واجه الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم يبادر لصلاة العصر نبادر بصلاة العصر وجه ان ابا برزة قال يرجع احدنا الى رحله في اقصى المدينة والشمس حية وهذا دليل على المبادرة ومنها بساطة القوم اعن السلف كيف يقدر يقدر بالعمل قدر الزمن بالعمل مع ان مع ان العمل يختلف الان لو فرظنا ان احدا صلى العصر في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وذهب الى نحن في اقصى المدينة وهو من الناس النشطاء الاقوياء الواسع الخطوة وانسان اخر صلى وهو يدب دبيبا كما الفرق بينهما ها قليل كثير كثير كيف نعمل بمثل هذا الحديث نقول نسلك طريقين الطريق الاول ان المراد بذلك الوسط ان المراد بذلك الوسط للمشي السريع ولا المشي البطن ثانيا ان السلف الصالح بسط في الامور ما عندهم تحذير بالدقيقة لان هذا يصعب لانه في ذلك الوقت ما في ساعات تظبط بالدقيقة والعجب اننا اليوم نضبط في الدقيقة ولا بأس عندنا ضبط تماما لكن ما نعمل بهذا الظبط الدوام الساعة سبعة ونص ثم تيجي تسع ونص نعم يتأخر ما شاء الله ساعتين سهلة نعم كذلك الوعد يقول لك ابجيك الساعة مثلا بعد صلاة العشاء الساعة التاسعة تبدأ الساعة التاسعة تسع ساعة تسع نصف ساعة ها حشر اذا وصل والله مع الاسف تأخرت تاخذ كم ساعة ويمكن الجلوس كله ساعة ونص فالمهم ان اقول السلف الصالح رضي الله عنهم عندهم بساطة في الامر لكن عندهم وفاة بالوعد طيب ومن فوائد هذا الحديث صراحة الصحابة ايضا ما هو اقصد السلف الصالح يعني اذا اخطأ الانسان اي خطأ صرح بخطأه لقوله ونسيت ما قال في المغرب وكان بوسعه ان يسكت عنه ولا يقول ولا يقول شيئا لكن قال نسيت مع العلم بانه ربما في يوم من الايام يذكر فيسوق الحديث ويذكر المغرب لكن عنده من الصراحة والبيان ما جعلهم يتفوهون بمثل هذا ومن فوائد هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يستحب ان يؤخر من من العشاء يستحب استحبابا نفسيا يرتاح له نفسيا او شرعيا شرعيا لقوله في حديث اخر انه لوقتها لولا ان اشق على امتي ومن فوائده ايضا ما ما ذكرنا في قوله التي تلونها الاولى قال التي تدعونها العتمة وهل قال ذلك على سبيل الموافقة او على سبيل الانتقاد ايه يحتمل هذا وهذا لكن الرسول عليه الصلاة والسلام قال لا يغلبنكم الاعراب على صلاتكم العشاء انهم كانوا يأتمون بالابل يعني لا تسمونها لا تسمونها العتمة فانما هي في كتاب الله العشاء كما قال تعالى ومن بعد صلاة صلاة العشاء فيؤخذ من هذا ليس من هذا الحديث لنفسه يؤخذ من هذا انه ينبغي للانسان ان يحافظ على الاسماء الشرعية بقدر الامكان ومن فوائد هذا الحديث انه ينبغي للانسان ان يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يكره ذلك ومن فوائد هذا الحديث انه ينبغي الانسان ان يبتعد عما يكون ذريعة لاداء العبادة على وجه الكسل او لتأخيرها عن وقتها لاننا عللنا كراهة النووي قبل العشاء بايش بهذا فالانسان اذا كان عنده شغل لو قام الى العبادة لاداها وهو غير مطمئن ولا مستريح نقول اقضي الشغل اولا ما لم اه يخرج الوقت ومن فوائد هذا الحديث انه ينبغي للانسان ان يكره الحديث بعد صلاة العشاء ومعلوم ان الانسان اذا كره الشيء فسوف يتركه ويتجنبه انظر الى حال الناس اليوم مع الاسف اصبح النهار ليلا والليل نهارا اكثر الناس لا ينام الا بعد منتصف الليل اكثرهم ومنهم من يسهر الى طلوع الفجر ثم ان كان عنده ايمان صلى الفجر ونام والا نام قبل الفجر وخلى الصلاة اذا قام اليس كذلك هذا هو الواقع واذا شئت ان ان اه تتحقق من هذا اخرج الى الى اخرج عن البلد الى ما حولها وانظر الناس منفشلين في كل مكان ثم منهم من من يسهر على امر محرم نسأل الله العافية على امر محرم بلغني في بعض البلاد انهم انهم يصطحبون معهم الة اللهو ويغنون ويرقصون نسأل الله العافية وبعضهم يستعمل هذا الدش الخبيث يطلع عليه على كل منكر هذي محنة محنة في الواقع يخشى ان نعاقب عليه لان الله تعالى ربما يملي لنا يستدرجنا من حيث لا نعلم فعلينا ان نتناصح ينصح بعضنا بعضا. يا اخي ما لهذا خلقت هذا يثبتك عن الطاعة يوجب صرف قلبك الى غير الله. وينصح بحسب ما ما يكون عند الانسان من عبارته وبيان هل يستثنى من هذا الشيء نعم يستثنى من هذا وهو الحديث لمصلحة الحديث لمصلحة كالحديث في طلب العلم هذا لا بأس به كان ابو هريرة رضي الله عنه لا ينام من الليل الا متأخرا يتحفظ ليش احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام كذلك الحديث مع مع الاهل بقصد التأليف انتبه لقصد التأليف هذا جائز لقد جاء الصفية الى رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم وهو معتكف في المسجد وبقف معه بعد صلاة العشاء الى ما شاء الله كذلك مع الضيف يأتي الانسان ضيف ويجلس يتحدث معه يعطيه ضيافته من عشاء او قهوة او ما اشبه ذلك هذا ايضا لا بأس به لان هذي مصلحة ايش؟ مصلحة شرعية مصلحة شرعية فالتأليف مطلوب واكرام صيف واجب والعلم ايضا طلبه مشروع ومن فوائد هذا الحديث ايضا ان الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يبادر بصلاة بصلاة الغداة اي الفجر لقوله كان ينفتن حين يعرف الرجل جليسه ومن فوائدها من فوائد هذا الحديث ان الرسول عليه الصلاة والسلام يقرأ في صلاة الفجر بقراءة مطولة تم ستين الى مئة اي الايات؟ لان الايات تختلف فيه ايات قصيرة وايات طويلة نقول اذا لم ينص على انها من الطوال او القصار فليحمل على على المتوسط يحمل على المتوسط نعم انتهى الوقت ما سمعت ها وكان طيب شيخ بارك الله فيكم هل ينبغي للانسان خاصة ما عنده قدرة يخرج لهؤلاء الشباب نعم وانصحهم علما بان هذا يترتب عليه يعني اخذ وقت من وقته لطلب العلم وكذلك ربما يتصلون به كثيرا مثل بعظهم يكون قريب جدا يقول انزلنا ارشدنا بنقط عندك مثلا تعلمنا يضيع وقتك وهل يعني ينتظر وانا ارى انه يدعو انا ارى انه يخرج ويدعو اذا كان مقبولا عند الشباب ولينا وعنده اقناع انا ارى ان يخرج هذا افضل من ان يبدأ يطالع الكتاب او يدور له مسألة او مسألتين. شف مقدار هذا مثل الطلوع في اسبوعيا او شهريا او ابدا كل ما دعت بحاجة اليه. كلهم موجودين كل كيف ليلية موجودين وكثير ما يخالف ما هو لازم امر عليهم كلهم يمكن تمر عليهم كلهم ما تفيد مثل اللقمة للجائع تزيده جوعا لا خلك عند قوم ترى انهم اقرب الناس لك للقبول اكثر الناس الميزان عند عند الشباب لان الشبه بيقتضي بعض بعضهم ببعض كمثل اذا اخترت من هو قدوة للشباب نعم فهذا احسن شيء اختر مثل هذا ايه ده ما يخالف اخجل علي وش يضر هنا اهم لا يكلف الله نفسا الا وسعها لا يكلف الله نفسا الا وسعها نعم شيخ احسن الله اليك هل افضل لطالب العلم ان يسهر بعد صلاة اجابة في طلب العلم كما طلب وغيره امتى صلاة الليل ان يقوم مبكرا ثم اما طلب العلم فهو افضل من صلاة الليل طلب العلم افضل من صلاته اذا صلاة الليل نافلة قاصرة على صاحبها لا ينتفع بها غيره طلب العلم نافلة متعدية للغير ثم يا اخي طالب العلم يسعى لان يكون ايش والوارث اللي الرسول عليه الصلاة والسلام من يحصل له ارث الرسول الواحد يسعى ان يكون وارثا للدنيا يحصل له ميت الف ولا مئتين الف لكن هذا وارد لمحمد عليه الصلاة والسلام انا ما ارى ما هنا شيء افضل من طلب العلم قال الامام احمد العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته وقال تذاكر ليلة احب الي من احيائها مع ان الامام احمد معروف بالعبادة رحمه الله لكن مع ذلك يرى ان العلم افضل وهو كذلك خصوصا في وقتنا هذا الان في وقتنا الان ساد الجهل اي جهل ساد المركب الجهل مركب والله يذكر لنا فتاوى من بعظ هالشباب هذي. اني بعظ الاحيان يقول ابدونها علشان ما ترضي عنه. فتاوى وتعجب تعجب منها يعني هي تضحك وفي نفس الوقت تبكي انت لابد ان الانسان يكون عنده علم كذلك وردت علينا افكار استوردناها نحن فذهبنا الى قوم عندهم افكار جبناهم معا او وردت اليها لابد ان يكون عندنا علم والوقت الحاضر المسألة ان لم يتدارك الله الامة به برحمته خطر جدا لانه دبت عندنا افكار سيئة في الاخلاق في الاعتقادات في كل شيء فارى ان سهره في طلب العلم افضل من كونه ينام ثم يقوم يتهجد في عهد الصحابة لا شك ان التهجد افضل ان ربك يعلم انك تقوم ثلث الليل لكن الصحابة كلهم علماء واللي جاهل اذا علم المسألة اخذ بها اي نعم ما في مجادلة في الباطل الا ناجح نعم شيخ في قوله كيف كان النبي يصلي المكتوبة وعدم سؤاله ماذا تفعلون؟ فلا يدل هذا على ان بداية طالب علم يجب ان يطلب ليس على مذهب معين انه يطلب من كتب الفقه المقارن يعني التي لا ترتبط بشخص معين مذهب معين هذا الذي سألت عنه تكراره لما قلت ماذا قلت انا يسأل الانسان عن ايش اهل السنة سنة الرسول وقبل كل شيء لكن لابد من لا بد لطالب العلم من مذهب يركز عليه ويعرف قواعده نتكلم عن طالب العلم وهو عن سائل يسأل لابد لانه لو لم يكن له مذهب يركز عليه بمعنى يجعله هو القاعدة بدون ان نلتزم به التزاما مطلقا فانه يضيع ولذلك نرى علماء يعني يعتبرون ائمة اذا قاموا يحكون مذاهب الفقهاء واذا هم يحكونها غلطا غير صحيحة واذا ذكروا اشياء نجد ان انها مبنية على غير قواعد ولا يضرك اذا انتسبت الى مذهب معين لكن لا على وجه الالتزام به حقا كان او باطلا العلماء اجلاء التزموا يعني انتسبوا الى مذاهب لو سئلنا النووي من هو؟ ما هو؟ هي؟ حنبلي وهلم جرة انتهى يقول انتهى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين سبق لنا بيان الاوقات التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤدي فيها الصلوات ثم ذكر المؤلف حكم تأخير الصلاة عن وقتها اذا كان العذر هل تصلى او لا تصلى؟ فقال عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال قال يوم الخندق ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارا كما شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس. وفي لفظ لمسلم شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ثم صلاها بين المغرب والعشاء هذا يوم الخندق هو يوم الاحزاب حين تحزبت قريش ومن والاها على رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ليغزوه في المدينة فضرب على المدينة خندقا بمشورة سلمان الفارسي بين الحرتين الشرقية والغربية ولم يضرب حول الحرتين خندقا لانه لا يمكن لاحد ان يسير على هاتين الحرتين اذ انها تقطع زفاف الابل بنعال البشر فلم يجعل خندقا حولهما وقول من الله قبورهم اي المشركين وبيوتهم ايضا القبور للاحياء للاموات والبيوت للاحياء ثم علل ذلك بقوله كما شغلونا الكاف هنا للتعليم كقوله تعالى كما ارسلنا فيكم رسولا منكم وكقوله واذكروه كما هداكم على احد المعنيين وقوله عن الصلاة الوسطى بينها في حديث في اللفظ الذي يأتي بعده بانها صلاة العصر حتى غابت الشمس ففي هذا دليل على جواز الدعاء على المشركين بما يستحقونه احياء كانوا امواتا. لقوله ملأ الله قبورهم هذه الاموات وبيوتهم هؤلاء احياء ومن فوائد هذا الحديث انه ينبغي للانسان ان يعلل ما يقول لا سيما اذا كان في امر غير مألوف لقوله كما سألونا عن الصلاة الوسطى وفي ايضا من الفوائد فضيلة صلاة العصر حيث رأى النبي صلى الله عليه وسلم انشغل عنها يبلغ هذه الاهمية وانها هي الصلاة الوسطى وهذه هذا الحديث يدل دلالة صريحة على ان صلاة الوسطى هي صلاة العصر وقد اختلف فيها العلماء على اقوال كثيرة ولكن لا قول لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم والمراد بالوسطى الفضلى وليس المراد المتوسطة بل هي الفضلى لانها افضل الصلوات كما في قوله تعالى وكذلك جعلناكم امة وسطا اي عدلا خيارا وليس المعنى الوسط بين الامم لان الام لاننا نحن اخر الامم ومن فوائد هذا الحديث في اللفظ الثاني القضاء الصلاة بعد خروج وقتها وقد اختلف العلماء رحمهم الله في هذه القضية غزوة خندق حيث ان الرسول صلى الله عليه وسلم اخر الصلاة عن وقتها ولم يصليها صلاة الخوف فقال بعض اهل العلم ان هذا قبل ان تشرع صلاة الخوف وانه حين شرعت لا بد ان تصلى في الوقت على اي حال تكون لقوله تعالى فان خفتم ايش؟ فرجالا او ركبان على اي حال مستقبل القبلة هو غير مستقبل القبلة فارين او ظاهرين وهذا الحديث قبل اه ان تشرع صلاة الخوف وقيل انه بعد ان شرعت لانه في السنة الخامسة وصلاة الخوف شرعت السنة الرابعة فان غزوة ذات البقاع كانت في السنة الرابعة وقد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف ولكن اذا اشتد الخوف حتى كان الانسان لا يشعر بما يقول فحينئذ لا بأس ان يؤخر الصلاة عن الوقت لانه قد يكون الخوف شديد بالمرة يزداد الانسان هل هو في سماء او في ارض؟ وهل هو يصلي او او لا يصلي؟ وفي هذا الحال لا فائدة من الصلاة في الواقع فيقول اذا اشتد الحر اذا اشتد الحرب اشتداد شديدا فانه لا حرج ان يؤخر الصلاة حتى يهدأ الوضوء ولعل هذا اقرب الى الصواب لان الصحابة رضي الله عنهم عملوا به في غزواتهم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم خلاصة ما قلنا هل هذا قبل ان تشرع صلاة الخوف او بعده فيه قولان للعلماء منهم من قال انه قبل ومنهم من قال انه بعد والذين قالوا انه قبل ذلك قالوا ان غزوة ثلاث بقاع ليست في السنة الرابعة وان من قال انها في السنة الرابعة فقد وهن وقال بعض العلماء بل هذا بعد صلاة الخوف ولكنه ايش مشروع فيما اذا اشتد الخوف اشتدادا عظيما حتى كان الإنسان لا يدري ما يقول وهذا القول اقرب الى الصواب قال وله عن عبد الله ابن مسعود لمسلم عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال حبس المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم بين صلاة العصر عن صلاة العصر حتى احمرت الشمس او اصفرت فقال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله اجوافهم وقبورهم نارا اوحشا الله وهي بمعنى الملأ اوحش الله اجوافهم وقبورهم نارا واو هنا للشك هذا الحديث كالاول فيه ان المشركين شغلوا النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة العصر حتى احمرت الشمس او اصفر واو هنا للشك من الرؤوف والاحمرار اقرب الى الغروب من الاصفرار لانها تصفر اولا ثم تحمر وهذا الحديث كالذي قبله لكن فيه ان الرسول صلى الله عليه وسلم صلاها قبل ان تغرب الشمس ولا معارضة بينه وبين الاول لان غزوة الخندق بقيت اكثر من عشرين يوما فربما يكونوا شغلوه في بعض الايام حتى غابت الشمس وفي بعضها حتى مرت او صفر