اني اقول ان كل انسان يقول انه متابع متبع للسنة ومتبع لهدي السلف فانه لا يسعه ان يدع الامام اذا صلى ثلاثا وعشرين ويقول انا ساتبع السنة احدى عشر لانك مأمور بمتابعة امامك منهي عن المخالفة ولست منهيا عن الزيادة عن احدى عشرة فالمهم انه يجب على طلبة العلم خاصة وعلى الناس عامة ان يحرصوا على على اتفاق مهما امكن لانه منيت اهل الفسق واهل الالحاد منيتهم ان يختلف اصحاب الخير لانه لا يوجد سلاح اشد فتك من من الاختلاف ابدا لما قال موسى لقومه للسحرة قال لهم ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذابه وقد خاب من افترى اللي حصل انهم تنازعوا امرهم بينهم لما تنازعوا خلاص فشلوا وذهبت ريحه فهذا الخلاف الذي نجده من بعض الاخوة الحريصين على اتباع السنة في هذه المسألة وفي غيرها ايضا انا ارى انه خلاف السنة وخلاف ما تقصده الشريعة من توحد الكلمة واجتماع الكلمة مع لان هذا امر سائغ ولله الحمد ليس امرا محرما ولا منكرا امر يسوغ فيه الاجتهاد فكوننا نولد الخلاف ونشحن القلوب من العداوة والبغضاء والهزء بهؤلاء الذين يخالفوننا في الرأي مع انه سائق لا شك انه خلاف السنة الواجب على الانسان ان يحرص على اجتماع الكلمة مهما امكن طيب حتى المتابعة في الختمة لا بأس مع ان هذا ليس وقت سؤال لكن خرجت خرج من الجوار لا بأس ايضا لان الختمة نص الامام احمد رحمه الله وغيره من اهل العلم على انها سنة. الم يستحب ان يختم بعد انتهاء القرآن قبل الركوع وهي وان كان من ناحية السنة ليس لها دليل لكن ما دام الائمة ائمة المسلمين قالوا بها ولها مساق او اجتهاد وليكن مخطئا لكن ما دام ليس في حرام فلماذا نخرج لماذا نخرج او نسفه او نخطئ او نبدع من فعل انت لا تفعلها اذا كان الامر اليك ولكن اذا كان امامك يفعلها فلا مانع انظروا الى الائمة الذين يعرفون مقدار الاتفاق كان الامام احمد رحمه الله يرى ان القنوت في صلاة الفجر بدعة ويقول اذا كنت خلف امام يقنت فتابعه على قنوته وامن على دعائه اكثر من هذا كلها ذلك من اجل اتحاد الكلمة واتفاق القلوب وعدم الكراهة بعضنا لبعض يقول المؤلف ويوتر المتهجد بعده يوتر المتهجد بعده اي بعد تهجده يعني اذا كان الانسان يحب ان يتهجد بعد التراويح والتوظيح تفعل متى بعد العشاء في اول الليل وهذا رجل يحب ان يتهجد في اخر الليل فهل يؤثر مع الامام او يوتر بعد يقول المؤلف يوتر بعده نوتر بعده يعني ولا يوتر مع الامام لانه لو اوتر مع الامام خالف امر النبي صلى الله عليه وسلم في قوله اجعلوا اخر صلاتكم بالليل وترا طيب لكن لا يوتر مع الامام ويوتر بعد تهجد الوتر بعد التهجد اذا اذا قام الامام ليوتر ينصرف ولا يوتر معهم هذا ما ذهب اليه المؤلف رحمه الله وقال بعض العلماء بل يوتر مع الامام ولا يتهجد بعدها لان الصحابة لما طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم ان ينفلهم بقية ليلتهم قال من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة وفي هذا اشارة الى ان الاولى الاقتصار على الصلاة مع الامام لانه لم يرشدهم الى ان يدعوا الوتر مع الامام ويصلوا بعد في اخر الليل فدل هذا على انه يحصل له قيام الليل كانه قامه فعلا فيكتب له اجر العمل مع راحته وهذه نعمة نعمة هناك ايضا طريق اخرى وهو قوله فان تبع امامه شفعه بركعة انتبه امامه شفعه اي شفع وتر امامه بركعة من اجل ان يكون اخر صلاته وترا اذا نتابع الامام فاذا سلم الامام من من الوتر قام فاتى بركعة وسلم فيكون صلى ركعتين اي لم يوتر فاذا تهجد في اخر الليل اوتر بعد التهجد فيحصل له في هذا العمل متابعة الامام حتى ينصرف ويحصل ويحصل معه ايضا ان يجعل اخر صلاته بالليل وترا وهذا عمل طيب فان قال قائل من اين لكم انه يجوز ان يخالف المأموم امامه بالزيادة على ما صلى امامه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم انما جعل الامام ليؤتم به قلنا الدليل لنا على هذا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان يصلي في اهل مكة في غزوة الفتح كان يصلي بهم ركعتين ويقول يا اهل مكة اتموا فان قوم سفر فكانوا ينوون الاربع وهو ينوي ها ركعتين فاذا سلم من ركعتين قاموا فاكملوا هذا الذي دخل مع امامه في الوتر لم ينو الوتر وانما نوى الشبر يعني نوى ركعتين فاذا سلم امامه قام فاتى بالركعة وهذا قياس جلي واضح ليس به اشكال فان قال قائل الا يخالف هذا قوله صلى الله عليه وسلم من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة قلنا لا يخالفنا لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل من قام مع الامام فانصرف معه كتب له قيام ليلة بل جعل غاية الامام حتى غاية القيام حتى ينصرف الامام وهذا لا ينافي الزيادة اما لو قال من قام مع الامام وانصرف معه كتب له قيام ليلة فهذا يحتمل ان يقال انما زاد على الامام لا يعد منصرفا معه لان الامام انصرف ها قبلهم والرسول والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من قام مع الامام حتى ينصرف فانا قمت مع الامام حتى انصرف وزدت ركعة وهذا لا ينافي قوله من قام مع الامام حتى ينصرف يقول فانتبه امامه شبع بركعة قال ويكره التنفل بينهم التنفل بين التراويح مكروه وهذا يقع على وجهين الوجه الاول ان يتنفل والناس يصلون وهذا لا شك في كراهتهم لماذا لخروجه عن جماعة الناس الناس يصلون تراويح وانت تقوم تصلي وحدك قال والله انا عجيب انا عجب الامام يقرأ نصف صفحة بالركعة ونعجب ابقرا اذا جائني السؤال بالفتح وقل هو الله احد واؤدي عشر ركعات واوتر وانشئ قبل ان يصلي الامام ركعت تسليمتين معلوم هذا ولا لا نقول هذا مكروه كيف تصلي وحدك والمسلمون يصلون جماعة هذا لا شك في كراهته طيب فان قال انا الان قد فاتتني الصلاة فصليت الفريظة صليت الفريضة واريد ان اصلي راتبة العشاء نقول لا مانع ادخل مع الامام في التراويح بنية الفريضة يعني بنية العشاء فاذا سلم تقوم واتي كم ركعة؟ بركعتين تكمل الفريضة ثم ادخل معه في التراويح بنية راتبة العشاء فاذا صليت راتبة العشاء ادخل معه في التراويح ولا يضر اختلاف نية الامام والمأموم يعني يجوز ان الامام ينوي الفريضة النافلة والمأموم ينوي فريضة والغريب ان هذا منصوص الامام احمد نص عليه الامام احمد نفسه بانه يجوز ان يصلي الانسان صلاة العشاء خلف من يصلي التراويح نعم وهذا هو الصحيح. طيب هذا وجه الوجه الثاني ان يصلي بين التراويح اذا جلسوا للاستراحة لاننا مر علينا انها سنة تراويح لانهم يصلون اربعا ثم يستريحون في هذه الاستراحة قام رجل يتنفل نقول لا تتنفل لا تنام قال يا جماعة تمنعوني من فضل الله نقول لكنا نمنعك بما اختار الله ان توافق من الجماع والمسلمين لا لا ولهذا قد يكره التنفل بينها لا التعقيد في جماعة ايش معنى التعقيب التعقيب قالوا معناه ان يصلي بعدها وبعد الوتر في جماعة وظاهر كلامهم ولو في المسجد مثال ذلك صلوا التراويح في المسجد وقالوا يا جماعة في اخر الليل احضروا لنقيم جماعة يقول العلماء يقول المؤلف ان هذا لا يكره ان هذا لا يؤكد ولكن هذا القول ضعيف لانه مستند الى اثر عن انس بن مالك رضي الله عنه والله اعلم بصحته عنه انه قال لا ترجعوا الا لخير ترجونه يعني لا ترجعوا الى الجماعة او الى الصلاة الا لخير ترجونه لكن هذا الاثر ان صح عن انس معارض لقوله صلى الله عليه وسلم اجعلوا اخر صلاتكم بالليل وترا اجعلوا اخر صلاتكم بالليل وتر وهؤلاء الجماعة صلوا التراويح والوتر ثم عادوا جماعة بعد التراويح والوتر