لقوله تعالى ومن يغفر الذنوب الا الله. اذا كذب الفاعل في قوله غفر له لايش؟ للعلم به كما في قوله تعالى وخلق الانسان ضعيفا فهنا حذف الفاعل في العلم به لما اراد ان يغزوها وارسل ذلك مع امرأة وقبض على المرأة واوتي بالخلق بالكتاب ونوقش في ذلك واستأذن الرسول عليه الصلاة والسلام ان يقتل حاقد لانه خان الله ورسوله فالجاسوسية من اعظم الخيانات ثم ان بعضهم تقع منه المعاصي العظيمة لكن له حسنة حسنة كبيرة مثل حاطب ابن ابي بلتعة رضي الله عنه هاطب ابن ابي بلتعة اتدرون ما حصل منه ايش؟ نقل اخبار الرسول الى قريش فقال انه من اهل انه من اهل البدو. وما يدريك ان الله اطلع الى اهل بدر وقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم غفران مقدم سلفي من اجل هذه الحسنة العظيمة. فيجب عليكم ان تعلموا ذلك. والا تغتروا بما يريده الرافضة من الطعن في اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام في غير مبرر بل نقول ان الصحابة اذا وقع من بعضهم ما وقع فان ذلك مأمور في جانب ايش؟ في جانب الحسنات. طيب اذا وهو غيرك ذو تزكية من عبد الله بن يزيد للبرا ولا تضر البراء شيئا قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قال سمع الله لمن حمده يعني رفعه من الركوع ثم سجد لم يحن احد منا ظهره حتى يقع رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجدا. ثم نقع ايش تعرب نقاء نقع ولا نقع نقع على انها استئنافية. يعني ثم اذا سجد نقى سجودا بعده ففي هذا الحديث من الفوائد اولا انه لا حرج في ان يزكى من كان معلوم الزكاة العقيلة منين من اين لم وهل يحتاج الى تزكية لكنه من باب ايش طويل نعم وهذا اخبر بالواقع من باب التأكيد تأكيد زكائي والتأكيد لا شك انه لا بأس به لا بأس به حتى الله يقول يا ايها الذين امنوا امنوا بالله والرسول والنور اللي نزله وهو في خاطر المؤمنين ويقول امين طيب اه من فوائد هذا الحديث مشروعية مشروعية تسميع الامام. لقوله اذا قال سمع الله لمن حمده ومن فوائده ان تحقيق المتابعة الا تنتقل من ركن الى اخر حتى حتى يصل امامك الى ايش؟ الركن الذي يليه ليس مجرد ما يتحرك تتحرك انتظر حتى يصل الى الركن الذي يليه. ومن فوائد هذا الحديث ان العبرة بالفعل لا بالقول. كيف بالفعل لا بالقول الاخ ضيوفنا من اهل المدينة ها اين هم ان العبرة في متابعة الامام بالفعل لا بالقول التي كان يرفع ايده لانه قد يكون غير طيب كم طيب لكن حديث البراء ما هو هذا هذا في حديث عائشة هو يقول حتى يقع ساجدا وعلى هذا فاذا قدرنا ان الامام اه انتبه اذا قدرنا ان الامام يقول الله اكبر ويكمل التكبير قبل ان يصل الى الارض هل يشرع المأموم بالانحطاط؟ لا. لا ليش لم يصل الارض لانه لم يصل الارض طيب اه اقول اذا العبرة بايش؟ بالفعل لا بالقول كما انه لو فرض ان الامام يجتهد مثل اجتهاد بعض الجهال من الائمة لا يكبر حتى يصل الى السجود مثلا فالعبرة بالفعل بالفعل اذا رأيت مواصل الارض لو لم يكبر عن حقه في السنة وقلت لكم ان بعض جهال الائمة يفعلونه يعني يعني ايش؟ يعني لا يكبرون تكبيرة الانتقال الا بعد ان يصلوا الى الركن الثاني الذي يليه وهذا غلط هذا خطأ يرى بعض العلماء ان صلاتهم باطلة لانهم لم يكبروا في موضع التكبير طيب ومن فوائد هذا الحديث حسن متابعة الصحابة رضي الله عنهم حيث لم يحني احد منهم ظهره ولا انحناء حتى يقع النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا ومن فوائد هذا الحديث جواز تأكيد القول بما يؤيده لقوله ثم نقع سجودا بعده كلمة بعده هنا توكيد لان قوله لم يحن حتى يقع يكفي لكن هذا من باب التوحيد ان نقول توكيد ولا تأكيد توكيد احسن ولا تنقض الايمان بعد توكيدها اي نعم طيب في الصراع ان نقول لا تسلم حتى يسلم الامام التسليمة الثانية لان التسليم ركن واحد وان كان يجوز ان تسلم بعد التسليمة الاولى التسليمة الاولى. وبعد الثانية الثانية لكن الافضل الا تسلم حتى يتم التسليم وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال اذا امن الامام فامنه اذا امن اي قال امين تأمنوا اي قولوا امين وامين معناها اللهم استجب امين يعني اللهم استر وهذا لفظها امين فلا تقل امين لانك اذا قلت امين صارت بمعنى قاصدين ولهذا قال بعض العلماء يحرم ان يقول امين لانه بمعنى قاصدين ولا تقل امين امين لانك اذا قلت امين صار اسم فاعل من الامانة او صفة مشبهة من الامانة قل امين. اذا امن فامنوا فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه من وافق تأمينه تأمين الملائكة. اذا الملائكة يؤمنون متى اذا امن الامام اذا الامام امن اه غفر له ما تقدم من ذنبه غفر له اي غفر الله له وقلنا ان ان الفاعل هو الله اي غفر الله له ما تقدم من ذنبه ما اسم موصوف اي الذي تقدم وواسم الموصول يقولون انه للعموم فيشمل كل ذنب صغيرا كان ام كبيرا اه بقي ان قوله اذا امن الامام هل معناه اذا انتهى من تأمينه او اذا شرع في التأمين الثاني يتعين الثاني ومن فهم ان المعنى اذا فرغ فقد وهن وذلك لانه ثبت في هذا الحديث نفسه انه قال اذا قال الامام ولا الظالين فقولوا امين فعلم ان قوله فعلم انه ليس معنى قوله اذا امن اذا فرغ فيكون هذا هذا الشرط مخالفا للشرط في قوله اذا كبر فكبر لان اذا كبر فكبروا اي ايش؟ فاذا فرغ من التكبير اما هنا فاذا شرع في التأميم فاذا قال قائل ما الذي اباح لكم ان تصرفوا هذا الحديث عن ظاهره قلنا اللفظ الاخر لان الالفاظ يفسر بعضها بعضا ما هو اللفظ الاخر؟ اذا قال والابطال فقولوا عنه وقوله آآ من وافق تمين وتأمين الملائكة من المراد بالملائكة هنا؟ هل هم الملائكة كلهم او او الملائكة الذين كانوا في المسجد حضروا مع الامام او الملائكة الحفظة الذين يكتبون ما يقول ويفعل الانسان ام ماذا تقول هم الملائكة المتابعون لهذا الامام في الصلاة سواء في السماء او في الارض وليس يشمل كل الملاعب وليس يختص بالحفظة لان في بعض تأمين الملائكة في السماء في السماء وهذا يدل على ان هناك ملائكة سخرهم الله عز وجل ان يصلوا مع المؤمنين فالذين شاركوا المؤمنين في صلاتهم يؤمنون على ما يؤمن عليه الامام ويؤمنون ويؤمنون بعد قول الامام ولا الظالين فاذا وافقهم الانسان ايش؟ غفر له وهل الموافق هنا الموافقة في الزمن او الموافقة في الكيفية الظاهر الاول لانه قال اذا امن فامنوا فانه من واحد فيكون المراد من وافق من وافق تأمينه تأمين الملائكة بالزمن بان كان يقول امين وماذا انت تقول؟ امين. في هذا الحديث منها مشروعية التأمين على قراءة الفاتحة لقوله اذا امن الامام فامن ومنها مشروعية الجهر به اي بالتأمين من اين يؤخذ من قوله اذا امن لان هذا يقتضي انه يسمع ولكن هل يشرع في السرية والجهرية نقول ما دام تابعا للقراءة فانه انما يشرع في الصلاة الجهرية ومن فوائدها ان ان لله ملائكة يشاركون المؤمنين في الصلاة لقوله من وافق تأمينه تأمين الملائكة والملائكة سبق انهم عالم غيبي خلقوا من نور يقومون بطاعة الله لا يسأمون ولا يستكبرون ومن فوائد هذا الحديث ان هذا العمل اليسير سبب لمغفرة ما تقدم من الذنوب ولكن هل المراد الصغائر او الصغائر والكبائر؟ نقول اما ظاهر الحديث فهو العموم الثاني الصغائر والكبائر والى والى هذا ذهب كثير من العلماء وقال ان الاحاديث التي وردت مطلقة نحملها على الاطلاق والتي وردت مقيدة نحملها على التقييد مثالا مقيد الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر. نقول هذه الاشياء التي نص عليها مشروطة بالصواب وما جاء عاما فنحمله على العموم. وهذا الحقيقة مسلك ظاهري يعني هذا مسلك اهل الظاهر تقول ما لنا الا الظاهر نطلق ما اطلقه الشرع ونقيد ما قيده الشرع واما القياسيون فيقولون اذا كانت هذه الاركان العظيمة في الاسلام لا تكفر الا الصغائر فما دونها؟ من باب يعني واحد يصلي الصلوات الخمس يقول هذه الصلوات لا تكفر الا الصلاة واذا وافق تأمينه تأمين الملائكة يكفر له الكبائر والصغائر يقول هذا خلاف النظر الصحيح. وما اكثر الاحاديث بل وما وما اكثر النصوص المطلقة التي تقيد في مواضع فرأي الجمهور اقرب من حيث النظر ورأي الظاهرية اقرب من حيث الظاهر من حيث الظاهر. ونحن ونحن نقول ان الله سبحانه وتعالى له ان يثيب على العمل القليل الشيء الكثير وعلى العمل التي اكبر منه ما دون ذلك هذا الامر الى الله عز وجل الثواب ليس فيه قياس طيب اذا قال قائل غفر له ما تقدم من ذنبه وهل يمكن ان يأتي نص؟ فيقال غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر نقول ان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يقول كل حديث فيه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فانه ضعيف فانه ضعيف حتى وان كان ظاهر السند انه صحيح. فانه ضعيف يقول لان هذا من خصائص الرسول عليه الصلاة والسلام ليغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر وفي حديث الشفاعة اذهبوا الى محمد عبد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وهذه فائدة لطالب العلم. كلما رأيت حديثا فيه غفر له ما تقدم من دمه وما تأخر فاحكم عليه بانه ضعيف. لان هذا من خصائص الرسول عليه الصلاة والسلام حتى وان جمع له ما يجمع من الشواهد فانه لا يصح وبناء وتفريعنا لهذا اود ان اذكركم انه ليس الحكم بالصحة الحديث بمجرد صحة ظاهر السلف خلافا لما يسلكه بعض بعض المعاصرين اذا رأى السنة الصحيحة مستقيما حكم على المتن بالصحة وان كان منكرا من حيث المعنى ولا يعني ذلك اننا نقدم العقول على على النصوص ابدا. لكن اذا وجدنا هذا النص مخالف للقواعد الاصيلة الثابتة الشريعة فان وهم واحد من الناس ليس كهدم قاعدة من قواعد الشريعة ايهما اعظم؟ الثاني اعظم. الثاني اعظم. ولهذا اتفق العلماء علماء المصطلح على انه لا يحكم بصحة الحديث الا اذا كان سالما من الشذوذ ومن اللثم ومن العلة القادمة وتعلمون ان العلة هي الطعن في الحديث الذي ظاهره الصحة لان ما كان ظاهره البطلان ما يقال معلل هذا ضعيف من الاصل المعلل هو ما كان في علة خفية لا يطلع عليها الا الجهاب ذا بمعنى ان ظاهره انه صحيح ولهذا تجدون العلماء رحمهم الله يختلفون اختلافا عظيما في العثور على العلل واذا راجعنا كلام شيخ الاسلام رحمه الله وجدنا العجب العجاب في تخريج الاحاديث وتصحيحها او تضعيفها حيث يذكر عللا قد تخفى على كثير من الحفاظ فعلى كل حال هذه مسألة يجب ان نتنبه لها وهي الا نحكم على الحديث ايش؟ بظاهر السلف. حتى ينظر المتن ما قيمته امام امام القواعد العامة الرصينة في الشريعة الاسلامية. نعم. احسن الله اليك هل يعني في اشكال بين هذا الكلام وحديث الرسول عليه الصلاة والسلام غفر لكم غفرت لكم غفرت لكم نعم على انهم غفر لهم ما تقدم ايضا. لا لا ما تأخر. لا خطأ هذا قيل له في مقابلة حسنة خاصة لقوم خاصة غفر له ما ما اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم هذا الغفران يعني ما حدث الا بعد ان اضيف الى الحسنة العظيمة التي فعلوها