نعم. من معلوم ان تارك الصلاة عادة كافر كفرا مخرج من الملة. قد ورد يا شيخ كافر ايش مخرجا من الملة. نعم. ورد في بعض الاحاديث بارك الله فيكم يا شيخ ان الله يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من ايمان يقول هذا يا شيخ على انه تارك الصلاة كان كفرا اصغر. لان الكافر كفر المخرج من الملة مخلد هناك. نعم. وهو كذا تارك الصلاة يخلص من النار ها توجيه الحديث ان تارك الصلاة ما في قلبه ايمان لا مثقال ذرة ولا اقل هل يعقل ان شخصا في قلبه امام يحافظ على ترك الصلاة لا يعقل لكن لا ليس هذا الذي تريد الظاهر يريد انه يخرج من النار من لم يعمل خيرا قط من لم يعمل خيرا قط والصلاة من الخير فاذا فاذا كان يخرج من النار من لم يعمل خيرا اذا من جملة الصلاة فيخرج من نار من لم يصلي افنت وبهذا استدل من قال ان تارك الصلاة لا يكفر لكن تسمعوا يا جماعة اسمعوا يا طلبة يلجأ الى هذا التحريف البارد من كان له هوى فاعتقد قبل ان يستدل فاذا اعتقد قبل ان يستدل حاول ان يلوي اعناق النصوص الى ما يعتقد فيلقى من لعنة من لم يعمل خيرا قط يشمل الصلاة والزكاة وغيرها لكن هل نص على الصلاة؟ قال من لم يصلي حتى نقول انه معارض لادلة الكفر لادلة كفر الصلاة عجب يا عبد الله لا اذا هو عام هل العام يجوز ان يخصص او لا يجوز العام يجوز ان يخصص او لا؟ يجوز وما اكثر العلومات التي لم تخصص اه نعم وما اكثر العلومات التي خصصت حتى قال بعض الاصوليين ما من عام الا يخصص الا الا قول الله عز وجل والله بكل شيء عليم لكن هذا القربى سهل اكثر العلومات والحمد لله غير مخصصة افهمت نعم يخصصها ادلة كفر تارك الصلاة واحذروا احذروا احذروا ان تبني النصوص على اعتقادك بل ابن اعتقادكم على النصوص ولهذا يقال استدل ثم احكم استدل ثم احكم ولا تحكم قبل ان تستدل فتزل وما اكثر الخطأ فيمن يحكم ثم يستجيب اسمع نهى النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان يغتسل الرجل بفضل المرأة او المرأة بفضل رجل وقال ليغترفا جميعا طيب لو ان الرجل اغتسل بفظل المرأة فالمذهب لا يرتفع حد ولو اغتسلت المرأة بفضل الرجل ارتفاعها مع ان الحديث واحد مع ان الحديث اغتسال الرجل بفضل المرأة قد جاء فيه نص فقد اغتسلت ميمونة رضي الله عنها ثم في جهنم ثم اراد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان يغتسل منها فاخبرته انها اغتسلت فقال ان الماء لا يجلب ومع ذلك يقولون لو اغتسل الرجل بفضل المرأة لن يصح غساله ولو اغتسلت المرأة بفضل الرجل صح والحديث يا اخوانا ليس فيه دليل على ان الماء يرفع حدث الرجل اذا خلت به المرأة او لا يرفع وكذلك العكس. ما في هذا فيها ان المرأة مع زوجها لا ينبغي ان تغتسل اولا ثم يغتسل هو ولا ان يغتسل هو ثم تغتسل هي بل الافضل ان يغتسل جميعا من اناء واحد وليس على كل وليس على واحد منهما لباس حتى كانت عائشة رضي الله عنها تغتسل هي والنبي صلى الله عليه وسلم من واحد يعترفان جميعا وتختلف ايديهما في هذا الاناء حتى انها تقول دعني دعني يا رسول الله لئلا يخلص الماء عليها وهذا فيه من بذل المودة والمحبة بين الزوجين ما لا يعرفه الا من جربه ان تغتسل انت وزوجتك في اناء من اناء واحد وفي مكان واحد وليس المعنى انه ان الماء يتأثر او لا يتأثر انتهى الوقت اقرأ الحديث من الكتاب بسم الله الرحمن الرحيم البجلي رضي الله عنه قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خطب ثم ذبح وقال من ذبح قبل ان يصلي فليذبح اخرى مكانها ومن لم يذبح فليذبح بسم الله ما زلنا في باب العيدين وسبق حديث البراء بن عازب وما فيه من الفوائد واضعنا انهيناه اليس كذلك؟ نعم وذكرنا فيه من من الفوائد الهامة ان من ادى العبادة قبل دخول وقتها فوجب عليه اعادتها ان كانت واجبة وان كانت تطوعا فهو بالخياط طيب وسبق لنا قوله لن تجزي عن احد بعده هل المراد بعدك عين او بعدك وصفا وحالا فيه قولان العلماء الاول ان بعدك عين وان هذا الرجل خص بعينه ولو حدثت حادثة مثل حادثتي لم تجزأ العناق والقول الثاني انها بعدك وسطا وحالا وهذا القول اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية وهو قول رافع لانه لان الله عز وجل لا يمكن ان يخص احدا بعينه بحكم من احكام بين سائر العباد ما الذي ينكله عليهم اوردنا على هذا خصائص النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم واجبنا لان هذه من الخصاص وصفة لان النبوة لانه خص بذلك من من اجل النبوة وهذي الوصف بعده عليه الصلاة والسلام لا يمكن ان يتحقق ابدا لانه خاتم النبيين ثم قال وعن وعن جندب ابن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال صلى قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر هاي صلاة العيد ثم خطب اي خطبة الغيب ثم ذبح اي في المصلى وقال من ذبح قبل ان يصلي فليذبح اخرى من كان ومن لم يذبح فليذبح بسم الله قوله صلى ثم اخرج فيه دليل على مشروعية الصلاة والخطبة وهل هما واجبان ذكرنا فيما سبق اختلاف العلماء في صلاة العيد هل يا فرض عين او فرض كفاية او سنة ورجحنا انها الخطبة الخطبة ليست بواجب وانما هي سنة لا ينبغي تركها من فوائد هذا الحديث ان خطبة العيد تكون بعده ان خطبة العيد تكون بعده لقوله صلى ثم خطب فلو نسي وخطب قبل الصلاة قلنا له اعد الخطبة بعد الصلاة لان الخطبة قبل الصلاة في غير محلها من فوائد هذا الحديث ان ظاهره ان خطبة العيد واحدة لانه لم يقل خطبتين والى هذا ذهب بعض اهل العلم وقال ان الخطبة واحدة ولم يخطب النبي صلى الله عليه وسلم في العيد خطبتين الا انه اذا خطب الرجال تحول وخطب النساء ومن فوائد هذا الحديث ما نجره من الحديث السابق ان الخطيب ينبغي له ان يخطب بما يناسب الحال بما يناسب الحال دليله في حديث البراء ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لما خطب بين اه بين حكم من ذبحت قبل الصلاة هو موجود في هذا الحديث لكني نسيت اذا من فوائد هذا الحديث انه ينبغي للخطيب ان يختار الموضوع المناسب للوقت او للحال المناسب للوقت او للحاجة فمثلا اذا كان يخطب خطبة الاضحى ما الموضوع المناسب ان يذكر الاضحية كان كيف توزع كيف تؤكل وما اشبه ذلك اذا كان في رمضان ماذا يذكر الصيام والقيام والزكاة لان غالب الناس سيكون في رمضان اذا ذكر نعم اذا رأى الناس معرضين متهاونين في صلاة الجماعة ماذا يذكر بعد صلاة الجماعة والتحذير من من اضاعتها وهنمجة المهم ان من بلاغة الخطيب ان يناسي ان يتكلم فيما يناسب وقتا او او حابا في ايام الحج نعم يذكر احكام الحج طيب خطبة عيد الفطر ماذا يذكر فيها قال فاضلني ما يذكر زكاة الفطر وليس كذلك هذا غير صحيح يعني زكاة الفطر انتهى وقتها حكم زكاة الفطر يذكر في اخر خطبة من خطب رمضان حتى يعرف الناس كيف يزكون اما الان وقد مضى الوقت لان من ادى زكاة الفطر قبل الصلاة فهي مقبولة ومن اداها بعدها ما يصدق اذا ما الفائدة على كل حال من بلاغة الخطيب وفصاحته ونصحه ان يختار المناسب للحاضر طيب رجل بعد ان وضعت الحرب اوزاره وامن الناس قام وخطب خطبة بليغة جدا في الحرص على القتال مناسب ولا غير مناسبة نعم؟ نعم انت هذا يريد ان يشعر الفتن من جديد ما الفائدة انتبه لهذا بكل مقام مقال من فوائد هذا الحديث مشروعية ذبح الاضاحي في مصلى العيد لكن لا لا في مكان الصلاة لكن قربة الدليل ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يضحي في المصلى يذبح اضاحيك المصلى والحكمة من ذلك اظهار هذه الشعيرة لانه جعلها في المصلى كل الناس يشهدون الصغار والكبار هذا اظهار لها ومن جهة اخرى تمكين الفقراء من الاخذ منها لانهم حاضرون ومن فوائد هذا الحديث مشروعية الاضحية لفعل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وللايات والاحاديث في ذلك وهل هي واجبة ام سنة ظاهر كلام شيخ الاسلام ابن تيمية انها واجبة وهو ظاهر النصوص وانه يجب على من كان قادرا ان يضحي ما لم يكن حاجا وان كان حاجا الهدي قائم مقام الاضحية واما من كان في البلد وهو قادر فانه يجب ان يضحي لان الاضحية تعيرة من لم يحج انتم فاهمين الجماعة ولا لا؟ طيب من فوائد هذا الحديث ان السنة ان يباشر الانسان ذبح اضحيته لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يباشر ذبح اضحيته لكن بشرط ان يكون يعلم كيف يذبح لاني اخشى ان انسان يأتي يذبح ولا يعرف ثم تحرم الذبيحة لابد ان يعرف ومحل ذبح الرقبة واجب قطع الوجهين قطع الودجين ما هما ياك ها انت اربعة وستين ما هما لله تبارك قال له انت جاي في العنب؟ معلوم لان كذا الذبح في العنق من اصله طيب الوجدان هما هما العرقان الغليظان المحيطان بالحلقوم عرفتهما ها اجب نعم ولا لا وينه هذي وهذي طيب هذان هما الوجهان وبهما يتحقق انهار الدم وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ما انهر الدم وذكر اسم الله عليه فقل في الرقبة من هنا من الامام الودجان والحلقوم والمرئ اربعة اشياء تم اربعة اشياء الوديان العرقان الغليظان والحلقوم والمال الحلقوم مجرى النفس يصل الى الرئة والقلب وانظر حكمة احكم الحاكمين حيث جعل هذا الحلقوم مدببة بمنزلة الانبوب من اجل ان يسهل التنفس لو لو كان ضيقا او لم يكن مدببا ده حصل ظرر عظيم ومن حكمة الله ان جعله خواتيم كالخواتم كل ليلة وحدها لماذا ليسهل على الانسان رفع الرقبة وانزال الرقم لو كان عظما واقفا انشق على الانسان ان يرى ان يخفض رأسه وان يرفعه لكن جعل هكذا الازوني الزنيا يعني انه حلقات وهذا من حكمة الله عز وجل ما هو المري؟ المري مجرى الطعام مجى الطعام والشراب وهذا كالامعاء يعني انه ليس مفتوحا كالحلقوم لكنه يسهل جدا اذا استأذن استأذنت اللقمة اول الشربة ان تدخل الى الجوف يأبى عليها او يفتح لها بسهولة نعم حين نتكلم عن السليم دعنا من المريض بسهولة لكن لو كان مفتوحا دائما الحلقوم ما ادري لكن ربما يكون الانسان يأكل ولا ولا يشبع ولا يشرب ولا لكن الله جعله مختوما ولكنه سهل الانفتاح اذا استأذنت اللقمة او الشربة هذه الاربعة يا اخوان الحلقوم والمرء والوجه الايمن والوجه الايسر اذا قطع الانسان كلها فهذا اكمل ما يكون من الذبح وانقطع الحلقوم والمري فقط دون الوجهين هلفت عند بعض اهل العلم ولن تحل عند الاخرين لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال ما انهر الدم وقضى الحلقوم والمري لا ينهر الدم واذا قطع الودجين وحدهما حلت عند قوم من العلماء ولم تحل عند اخرين والراجح ان الذبيحة تحل لانه اذا قطع الودجين صدق عليه انه انهر الدم ولذلك تجد هذين الوجهين عند عند الذبح يشكبان دما بقوة يندفن بقوة حتى يفرغ اه الدم من اللحم او حتى يبرأ اللحم من الدم فالقول الراجح ان الذي يجب قطعه هما الولجان فقط والباقي كمان لانه روى ابو داوود حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى عن شريطة الشيطان وهي التي تذبح ولا تفرى اوداجها محل الذبح عجيب نعم العنف او الرب من اولها الى اخره لو ذبح الانسان من نصف الرقبة من اسفلها من ما يلي الصدر حلت من اعراها مما يلي رأسه حلت نرجع الى الحديث يقول ثم خطب ثم ذبح وقال من ذبح قبل ان يصلي فليذبح اخرى مكانه يعني من ذبح اضحيته قبل ان يصلي فليذبح اخرى مكانه وهذا كحديث ابي بردة