باب المفعول به الفعل على سبعة انواع الاول فعل لازم ليس له مفعول. نحو قام زيد. الثاني متعد بحرف الجر نحو مررت بعمرو وموضع الجار والمجرور نصب الثالث متعد بنفسه ان شئت بحرف الجر نحو شكوت شكوت عمرا شكوت عمرا او شكوت له الرابع متعد بنفسه الى مفعول واحد نحو ظربت عمرا الخامس متعد الى مفعولين يجوز حذف احدهما كقولك اعطيت عمرا درهما. السادس متعد الى مفعولين لا يجوز حذف احدهما. وهي ظننت وحسبت وخلت وزعمت ورأيت وعلمت ووجدت بمعنى علمت واذا تقدمت هذه الافعال نصبت المفعولين كقولك ظننت زيدا قائما فان توسطت او تأخرت فان شئت نصبت وان شئت رفعت. السابع يتعدى الى ثلاثة مفاعيل. وهي اعلم وارى وانبأ ونبأ وحدث واخبر وخبر كقولك اعلم الله زيدا عمرا عاقلا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول المؤلف رحمه الله تعالى باب المفعول به المفعول به هو اول المفاعيل النحويون عندما يتحدثون عن منصوبات الاسماء وعلى وجه التحديد على المفاعيل يبدأون بالمفعول به والمفعول به هو ما وقع عليه فعل الفاعل بلا واسطة اما على جهة الاثبات او على جهة النفي هذا تعريف المفعول به ما وقع عليه فعل الفاعل بلا واسطة فاذا قلت ضربت زيدا يعني نمثل الظربت لانه اوظح المفروض نقول اكرمت زيدا لكن ضربت زيدا تجد ان الضرب وقع على زيد زيد هو المفعول به لانه وقع عليه فعل الفاعل وفعل الفاعل هو الظرب وقد وقع عليه فعل الفاعل بلا واسطة يعني بلا واسطة حرف جر مثلا الى واسطة قولنا على جهة الاثبات وعلى جهة النفي لاجل ان يشمل لم اظرب زيدا انت الان اذا قلت لم اظرب زيدا ماذا تعرب زيدا مفعول به منصوب ويصدق عليه يعني انه لم يقع عليه فعل الفاعل في الحقيقة لكن من جهة التعلق المعنوي لا شك ان الظرب تعلق بزيد المثال الاول على جهة الاثبات وفي المثال الثاني على جهة النفي على جهة النفي وقصدنا من هذا ان الطالب يفهم ليس معنى قولنا ما وقع عليه فعل الفاعل انه لا بد يكون على جهة الاثبات احيانا تكون المسألة مبنية على جهة النفي. او متصورة على جهة النفي هذا معنى المفعول به وهو ما وقع عليه فعل الفاعل ولهذا يعني في كلمة يا اخوان اريد ان اقولها اريد ان تفهموها. حتى يتضح اكثر قال النحويون ان المراد بالتعلق المراد بالوقوع ما وقع عليه فعل الفاعل قالوا المراد به التعلق المعنوي بمعنى ان فعل الفاعل تعلق بالمفعول به وليس المراد المباشرة لا يلزم المباشرة ولهذا انت اقول اردت السفر اردت السفر انت ما باشرت السفر الى الان لكنك اردت السفر يصدق على السفر انه مفعول به اذا نقول المراد بالوقوع في قولنا ما وقع عليه فعل الفاعل المراد به التعلق المعنوي وليس المراد المباشرة فقط لانه احيانا قد يكون ما في مباشرة انت اذا قلت ظربت زيدا فيه مباشرة اذا قلت لم اظرب زيدا او اردت السفر ما في مباشرة ثمان الشيخ الباب المفعول به نعم قال باب المفعول به ثم قال الفعل على سبعة انواع يعني كان المفروض ان يقول باب المفعول به المفعول به على سبعة انواع كيف يعنون للمفعول به؟ ثم يبدأ بتفصيل الفعل والجواب على هذا انه اذا فصل الفعل دخل في ظمنه المفعول به ولهذا ستلاحظون في اثناء في اثناء الكلام الاتي وبدون فيه ستلاحظون اثناء الكلام الاتي نعم اننا سنتحدث عن المفعول به اذا الكلام على الفعل يتضمن الكلام على المفعول قال النوع الاول فعل لازم الفعل اللازم عرفه الشيخ بقوله ليس له مفعول ليس له مفعول يعني الفعل اللازم وبمعنى اخر يقال له الفعل القاصر هو الذي لا ينصب المفعول به القامة دخل نعم جاء اقبل هذه كلها افعال لازمة لا يتصور بحال من الاحوال انها تنصب المفعول به لانك تقول دخل زيد اقبل علي مثلا فليس لها مفعول به منصوب. هذا هو الفعل اللازم قال الثاني متعد ولكن الشيخ ما اطلق المتعد بحرف جر ليش متعد بحرف جر لانه قد يتعدى بنفسه ولهذا يصح ان نقول ان الفعل المتعدي نوعان النوع الاول ما يتعدى بواسطة والنوع الثاني ما يتعدى بدون واسطة لكن اذا اطلق الفعل المتعدي في اللغة العربية فانما ينصرف على ما يتعدى بدون واسطة ولهذا قال متعد بحرف جر تعلق انت في نسختك وتقول بحرف جر قيد في هذا النوع قيد لهذا النوع ولهذا قال مررت بعمرو بالفعل مرة تعدى الى المفعول به ايش معنى تعدى الى المفعول به يعني ان المرور وقع على زيد او وقع على عمر لكن ما وقع عليه مباشرة يعني قصدي بدون واسطة وانما وقع عليه بواسطة بواسطة الباء ومثل لو قلت مثلا جلست في المسجد كذلك الجلوس وقع في هذا المكان يعني في المسجد لكن ما وقع بدون واسطة وقع بواسطة حرف الجر ثم قال وموظع الجار والمجرور منين يجي النصب لان الجار والمجرور في معنى المفعول به نحن ما سمينا الفعل متعديا تمينا الفعل متعديا ولا لا ولكنه متعديا بحرف الجر سيكون المدخول في معنى المفعول به ولهذا يصح ان تقول الاعرابي بعمرو والجار والمجرور في محل نصب مفعول به في محل نص مفعول به طيب الثالث متعد بنفسه ان شئت بحرف الجر يبدو لي انا ان الواو ساقطة هنا وان الاصل متعد بنفسه وان شئت بحرف الجر يعني يصير القسم الثالث اما لك ان تعديه بنفسه بدون واسطة ولك ان تعديه بحرف الجر آآ نحو شكوت عمرا او شكوت له لاحظ في في المثال الاول الفعل تعدى بنفسه اذا عمرا مفعول به منصوب اما الثاني فقد تعدى بحرف الجر وهذه افعال يا اخوان ما هي كثيرة في اللغة العربية كثيرة لكن من خلال مراجعة اللغة ومنه مثلا لو رجعت الى المصباح المنير المصباح المنير يا اخوان هذا قاموس جميل جدا وسهل التعامل ويبدو والله اعلم ان المؤلف له نية طيبة هذا الكتاب نفع الله به ما لم ينفع بغيره من القواميس الاخرى ولكن قد يقال ان السبب انه مختصر. قد يقال ان السبب انه مختصر فهو جدا سهل التناول عبارة واضحة عندما تقرأ في هذا الكتاب نلاحظ احيانا الافعال التي تتعدى بنفسها والافعال التي تتعدى بواسطة لو رجعت مثلا الى الفعل شكى نفس الكتاب ستجد انه يقول شكوته وشكوت له اشارة الى انه تارة يتعدى بنفسه وترى يتعدى بحرف ومثله الفعل شكر يقول شكرته وشكرت له نعم وشكرت له. وقد ورد في القرآن كما في قوله تعالى ان اشكر نعمتك نتعدى بايش بنفسه ولكن في الاية الاخرى ان اشكر لي ونتعدى بحرف الجار ومثلنا نصحت احيانا تقول نصحته واحيانا تقول نصحت له نصحت له طيب الرابع متعد بنفسه الى مفعول واحد نحن ضربت عمرا هذا واضح الخامس متعد الى مفعولين ليش ما كان متعد بنفسه الى مفعولين كلمة بنفسه خلاص ما له قيمة الان انه اذا كان يتعدى بنفسه الى مفعول واحد فمن باب اولى يتعدى بنفسه الى مفعولين فلهذا حذف كلمة بنفسه ما صار له قيمة طيب المتعد الى مفعولين يجوز حذف احدهما السادس متعد الى مفعولين لا يجوز حذف احدهما اذا المتعدي الى مفعولين نوعان النوع الاول ما يتعدى الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر وهذا يسميه النحويون باب اعطى اعطى كسى منح هذه الافعال تنصب مفعولين ليس اصلهم المبتلى والخبر ولهذا اعطى ما هي من النواسخ ليست من النواسخ انت تقول مثلا اعطيت الفقير ثوبا احذف اعطيت هل يصح ان تقول الفقير ثوب مبتدأ خبر؟ لا. اذا ليس اصلهما المبتلى والخبر طيب ايش ترتب على هذا يترتب على هذا انه يقول يجوز حذف احدهما بدليل ولا بدون دليل بدون دليل يعني يصح ان تقول اعطيت الفقير اذا قصدك مثلا تخفي مقدار المعطى والشيء المعطى يقول اعطيت الفقير مثلا ويصح احياء ويصح ان تقول اعطيت وتنصب فتحذف المفعولين اليهما وقد ورد هذا في القرآن كما في سورة الليل في قوله تعالى فاما من اعطى واتقى حذف هنا مفعولا اعطى المقصود من باب اعطى يجوز حذف المفعولين او احدهما ولو لم يوجد دليل ولم لم يوجد دليل لماذا لان هذا المفعول فظله وكان الاولى بي قبل ان ادخل في صلب الموضوع اقول لكم اه يتعلق بالفظلة والعمدة يعني اؤكد معلوماتكم الاكيد المعلومات موجودة عندكم لكن من باب التأكيد فالعمدة ما كان ركنا في الاسناد والفضلة ما ليس ركنا الاسناد هذا احسن من قولهم العمدة ما لا يستغنى عنه والفضل ما يستغنى عنه هذا التعريف ليس بجيد انما الجيد ان يقال العمدة ما كان ركنا في الاسناد ركن في الاسناد لانه اي جملة كما قلت لكم في درس مضى وهذا مبحث بلاغي اي جملة لابد فيها من مسند ومسند اليه لابد الجملة لها ركنان المسند والمسند اليه اذا قلت قام زيد قام مسند وزيد مسند اليه اذا قلت مثلا زيد قائم في زايد مسند اليه اللي هو المبتدع وقائم مسند ما زاد على المسند والمسند اليه هذا يعتبر فظله لانه ليس ركنا في الاسلام فاذا قلت مثلا كتب علي الدرس كتب مسند وعلي مسند اليه انتهت الجملة الان الاساسية الدرس هذا فضله يستغنى عنه نعم قال كقولك اعطيت عمرا درهما السادس متعد الى مفعولين لا يجوز حذف احدهما هذان المفعولان اصلهما المبتلى والخبر وهو الذي يسميه النحويون باب ظن باب ظن وظن تنصب المبتلى والخبر ولهذا قال ابن مالك انصب بفعل القلب على القلوب جزئي ابتداء يعني رأى خاله علمت وجدا فهي تنصب مفعولين اصلهم المبتدأ والخبر اذا قلت مثلا ظننت عليا حاضرا وظن فعل ماظ ناسخ ينصب الاسم اه ينصب مفعولين والتاء فاعل عليا مفعول اول حاضرا مفعول احذف ظن علي حاضر اذا اصلهما المبتلى والخبر ترتب على هذا انه لا يجوز حذفهما ليه لانهما عمدة. لان المبتدأ ركن في الاسناد والخبر ركن في الاسناد لكن يا اخوان ليس المعنى انه لا يجوز حذفهما ابدا الفاعل وهو عمدة يجوز حذفه والمبتدأ هو عمدة يجوز حذفه انما المقصود لا يجوز حذفهما الا بدليل هذا الفرق الفضل كما قلت لكم قبل قليل يجوز حذفها بدون بدون دليل لكن العمدة يجوز حذفها ولكن بشرط الدليل ولهذا تعلق على قول المؤلف لا يجوز حذفهما يقول المراد لا يجوز حذفهما بدون دليل اما ان دل عليهما الدليل فانه يجوز حذفهما يعني لو انسان قال لك هل علمت زيدا حاضرا تقول علمت يصلح تقول علمت يصلح طيب اين المفعول الاول والمفعول الثاني حذف لانه دل عليهما دليل وهو السؤال لو قال لك انسان مثلا هل علمت وهل في هذا الحي علمت مثلا فقيرا محتاجا مثلا تقول علمت زيدا يعني علمت زيد محتاجا فتحذف المفعول الثاني الخلاصة اذا انه يجوز حذف المفعولين او احدهما ولكن بشرط الدليل يقول الشيخ وهي ظننت وحسبت وخلت افعال الظن قلة فدا الظن لما زعمت فهذه تفيد اليقين في رجحان يعني يمكن يجي فيها الظن لكنه مرجوح ورأيت وعلمت ووجدت هذي كلها افعال اليقين الا افعال اليقين لكن لابد ان تفهم ان قول المؤلف رأيت هي التي بمعنى علمت هي اللي تنصب المفعولين اما اذا كانت رأيت بمعنى ابصرت فهذه ليس لها الا مفعول واحد وهي ليست من افعال هذا الباب ومثله ايضا ان الشيخ قال ووجدت بمعنى علمت قوله بمعنى علمت هذا قيد ان وجد ما تنصب المفعولين الا اذا كانت بمعنى علم مثل لو قلت مثلا وجدت وجدت النحو سهلا وما وجدت النحو سهلا ها وجدت النحو سهلا فالنحو مفعول اول وسهلا مفعول ثاني لان وجد هنا بمعنى علم اما اذا كانت وجد بمعنى لقي لو حصل الشيء مثل وجدت الكتاب فهذه ليس لها الا مفعول واحد وهي ليست من افعال هذا الباب وهذا الذي جعل الشيخ يقول ووجدت بمعنى علمت طيب ثم ذكر مسألة يتعلق بهذه الافعال واذا تقدمت هذه الافعال نصبت المفعولين لقولك ظننت زيدا قائما يقصد ان هذه الافعال لا تنصب المبتلى والخبر الا اذا كانت متقدمة اذا شرط عملها التقدم ولهذا قال فان توسطت او تأخرت فان شئت نصبت وان شئت رفعت ان شئت نصبت وان شئت رفعت يعني ان العامل اذا الغي اللي يسميه النحويون الالغاء والالغاء هو ابطال العمل لفظا ومحلا لتوسط العامل او تأخره في توسط العامل او تأخره فانت تقول مثلا علمت الصدق نافعا نافعا مفعول اول الصدق مفعول اول ونافعا مفعول ثاني لو قلت مثلا الصدق علمت نافع بطل العمل ليش لان الفعل توسط الاول والثاني اذا ما يعمل تقول الصدق مبتدأ ونافع خبر المبتدأ وجملة علمت لا محل لها من الاعراب معترضة معترظة بين المبتدأ وبين الخبر التوسط التأخر كذلك الصدق نافع علمت الصدق مبتدأ ونافع خبر واضح جملة علمت مستأنف لا محل لها من الاعراب لانها صارت جملة مستقلة الان هذا معنى كلام الشيخ اذا كم للعامل من حالة العامل ثلاث حالات التقدم التوسط التأخر يعني بالتدريج التقدم التوسط التأخر قول فان شئت نصبت وان شئت رفعت يعني انه يجوز الاعمال لكن في خلاف بين النحويين في قضية ايهما ارجح ايهما ارجح يرون ان العامل المتأخر ابطال اهماله ارجح اهماله ارجح لانه ضعف التأخر لكن التوسط اه الباب النوع الاخير قال يتعدى الى ثلاثة مفاعيل وهذا اعلى ما يكون في اللغة العربية ان المفاعيل لا تزيد على ثلاثة وهذا يسميه النحويون باب اعلم وارى اعلم وارى ولهذا قال وهي اعلم وارى وانبأ ونبه وحدث واخبر وخبر كقولك يعلم الله زيدا عمرا عاقلا يا اخوان اعلم وارى تنصب ثلاثة مفاعيل المفعول الثاني والثالث اصلهم المبتدأ والخبر مثال المؤلف اعلم فعل ماظ اسم الله تعالى فاعل زيدا مفعول اول عمرا مفعول ثان عاقلا مفعول ثالث يعني ان الله تعالى اعلم زيدا ان عمرو عاقل طيب وين المفعول الثاني والثالث يصح ان تقول عمر عاقل عاقل مبتلى وخبر. اذا المفعول الثاني والثالث اصلهم المبتدأ والخبر ومثل هذا لو قلت مثلا نبأت السائق الطريق مغلقة نبأت السائق الطريق مغلقة والطريقة مفعول السائق مفعول اول والطريقة السائق مفعول اول والطريقة مفعول ثاني ومغلقا مفعول ثالث الثاني والثالث اصلهما المبتدأ والخبر انه يصح ان تقول الطريق مغلق احسن الله اليك اسباب الظروف الظرف منصوب ابدا. وهو كل اسم زمان او مكان ضمن معنى فيه كقولك رأيتك اليوم ومشيت امامك ولا ينصب المكان ولا ينصب المكان على الظرف الا ان يكون مبهما فلو قلت الدار لم يجز هذا ايضا من المفاعيل وهو الظرف ويقال له المفعول فيه لان الظرف نعم الظرف مكان للفعل ومحل بالفعل الشيخ عرفه بقوله كل اسم كل اسم زمان او مكان ضمن معنا فيه ومعنى ضمن معنى في انه يشير الى معنى فيه ويشعر بمعنى فيه وهذا يا اخوان القيد هو الذي يبين لك ما كان من اسماء الزمان والمكان ظرفا وما لم يكن ظرفا لان بعض الطلاب يظن انه ما دام انه اسم زمان فهو ظرف وما دام انه اسم مكان فيه ظرف وهذا ليس بصحيح مو صحيح لا يكون اسم الزمان والمكان ظرفا الا اذا كان بمعنى فيه فمثلا انت لو قلت مثال يعني صمت يوم الخميس اذا كنت ما تريد تخبر عن نفسك بالصيام قل سافرت يوم الخميس ستجد هنا كلمة يوم اولا هي اسم زمان الثاني تجد انها بمعنى فيه حتى لو انك قلت سافرت في يوم الخميس ما كان الاسلوب خاطئا ما كان خاطئا فهذا يدل على ان اسم الزمان يكون ظرفا اذا تظمن معنى في والمعنى ان السفر وقع في يوم الخميس مثل لو قلت مثلا صمت يوم الخميس الصيام وقع في يوم الخميس ما وقع في يوم اخر ومثله ايضا اسم المكان مثال المؤلف قال جلست امامك هذا بمعنى فيه لان الاصل جلست في المكان الذي امامك اذا المكان ظرف اللي يدلك على انه ظرف مثل الكوب ظرف للماء اذا ملأت الماء الكوب ماء ما يمكن تملاو عسل او لبن خلاص انتهى المكان ظرف اذا جلس زيد في بقعة ما يمكن يجي عمرو يجلس بنفس البقعة لانه خلاص البقعة جلس فيها. هذا معنى الظرف هذا معنى قولنا ان الظرف اسم زمان او مكان ضمن معنى في طيب اذا لم يضمن معنا في اذا لم يظمن معنا فيه يخرج عن باب المفعول فيه طيب وين يروح يروح لعدة ابواب يمكن يروح لباب المبتدأ والخبر يمكن يروح لباب الفاعل يمكن يروح المفعول به انت لو قلت مثلا احب يوم الخميس من اول يعني يوم العطل يوم الخميس يعني تقول يمكن احب يوم السبت ها اليوم هنا بمعنى في لانك ما تحب شي في يوم السبت نفس اليوم تحبه ولهذا لو قيل اعرب يوم السبت يقول مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة اذا ليس من باب الظرف ولا من باب المفعول فيه ولهذا جاء في القرآن قول الله تعالى يخافون يوما يتقلب فيه القلوب والابصار هل يوما هذا منصوب على الظرفية يخافون شيء في اليوم يخافون نفس اليوم وبهذا اتضح لنا ان اسم الزمان ومثل هالمكان نوعان ما ضمن معنا فيه فهذا من باب الظرف ومن باب المفعول فيه اما ما لم يتضمن معنا في فهذا ليس من باب المفعول فيه قد يكون من باب المبتدأ والخبر لو قلت مثلا يوم الجمعة يوم مبارك هذا موب على معنى فيه. المقصود نفسه اليوم وهكذا في الامثلة التي مرت وعلى هذا اتضح معنى قول المؤلف ما ضمن معنا في طبعا في قيد يذكره النحويون لكن لا داعي ارادة لانه ياخذ الوقت منا ونحن احوج ما نكون للوقت نتركه قال الشيخ الظرف منصوب ابدا يعني ان المفعول فيه كما قلت لكم قبل قليل هو من قبيل منصوبات الاسماء يعني من قبيل المفاعيل اذا لا يتصور ان الظرف يكون مجرورا ولا ان يكون مرفوعا كما مر قبل قليل اذا جاءك ظرف مرفوع فاعلم انه ليس من باب الظرف وليس من باب المفعول فيه كما مر في المبتلى والخبر والفاعل والمفعول الى اخره وعلى هذا تقول رأيتك فعل وفاعل هو مفعول اليوم ان شئت ان تقول ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره وان شئت ان تقول مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره يجوز هذا وهذا ثم اشار الشيخ الى ما الذي ينصب على الظرفية من اسماء الزمان والمكان يعني هل كل اسماء الزمان منصوبة على الظرفية طبعا نقصده اللي تضمن معنا فيه هذا لان هو البحث فيه وهل كل اسماء المكان تنصب على الظرفية ماذا تلاحظون يلاحظون ان الشيخ ظرف الزمان ما ذكره انما ذكر ظرف المكان فقط لماذا لان ظرف الزمان ينصب على الظرفية مطلقا مطلقا لا فرق بين المبهم او المختص والمبهم والمختص في هذا الباب اصطلاحان لهما معنيان الظرف المختص ما دل على زمن محدود مثل يوم شهر سنة وحول العالمي رمظان رمضان ظرف محدود له بداية وله نهاية يسمى ايه المختص اما المختص فهو الذي يدل على زمن غير محدد مثل وقت زمن لحظة هذا يسمى بايش بالمبهم اسماء الزمان كلها تقبل النصب على الظرفية لا فرق بين مبهمها ولا مختصة فانت تقول مثلا صمت يوم الخميس يوم مبهم ولا مختص يوم الخميس مختص بواسطة ايش الاضافة طيب وسأصوم ان شاء الله رمضان مختص بواسطة ايش العالمية بواسطة العالمية لان رمضان علم على الشهر المعروف اما المبهم لو قلت سازورك وقتا سازورك ان شاء الله وقتا يصلح وقتا منصوب على الظرفية اذا ظرف الزمان يقبل النص مطلقا ولهذا ابن مالك يقول وكل وقت قابل ذاك ذاك يعني النصب على الظرفية اما اسم المكان كما قال الشيخ لا ينصب المكان على الظرف يعني لا ينصب على الظرفية على انه مفعول فيه الا ان يكون مبهمة المبهم من ظرف المكان ما ليس له حدود معينة فليس له حدود معينة ومن المبهم اسماء الجهاد في الامام خلف كلمة امان ما هي محددة اللي قدامك قريب منك الى ما لا نهاية له كله امان واليمين كذلك والخلف كذلك والفوق هذي اسماء الجهات تعتبر من قبيل الظرف المبهم ولهذا تجد ان المؤلف لما مثل اسم المكان مثل بقوله مشيت امامك مبهم ثم قال فلو قلت الدار لم يجز يعني لو قلت قعدت الدار على انك تعرب الدار مفعول فيه صحيح انه مظمن معنى فيه لان معنى قاعدة الدار يعني قعدت في الدار لكن الدار هل هو مبهم مكان مبهم ولا مختص مختص المختص هو الذي له حدود معينة الدار له حدود كل انسان له داره ما تدخل على دار غيره يعني بالصك محددة الدار بالأمتار مع جميع الجهات اذا مثل الدار والمسجد والحديقة وغير هذا هذي تعتبر من الاسماء المختصة لا يجوز نصبها على الظرفية لا يجوز نصبه على الظرفية. لكن لو جررته مثلا بحرف الجر جلست في الدار الحالة هذي والمسألة فيها تفاصيل يا اخوان في مسألة الظروف سكنت ودخلت وذهبت الى اخره لكن الوقت ما يتسع اننا نفصل فيها يعني كل باب من الابواب التي اخذنا وسناخذ ان شاء الله هو يقتضي دورة علمية كاملة. ويمكن ما نكمله لو اخذنا باب الفاعل ولا باب المفعول المطلق ولا المفعول فيه يمكن بخمسة دروس ما نستطيع نكمل كيف اننا بخمسة دروس سنمر على النحو كله طيب لكن يعين الله ان شاء الله احسن الله اليك باب المفعول له وهو كل مصدر صح تقديره باللام وهو منصوب معرفة كان او نكرة كقولك جئت اكراما لك وفررت منه مخافة شره هذا ايضا من المفاعيل وهو المفعول له ويسمى المفعول لاجله او المفعول من اجله والمفعول له هو المصدر الذي يبين سبب الفعل هذا تعريفه هو المصدر الذي يبين سبب الفعل ولهذا يصح ان يكون ان يقع جوابا عن سؤال لم اذا قلت مثلا لزميلك جئت رغبة فيك لا شك ان رغبة مصدر ولا شك ان رغبة بين سبب المجي لو قال لك لماذا جئت يقول جئت رغبة فيك اذا سمي مفعولا له او مفعولا لاجله لانه يبين علة الفعل او يبين سبب الفعل ولهذا الشيخ قال هو كل مصدر صح تقديره باللام والمراد باللام هنا لام التعليل مراد باللام هنا لام التعليل فانت اذا قلت جئت رغبة فيك يصح ان يكون المعنى جئت لرغبة فيك. فهو مقدر بلام التعليل لكن لما حذفت اللام اتصل الفعل بالمصدر فنصبه اتصل الفعل بالمصدر قال وهو منصوب واضح وهو منصوب لكن هل نصبه وجوبا ولا جوازا يعني انت عندما تقول جئت رغبة فيك لو قلت جئت لرغبة فيك يصح يصح جر باللام لكن اذا جر باللام لا يكون من باب المفعول له من باب المفعول له من المفاعيل المنصوبة لكن يبقى المعنى اللي هو ايش التعليم اللي هو التعليل او بيان سبب الفعل طيب قال معرفة كان او نكرة يقصد بالمعرفة ما كان مضافا مثل فررت منه مخافة شره فررت فعل وفاعل مجرور متعلق بفررت مخافة مفعول لاجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره وهو مضاف وشره مضاف اليه اذا مخافة معرفة ولا نكرة؟ معرفة بواسطة ماذا الاظافة هذا معنى قول الشيخ معرفة كان او نكرة يقصد بالنكرة المجرد من والاظافة مثال المثال الاول اللي ذكر جئت اكراما لك اكراما نكرة لانه ما اضيف اكراما مفعول به مفعول لاجل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره قال تعالى ونبلوكم بالشر والخير فتنة هذا نكرة يجعلون اصابعهم في اذانهم من الصواعق حذر الموت هذا المضاف معرفة طيب بقي نوع ثالث الباب ذا ما شاء الله اقول خفيف امره بقي نوع ثالث وهو المحلى بال المحلى بان هذا قليل استعماله قليل الاستعمال ولا تحسن محاكاته في الاساليب يقول مثلا ظربت ابني التأديب ضربت ابني التأديب ولهذا يقولون انجروا باللام ان جره باللام احسن من النصب يقول ضربت ابني للتأديب احسن من النصر وعلى هذا اكثر انواع المفعول لاجله هو المجرد اللي هو النكرة سم يليه المعرفة نعم احسن الله اليك باب المفعول معه وهو الاسم الواقع بعد واو بمعنى مع كقولك قمت وزيدا وكنت وعمرا كالاخوين وما زلت اسير والنيلا هذا ايضا من المفاعيل ولما كانت يا اخوان المفاعيل متعددة قيدوا كل واحد منها بما يحدد المراد منه فقالوا المفعول به اللي وقع عليه فعل الفاعل المفعول فيه اللي هو الظرف المفعول له. اللي من اجله فعل الفعل المفعول معه اللي معه فعل الفعل. يعني فعل الفعل مقارنا له. ومسايرا له ولهذا عرفه الشيخ بقوله وهو الاسم الواقع بعد واو بمعنى مع فانت مثلا اذا قلت سرت والطريق سرت والطريق قطعا قطعا ان الواو هنا ليست عاطفة يعني لو كانت عاطفة يصير الطريق معطوف على التاء وتعرف ان القاعدة ان العطف على نية تكرار العامل وين العامل بتة سارة اذا يصير العامل بالطريق سارة ويصير التقدير سرتوا وسار الطريق هذا ما هو صحيح انت صرت نعم لكن الطريق ما سار هذا السبب اننا نقول سرت والطريق ولا يصح ان تقول سرت والطريق على انه معطوف على هذا تقول سرت فعل وفاعل الواو بمعنى مع ما هي بعاطفة الواو هنا بمعنى مع تقول الواو للمعية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب الطريقة مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة ويصير المعنى سرت مع الطريق سرت مع الطريق هذا معنى قول الشيخ وهو الاسم الواقع بعد واو بمعنى مع ثم مثل بقوله كقولك قمت وزيدا فالواو هنا بمعنى معان وزيدا مفعول معه والمعنى قمت مقارنا لزيد ومصاحبا لزيد هذا المعنى هنا يمكن العطف يمكن يقوم ولا لا لكن العطف ضعيف من جهة الصناعة النحوية لانك لو عطفت زيدا ستعطفها على التاء والقاعدة في النحو انك اذا اردت انك تعطف على الظمير المتصل المرفوع بفاصل فانت مثلا لو قلت قمت انا كان تقول وزيد ويطلع من باب المفعول معه بالحالة هذي لما جبت انا اللي هي الفاصل لكن بدون فاصل ايش حكم العطف ضعيف جدا من جهة الصناعة النحوية اذا قمت وزيدا احسن بكثير من قمت وزيد واضح؟ ولهذا ابن مالك يقول وان عطفت وان علا ضمير رفع متصل عطفت فافصل بالظمير المنفصل فاصل ما وبلا فصل يرد في النظم فاشيا وضعفه اعتقد يعني فهذا يعتبر ما فيه ضعف. اذا هنا هل يجب ان تكون زيدا مفعول معه مثل سيرته والطريقة كل ما يجب ما يجب يجوز العطف لكن العطف ظعيف جدا اذا في فرق بين سرته والطريقة وقمت وايش وزيدا طيب وكنت وعمرا كالاخوين كذلك عمرا هنا مفعول معاه منصوب وعلامة نصبه الفتحة مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهذا يجوز ايضا فيه العطف لكن فيه ضعف فيه ضعف من جهة المعنى وما زلت اسير والنيل هذا ما يجي العطف فيه لو عطفت يعني يكون التقدير ما زلت اسير ويسير النيل مثلا والنيل ما يسير المقصود انه اذا لم يمكن العطف يتعين المفعول معه طيب هنا فيه فائدة احب ان اذكرها لكم ذكرها ابن هشام في مغني اللبيب انتم الان اتضح لكم ان المفعول معه لا بد ان يكون بعد الواو التي بمعنى مع ذكر ابن هشام في المغني انه لم يأتي في القرآن اسم منصوب بعد الواو اللي بمعنى معه يتعين اعرابه مفعولا معه اذا جميع ما ورد في القرآن بعد واو بمعنى مع يمكن فيه العطف ويمكن انه مفعول معه. يعني مثلا انظر الى قول الله تعالى فوربك لنحشرنهم والشياطين يصح ان تكون الواو هنا عاطفة ويصح ويحتمل ان تكون الواو هنا وهو المعي وان الشياطين مفعول معه ومثل ايضا قول الله تعالى وسخرنا مع داوود الجبال يسبحن والطير كذلك يعني يحتمل انه مفعول معه ويحتمل انها معطوفة على الجبال. معطوفة على الجبال الله اليك الحال وهي منصوبة ابدا كقولك جاء عمرو راكبا. ويعمل فيها الفعل او شبهه او معناه ولا تكون الا نكرة وصاحبها معرفة غالبا ويجوز تقديم الحال على عاملها في نحو راكبا جاء عمرو الحال وصف طبعا وصف يعني في الغالب وصف فضله الحال وصف فضله يبين هيئة صاحبه عند وقوع الفعل هذا تعريف الحال وصف فضله يبين هيئة صاحبه الظمير في صاحبه يعود على الوصف عند وقوع الفعل اذا قلت مثلا جاء الضيف راكبا كلمة راكبا وصف لان مشتق لان اسم فاعل وهي وصف وهي فضلة لم كانت فضلة لا تنسوا الكلام المتقدم لان ليست ركنا في الاسناد لا هي مسند مسند اليه ليست ركنا في الاسناد هذا الوصف راتبا بين هيئة الضيف وقت مجيئه وانه قصدي حال مجيئه بين هيئة الضيف حالة مجيء يعني وقت مجيء يصلح ولهذا يقولون الحال ما وقع جوابا لكيف كيف جاء الضيف؟ جاء الضيف راكدا طيب حكم الحال الشيخ يقول وهي منصوبة ابدا يعني حكم الحال النصب فان كان مفردا مثل راكبا فالامر واظح وان كان الحال جملة تكون الجملة في محل نصب حال طيب اي جملة حالية لابد فيها من ثلاثة امور الحال صاحب الحال العامل الحال والنحويون يبحثون في الامور الثلاثة كلها والحال له باب طويل عريض في كتب النحو الشيخ ذكر بعضا مما يتعلق بالحال وصاحب الحال والعامل في الحال فقال يعمل فيها الفعل يعني ان العامل في الحال ثلاثة انواع النوع الاول وهو الاصل الفعل المثال اللي ذكره الشيخ جاء عمرو راكبا اين العامل في الحال جاء ما نوعه قال او شبهه يعني ما يشبه الفعل مما يعمل عمل الفعل مثل اسم الفاعل يصح ان تقول زيد منطلق مسرعا اين العامل في الحال منطلق ما نوعه اسم فاعل اذا هو شبه الفعل الفعل ومثله مثلا افعل التفضيل يعني لو قلت مثلا هذا افصح الناس خطيبا خطيب الحال والعامل في الحال افصح افصحها اسم تفضيل قال او معناه يعني ان مما يعمل في الحال ما فيه معنى الفعل ما الذي فيه معنى الفعل الذي فيه معنى الفعل هو ما تضمن معنى الفعل دون حروفه وما تضمن معنى الفعل دون يعني اسم الاشارة يقولون انه متضمن لمعنى الفعل اشير وليت متظمنة لمعنى الفعل اتمنى وكأن متضمنا لمعنى الفعل اشبه هذا يا اخوان المقصود بالعامل المعنوي في باب الحال في باب الحال اذا قلت مثلا هذا كتابك جديدا اين الحال جديدا اين العامل في الحال العامل اسمه الاشارة هذا كيف يعمل اسم الاشارة هذا وهو اسم جامد قال لك لانه بمعنى الفعل لانه مظمن معنى الفعل لان معنى هذا كتابك جديدا اشير الى كتابك الجديد المعنى واشير فعل يعمل في الحال ولهذا جاء في القرآن فتلك بيوتهم خاوية خاوية حال والعامل بالحال تلك اسم الاشارة فهمتوا يا اخوان العامل اذا العامل في الحال كم ثلاثة الفعل وشبه الفعل وما همنا معنى الفعل قال لا لا احد يسأل يا اخوان وانا تكلم الاسئلة علينا الشرح ولا تكونوا الا نكرة انتهى المؤلف من العامل يمكن يرجع للعامل بعد قليل لكن الان يتكلم هو عن ايش الحال الحال لا تكون الا نكرة مثل ما مر علينا جاء عمرو راكبا لانه لو كانت معرفة التبسة بالصفة يقول جاء عمرو للراكب ما صارت الراكب حالا تكون الان صفة كن نعتن ولهذا لو قيل لك وهذا قد يشكل على بعظ الطلاب احيانا الفرق بين الحال والنعت الفرق بينهما ان النعت يتبع المنعوت اما الحال فلا تكون الا نكرة لا تكون الا نكرة ومع هذا جاء عن العرب احوال من قبيل المعارف لكن ان النحويين رجعوها للقاعدة الى القاعدة وهي ان الحال لا تكون الا نكرة وقالوا اذا جاءت الحال معرفة فانها تكون مؤولة بالنكرة والا فالعرب يقولون جاء وحدة لا شك ان وحدة حال ولا شك ان ايضا معرفة لان اضيفت للظمير لكن قالوا انها مؤولة بالنكرة لان معنى جاء وحده جاء منفردا منفردا ومثل ايضا قولهم ادخلوا الاول فالاول هذي معرفة الاولة فالاول معرفة لان فيها ان قالوا معولة بالنكرة لان معنى ادخلوا الاول فالاول يعني ادخلوا مترتبين كلمة مترتبين هذي ايش نكرة هذا معنى قولنا ان الحال لا تكون الا نكرة وما جاء منها معرفة فانه مؤول بالنكرة طيب انتقل الشيخ الى صاحب الحال قال وصاحبها معرفة غالبا غالبا ليش ما قال ولا تكونوا الا نكرة غالبا ليش قال لك لان مجيئها معرفة مقصور على السماع ولا له داعي يقول غالبا لكن صاحب الحال لا يكون الا معرفة وقد يكون نكرة اذا وجد مسوغ والمسوغات مفتوحة الى يوم القيامة فهمتوا يا اخوان ليش الشيخ اتى بكلمة غالبا هنا يعني ما اتى بها عند النكرة لان النكر على الفاضي اللي جاءت معرفة مقصورة على السماء عن العرب ونتكلم نحن بحال معرفة مقصورة على السماع لكن صاحب الحال الاصل انه يكون معرفة هذا الاصل تقول جاء خالد هذا معرفة فلا يصح ان تقول جاء رجل راكبا لابد انك ترفع كلمة راكب على انه نعت صاحب الحال ما يكون نكرة لكن مثل ما مر علينا بالمبتلى ان وجد مسوغ مبرر صح ان تكون الحال نكرة ومن المسوغات ان توصف ان يوصف صاحب الحال فلك ان تقول مثلا جاء رجل فقير سائلا جاء رجل فقير سائلا الفقير نكرة وهي صاحبة لحال الذي سوغ وقوع صاحب الحال نكرة انها وصفت بكلمة فقير فقير هذا من المسوغات ومن المسوغات مثلا الاظافة لو قلت مثلا جاء طالب علم مسرورا طالب نكرة لا يصح ان تقول جاء طالب مسرورا لكن لما إنك اضفته حصل نوع لها نوع تعريف طيب اه ثم ذكر اخر مسألة في الحال ويجوز تقديم الحال على عاملها في نحو راكبا جاء عمر يعني انه يجوز تقديم الحال على العامل اذا كان العامل فعلا متصرفا وهذا قصد الشيخ عندما قال في نحو هل قال يجوز تقديم الحال على عاملها نحو كذا وكذا ليش؟ يريد منك انك تستنبط الظابط من المثال وانك تعرف ان تقديم الحال على العامل ليس على الاطلاق بحيث انك تحتاج الى مجرد مثال فقط لأ اذا ليش الشيخ قال في نحو اشارة الى انك تستنبط الشرط منين من المثال وما هو الشرط ان يكون العامل فعلا متصرفا الذي جاء قدم اقبل دخل خرج هذا فعل المتصرف والحال ان ينصب بفعل صرف او صفة اشبهت المصرفة فجائزا تقديمه كمسرعا ذا راحلا ومخلصا زيد دعا اذا انت اذا قلت جاء زيد راكبا يصح ان تقول راكبا جاء زيد تقدم الحال على عاملها لانه فعل متصرف احسن الله اليك باب التمييز ينصب النكرة على التمييز في مثل قولك احد عشر درهما ومكوكان دقيقا وهذا رطل ذهب واكرم به ابا ضقت به ذرعا تمييز هو اسم نكرة بمعنى من مبين لاجمالي اسم او نسبة التمييز لا يكون الا نكرة التمييز ما سمي بهذا الاسم الا لانه يميز يعني يبين ويفسر ويوضح طيب لعلنا نأتي بالمثال لاجل يتضح معنى قولنا مبين لاجمال اسم او نسبة اذا قلت مثلا عندي عشرون عشرون اسم لكن السامع لا يدري ما المقصود بالعشرين فاذا قلت عندي عشرون كتابا الاجمال زال الابهام اذا قلت مثلا اشتريت رطلا رطل اسم لكن فيه اجمال لا يدرى ما المقصود بالرتل هل هو رطل عسل سمن مثلا فاذا قلت اشتريت رطلا عسلا زال الابهام اذا كلمة عسلا في المثال الثاني وكتابا في المثال الاول يسمى تمييزا لانه اسم وبمعنى من لان اشتريت رطلا من العسل وعندي عشرون من الكتب وهذا جاء مبينا لابهام اسم في رطل وعشرون طيب اذا قلت مثلا طابع المكان المكان الجملة فيها نسبة الطيب الى المكان مجهولة لا ندري هل تقصد طاب المكان هواء او طاب المكان تربة مثلا الاسناد ذا فيه ابهام او طاب المكان ماء محتمل هذا ولا ما هو محتمل كله محتمل فاذا قلت طاب المكان هواء وصل الان ازالة الابهام كلمة هواء ازالت الابهام ولا لا لكن يا اخوان هل هي ازالة الابهام في كلمة طابة فقط ولا في كلمة المكان فقط ولا في نسبة الطيب الى المكان نسبة الطيب الى المكان ولهذا سمينا هذا النوع تمييز النسبة لانه يزيل الابهام في نسبة شيء الى شيء بالنسبة شيء بلا شيء هذان هما نوعان التمييز. النوع الاول يسمى تمييز الاسم وهذا يقع بعد الاعداد بعد المقادير وبعد المساحات وبعد الموازين هذا كله يسمى تمييز اسم اما النوع الثاني ما يسمى تمييز النسبة هذا قد يكون في ازالة نسبة بين الفعل والفاعل او بين الفعل والمفعول الى غير هذا من انواعه في اللغة العربية طيب شيخ يقول تنصب النكرة على التمييز في مثل قولك نفس الشيء اللي قلته قبل قليل يعني يريد ان يعطيك هنا القاعدة يعني في مثل قولك احد عشر درهما يعني كل ما جاء العدد العدد يحتاج الى تمييز العدد يحتاج بلا تمييز اذا قلت مثلا عندي احد عشر درهما تقول عندي خبر مقدم احد عشر مبتدأ مؤخر مبني على فتح الجزئين في محل رفع ودرهما تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره ومكوكان دقيقا المكوكان مثنى مكوك على وزن تنور المكوك اسم يوزن به لما يوزن به من الموازين وقيل انه اسم لطاس يشرب به تعرفون الطاس نحن نسميها الطاسة نزيد عليها الطاسة انتم هنا ولا لا ما تعرفون الطاسة الاناء الذي يشرب به لا ما هو بالقدر القدر ما يطلق عليه من طاسة القدر قدر على اسمه لكن في الزمن القديم قبل اللي يتمدن الناس وتطلع الاكواب ويزيد التبدل وتطلع الاكواب البلاستيك الناس من اول ما يعرفون الاكواب يشربون بها لا من بلاستيك ولا من زجاج عندهم اناء يطلقون عليه الطاس او الطاسة هذا الاناء يشرب به ويكون له احجام الطاس هذا الغالب عليه انه يكون مصبوغ ملون كله لونه احمر واخضر وازرق لو تروحون بعض اللي يبيعون الاواني عندهم نوع من تمر على والي عندك طاسي قال ايوه شف الطاسة ما تشوفه. هذي اللي عندك والله انا ما اعرفه انا انا انا من الجيل التالي انا ما طلعت على الطاسة الطاسة هذي موجودة قديما. الناس يشربون بها الحاصل ان المكفوك قالوا انه اسم مكيال اوطاس يشرب به يقدر باربع كيلو ونصف تقريبا هذا التقدير المعاصر اربعة كيلو ونصف هذا الطاس هذا المكفوك اذا مكو كان حوالي تسعة كيلو حوالي تسعة تسعة كيلو طيب اذا مكو كان فيه ابهام ما زال الابهام تمييز وهذا مثل ما مر واكرم به ابانا انتقل الشيخ لتمييز النسبة لانك لو قلت اكرم به اسناد الاكرام للمخاطبة والتعجب من المخاطب في الاكرام. ما ندري ايش المقصود به اكرم به ابا اكرم به بذلا المال اكرم به جاها اكرم به شرفا اكرم به قظاء يعني الحوائج هذا محتمل احتمالات كثيرة فاذا قيل اكرم به ابا زال الابهام اذا ايش اعراب ابا تمييز وهذه صيغة التعجب اللي مرت علينا امس. هي صيغة التعجب تماما وظقت به ذرعا هذا ايضا تمييز خميس والاصل ظاق ذرعي به ايش معنى ضقت به ذرعا ضقت به ذرعا يعني انا عاجز عن احتماله يقول ضقت بهذا الامر ذرعا يعني انا عاجز عن تحمل هذا العمر اذا ضقت به ذرعا هذا من باب التمييز عن تمييز منصوب. نعم احسن الله اليك باب الاستثناء اذا استثنيت بالا من كلام تام مثبت نصبت المستثنى كقولك قام القوم الا زيدا فان كان تاما لعلك تقرأ على جزئية جزئية احسنت اولا تعريف الاستثناء هو الاخراج او احدى اخواتها لما كان داخلا في حكم ما قبلها ما كان داخلا في حكمي ما قبلها فاذا قلت مثلا نجح الطلاب نجح الطلاب ومن ضمن الطلاب خالد علي ابو بكر انت اذا قلت الان نجح الطلاب سيكون سيكون المذكورون من ضمن الناجحين لكن اذا قلت نجح الطلاب الا خالدا فان كلمة الا صار له تأثير عظيم في الجملة حيث اخرجت كلمة خالد من ان يكون داخلا في حكم ما قبل الا اللي هو نجح ولولا الا نصارى خالد من الناجحين يعني هذا معنى قولنا هو الاخراج بالا او احدى اخواتها لما كان داخلا في حكم ما قبلها. يعني لولا الا اذا كان خالد داخلا في حكم ما قبلها ما الذي الفعل نجح هذا معنى الاستثناء طيب ما حكم هذا المستثنى يقول الشيخ اذا استثنيت بالا من كلام تام مثبت نصبت المستثنى اذا يجب نصب المستثنى الاغلب بشرطين الشرط الاول مثل ما ذكر الشيخ ان يكون الكلام تاما والشرط الثاني ان يكون الكلام موجبا ما المراد بالتام ما ذكر المستثنى منه ما المراد بالموجب ما كان مثبتا اننا ذهبت لاصطلاح النحويين موجب الحمد لله نستريح من كلمة موجب الان مثبت ان يكون الكلام مثبتا ما معنى مثبتا يعني لم يتقدم عليه نفي ولا شبه النفي طيب المثال المتقدم نجح الطلاب الا خالدا توفر الشرطان الكلام مثبت الكلام تام لان المستثنى منه موجود الطلاب الكلام مثبت لم يتقدم عليه نفي واضح اذا يجب النصب في الاغلب كقولك قام القوم الا زيدا طيب فان كان تاما غير مثبت جاز البدل والنصب نحو ما قام احد الا زيد والا زيدا فان لم يكن تاما عمل فيه ما قبله نحو ما قام الا بكر اه انا قلت لكم ان المؤلف ذكر شرطين ومثبت الشيخ هنا ذكر محترف الشرط الاول وذكر محترف الشرط الثاني الشرط الثاني مثبت قال فان كان تاما يعني الشرط الاول موجود الان ولا لا؟ ما بعد جينا الان لاخراجه. الشرط الاول موجود المستثنى منه موجود. لكن ما الذي اختل الشرط الثاني قال فان كان تاما غير مثبت يعني بان تقدم عليه نفي او نهي او استفهام جاز البدل والنصب يعني جاهزة فيما بعده الا اعرابان الاعراب الاول انك تعربه باعراب المستثنى منه رفعا ونصبا وجرا على انه بدل منه بدل من هذا الوجه الاول البدل بدل منين من المستثنى من اللي هو قبل الا والنصب على الاستثناء ما قام احد الا زيد كما قام ما نافية وقام فعل ماض مبني على الفتح احد فاعل مرفوع الا اداة استثناء زيد بدل من احد وبدلا مرفوع مرفوع ويصح ان تقول مثلا ما سلمت على احد الا زيد بدل من احد المجرور ويجوز لك النصب فتقول ما قام احد الا زيدا فاذا نصبت واضح يكون منصوبا على الاستثناء هذا محترف الشرط الثاني طيب الشرط الاول اللي هو التمام قال فان لم يكن تاما يعني لم يذكر المستثنى منه لم يذكر للمستثنى منه هذا معنى غيره التام ويسميه النحويون الاستثناء المفرغ الاستثناء المفرغ طيب ما الحكم عمل فيه ما قبله عمل فيه ما قبله الظمير فيه يعود على ما بعده الا والظمير في قوله ما قبله يعني ما قبل الا فتقول ما قام الا بكر الا بكر بكر القامة واللي يدلك على الاستثناء المفرغ جيدا احذف هداة الاستثناء يقول ما قام بكر لو قلت ما قام بكر يكون فاعلا ما رأيت الا بكرا مفعول به ما مررت الا ببكر مجرور ولهذا لم ولهذا سموه الاستثناء المفرغ لان العامل اللي قبل الا يا اخوان انتبهوا للنقطة هذي اللي ساقول العامل اللي قبل الا كان في الاصل يعمل في المستثنى منه لما كان موجودا لما حذف المستثنى منه تفرغ للعمل فيما بعد الا تفرغ للعمل فيما بعد الا انت لو قلت ما قام احد يصير الان فاعل قام هو احد لكن ما عندنا فاعل الان عمل الفعل فيما بعد الا تقول في الاعراب ما نافية مبني على الفتح الا اداة استسلام ملغاة لكن افهموا يا اخوان انه الغاة من جهة الاعراب اما المعنى وهو الاستثناء فهذا باق بكر القامة طيب واذا استثنيت بليس ولا يكون نصبت نحو قام القوم ليس عمرا. ولا يكون بكرا هذي ايضا من ادوات الاستثناء الندوات الاستثناء انواع منها ما هو حروف ومنها ما هو اسماء ومنها ما هو افعال الشيخ ذكر الاستثناء ليس ولا يكون ليس هي اللي تقدمت علينا في باب كان ما يتغير عليها شيء هنا. له اسم وله خبر ولا يكون هي اللي تقدمت هي مضارع كان استعمل في الاستثناء وله اسم وله خبر ولهذا الشيخ يقول واذا استثنيت بليس ولا يكون نصبت يعني نصبت المستثنى لانه هو الخبر لانه هو خبرهما ولهذا تعربوا على انه خبره في نفس الوقت وفي نفس الوقت مستثنى تقول قام القوم ليس عمرا القوم فاعل ليس فعل ما دال على الاستثناء. تنبه على النقطة ذي هنا يقول فعل ماظ دال على الاستثناء يرفع الاسم وينصب الخبر واسمها ضمير مستتر تقديره هو يعود على البعض المفهوم من القول لانك انت تريد انك تستثني ماذا تريد تستثني بعظ القوم اللي هو عمر هذا معنى قولنا ظمير مستتر يعود على البعظ المفهوم من القوم لانك قلت قام القوم الا ان بعض القوم وهو عمر ما قاموا هذا المعنى عمرا خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره ومثله ولا يكون. نعم وان استثنيت بغير اعربتها اعراب الاسم الواقع بعد الا وجررت ما بعدها وتقول هذه هذه غير تختلف عن غيرها في هذا الباب اولا غير معناها المغايرة يعني ما ما بعدها مغاير لما قبلها تقول مثلا قام نجح الطلاب غير زيد هنا لنا يا اخوان بحثان انتبهوا الا القيادات الاستثناء اللي مرت ما لنا فيها بحث لانها حرف لكن اذا قلت قام الطلاب او نجح الطلاب غير زيد عندك بحثان واعرابان تنتبه لهما بحث يتعلق بغير لا بد انك تعرف اعرابها وبحث يتعلق بما بعدها فلابد ان تعرف اعرابه ولهذا لاحظ كلام الشيخ قال واذا استثنيت بغيره اعربتها اعراب الاسم الواقع بعد الا على التفصيل السابق ان كان الكلام تاما موجبا نصبت احسنت واذا كان غير موجب جاز البدل والنصب واذا كان غير تام يعني على التفريغ يعني سلط العامل الذي قبل غير على ما بعدها هذا اعراب ايش اعراب المستثنى اللي هو بعد الا راح الان لاداة الاستثناء يا اخوان معي اللي كنا نعطيه المستثنى بعد الا الانصار لايش النفس اداة الاستثناء طيب والمستثنى الحمد لله المستثنى في هذا الباب سهل جدا مجرور دائما باضافة غير اليه ولهذا تقول مثلا جاء الطلاب غير زيد جاء فعل ماض وغير اسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره. لانه ياخذ اعراب ما بعد الا وغير مضاف وزيد مضاف اليه وعلى مجرورة وعلامة جره الكسرة ولهذا قال وجررت ما بعدها هذا اللي بعده قال ايش هي الان تعتبر في محل المستثنى اعطيت اعراض المستثنى طيب نعم وتقول قام القوم حاشا زيد وخلى عمرو بالجر وان شئت نصبت فان قلت ما خلى زيدا نصبت لا غير اه هذا الذي يتعلق بحاشا وخلى في تفصيل يقول الشيخ يقول قام القوم حاشا زيد اذا قلت حاشا زيد واضح انك اعتبرت حاشا حرف جر ما بعدها ولهذا في الاعراب تقول قام القوم فعل وفاعل حاشا حرف جر ولهذا بن مالك لما عدت حروف الجر ذكر منها عدا وحاشا ذكر منها تقول حاشا حرف جر دال على الاستثناء جرحى دال على الاستثناء زيد اسم مجرور بحاشا وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره طيب وخلى عمرو مثله بالجر اذا اذا جررت فهما حرفا جر قال وان شئت نصبت يعني يصح ان تقول جاء القوم حاشا زيدا اذا قلت حاشا زيدا تقول حاش فعل ماظ دال على الاستثناء والفاعل ظمير مستتر تقديره هو يعود على البعظ المفهوم من القوم منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره حيث جر لهما حرفان يقول ابن مالك وان صبا فعلان واضح طيب فان قلت ما خلا زيدا نصبت لا غير يعني اذا تقدمت ماء المصدرية على خلا وجب النصب قطعا ولا يجوز ان تعتبرها حرف جر لا يجوز ان تعتبرها في هذه الحال حرف جر واضح يا اخوان لان حرف الجر لا يدخل عليه الحرف لا يدخل عليه حرف تعتبرها هنا فعلا قطعا تقول ما مصدرية وخلى فعل ماض الفاعل ضمير مستتر تقديره هو كما مر وزيدا مفعول به منصوب احسن الله اليك ما يعمل عمل الفعل وهي خمسة اشياء احدها اسم الفاعل اذا كان للحال او الاستقبال واعتمد على شيء قبله نحو زيد ضارب عمرا اليوم او غدا فان كان بمعنى الماضي لم يعمل نعم اسم الفاعل الان المؤلف انتقل الى ما يعمل عمل الفعل من المشتقات المقصود ما يعمل عمل الفعل يعني يرفع الفاعل وينصب المفعول يكون يعامل او فيكون معاملا معاملة الفعل ومنزلا منزلة الفعل اول ما يعمل عمل الفعل هو اسم الفاعل اسم الفاعل لكن لا يعمل عمل الفعل اسم الفاعل الا بشرطين ذكرهما المؤلف الشرط الاول ان يكون اسم الفاعل للحال او الاستقبال يعني يكون للزمن الحاضر او الزمن المستقبل والشرط الثاني واعتمد على شيء قبله يعني لابد ان يسبق بشيء نفي او استفهام او يسبق مبتلى ويصير هو الخبر او يسبق بموصوف ويصير هو الصفة هذا يسميه النحويون الاعتماد يقولون لابد ان يعتمد يريدون بالاعتماد انه يسبق بنفي او استفهام او يسبق مبتدأ يصير هو الخبر الى غير هذا مما يذكر في الكتب المطولة فاذا توفر الشرطان عمل عمل الفعل زيد ظارب عمرا اليوم او غدا توفر الشرطان اولا اليوم او غدا دل على انه اما للحال او للاستقبال طيب وين الاعتماد لان ظارب لما وقع خبرا لمبتدأ دل على انه اعتمد من ضمن الاعتماد ان يقع اسم الفاعل خبرا او صفة مثلا او حالا هذا الاعتماد فان كان بمعنى الماضي لم يعمل فلا يصح ان تقول زيد كاتب الدرس امسي ما يجوز خطأ في اللغة العربية طيب ايش المخرج المخرج هو الاظافة بل تجب الاظافة يصير الاسلوب صحيحا تقول زيد كاتب الدرس غدا امسي كاتب الدرس امسي اذا تعلق عند قول المؤلف لم يعمل قل يعني لم يعمل النصب بل تجب اضافته اضافته والشيخ اختصر على اسم الفاعل المجرد من ال وترك اسم الفاعل المحلى بال لانه يعمل بدون شرط ولا قيد بدون شرط ولا قيد تقول مثلا الكاتم سر اخوانه محبوب الكاتم سرا اشعره بسرة مفعول به اسم الفاعل الكاتم وهنا ما اعتمدت لان الكاتم هي المبتدأ ولا ندري الى الحال ولا ولا للاستقبال او للماضي ما ندري ما قيدت. اذا دل على ان ما كان محلى بال يعمل مطلقا قال ابن مالك وان يكن صلة ال ففي المضي وغيره اعماله قد ارتضي يعني ما يشترط له شيء نعم قال والثاني اسم المفعول كقولك عمرو مكرم غلامه اسم المفعول كاسم الفاعل تماما الشروط حتى عن ابن مالك يقول وكل ما قرر لاسم فاعلي يعطى اسم مفعول بلا تفاضل اذا التفصيل اللي مر لا نعيده قله في اسم المفعول الان المثال عمرو مكرم اعتمد ولا ما اعتمد يعتمد لانه خبر المبتدأ اسم المفعول هنا والشيخ قدر ان ان المعنى مكرم غلامه الان او غدا الان او غدا طيب لكن في فرق يا اخوان بين اسم الفاعل واسم المفعول اسم المفعول يرفع ما بعده على انه نائب فاعل ولهذا غلامه الرفع نائب فاعل الاسم المفعول مكرم اصل اسم المفعول منين يؤخذ يؤخذ من الفعل المبني للمجهول يعمل عمل الفعل المبني للمجهول اسم الفاعل يؤخذ من الفعل المبني للمعلوم في عمل الفعل المبني للمعلوم طيب ثالث الثالث صفة المشبهة باسم الفاعل مررت برجل كريم ابوه وان شئت اضفت وقلت كريم الاب الصفة المشبهة ايضا اسم الفاعل اعمل عمل الفعل ترفع وتنصب وتجر لكن هي اقل درجة من اسم الفاعل لان الصفة المشبهة يا اخوان ما تؤخذ الا من الفعل اللازم ونحن مر علينا في اول درس اليوم ان فعلا لازم ما ينصب المفعول به ولهذا قالوا اذا جاء ما بعد الصفة المشبهة منصوبا ما يقال منصوب على انه مفعول به يقال منصوب على التشبيه بالمفعول به ان كان معرفة او على التمييز ان كان نكرة والله في تفاصيل دقيقة في الصفة المشبهة لا ندخل فيها انما قصدنا بدرسنا الان اننا نعرف ان الصفة المشبهة انها تعمل عمل الفعل ولهذا في المثال رفعت الفاعل في قوله مررت لرجل كريم ابوه ومررت فعل وفاعل والبحر فجر رجل اسم مجرور صفة لرجل ابوه فاعل بالصفة المشبهة كريم علم للصفة المشبهة وهذا يسمى النعت السببي يسمى الناعت السبب قد نتعرض له ان شاء الله اضفت وقلت كريم الابي هنا مرفوعة يعني على تقدير هو كريم الابي على تقدير كريم الابي اذا الصفة بالمثال الاول ايش عملت الرفع في المثال الثاني طيب نعم الرابع المصدر قولك عجبت من ضرب زيد عمرا. ومن ضرب عمر زيدا نعم المصدر يعمل عمل الفعل يرفع الفاعل وينصب المفعول الا ان المصدر يضاف الى فاعله انا ذكرت لكم يا اخوان في باب الفاعل ان الفاعل يكون مرفوعا وقد يكون مجرورا في موضعين الموضع الاول في اضافة المصدر الى فاعله الموضوع الثاني اذا دخل عليه حرف جر زايد وهنا الان عجبت من ضرب زيد وين الفاعل زيد اذا المصدر هنا يضيف الى فاعله تقول ظرف ظرف مضاف وزيد مضاف اليه من اضافة المصدر الى فاعله اما عمرا ما هو منصوب على انه مفعول به لايش؟ للمصدر اذا المصدر عمل الرفع عمل الرفع لكنه عمل الرفع في في المحل لا في في اللفظ انه في اللفظ هو عم يأجر لان اصلا المصدر وقع مظافا هنا والمضاف يجر المضاف اليه لكن في التقدير تقدير هذا الفاعل المجرور اصله ايه اصله مرفوع لانه مثل ما مر علينا في كلام ابن عبد الهادي قال الفاعل مرفوع ابدا مرفوع ابدا طيب عمرو فهو مفعول به للمصدر طيب ومن ضرب عمر زيدان طيب نعم الخامس اسم الفعل نحو صه ومه بمعنى اسكت واكف وتقول رويدك زيدا وتراك عمرا. اي امهل زيدا وتراك عمرا. اي اترك عمرا هذا ايضا اسم الفعل مما يعمل عمل الفعل اسم الفعل قد يحتاج الى تعريف لان اسم الفاعل واسم المفعول واضح ما عرفناه لانه واضح لا سيما مع قصر الوقت لكن اسم الفعل هو ما ناب عن الفعل في المعنى والعمل وما ناب عن الفعل بالمعنى والعمل ولم يتأثر بالعوامل خذ مثلا صح صح نابت عن الفعل اسكت اذا نابت عن الفعل في المعنى انت لو قلت لو قيل اعرب اسكت يقول فعل امر والفعل ظمير مستتر وجوبا تقديره انت اذا اعرب صح اسم فعل امر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا وتقديره انت اذا صح نابت مناب اسكت في ايش المعنى والعمل لكن الفعل يتأثر بالعوامل يعني يدخل عليها ذات نصب يدخل عليه اداة لازم لكن اسماء الافعال ما تتأثر بالعوامل ما يمكن اسم الفعل يدخل عليه فعل يصير اسم الفعل فاعل او يدخل عليه حرف جزم حرف اه جر مثلا هذا معنى قولنا ولم يتأثر بالعوامل يعني لا تدخل العوامل على اسم الفعل مع انه اسم وانتم تعرفون ان القاعدة في الاسماء نعيش يتأثر بالعوامل المسلم يصير فاعل يسبق فعل يصير مفعول يصير مجرور وهكذا هذا اسم الفعل. يقول الشيخ نحو صح بمعنى اسكت هذا حسن فعل امر بمعنى اكفف يعني امتنع عن الشيء فاذا قيل لك اعمى لو قيل للولد الصغير او الطفل ما يعني اكفس هذا الشيء وتقول رويدك زيدا رويدك زيدا الشيخ قال اي امهل زيدا امهل زيدا اذا كنت مثلا اه تمشي مع شخص والشخص ذا معه رجل كبير في السن ويسرع به يعني وتكلف هذا الرجل مع المشي تقول رويدك زيدا يعني امهلهم يعني لا عطوه قد ما يستطيع ان يمشي هو وتقول في الاعراب رويدك رويد اسم فعل امر بمعنى امهل مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والكاف حرف خطاب لا محل له من الاعراب انتبه لا تقول مضاف ومضاف اليه الكاف هذه تكون حرف مثل ايش مثل اسماء الاشارة يا اخوان الكاف في اسماء الاشارة ما هي مضاف اليه حرف خطاب لا محل له من الاعراب بالفعل ظمير مستتر وجوبا تقديره انت وزيدا مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المفعول به منصوب لاسم الفعل وتراك عمرا هذا اسم فعل عمر نقيس من اسماء الفعل يا اخوان نوعان في اسم فعل سماعي مقصور على الالفاظ اللي سمعنا عن العرب ولا نزيد عليها لكن في اسم فعل قياسي وهو ما كان على وزن فعالي هذا لنا اننا نقيس عليه مثل تراكي مثلا يعني اترك يعني انزل اذا قلت تراك زيدا اسم فعل عمر مبني على السكون مبني على الكسر. ايه. مبني على الكسر لا محل له من الاعراب طبعا ما عندنا كاف هنا ولا لا ما في كاف لان اصل الكاف من بنية الكلمة لكن رويدا يمكن تفصل عن الكاف وجوبا تقدير انت وزيدا مفعول به منصوب مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره وبهذا نكون انهينا الكلام على يعمل عمل الفعل والله