وقولها التي التي تدعونها العتمة اي تسمونها وهذا يحتمل ان يكون اقرارا ويحتمل ان يكون انكارا وكان يكره النوم قبل النبي صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبلها والحديث بعدها يكره هل نقول انها كراهة شرعية واذا قلنا ان الكراهة الشرعية فقد علمنا ان الكراهة في عرف المتقدمين تفيد التحريم او انها كراهة طبيعة طبيعية يحتمل هذا وهذا يحتمل انه يكرهها طبيعية يعني لا يحب ان يصلي ان ينام قبل العشاء لئلا يتأخر حين يغلبه النوم او يقوم وهو كسلان كسلان يريد النوم ونظير ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي سلم عليه فلم يرد عليه السلام حتى تيمم ثم قال اني كرهت ان اذكر الله الا على طهور المراد ليس القراءة الشرعية لحديث عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل احيانها ولاننا لا نعلم احدا قال انه يكره ان يذكر الله الا على طهارة لكنها كراهة بمعنى اني احب ان لا اكون احب ان لا اذكر الله الا على وفرق بين ان تكون كراهة فيكره للانسان ان يذكر الله الا على الطهر او كونه يحب ان لا يذكر الله الا على طهارة فاهمين هذا الذي اقول او انا اسرع تفهموه طيب اذا الكراهة يكون حكمها بحسب الصيغ قد تكون للتحرير وقد تكون الاكراه التنزيل وقد تكون لعدم الاولى الاولوية وقد تكون طبيعية حسب حسب حال حسب السياق طيب وكان يكره النوم قبلها؟ اي قبل العشاء والحديث بعدها اي بعد العشاء وذلك لان النوم قبلها يؤدي الى واحد من امرين اما ان يستغرق في النوم فلا يقوم الا الفجر واما ان يقوم ونصفه نور تعبانة كسلان فيؤدي الصلاة على وجه غير مرضي اما الحديث بعدها فانما كره لان الانسان اذا تحدث بعد العشاء وطال به الحديث تأخر في النوم وهذا يعوذ بظرر على البدن ولو على ولو على المدى الطويل و ثانيا انه يؤدي الى ترك قيام الليل لان الانسان اذا نام متأخرا فستكون فسيكون لب نومه بوقت التهجد وربما تأخر ايقاظه الى ما بعد طلوع الفجر او الى ما بعد طلوع الشمس وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل الجليس وهذا يدل على انه كان يبكر بها والانسان يعرف جليسه اذا ارتفع النهار يعني اذا اذا ارتفع ضوء الفجر لانه في ذلك الوقت ليس هناك كهرباء ولا هناك سرج والانسان يعرف جليسه بماذا بضوء في ضوء النهار وكان يقرأ بالستين الى المئة وهذا يدل على انه كان يبتدئ بها مبكرا لانه اذا كان ينفتن حين يعرف الرجل جليسه وهو يقرأ بالستين الى المئة والعادة ان ان قراءته كانت مرتلة يقف عند كل اية فهذا يدل على انه عليه الصلاة والسلام يقيم مبكرا لكن التفكير في الواقع تبكيرا تبكير نسبي بدليل انه عليه الصلاة والسلام كان يصلي النافلة. راتب الى الفجر ثم يضطجع حتى يأتيه المؤذن يقول اقم الصلاة او صلي يا رسول الله في هذا الحديث فوائد منها حرص السلف الصالح على العلم والتساؤل والتساؤل عنه الدليل هذه السلامة حين سأل ابا برزة عن كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهنا اضع سؤالا هل السلف يسألون عن العلم للعلم او للعلم والعمل الثاني وهذا عكس حال كثير من الناس اليوم كثير من الناس اليوم يسأل للعلم لكن لا يعمل تجده يسأل يسأل العالم عن كذا وكذا ويبين له ان وافق هواه ها فعلى العين والرأس وان لم يوافق هواه قال هذا ما عنده علم دور واحد ثاني ثم ذهب يسأل يسأل يسأل سلسلة من الاسئلة حتى يصل الى من يقول له ما يوافق هواه وحينئذ يقول هذا هو الحرب فبالله عليكم هل هذا يطلب الحق ابدا لا ترحم والصحابة اذا تعلموا عشر ايات علموها ثم عملوا بها والله لو انا طبقنا هذا في انفسنا واهلنا وجيراننا وبني قومنا لوجدت الامر على غير هذا الحال كثير من العامة الذين ليس عندهم دين ولا ورع اذا سألوا عن شيء وقيل لهم هذا حرام صار يتشكك مع انه اتى الى هذا العالم وهو يوقن ان الحق عنده او يغلب على ظنه ثم اذا افتاه بما بما لا يريد طار هذا العالم باذن الله وقدره صار جاهلا لا يوثق بعلمه يطلب عالم اخر وهذا كما قال اهل العلم هذا حرام اي انسان يسأل العلما ليتتبع رخصهم فانه جعل الدين تبعا ليش؟ لهواه ولهذا قالوا كما في باب الفتوى تكلموا عن الافتاء والفتوى في باب القضاء. قالوا اذا سأل الانسان عالم ملتزما بقوله يعني واثقا بان قوله الحق فانه يحرم عليه ان يسأل غيره عن هذه المسألة بعد ذلك حرام عليك لانه اذا كان كذلك صار هذا الرجل ايش؟ متبعا لهواه نعم لو سألت عالما واثقا بقوله وملتزما به وان قوله الحق ثم جلست الى عالم اخر وسمعته يقرر خلاف ما قيل لك بالادلة حينئذ يجب عليك ان تتبع من؟ الثاني يجب عليك ان تتبع الثاني لكن هل يجب عليك فورا ان تتبع الثاني؟ او تذهب الى الذي افتاك اولا وتقول سمعت فلانا او سمعت احدا من العلماء يقول قولك ويستدل له بالدليل الفلاني والدليل الفلاني ايهما ايهما الوراء ايش؟ الثاني هو الورع انا لا اقول يجب عليك من حين ما تسمع عالما اخر يتكلم بخلاف ما افتيت به ويستدل له. لا اقول يجب عليك فورا ليش؟ لان هذا العالم الذي قرر ما يقول بالدليل قد يكون عند العالم الاخر اللي افتاك اه نعم دليل اخر يكن عنده من العلم اكثر مما عند هذا هذا الثاني ولذلك اقول يجب عليك في هذه الحال ان ترجع الى الذي افتاك وتقول سمعت فلانا يقول كذا وكذا وان شئت يقول سمعت عالما لانك لو تقول سمعت فلانا ويكون مرتبة مرتبته اعلى من الاول ربما يهابا يخافه ان يخالفه لكن نقول سمعت واحدا من العلماء يقول كذا وكذا ويستدل فماذا تقول؟ قد يقول نعم وقال هكذا واستدل بكذا وكذا وكذا ولكن هذه الادلة ليس فيها دليل اما لضعفها واما لعدم الدلالة واما لوجود ادلة اقوى منها واضح يا جماعة ولهذا نقول المسألة الفتوى ما هي مسألة هينة الفتوى دين ولهذا قال بعض السلف ان هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ما يهيأ وهذا طريق الى الاخرة طريق الله عز وجل طيب اذا اه نعود السلف حريصون على ايش على العلم والسؤال عنه والتساؤل. لكن للعمل لا لمجرد ان اعرف ان هذا حرام وحلال ومن فوائد هذا هذا الحديث ان الصحابة حريصون على تطبيق عملهم على السنة اذ لم يقل كيف كنتم تصلون؟ بل قال كيف كان النبي يصلي المكتوب وهذا هو اول ما يجب ان تسأل عنه كيف السنة في هذا بعض الناس يقول يسألك لا سيما في المسجد الحرام يسأل تقول اه ما تقول في كذا وكذا وانا مذهبي شافع المعنى ها افتني على ما يقول الشافعي ما تقول في كذا وكذا انا مذهب حنبلي لكن هؤلاء السلف لا يقولون الكذب ماذا يفعل الرسول؟ ماذا يقول الرسول وهذا هو الواجب علينا لان الله يقول لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن لمن كان يرجو الله واليوم الاخر طيب من فوائد هذا الحديث بيان كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات المكتوبة وانه يصليها في اول وقتها فلنأخذ الحديث على كلمة كلمة يصلي الهجيرة التي الاولى يستفاد منه ان الانسان اذا عبر عن الناس بخلاف ما يعهدونه ان يبين لهم الهجين ربما لا يعرفها اه سلامة ولا من كان في عهده ففسرها لهم قال التي يدعونها الاولى او تدعونها الاولى فانت اذا خاطبت قوما بما لا يعرفونه في لغتهم يجب ان تبين معناه ايش؟ في لغتهم اذا كان هذا مما يجب بيانها من فوائد هذه هذه هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر اين تزول الشمس بدون تأخير ولكن هذا مقيد بما يا اخ آآ قيد كقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا اشتد الحر فابردوا بالصلاة اذا اشتد الحرف ابردوا بالصلاة فعلى هذا يكون مقيدا بماء اذا لم يشتد الحرب اما اذا اشتد الحرب فان السنة الابراك طيب حتى الان وحتى يوم القيامة الرسول اطلق اذا اشتد الحر لكن البحث في هذا هل هذا رخصة او سنية ان قلنا انه رخصة كن يتبع الناس ما هو اسهل لهم والاسهل عندنا الان في وقتنا هذا الاسهل عدم الافراط لا شك واذا قلنا انه سنة فهو سنة ولو كان الارفق خلاف افعل السنة الا عادل اذا كان هناك مشقة للناس لا تحتمل مثل وقتنا الحاضر في ظن ان الناس لو ابردوا لشق عليهم لشق عظيم لانه سوف ينتهي من العمل في الساعة الثانية والنصف مثلا نعم طالب الموظفين الساعة الثانية ونصف يأتي الى بيته وهو متعة بغاية التعب ثم نقول يلا التواظع الان اذن الظهر توضأ واذهب الى المسجد يذهب وهو تعبان جدا فلهذا رأى العلماء الا ابراد في وقتنا لسببين. السبب الاول انه انه قد قيل انه رخصة والسبب الثاني حتى اذا قلنا انه سنة فقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يستحب ان يؤخر من العشاء ومع ذلك اذا اجتمع الناس عجل وترك السنة طيب من فوائد هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم يبادر بصلاة العصر نبادر بصلاة العصر وجهه ان ابا برز قال يرجع احدنا الى رحله في اقصى المدينة والشمس حية وهذا بناء المبادرة. ومنها بساطة القوم اعني السلف كيف يقدر؟ يقدر بالعمل ايها الاخوة لم يتم الشرح في هذا الشريط ويمكن اتمامه في الشريط الذي يليه