واما ما نزل عن ذلك فانه من اللحية فالشارب مثلا هو ما نبت على الشفة العليا فقط وعلى هذا فحده فتحة الفم وما نزل عن ذلك فانه من من اللحية يا اخي بعض المناطق نعم يعني مثلا لا نتكلم عن اليهود والنصارى وهذه من عقيدة الولاء والبراء يشبع مثلا في بعض الاماكن نعم لو تكلم الانسان الولاء والبراء من اليهود والنصارى او المشركين قالوا انت اصولي انتم متشدد انت كذا. هذي يعني يقال الان هذي عقيدة والان لو سكت سوف جميع الناس وسوف تبيع فمتى ينكر لا هذي هذي ما هي منكر هذي دعوة يعني يجب على الانسان اذا لم يقم احد بهذه الدعوة ان يدعو الى الله ويبين انه لا يجوز موالاة الكفار وانه لا يجوز موادتهم وانه يجب علينا ان نبغضهم طيب يا شيخ لكن اذا كان اذا كنا في مكان لو قلنا هذا ترتب عنه مفسدة اعظم. نعم فهنا يجب ان الانسان يقدر المصالح يقدر المصالح والمضارب وحينئذ الى ان ان يحصل المقصود وحينئذ لا مانع مثلا انه تأتي لزيد او لعمر يعني على سبيل الاختفاء وتقول انا رأيتك مثلا مع هذا النصراني او مع هذا البوذي او المشرك رأيتك كانك تواد وهذا حرام عليك اصبح ذكرنا وجوه جاب خف المصلحتين ودافع علاهما. المفسدين؟ نعم. المفسدين يدافع علاهما. نعم. وقيدناه بالضرورة. نعم. وكان هناك مصلحة عامة يترتب من هو ان معلوم اذا امكن ان نقطع المفسدين جميعا وجب لكن اذا كان لا بد ان ترتكب احدى المفسدتين اما الكبرى او الصغرى فالواجب الواجب الصغرى لا توجد ضرورة يا شيخ لكن توجد مصلحة عامة مثلا ان يدخل مجموعة في دين الاسلام يا اخوان هذا قد يكون نرجح هذا ايضا للمصلحة الكبيرة لكن بالنسبة للفرد نعم على نفسك بهذا للمصلحة يعني مثلا لو رأينا انسان على منكر وكل من المصلحة اننا نعطيه الحرية بعض الشيء ثم ننهاه بعد ذلك هذا لا لا ينبغي بل ننكر اما اذا كان نعم مصلحة عامة بان يكون هذه الطائفة معروفة بانها تفعل شيئا من الاشياء المحرمة. ورأينا ان لا نتكلم عليها عموما فلنأخذها فردا فردا في مواضع اخرى فهذا حسب اجتهاد الانسان ان ان اصابه وان اخطأ فله اجر نعم من صاحب الحديث يلا الحمد لله باب الغسل من الجنابة. قال المؤلف قال الملك رحمه الله تعالى باب الغسل من الجنابة رضي الله عنه صلى الله عليه وسلم المدينة قال يا ابا هريرة قال كنت جنبا فكرهت ان اجالس كان على غير طهارة قال سبحان الله ان المسلم وفي رواية ان المؤمن بس نعم ايه نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يؤخذ من حديث انس بن مالك رضي الله عنه في قصة الاعرابي فوائد منها ارتكاب ادنى المفسدتين لدفع علاهما ترك الاعراب نعم تفعل بما هو لما هو اشد ما وجه ان ابقاءه يكمل بوله اهون من ان يكون لانه اذا قال اما ان يبقى مكشوف العورة ويترتب على ذلك مفسدتان ها ما هم نعم نعم واما لا لا اذا ذكرنا انه ان قام مكشوف العورة لزم من ذلك المفسد الثاني انكشاف عورته وتلوذ بقعة اكبر وان سترها تلوث ثوبنا نعم لزم من ذلك تلوث ثوبي وافخاذه والمفسدة قد حصلت الان المفسدة التي هي البول في المسجد قد حصلت لا ترتفع حتى لو قال لم ترفض واخذنا منه فائدة عظيمة في النهي عن المنكر وهو ان يكون برفق انه ينبغي للنهي عن المنكر ان ينهى برفق نعم يحيى اي نعم لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى نهى الصحابة لما غيروهم النبي صلى الله عليه وسلم نهاهم ثم دعاه وعلمه وعلمه بان هذه المساجد لا يصلح فيها شيء من الاذى والقضاء نعم صح لان المقصود من النهي عن المنكر هو ازالة المنكر لا تأنيب الفاعل انما المقصود ازالته فانت تسعى باقرب طريق يزول به هذا المنكر طيب وسبق لنا ايضا في الحديث ان النجاسة اذا وقعت على الارض فانه يكفي ان يغمرها بالماء. من اين اي نعم عليه ذنوبه نعم لان النبي صلى الله عليه وسلم امر ان يراق عليه كمل ذنوب من النار طيب اذا كانت النجاسة ذات جرم التي في الارض كالدم الجاف والعذرة فهل يكفي ان نصب عليها الماء ام ماذا؟ عقيل ها هي ذات جرد عادي راه مثلا او دم جاف احسنت يزال هذا الجرم اولا ثم يصب على محله ماء واظن هذا لا يعني حنا نحن بالامس لم نذكره لكنه واضح. لانك لو صبرت على النجاسة وهي ذات جرم. والجرم موجود ما زدتها الا الا تلويثه لان ينفصل منها الماء الذي تتنفس ينجس بالقتل اكثر ثم ساق المؤلف رحمه الله حديث ابي هريرة في الفطرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهذا موت الدرس اليوم يقول الفطرة خمس الفطرة ما فطر الناس على استحسانه. في هذا في هذا السياق. والا لها معاني متعددة وقوله خمس ظهره الحصى يعني انها محصورة بخمس وليس كذلك فان النبي صلى الله عليه وسلم قال عشر من الفطرة وذكر هذه الخمس واشياء اخرى اذا فالحصر هنا اضافي الحصر اضافي والحصر معناه اثبات الحكم بالمذكور ونفيه عما سواه هذا الحصر اثبات الحكم في المذكور ونفيه عما سواه. فاذا قلت لا قائم الا زيد فهنا اسرت الحكم في القيام في زيد ونفيته ونفيته عما سواه ثم انه حقيقي واضافي فان كان الحصن مطابقا للواقع فهو حقيقي. وان كان غير مطابق فهو اضافي فاذا قلت لا خالق الا الله ها فهو حقيقي لانه لا خالق الا الله واذا قلت لا عالم الا زيد عائضة لم يوجد علماء غير زينة لكن هذا اضافي كيف اضافي؟ يعني يحمل كلام الرجل الذي قال لا عالم الا زيد اي لا عالم في هذا البلد مثلا او لا علم في هذا في هذا الزمن او لا عالم علما كثيرا او لا عالم في الفقه او لا عالم في العقيدة مثلا. يعني نحصوه بشيء معين ان في الزمن واما في المكان واما في العلم نوع العلم افهمت ذلك؟ طيب اذا هنا الفطرة خمس اذا قلنا ان الجملة ان الجملة هذه مفيدة للحصر فالحصر هنا اضافي لماذا؟ لانه ثبت وجود اشياء من الفطرة خارجة عن ام الخامس وعلى هذا يتعين ان يكون حصر اضافيا طيب هذا اذا قلنا ان الجملة هنا مفيدة للحصر لانه قد ينازع في ذلك اذ ان الجملة الاسمية لا تفيد الحصر الا اذا كان طرفاها معرفتين كما اذا قلت القائم زيد القائم زيد هنا الحصر واظح لكن هذه هذه الجملة من العلماء من قال انها تبيد الحصر كابن دقيقة العيد رحمه الله في شرح الكتاب يقول انها مفيدة للحصى طيب في رواية خمس من الفطرة هل تفيد الحصر؟ خمس من الفطرة. هذي لا تفيد الحصر طيب الاول الختان فما هو الختام؟ الختان هو بالنسبة للرجال او الاصح بالنسبة للذكور قطع الجلدة التي فوق الحشفة. حشفة الذكر بالنسبة للانثى قطع الجلدة الزائدة في فرجها وهي معروفة عند النسا هذا هو الختان وانما كان من الفطرة لما فيه من التطهير تطهير المحل لان الالفة الجلدة التي على الحشفة اذا بال الانسان فانه يبقى بقية من البول بين الحشفة وبين هذه الجلدة بالنسبة للانثى من الفطرة لانه يقال انها تقلل من غلمتها يعني من شهوتها وتقليل شهوة المرأة على وجه معتدل هذا من الفطرة. لانها لانها اذا قويت شهوتها فربما يؤدي ذلك الى مفسدة ان تتبع الرجال ويحصل بذلك الشر فاذا كان من الفطرة لان فيه الطهارة الخلقية بالنسبة لايش؟ للمرأة والطهارة الخلقية الحسية بالنسبة للرجل على انه ايضا في في مصلحة ثانية وهي كمال الاستمتاع بالزوجة ولهذا يشق على الذين لا يحتتمون الجماع مشقة عظيمة عليهم وعلى نسائهم لان هذي الجلدة عند الجماع يتعب الانسان بها من جهة الحشمة ما يتمكن من الاستمتاع التام فعلى كل حال الشرع لا يأتي الا بخير الختام ما هو الان بالنسبة للذكور؟ ايش قطع الجلد التي فوق الحشفة وبالنسبة للنساء قط اللحمة الزائدة التي في الفرج وهي معروفة للنساء الثاني الاستحداث والاستحداد استفعال من الحديث واستحد بمعنى طلب حديدة والمراد بالحديد هنا خصوص الموسى تعرفون الموسى؟ الذي نسميه بالعامية الموس بدون الف هذا هذا هو الاستحداث ولكنه طلب طلب الموسى لحلق شعر معين وهو العالم والعانة هي الشعر النابذ الخشن النابت حول القبل هذا هو هذه العانة حول القبل من رجل وامرأة لكنه شعر خشن ليس كشعر بقية الجسد فالاستحباب الاستحداد من الفطرة وجه كونه من الفطرة ان هذا الشعر لو لو كثر وانتشر نتلوث بالنجاسة بالنسبة للمرأة ظاهر جدا لانه اذا كثر تدل على محل خروج البول فصار في ذلك تلويث بالنسبة للرجل ربما يكثر حتى يصل الى محل خروج البول لو لو اطلق هكذا ثم فيه فائدة من الناحية الطبية وهو انه يشد المثانة والمتانة هي مجمع البول لان الله سبحانه وتعالى بحكمته ورحمتي ايضا جعل للبول مكانا يجتمع فيه قبل ان يخرج ويسمى هذا المثانة. هذا المكان اذا حلق الشعر الذي فوقه فانه يقويه يقويه لا تقل اين الصلة لان البدن كله وان كان متفرق الاجزاء كله كانه جزء واحد اذا فائدة الاستعداد امران الامر الاول ايش؟ تحاشي النجاسة والثاني تقوية المثانة. ولهذا كان من الفطرة الثالث قص الشارب والشارب هو الشعر النابت فوق الشفة السفلى نعم فوق الشفة العليا من حد الشفه من الجانبين هذا هو الشأن وعلى هذا فحده فتحة الفم قص الشارع بماذا بالمقص والمقص الانواع منها المقص المعروف آآ ومنها المكاين التي دون الصفر يعني في مكان الان تحلق على قدر ما تريد انت فازالة شعار الشارب بهذه المكان يعتبر قصا