عياش عن ابي حصين بفتح الحاء وكسر الصاد عثمان بن عاصم عن ابي صالح معروف الزيات ذكوان عن ابي هريرة النبي صلى الله عليه وسلم يقول بعثت انا والساعة هاتين يعني اصبعين. انا والساعة في بالظم هنا. كما في في نسخة اليونانية والقسطناني. وكهاتين يعني مثل ما مر معنا اصبعين بقي الكلام على المعاني في هذا الحديث في بعض الروايات انا والساعة يقول عند الطبري من حديث جابر ابن سمرة كأني انظر الى اصبعي رسول الله صلى الله عليه وسلم اشار بالموسى والتي تليها. وهو يقول بعثت انا والساعة كهذه من هذه. وفي رواية له عنه وعن وجمع بين اصبعيه السبابة والوسطى. والمراد بالسبابة هي ها يأتي الاسبوع المتي بين الابهام والوسطى التي اذا سميت سبابا يعني هم يسابون اذا تسابوا اشاروا بها. تسمى المسبحة لذا لانه يسبح بها ويشير بها عند التهريب. ثم المعنى اختلف العلماء في ذلك. على اقوام ذكرها الحافظ وقسط الناني والعيني وشراح مسلم وشراح الكتب يقول النووي قيل المراد بقوله بعثت انا والساعة والساعة هكذا قيل المراد ها بينهما شيء يسير كما بين الاصبعين في الطول يسير بين النبي صلى الله عليه وسلم سبقها بشيء يسير. وقيل هو اشارة الى قرب المجاورة وقيل ان المراد مجار قرب المجاورة. كأنه متلاحمة. وفي الرواية اليتيم وقال النووي في حديث جابر لانه ايضا جاء برواية حديث جابر ذكره مسلم في صحيح في في خطبة الجمعة وانه قال بعثت انا كهاتين. قال النووي قال القاظي يعني عياظا ها يحتمل انه تمثيل لمقاربتها وانه ليس بينهما اصبع اخرى. كما انه لا نبي بينه وبين الساعة ويحتمل انه لتقريب ما بينهما من المدة. وان التفاوت بينهما كنسبة تفاوت بين تقريبا لا تحديدا. هذا كلام اه القاضي كما نقله نووي عنه اقروا على هذا. فهو يشير يعني كأنه صلى الله عليه وسلم يشير بهذا الحديث الى الى قلة المدة. بين وبين بعث الساعة. ويعني هالتفاوت هذا اما في المجاورة لقربها واما في قدر ما بينهما يعني من الطول ويعضد هذا قوله في الرواية الاخرى كفظل احدى احدهما على الاخرى. الفضل في الطول ذكر الحافظ هذا وقال وقال بعضهم هذا الذي يتجه ان يقال يعني ما ما ينبغي ان يقول ان يقال غيره. ولو كان المراد الاول لقامت الساعة لاتصال احدى الاصبعين بالاخرى يعني لو قلنا انه هو المسافة ما بينهما هذي متصلة. فلو بعث النبي وسلم وكانت القيامة متصلة به يقول لا القول الثاني لا بالتفاضل الطول سبقها بهذه المدة. وهذه الطول بين بينهما ملحوظ. ملح الحوظ قال بيظاوي في شرح المصابيح معنى الحديث ان نسبة تقدم بعثه صلى الله عليه وسلم على قيام الساعة كنسبة فضل احدى الاصبعين على الاخرى. يعني في الطول قالت الطربشتي ايضا في شرح المصابيح ويحتمل وجها ويحتمل وجها اخر. وهو ان يكون المراد منه ارتباط دعوته بالساعة. لا تفترق احداهما عن الاخرى كما ان السبابة لا تفترق عن المعنى اراد احتمال يعني ان دعوته تبقى مستمرة الدعوة الاسلامية الى قيام الساعة ما يتم قطع. وهذا يؤيده حديث لا تزال طائفة من امتي على الحق. ها؟ حتى تقوم الساعة. والاحاديث التي تدل على ذلك فهذا له وجه وقال الطيبي ايضا في شرح المصابيح قول كفضل احداهما يعني على الاخرى بدل من قوله كهاتين وموضح له وهو يويد الوجه يؤيد الوجه الاول يؤيد الوجه الاول والرفع والرفع على العطف يعني رفعت الساعة على العطف الذي تقدم والمعنى بعثت انا والساعة بعثا متفاظلا مثل فظله احداهما على الاخرى. قال ومعنى النصر لا يستقيم على هذا على هذا. لو قلنا انها والساعة يقول لا يستقيم على هذا الامر. لانه هناك قال مع الساعة لان اذا قلنا بعثت والساعة ها يصبح معا بمعنى معية ها فيكون اراد الالتصاق واذا قلنا بعثت والساعة كاتين بعثت انا والساعة كمثل هذه في التفاضل فاذا النصب يقول له والرفع له دلالة. وقال الكرماني قيل هو اشارة الى قرب المجاورة وقيل الى تقارب ما بينهما طولا وفضل الوسطى على السبابة. لانها اطول منها بشيء يسير الاول بالنظر الى العرض. والثاني بالنظر الى الطول. يعني اذا قلنا للقرب اذا نظرنا في العرض بينهما قلنا القرب تلاصق فيكون بعث هكذا. واذا قلنا في التفاضل ننظر الى طول الاصابع فيكون في الطول في العرض انظر الى تماثل بينهما والقرب. اذا نظرت الى عضل الاصابع تجد ان الوسطى ها سوا ارضهما وايضا بينهما التصاق. يقول تساوي لكن اذا قلنا بالطول فيكون بينهما فرق. وقيل يقول الكرماني وقيل اي ليس بينه وبين ساعة نبي غيره مع التقريب لحينه يعني محتمل يعني وجهين قريبة هنا يقول ابن رجب في شرح البخاري ايضا وقرن وقد فسر قوله صلى الله عليه وسلم بعثت انا الساعة كهاتين مقارنة بين السبابة والوسطى بقرب زمانه من الساعة. كقرب السبابة من الوسطى. وبان زمن بعثته ها تعقبه الساعة من غير تخلل نبي اخر بينه وبين الساعة. يعني لها دلالة ايضا من حيث قضية انه لا لا لا نبي بعده وايضا لها دلالة شرعية. قال كما في الحديث الصحيح عن الحاشر يحشر الناس على قدم على قدمي وانا العاقب. فالحاشر الذي يحشر الناس يحشر الناس لبعثهم يوم القيامة على قدمه. يعني ان بعث وحشرهم يكون عقب رسالته فهو مبعوث بالرسالة وعقيبه يجمع الناس لحشرهم قال على قدمي يعني على اثري. على قدومي يتقدمهم ويتبعونهم. لان القدم يطلق علاء المتقدم. قال والعاقب الذي جاء عقيب الانبياء كلهم. وليس بعده نبي فكان ارساله من علامات الساعة في المسند عن عمر عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعثت بالسيف بين يدي الساعة. حتى يعبد الله وحده لا شريك له فسره قتادة وفسر قتادة وغيره قوله كهاتين واشار بالسبابة الوسطى بان المراد كفظل احداهما الاخرى يعني كفضل الوسطى على السبابة في الطول. فقد هذا نظر الى الطول. وفي شرح ابن تين كما في الفتح قال اختلف في معنى قوله كهاتين فذكر ما تقدم من الاقوال وقال القرطبي في المفهم حاصل الحديث تقريب امر الساعة وسرعة مجيئها آآ بقي الكلام في هل اذا اخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن قرب الساعة من بعثته يلزم من ذلك العلم بوقتها الساعة بحثها من شرح الحديث كابن رجب وابن حجر ومن تكلم عليه حتى الطبري يعني في مقدمة تاريخ اه جمعها حتى قال انها يعني لا تتجاوز يعني مدة يسيرة خمس مئة ونحوها خلاصة ما ذكر يعني اولا مثل ما قلنا انه لا يلزم من ذلك لان امر الساعة عز وجل الله عز وجل اخفاه عن عنا ولا يلزم من ذلك ان يكون اه يعني يعرف عمر الدنيا لان ذلك من الخرس الذي يعني لا يعول عليه. قال ابن رجب وقد ذكر ابن جرير الطبري ان فظل ما بين السبابة والوسطى نحو نصف سبع لما نظروا اليها وجدوا انهم يتفاوتون ها تفاوت الاصابع في الطول بنصف سبع تنقص السبابة عن عن الوسطى وبنصف سبعها تصورت هذا الشيء نصف السبع كم نصف السبع؟ طيب وان عمر الدنيا كان في بعض الاثار سبعة الاف. تصورت هذا الشيء؟ سبعة الاف. نصف السبعة نصف الالف ها؟ خمس مئة اذا طال عمر الدنيا بعد النبي صلى الله عليه وسلم بخمس مئة سنة. هذي خلاصة ما ذكر. طبعا بعد كلام طويل. يقول ابن رجب اه وقد ذكر ابن جرير الطبري ان فظل ما بين السبابة والوسطى نحو نصف وكذلك قدر ما بين صلاة العصر في اوسط نهارها بالاضافة الى باقي النهار نصف سبع اليوم تقريبا لماذا؟ لانه جاء في حديث ابن عمر انه بقاءها مع حديث ابن عمر انه هذه الامة من بعد صلاة العصر. طيب يقول فان كانت الدنيا سبعة الاف سنة فنصف يوم خمس مئة سنة وقد روي في ذلك حديث ابن زمل مرفوعا ان الدنيا سبعة الاف سنة وانه صلى الله عليه وسلم في اخرها الفا واسناده لا يصح. هذه هذا الذي بنى عليه ابن ابن جرير وغيره ممن قالوا انها سبعة الاف سنة نادي لا يصح. لان ابن زمل فيه كلام. ويشهد لهذا الذي ذكره ابن جرير ما اخرجه ابو داوود من حديث ثعلبة الخشني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لن يعجز الله هذه الامة من نصف يوم. لن يعجز بقاءها يعني وروي موقوفا ووقفه اصح عند البخاري وغيره يعني انه موقوف من حديث ابي ثعلبة وليس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال واخرج ابو داوود ايضا باستناد منقطع عن سعد ابن ابي وقاص ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اني لارجو ان لا يعجز امتي عند ربهم ان يؤخرهم نصف سنة. عفوا نصف يوم. يوم من الالف وان يوم عند ربك كالف سنة مما تعدون. هذا المعنى قيل لسعد كم نصف يوم؟ قال خمس مئة سنة. خمس مئة سنة. يقول وان صح هذا على فرض صحة هذا الحديث اما الاول لا يصح. حديث ابن زمل لا يصح انها سبعة الاف سنة. يقول وان صح هذا فانما يدل على انه صلى الله رجا لامته ها تأخير نصف سنة رجا لامته تأخير نصف يوم نصف يوم فاعطاه الله رجاءه وزاده عليه فان الان في قريب رأس الثمانمائة من الهجرة لان ابن رجب في القرن آآ الثامن ها ودخل في التاسع فكيف نقول انه يقول تتجاوزن الثمان مئة سنة ونصف اليوم خمس مئة سنة. الذي ذكره بجرير تعرفون جيرتو في ثلاث مئة وعشرة او ثلاث مئة واحدعش اه فعلى هذا يقول وما ذكره ابن جرير من تقدير ذلك نصف سبع يوم على التحديد لا يصلح ها وقد ذكر غيره ان المسبحة ستة اسباع. ان المسبحة ستة اسباع الوسطى طولا. لاحظ العلماء في تتبع تفاهم الاحاديث وصل الى حد ان الشيء الذي يشير به النبي صلى الله عليه وسلم يحسبونه طولا وعرضا حتى يستنبط منه بعض الاشياء حتى الاشياء التاريخية التي يعني لا حاجة الى التدقيق فيها كذلك حرصوا عليها يقول اه نعم. وقد غيره ان المسبحة ستة اصباع الوسطى فيكون بينهما من الفضل من الفضل سبع كامل او بنصف سبع وذلك الف سنة على تقدير ان تكون الدنيا سبعة الاف سنة. يقول لو فرضنا صحة الحديث فاذا ليس الكلام يجب ان يكون كما قال نصف آآ السبع الخمس مئة لا سبع كامل الف وان بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وان بعثة النبي صلى الله عليه وسلم في اخرها الفا. وهذا ايضا لا يصح لا يصح. يقول ابن رجب ولا يبلغ الفضل بينهما سبعا كاملا. الى ان قال رحمه الله واخذ بقاء ما بقي من الدنيا على التحديد واخذ ما بقاء ما بقي من الدنيا على على التحديد من هذه النصوص لا فان الله استأثر بعلم الساعة ولم يطلع عليه احدا من خلقه وهو من مفاتح الغيب الخمس التي لا يعلمها الا الله. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ما المسؤول عنها؟ باعلم من السائل وانما خرج هذا يعني هذه الاحاديث مثل لا يعجز الله امتي ان يؤخرهم نصف سنة نصف يوم يقول لا وانما خرج هذا من النبي صلى الله عليه وسلم او حديث السبابة الاصبعين على وجه التقريب من غير تحديد لوقتها هذا كلام بن ابن رجب رحمه الله ويقول القاضي عياض وقال حاول بعضهم في تأويله بعضهم يعني بن جرير كما يقول ابن ابن حجر في الفتح. وحاول بعضهم في تأويله يعني في شرح الحديث ان نسبة ما بين الاصبعين كنسبة ما بقي بالنسبة كما كنسبة ما بقي من الدنيا بالنسبة الى ما مضى وان جملتها سبعة الاف سنة استند الى اخبار لا تصح وذكر ما اخرجه ابو داوود في تأخير نصف هذه الامة نصف يوم وفسره بخمسمائة سنة لكنه رجح البخلاء لكن رجح البخاري وقفه هو الذي مر معنا لن يعجز هذه الامة قال فيؤخذ من ذلك ان الذي بقي نصفه سبع وهو قريب مما بين السبابة والوسطى في الطول. قال وقد ظهر عدم صحة ذلك يقول ظهر عدم صحة لذلك لوقوع خلاف ومجاوزة هذا المقدار ولو كان ذلك ثابتا لم يقع خلافه لو صح ذا ما وقع الباب. الحديث الذي ابن زمل عمر الدنيا سبعة الاف ها وحديث انه لن يعجز اللهم هذه نصف يوم خمسمائة يعني خمسمائة سنة. يقول لم يصح. دل على ذلك الوقوع. حديث هذا الحديث الثاني حديث ابن عمر ايه هم نظروا الى ايضا الوقت النهر ها؟ لا مو المهم ولذلك ماذا قالوا؟ قالوا اذا صلاها في نصف وقتها. على كل هو كله اه تخرص. ابن رجب ابن حجر لما ذكر كلام القاضي. وانه يعني قال تجاوزت هذه المدة قال وقد انظاف الى ذلك منذ عهد عياض الى هذا الحين ثلاث مئة سنة بالاربع مئة وشيء قال وقال ابن العربي قيل الوسطى تزيد على السبابة نصف سبعها وكذلك الباقي من الدنيا من البعثة الى قيام الساعة. وهذا بعيد لا يعلم مقدار الدنيا. لا يعلم مقدار الدنيا. فكيف يتحصل لنا نصف سبع امد مجهول فالصواب الاعراض عن ذلك صواب العراق عن ذلك ثم ذكر كذلك ابن حجر كلام ابن الطبري الذي خلاصته ما تقدم عن ابن عن ابن من رجب اللي ذكرناه ثم قال بعد ما استوعب استبعد هذه الاوقات الصواب يعني الصواب الاعتماد على حديث ابن عمر ما بقي من امر الدنيا مثل ما بقي من الدنيا فيما مضى منها كبقية يومكم هذا فيما مضى منه فهو يعني قبل غروب الشمس يعني هذا اختصار اجمالي تقريبي لا يمكن حصره ليش عمر الدنيا سبعة الاف سنة. من يقول ذلك؟ قد يكون اكثر قد يكون اكثر واذا نظرنا في مسائل اللي ذكروها اصحاب الاحافير التي يجدونها يذكرون الملايين من السنين اسبوها على اشياء يعني قريبة من من يعني الواقع. بالنسبة الى حسابهم على كل الامر هذا من علوم الغيب اردنا ان ننبه عليه اه لانه لا يصح واما ما جاء عن ابن عباس ان الدنيا سبعة الاف سنة كذلك لا يصح عنه. لان فيه آآ من اتهم بالكاذب يقول ابن حجر وفي الجملة فاقوى ما يعتمد عليه في ذلك حديث ابن عمر الذي اشرت اليه قبل انها ايش؟ ما بين الصلاتي المغرب والعصر قال وقد اخرج في ابن معمر في الجامع عن ابن ابي نجيح عن مجاهد قال معمر مبلغني عن عكرمة في قوله تعالى في يوم كان مقدار وخمسين الف سنة قال الدنيا من اولها الى اخرها ها يوم مقدار خمسون الف سنة لا يدرى كم مضى ولا كم لا يدري كم مضى ولا كم بقي الا الله هذا على القول الثاني ايضا هل هو المراد بتفسير الاية انها الدنيا كلها خمسون الف سنة من ايام الله ها او من ايام الدنيا الله اعلم الله اعلم على كل هذا يعني اردنا ان نذكره لان ذكره العلماء والتنبيه على انه لا لا يدخل على الانسان شيء من ذلك واوردت الاحاديث بالترغيب والترهيب الترغيب والترهيب ولذلك ابن حجر يذكرها ذكر عفوا البخاري ذكرها في باب الرقاق لاجل ذلك. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. احد عنده سؤال منكم انتم؟ قبل ان نعطي مجال للاخوان في المغرب والجزائر طيب شيخ فاتح عندكم سؤال طيب الظاهر ما تمشي الله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم