اذا علم تأثير اليقين كثيرا ولظن قليلا. وما وجد فانها لا تأتي الا لليقين. تجدوه عند الله هو فيرى ورأيت تأتي لليقين كثيرا وللظن قليلا. واجتمعا في قول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. منتبعا باحسان الى يوم الدين قال المؤلف رحمه الله تعالى النوع الحادي عشر من ثلاثة عشر نوعا افعال تسمى افعال المقاربة هذه جملة من الافعال ملحقة بكانا في العمل. تعمل عملها من جهة اختصاصها بالمبتدأ والخبر وانها ترفع اسما لها وتنصب الخبر خبرا لها. الا ان لها احكاما تختص بها. فلذلك افردها النحات عادة بالذكر بباب مستقل وسموها افعال المقاربة. وتسميتها بافعال المقاربة هي من باب تسمية الشيء باسم بعضه. والا فانها في الحقيقة ليست للمقاربة جميعا بل هي على ثلاثة اقسام افعال تدل على المقاربة وهي كاد وكرم. وافعال تدل على الرجاء وهي وحر وخلولق وافعال تدل على الشروع في الفعل كجعل يقرأ وعلق يظلم ويظلم واخذ يكتب هذه ايضا من هذا الباب. فهذا الباب افعاله على ثلاثة اقسام. وسميت اه بافعال المقاربة من باب تسمية شيء باسم بعضه وهو ضرب من المجازي كما هو معلوم. قال وهي ترفع اسما واحدة وتنصب الخبر الفعل المضارع خبرها غالبا لا يكون الا فعلا مضارعا. ومن غير الغالب قول الشاعر وهو تابط شرا فابت الى فهم وما كدت وكم مثلها فارقتها وهي تصفر وما كدت ائبا كدت هنا اخبر عنها بالمفرد الذي هو وكقولهم عسى وكقول الشاعر اكثرت في العدل ملحا دائما لا تكثرن اني عسيت صائما. عسيت صائما قال وتنصب الخبر وخبرها الفعل المضارع اي غالبا بتقدير مصدر منصوب وهي اربعة افعال انتصر على اربعة افعال منها وقد ذكرنا انها اكثر من ذلك. فذكر عسى ومثل عسى زيد ان يخرج اي قاروب. خروج زيد. ومعنى عسى الرجاء الثاني من هذه الافعال كاد نحو كاد زيد يخرج يكاد زيتها يضيء والغالب في عسى اقتران خبرها بان حق لله تعالى وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ان تكرهوا وقد يجرد من ان كما في قول الشاعر عسى الكرب الذي امسيت فيه يكون وراءه فرج قريب. فيأمن خائف ويفك عان ويلقى اهله الرجل الغريب. وكقول الاخر عسى فرجل يأتي به الله انه له كل يوم في خليقة امر وكاد على العكس بذلك الغالب تجرد خبرها من ان نحو يكاد زيتها يضيء وربما اقترن خبر هابئا كقول الشاعر كادت النفس ان تفيض عليه اذ غدا حشوة غيطة وبرود. بالله المعجمة لا بالضاد وثالث فتح الراء وكسرها وقالوا كهرباء وكريبة. ومعناها المقاربة وهي تكاد في المعنى وفي العمل وفي اه ان خبرها ايضا لا يقترن بان غالبا في تجردها من تجرد خبرها من ان غالبا فمن التجرد قول الشاعر كذب القلب من جواه يذوب حين قال الوشاة هند غضوب. كرب القلب من جواه يذوب لم يقل ان يذوب ومن الاقتران قول الفرزدق سقاها ذو الاحلام سجلا على الظمأ. وقد كربت اعناقها ان تقطع والرابع من هذه الافعال او الشك. هي للمقاربة. اوشك يوشك والمضارع اكثروا من الماضي حتى التزمه الاصمعي وابو عدي الفارسي. وهما محجوجان بقول الشاعر ولو سئل الناس التراب لاوشكوا اذا قيل هاتوا ان يملوا ويمنعوا. فيقال اوشك ولكن الغالب هو يوشك بصيغة وفي الحديث يوشك ان يكون خير مال المسلم غنما يتتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن يوشك ان يكون فهذا آآ فعل مضارع وخبره مقترن بان وهذه هي الصورة الغالبة وقد تجرد خبرها من ان قليلا وذلك كقول الشاعر يوشك من فر من منيته في بعض غراته يوافقها قال نحو اه اوشك زيد ان يقوم وشك ان يخرج زيد النوع الثاني عشر من ثلاثة عشر نوعا افعال المدح والذم وهي ترفع اسم الجنس المعرفة بلام والمخصوص بالمدح والذم يذكر بعده. النوع الثاني عشر من ثلاثة عشر التي هي اقسام العوام اللفظية السماعية افعال تفيد انشاء المدح والذم. وذكر منها اربعة وهي نعمة وحبذا وبئس وساء. وهذه الافعال ترفع اسم الجنسي فاعلا لها. فتقول نعم الرجل زيد النعمة الرجل رجل رجل هنا فاعل. وزيد هذا يسمونه المخصوص بالمدح بعد نعمة وما جرى مجراها. والمخصوصة بالذم بعد البئس وما راه مجراها. وفي اعرابه وجهان. يجوز ان يعرب مبتدأ الجملة التي قبله خبر عنها. وجوز ايضا اعرابه خبرا بمبتدأ محذوف. قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية ويذكر المخصوص بعد او خبر رسمي ليس يبدو ابدا. قال وهي ترفع اسم الجنسية المعرفة بلام التعريف. والمقصود بالمدح والذمي يذكر بعده وهي اربعة افعال اول نعمة وهي فعل على الصحيح. وقد خالف الكوفيون في ذلك واستدلوا على سميتها بدخول حرف الجر عليها في بعض الشواهد المسموعة عن العرب كقول اعرابي وقد بشر ببنت والله ما هي بنعم الولد. آآ اي وهذا على تقدير محذوف عند البصريين. التقدير عندهم والله اي ما هي بولد مقول فيه نعم الولد. وهي فعل عند البصريين بدليل دخول تاء التأنيث آآ بعدها وتاء التنيزة لا تدخل الا مع الفعل. فنعمة تتصل بتاء التنوين الساكنة وكذلك بئس تتصل بتاء التأنيث الساكنة ايضا وهذا من علامات الفعل. ومن ذلك قول الراجس نعمة جزاء المتقين الجنة دار الاماني والمنى والمنة. وقال اخر في بئسه اه لولا جرير هلكت بجيلة نعم الفتاوى بئست القبيلة. وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه في التراويح ويحيي نعمة البدعة. اذا نعمة هذه التاء علامة على فعلية هذه آآ الافعال نحو نعم الرجل زيده نعم الرجل الرجل فاعل وزيد مخصوص بالمدح يعرب مبتدأ وتكون الجملة قبله خبرا عنه ويصح ايضا خبرا بمبتدأ محذوف كما بينا الان. قال تعالى نعم العبد انه اواب. نعم العبد العبد فاعل. والمخصوص هنا محذوف لانه تقدم ما يدل عليه. والثاني بئس. مثل لها بقوله بئس الرجل وعمرو وفي التنزيل بئس الشراب وساءت مرتفقا. بئس الشراب. فبئس فعل لانشاء الذم. والمذكور بعدها الاسم المرفوع بعدها هو فاعلها. الثالث من افعال المدح هو حبذ وهو مثل نعام في المدح. والحكم اي يجري مجراها. فحبذا كلمة مركبة من كلمتين حب فعل ماض. وذا فاعل. اذا هي فعل فاعل حبذا ويذكر المخصوص بعد ذلك فتقول حبذا زيد. فيكون هو المخصوص وفي الذم يقال لا حبذا. الا حبذا اهل الملا غير انه اذا ذكرت فلا حبذا هي. يا حبذا جبل الريان من جبل وحبذا ساكن الريان من كان وحبذا نفحات من ثمانية تأتيك من قبل الريان احيانا. قال وهو مثل نعمة في المدح والحكم وتقول حبذا المرأة هند اشار بهذا المثال الى ان ذا اذا اذا دخلت حب على ذا فانه لا يعدل بذلك عن هذا اللفظ. فلا يغير اذا كان المخصوص مؤندا او جمعا او مزنا بل يبقى على صيغة واحدة يقال حبذا زيد حبذا هند وحبذا القوم وحبذا الرجلان ذا تبقى على صورة واحدة ولا يعادل بها ما بعدها من المثنى او الجمع او المؤنث لان هذا كلام جرى مجرى المثل فلا يغير. والامثال لا تغير. قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية واولي ذا المخصوص ايا كان لا تعجل بذا فهو يضاهي المثل. جئ بالمخصوص بالمدح في الذم بعد ذا من حبذا مفردا كان او مثنى او مجموعة مذكرا او مؤنثا دون ان تغير حبذا حبذا تبقى على صورة واحدة فتقول حبذا زيد حبذا هند حبذا الرجال حبذا النساء وحبذا زيدان تبقى حبذا على صورة واحدة فذا لا يعادل بها ما بعدها من المثنى او الجمع او التأنيث لان هذا كلام جرى مجرى المثل والعرب لا تغيره والانثى. قال وحبذا المرأة انت. والرابع من هذه الافعال وهو مثل بئس في الذم. ساء بابها هو كل كل فعل ثلاثي يصح بناء التعجب منه؟ يمكن ان يبنى على فعل بالضم ويكون تعجب. فتقول مثلا فهما الرجل مثلا فتأتي به لانشاء المدح له. وتأتي لانشاء الذم مثلا بس اصلها سوء تتحرك حرف الاليت وفتح قلبه الفا قال والرابع سائر وهو مثل بئس في الذم والحكم. نحن ساء الرجل عمر. وساء المرأة هن وكذا قلنا بابه وهو كل فعل ثلاثين يصح التعجب منه فانه يمكن ان يستعمل على وزن فعل بالضم لانشاء المدح اذا كان معناه يفيد مدحا او لانشاء الذم اذا كان معناه يفيد ذمه النوع الثالث عشر من ثلاثة عشر نوعا افعال الشك واليقين وتسمى افعال القلوب. وهي سبعة افعال افعال القلوب هي افعال قلبية تنصب فعلين اصلهم المبتدأ والخبر. فيجي من الافعال الناسخة لانها تدخل على المبتدأ والخبر فتنصب ابتدى مفعولا اول لها والخبر مفعولا ثانيا لها. وبينها بذكرها ليفيد انها محصورة. وليس كل فعل قلبي ينصب هذين المفعولين فان من الافعال القلبية ما لا ينصب مفعول اصله. كالجبن مثلا وآآ نحو ذلك ومنها ما هو ناصب لفعل واحد كعلم بمعنى عرفة فانها تتعدى الى مفعول واحد. ومنها ما هو متعد الى مفعولين اصله المبتدأ والخبر وهذا القسم هو الذي سنتحدث عنه هنا. وذكر سبعة افعال قال وهي سبعة افعال علمت ووجدت ورأيت. وهذه لليقين يعني ان هذه الافعال الثلاثة لليقين خاصة ولكن ما قاله مسلم اني وجدت واما علمت ورأيت وهما لليقين غالبا وتأتيان للظن قليلا. فعلمت تأتي لليقين كقول شاعر علمتك الباذل المعروف فانبعثت اليك بواجبات الشوق والامل. وتأتي للظن ذلك مثل قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله اعلم بايمانهن فان علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن الى الكفار غلب على ظنكم انهن مؤمنات فلا ترجعهن الى الكفار. وهذا استثناء من صلح الحديبية وقد قبلته قريش فبعثها النبي صلى الله عليه وسلم الى قريش ان ربي امرني الا ارد النساء انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا. انهم يرونه هذا لفظا بعيدا. وانا اراه قريب للعلم. نعني بالعلم هنا اليقين. لكن عندما نصف الله سبحانه وتعالى ينبغي ان بما ورد سنعجل عن كلمة اليقين الى العلم. لان العلم ثابت في حقه سبحانه وتعالى انهم يرونه بعيدا هنا للظن. ونراه النون هنا لله سبحانه وتعالى نون التعويض ونراه قريبا. هي هنا للعلم ليست للضم. الظن مستحيل في حقه سبحانه وتعالى وظننت وحسبت وخرت وهذه الثلاثة للشك الشيخ هنا يقصد بالشك الظن. آآ والا فانه هناك فرق بين الشك والظن كما هو الشك واستواء الطرفين ان يكون مستوية الطرفين والظن هو الاحتمال الراجح. انت اذا حكمت على امر بامر فاما ان تكون متيقنا بان لا تجوز ان لا تجوز احتمالا اخر. فهذا يسمى باليقين ويسمى بالعلم. وهو ينقسم الى علم واعتقاد. لان ما لم يكن منه قابلا للتغير هو علم اذا كان قابلا للتغير فهو اعتقاد. واذا حكمت مع تجويز الاحتمال تجويز احتمال الاخر. الاحتمال الراجح يسمى ظنا والمرجوح يسمى وهما بالنسبة للشاك متردد. ليس حاكما لانه متردد بين امرين يعني ان ظن تأتي للرجحان وكذلك حسب وخالة هذه الافعال آآ ان فيها انها تأتي للرجحة وقد تأتي لليقين. فمن اتيان ظن للرجحان قول الله تعالى الذين يظنون آآ لا آآ قول الشاعر وننتك اذ شبت لدى الحرب صالجا فعرضت في كان عنها معرضا وننتك هي هنا للرجحة ليست لليقين. ومثال اتيان ظن لليقين قول الله تعالى الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم. يظنون معناه يتيقن لان الاعتقاد لا يقبل فيه الظن لابد فيه من الجزم. لنظنون انهم ملاقوا ربهم. المراد يظنون هنا يتيقنوا. بانه لا يقبل من الانسان ان يكون ظانا انه سيبعث. بل لا بد ان يكون متيقنا لذاك. الذي يظنون انهم ملاقوا ربهم فيتيقنوا. وحسب تأتي للظن كثيرا وتأتي لليقين قليلة. فمن مجيئها للظن الذي هو غالب احوالها. قول الشاعر وكنا حسبنا كل بضاعة شحمة عشية لاقينا جزام وحمير فلما لقينا عصبة تغلبية يقودون خيدا بالاعنة ضم را سقيناهم كأسا سقونا سقونا بمثلها. سقيناهم كأسا سقونا بمثلها ولكنهم كانوا على الموت اصبر فلما قرعنا النبع من نبع بعضه ببعض ابت عيدانه ان تكسرا وكنا حسبنا ايظا ان كل بضع شحمة. بمعنى اظن وتأتي بمعنى اليقين كقول ابن ربيعة العامري رضي الله تعالى عنه حسبت التقى والجود خير تجارة رباحا اذا ما المرء اصبح ذاقلا حسبت اي تيقنت تكى والجود خير تجارة رباحا. اذا مر المرء اصبح ذاقلا. ثم قال وزعمت هو متوسط بين الستة. آآ زعمت آآ الذي رجحه النحات انها تأتي للظن خاصة خاصة وذلك كقول الشاعر زعمتني شيخا ولست بشيخا. انما الشيخ من يدب بودبيبة. قالوا هذه السبعة كل منها متعد الى مفعولين كل واحد منها متعد الى مفعولين. وهذان المفعولان اصلهما المبتدأ بالخطأ ذلك قال والثاني منهما عبارة عن الاول. اي هو نفسه في المعنى لانه خبره فيها ضمير عائد الى المفعول الاول. نحن حسبت زيدا قائما. يكون فيها ضمير عائد عائد على المفعول الاول يعني ان المفعول الثاني يكون مشتملا على ضمير عائد على المفعول الاول ومحل هذا اذا كان الخبر مشتقا الثاني هو هو في الاصل خبر عن الاول. اذا كان المفعول الثاني مشتقا فانه يكون فيه ضمير عائد على المفعول الاول كما يقع ذلك في باب المبتدئ اذا قلت زيد قائم فقائم هنا خبر مشتق ففيه ضمير عائد على المبتدأ فكذلك اذا قلت ظننت زيدا قائما لا فرق بين قولك زيد قائم وبين قولك ظننت زيدا قائما الا من جهة اه الاعراب فقط انك ترفع في باب المبتدأ والخبر وتنصب في في باب مفعولين اه ظنا. اما من جهة المعنى فالمعنى واضح هناك ضمير في هذا الخبر المفرد عائد على المبتدأ. وان كان جامدا فانه لا لا ضمير فيه. اذا كان اسما جامد مثلا يا قنت ظننت هذا زيدان مثلا زيد اسم جامد لا يمكن ان يعود منه ضميرنا على الاول. واذا كان الثاني جملة فانه يجري بها نفس ما يجري في باب المبتدئ من وجوب الربط فان جملة الخبرية لابد لها من رابط يربطها مع المبتدأ. فكذلك المفعول الثاني في باب ظن هو خبر عن المفعول لانهما في العصر مبتدأ وخبر فتجري فيه نفس الاحكام التي تذكر في باب المبتدأ والخبر من حيث ان الجملة الواقعة خبرا عن المبتدأين لابد لها من رابط يربطها بالمنتدي سواء كان ضميرا او خلفا عن الضمير وهو هو اعادة باللفظ او بالمعنى نفس الروابط التي تذكر في الجملة الخبرية تذكر هنا في باب المبتدأ مثلا اه اذا اخبر بالجملة لابد ان تشتمل اما على مبتدأ كما يقول تزيد قام ابوه او على خلف الضمير وهو للعهدية مثلا كحديث زوج المس ارنب والريح وريحه زارنا. او اعادة بلفظه نحو الحاقة ما الحاقة؟ القارعة ما القارعة بين بين جملة الخبر وبين المبتدأ واعادة له الى المبتدأ. وان يكون فيه عون يشمله. فنفس الشيء ايضا يقال هنا قال نحو حسبت زيدا قائما وكلت زيدا مقيما وظننت زيدا عادما وعلمت زيدا فاضلا ورأيت زيدا راكبا ووجدت زيدا عاقلا. رأيت زيدا راكبا هنا المراد بها الرؤيا لأن راه رأى اذا كانت بصرية لا تنصب الا مفعولا واحدا. اذا قلت رأيت زيدا راكبا وانت تقصد الرؤية البصرية فان راكبا ليست مفعولا ستكون حالا حنينا. لان رآها البصرية لا تنصب الا مفعولا واحدا. اذا قلت رأيت زيدا اذا هنا اذا قصدت الماء معنى علمت تكون زيد المفعول الاول وراكبا مفعول ثاني. اما اذا كنت تقصد الرؤية البصرية رأيت زيدا راكبا فزيدا هنا مفعول به فعلا وراكبا ليست مفعولا ثانيا راكبا حاد لان الرعاة البصرية كما قلنا لا تتعدى الا الى مفعول واحد. رأى تستعمل على وجوههم في كلام العرب. تستعمل بصرية الهلال وهذه لا تنصب الا من فعلا واحدا. وتصاغ من اسم العين الذي هو الرئة للاصابة فتقول رآه اي اصاب رئته وهذه لا تتعدى ايضا الا الى مفعول واحد. وتستعمل علمية فتكون من باب الظن ناصبة للمبتدئ والخبر وتستعمل حلمية. رأى في نومه مصدرها الرؤيا. وهذه تتعدى الى مفعولين ايضا ووجدت زيدا عاقلا وزعمت زيدا كريما. فالسماعية احد وتسعون عاملا. اذا انتهت هنا اوامر السماعية وهي واحد وتسعون عاملا من مائة عام. هذا الكتاب مشتمل على يا عم واحد وتسعون منها هي عوامل لفظية. وقد تقدمت قال فالسماعية احد وتسعون عاملا. هي عوامل لفظية سماعية. وهنا تأتي العوامل اللفظية القياسية هي سبعة ثم العوامل المعنوية وهما عاملة لنقل. اذا بقيت لنا تسع عوامل. سبعة لفظية ولكنها قياسية غير سماعية. وعاملان معنويا