يقصف القمر او الشمس والناس في دنياهم. الاغاني تسمع وكل شيء على ما هو عليه لا تجد الا شباب الا الشباب المقبل على دين الله الان او بعض الشيوخ والعجائز والا في الناس صابرون لاهون ولهذا لا يتعظ الناس بهذا الكسوف لا في الشمس ولا في القمر مع انه امر هام ويجب الاهتمام به وهل من الافضل ان يخبر الناس به قبل ان يقع او ان يأتي بغتة لا شك ان اتيانه بغتة اشد وقعا في النفوس اشد وقعا بلا شك ولكن اذا تحدث الناس عنه قبل وقوعه وتروظت النفوس له واستعدت له صار كأنه امر طبيعي كانه صلاة عيد يجتمع الناس اليها ولهذا لا تجد في هذه المسألة لا تجب في اخبارها وقوع الكسوف لا تجد فيه فائدة اطلاقا هو الى المضرة اقرب منه الى الفائدة. يقول بعض الناس الا نخبر الناس ليستعدوا لهذا الشيء نقول لا تتمنوا لقاء العدو واسأل الله العافية فاذا لقيتموهم فاصبروا لا نستعد لامر يخوفنا الله به بل اذا وقع ورأيناه باعيننا فحينئذ نصلي نفعل ما امرنا به اما ان نقول سيقع واظن قبلكم سنة قالوا ان الشمس سيكون فيها كسوف جزئي عند منتصف النهار جزئي لا يؤثر في ضوئها فصار الناس يتشوفون لهذا الكسوف يلبسون مرايات السور ينزل يشوفون الشمس واللي يظع ماء ويضعه في مكان ليس فيه هوى لان لا يتراجع علشان يدركون انها كسبت لماذا لماذا تفعلها احمد ربك على العافية ان الله لم يبين قد يبين في ارض غير ارضك انت اذا لم يظهر اثر الكسوف على ضوء الشمس وان قال الفلكيون الناس تكسف لا تصلي لان الرسول قال حتى تروا اذا رأيتم ذلك فصلوا. اذا رأيتم الرؤية العادية المعتادة اما اذا من الله علينا بانصار لا يرى في بلدنا الا بمكبر او لباس نظارات او صحون ماء الحمد لله على العافية لا لا تحرص عليه نعم اظن انا ما يمكن اخذ نعم نعم عمومات ما في الا عمومات فقط المقيسية اثار عن بعض الصحابة اثار عن بعض الصحابة فقط الان اللي ذكرناه نعم؟ ما هي بصريحة لكن فيها اشارة ثم ان الواقع الان هو هذا ولهذا عندما تقابله الشمس يضيء كله فاذا تنزل الى جانبه تكون المقابلة اقل كلما دنت الشمس منه صارت المقابلة اقل يكون النور اقل منكم بو خالد لا لا ما يخالف هذا ما يخاف. نعم المقيد وفي الفطر اخ المطبخ وهذا الاستقبال على ان كثيرا مطلق في الاية وفي الفطر في الاضحى في الاضحى فعل الصحابة فيقال انه اكل بالوجه واكل للوجه. نعم فكيف نعطي بالوجه فعل الصحابة عن ايه لا مو علشان انا قلنا ان التكبير الاظحى اكد من وجهه من يعرفهما نعم الله سبحانه وتعالى ذكر لهذه الفطر اي نعم الله سبحانه وتعالى ولانه بالاجماع تكفير في في عيد الفطر مختلف فيه وهذه بالاجماع التكفير في في الاضحى فيه مقيد مما يدل على تأكده وهذي الفطر ليس فيه مقيد. تحرى المجيء والامام فيقف يبقى واقفا حتى يأتي الامام وهذا من اجل ان يحرم نفسه اجر الصلاة صح ولا لا ها هذا هو العاقبة للعاقل بس سواء اراده انما ارادها والذي ينظر الانسان للانسان اذا دخل المسجد ان يشرع في صلاة الركعتين فان جاء الامام وهو في الركعة الاولى قطعه وان جاء الامام وهو في الركعة الثانية يعني انه اقيمت الصلاة. وهو في الركعة الثانية اتمها خفيفة وهو اذا قطعه من اجل الفريضة حصل اجرها ودخل مع الامام نعم قدموه في الصفوف الامامية لكانت سنة يخشى ان يتأخر لا لا الافضل انه يتسنن سم بالله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله تعالى جماعة وفرادى اذا كشف احد نجرين ركعتين يقرأ في الاولى شهرا بعد مراجعة ما يخاف المراجع وان شاء الله مدارس جديد. نعم ثم يركع طويلا ثم يركع ويسمع ويحمد. ثم يقرأ الفاتحة وسورة طويلة دون الاولى ثم يركع فيطيل وهو دون الاول ثم يرفع ثم يسجد قويتين ثم يصلي لكن دونها في كل ما يفعل بسم الله الرحمن الرحيم يقول الاخوة ان فيه تسميعا ومناقشة اليس كذلك نعم لما يقولون بعد الصلاة ان شاء الله المهم هل انتم راجعتم ولا لا مراجعين الفقهاء اذا الجلسة القادمة ان شاء الله الدرس القادم مراجعة في الفقه باب الايش باب صلاة العيدين طيب يقول مالك رحمه الله باب صلاة الكسوف وقد سبق لنا معنى الكسوف واسبابه وذكرنا ان للكسوف نعم ان للكسوف سببين ما حضرت؟ نعم الشرعي سواء كانها ايتان الله بهما عباده. السبب الشرعي تخويف العباد والكون علماء الفلك الخسوف الشمس كسوف الشمس اه وهو ان يحول القمر بين العرق والشمس بين العرض للشمس واما نسوق القمر الخسوف والقمر ما يخالف كنا لغتان نعم ها ان يأتي ان تهدي الارض بين القمر والشمس تعول الارض بين القمر والشمس طيب هذا السبب الكوني يعلمه الناس علمه الناس بالتجارب والمعرفة اما السبب الشرعي فمن اين اتانا من الوحي نعم لكن قال ان الله يخوف بهما لان كسبان لموت احد ولا لحياته ولكن الله يخوف بهما عباده نعم طيب صلاة الكسوف مشروعة نبدأ الدرس الجديد الان صلاة الكسوف مشروعة بالسنة والاجماع وقال بعض العلماء مشروعة بالكتاب ايضا اي بالقرآن العزيز واستنبطها من قوله تعالى ومن اياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهم وقال ان الناس لا يسجدون للشمس والقمر وهما على مجراهما الطبيعي العادي وانما يسجدون لهما اذا حصل منهما هذا الكسوف خوفا منهما فاذا فبين الله عز وجل بل امر ان يكون السجود لله عز وجل وهذا الاستنباط وان كان فيه شيء من يعني من الوجه لكن لولا ثبوت السنة لم نعتمد على هذا لكن السنة ثبتت بها واجمل المسلمون على مشروعيتها يقول المؤلف تسن تسن جماعة وفرادى افادنا المؤلف رحمه الله بقوله تسن ان صلاة الخسوف سنة ليست فرض عيب ولا فرض كفاية بل هي سنة وان الناس لو تركوها لم يأثموا لان السنة عند الفقهاء هي ما اثيب فاعله ولم يعاقب تاركه وقد جزم المؤلف رحمه الله بهذا وهو المشهور عند العلماء انها سنة وليست بواجبة وقال بعض اهل العلم انها واجبة واجبة لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا رأيتم ذلك فصلوا قال ابن القيم في كتاب الصلاة وهو قول قوي القول بالوجوب قول قول وصدق رحمه الله لان النبي صلى الله عليه وسلم امر بها وخرج فزعا وقال انها تخويف وخطب خطبة عظيمة وعرضت عليه الجنة والنار وكل هذه القرائن العظيمة تشعر بوجوبها تشعر بوجوبها لانها غرائن عظيمة ولو قلنا انها ليست بواجبة وان الناس مع وجود كسوف ومع حصوله اذا تركوها مع هذا الامر من النبي عليه الصلاة والسلام والتأكيد فلا اثم عليهم لكان في هذا شيئا لكان في هذا شيء من النظر كيف تكون تخويفا ثم لا نبالي؟ وكانه امر عادي اين الخوف التخويف يستدعي خوفا والخوف يستدعي امتثالا لامر النبي عليه الصلاة والسلام ولهذا قال ابن القيم ان القول بالوجوب قول قوي اما الذين قالوا انها انها سنة فاستدلوا بالحديث المشهور في قصة الذي جاء يسأل عن الاسلام وذكر له النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس قال هل علي غيرها؟ قال لا الا ان تتطوع وبان النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا الى اليمن في اخر حياته في السنة العاشرة وقال اخبرهم بان الله افترض عليهم خمس صلوات ولم يذكر سواه قالوا فهذا هذا الحديث بل هذان الحديث ان وامثالهما يدلان على ان الامر بالصلاة في الكسوف ها الاستحباب نعم للاستحباب وليس للوجوب ولكن الذين قالوا بالوجوب قالوا ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الصلوات الخمس لان لانها اليومية التي تتكرر في كل في كل زمان وفي كل مكان اما صلاة الخسوف وتحية المسجد على القول بالوجوب وما اشبه ذلك فانها تجب باسبابها وما وجب بسبب فانه ليس كالواجب المطلق قالوا ولذا قالوا ولهذا لو نظر الانسان ان يصلي ركعتين لوجب عليه ان يصلي مع انها ليست من الصلوات الخمس لكن وجبت بنذر بسبب فما وجب بسبب ليس كالذي يجب مطلق وهذا القول قوي جدا ولا ولا ارى ان الناس يرون الكسوف بالشمس او القمر ثم لا يبالون به كل في تجارته كل في لهوه كل في مزرعته لا يهتمون به هذا شيء يخشى ان ان ينزل ان تنزل العقوبة التي انذرنا الله اياها بهذه الكسوف القول بالوجوب اقوى من القول بالاستحباب ثم قال المؤلف رحمه الله جماعة جماعة وفرادى يعني تسن جماعة وتسنه فرادى اي ان الجماعة ليست شرطا لها بل يسن للناس في البيوت ان يصلوها ودليل ذلك عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا رأيتم ذلك فصلوا فهذا عام ولم يقل النبي عليه الصلاة والسلام فصلوا في مساجدكم مثلا فدل ذلك على ان على انها يؤمر بها حتى الفرق ولكن لا شك ان اجتماع الناس اولى بل الافضل ان يصلوها في الجوامع لان النبي صلى الله عليه وسلم صلاها في مسجد واحد ودعا الناس اليها ولان الكثرة في الغالب تكون ادعى للخشوع وحضور القلب ولانها ايظا الكثرة اقرب الى اجابة الدعاء اذا دعا الناس في هذه الحال فهو اقرب الى اجابة دعائهم فهي تسن في في المساجد وفي البيوت لكن الافضل في المساجد وفي الجوامع افظل